كاتب الموضوع :
روميو ملك البحار
المنتدى :
قصص من وحي قلم الاعضاء
Part 06
عاد ليكس إلى القصر ليلتقي بسيدة القصر. قالت: هل تعلم أن هذه الفتاة هي الفتاة التي كنت تبحث عنها. قال: نعم! قالت: ومع ذلك تركتها ترحل. قال: مثل ما توقعت هي الفتاة الوحيدة في العالم التي أنا وهي خلقنا لبعض. قالت لماذا تركتها تذهب. قال لم أريد أن أجرح كبريائها. أتت لتمثل دور الصحفية. وتريد ان تعرف ما أرادت أن تعرف عني. قالت: سيدة القصر عرفتها منذ الوهلة الأولى فاضطررنا للاختفاء. سألته: هل تتوقع أن تعود مرة أخرى. قال بشوق: لست متأكد. فمثل هذه الفتاة يصعب التنبؤ بتصرفاتها.
وصلت ساشا متأخرة ومتسائلة هل فاتني شيء. أخبرها ليكس أنه يتحدث الآن مع سيدة القصر. رحبت بها ساشا رغم أنها لا تراها. ردت سيدة القصر لساشا رغم أنها تعلم انها لا تسمع حديثها، ولكن ساشا لا تسمع كلامها سعيدون بوجودك في القصر. ردد ليكس لها ما قالت سيدة القصر. قالت ساشا هيا لتنام كان يوم طويل. ذهب أليكس إلى غرفته وقال لساشا تستطيعين النوم على السرير وأنا سأنام هنا على الكنبة. قالت ساشا: غدا سأغادر القرية يجب أن أعود إلى عملي. حاول ليكس أن يغير رائيها. ولكن شعر أن قلبها يتألم بوجود "لينا".
كانت ليلة هادئة في القرية. نظرت ساشا إلى ليكس الذي هو من شدة تفكيره بلينا قبل النوم تكاد عينية الأرجوانية تنير الغرفة من شدة لمعانها. عرفت ساشا أنها فقدت أي امل بأن تكون قريبة من ليكس. فعزمت الذهاب بلا عودة.
ومع اشراقة صباح جميل وهادئ. تستيقظ ساشا وتودع ليكس الذي ما يزال غارقا في النوم بنظرات الوداع. ثم تسير بخطوات خفيفة إلى خارج الغرفة. فتح ليكس عينيه وقال كنت أتوقع أكثر من كلمة "وداعا ليكس". ألا تستحق الأيام التي قضيناها سويا عناق لكن قبل ذلك أريد ان أعرض عليك مشروع العمر. أعارته ساشا انتباهها وقالت: ماذا تريد ان تقول. قال أنا الآن جائع لماذا لا نتناقش على الإفطار. وبينما هما كذلك. قال لها توقفي! ثم التفت إلى سيدة القصر وقال ماذا هنالك؟ قالت إنهم يتجمعون أمام القصر. نظر ليكس من النافذة فشاهد جيش الفقراء أمام القصر.
طلب ليكس من ساشا البقاء في القصر، بينما ذهب ليرى ماذا يريد جيش الفقراء أمام القصر. وبينما هو ينزل من القصر لاحظ استعدادات جيش الأغنياء للقتال، نظر إليهم بعينيه التي اكتسحت باللون البني دليل القلق، فطلب منهم البقاء في القصر.
خرج ليكس من القصر لوحده ليقف أمامهم ويسألهم ماذا تريدون. أشار إليهم قائدهم فألقوا جميعهم السلاح. ثم قال أتينا هنا "للسلم" لا نريد القتال، فقط نريد أن نُعامل بالتساوي مع قومك الأغنياء. قال لهم كما تعلمون نحن أتينا إلى القرية قبلكم، وأنتم من أتى إلينا طلبا للعمل. ونحن من اكتشفنا المناجم. قال قائدهم ونحن من حفرناها لكم. سألهم ليكس ألم تأخذوا أجركم كاملا مقابل ما عملتم. أمالوا رؤوسهم وقالوا نعم. قال لهم ليكس إذا لما الطمع. قالوا نحن الآن نعتذر منكم ونطلب أن تكونوا كرماء معنا، وسنفعل كل ما نستطيع لنحمي كنوز القرية. قال لهم ليكس ولكن بدون قتل أو اعتداء، وأنا سأعدكم باننا سنكون كرماء معكم وسأعمل المستحيل لأعيدكم وقومنا إلى طبيعتكم.
ابتهج الجميع وعم الفرح القرية كاملة. نزلت سيدة القصر من القصر وتعاهدت مع قائد الفقراء على العمل سويا لحماية القرية والمحافظة على ممتلكاتها. سألهم ليكس وقال ما لذي تغير. قالوا له اسأل ذات العيون الأرجوانية. ابتسم ليكس وتحولت عينيه إلى اللون الأخضر فرحا بما سمع. قال الفقراء تعلمون أننا لا نستطيع الدخول إلى الأماكن المغلقة. قالت لهم سيدة القصر مباشرة سنقوم بتجهيز الخواتم الذهبية لتسمح لكم دخول الأماكن المغلقة.
تقدمت سيرين مع أخيها جاك. قالا لأليكس ماذا يجري. قال من اليوم أنت وقومك بأمان كامل. لن يطفئ أحد لكم ناراً، ولن يهدم أحد لكم منزلاً، ولن يعتدي عليكم أحد. قالت سيرين. فعلا، فعانقته وقالت أشكرك. تحولت عيني ليكس إلى الأرجواني. ثم بدأ يشعر بالاختناق أراد أن يدفعها، ولكن أبقاها ثواني أخرى مجاملة. فلم تركته سقط ليكس إلى الأرض يحاول أن يتنفس بقوة، خاف عليه الجميع ولم يعرفوا ما حصل له أقبلت ساشا مسرعة وقالت: ابتعدي عنه ارجوك! أخذت ليكس في حضنها وقالت هيا تنفس. يحاول ليكس أن يلتقط أنفاسه. حتى عاد إلى طبيعته. ثم بدا يضحك. قال لساشا هل أتيتي إلى هنا لتضعيني في حضنك وتكملي علي. قالت سامحني كنت أحاول مساعدتك.
تساءل الجميع ما لذي يجري. قالت لهم ساشا: إذا أردتم أن تقتلوا هذا الشاب، لن تحتاجوا إلى سلاح، كل ما عليكم أن ترسلوا له ونظرت إلى سيرين أجمل فتاة عندكم. سيختنق ويتوقف قلبه ثم يصبح في خبر كان. ضحك الجميع. ثم اعتذرت له سيرين وأخبرته أنها لم تكن تعلم بهذا. قال لها ليكس قلت لك قبل أنني لا مانع عندي أن أموت بسبب جمالك. لكن حالتي ما تجعلني لا أستطيع التقرب منك.
عاد الجميع إلى أعمالهم بعد هذا الصباح الرائع. سألت ساشا ليكس ماذا جرى؟ قال انتهت الحرب في القرية. تصالحت الأطراف. قالت كنت أعرف أنك ستغير كل شيء. قال كنت عارف أنها طيبة القلب. أحضر لهما جاك الطعام بينما بقيت سيرين تنظر من بعيد وتقول له أنا آسفة. قال ليكس لا عليك انضمي إلينا وشاركينا الطعام. شرح لهم ليكس أهمية القرية وأهمية إبقاء العالم الخارجي متخوفين من الدخول للقرية. قال لكن هذه المرة لن نقتلهم بل سنخدرهم ثم سنسجنهم لكيلا تذهب خطتنا سدا. ثم سنبحث عن طريقة لنخفي بها الذهب الذي في المناجم. قال جاك انتهى منا الخشب! لم نعد قادرين أن نبني المزيد من المنازل. إلا إذا سمح لنا أصحاب الغابة بقطع الأخشاب.
قال لهم ليكس. لن نقطع الأشجار. ربما الآن نعتمد على إحدى شركات البناء، لإعادة تخطيط القرية ومن ثم بناء المنازل للجميع في القرية. وتوفير الكهرباء. وكل ما تحتاجه القرية. نظر ليكس إلى ساشا وقال لها فرصتك لتصبحي المندوبة الوحيدة لتطوير القرية. قالت إنها مهمة ليست بسهلة. لكن لن أتركها لغيري. قال لها أولا نريد شخص يشتري مجموعة من الذهب ويكون شخص تستطيعين الاعتماد عليه. قالت لدي الشخص المناسب.
قامت ساشا بتصوير مقطع فيديو، تخبر العالم بأن هذا اليوم يعتبر يوم تاريخي لأهل القرية. والسبب أنه عاد الأمان والطمأنينة لأهل القرية ومن حولها. فأصبحوا بإمكانهم اشعال النار بأمان، والطبخ وبناء البيوت والكثير من الأعمال التي لم يستطيعوا عملها في الماضي أصبحت الان متاحة لهم. والفضل للفتاة ذات العيون الأرجوانية.
رأت لينا الخبر. فتحولت عيناها بين درجات اللون الأخضر والأزرق والأرجواني. يشاهدها رفيقاتها حولها ويقولون. لماذا خرجت من القرية. كان بإمكانك البقاء بجانبه ومساعدته. انظري إلى هذا الشاب الذي عيناه تحولت للون الأخضر منذ أن التقى بك. قالت: لهم لم أستطيع البقاء في تلك القرية، منذ سبع سنين أثناء زيارتي لتلك القرية سرقتهم، وكنت السبب في تدمير حيات أهلها، لسبع سنين عاشوها تحت الشمس الحارقة في الصيف وعانوا من البرودة في الشتاء وحُرموا من أن يستروا أنفسهم في بيوت تمنحهم الدفء وتحميهم من حرارة الشمس وبرد الشتاء. لم أجد الجرأة لأنظر في أعينهم وأقول أنا تلك الفتاة. وقد تسببت في قتل الكثير عند مدخل القرية. لو لم أكن أنا حلقة الوصل بين قومنا والمرئيين لم تحصل حالات القتل.
الآن أنا أعاقب نفسي بالبعد عن الشاب الوحيد في هذا العالم، الذي ممكن يمنحني السعادة، ويعوضني وحدة السنين الماضية. قالوا لها يجب أن تعودي الآن لتقفي بجانبه وتصححي ما أفسدتِ. صمتت لينا ولم تعرف ماذا تفعل.
أخبرها رفيقاتها بأنه لم تحصل حالة قتل واحدة في القرية فقد كنا نوهم من في الخارج بأننا نقتلهم، بينما كنا نخدرهم ونأخذهم إلى داخل القرية ليعملوا في الزراعة والرعي. ومن كانوا يريدون الخروج أيضا نخدرهم ثم نسجنهم حتى يتوقفوا عن المحاولة
فرحت لينا بالخبر لكن كانت محتارة، واستمرت لأيام تحاول أن تجد حل لحيرتها التي أفسدت عليها حياتها. وبينما هي في منزلها الفاخر تشاهد الأمطار من خلف الزجاج. يرن جرس المنزل. تذهب لينا إلى الشاشة الخاصة بالباب الخارجي. فتحها فترى ليكس ذو العينان الزرقاوان واقف تحت الأمطار. انطلقت لينا تجري لتعبر الحديقة الداخلية متجهة إلى الباب الخارجي وقد اشتعلت عيناها ازرقاقا فتحت الباب نظر أحدهما إلى الآخر تحت الأمطار وقد تحولت عيناهما إلى الأرجواني. رمت لينا نفسها في أحضان ليكس. عانقا بعضهما بشوق. ثم دخلا إلى المنزل يتبادلان القبلات. رأى ليكس رفيقات لينا. فتوقف ثم رحب بهم. قالوا له على هونك أيها العاشق، نعلم مدى الشوق الذي بينكما لكن عليكما أن تتقيدا بتقاليد القرية لا يمكنك أن تأتي وتظن نفسك قادر على الحصول عليها بدون موافقة أهل القرية.
نظرا ليكس ولينا إلى بعضهما وقد انطفأت شرارتهما الأرجوانية. لكن ما تزال عيونهما في شدة اخضرارها. قالت: لم أتوقع أن تأتي إلى هنا. قال لها وأنا أيضا لم أتوقع أن تستقبلينني. قالت لو لم تأتي إلى هنا لكنت أنا من أتى إليك في القرية. قال هل هذا يعني أنك ستعودين معي إلى القرية. أجابته نعم وجاهزة لأي عقوبة يحددها أهل القرية المهم أبقى بجانبك.
قال انتِ طيبة وشجاعة لتقرري هذا القرار. قالت المهم هل سامحتني أنت. نظر إليها بعينيه الخضراوان. ابتسمت هي الأخرى بعينيها الخضراوان. وقالت: سيأتي يوم لن أحتاج أن نتكلم لأن عيونك بتقول كل شيء.
نام كل واحد منهما في غرفة مفردة تحت حراسة من رفيقاتها. ثم استيقظا صباحا بنفس نظرات الشوق والفرح. أفطرا سويا، ثم أخذته لينا في جولة في المدينة التي تسكن فيها. شاهد ليكس المدينة في عيون لينا. فكانت تحكي له مدى معاناتها ووحدتها في تلك المدينة. ثم عادا لتستعد للعودة إلى "قرية برمودا" وعاد رفاقهما معهما .
بقيت لينا في أحضان ليكس طول وقت الرحلة الطويلة. وكان طول الرحلة مناسبا ليتعرفا على بعضهما جيدا. قال لها ليكس. كنت قد فقدت الأمل لأحصل على حياة طبيعية. كان هذا مؤرقا لي، ويشعرني بالنقص وعدم القدرة على التواصل. لكن الآن أنا أسعد شاب في العالم لأن لدي أجمل فتاة في العالم ولن أحتاج لفتاة غيرها. همست له ليس لك أصلا خيار آخر. ضحك الاثنان واشتعلت عيونهما اخضرارا. واستمرت باللون الأخضر دليل السعادة.
وصلا إلى العاصمة. وكان في انتظارهما رجال الاستخبارات. رحبوا بهما وطلبوا منهما التوجه إلى مقر الاستخبارات. صعدا في الميني باص. طلبت لينا من الفتيات المحجوبات الصعود معهم. وصلوا إلى مقر الاستخبارات، وهنالك وجدوا ساشا محتجزة لديهم. سألها ليكس ما لذي يجري. قالت لم أخبرهم بشيء عن المحجوبين. ضغطوا على فأخبرتهم عن موعد عودتكم. ابتسم لها ليكس وقال حسناً فعلتِ.
بدأوا يحققون مع ليكس وساشا وقالوا لهم ما شأنكم بهذه القرية. وكيف تدخلون وتخرجون بهذه السهولة. كل ما نريده منكم أن تتعاونا معنا. الذهب الذي في هذه القرية يعتبر ثروة وطنية. يجب أن تذهب إلى خزينة الدولة. لا نريد أن نستخدم القوة المفرطة التي قد يذهب ضحيتها الكثير من الناس. سنعطيكم شهر من الآن. لتقنعوا من له السلطة هنالك بأن يسلموا القرية سنأخذ الذهب وسنترك لكم مدينتكم.
استغلت لينا الفرصة. وسألته! ما لذي جعلكم متأكدين أن الذهب بالكميات الكبيرة التي تتطلعون بها. أكد لها موظف الاستخبارات بأنهم يعلمون ذلك عن طريق الأقمار الصناعية. قالت وما الذي يستفيد اهل القرية إذا أخذتم الذهب. سألها الموظف ماذا تريدون. قالت: ستمتد الطرقات إلى وسط القرية وتقومون بتزويد القرية بكل ما تحتاجه من الموارد الطبيعية وتقومون ببناء البيوت وتوصيل الكهرباء والاتصالات. والمجاري وغيرها. إذا أصبحت القرية متكاملة عندها سنسلمكم الذهب.
أخذ يفكر موظف الاستخبارات ثم قال سيستغرق ذلك وقت طويل. ما الذي يمنعنا أن نرسل قواتنا الآن لتهجم على القرية ونأخذ كل شيء بالقوة. قال أليكس لا أظن أنك تفكر جديا في هذه الخطوة. قد تكون القرية صغيرة لكن الموت يحيط بها وبمن يفكر ان يطيح بها. سنعود الآن إلى قريتنا وسننتظر. بإمكانكم الاتصال بوكيلتنا ساشا في المدينة عندما تقررون البدء بجزءكم من الاتفاقية.
خرج ليكس ولينا وساشا من المركز بينما بقيت الفتيات المحجوبات يراقبون الوضع ويحاولون أن يعرفوا الأيدي العليا التي تهتم بالموضوع. طلب ليكس من ساشا البقاء في المدينة، فقد يتصلون عليها قريبا. بينما عاد مع لينا إلى القرية، يفكران كيف يُخرجان الذهب من القرية إلى مكان آمن.
اتصل موظف الاستخبارات برؤسائه. وأخبرهم أنهم وصلوا إلى اتفاق قد يستغرق وقت طويل، وشرح له ما عليهم أن يفعلوه حتى يصلوا إلى الذهب. وافق الرؤساء على خطة مساعدة أهل القرية بعد أن يتأكدوا بصور حية للذهب.
تواصل الموظف بساشا وأخبرها أنهم موافقون بعد أن يتأكدوا من كمية الذهب في القرية. مباشرة اتصلت ساشا بليكس وأخبرته قرارهم. أشارت لينا على ليكس انهم لا يجب أن يعرفوا بكمية الذهب الحقيقية. واتفقوا أن يريهم ما يجعلهم يتحمسون لمساعدة أهل القرية. بينما يجدون طريقة أخرى لإخفاء جزء منه لصالح أهل القرية.
وصل ليكس ولينا إلى القرية. كانت لينا متخوفة مما سيفعله أهل القرية بها. عند مدخل القرية استقبلها قومها الفقراء المحجوبين بالفرح والأهازيج فرحين بقدومها ورحبوا بليكس أيضا لكن ليس كفرحتهم بلينا.
شعرت لينا بأن جزء من الهم قد خفّ عنها. منتظرة الجزء الأهم وهو أهل القرية المرئيين. أمسك ليكس بيديها وقال مهما سيحكمون عليك سأتحمل أنا نصفه. التف الجميع حولهما وقالوا نحن لن نلومك. فأنت مجرد مترجمة في سن المراهقة. لكن نعتمد عليكما أن تعوضوننا الكثير من سنين المعاناة التي وضعنا فيها قومكما المحجوبين.
جثت لينا على ركبتها وأخبرتهم بأنها لن يهدأ لها بال حتى تجعل القرية أفضل وأغنى قرية على الإطلاق. وأخبرهم ليكس بما اقترحته أمام موظفي الاستخبارات لمصلحة القرية. وأنهم حصلوا على الموافقة الفورية.
فرح الجميع بعودة الابن والبنت الضالة للقرية. وبعد اجتماع مع كبراء القرية شرح لهم ليكس أهمية تطوير القرية والبحث عن طريقة من أجل إعادة المحجوبين إلى طبيعتهم. لكن طلب منهم أن يصبروا على كونهم محجوبين فوجودهم هو السلاح الذي تعتمد عليه القرية للمحافظة على سلامة وحقوق أهل القرية.
|