كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رد: 1136 – شاطئ الحب - أليكس رايدر - دار النحاس
" اعلم ... اعلم" وحاولت ان تتخلص من قبضته لكنه ضمها اليه وقبلها .قال هامساً "انت فاتنة جداً في ضوء النهار ,فكيف بك تحت ضوء القمر "
قالت وهي تبتسم "اعتقد من الافضل ان تغير الموضوع الآن" ورفعت يدها وتابعت "هل يمكنك ان تخبرني كيف صادف ان كريستي تحمل هذا الخاتم معها؟ انظر اليه! انه جميل جداً, كما وانه على قياس اصبعي تماماً! تماماً كما قالت"
ابتسم "من يعلم؟ لا يستطيع احد ان يفهم كريستي, حتى و لو انها بدأت بالسير على الماء فلن يستغرب احد من كل سكان العشيرة "عاودها الاحساس بالندم فقالت بهدوء "سأذكر باميلا ثانية"
قال بجدية "اذا كنت تعتقدين انه عليك ذلك"
" نعم حبيبي, يجب عليّ ان افعل, اريد ان ابدأ هذا الزواج كما ارغب في ان استمر فيه, فلن يكون اسرار فيما بيننا بعد الآن, لدي اعتراف ويجب ان اقوله"
ضرب جبينه بيده برعب "انت متزوجة ولديك طفلين؟"
" انني جادة, لقد قلت لي ان التعامل مع باميلا كان آخر امتحان لي, حسناً, انا لم اتعامل معها, لقد خدعتني كلياً. ولولا صعود كريستي الى غرفتي لتقول لي ان لا اثق بها لكنت الآن مازلت في غرفتي, وما كنت اضع هذا العقد ولا هذا الخاتم كزوجة لك!"
نظر اليها وسأل مستغرباً " كريستي صعدت الى غرفتك؟"
" نعم"
" متى بالتحديد؟"
" بعد مرور خمس دقائق من سؤالك عني لمرافقتك الى الحفلة"
هز رأسه وقال" لابد انك تخيلت ذلك, لم تغادر كريستي غرفة الاحتفال ولقد كنت هناك, وكامرون يشهد على ذلك, كنا نحن الثلاثة نناقش فكرة منح بعض المنح الجامعية لشباب القرية"
ابتسمت وقالت "انا آسفة حبيبي, انت مخطىء, اتت الى غرفتي, مما لا شك فيه, كان ذلك لعدة دقائق لكن ... انا ..." واختفى صوتها وهي تتذكر الباب المقفل, كما وانها لم تسمع كريستي تدخل ... اوحتى تغادر ,ابتلعت غصة بضيق وتابعت" قد ... قد تكون على حق, قد اكون تخيلت وجودها في النهاية"
لمع شهب ازرق من النار عبر الخليج وراء القرية .امسك فرايزر بها وضمها الى صدره وهو يقول هامساً في اذنها "لابد ان صديقات كريستي الحوريات يحتفلن"
تنهدت بفرح وقالت "نعم, لقد اعتقدت ذلك"
فكرت الاساطير والحوريات وامرأة تستطيع ان تخبرك بالاحداث قبل وقوعها, لابد حقاً من وجود سر في هذا المكان, قالت لنفسها. لكن السحر الحقيقي هو ان نكون بين ذراعي الرجل الذي تحبه.
تمتمت قائلة "لنعد الى المنزل حبيبي, لقد اصبح الجو بارداً"
تمت بحمد الله
|