لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

قصص من وحي قلم الاعضاء قصص من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-05-22, 10:17 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2021
العضوية: 336453
المشاركات: 158
الجنس ذكر
معدل التقييم: روميو ملك البحار عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روميو ملك البحار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روميو ملك البحار المنتدى : قصص من وحي قلم الاعضاء
افتراضي Part 05

 

في مكان آخر عاشت تلك الفتاة في بولندا، احدى دول شمال أوروبا مع العائلة التي تبنّتها وهي طفلة عند باب القرية، قاموا بتسميتها "ماجدَلينا". قدّم لها والديها بالتبني أفضل الرعاية، ووفروا لها أفضل الحياة التي ممكن تحصل عليها، والتعليم في أفضل المدارس العالمية.
بعد أن أكملت الدراسة الثانوية، قام والديها بإبلاغها حقيقتها، وأنها ليست ابنتهم، وأنهم وجدوها عند مدخل القرية التي يطلق عليها "قرية برمودا". حزنت ماجدَلينا وبدأت تتساءل عن والديها وعن القرية.

بحثت عن تلك القرية في الإنترنت فعلمت أنها في طاجيكستان. استأذنت والديها وذهبت إلى تلك الدولة. بدأت تسأل عن تلك القرية وكيفية الوصول إليها. دفعت المال الكثير لتصل إلى مدخل القرية. دخلت القرية رغم التحذيرات. وعند مدخل القرية، عرف قومها أنها تلك الفتات التي فُقدت منذ ثمانية عشر سنة. فأخذوها إلى أمها التي كانت تصارع الموت.

شَكَت لها والدتها حالهم والمصاعب التي يتعرضون لها، وأخبرتها أنها أمل عائلتها والكل ينظر إليها لتقودهم لأنهم لا يستطيعون أن يتواصلوا مع العالم الخارجي إلا عن طريقها. ارتاحت نفس الأم بعد رؤية ابنتها وقد أصبحت فتاة بالغة وجميلة، قالت: الآن أموت بسلام بعد أن اطمأننت عليها، لفظت أنفاسها ثم اختفت للأبد. حزنت ماجدلينا عليه لأيام، ثم قامت ماجدَلينا بدور حلقة الوصل بين قومها المحجوبين والقبائل المرئيين الذين سكنوا القرية. رغم ذلك ماتزال تلك الفتاة المراهقة التي لم يكتمل نضجها، لم تحب حياة القرية بعد أن عاشت في التطور والتقنية والسيارات وكل شيء حولها، استقرت في القرية لعدة أيام ولما وجدت الفرصة، نزلت إلى المناجم وسرقت ما قدرت على حمله من الذهب وهربت عائدة إلى بولندا.

عاشت ماجدَلينا حياتها الفارهة بعيداً عن والديها بالتبني، في البيت الفاخر الذي اشترته بجزء من قيمة الذهب الذي سرقته من القرية. وقامت بإكمال دراستها الجامعية. وأصبحت تلك الفتاة الجميلة والفاتنة، عملت في مجال الموضة وعروض الأزياء.


ولكنها لم تتوفق في أن تجد الشاب المناسب لها فكانت كلما بدأت علاقة تنتهي بشعور سيء. فرغم الشهرة التي وصلت لها، والجمهور، والمعجبين، إلا أنها تشعر أن حياتها ناقصة أو بها خلل يمنعها أن تكون مع من تحب. استمرت ماجدَلينا في حياتها. مخلصة لعملها ولا تريد ان تدخل في علاقات مع الجنس الآخر حتى تجد حل لمشكلتها.

ذهبت ماجدَلينا إلى مستشفيات عالمية، وكلهم قاموا بفحصها وأخبروها أنها طبيعية. ذهبت إلى طبيب نفسي وشرحت له حياتها. فقال إن ما حصل لك لحظة ولادتك قد يكون السبب في عدم تقبل جسمك الاقتراب لأي شخص. ثم قال لها للأسف قد لا يكون هنالك علاج لهذا المرض أو الحالة في الوقت الحالي.

تحاول ماجدَلينا أن تتأقلم مع مشكلتها، لكن رؤية الناس حولها سعيدين مع بعضهم البعض، سبب لها الكثير من الإحباط. فقررت ترك عالم الأزياء. وأصبحت عصبية فكانت تثير الفوضى في الأماكن التي تزورها. أصبحت الصحف تكتب عنها الكثير وتصفها بالعاجزة.

إلا أن أتى يوم من الأيام وبينما هي تأكل في ساحة إحدى المطاعم. قام بعض الفتيات بإزعاجها. لم تعد تستحمل تلك الإهانات. فوقفت وقالت سأريكم الآن مدى غضبي. وقفت مكانها وبينما هي تشير إلى الفتيات بيدها. شاهد كل من في المطعم الفتيات يتعرضن لضرب مبرح بدون أن يشاهدوا أحد. تفاجأت ماجدلينا بما يحصل ولما أنزلت يدها توقف الضرب. وقالت من اليوم هذا جزاء من يحاول الاستهزاء بي. انتشر المقطع في السوشال ميديا. فأصبح الناس يقولون إن هذه الفتاة لها قوة خارقة. ومنهم من يقول إنها ساحرة.

شعرت ماجدَلينا بشعور القوة بعد ما حصل في المطعم. وذهبت إلى سيارتها صعدت معها أربع من الفتيات. قالت مبتسمة ما فعلتموه بتلك الفتيات رائع. كنت أراكم في أماكن عديدة حيث أتواجد. قالوا لها نعم سيدتي، أتينا هنا من القرية ونحن هنا لحمايتك. قالت إذا لم يشاهدكم أحد غيري في ذلك المطعم. قالوا نعم سيدتي. قالت: إذا ستبقون معي في المنزل. قالوا لها: كما تعلمين سيدتي لا نستطيع أن ندخل إلى الأماكن المغلقة. قالت لهم. عندي حل لمشكلتكم. دخلت المنزل وأحضرت قطع من الذهب وربطة معصم كل واحدة منهن. ثم قالت: الآن تستطيعون الدخول.

في اليوم التالي استيقظت ماجدَلينا على صوت سيارات الشرطة أمام منزلها. فتحت لهم الباب، قال الضابط: نحن هنا لنقبض عليك بسبب ممارستك للسحر والشعوذة. لإيذاء الأخرين. لم تستوعب ماجدَلينا ما تقوله الشرطة. قالوا لها نحن هنا لنفتش المنزل عن أي شيء يدل أنك تمارسين السحر والشعوذة.

سمحت ماجدَلينا لهم بتفتيش المنزل. وبعد ساعة من التفتيش لم يجدوا شيئا. سألها الضابط كيف فعلت ذلك. قالت هنالك ملائكة تحميني من كل شيء. ثم أغلقت باب المنزل. ضحكت كثيرا مع صديقاتها. فأصبحت تقضي معظم وقتها مع الفتيات. يخرجون ويفعلون كل ما يحلوا لهم.

أيضا رغم وجود الفتيات حولها ما زالت ماجدلينا تشعر بشوق في قلبها لوجود رجل في حياتها. مرت أيام كثيرة، منذ آخر مرة تعرفت ماجدلينا على شاب. وفي يوم من الأيام كانت تجلس في إحدى المطاعم. سمعت شباب يتحدثون. عن قرية برمودا وجمال فتياتها. قالت لهم زُرتها مرة انها قرية مملة. لن تستطيعوا حتى التقرب منها.

أخبروها بأن هنالك شاب غير موازين الحياة في تلك القرية. قالت لم أعلم أن هنالك أحد قادر يدخل القرية إلا ومات عند مدخلها. قالوا سابقا نعم، لكن الآن أصبح بإمكانهم بناء البيوت وإشعال النار وطبخ الطعام.

عادت ماجدلينا إلى المنزل مباشرة، وبدأت تبحث عن التقرير، ثم بدأت تشاهده. مع رفيقاتها. قالوا لها قد يكون هذا الشاب من العائلة الغنية، الذي ولد في نفس اليوم الذي ولدتي فيه. وفي نفس الأحوال. وفي آخر التقرير سمعت الرسالة التي قال لها أليكس " هنالك فتاة تعيش على هذه الأرض. تغربت مثلي عن القرية. وكبرت بعيدا عنها وربما تشعر بوحدة. وبشعور لا تستطيع المستشفيات أو الأطبة النفسيين تفسيره. مكانك هنا بيننا ووجودك قد يساعد على وحدتنا. فعودي نحن في انتظارك ".

لامست الكلمات قلب ماجدلينا. سألت رفيقاتها ماذا سنفعل. قالوا لها نرى أنه صادق. قالت كيف عرف بما اشعر به أنا لم أتحدث بذلك حتى لأمي. توقفت قليلا ثم قالت: ربما هو يشعر بنفس الشعور. ويظن أن عائلاتنا ممكن تتفق ويحل السلام في القرية. لا لن أعود وبدأت دقات قلبها تزيد ولأول مرة في حياتها يزداد لون الزرقة في عيونها. قالوا لها رفاقها لقد زاد لون عينيك ازرقاقاً. أحضرت ماجدلينا المرآه وشاهدت نفسها وقالت ماذا يجري. ولما عادت دقات قلبها إلى طبيعتها عاد إلى عيونها لونها الطبيعي.

قضت ماجدلينا ليلتها تفكر في كلام اليكس، وفي القرية، وما يحصل فيها. ثم ظنت أنهم ربما يستدرجونها لأجل الذهب الذي قامت بسرقته. لم تعرف ماذا تقرر. وأخيرا جاءتها فكرة. قالت: هو لا يعرف شكلي ولا كيف أبدو. وأهل القرية آخر مرة شاهدوني قبل سبع سنوات وكنت وقتها صغيرة وشعري قصير. سأذهب وسأرى ما سأفعل.

تنطلق رحلة ماجدَلينا المتوجهة إلى "قرية برمودا" منتحلة شخصية صحفية. في الوقت الذي مئات الصحفيين يتواجدون حول القرية. واتفقت مع رفاقها بأنها ستمثل أنها تغامر وتختنق أمام مدخل القرية. ومن ثم تنتقل إلى القرية لتلتقي بأليكس.

وصلت ماجدلينا إلى القرية ووقفت مع جموع الصحفيين. قام رفاقها بإخبار "المحجوبين" حول القرية بالخطة. قام المحجوبين بمساعدتها في اغفال الحراس، وحينما وجدت فرصة هربت متجهة إلى البوابة حتى وصلت إلى المدخل. وعند المدخل اختنقت وسقطت كما هو مخطط.

بدأت الضجة في القرية بأن أحد الصحفيات سقطت مختنقة أمام مدخل القرية. ذهب أليكس مسرعا إلى المدخل وجدها ملقاة على الأرض. قام بالكشف عليها فوجدها ما تزال تتنفس. فحملها ودخل بها إلى القرية. ينظر إليها ويقول أرجوك لا تموتي. لا نريد ان نخسر أي شخص بعد الآن. أسرع بها وأخذها إلى القصر ووضعها على السرير. وما تزال ماجدلينا تمثل دور المغمى عليها بنجاح. طلب من ساشا أن تعطيها قبلة الحياة، ولكن ساشا رفضت وقالت: لا أعرف كيف أفعلها. قالم أليكس وبدأ يضغط على صدرها وقرب منها يريد أن يعطيها قبلة الحياة.

شعرت به يقترب منها. قالت لنفسها آن الأوان لتفتحي عينيك. فتحت عينيها على عيني أليكس وقد أصبحت بُنَّية اللون من القلق. شاهدها أليكس فتحت عينيها فوجدت أليكس قريب منها. فتحول لون عيناه من البني إلى الأخضر الفاتح. قال لها لقد عدتي لوعيك. قالت نعم أين أنا "قال لها انت في قصر القرية. رفعت ماجدلينا رأسها فرأت الفرحة في عين أليكس بسلامتها، ورأته ينظر إلى ساشا ويقول لها لقد أنقذنا حياتها، لو تأخرنا دقائق لخسرناها.

بدأ أليكس يعاتبها بحرقة، لماذا فعلت ذلك هل تريدين الانتحار؟ لا يجب أن يخسر العالم واحدة بجمالك. كل هذا لأجل تحصلي على سبق صحفي. شعرت ماجدلينا أنها فعليا تريد أن تبكي. قالت: أنا آسفة وبدأت تبكي. فأشارت ساشا إلى أليكس بأن لا تضغط عليها. قال لها أليكس أنا آسف كنّا فقط قلقين عليك. زادة نوبة البكاء لدى ماجدلينا. فكانت رقيقة القلب. رغم أنها كانت تمثل إلا أنها شعرت وكأن ما حصل حقيقي. اقترب إليها أليكس وعانقها وقال لا تقلقي. أثناء العناق شعر أليكس بشعور غريب. فلم يشعر بتلك الآلام ولا بالاختناق نسي نفسه أن الفتاة في أحضانه. وفي الجانب الآخر شعرت ماجدلينا بنفس الشعور. فلم تكن تتحمل ان يقترب منها شاب فضلا أنه يعانقها. أطالا العناق! أصبح الفضول يكتسح الموقف فكل واحد منهما يريد أن يعرف متى تبدأ الآلام وضيق التنفس.

رأت ساشا أنهما أطال العناق أكثر مما ينبغي. فسحبت نفسها وخرجت من الغرفة وتركتهما لوحدهما. كان صوت إغلاق الباب بعد خروج ساشا إشارة للتوقف عن العناق. بدأ كل واحدٍ منهما يسحب نفسه ببطء. لم يشعر أحدهما بالألم أو ضيق التنفس الذي كان يمنعهما مع الآخرين.

نظرا إلى بعضهما بأسف وبدأ كل واحد منهما يتأسف للآخر. تذكرت ماجدلينا أن أليكس عدوها. فبدأت تبكي وتكره نفسها بان الشخص الذي ممكن تجد راحتها معه، هو من العائلة الغنية التي تكرهها. طلبت من أليكس أن يتركها لوحدها. فخرج وعاد إلى القرية حتى وصل إلى ساشا. يبكي من الفرح ويقول لها وجدت الفتاة التي أبحث عنها من سنين.

نظرت ساشا إلى عينيه الخضراوان ثم سألته ما لذي حصل بالأعلى. قال لها ما زلت لم أستوعب ما لذي جرى في الغرفة. وكأننا نعرف بعضنا من زمن بعيد، كان عناق بريء في أوله، ثم شعرت براحة لم أشعر بها مع أي فتاة من قبل، لا ألم ولا اختناق شعرت أني انسان طبيعي بمعنى الكلمة. ثم سرح بخياله. فرحت ساشا لأليكس وقالت: أكمل. قال ما أن انتهينا من العناق شعرنا بأننا أطلنا العناق أكثر من اللازم. تركتها لوحدها في الغرفة. وأتمنى أن تكون بخير.

مرت ساعة قبل أن تنزل ماجدلينا من غرفتها. فلما وصلت إليهما في القرية شعرت بالإحراج. وقالت: آسفة لم أعلم أنكما ... ثم صمتت. قالت لها ساشا. أنا وأليكس مجرد صديقين. تحولت عيني ماجدلينا الى الأخضر، ثم التفتت إلى أليكس: هل تسمح لي بلقاء تلفزيوني؟ سألها إذا تريدين هنا في هذه السهول. نظرت إلى المكان وأكدت له بأنها سيكون منظر رائع، منظر اهل القرية وهم يقومون ببناء المساكن. شعر ليكس أن ماجدلينا اسم ثقيل قليلا في النطق فطلب منها أن تسمح له بأن يناديها بـ "لينا" وهي أحبت أن تناديه بـ "ليكس". واتفقا على ذلك.


قامت لينا بتعديل زينتها. ثم طلبت من ساشا أن تقوم بالتصوير. بدأت لينا بسؤالها الأول. ممكن تكلمنا عن طفولتك. أجابها ليكس قائلا ولدت في هذه القرية، لم تتحمل أمي فراقي ففارقت الحياة. بعدما سلمتني لعائلة انجليزية لتعتني بي. كانت طفولتي رائعة حتى اليوم الذي عرفت أني لست بطفلهم. تغيرت حياتي كلياً. لم يخبراني أني انتمى لهذه القرية. لكن شاء القدر أن أعود لمسقط رأسي. وألتقي بساشا ثم التقي بأهل القرية. سألته كيف وجدت القرية. أجابها القرية تكاد ان تكون جزء من الجنة. طبيعة رائعة وثمار لذيذة ونساء فاتنات.

سألته رغم وجود النساء الفاتنات في هذه القرية وجهت رسالة إلى فتاة مجهولة لتعود إلى القرية. هل تستطيع أن تتكلم عنها قليلا ولماذا تريدها تعود. قال ليكس: تلك الفتاة! بشكل أو بآخر. مصيرها مرتبط بمصيري. ولدنا في نفس اليوم، وفي نفس الظروف وفي نفس الأحوال. عشنا الغربة بعيدا عن قريتنا. مصيري ومصير القرية يعتمد عليها. لأني متأكد أنها المفتاح لحل بعض الأمور الغامضة وإحلال السلام في هذه القرية.

سألته ما تعني: أن مصيركما مرتبط ببعض. قال لا أستطيع أن أجيب على هذا السؤال، لكن أنا متأكد أنها أينما كانت تفهم ما أقصد.

سألته: ماذا ستفعل حينما يعم السلام في القرية وترجع الأمور إلى طبيعتها. أجابها ما يزال هنالك الكثير لأقوم به في هذه القرية. لا يزال الكثير يطمعون في الحصول على هذه القرية وقد يكون أهل القرية في خطر بسبب هذه المشكلة. شكرته لينا على السماح لها بعمل اللقاء.

طلب منها أن تبقى هذا اليوم في القرية. أخذها ليكس وأراها القرية وتعرفت على رفيقه جاك وسيرين. ثم تناولت الغداء معهم. ثم أخذها إلى الحدائق وأكلت من الفواكه ثم شربت من المياه. شعرت لينا وكأنها لأول مرة تأتي القرية. حل المساء أشعل اهل القرية النار وبدأوا يغنون ويتراقصون حولها ثم دخلوا إلى منازلهم. سألها هل تريدين ان نذهب إلى القصر. ترددت لينا ثم قالت: لقد قضيت معك يوم من أجمل أيام حياتي. حظ أوفر مع فتاتك. سألها! انتِ كفتاة هل تعتقدين أني يوم من الأيام ممكن ألتقي بهذه الفتاة. وضعت يدها على خده وقالت: أنت شاب رائع من يعلم يمكن يوم من الأيام تجدها واقفة أمامك. قال ليكس سأنتظر هذا اليوم. عانقته وقالت: وداعا ليكس ذو العينين الأرجوانية. قال لها وداعا لينا. سارت خطوات ثم التفتت وقالت وهي تتقدم، على فكرة شكرا على إنقاذي صباح اليوم.

ذهبت تجري بين الشعلات التي رسمت لها الطريق باتجاه مخرج المدينة. وقبل ان تخرج من المدينة التقت برفيقاتها وقومها المحجوبين. وقالت لهم " إذا هنالك شخص ممكن يعيدكم إلى طبيعتكم البشرية فهو ذلك الشاب "أليكس" انسوا الماضي واتفقوا على السلام وحافظوا على القرية واوقفوا القتل. وضعوا يدكم بيد أليكس فهو ليس العدو. العدو يعد العدة لكي يهجم على القرية ويسرق ثروتها وذهبها.

سألها رفيقاتها ما لذي جرى هنالك ومالنا نرى عينيك أرجوانيتان. سألتهم: حقا! قالوا وتكاد تشع من اللمعان. قالت: لهم هيا لنعود وسأحكي ما حصل في الطريق. عادت لينا إلى حياتها في بولندا بينما بقي ليكس في القرية.

 
 

 

عرض البوم صور روميو ملك البحار   رد مع اقتباس
قديم 11-05-22, 10:18 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2021
العضوية: 336453
المشاركات: 158
الجنس ذكر
معدل التقييم: روميو ملك البحار عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روميو ملك البحار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روميو ملك البحار المنتدى : قصص من وحي قلم الاعضاء
افتراضي Part 06

 

عاد ليكس إلى القصر ليلتقي بسيدة القصر. قالت: هل تعلم أن هذه الفتاة هي الفتاة التي كنت تبحث عنها. قال: نعم! قالت: ومع ذلك تركتها ترحل. قال: مثل ما توقعت هي الفتاة الوحيدة في العالم التي أنا وهي خلقنا لبعض. قالت لماذا تركتها تذهب. قال لم أريد أن أجرح كبريائها. أتت لتمثل دور الصحفية. وتريد ان تعرف ما أرادت أن تعرف عني. قالت: سيدة القصر عرفتها منذ الوهلة الأولى فاضطررنا للاختفاء. سألته: هل تتوقع أن تعود مرة أخرى. قال بشوق: لست متأكد. فمثل هذه الفتاة يصعب التنبؤ بتصرفاتها.

وصلت ساشا متأخرة ومتسائلة هل فاتني شيء. أخبرها ليكس أنه يتحدث الآن مع سيدة القصر. رحبت بها ساشا رغم أنها لا تراها. ردت سيدة القصر لساشا رغم أنها تعلم انها لا تسمع حديثها، ولكن ساشا لا تسمع كلامها سعيدون بوجودك في القصر. ردد ليكس لها ما قالت سيدة القصر. قالت ساشا هيا لتنام كان يوم طويل. ذهب أليكس إلى غرفته وقال لساشا تستطيعين النوم على السرير وأنا سأنام هنا على الكنبة. قالت ساشا: غدا سأغادر القرية يجب أن أعود إلى عملي. حاول ليكس أن يغير رائيها. ولكن شعر أن قلبها يتألم بوجود "لينا".

كانت ليلة هادئة في القرية. نظرت ساشا إلى ليكس الذي هو من شدة تفكيره بلينا قبل النوم تكاد عينية الأرجوانية تنير الغرفة من شدة لمعانها. عرفت ساشا أنها فقدت أي امل بأن تكون قريبة من ليكس. فعزمت الذهاب بلا عودة.

ومع اشراقة صباح جميل وهادئ. تستيقظ ساشا وتودع ليكس الذي ما يزال غارقا في النوم بنظرات الوداع. ثم تسير بخطوات خفيفة إلى خارج الغرفة. فتح ليكس عينيه وقال كنت أتوقع أكثر من كلمة "وداعا ليكس". ألا تستحق الأيام التي قضيناها سويا عناق لكن قبل ذلك أريد ان أعرض عليك مشروع العمر. أعارته ساشا انتباهها وقالت: ماذا تريد ان تقول. قال أنا الآن جائع لماذا لا نتناقش على الإفطار. وبينما هما كذلك. قال لها توقفي! ثم التفت إلى سيدة القصر وقال ماذا هنالك؟ قالت إنهم يتجمعون أمام القصر. نظر ليكس من النافذة فشاهد جيش الفقراء أمام القصر.

طلب ليكس من ساشا البقاء في القصر، بينما ذهب ليرى ماذا يريد جيش الفقراء أمام القصر. وبينما هو ينزل من القصر لاحظ استعدادات جيش الأغنياء للقتال، نظر إليهم بعينيه التي اكتسحت باللون البني دليل القلق، فطلب منهم البقاء في القصر.

خرج ليكس من القصر لوحده ليقف أمامهم ويسألهم ماذا تريدون. أشار إليهم قائدهم فألقوا جميعهم السلاح. ثم قال أتينا هنا "للسلم" لا نريد القتال، فقط نريد أن نُعامل بالتساوي مع قومك الأغنياء. قال لهم كما تعلمون نحن أتينا إلى القرية قبلكم، وأنتم من أتى إلينا طلبا للعمل. ونحن من اكتشفنا المناجم. قال قائدهم ونحن من حفرناها لكم. سألهم ليكس ألم تأخذوا أجركم كاملا مقابل ما عملتم. أمالوا رؤوسهم وقالوا نعم. قال لهم ليكس إذا لما الطمع. قالوا نحن الآن نعتذر منكم ونطلب أن تكونوا كرماء معنا، وسنفعل كل ما نستطيع لنحمي كنوز القرية. قال لهم ليكس ولكن بدون قتل أو اعتداء، وأنا سأعدكم باننا سنكون كرماء معكم وسأعمل المستحيل لأعيدكم وقومنا إلى طبيعتكم.


ابتهج الجميع وعم الفرح القرية كاملة. نزلت سيدة القصر من القصر وتعاهدت مع قائد الفقراء على العمل سويا لحماية القرية والمحافظة على ممتلكاتها. سألهم ليكس وقال ما لذي تغير. قالوا له اسأل ذات العيون الأرجوانية. ابتسم ليكس وتحولت عينيه إلى اللون الأخضر فرحا بما سمع. قال الفقراء تعلمون أننا لا نستطيع الدخول إلى الأماكن المغلقة. قالت لهم سيدة القصر مباشرة سنقوم بتجهيز الخواتم الذهبية لتسمح لكم دخول الأماكن المغلقة.

تقدمت سيرين مع أخيها جاك. قالا لأليكس ماذا يجري. قال من اليوم أنت وقومك بأمان كامل. لن يطفئ أحد لكم ناراً، ولن يهدم أحد لكم منزلاً، ولن يعتدي عليكم أحد. قالت سيرين. فعلا، فعانقته وقالت أشكرك. تحولت عيني ليكس إلى الأرجواني. ثم بدأ يشعر بالاختناق أراد أن يدفعها، ولكن أبقاها ثواني أخرى مجاملة. فلم تركته سقط ليكس إلى الأرض يحاول أن يتنفس بقوة، خاف عليه الجميع ولم يعرفوا ما حصل له أقبلت ساشا مسرعة وقالت: ابتعدي عنه ارجوك! أخذت ليكس في حضنها وقالت هيا تنفس. يحاول ليكس أن يلتقط أنفاسه. حتى عاد إلى طبيعته. ثم بدا يضحك. قال لساشا هل أتيتي إلى هنا لتضعيني في حضنك وتكملي علي. قالت سامحني كنت أحاول مساعدتك.

تساءل الجميع ما لذي يجري. قالت لهم ساشا: إذا أردتم أن تقتلوا هذا الشاب، لن تحتاجوا إلى سلاح، كل ما عليكم أن ترسلوا له ونظرت إلى سيرين أجمل فتاة عندكم. سيختنق ويتوقف قلبه ثم يصبح في خبر كان. ضحك الجميع. ثم اعتذرت له سيرين وأخبرته أنها لم تكن تعلم بهذا. قال لها ليكس قلت لك قبل أنني لا مانع عندي أن أموت بسبب جمالك. لكن حالتي ما تجعلني لا أستطيع التقرب منك.

عاد الجميع إلى أعمالهم بعد هذا الصباح الرائع. سألت ساشا ليكس ماذا جرى؟ قال انتهت الحرب في القرية. تصالحت الأطراف. قالت كنت أعرف أنك ستغير كل شيء. قال كنت عارف أنها طيبة القلب. أحضر لهما جاك الطعام بينما بقيت سيرين تنظر من بعيد وتقول له أنا آسفة. قال ليكس لا عليك انضمي إلينا وشاركينا الطعام. شرح لهم ليكس أهمية القرية وأهمية إبقاء العالم الخارجي متخوفين من الدخول للقرية. قال لكن هذه المرة لن نقتلهم بل سنخدرهم ثم سنسجنهم لكيلا تذهب خطتنا سدا. ثم سنبحث عن طريقة لنخفي بها الذهب الذي في المناجم. قال جاك انتهى منا الخشب! لم نعد قادرين أن نبني المزيد من المنازل. إلا إذا سمح لنا أصحاب الغابة بقطع الأخشاب.

قال لهم ليكس. لن نقطع الأشجار. ربما الآن نعتمد على إحدى شركات البناء، لإعادة تخطيط القرية ومن ثم بناء المنازل للجميع في القرية. وتوفير الكهرباء. وكل ما تحتاجه القرية. نظر ليكس إلى ساشا وقال لها فرصتك لتصبحي المندوبة الوحيدة لتطوير القرية. قالت إنها مهمة ليست بسهلة. لكن لن أتركها لغيري. قال لها أولا نريد شخص يشتري مجموعة من الذهب ويكون شخص تستطيعين الاعتماد عليه. قالت لدي الشخص المناسب.

قامت ساشا بتصوير مقطع فيديو، تخبر العالم بأن هذا اليوم يعتبر يوم تاريخي لأهل القرية. والسبب أنه عاد الأمان والطمأنينة لأهل القرية ومن حولها. فأصبحوا بإمكانهم اشعال النار بأمان، والطبخ وبناء البيوت والكثير من الأعمال التي لم يستطيعوا عملها في الماضي أصبحت الان متاحة لهم. والفضل للفتاة ذات العيون الأرجوانية.

رأت لينا الخبر. فتحولت عيناها بين درجات اللون الأخضر والأزرق والأرجواني. يشاهدها رفيقاتها حولها ويقولون. لماذا خرجت من القرية. كان بإمكانك البقاء بجانبه ومساعدته. انظري إلى هذا الشاب الذي عيناه تحولت للون الأخضر منذ أن التقى بك. قالت: لهم لم أستطيع البقاء في تلك القرية، منذ سبع سنين أثناء زيارتي لتلك القرية سرقتهم، وكنت السبب في تدمير حيات أهلها، لسبع سنين عاشوها تحت الشمس الحارقة في الصيف وعانوا من البرودة في الشتاء وحُرموا من أن يستروا أنفسهم في بيوت تمنحهم الدفء وتحميهم من حرارة الشمس وبرد الشتاء. لم أجد الجرأة لأنظر في أعينهم وأقول أنا تلك الفتاة. وقد تسببت في قتل الكثير عند مدخل القرية. لو لم أكن أنا حلقة الوصل بين قومنا والمرئيين لم تحصل حالات القتل.

الآن أنا أعاقب نفسي بالبعد عن الشاب الوحيد في هذا العالم، الذي ممكن يمنحني السعادة، ويعوضني وحدة السنين الماضية. قالوا لها يجب أن تعودي الآن لتقفي بجانبه وتصححي ما أفسدتِ. صمتت لينا ولم تعرف ماذا تفعل.

أخبرها رفيقاتها بأنه لم تحصل حالة قتل واحدة في القرية فقد كنا نوهم من في الخارج بأننا نقتلهم، بينما كنا نخدرهم ونأخذهم إلى داخل القرية ليعملوا في الزراعة والرعي. ومن كانوا يريدون الخروج أيضا نخدرهم ثم نسجنهم حتى يتوقفوا عن المحاولة

فرحت لينا بالخبر لكن كانت محتارة، واستمرت لأيام تحاول أن تجد حل لحيرتها التي أفسدت عليها حياتها. وبينما هي في منزلها الفاخر تشاهد الأمطار من خلف الزجاج. يرن جرس المنزل. تذهب لينا إلى الشاشة الخاصة بالباب الخارجي. فتحها فترى ليكس ذو العينان الزرقاوان واقف تحت الأمطار. انطلقت لينا تجري لتعبر الحديقة الداخلية متجهة إلى الباب الخارجي وقد اشتعلت عيناها ازرقاقا فتحت الباب نظر أحدهما إلى الآخر تحت الأمطار وقد تحولت عيناهما إلى الأرجواني. رمت لينا نفسها في أحضان ليكس. عانقا بعضهما بشوق. ثم دخلا إلى المنزل يتبادلان القبلات. رأى ليكس رفيقات لينا. فتوقف ثم رحب بهم. قالوا له على هونك أيها العاشق، نعلم مدى الشوق الذي بينكما لكن عليكما أن تتقيدا بتقاليد القرية لا يمكنك أن تأتي وتظن نفسك قادر على الحصول عليها بدون موافقة أهل القرية.

نظرا ليكس ولينا إلى بعضهما وقد انطفأت شرارتهما الأرجوانية. لكن ما تزال عيونهما في شدة اخضرارها. قالت: لم أتوقع أن تأتي إلى هنا. قال لها وأنا أيضا لم أتوقع أن تستقبلينني. قالت لو لم تأتي إلى هنا لكنت أنا من أتى إليك في القرية. قال هل هذا يعني أنك ستعودين معي إلى القرية. أجابته نعم وجاهزة لأي عقوبة يحددها أهل القرية المهم أبقى بجانبك.

قال انتِ طيبة وشجاعة لتقرري هذا القرار. قالت المهم هل سامحتني أنت. نظر إليها بعينيه الخضراوان. ابتسمت هي الأخرى بعينيها الخضراوان. وقالت: سيأتي يوم لن أحتاج أن نتكلم لأن عيونك بتقول كل شيء.

نام كل واحد منهما في غرفة مفردة تحت حراسة من رفيقاتها. ثم استيقظا صباحا بنفس نظرات الشوق والفرح. أفطرا سويا، ثم أخذته لينا في جولة في المدينة التي تسكن فيها. شاهد ليكس المدينة في عيون لينا. فكانت تحكي له مدى معاناتها ووحدتها في تلك المدينة. ثم عادا لتستعد للعودة إلى "قرية برمودا" وعاد رفاقهما معهما .

بقيت لينا في أحضان ليكس طول وقت الرحلة الطويلة. وكان طول الرحلة مناسبا ليتعرفا على بعضهما جيدا. قال لها ليكس. كنت قد فقدت الأمل لأحصل على حياة طبيعية. كان هذا مؤرقا لي، ويشعرني بالنقص وعدم القدرة على التواصل. لكن الآن أنا أسعد شاب في العالم لأن لدي أجمل فتاة في العالم ولن أحتاج لفتاة غيرها. همست له ليس لك أصلا خيار آخر. ضحك الاثنان واشتعلت عيونهما اخضرارا. واستمرت باللون الأخضر دليل السعادة.

وصلا إلى العاصمة. وكان في انتظارهما رجال الاستخبارات. رحبوا بهما وطلبوا منهما التوجه إلى مقر الاستخبارات. صعدا في الميني باص. طلبت لينا من الفتيات المحجوبات الصعود معهم. وصلوا إلى مقر الاستخبارات، وهنالك وجدوا ساشا محتجزة لديهم. سألها ليكس ما لذي يجري. قالت لم أخبرهم بشيء عن المحجوبين. ضغطوا على فأخبرتهم عن موعد عودتكم. ابتسم لها ليكس وقال حسناً فعلتِ.

بدأوا يحققون مع ليكس وساشا وقالوا لهم ما شأنكم بهذه القرية. وكيف تدخلون وتخرجون بهذه السهولة. كل ما نريده منكم أن تتعاونا معنا. الذهب الذي في هذه القرية يعتبر ثروة وطنية. يجب أن تذهب إلى خزينة الدولة. لا نريد أن نستخدم القوة المفرطة التي قد يذهب ضحيتها الكثير من الناس. سنعطيكم شهر من الآن. لتقنعوا من له السلطة هنالك بأن يسلموا القرية سنأخذ الذهب وسنترك لكم مدينتكم.

استغلت لينا الفرصة. وسألته! ما لذي جعلكم متأكدين أن الذهب بالكميات الكبيرة التي تتطلعون بها. أكد لها موظف الاستخبارات بأنهم يعلمون ذلك عن طريق الأقمار الصناعية. قالت وما الذي يستفيد اهل القرية إذا أخذتم الذهب. سألها الموظف ماذا تريدون. قالت: ستمتد الطرقات إلى وسط القرية وتقومون بتزويد القرية بكل ما تحتاجه من الموارد الطبيعية وتقومون ببناء البيوت وتوصيل الكهرباء والاتصالات. والمجاري وغيرها. إذا أصبحت القرية متكاملة عندها سنسلمكم الذهب.

أخذ يفكر موظف الاستخبارات ثم قال سيستغرق ذلك وقت طويل. ما الذي يمنعنا أن نرسل قواتنا الآن لتهجم على القرية ونأخذ كل شيء بالقوة. قال أليكس لا أظن أنك تفكر جديا في هذه الخطوة. قد تكون القرية صغيرة لكن الموت يحيط بها وبمن يفكر ان يطيح بها. سنعود الآن إلى قريتنا وسننتظر. بإمكانكم الاتصال بوكيلتنا ساشا في المدينة عندما تقررون البدء بجزءكم من الاتفاقية.


خرج ليكس ولينا وساشا من المركز بينما بقيت الفتيات المحجوبات يراقبون الوضع ويحاولون أن يعرفوا الأيدي العليا التي تهتم بالموضوع. طلب ليكس من ساشا البقاء في المدينة، فقد يتصلون عليها قريبا. بينما عاد مع لينا إلى القرية، يفكران كيف يُخرجان الذهب من القرية إلى مكان آمن.

اتصل موظف الاستخبارات برؤسائه. وأخبرهم أنهم وصلوا إلى اتفاق قد يستغرق وقت طويل، وشرح له ما عليهم أن يفعلوه حتى يصلوا إلى الذهب. وافق الرؤساء على خطة مساعدة أهل القرية بعد أن يتأكدوا بصور حية للذهب.

تواصل الموظف بساشا وأخبرها أنهم موافقون بعد أن يتأكدوا من كمية الذهب في القرية. مباشرة اتصلت ساشا بليكس وأخبرته قرارهم. أشارت لينا على ليكس انهم لا يجب أن يعرفوا بكمية الذهب الحقيقية. واتفقوا أن يريهم ما يجعلهم يتحمسون لمساعدة أهل القرية. بينما يجدون طريقة أخرى لإخفاء جزء منه لصالح أهل القرية.

وصل ليكس ولينا إلى القرية. كانت لينا متخوفة مما سيفعله أهل القرية بها. عند مدخل القرية استقبلها قومها الفقراء المحجوبين بالفرح والأهازيج فرحين بقدومها ورحبوا بليكس أيضا لكن ليس كفرحتهم بلينا.

شعرت لينا بأن جزء من الهم قد خفّ عنها. منتظرة الجزء الأهم وهو أهل القرية المرئيين. أمسك ليكس بيديها وقال مهما سيحكمون عليك سأتحمل أنا نصفه. التف الجميع حولهما وقالوا نحن لن نلومك. فأنت مجرد مترجمة في سن المراهقة. لكن نعتمد عليكما أن تعوضوننا الكثير من سنين المعاناة التي وضعنا فيها قومكما المحجوبين.

جثت لينا على ركبتها وأخبرتهم بأنها لن يهدأ لها بال حتى تجعل القرية أفضل وأغنى قرية على الإطلاق. وأخبرهم ليكس بما اقترحته أمام موظفي الاستخبارات لمصلحة القرية. وأنهم حصلوا على الموافقة الفورية.

فرح الجميع بعودة الابن والبنت الضالة للقرية. وبعد اجتماع مع كبراء القرية شرح لهم ليكس أهمية تطوير القرية والبحث عن طريقة من أجل إعادة المحجوبين إلى طبيعتهم. لكن طلب منهم أن يصبروا على كونهم محجوبين فوجودهم هو السلاح الذي تعتمد عليه القرية للمحافظة على سلامة وحقوق أهل القرية.

 
 

 

عرض البوم صور روميو ملك البحار   رد مع اقتباس
قديم 11-05-22, 10:21 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2021
العضوية: 336453
المشاركات: 158
الجنس ذكر
معدل التقييم: روميو ملك البحار عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روميو ملك البحار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روميو ملك البحار المنتدى : قصص من وحي قلم الاعضاء
افتراضي Part 07

 

اقتنع الجميع بكلام ليكس ولينا، ورشحوهما لقيادة القرية في الوقت الحالي. شعر الاثنان بالمسؤولية. ثم استغل ليكس وجود الجميع وطلب يد لينا للزواج. فرح البعض لكن بعد ذلك اتفقوا أنه لا يمكنه الزواج من لينا حتى يعود الجميع إلى طبيعتهم. تحولت لون عينا ليكس ولينا لبدايات الأسود دليل الحزن. رأى ليكس لينا وكأن عينيها بدأت تدمع. أشار إليها لا تدمعي علينا أن نحترم عادات قريتنا في الاقتران ثم همس لها سأفعل المستحيل حتى نتزوج قريبا.

ذهب ليكس ولينا ومجموعة من كل فريق إلى القصر ومن ثم نزلوا عبر السلالم إلى المنجم تحت القصر. وأشعلوا الشعلات، شاهد ليكس ولينا والجميع كميات الذهب الكبيرة، قال ليكس لا أعلم إذا يجب علينا أن نسلم لهم هذا المنجم. لقد اكتشفه عائلتي و عملت عائلتك على إذابته وتصنيعه. وهؤلاء يريدون أن يأخذوه. بكل سهولة. شاركته لينا الرأي، ولكن لا نستطيع أن نُعرض أهل القرية للخطر. اقترح جاك أن يتابعوا السير في المناجم ليعلموا أين تصل بهم.


سار الجميع عبر المنجم يشاهدون لمعان الذهب على جدار المنجم حولهمK حتى وصلوا إلى منطقة حيث وجدوا المياه تنزل على شكل قطرات عبر شقوق من الأعلى إلى أسفل المنجم، قال جاك هذا الماء ناتج من منطقة المعركة فدائما تتجمع مياه الأمطار فيها باستمرار. قال ليكس الآن عرفت ما حدث لقومنا وجعلهم يختفون. وجود جذور الذهب بكميات كبيرة اختلطت مع مياه الأمطار ولما جاء البرق والصواعق تسبب ذلك الشعاع في اختفاء الجميع. قالت لينا لم أفهم. شرح لها ليكس بأن الذهب موصل جيد للكهرباء والماء كذلك فوجود عروق كبيره من الذهب الداخلة في الأرض كالأسلاك كانت كالأرضي تسحب البرق إلى داخل الأرض فيصطدم بكميات كبيرة من الذهب فينعكس الضوء كشعاع تسبب في اختفاء الجميع فلم يصاب أي أحد منهم بأي صعق.



سأل الجميع ليكس إذا كيف سنعيدهم. قال يجب أن نعكس ما حصل ليعود الجميع إلى طبيعتهم. لكن لا أعرف كيف سنعكسها. استمروا في السير عبر المنجم حتى وصلوا إلى نهاية المنجم حيث وصلوا إلى نهاية لمعان الجدار قال ليكس للينا لقد قام قومك بعمل رائع. سألت لينا ما ذا تتوقع أن نجد خلف هذا الجدار.

قال جاك لقد توقفوا هنا بسبب انتهاء الذهب لكن الا تلاحظون أننا سرنا طويلا في المنجم مع ذلك كمية الأكسجين لم تقل. قال لهم أحد المحجوبين لقد توقفنا عن الحفر لأننا .... ثم صمت. قال له ليكس تكلم. قال المحجوب: سمعنا صوتا وشممنا رائحة الموت من خلف الجدار.

مرر أليكس الشعلة حول الجدار فوجد في إحدى الجهات نسمات من الهواء تتلاعب بنيران الشعلة. بدأ البعض يتردد بينما ليكس قال يجب أن نكتشف ماذا في الخلف. بدأ ليكس يُكسّر في الجدار ثم بدأ جاك يساعده. يبدوا أنها صخرة كبيرة الحجم. كلما حفروا حولها زاد الهواء بالتدفق حتى استطاعوا أن يُكسّروا جزء منها فتدفقت كمية من الهواء مطلقة صوت كبير هز قلوبهم أجمعين وأطفأ الشعلات النارية التي معهم. خاف الجميع. صوت مزعج وظلام دامس وهواء شديد في آن واحد صرخت لينا وذهب ليكس في الظلام يقترب منها حتى وجدها ووضع رأسها على صدره وقال لها لا تخافي. استمر ذلك لدقيقة بدا يتحول الهواء الداخل إلى البرودة. تماسك الجميع حتى توقف الصوت والهواء. سأل ليكس لينا هل انت بخير. همست طبعا بخير.

حاول الجميع البحث عن الشعلات ولما وجدوها أوقدوا فيها النار مرة أخرى. اطمئن الجميع على بعضهم. سالت لينا ليكس ما هذا. قال أتوقع أنها كمية من الهواء المضغوط تجمعت في ذلك المكان. أكمل الجميع تكسير الصخرة حتى بدأت يتكسر جزء منها يسمح لهم العبور إلى الجانب الآخر. عبر الجميع وجدوا أنهم دخلوا إلى مدينة تحت الأرض. قاموا بإشعال الشعلات في تلك المدينة فأنارت المدينة، ثم استمروا يتنقلون في المدينة فلم يروا أي شخص وكأنها مدينة مهجورة. قال جاك أظن أن هذه المدينة تحت الجبل بما يعني أننا سنجد مخرج من الجهة الأخرى للجبل.


طلب منهم ليكس بالاستمرار في البحث عن مخرج آخر بينما عاد هو ولينا وقاما بتصوير غرفة من خمسة غرف من الذهب. وأرسلوا الصور إلى ساشا ومن ثم قامت ساشا بإرسال الصور للمخابرات. بقي الجميع ينتظرون ما الذي سيحصل بعد ذلك.

وبينما لينا وليكس ينتظرون، سألته كيف اكتشفت سر الألوان في عينيك. قال أليكس لما وصلت العشرين من عمري لاحظت أمي بالتبني أن عيناي من وقت إلى آخر يتغير لونها، قالت لي هل تضع عدسات ملونة ضحكت ولم أرد عليها فلم أعلم ما تعني أمي كنت أظنها تمزح. كانت لدي تلك الفتاة تسكن بجوارنا نشأنا سويا ودرسنا الجامعة سويا. كانت بيننا تلك المشاعر لكن كلما حاولت أن أتقرب منها أشعر بألم في قلبي واختناق وكأن نَفَسي يتقطع. في يوم من الأيام قررت أن أعانقها حتى ولو كلف الأمر حياتي. ضغطت على نفسي وعانقتها رغم الألم والاختناق حتى سقطت مغمى علي. أخذتني أمي إلى المستشفى استمروا ينعشونني حتى استيقظت مرة أخرى. ومنذ ذلك اليوم لا أعلم أين اختفت تلك الفتاة. وبدأت تظهر درجات الألوان في عيني.

في الأول كنت لا أعرف لما تتغير. حتى يوم من الأيام اكتشفت أمي أنها تفضح ما في قلبي. فكنت لا أستطيع أن أخفي شيء عن أمي. سألته لينا ما سر لقب "ذو العينين الأرجوانية" أجابها ليكس أنه بعد أن فقدت الفتاة. استمرت حياتي بلا هوية. كنت أرى الفتيات الجميلات في الجامعة. كانوا يتوددون لي ولكن كنت لا أريد أن أجرحهم. وكنت أرتدي النظارة باستمرار لكيل يلاحظ أحد عيوني. حتى يوم من الأيام كُسرت النظارة في إحدى حفلات الرقص حيث كان المكان مليء بالجميلات. فكانت عيناي يكسوها اللون الأرجواني، ظنّ الجميع أني أرتدي عدسات أرجوانية. فأصبحوا يطلقون عليّ "ذو العينين الأرجوانية".

لم أستطع بعدها أن أنجح في علاقة. حتى التقيت بك. سألها وأنتِ؟ قالت لينا لم يكن قلبي يستحمل اقتراب أي شخص مني، انت أول واحد وانت الوحيد الذي استطاع أن يقترب مني ولم أشعر معه بأي آلام أو اختناق. ومعك اكتشفت الألوان في عيني.

وبينما هم كذلك يعود إليهم المستكشفين. يخبرونهما أنهم اكتشفوا أن المكان وكر لعصابة من أكبر العصابات. عرفنا من أين يدخلون ووجدنا الكثير من الأسلحة والمتفجرات. لم نرى أحد لكن ربما هذه هي المخازن التي يخبئون فيها أسلحتهم. طلب ليكس من المحجوبين إبقاء فريق لمراقبة المكان ومحاولة معرفة من هم وماذا يخططون. عاد الجميع إلى سطح الأرض. وجدوا الفتيات رفيقات لينا قد عادوا فأخبروهم أن الاستخبارات سيبدؤون العمل على الاتفاقية. وأن كل شيء كما هو مخطط له.

في المساء التقى ليكس ولينا بماريا "سيدة القصر". أخبرتهم أن هنالك تجمع للغيوم مثل الذي حصل زمان وقت الحادثة. قالت قد تبدأ الأمطار بالنزول بعد ثلاثة أيام. وبعد ثلاثة أيام أخرى ستنهمر المياه من الجبال وتجتمع في الجانب الشمالي حيث وقعت الحادثة لا ننسى ذلك اليوم كان الجميع في ذلك المكان رجالاً ونساءً يحملون الأسلحة. وأدوات الحفر. ثم بدأت البرق ينزل من السماء وكأنها كانت ترفض العداوة. سألها هل تعرفين أين نزل البرق. قالت بالتأكيد أعرف. قال غدا ستأخذينني إلى ذلك المكان. قالت منذ الحادثة لم أخرج من هذا القصر. قالت لينا آن الأوان لتعودا إلى طبيعتكم.

كان يوم حافل لم يستطع ليكس ولينا النوم في تلك الليلة. جاءت الأخبار أن العصابة قد عادوا مساء وأحضروا معهم العديد من النساء المختطفات والأطفال. يريدون أن يحتفلوا ثم يغتصبونهم. غضبت لينا وليكس فلم يروق لهما أفعالهم. قال لهم ليكس. يجب أن ننقذ الفتيات أولا ونحدد الأبرياء منهم ثم نتخلص منهم جميعا.


بقيت لينا وسيرين وسيدة القصر ينتظرون. بينما ذهب ليكس وجاك مع المحجوبين ليشاهدوا بأعينهم ما يجري. أخذهم المحجوبين من مكان آمن. وصلوا الغرف حيث يبقون النساء المخطوفات. أشار أليهم ليكس بأن لا يطلقوا الأصوات. قال لهم بعد ما تنتهي الحفلة سيروا معهم إلى حيث يريدون واطمئنوا لن يحصل لكم شيء. ثم ذهبوا وشاهدوا الإرهابيين ما يزيد عن السبعين شخص. فيهم كبارهم وجنودهم ثم الأطفال الذين كانوا يستغلونهم. قال ليكس سنقتلهم واحد! واحد حينما يختلون بالنساء. وهذه مهمة المحجوبين. لا أريد أن تتعرض أي فتاة لأي ضرر.

انتهت الحفلة ثم ذهب كبارهم لينتقوا من الفتيات ثم الذين بعدهم. انتظر المحجوبين حتى دخلوا الغرف ثم بدأوا يقتلونهم واحد تلو الآخر. جمعوا الجثث ووضعوها في إحدى المركبات. وجمعوا الأطفال ووضعوهم في مركبة أخرى ثم النساء ووضعوهم في مركبة ثالثة والأسلحة في مركبة رابعة. وقادوا المركبة إلى وسط المدينة أطلقوا سراح النساء بينما سلموا الأطفال للشرطة المحلية. استحوذ ليكس وجاك على الوكر وقالوا الآن أصبح عندنا خطة كيف نخفي جزءاً من الذهب بعيدا.

عاد الجميع وذهب كل واحد منهم إلى منزله بقيت لينا بجانب ليكس. قالت كانت ليلة رائعة. لم أتوقع هذه المغامرة والتشويق. عانقا بعضهم فاشتعلت أعينهما الأرجوانية. ينظران إلى بعضهما والشوق يقتلهما. قالت لينا علينا أن نكبح جماح أنفسنا كلها أيام معدودة ويعود الجميع إلى طبيعتهم ونحتفل بليلة زواج رائعة. قال لها رغم أني كنت أفضل أن يبقوا محجوبين لسنة أخرى. ألم ترين كيف تمكنا من الإرهابيين في أقل من ساعتين. قالت هذا رائع لكن وجودهم في وضع التخفي سلاح ذو حدين قد ينقلب علينا. قال هيا لنذهب إلى النوم وغدا سنرى ما سنفعل.

اجتمع أهل القرية كلهم في اليوم التالي: قال لهم ليكس: سنمر خلال الستة أيام القادمة بفترة قد تكون فارقة في حياتنا وهي عودة المحجوبين إلى وضعهم الطبيعي. سنتعاون جميعا لتهيئة نفس الأجواء. ستتهاطل الأمطار وسنقفل باب القرية. ستجتمع المياه كما سبق في الجزء الشمالي كل هذا نستطيع أن نتحكم فيه لكن ما لا نستطيع التحكم فيه هو البرق، ولكن سنحاول أن نهيئ له المكان المناسب ليضرب وينطلق الإشعاع في المكان الذي ستدلنا عليه "سيدة القصر"

خرجت سيدة القصر وقادة الجميع إلى المكان الذي حصل منه الإشعاع. حفر الجميع ووجدوا أكبر قطعة ذهب على الإطلاق. فتأكد ليكس من نظرية انعكاس البرق على قطعة الذهب ومع وجود ماء الأمطار هو من تسبب في اختفاء أهل القرية الأولين.

بدأت الأمطار تزداد وما زال الجميع يحفر حول قطعة الذهب. حتى انكشفت. قال ليكس هكذا ستجذب البرق إليها. استمرت الأمطار لثلاثة أيام وفي اليوم الثالث طلب ليكس من المرئيين الذهاب إلى القصر بينما جميع المحجوبين اتجهوا إلى منطقة الأمطار منتظرين البرق يصل إلى مكانهم. وبالفعل بدأ البرق يزداد وبدأت سهامه تصيب كل مكان. كان ليكس ولينا والمرئيين يشاهدون ما يحصل من القصر.

بدأ البرق والصواعق تضرب في كل مكان إلا المنطقة التي يجتمع المحجوبين فيها. قال ليكس هنالك شيء خاطئ يجب أن يبتعدوا قليلا عن قطعة الذهب. أشار أليهم، ولكن لم ييرونه. قال سأنزل وأصرخ لهم. نزل ليكس ليصرخ لهم لكن أيضا لم يستمعوا. استمر يقترب ويصرخ حتى سمعوا صوته فلما ابتعدوا عن الصخرة وتجلت للبرق عاد أليكس هاربا إلى القصر. وبينما هو كذلك ضرب البرق صخرة الذهب بشدة فانطلق منها إشعاع أنار كل شيء وانعكس في المياه ليعيدهم إلى طبيعتهم. ويفتت صخرة الذهب في مكانها.

فرح كل من في القصر بعودة الجميع إلى طبيعتهم. كانت لينا تتراقص من الفرح. نظر جاك وسيرين وساشا وقالوا أين ليكس. توقفت لينا عن الرقص وبدأت تنظر تبحث عنه في السهول فلم ترا ليكس. نزلت تجري خارجة من القصر ونزل الجميع خلفها. يبحثون عن ليكس لكن لم يجدونه. فأصبح كل واحد يصرخ ليكس. لكنهم لم يجدونه. خرجت العائلتان التي في الماء يحتفلون بعودتهم فأخذوا يتعانقون ويشربون المياه ويأكلون من الثمار ويقبل كل منهم زوجته. جلس الجميع مع بعضهم أغنياء وفقراء يهني بعضهم بعضا بعودتهم إلى طبيعتهم. ثم التقت العائلات الثلاث في السهول ثم بدأ الجميع يبحث عن ليكس.

أين اختفى ليكس؟ وما الذي جرى له؟
وماذا ستفعل لينا؟
كل هذا وأكثر سنتابعه في الجزء الثاني
إلى ذلك الوقت أتمنى لكم أوقات سعيدة



 
 

 

عرض البوم صور روميو ملك البحار   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم قصص من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t208559.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 04-03-23 08:14 AM


الساعة الآن 07:36 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية