لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

قصص من وحي قلم الاعضاء قصص من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-02-22, 07:14 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Apr 2021
العضوية: 336453
المشاركات: 158
الجنس ذكر
معدل التقييم: روميو ملك البحار عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روميو ملك البحار غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : روميو ملك البحار المنتدى : قصص من وحي قلم الاعضاء
افتراضي Part 06

 

انطلقت "المركبة الملكية" بأقصى سرعتها إلى الكوكب. تواصلت ديانا مع وليم ولميس في شاشة مشتركة لتعرف الأوضاع. فشرح لها بأن الوضع من سيئ إلى أسوأ. كمية الثلوج تتكون حول الكوكب بسرعة. لا نرى شيئا وقريبا ربما ستنقطع الاتصالات مع من في الكوكب.

سألت آيتن وماذا عن رومي وكاتارينا؟ قال لقد وجدنا الإكران الذي كانا على ظهره ولكن لا يوجد أي أثر لهما. قالت لميس وكانت معهم على نفس الخط. مرحبا بكم اشتقنا لكم كثير. قالت مي ونحن أيضا اعذرونا لأننا تأخرنا عنكم. قالت لميس المهم بأننا نشعر بأنكم قريبين منا. ثم أخذت لميس العَبرة وتقول أخي لم أعد أشعر به. قالت لها "منة" لا تقلقي على رومي فهو مثل القط بسبعة أرواح. انتظري وسيفاجئنا كالعادة.

همست لهم آيتن وقالت: أن رومي كان يحاول أن يتصل بي ذهنيا، كنت غاضبة، فقطعت عنه التواصل الذهني. لعله كان يحاول أن يستنجد بنا. كنت أنا الأمل الذي يحاول أن يتمسك به لكن بغبائي قطعت الاتصال، أرجو أن يكونا بخير وإلا لن أسامح نفسي.

في قلب الكوكب قرر رومي إزاحة بعض الصخور التي توقع أنها ممكن بإزاحتها أن تتحرك صخور أكبر منها لتنزل وتقفل التشقق. حاول وحاول لكن البرودة كانت أكثر مما يتحمل. لكنه بقي يحاول حتى بدأت تلك الصخرة تتحرك ثم خرجت الصخرة الصغيرة. فوق الصخرة الصغيرة صخرة كبيرة، كان من المفترض بأنها تتحرك وتسقط لكن تماسك الثلج فوقها أخر سقوطها. وبينما رومي هنالك شعر أن الصخرة الكبيرة بدأت تتحرك، فنزل بسرعة بين الصخور بدأت بعض الصخور تتساقط، بينما هو يحاول الهروب، سقط أحدها على رأسه. فقد رومي توازنه فرمى بنفسه من الأعلى ليسقط فوق الإكران وابتعد مباشرةً قبل أن تسقط عليه بقية الصخور. استمرت الصخور تتهاوى حتى تزاحمت عند الفتحة مغلقة الفتحة. وأغلقت معها كل أمل لهم بالعودة من ذلك المكان.

توجه رومي إلى كاتارينا مصاباً، وقد أحرقت البرودة يديه، وجسمه يكاد يتجمد من البرودة. نزل إليها مرهقا تعبا يرتجف من البرودة. عانقته سعيدتاً بعودته. قالت رأيت بعض الصخور تسقط من التشقق فخفت عليك، حتى رأيتك تسقط على الإكران عائدا إلي. اتكأ عليها حتى دخلا تحت الشجرة. شاهدة كاتارينا بعض الدماء على خد رومي بسبب إصابة الرأس، ولمست يد رومي فوجدتها باردة، أنزلت وشاحها وربطت رأسه، وأدخلت يديه تحت جسمها وهي تعانقه لتحاول تدفئت جسمه الذي كان يرتجف برودة. بدأ يشعر رومي بالدفء ثم ناما بجانب بعض لساعات. استيقظت كاتارينا أولا ثم خرجت خارج الشجرة وقد عاد الدفيء إلى المكان وعادة البلورات تضئ مرة أخرى. ثم عادت وأخذت الموبايل من رومي مرة أخرى. ثم بدأت تصور المكان وتشرح للعالم ماذا فعل هذا الأمير النائم. ثم اقتربت منه ونظرت إلى يديه فوجدتها وقد عادت إلى طبيعتها رفعت الوشاح عن رأسه فوجدته وقد التأم وكأن شيئا لم يحدث. استغربت استيقظ رومي ولاحظ نظرات الاستغراب على ملامحها، قال لها لا تقلقي علي فعندي نظام شفاء سريع في جسمي. قالت كيف أحصل عليه. قال لها لا تقلقي جميع رفاقي سيحصلون عليه.

سألته لو لم أكن معك من تتمنى من رفاقك يكون معك. قال أتمنى أن يكونوا كلهم هنا. قالت أتتمنى أن يكون الجميع هنا في هذا المكان بين الوحوش القاتلة؟ قال قد تظنين أننا في مأزق ولكن الحقيقة أننا نجينا من ظاهرة تجمد قد تغطي الكوكب بأكمله، فكمية الثلوج التي رأيتها بالأعلى لا تبشر بخير. علمت بها هذه الحيوانات فكانت تبقى آمنة في قلب الكوكب. وتخرج في أوقات يكون الجو فيها دافئ إلى سطح الكوكب. تساءلت ماذا عن التنانين والدينصورات التي وجدتموها؟ قال لها ربما تكون تائهة أو خرجت ولم تجد طريق العودة.

قال رومي علينا أن نتحرك بسرعة. علينا أن ننقذ من في المحطة. قالت: كيف ستنقذهم؟ قال يجب علينا أن نجد طريقة لنحظرهم هنا إلى هذا المكان الدافئ. قالت كم أنت غريب! كان المفروض هم من ينقذوننا ويخرجوننا، فالآن نحن من يجب علينا انقاذهم وإحضارهم إلى هنا، هذه مغامرة عليّ أن أبدأ بتصويرها. ابتسم رومي. وقال هذا ما أحبه في المذيعات أنهم دائما متأهبون، وتبحثون عن قصة. أرى أن لديك قصة لتصوينها.

وبينما هم كذلك شعر رومي بحركة غريبة خارج الشجرة. ذهب لينظر فإذا بالتنانين والديناصورات والزواحف وأشكال كثيرة تصطف على مد البصر خارج الشجرة. خافت كاتارينا واختبأت خلف رومي. قال لها رومي لا تقلقي إنهم ليسوا هنا ليهجوا علينا. قالت كيف علمت؟ قال أتوقع عادت إليّ خاصية التخاطر بعد سقوط الصخرة على راسي. إنهم هنا ليشكرونا. سأخرج وانتظري هنا. خرج رومي وبدأت كاتارينا تصور اللحظات. تقدم رومي حتى وصل إلى منتصف المسافة بين الشجرة والحيوانات. وبينما هو كذلك نزل "التنين العملاق" ووقف أمام رومي. تشاهد وتصور كاتارينا الموقف. رومي يقف أمام التنين صامتان فعرفت أنهما يتخاطران. ثم عاد رومي إلى كاتارينا. لتسأله مباشرة ما لذي حدث.

قال يبدوا أن هذا التنين العملاق هو "ملك الغابة" هنا. شكرني عما فعلنا. وسألني كيف وصلنا إلى هنا وماذا نفعل في قلب الكوكب. شرحتُ له كل شيء ثم سألني عما جرى للدينصورات والتنانين التي خرجت. فأخبرته أنهم بخير على كوكبنا الآمن. ثم قلت له إنَّ رفاقي بالأعلى يواجهون خطر الموت من التجمد. قال التنين: لقد أغلق نيزك الكهف الذي نخرج منه فمن كانوا في الخارج وقتها لم يستطيعوا العودة ونحن بقينا هنا محبوسين. سألته وماذا عن رفاقنا. قلت له ساعدوني في إنقاذ رفاقي وإحضارهم إلى الغابة في قلب الكوكب. وسأساعدكم في الخروج من هنا إلى مكان آمن حيث رفاقكم، هكذا اتفقنا. قال لها لنخرج. أمسك بيدها وتقدما حتى وصل إلى التنين. كانت كاتارينا خائفة وتريد العودة. قال لهار رومي يجب أن تتشجعي هذه فرصة لتكسري أي خوف في قلبك. فبعد اليوم لنا تخافي من أي شيء. تقدمت كاتارينا وكانت تحاول أن تطرد الخوف من قلبها وصعدت خلف رومي على التنين. انطلق رومي وكاتارينا على ظهر التنين يحلقون في سماء الغابة لعلهم يجدون أي إشارة تدل على مكان القاعدة.

في القاعدة انتشرت البرودة وبدأت تغطي كل شيء هرب الجميع ونزلوا إلى حيث تصنع الطائرات. فكانوا يستخدمون أفران إذابة الحديد لتدفئة المكان. قال ديماش لن نستطيع أن نستمر على هذا فكمية الأكسجين ستقل، وإذا لم يكن هنالك تهوية مناسبة سنختنق من قلة الأكسجين. انهارت لميس من البكاء على أخيها فما كان من ديماش إلا أن أخذها إلى المركبة الفضائية التي قدموا عليها ووضعها على إحدى الكراسي. وجلس بجانبها يحضنها ويصبرها.

كانت حرارة الأفران عالية فكانت تصل إلى مسافة في طبقات الكوكب. مما يؤدي إلى زيادة اشعاع البلورات التي تعمل بالحرارة. لاحظ رومي وكاتارينا تلك البلورات تشع أكثر من غيرها فعرفوا أنهم تحت أفران إذابة الحديد في القاعدة. فرح الاثنان بهذا الإنجاز فما كان عليهم إلى أن يجدوا طريقة لإخبار من في القاعدة ليحفروا.

في ذلك الأثناء تصل "المركبة الملكية" إلى الكوكب. يلاحظون الكوكب الذي صبح كالكرة البيضاء ويلمع مع سطوع الأنوار عليه، ولما اخترقوا غلافه الجوي، التقوا بوليم وحمادة على المركبة الأخرى. يرحب كل فريق بالآخر ويخبرونهم بالأوضاع على الكوكب. ثم يتصلون على من في القاعدة فتخبرهم لتيشا بأن الوضع عندهم أصبح صعب. سأل وليم عن أخبار لميس. قال هي الآن في المركبة مع ديماش. يحاول أن يهدئ من بكائها على أخيها.

وبينما لميس وديماش في المركبة. يسمعان صوت موبايل يستقبل بعض الرسائل. أخذ ديماش الموبايل وقرأ اسم كاتارينا عليه. فأخذه إلى لميس. وقال هذا موبايل كاتارينا. تستقبل رسائل من موبايل رومي. توقفت لميس عن البكاء. وأخذت الموبايل نظرت إليه فوجدت هنالك تزامن بين موبايل كاتارينا وموبايل رومي. فتحت الموبايل فوجت فيديوهات قد أرسلتها كاتارينا من موبايل رومي إلى موبايلها الخاص.

اتصلت لميس على الجميع لتخبرهم بأنها وجدت موبايل كاتارينا ووجدت فيديوهات اخباريه لرومي وكاتارينا في الغابة مع الدينصورات والتنانين. بتاريخ اليوم.
استغرب الجميع وقالوا كيف عادا إلى الأرض. قامت بوصل الموبايل على الشاشة وبدأ الجميع يشاهدون ما حصل لرومي وكاتارينا تحت الرمال وشاهدا كيف كانا مختبئين تحت الشجرة العملاقة، ثم بدأت كاتارينا تلعب دورها الطبيعي كمذيعة وتشرح لهم كيف نجو من "الرمال المتحركة". واستقروا في قلب الكوكب. وأنهم يبحثون عن طريقة للعودة. ثم شاهدوا النهر والتماسيح. وكيف أغلق رومي التشقق.

نظرت الفتيات إلى بعضهن البعض وقالوا كالعادة ظلمناه. لكن فرح الجميع. أنهما ما يزالان بخير. قال ديماش هذا يعني أنهما ليسا على الأرض، وإنهما وجدا هذه الغابة في قلب الكوكب. مع تلك الحيوانات المتوحشة. فهم الآن في مأزق أيضا. لنحاول أن نتصل به. ولكن بدون جدوى. نظر الجميع إلى "أيتن" وقالوا لها حاولي أن تتواصلي معه.

أغمضت آيتن عينيها لتحاول أن تتواصل مع رومي. وبعد لحظات ابتسمت وقالت أرى قلب الكوكب والغابة والبلورات وأرى رومي وخلفه كاتارينا على التنين يدورون في الأرجاء يبحثون عن طريقة ليصلوا إلينا. قالوا لها هل تستطيعين أن تتخاطري معه. قالت شعر بي وقال: انه سعيد بوجودنا هنا. يطلب منكم أن تصمدوا قليلا سيجد طريقة لينقلكم إلى بطن الكوكب.

عاد رومي وكاتارينا إلى تحت الشجرة، ليناما بعد عناء يوم طويل. دخل مع كاتارينا إلى بيتهما تحت الشجرة. ونام رومي ونامت كاتارينا كالعادة في حضنه. لم يرفض رومي ان تنام كاتارينا في حضنه رغم احساسه بأن آيتن ترى بعينها كل شيء. همست له آيتن وقالت: اهتم بنفسك فنحن بحاجة إليك. شعرت به كاتارينا وسألته، هل تتواصل معهم قال نعم. ثم رسم قبلة على راسها. ابتسمت ثم استغرقا في النوم.

بينما الجميع منهكون في إيجاد طريقة للخروج. كانت "منة" بصحبة "مي" تفكران ويحاولان أن يجد سبب تجمد الكوكب. لم تلاحظا أي تغير في تكوين الكوكب خلال الأعوام السابقة. قالت "منة" لعل هنالك تغير في طبقات الفضاء. وبينما هم يدورون حول الكوكب لاحظا زيادة البرودة من إحدى الجهات أكثر من الأخرى وكلما بعدوا من الكوكب كلما زادة البرودة. فعرفوا أن البرودة تأتي من مصدر مجهول في الفضاء. احتاروا هل يبقون أو يذهبون ليبحثوا عن مصدر البرودة. أشارت عليهم آيتن بأن يبقوا حتى يتم انقاذ الجميع، لأنها الوحيدة التي قادرة على التواصل مع رومي.

استيقظ رومي واصطاد بعض الأسماك وشواها ثم أيقظ كاتارينا. وقال هيا لنأكل فأمامنا يوم طويل. يجب أن نخرجهم ونحضرهم إلى الغابة. سألته ماذا سنفعل؟ قال سنصعد الأكران ونبحث عن البلورات ضعيفة الإضاءة تحت المحطة، كما تعلمين أن البلورات تستمد قوتها من الحرارة وإذا ضعفت إضاءتها هذا يعني أن البرودة هنالك عالية مما يدل على وجود ثغرات نستطيع استخدامها للوصول إليهم. تعجبت كاتارينا وسألته هل كانت عندكم مدارس على "كوكب أوراين" أو عندما كنتم في الأعماق. قال نعم لكن بالنسبة لي كان عمي كيفين والد آيتن هو من كان معلمي في الحياة.

استدعى رومي الإكران. كانت كاتارينا سعيدة بالصعود خلف رومي في كل مرة. لكن هذه المرة قالت أنا من سيقود الإكران. خلع رومي الإسورة وربطها على يد كاتارينا وقال لها ستندمج الإسورة مع عقلك وستكونين انت من يقود الإكران بعقلك. التصقت الإسورة بيد كاتارينا ثم صعدت وصعد رومي خلفها ثم بدأت تقود الإكران. قالت: قيادته سهلة. قال لها هكذا كل شيء في الجزيرة. ارتفعت كاتارينا حت وصلت إلى البلورات وبدأوا يبحثون عن أقلهم إضاءة وبعد الكثير من التركيز والبحث وجدو تلك البلورات. قالت ماذا ستفعل الآن. تواصل رومي مع آيتن وقال وجدنا نقطة ضعيفة في سقف الغابة. تبعد عن الأفران 30 متر تقريبا.

قالت لميس 30 متر يعني ستكون هنا في بالقرب من الطائرات قالت كيف سنعرف قال سأطلب من التنانين بأن تنفث النار في النقطة ستشعرون بالحرارة أو ستشاهدون اللهب. عندها ستقومون بتكسير الأرض وصولا إلينا.

تخاطر رومي مع التنين "ملك الغابة" وأخبره بأننا بحاجة إلى مساعدته لحرق ذلك المكان في السقف وأخبرهم بأن يكونوا حذرين لأن فرصة تساقط الصخور كبيرة في ذلك المكان. تقدمت ثلاثة تنانين وبدأوا بنفث متواصل للنار في نقطة واحدة في ذلك المكان. حتى شعر رومي بأن الصخور بدأت تتحرك طلب منهم التوقف والابتعاد فسقطت العديد من الصخور. نزلت التنانين وبدأت تنانين أخرى تنفث النار حتى وصلت الحرارة إلى الطبقة السفلى من المحطة. واستمروا حتى أحدثوا ثقبا في المحطة.

فرح الجميع في المحطة حينما رأوا النار تنبثق من الأرض محدثة "ممر" بين المحطة والغابة. انتظر الجميع حتى برودة الممر. في تلك الأثناء قام من في المحطة بتجهيز العديد من الحبال لتساعدهم على النزول في الغابة. ثم قاموا بتوسيع الممر وصنعوا مصعدا ليقوم بنقل الجميع إلى الغابة.


شكر رومي التنين "ملك الغابة" وقال سنعيش بالقرب من الأشجار العملاقة بقرب النهر. فقال له التنين لا تنسى وعدك. أعد من في المحطة احدى رافعات البناء ليستخدموها في النزول إلى الغابة. بدأت أول مجموعة في المحطة وكان فيهم اخت رومي لميس وصديقه ديماش. نزلوا حتى وصلوا إلى الغابة. ينظر رومي إلى اخته لميس وقد نزلت الدموع على خدها من الفرحة. وقبل أن يصلوا قفزت لميس إلى أحضان أخيها. يحضنها رومي ويطمئن عليها ويخبرها بأنه سعيد بتواجدهم معه. ثم يعانق صاحبه ويشكره على الاهتمام بأخته لميس. ثم يرحب بالنائبة "لتيشا"


ينزل الجميع من المحطة ثم ينزلون المؤونة وكل ما يحتاجون له. ثم يقودهم رومي إلى منطقة الأشجار العملاقة بالقرب من النهر. جلس رومي مع القائدة لتيشا وأخبرها بأنهم قد يبقون في هذا المكان لعدة أسابيع، حتى تحل مشكلة الثلوج، واقترح عليها أنه من الأفضل أن نبني مخيمات ليسكن الناس فيها.

شكرت لتيشا رومي وقالت: قد أكون أنا القائدة بالاسم لكن ما تزال انت القائد الحقيقي. قام رومي بالاتصال مع "الملكة علا" التي فرحت بسماع صوته. تحدثا مع بعضهما كثيرا. أخذ يشرح لها الأوضاع وأن الجميع الآن في أحسن حال وفي أمان هنا في قلب الغابة. فرحت علا لما سمعت هذه الأخبار، ثم قالت له: عد إلينا قريبا فالجزيرة أصبحت مملة بدون وجودك انت ورفاقك. قال سنعود قريبا.

بدأت لتيشا بتنظيم الجميع. ثم قاموا ببناء المخيمات. فضل رومي أن يبقى في بيت الشجرة. حيث وضعوا وحدة المراقبة والاتصال فأصبح في اتصال دائم مع زوجاته وأخيه.
تمنى رومي أن تكون زوجاته معه. قال لهم الآن وبعد أن اطمئنانا على الجميع أمامكم مهمة وهي البحث عن مصدر البرودة ومحاولة إيقافه.

بدأ الجميع يتنقلون في الغابة آمنين. يستكشفون الكثير عنها فيشاهدون الدينصورات والتنانين وأشكال أخرى من النسور العملاقة والتماسيح. قالت لميس لرومي عددها كبير قياس بالتي أحضرناها إلى الأرض.
قال: نعم ثم أخذها إلى التنين الكبير ملك الغابة. فبدأ رومي يخاطره ويشكره على استضافتهم في الغابة. بدأ رومي يترجم للميس المخاطرة. نظرت إليه وقالت: لقد سمعته. تعجب رومي! قالت أخي أستطيع الآن أن أتخاطر مع التنانين. فرحت لميس وفرح لها رومي.

بدأت كاتارينا تؤدي دور المذيعة وتنقل أخبار المخيم على موقع الشركة على اليوتيوب. استعادت موبايلها وأصبحت تنقل للجميع مغامرتها مع رومي. وكيفا نجا الاثنان من موت محقق. وما الذي عمله رومي لإنقاذ الجميع. ثم قالت: بصراحة كنت أفكر أول ما أخرج من هذا المأزق بأن أقدم استقالتي وأعود إلى حيث أتيت لكن الآن. أرى أنني متمسكة جدا بمكانتي بقرب رومي كمذيعة. أنقل لكم أخباره ومغامراته التي أتمنى أكون دائما جزئا منها.

أتى وقت النوم. لم تعرف كاتارينا ماذا تفعل. هل تذهب إلى الخيمة لتنام لوحدها أم تعود إلى رومي تحت الشجرة. دخل الجميع إلى أماكنهم. ما عدى كاتارينا التي اتجهت إلى رومي فوجدته نائما في المكان الذي اعتاد عليه بعد تجهيزه بسبل الراحة. تريد أن تدخل ولكنها كانت مترددة. شعر بها رومي وفتح عينيه. أخذا ينظران إلى أحدهما الآخر. رومي أيضا مترددا هل يدعوها لتبقى بجانبه، أو يطلب منها أن تذهب إلى خيمتها. أخذ رومي يحدث نفسه ويقول ابقي بعيدا فلن أستطيع مقاومة جمالك بعد الآن. وكانت كاتارينا تحدث نفسها وتقول ما الذي أفعله هنا؟ هل وقعت في حبه. وهي تتذكر لحظاتهما الجميلة والرومنسية مع بعض. هل أتقدم؟ وإذا تقدمت هل سأستطيع مقاومته. نزلت دموعها على خدها. ونظرت إليه وإذا دموعه أيضا على خده.

انتهى هذا الجزء من الرواية. انتظرونا في الجزء العاشر والأخير لنرى ما لذي سيحصل بين رومي وكاتارينا. هل سيتخطى رومي "الخطوط الحمراء" التي رسمها لنفسه ويضعف أمام افتتانه بكاتارينا. وسنرى هل سيتمكنون من الخروج الكوكب أم تكون تلك نهاية رومي ورفاقه ...
إلى ذلك الوقت أتمنى لكم أوقات سعيدة.

 
 

 

عرض البوم صور روميو ملك البحار   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم قصص من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:54 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية