لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات منوعة > روايات ألحان
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات ألحان روايات ألحان


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-10-21, 05:52 PM   المشاركة رقم: 71
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات ألحان
افتراضي رد: 107 - باب النعيم ( من روايات الحان المكتوبة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

تجهم وجه مات :
- ليس الفردوس وإنما مينيسوتا .
- لا تحول مجرى الحديث يا مات وإنما احاول ان اقول لك مايجب عليك ان تفعله .
- ارجو المعذرة .
- عد إلى هناك وتزوج واصبح سعيداً!
كانت تردد تلك العبارات وكأنها تنشد اغنية . قال مات وهو يبتسم في حزن :
- إنها خطة جديرة بالاهتمام .منتديات ليلاس
إنها خطة يفكر فيها منذ عودته . إنه سيشد الرحال إلى جينا وسيطرد ذلك الأفاق كوزويل وسيتزوج سارة ويجعلها تنجب اطفالاً كثيرين وسيعيشان سعيدين إلى آخر العمر . فقط إن سارة ليست هناك في انتظاره وهو يشك في ذلك , قال بصوت مشوب بالإنفعال :
- ولكن الأمر ليس بهذه البساطة.
- يفوز باللذات كل مغامر ...
***
كانت سارة جالسة على سريرها تتأمل حقيبة سفرها , لقد تأجل سفرها إلى أوهايو بسبب مرض يعقوب ولكن شقيقها الاصغر الشيطان عاد إلى حالته الطبيعية وإلى مكره المعتاد . وعليها ان تستقل الباص غداً. إنها مع ذلك لن تذهب إلى نهاية الرحلة .
ظلت ممزقة ليلاً ونهاراً وفي صراع مع تناقضاتها . كانت تكره فكرة ان تترك اسرتها ويعقوب بصفة خاصة . ولكن يعقوب ليس ابنها ولا يمكن ان تظل حبيسة لمجرد انها متعلقة به .
إن هذا غير صحي بالنسبة له ولها ثم من ناحية اخرى فإنه من الرياء ألا تترك عقيدة الآميش لمجرد الشعور بالواجب والأدهى من ذلك يكون السبب الجبن .
كانت طوال حياتها تحلم بشيء مختلف وتعرف انها ليست اميشية وإنما تتظاهر بذلك. ودائماً ما كانت تخشى رغم احلامها ان تترك مقر عشيرتها الصغيرة . وهل تثق بمات كما اخبرتها انجريد عندما طلبت منها ان تترك اهلها وتذهب إليه ؟
لقد كانت الإجابة نعم والسؤال الآخر : هل يحبها مات لدرجة ان يدخلها عالمه الخاص ويحيمها من أسوأ اخطاره ؟ وهل يحبها بما يكفي ان يقبل ما تقدمه له ؟ ورغم خوفها من ان تكتشف انه نسيها بالفعل فيجب عليها ان تتأكد بنفسها .ريحانة
انفتح باب حجرتها لتجد أمها تحمل بطانية ضخمة بنفسجية في اسود فوق ذراعها , وسألتها :
- انت مستعدة يا سارة ؟
نظرت سارة إلى امها نظرة تضرع محاولة ان تفهم :
- لن اذهب إلى أوهايو يا أمي !
همهمت آنا موست والدموع في عينيها :
- اعرف , لقد كنت دائماً اعرف ان لن تستمري معنا , إن روحك تنتمي إلى عالم آخر وقلبك ينتمي إلى طبيبك .
- ألا تكرهينني؟ , إنني احبه لدرجة الخطئية .
- إنني لا أكرهك يا ابنتي , وهو أمر مكتوب دائماً وهي إرادة الرب.
همست سارة من بين دموعها قبل ان تنهض لتحضنها :
- اوه يا أمي.
قالت آنا :
- لقد حضرت لك هذه .
مررت سارة يدها على النسيج اليدوي الناعم وضمن تقاليد الآميش ان تقدم الأم لابنتها بطانية صوفية من صنع يدها عندما تتزوج . كانت سارة لا تزال تمتلك تلك التي قدمتها لها أمها عند زواجها بصمويل , همست :
- كم هي جميلة !

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 30-10-21, 05:52 PM   المشاركة رقم: 72
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات ألحان
افتراضي رد: 107 - باب النعيم ( من روايات الحان المكتوبة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

قالت آنا :
- إنها من اجل حياتك الجديدة , كوني سعيدة يا سارة واعلمي انك ستظلين ابنتي وداخل قلبي .
***
ابطأ مات من سرعة سيارته الجاجواز عند مدخل جينا وظل في صبر وراء العربة الآميشية المربوطة في جواد اسود . بدأت السيارة التي خلفه نقيرها في ضجة فاخرج ذراعه ليشير للسائق ان يهدأ.الا يعلم هذا الإنسان غير الصبور انه في ركن من العالم يأخذ فيه كل شيء وقته ؟
استدرات العربة عند ناصية ولكن الباص كان يعترض الطريق الرئيسي , وبسبب السيارات القادمة من الطريق المعاكس لم يعد هناك منفذ للمرور . انتهز مات الفرصة ليعيد دراسة خطته . سيذهب اولاً لمقابلة انجريد التي تعرف دون شك اسماء اقارب سارة في أوهايو ثم يقابل سارة ويبذل قصارى جهده لإقناعها انها لا تنتمي بأي حال إلى عالمها وإنما لعالمه هو .منتديات ليلاس
اخذ يمسح بعينيه مجموعات السائحين الذين ينزلون من الباص ويتوجهون نحو حانوت الهدايا ومجموعة صغيرة اخرى من الاشخاص لا شك انهم في انتظار صعود الباص آخر وهم واقفون تحت حماية جدار من الطوب الأحمر واثارت انتابهه .
كانت المجموعة مكونة من زوجين عجوزين وجندي صغير حليق الرأس ومن سارة اميشية داخل معطف اسود . شدد مات قبضته على عجلة القيادة وبدأ قلبه يدق في جنون . إنها سارة ! كيف حدث هذا ؟ إنها موجودة في اوهايو .
كانت سارة بعيدة جداً ومختفية تحت قبعتها الضخمة مما تعذر معه التعرف على ملامحها ولكن شيئاً ما أكد له انها هي ... القطعة التي تنقص قلبه .
لما لم يكن لديه اية وسيلة لركن السيارة ولا للتقدم او التراجع ترك بكل بساطة سيارته الثمينة خلف الباص واخذ ينادي :
- سارة ! سارة ! لا ترحلي وانتظري.
احست سارة وكأن صاعقة انقضت عليها في اللحظة التي كان فيها الباص سيقلها إلى مينيا بوليس إلى مات . هاهو نفسه يظهر بمعجزة على الجانب الآخر من الطريق , لقد عاد من أجلها .ريحانة
صاحت سارة وهي تخلع قبعتها الثقيلة اخذت تلوح بها في كل اتجاه ووجهها مضيء من الفرح.
- مات !
عبر الطريق وكأنه في سباق دولي ودون ان يسمع نقير الشاحنة الضخمة الآتية من الاتجاه المعاكس والذي افلت منه بمقدار شعرة . لقد تبقى امامها عدة دقائق قبل رحيل الباص وسيحاول فيها ان يقنعها ان تتزوجه .
على اية حال لقد سقطت صريعة حبه في الحال . وإذا لم يتمكن من إقناعها قبل رحيل الباص فإنه سيصعد معها داخله ويتضرع إليها حتى يصلا إلى اوهايو , وسينتهي بها الأمر ان تقيل على الأقل حتى تحظى بالهدوء وتتخلص من إلحاحه , وبخته :
- مات ايها الحيوان الضخم , لقد اوشكت الشاحنة ان تصرعك.
كان مقطوع الانفاس والرياح ترفع شعره البني عالياً . كان مليحاً وقوياً ورجولياً أكثر مما قبل , وقف امامها وقد دس يديه في حزام الجينز , قال لها بابتسامة طفولية :
- انا طبيب واستطيع ان اشفي نفسي .
- ستحكي عن ذلك كثيراً.
- في الحقيقة كنت افكر ان باسطاعتي معالجة جروحي إلى ان اكتشفت انني لا استطيع ان اصلح قلبي المكسور , لقد اتيت إلى هنا لأقابل شخصاً عزيزاً وخاصاً إلى قلبي وساعدني من قبل على الشفاء .
لمست سارة جرح ذقنه بأصابعها وكلها حب .
- بدونك يا مات لا املك شيئاً.ريحانة
- إذن لماذا انت راحلة ؟

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 30-10-21, 05:52 PM   المشاركة رقم: 73
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات ألحان
افتراضي رد: 107 - باب النعيم ( من روايات الحان المكتوبة )

 
دعوه لزيارة موضوعي

- إنني لم اكن راحلة وإنما كنت مسافرة لأقابلك يا مات , أنا احبك واريد ان اشاركك عالمك.
انفتحت الأبواب الآلية للباص الضخم في صوت كالفحيح ورفع مات عينيه إلى اللوحة الموجودة خلف الزجاج الأمامي حيث قرأ مينيا بولس .
احس بارتياح يجتاحه واطلق صيحة فرح عارمة جعلت كل المارة يلتفتون نحوه . كانت كل القوة التي هربت منه قد عادت إليه مرة ثانية فجأة .منتديات ليلاس
ظل يطلق صيحات الفرح وهو يحمل سارة ويلقيها في الهواء وكأنها طفلة ثم وضعها على الارض بحركة رزينة وخلع مشابك شعرها الفاخر الذي كان ينسدل حتى وسطها .
قال لها السائق :
- قولا لي ! هل ستصعدان أم لا ؟
قال مات وهو يشير بيده :
- ارحل بدوننا .
كان مشغولاً بالمرأة المحبوبة التي سيعزها طوال حياتها والتي ستضيء حياته وستنجب له اطفالاً سعداء , كرر كلامه للسائق :
- ارحل لأننا في وطننا .

تمت

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
باب النعيم, روايات, روايات ألحان, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات ألحان
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:15 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية