لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-12-21, 08:01 PM   المشاركة رقم: 96
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1136 – شاطئ الحب - أليكس رايدر - دار النحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل العاشر

كان ضوء القمر منتشراً على الشاطىء بينما تضرب برفق الشاطىء اما الموسيقى مياه البحر الصاخبة فكانت بالكاد تصلهما من المنزل الكبير من وراء الاشجار ,ضمها فرايزر اليه وتمتم "ان كنت تشعرين بالبرد ,فلنعد الى المنزل"
مدت يدها ولمست خده "ليس بعد, حبيبى اريد ان اعتاد على فكرة انك لي في النهاية, كما وان ... لديك الكثير من الاشياء التي يجب ان تفسرها لي"
قبلها وتمتم "اعتقد ان هناك طرق افضل لتمضية الوقت" ضمها اليها بقوة وقال" ايفلون! هاتان العينان الرائعتان ... وصوتك العذب ... وجمالك الآخاذ ,اعتقد حقاً انك حورية البحر اتت لتقودني الى الجنون من الحب"
تابعا سيرهما على الشاطىء, واضعاً ذراعه على كتفها, وهي تحيط خصره بذراعها. كانت اضواء القرية تعكس انوارها على المياه في الخليج, فقط ولتتأكد انها لا تعيش في حلم رائع مدت يدها ولمست العقد, تنهدت قائلة "ما اجمل هذا المكان"
سألها بهدوء "هل انت حقاً متأكدة انك ترغبين في امضاء ماتبقى من حياتك هنا؟"
" آه حبيبي, نعم, انه لأمر غريب ... لكنني اشعر وكأنني انتمي الى هنا ... وكأنني كنت دائماً جزء من هذا المكان, احبه ...تقريباً تماماً كما احبك"
بدا سعيداً وهو يقول" آه ...هذا ما كنت اريد التأكد منه, معظم الناس تأتي الى هنا لامضاء العطلة, يمضون اسبوعين ويعتقدون ان المكان رائع, بعدها يفتقدون الى الحياة الصاخبة في المدينة ,كنت خائفاً انك قد تشعرين بذلك, لا استطيع تحمل ان اراك يائسة لأشياء تفتقدينها" هزت رأسها وقالت "هؤلاء الناس اغبياء, كنت اشعر بالحماس هنا اكثر مما كنت اشعر به في بلادي, فالناس هنا لطفاء ومن يحتاج لكل تلك الفوضى وللهواء الملوث الذي لا يمكنك الا السعال كلما خرجت من المنزل ... توقفت عن الكلام ابتسمت له وتابعت "صدقني, وانا لا اريد ان اغادره ابداً"
ضمها اليه بقوة وحب وقال "هذا ما كنت اتمنى ان تشعري به, لكن حتى آخر لحظة لم اكن متاكداً, لكنك اثبت ولائك عندما اكتشفت انك تتعلمين لغتنا وهذا اعطى انطباعاً قوياً لكل شخص هناك, لم ار يوماً العجوز كامرون سعيداً هكذا حول اي موضوع كان"
قالت ببساطة "ليس الامر مهماً هكذا, فلو اردت العيش في فرنسا لكنت تعلمت اللغة الفرنسية"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 12-12-21, 08:02 PM   المشاركة رقم: 97
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1136 – شاطئ الحب - أليكس رايدر - دار النحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

" نعم, لكنك اردت العيش هنا ولذلك تعلمت لغتنا, وهذا هو البرهان الذي كنت احتاجه" نظر اليها وبدت الحيرة على وجهه "من كان يعلمك السيدة ماكي؟"
" لا, انه جيمي الصغير ,ولهذا كنت أراه معظم الامسيات, لكننى قلت له ان ذلك سر بيننا ... اعتقد انني كنت اخشى ان ابدو حمقاء"
ضحك ببساطة وقال "ما كان ليضحك عليك احد يا حورية البحر الجميلة, كنت علمتك بنفسي لو انك سألتني فقط"
" اردت ان يكون ذلك مفاجئة"
ابتسم "نعم, انت مليئة بالمفاجآت, اليس كذلك؟ عندما رأيتك اول مرة في كوخ كريستى ..." قاطعته وهي تبتسم وتتذكر "كنت شبه ميتة ,ولقد تفاجآت كثيراً. رأيتك واعتقدت انني احلم" سارا معاً لعدة دقائق في ذلك الصمت الجميل, يصغيان الى حركة الماء اللطيفة على الشاطىء, بعدها توقفت ونظرت اليه تتهمه "لم تكن لطيفاً معي في صباح اليوم التالي, اليس كذلك؟ لقد اعتقدتك مخيفاً"
" وانت كنت فتاة من المدينة سيئة الطباع" تابع مازحاً" صرخت وقلت لي ان لا المسك مطلقاً"
قالت "كان لدي سبب مهم جداً لتصرفي, لا اعتقد انه من العادة ان تستيقظ فتاة لتعلم انها احضرت بواسطة حوريات البحر لتتزوج من رجل لم تره يوماً, فكيف كنت تريدني ان اتصرف؟" ابتسمت وتابعت "لكن الآن الامور اصبحت مختلفة"
" نعم ... لقد عاملتك بقسوة, لكن على الرغم من ذلك اغرمنا ببعضنا بقوة, اليس كذلك؟" "همم ... حسناً, انا اعلم متى اغرمت بك لكنني لا اعلم كيف حدث ذلك معك"
امسك بشعرها الاشقر الطويل وشعر بملمسه الحرير الناعم بين اصابعه بعدها قبل انفها وهو يقول "منذ اول ليلة, في المكتبة, قرب المدفأة ,كنت تشعين كالذهب"
تذكرت ذلك اللقاء فابتسمت وقالت "نعم, يبدو انني اتذكر تلك الليلة"
قال في اذنها "اذاً لنعد الى المنزل, فالاحتفال, لن ينتهي قبل ساعات الفجر الاولى, فلنذهب الى المكتبة"
ضحكت وقالت "من الافضل ان لا نفعل, لقد رأيت ايلين تذهب الى هناك مع صديقها"
" تباً, ما مشكلة الشباب هذه الايام"
قالت بهدوء "حسناً, هذا يعني ان لدينا الكثير من الوقت لتخبرني عن باميلا, لقد اختفت على الفور بعد ان قدمت لي العقد"
قال "نعم, واعتقد انها الآن في منتصف الطريق نحو ادنبرغ وهي تجر اذيال الخيبة وراءها" فاجأتها لهجته "انها لا تعجبك, اليس كذلك؟"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 12-12-21, 08:03 PM   المشاركة رقم: 98
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1136 – شاطئ الحب - أليكس رايدر - دار النحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

هز كتفيه "لنقل انني اشعر بالأسف نحوها" قالت بحرارة "حسناً, انا لا اشعر كذلك, وانت ايضاً يجب ان لا تتأسف عليها ان سمعت ما قالته والاكاذيب التي اخترعتها"
ضحك بسخرية وقال "هكذا ... حذرت انها كانت معك"
" علمت بذلك؟"
قال يذكرها بهدوء :
"عندما ذهبت الى غرفتك لارافقك كنت قد اقفلت الباب على نفسك وقلت لي ان ارحل, عندها علمت انها تمكنت من السيطرة عليك"
قالت بمرارة :
"نعم, لقد تمكنت منى تماماً, فهي ممثلة جيدة ولقد جعلتني اشعر بالأسى نحوها. لما لم تحذرني بشأنها؟ وعندما كنت اسألك عنها تقول لي ان شأنها لا يعنيني"
خفف من انزعاجها بقبلة ناعمة وقال "لقد طلبت منك ان تثقي بي, تذكرين؟"
" نعم ,حبيبي, انني اثق بك حقاً, مع انني لم اتمكن من فهم طريقة تفكيرك الصعبة, كل الذي اتمناه ان يكون لديك سبب مهم لتصرفك"
نظر اليها بصدق وهو يقول "كانت امتحانك الاخير ,ايفلون . باميلا هي انسانة مسيطرة, وان لم تتمكني من التعامل مع انسانة مثلها فانه سيكون من غير العدل مني ان اطلب منك الزواج, كنت اخضعك لكثير من الامور التي تكرهينها ولقد احببتك كثيراً بسبب ذلك, على السيدة الاولى في اية عشيرة تملك القدرة لترى من خلال التظاهر ,والمحاباة والتملق وان تتمكن من السيطرة على تلك الاوضاع وان تبقى في المقدمة دائماً. وبسبب مركزك هذا ستتعرضين دائماً لاشخاص مثلها. الحياة معي لن تكون مليئة بالورود والياسمين كما تتخيلين" قالت بهدوء وحزم:
" انا لا ابحث عن الورود والياسمين حبيبي, كل ما اريده هو حبك فقط"
ضمها وهمس في اذانها "انه لك والى الابد"
قالت وهي تشعر بالاضطراب "هل كان لباميلا يوماً دوراً في حياتك؟ لقد اخبرتني انك وعدتها بالزواج, هل كانت تكذب؟"
اعتراف بهدوء " لا ليس بالتحديد"
نظرت اليه بشك وقالت:
" حقاً ...؟ ماذا تعني ليس بالتحديد؟ هل وعدتها ام لا بالزواج؟"
" نعم وعدتها"
" فهمت ..." بدا لها ان جمال الامسية قد اختفى من امام ناظريها.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 12-12-21, 08:05 PM   المشاركة رقم: 99
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1136 – شاطئ الحب - أليكس رايدر - دار النحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

قال بضيق:
" كانت في الثانية عشر من عمرها" رأى ملامح الدهشة على وجهها فتابع يشرح لها" كنت ادرس في الجامعة في ادنبرغ في ذلك الوقت, ولقد اصبحت صديقاً لشخص يدعى هاري راسل, كان يعيش مع والديه في مقاطعة كبيرة خارج ادنبرغ, كنت تلميذاً واعيش في غرفة خاصة لكن والديه اصرا على ان امضي عطلة نهاية الاسبوع عندهم"
توقف قليلاً, ليتابع هما شخصان رائعان وانا مازلت على اتصال بهما ومع هاري ايضاً. ولقد طلبت منهم رداً لجميلهم ان يأتوا الى هنا عندما يشاؤون. ولقد كان اجتماعنا دائماً لطيفاً ومريحاً لولا امر واحد, باميلا, لقد كانت الشقيقة الصغرى لهاري" توقف عن الكلام وقد تجهم وجهه قبل ان يتابع" اخبريني ايفلون ,هل من الطبيعي لفتاة في الثانية عشرة ان تغرم برجل في الواحدة والعشرين من عمره؟"
اعترفت وهي تشعر بالاحراج:
" حسناً, عندما كنت في الثانية عشرة من عمري اغرمت بمطرب اميركي"
قال "هذا أمر مختلف, ربما كان مجرد صورة كبيرة على جدار في غرفة نومك, كنت اعيش تحت سقف واحد مع تلك الفتاة المزعجة, هل لديك فكرة كم هو أمر مزعج ان تتودد فتاة في الثانية عشر لرجل؟ ولم تفعل ذلك ابداً امام والديها, لأنها كانت ذكية جداً, لقد وافقت على كلامها لأنني اعتقدت ان حديثها كان مجرد لعب اطفال خاصة عندما طلبت ان انتظر حتى تصبح شابة كبيرة لتتزوج بي فقبلت"
تخيلت ايفلون صورة الفتاة المدللة والتي تفعل اي شيء لتصل الى ما تريد.
ضحك فرايزر ساخراً من غبائه "ربما كان عليّ ان اقف بوجهها منذ البداية, لكنني كنت خائفاً من ان تنفجر بالدموع ان فعلت ذلك. بكل الاحوال, انت تتوقعين ان يتخلص الاطفال من احلامهم الطفولية عندما يكبرون, اليس كذلك؟ لكن ليس هي, بعد ان تخرجت وحصلت على الشهادة ذهبت للعمل في الخارج, وعندما عدت الى بلادي, جددت صداقتي مع والديها وقلت لهما انه مرحب بهما دائماً في منزلي في اي وقت يشاؤون"
" ومما لاشك فيه باميلا اصبحت شابة عندها؟"
هز رأسه موافقاً, وقال" لم اعرفها جيداً الا عندما بدأت تلاحقني ثانية" بدا وكأنه منزعجاً من مجرد تذكر ذلك "قد تكون اصبحت شابة لكن بسرعة كانت تظهر انها ليست اكثرمن مظاهر خداعة تخفي روحاً مليئة بالطموح والجشع, حاولت بكل طريقة ممكنة ان افهمها انني غير مهتم لها, لكنها من الناس الذين لايأخذون لا كجواب نهائي, لقد افسدت طوال عمرها ولا تستطيع ان تصدق انها لا تستطيع الحصول على اي شيء تريده"
سألته, وقد فهمت تماماً ماذا كان يحدث هنا" واعتقد انها اخذت دعوتك للقدوم الى هنا على محمل الجد"

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 12-12-21, 08:06 PM   المشاركة رقم: 100
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1136 – شاطئ الحب - أليكس رايدر - دار النحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

قال بجدية "نعم, هذا ما فعلته, اصبحت تأتي الى هنا كل اسبوع وبانتظام, لتمضية عطلة نهاية الاسبوع, كما وان لديها موهبة فطرية في ازعاج الجميع وذلك من خلال اصدار الاوامر والتذمر من كل شيء"
قالت بتعاطف "وانت كنت لطيفاً جداً لتخبرها عن عدم رغبتك بحضورها؟"
ابتسم بمرارة وقال "لم يكن الامر سهلاً, فأنا احب والديها, وكنت اهتم لشعورهما اكثر مما اهتم بايذاء مشاعرها, فأنا لا اعتقد انهما يعرفان اية فتاة مرعبة ربياها"
حسناً, الليدى باميلا قد تلقت الرسالة جيداً هذا المساء, على الرغم من تخطيطها وكذبها, فرايزر كان الجائزة الوحيدة التي فشلت بالحصول عليها, ومما لا شك فيها انها تحضر نفسها الآن لضحية جديدة, بدأت بقول شيء ما لكنه وضع راحة يده على فمها وقال مهدداً بمرح "لا مزيد من الكلام عن باميلا, اذكري اسمها ثانية هذه الليلة وسأعاملك بطريقتي القاسية ثانية ,وهذا ما سيعطيك افكاراً جديدة تفكرين بها"
ابعد يديه عنها فنظرت اليه وقالت "كنت فقط سأقول ان اتت مرة ثانية الى هنا سأمزق عينيها" اخفضت عينيها وتابعت "اما بالنسبة الى اسلوبك القديم, فأنا مجرد فتاة مسكينة ضعيفة وانت قوي جداً وشجاع و ... يجب على رئيس العشيرة ان لا يتصرف بتهور ,هذا عمل غير مناسب"
لمعت عيناه بمرح وقال "رئيس هذه العشيرة يضع التقاليد في مكان ثانوي بالمقارنة مع العاطفة ,خاصة عندما تكون بقربه فتاة جميلة مثلك" نظرت اليه بحب كبير وقالت "اتساءل كيف ستكون عيون اطفالنا, فعيناك زرقاوان, وعيناي خضراوان"
قال يؤكد لها "كل الفتيات ستكون عيونهن خضراء اللون وكل الصبيان زرقاء اللون" ضحكت "كل ؟ كم يبلغ عدد الاطفال الذين تنوي ان ترزق بهم؟"
" حسناً... لدينا منزل كبير وهناك العديد من الغرف"
" نعم, عشرون على الاقل"
لمس خدها بنعومة وكادت ان تشعر بموجة من الحب والحنان من خلال لمسة اصابعه اكثر بكثير مما يستطيع اي كلام ان يعبر عنه.
همس قائلاً " اثنان كافيان, فتاة جميلة مثل امها وصبي قوي ليصبح رئيس العشيرة فيما بعد" "سنرزق بهما ,وساعمل لتكون فخوراً بهما حقاً"
عادا يسيران معاً وقد امسكا بيدي بعضهما, تلك كانت لحظة ,من امسية في حياتها لا تنسى, امسية ستتذكرها لسنوات قادمة عندما يغطي الثلج كل شيء وستجلس قرب المدفأة تتحدث عنها وتفكر فيها, لا شيء ستسمح له ان يفسد لها فرحتها. لكن مع ذلك عليها ان تعرف ...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أليكس رايدر, alex ryder, دار النحاس, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير الرومانسية, شاطئ الحب, shores of love
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:40 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية