لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

قصص من وحي قلم الاعضاء قصص من وحي قلم الاعضاء


نافذة على حافة الحنين

نافذة على حافة الحنين ~. ~. ~ صباح الخيرات صباح الاضاءات هُنا رواية من ثمانية روايات لم تبصر النور فتحتُ نافذة وكتبت في ليلة هادئة ممتلئة

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-02-22, 01:49 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2022
العضوية: 337911
المشاركات: 5
الجنس أنثى
معدل التقييم: حنين الرِيّمي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حنين الرِيّمي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : قصص من وحي قلم الاعضاء
Newsuae نافذة على حافة الحنين

 




نافذة على حافة الحنين




~. ~. ~

صباح الخيرات
صباح الاضاءات هُنا
رواية من ثمانية روايات لم تبصر النور
فتحتُ نافذة وكتبت في ليلة هادئة
ممتلئة ضجيج من الأفكار
إن كانت لامست روحكم
فشكراً لربي..


~. ~. ~


...






بصيغة الجميع أتناول لقمة العيش في مكان ما.. عبر وطن غادر بهِ شواطئ الحرمان
دمار.. وهلاك.. وتساؤلات قد خلدت في ذاكرته ..

ماضِي.. دُهش بين براثين الحاضر حتى بقي أسوداً .. رحيل موجع وألم مفترس قد افترضه من أبناء جيله.. ظلمٌ انتهك في ليلة ظلماء..

هل الحرمان يعود اليُسْر
أم النسيان يتأكل فتيت الذاكرة التي بقيت متسربة ولم تغلق..
الوقت الذي لا يتوقف تك تك
أنها صفارة اللقاء الأول
...



صافح وأدعم ربما يخرج من بين الكلمات والحروف قلم يشهد له العالم العربي ويفخر به..


...


(حنين الرِيّمي)
كتبت
19 فبراير 2022
11:58

 
 

 

عرض البوم صور حنين الرِيّمي   رد مع اقتباس

قديم 20-02-22, 02:07 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2022
العضوية: 337911
المشاركات: 5
الجنس أنثى
معدل التقييم: حنين الرِيّمي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حنين الرِيّمي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حنين الرِيّمي المنتدى : قصص من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: نافذة على حافة الحنين

 

تمهيد




**
حينما تصافحك الذكريات
على شكل غيمة فوق رأسك
حينها عليك اتخاذ القرار صائب..
لكن هل كان لهم نصيب من هذا الحنين ؟

من منا لم تزوره تدفقات الصور التي تهطل على شائكة دموع
في لحظة ضعف وليلة حزينة مسيطر عليها الحنين الذي
مازال يوقظ جميع الاحياء
الذين عاشو عبر ستارة ومسرح الحياة
هم رحلوا ونحن لاحقون..
**



في أمس حاجاته كان ليقضيها في يومٌ من الأيام شوقه لذلك العمارة التي كان قضى فيها طفولته وشبابه ومشيبه ..
الأعمدة شاهقة التي بنُت طوبة.. طوبة.. هو بيتٌ قديم تهالك عبر السنون التي مضت والتي أصبحت كالتراث ينظر إليه بحنين.. يتذكر وهو يمرر يديه على جدرانه المتشققة.. وكأن تعارك صفو مزاجه النافذة التي شرعت منها الأمل والألم.. فتياته التي ظهرن من هذا مكان .. نعم يعترف بأنه كان سبب الأول لضياعه وضياع من حوله كأحفاده وابنائه.. فالحفيدة صغرى كانت سبب شجار الأول والأخير الذي نشب في ظافرة تلك الحياة التي عاشها
انهمار ذكريات كالنهر متدفق لرأسه ... فكان والدها هو من أركن ذاك تعنت غير مبالياً...

.
.
.

كانت تلتهم الكُتب وتقرأ ظرف الذي خط بقلمه، تلتهمه حرفاً حرفا وكأنه العناق الأخير، راسلته عبر كتابة البريد ولم تصل إليه الرسائل.. أخبرته بأنها سوف تذهب لذلك المكان للتناول اكمال تعليمها العالي.. لكن كان من أشد رافضين لها جدها الأول والعنيد، خصوصاً متهجم للفتيات وبأن مكان الفتاة منزل والدها أو الاستقرار بمنزل زوجها !
لكن هي عانقت العناد الذي أصبح صفةٌ تشبهاهُ .. أثارت قوانين دولة بأن يحق لها السفر وعدم المنع وليس لديها أي خلاف بذلك بل !

تذكرت تلك ليلة

كانت فوق غيمة شمعة مُشتعلة على شمعدان عتيق بلون سواد فوق طاولة الخشب البنية ، كانت تذاكر ثم تأخذ قسطاً من الراحة حتى تدون الرسالة الأخيرة كتبت فيها في نهاية سطر

لن ترحل دون أن تودعني الوداع الأخير ؟؟

لكن رسالة لم تصل ليده متلهفة بشوق.. بل بقيت محشورة بقبضة ابنة عمها سُلاف وهي اختاً لذاك التي انشطرت الحروف لمصافحته !!
اندهشت وهي تراه من خلال نافذتها أغلقت شمعة وهي تزيح تلك الستائر الناعمة البيضاء .. فوجئت به يمشي يغادر ساحة منزل جدها
حبست صرخة مدفونة في حلقها .. نار تحترق عيون ممتلئة دموع
: لا.. لا ماراح تروح وتخليني لجدك واعمامك ... لا ماجد.. مـــاجد.. لا تروح

...

نظرة التفتت به حتى وجدها فوق ضوء الخافت والظل الذي انعكس في عينيهِ
: مصير الحي يتلاقى يا بشاير..
ثم لوح لها بالوداع..


هذا البداية وحسب..

 
 

 

عرض البوم صور حنين الرِيّمي   رد مع اقتباس
قديم 20-02-22, 02:26 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2022
العضوية: 337911
المشاركات: 5
الجنس أنثى
معدل التقييم: حنين الرِيّمي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حنين الرِيّمي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حنين الرِيّمي المنتدى : قصص من وحي قلم الاعضاء
افتراضي 1

 

-1-



كانت دموع رفيقة أحزانها وصديقة همها الأول.. كيف تنازل عن حُبهما العذري والعشق الفاضح كانت ينادونها بابنة ماجد أكثر من اسمها .. اسمها الذي له حلاوة الروح من شفتيهِ.. تذكرت قصص الألغام والألغاز التي تصل عبر الخادمة عبر اقصوصة قصيرة.. كانت تتلهف لقراءتها وتبتسم عينيها حتى تمتزج بضحكة يشرق بها نور وجهها البريئ..

كانت كالقلم الذي يعانق جيبه العلوي من ثوبه التقليدي السعودي..
لكن العلاقة بدأت بموتها قبل الاحياء ألم يقولون أن النبض حين يفارق ينعش.. لماذا تجد نفسها حتى ضربات وطنين الذي يصعد فوق رأسها كصوت السكك الحديدية حينما تعبر فوقها القطار
سلاف ابنة عمها.. واختاً لماجد
: بشاير تكفين خلاص صياح.. ماجد ماراح يروح لآخر دنيا...
وهي تشهق بانكسار
: الحين ماجد راح.. راح.. وش بتذكر منه؟؟؟؟ بعدين هان عليه مايودعني.. ماهو أنا حبيبته وكل دنيته وإلا نسى...
سلاف التي كانت تشدها لتقربها من حضنها، وتبرد تلك التي قُهرت
: أنتِ راضيه عن نفسك وبهالوضع... أنا اللي أخته مابكيته كثرك.. وش دعوة بشاير...
وهي تهز رأسها بانكسار
: يعني خلاص صرت بعمر البنات حتى يتركني ويهج... ليه؟؟ ليه سُلاف...
ضحكت عليها وبخبث توشوش قرب اذنها اليُمنى
: بشاير.. كنت عارفه مصيره يرحل ... وماهو من قريب... بعدين اسكتي أنت لو تدرين وش كثر قال لي ... خليها تنساني... ولا تفكر فيني...
تهز رأسها وتدفعها بقسوة وكأنما أصبحت قطة شرسة...
: أساساً أنتِ وحده كذابه.. اخرجي سُلاف...
وهي تقترب من ابنة عمها
: أنا علمتك وأنتي بكيفك... يلا باي..

بشاير بعمر 20 عاماً ... تمتلك روح الكتابة عبر الورق وتخفي الالام .. الابنة الوحيدة لغامر الزاهر..
سُلاف بعمر 24 عاماً ... عاطلة عن العمل ولم تكمل دراستها الجامعية اكتفت بوثيقة الثانوية..


...

خرجت تغلق الباب وكأنما أوصدت جميع المفاتيح بوجهها طفولي البرئي.. هي لا تملك ملامح جميلة بقدر صفاء بشرتها لكن ليلة عانقت الشحوب وأصحبت كورقة صفراء تداول عبر ريح عاصفة

...

بهمومه التي ثقلت على ضلعه كان يمسح حُبيبات العرق التي تتناثر عبر جبينه، صاح به احدى زبائن.. ثوبه الذي يتكون من بنطال وقميص باكمام قصيرة باللون الأورانج الفاقع للعين متراكم فوقه مزيد من الدهون و البقع من طبقات سوداء..
خرج بسحب الجهاز الذي يسند جسده

وجد ذلك الشاب الرياضي بسيارته سبورت الفارهة والتي تتضح عليه العلو و الرفاهية التي تمكنت من بنطال الجينز وتي شيرت بماركة شهيرة
أجاب بفوقية وبسخرية
: غير لي زيت السيارة ... بروح مكان وعقب ارجع لك...
بطولة باله المتعارف عليه
: إن شاء الله أخوي.. بس ما احد قال لك.. انا هنا موكل بتصليح السيارات ماهو تغيير زيت!!
نظر له بغضب ثم رمى حجرة حتى لامست مباشرة على صدره
ليرد له نظرة باردة حتى يعود لعمله بقي حتى هلك وشعر بالتعب شديد.. فهو بقي طوال النهار حتى لم يضع لقمة في جوفه الخالي سوى الماء الذي يشربه عبر رشفات قليلة...
صوت مديره كبير بالسن
: يا حمود ياعمك اترك العمل هاللحين.. وتريح لك كم يومين.. لا تعود ....
بنبرة باردة ثلجية وهو يرى كبر هذا العم شيخ طاعناً لكنه يمتلك هذا المكان بمهارته حتى أراد أن يصقل مواهب الشباب بهذا المحل صغير ويعطيهم حقوقهم عكازه الذي يتركز عليه
: سم ياعمي.. بروح مير جاي باكر وبفتح أنا باب الورشة لا هنت عطني المفتاح..
العم نظر به بحزن لحاله
: ياعمك ما انكر انك مهموم من وجهك مير تكابر.. و بهالوقت دنيا مامنها الا تعب.. قط كل شيء وراء ظهرك.. ومصير ربك يعوضك..
هل وضح عليه عزة النفس والانكسار بآن واحد..
: ياعمي عسى الله يطول لي بعمرك.. انت اترك المداحرة وتراقب المكان.. والشباب والله فيهم الهقوة..
ضحك مستبشراً
: عسى الله يقويك ياعمك.. أجل تصبح على خير...

حمود هو شاب في مقتبل العمر طعن عبر اخٌ له.. وأصبح في خاصرة الدنيا متقلب الأحوال.. عامه الآن 25 عاماً ...

**

نار تتقلب عبر المواقد تحمل فوقها القدور.. فاليوم مهامها وعليها أن تحسن صنعيها
تشير للخادمة التي تتناول من الصينية اللحم المشوي وتضع فوقه الورقة ذات القصدير تضعه على الفرن مسبق التشغيل وتبتسم برضا وهي تتأمل الصواني العملاقة و جاهزة
: ألما... انتبهي على الفرن زين...
حينما خرجت وهي تضع طرحتها فوق رأسها من المطبخ الخارجي الذي يفصل عن الفيلا وتجد أبيها الأجمل
ابتسم لها بحنانه الذي يغرقها وحدها فهي ابنته
: عسى الله يرضا عليك.. مشكوره يأبوك..
علم بأنها قد جهزت مائدة الصدقة التي تعملها شهرياً للعمال المصانع والصدقات التي تجريها
: جعله أجر وثواب من ربي العالمين.. إلا يأبو حسين ماودك هالمرة نسير على عمتنا... خبرك لها فترة طويلة عنا...
ضحك لها بوجه حنون
: أماني يأبوك.. أبيك تجمعين كل الحفيدات وخصوصاً بنت غامر ... عقب صلاة العشاء تجهزن..
حتى تلبي بكلمتين
: أبشر يُبه.. ماهنا إلا كل خير...

أماني الزاهر حياة لفتيات اخيها، 30 عاماً.. أرملة و لا تملك أبناء فهي تعتبر فتيات وشباب اخويها هُن أبنائها...


...

كان يعلو صوت الموسيقى صاخبة وسلسة التي تعانق عنقه يضحك بضحكات عالية مدوية كالرصاصة أصابت بمقتل، وتلك التي تجلس بجانبه تبكي ألماً لما رأت من جنونه وجبروته التي بقيت تحت ثقل ترهلات وأمسيات وأكاذيب لا نهاية لها
: علاء ابليز نزلني....
لكن كان لا يسمعها فصوت ضجيج يغلق به جميع الهفوات ...

علاء الزاهر دمار شامل لرجال العائلة ومعروف لا يعرف ... فهو فاسق.. الفساد يمشي بدمه مجرى الوريد.. بعمر 22 عاماً...



# انتهى..



(حنين الرِيّمي)

 
 

 

عرض البوم صور حنين الرِيّمي   رد مع اقتباس
قديم 20-02-22, 07:17 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2022
العضوية: 337911
المشاركات: 5
الجنس أنثى
معدل التقييم: حنين الرِيّمي عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حنين الرِيّمي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حنين الرِيّمي المنتدى : قصص من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: نافذة على حافة الحنين

 

# رواية غير حصرية
و الموعد كل يوم الأحد..

 
 

 

عرض البوم صور حنين الرِيّمي   رد مع اقتباس
قديم 07-03-22, 10:39 AM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرفة منتدى الحوار الجاد


البيانات
التسجيل: Apr 2008
العضوية: 70555
المشاركات: 6,542
الجنس أنثى
معدل التقييم: شبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسيشبيهة القمر عضو ماسي
نقاط التقييم: 5004

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
شبيهة القمر متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حنين الرِيّمي المنتدى : قصص من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: نافذة على حافة الحنين

 

حياك الله اخت حنين ..
اسفرت وانورت ..
والروايه باين من اولها نار وشرار وهالعلاء كرهته قبل اشوف سواياه .. الله يستر منه
بإنتظااارك ....

 
 

 

عرض البوم صور شبيهة القمر   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم قصص من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:10 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية