لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-11-21, 09:19 AM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1136 – شاطئ الحب - أليكس رايدر - دار النحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

تراجع الى الوراء ونظر اليها مندهشاً:"حقاً؟ حسناً, هذا يفاجئني، ايفلون. عندما قبلتك بدوت لي متأثرة جداً."
شعرت بالاحراج لترد عليه، ومع انها استدارت وحدقت بحزن من النافذة, لكنها كانت تشعر بعينيه يراقبان رد فعلها.
قال اخيراً:"آه، حسناً, اذا كنت تصرين انك لم تشعري بشيء اذاً لا بد انني كنت مخطئاً. فعلي ان احاول بقوة اكثر مرة ثانية."
قالت بغضب:"لن يكون هناك مرة ثانية، كن متأكداً."
ضحك:"حقاً سنرى، ربما حفلة الليلة ستجعلك تبدلين رأيك."
"حفلة؟" نظرت اليه بدهشة بعدها قالت بضيق:"لن اذهب الى اي حفلة. يمكنك ان تنسى الامر منذ البداية.لا استطيع التفكير للحظة انني استطيع الاحتفال."
امسك انفها بين اصابعه وقال:"ستذهبين الى الحفلة رغبت بذلك ام لا. القرية بأكملها ستكون هناك وجميعهم يتوقعون رؤيتك بجانبي، مبتسمة وسعيدة."توقف ليتنهد ويتابع:"لا ارغب في تكرار ما اقوله لكنني سأعيد ذلك مرة اخيرة ومن الافضل ان تفهميه جيداً. من الآن وصاعداً ستقومين بكل ما يقال لك، بدون اي عذر او شجار ,هل فهمت ذلك تماماً، آنسة ريفرز؟"
لمعت عيناها بالضيق وهي تتذكر بماذا يستطيع ان يهددها, فقالت من بين اسنانها:"نعم."
"نعم، ماذا؟"
تمتمت:"نعم، فرايزر."
"جيد."ربت على كتفها وابتسم"الآن بعد ان سوينا الامور نستطيع الذهاب الى المنزل لنرتاح."
نرتاح؟انها مهزلة حقاً! انها مهزلة جنونية! اغمضت عينيها وعضت على شفتها بقوة من شدة القلق.
ترتاح؟ يا للهول!

نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 01-12-21, 10:12 AM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1136 – شاطئ الحب - أليكس رايدر - دار النحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الرابع

وضع فرايزر الاغراض بجانب السرير, رفعت زاوية من غطاء السرير لتظهر ان كل شراشف السرير بيضاء اللون.
"طلبت من مدبرة المنزل ان تحضر هذه الغرفة لك عند الصباح." راقبها وهي تنظر حولها وتابع بقسوة:"ليست تماماً كالغرفة التي كنت تتوقعينها, اليس كذلك؟"
سار عبر الغرفة وفتح باباً وهو يقول:"هذه غرفة الحمام وان كان هناك اي شيء تحتاجينه فاطلبيه من السيدة ماكي, وهي ستحضره لك."
مع كل محاولتها لم تستطع ان تجد اي شيء منفر في الغرفة. فهي واسعة ونظيفة, وقد زينت جدرانها الالوان الزهرية الفاتحة. وكان هناك إناء من الزهور الطبيعية الجميلة على طاولة المكياج كذلك وضعت سجادة رمادية كثيفة لتغطي المسافة الكبيرة امام السرير. اما النافذة فتطل على الاشجار الكثيفة في الخارج وتؤمن منظراً رائعاً للخليج الذي يشرف على القرية.
قال بلهجة مرحة:"ان لم تعجبك فيمكنك مشاركتي بالغرفة الرئيسية في القصر ,انها اوسع من هذه, وربما تريدين ان تريها الآن لتقرري؟"
اصدرت صوتاً من الاشمئزاز ,سارت نحو الباب الثقيل من السنديان ووضعت يديها على القفل:"هل يوجد مفتاح لهذا الباب؟"
"نعم, على طاولة المكياج."
"جيد, في هذه الحالة هذه الغرفة مناسبة."
قال بتهذيب مصطنع:"حسناً، وفي هذه الحالة سأتركك لتوضبي أغراضك."اشار نحو الثياب وتابع :"اقترح عليك ان ترتدي ثياباً خفيفة للحفلة الليلة."
ما ان غادر حتى امسكت بالمفتاح، واغلقت الباب جيداً, لو انه اراد ان يدخل الى غرفتها فهي متأكدة ان لديه القوة على خلع هذا الباب, لكن امان مع الوهم افضل من لا شيء.
نظرتها الاولى الى هذا المنزل, من كوخ كريستي, لم تجعلها تتعرف حقاً الى هذا القصر الكبير .كان مختبأ وراء كل تلك الاشجار الباسقة والتي كان يظهر لها كبيراً بما فيه الكفاية، لكن عندما توقف الجيب امام الباب الرئيسي, حبست انفاسها من ضخامة المكان وروعة جماله وبدا لها انها مهما بذلت من مجهود فلن تتمكن من اظهار عدم تأثرها.
ثلاثة طوابق شاهقة بنيت من حجارة الغرانيت الضخمة. وباحساس من الانزعاج وعدم الحماس تبعته عبر الدرج الواسع وخلال الباب الكبير.
في القاعة الكبرى وضع حاجاتها على طاولة وأمرها ان تبقى مكانها بينما يذهب ليبحث عن مدبرة المنزل, فتسنت لها الفرصة لتنظر حولها في تلك القاعة المميزة .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 01-12-21, 10:12 AM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1136 – شاطئ الحب - أليكس رايدر - دار النحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

كانت جدران كلها مغطاة بالخشب الداكن اللون بينما كان البلاط الخشبي يلمع كالرخام. رأت عدداً من الابواب توصل الى غرف مختلفة وعلى يسارها درج عريض يتجه نحو الطابق العلوي.
شعرت بالراحة لمجرد ذكر مدبرة للمنزل وهكذا سيكون هناك احد غيرهما في المنزل, لكنه عاد بعد عدة دقائق وهو يتمتم بأنه لا يتمكن مرة من ايجاد تلك المرأة عندما يكون بحاجة اليها. نظرت اليه وكأنها تشك بكلامه لكنها قررت انه من المحتمل انه يقول الحقيقة. فلابد من وجود احد ما هنا يقوم بالتنظيف وهي لا تستطيع ان تتخيله وهو ينظف الغبار والارض هنا.
وباحساس كبير من الضيق حمل اغراضها وقال:"غرفتك في الطابق العلوي, اتبعيني."
الآن واخيراً بمفردها ,جلست على حافة السرير واخذت تفكر في وضعها...حسناً, انها تحظى بمكان مريح, ولديها خزانة جديدة من الثياب ولديها مال لتنفقه لا تحصل عليه حتى مع عمل شهر كامل. كما وانها ستذهب الى حفلة الليلة, وكفتاة كانت متشردة وبدون اي مال منذ بضعة ايام فلا يحق لها ان نبتدي اي تذمر.
تنهدت ونهضت وبدأت بتوضيب ثيابها. اختارت بنطالاً ازرق داكن اللون وقميصاً بيضاء ذات ياقة عالية ,غيرت ثيابها ونظرت الى نفسها في المرآة. بعدها سرحت شعرها الطويل ووضعت لمسة خفيفة من طلاء الشفاه الزهري اللون ثم نظرت الى نفسها بالمرآة محاولة ان تقيم جمالها. شدت بقميصها الى الاسفل, وعادت الى تعليق ثيابها في الخزانة وبعدها نزلت الى الطابق الارضي وهي تشعر بالتوتر.
ما ان اصبحت عند اسفل الدرج حتى توقفت واخذت تصغي بانتباه لتسمع اي صوت يدل على وجود احد ما لكنها لم تسمع شيئاً. عبر القاعة وجدت باباً قد شق قليلاً فاقتربت منه بحذر .لم يكن هناك اي إجابة عندما دقت عليه. حبست انفاسها وفتحت الباب ودخلت.
نظرت حولها الى الجدران العالية, كانت الرفوف مليئة بالكتب, رأت المكتب الضخم المغطى بالجلد وكذلك الكرسي الواسع والفخم وراءه. كان هناك احساس بالخصوصية في هذه الغرفة وهذا ما جعلها تشعر وكأنها دخيلة, قررت المغادرة عندما رأت عدداً من الصور على الرف الحجري فوق المدفأة وجعلها فضولها تقترب لتنظر عن كثب.
نظرت من وراءه كتفها وسارت على رؤوس اصابعها عبر الغرفة حتى وصلت الى المدفأة.
كانت الصورة الاولى لرجل وامرأة في منتصف العمر يبتسمان وهما يجلسان في سيارة سباق. كانت المرأة باهرة الجمال لديها عينين سوداوين, وإذا كانا هذان والداي فرايزر فمن الواضح انه اخذ وسامته منهما, اما الصورة التالية فتظهرهما في لباس رسمي في مناسبة اجتماعية.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 01-12-21, 10:13 AM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1136 – شاطئ الحب - أليكس رايدر - دار النحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

اما الصور الثلاث الباقية فهي لفرايزر. الاولى وهو صبي في العاشرة من عمره يحمل بفخر سمكة اصطادها. اما الصورة الثانية فهو يستلم جائزة لمناسبة رياضية وهو يرتدي ثياب خاصة بزي بلاده. والصورة الاخيرة كبيرة له وقد اعتمر قبعة وروباً اسود وهو يستلم شهادة جامعية. كانت بالكاد قد وضعتها مكانها عندما قفزت من مكانها بسبب يدين اتت ورائها. توترت من الصدمة لكنها شعرت بانفاس قرب رقبتها وهو يهمس:"تبدين جميلة حقاً."
بقوة ابعدت يديه عنها واستدارت نحوه قائلة:"ليس من المناسب ان تفعل ذلك."
ابتسم وقال:"على العكس ايفلون انك جميلة جداً واشعر بسعادة كبرى عندما اكون بقربك."
"كنت اتحدث عن طريقة تسللك ورائي."
قال وهو ينظر اليها بسخرية:"هل تقصدين انك لا تعارضين لمسي لك ان اعلمتك بذلك من قبل؟"
تنهدت بقوة, لا يهم ما الذي تقوله لهذا الرجل فهو يحول كلماتها كما يريد هو.
قالت بغضب:"افضل ان لا تقترب مني ابداً وسأشعر براحة اكبر لو ان مدبرة المنزل هنا ,هل وجدتها ام لا؟"
"لا، لكن لا يمكن ان تكون بعيدة." نظر حوله في الغرفة وتابع:"اعتقدت انها هي من ادخلك الى هنا."
قالت له بغضب:"كان الباب مفتوحاً، لم اكن اختلس النظر ,اذا كان هذا ما تفكر به."
اشار بيده حول االغرفة وقال :"اختلسي النظر قدر ما تشائين ,وسأقوم معك بجولة في المنزل ان رغبت بذلك, فكلما شعرت انك في منزلك كلما كان ذلك افضل."
سألت بضيق :"افضل لمن؟ لن اشعر مطلقاً انني في منزلي هنا. فالمنزل كبير جداً في الدرجة الاولى, واشعر كالضائعة هنا."
أكد لها ببساطة:"ستعتادين عليه, بكل الاحوال لا يمكن ان تتوقعي ان يعيش رئيس العشيرة في كوخ صغير، اليس كذلك؟" نظر حوله في الغرفة وتابع بفخر:"انني مولع بهذا النوع من الجدار." اشار نحو الرفوف"يوجد هنا مئات من الكتب فلذلك لا تقلقي من ان تشعري بالملل, كما انه يوجد ستريو مع عدد كبير من الاشرطة اذا كنت تفضلين سماع الموسيقى وبالطبع سأكون بقربك دائماً ان رغبت بصحبة ما."
تمتمت :"نعم, وهذا ما أخشاه بالفعل." اشارت نحو الصورة التي يحمل فيها إجازة جامعية وسألته:"ماذا درست في الجامعة؟ فن التسلط والقهر؟"
بقيت الابتسامة على وجهه وهو يجيبها :"لا ,هذه إجازة في تخطيط وبناء الهندسة المدنية."
تأوهت قائلة:"اذا لما لا تقوم بعمل مفيد كشق الطرقات في افريقيا بدلاً من لعب دور سيد العشيرة هنا؟"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 01-12-21, 10:13 AM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1136 – شاطئ الحب - أليكس رايدر - دار النحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

قال بهدوء :"في الواقع, كان ذلك في الهند, ولم اكن اشق الطرقات, كنت ابني مستشفيات هناك ."
سار امامها وامسك صورة والديه وتابع :"كان علي العودة الى هنا عندما توفي والدي في حادث ."حدق بالصورة للحظة طويلة وامتلأت عيناه بالذكريات بعدها اعاد الصورة الى مكانها وقال ببرودة:"اما بالنسبة للعب كسيد العشيرة, انت ايضاً مخطئة بهذا الشأن فحياة اكثر من ألفي عائلة هنا تعتمد على مهارتي العملية وتفاني من اجل المبادىء الاخلاقية المفروضة علي."
اخفضت عينيها وتمتمت اعتذاراً:" انا... آسفة لم اقصد ما قلته..."
استدار وسار نحو الباب فأغمضت عينيها بسبب برودته ورفضه لاعتذارها ,بعدها تفاجأت عندما رأته ينتظرها لتنضم اليه وكأن ما قالته لم يحدث مطلقاً قال بمرح :"هيا, سأريك الاقسام الرئيسية في المنزل."
امسك بذراعها وسار بها عبر القاعة الواسعة, فتح باباً كبيراً وانار الاضواء.
شهقت بقوة من الاعجاب ,رأت ثريا ملعقة في السقف تلمع من الفضة والكريستال وتعكس الواناً مشعة على الارض الخشبية, وفي نهاية الغرفة الكبيرة وضعت مدفأة ضخمة تتسع لشواء ثور بأكمله وقد احيطت بالدروع. وقد علق على الجدران الرايات القديمة ومعاطف الحروب وكذلك صور الاسلاف. بدأ بالتحدث عن الاحتفال الكبير والذي جرت العادة على اقامته في هذه الغرفة, لكنها لم تكن منتبهة لما يقوله بل كانت كالسائحة المصعوقة في متحف كبير. توقفت عن التأمل بسبب صوت قادم من الباب:"فرايزر، هل كنت تبحث عني؟"
كانت مدبرة المنزل نحيلة الجسم في الستين من عمرها ويشع وجهها بابتسامة مليئة بالحب والعطف استقبلتها بحرارة وهذا ما جعلها تشعر ببعض الثقة بالنفس.
قالت تعتذر:"اني آسفة لم اكن هنا عند وصولك، لكنني كنت اساعد زوجة بائع الالعاب, لأن ولديها مصابين بالحصبة."
قال فرايزر:"لا بأس لقد اخذت ايفلون الى غرفتها."
"بالطبع, لكن لا اعتقد انك فكرت ان تقدم للآنسة المسكينة فنجاناً من الشاي, هل فعلت؟"
اقتربت وامسكت ايفلون من ذراعها."هيا تعالي معي الى المطبخ وهناك سنتحدث."
ترددت ايفلون للحظة ونظرت الى فرايزر تسأله, لكنه بالكاد رفع كتفيه لانتقاد مدبرة المنزل لحسن ضيافته، وقال:"سأراك لاحقاً, لدي الكثير من الاعمال المتأخرة."
كان المطبخ حديثاً مضيئاً وكان الشاي لذيذاً وحاراً.
نظرت السيدة ماكي بفرح وقالت:"حسناً, كانت كريستي على صواب عندما تحدثت معي عبر الهاتف, فأنت جميلة جداً."

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أليكس رايدر, alex ryder, دار النحاس, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير الرومانسية, شاطئ الحب, shores of love
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:44 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية