لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-07-21, 01:46 PM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 478 - مقهى الفردوس - دار ميوزيك

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل السادس

ومع ذلك نسيت آبي أن تستمتع بوقتها على مدى الأيام التالية. لم يبق سوى أقل من أسبوع على إعادة الافتتاح، لذا كان عليها أن تراجع كل الترتيبات المتعلقة بهذا الموضوع مما تطلب منها العمل بأسلوب محموم. سألت جاك ذات يوم:
" لماذا لا تذهب إلى النهر لتستقل زورقاً أو لتصارع تمساحاً؟ ".
فأجابها وهو يدلك وجنتها الرقيقة بذقنه النابت:
" لأن ذلك يبعدني عنك بمسافة كبيرة جداً ".
" اتركني لعملي! ينبغي علي أن أطلب كماً من أسماك البوري واستخدام نادل مساعد والتأكد من أن إعلاناتنا تحقق الغرض المطلوب ".
فقال جاك وعلى شفتيه تلك الابتسامة التي كانت تذوب أمامها وترتجف:
" لا بأس، لكني سأعود في المساء وأدعوك إلى العشاء معي " .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 08-07-21, 01:46 PM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 478 - مقهى الفردوس - دار ميوزيك

 
دعوه لزيارة موضوعي

اصطحبته جانيت وتيج يوم الثلاثاء لممارسة رياضة التزحلق معهما. ذهب معهما ضاحكاً وعاد ضاحكاً أيضاً لكن بعد أن ظهرت الكدمات الزرقاء بأجزاء مختلفة من جسده وتوترت أعضاؤه وتوجعت.
" يا له من تمرين رياضي، لابد أنني قد طعنت في السن ".
" لكن يا جاك لا يخرج احد من الماء بقفزة واحدة في المرة الأولى التي يمارس فيها هذه الرياضة "
" آبي، كان ينبغي عليك أن تري تيج. يرى أن جاك نابغة ,ظل يتعقبه أينما ذهب مثل كلب صغير ولم يكف عن محاكاته في كل شيء فعله ".
قالت آبي متوسلة:
" إنكما تعطلانني عن القيام بعملي ".
احتضنتها جانيت بحرارة قائلة:
" ألم تشعري بالغيرة, لأنه كان ينبغي عليك أن تواصلي العمل بينما كنا نلهو؟ ".
" تتحدثين عن اللهو! من يسمعك يعتقد أنك وتيج تعتبران جاك بطلاً في طريقه إلى الاختفاء. لا، إنني سعيدة ببقائي هنا والانتهاء من إنجاز حصتي من العمل ".
" كنت محقة، إنها غيور ".
وهنا تدخل جاك حيث وقف بين الشقيقتين قائلاً:
" كفى، تحياتي لك جانيت، وشكراً على الدرس ".
وعندما مضت جانيت وضع يديه بداخل جيب مئزر آبي قائلاً:
" حسناً يا حبيبتي، توافقين على أن تأتي معي إلى قصر البيتزا؟ ".
اسمرت بشرته بفعل التعرض إلى أشعة الشمس فأوحى مظهره بصحة وقوة تكادان أن تكونا محسوستين.
قالت وعيناها ناظرتان في عينيه:
" لست سيئاً إلى هذا الحد ".
طوق خصرها بذراعيه:
" وأنت أيضاً لست سيئة على الإطلاق، وما رأيك في البيتزا؟ ".
فقالت مقترحة:
" يمكنني أن أصنعها بنفسي ".
" لا، من الأفضل أن نتباع واحدة ثم نصنع واحدة فيما بعد في بيتك ".
حملقت فيه دهشة:
" يعن لي في بعض الأحيان أن أتوجه إلى الخارج وألاكم إحدى الأشجار. إنك تبطئين جداً في الاعتراف بأنك تريدينني وإلى أي مدى بحيث تدفعين بي إلى رغبة محمومة ".
أحست آبي بأن مشاعر الحب قد سيطرت عليها، ضغطت جبينها فوق كتف جاك، هل هو صادق فيما يقول؟ لم يسبق لها أن حصلت على أي شيء بمثل هذه السهولة وهذا ما ملأ قلبها تخوفاً.
لم يظهر على مدى الأيام الثلاثة التالية بناء على رغبتها وبحيث يسمح لها بإجراء الترتيبات النهائية ووضع اللمسات الأخيرة. شكرته أثناء اتصاله الهاتفي بها ,لكنها كانت تفتقده إلى حد بعيد بحيث لم يمكنها احتمال آلام فراقه مما أفقدها القدرة على التركيز فسقط من يديها كوبان في إحدى المرات وطبق كبير مملؤ بالسمك في مرة أخرى.
حققت إعادة افتتاح مقهى الفردوس نجاحاً ساحقاً. فتح سيمون وهو مرتد حلته الرسمية وحذاءه الأبيض عشرين زجاجة من أرقى أنواع المشروبات احتفالاً بهذه المناسبة. وقدمت آبي بعض أطباق الفردوس الشهية التي استحوذت على إعجاب الحاضرين مما حدا بهم إلى حجز الموائد على مدى عطلات نهاية الأسابيع التالية.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 08-07-21, 01:47 PM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 478 - مقهى الفردوس - دار ميوزيك

 
دعوه لزيارة موضوعي

تنقلت آبي مسرعة من مكان إلى مكان تستقبل الأصدقاء وترحب بالزبائن وفضلاً عن إشرافها على لينا وآرشي بالمطبخ تولت بنفسها إعداد الأصناف التي تقدم قبل الطبق الرئيسي. إن النهوض مع مطلع الفجر والأيام التي بدت وكأنها لا نهاية لها وذلك الحجم الجبار من العمل الذي أنجز خلال الأيام الأخيرة، كل ذلك تطلب جهداً جباراً منها ومع ذلك لم تر جاك وكان الوقت يمضي والأيام تنقضي.
أحست آبي بعدم رضا غير عادي واحتوتها رغبة شديدة تفوق مشاعر الجوع والعطش التي استبدت بها " هل هذا هو كل ما أتطلع إليه؟ وهل هذا يكفي؟ " ورددت كل من نبضات قلبها كلمة " لا ... لا! "
أحست بدوار شديد فتشبثت بإحدى المناضد وأخذت تهوي لنفسها بمنشفة.
سألها سيمون:
" ماذا أنت فاعلة هنا يا آبي؟ ينبغي عليك أن تكوني في القاعة تتألقين جمالاً في ثوبك الأخضر الجميل تحاولين إغواء زبائنك؟! ".
فأجابته بنبرة تنم عن محاولة لئلا تغضب منه:
" أفعل ما ينبغي علي أن أفعله، اذهب أنت إلى هناك وأخبرني كيف تسير الأمور؟ ".
" تسير على أفضل وجه ممكن. أعلن ذلك جيداً، واقع الأمر أن أسرتك قد وصلت حالاً ".
احتوتها موجة من السعادة الغامرة. خلعت مئزرها وأسرعت إلى قاعة الطعام كي ترحب بوالديها اللذين كانت علامات الاعتزاز والكبرياء مرتسمة على وجهيهما وقد ارتديا أفضل ثيابهما.
فاضت عيناها بالدموع عند رؤيتهما ضمتهما إلى صدرها ثم همست في أذن جانيت قائلة:
" وماذا عن جاك؟ ظننت أنه سوف يأتي معكم ".
فأجابتها جانيت مبتسمة:
" إنه في مكان ما هناك ".
وقال والدها مداعباً:
" ربما قد اضطر إلى السفر إلى ليزبرج حتى يجد مكاناً لانتظار السيارة. أرى أناساً كثيرين قد حضروا من أماكن متفرقة لتناول العشاء في مطعمك الصغير. إننا ... أنا وأمك وجانيت فخورون بك إلى أقصى الحدود يا ابنتي العزيزة ".
اصطحبتهم آبي إلى منضدة محجوزة لهم بالقرب من النافذة ووضعت أمامهم قائمة أصناف الطعام ثم نصحتهم بتناول بعض المشروبات وتذوق جميع الأصناف المقدمة تلك الليلة، ثم أضافت قولها:
" سوف أعود بأقصى سرعة ممكنة ".
وأسرعت عائدة إلى المطبخ حيث كانت مفاجأة تنتظرها هناك، وجدت جاك ينتظرها بالمطبخ فأسرعت تلقي بنفسها بين ذراعيه:
" لماذا دخلت من الباب الخلفي يا سيدي الغريب؟ ".
" أردت أن أكون معك بمفردي وأن أعطيك هذه ".
وأظهر لها باقة الورود الصفراء التي كان يخفيها خلف ظهره.
" مع خالص تمنياتي بالتوفيق، أحبك آبي ".
جذبته إلى الداخل بالمخزن هامسة:
" ليس أمام مستخدمي ".
ثم وقفت على أطراف أصابعها وقبلت فمه فرد إليها قبلتها محملة بمشاعر رغبة جامحة في اللحظة التي حدث فيها قرع على الباب جعلهما يقفزان.
سألتها لينا:
" تحبين أن أقوم أنا بإعداد الأطباق حتى تتاح لك لحظة فراغ؟ ".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 08-07-21, 01:47 PM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 478 - مقهى الفردوس - دار ميوزيك

 
دعوه لزيارة موضوعي

" لا، إني آتية ".
وطبعت قبلة سريعة على شفتي جاك قائلة:
" أشكرك على كل شيء. سوف يتاح لنا بعض الوقت على الفور ".
فقال:
" نعم، على الفور ".
ونظرة إلى بريق عينيه القاتمتين جعلت قلب آبي يخفق بضربات عنيفة
" افتقدتك بشدة! ".
فأجابته وقد امتقعت وجنتاها:
" وأنا أيضاً افتقدتك ".
دخل سيمون المطبخ وألقى نظرة من حوله. تبادل الرجلان تحية فاترة. كانا قد التقيا مصادفة خلال الأسبوع, لكن كان عدم حب أي منهما للآخر واضحاً ولم يبذلا أدنى جهد لإخفاء هذا العداء.
طلب سيمون من آرشي أن تحضر له صندوق زجاجات مشروبات آخر. ثم التفت إلى جاك مخاطبا إياه:
" حسنا، وما رأيك في حفل إعادة الافتتاح؟ ".
" رائع جهد محمود! أتمنى التوفيق لكليكما ".
" شكراً ,إنك رجل مسالم ."
كان بريق الغضب الذي لاح في عيني جاك واضحاً لكل من يعرفونه، لكن سيمون اكتفى بحمل زجاجتين من الصندوق الذي أحضرته آرشي إليه والعودة إلى قاعة الطعام.
صرت آبي على أسنانها وهي تقول:
" يا له من شريك! ".
أملى جاك على نفسه أن يخفي التوتر الذي لاح جلياً على ملامح وجهه وإن جاء صوته صارماً وهو يهمس لها:
" من الأفضل التظاهر بعدم الفهم لأن ذلك من شأنه أن يحميك ".
ثم ربت وجنة آبي بإصبعه قائلاً:
" لا تسمحي بأن يفسد تصرفه لك هذه الأمسية، الأمر لا يستحق كل ذلك ".
تصرفت الفتاة وفقاً لنصيحته مستمتعة بما تبقى من الأمسية. راود آبي إحساس بأن الفردوس قد فتح أمامها وأن جاك قد دخله معها. وعند منتصف الليل بعد ما ودعا آخر الرواد، استندت آبي على الباب بعد إغلاقه وعيناها تتوهجان سعادة.
" لقد حققنا نجاحاً كبيراً. الجميع يحبوننا ".
كانت مرهقة قليلاً، لكن مشرقة سعادة. فتحت المذياع وافتتحت رقصة هادئة على أنغام الموسيقى حول الموائد. عكست عينا جاك القاتمتان صورة فتاة ساحرة في ثوب أخضر فيروزي سقطت حمالتاه كاشفتين عن كتفين جميلتين. لم يستطع مقاومة رغبته في أن يأخذها بين ذراعيه ويراقصها برشاقة مذهلة تتنافى مع كبر حجمه وقوة بنيته.
وبدا وجه سيمون مثل كتاب مفتوح كتبت الغيرة فيه بكل معانيها ومقاييسها. قال متنهداً:
" إذا لم تصبح لك حاجة إليّ فسأمضي لأنني مرهق ".
فأجابته آبي وجاك على الفور وكانا قد استسلما للرقص على أنغام مقطوعة موسيقية حالمة وعينا كل منهما تنظران في عمق عيني الآخر.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 08-07-21, 01:47 PM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 478 - مقهى الفردوس - دار ميوزيك

 
دعوه لزيارة موضوعي

" تصبح على خير ".
سمع قرع مفاجئ على الباب أجابته آبي على الفور بقولها:
" المطعم مغلق الآن، تعالوا غداً لتناول الغداء ".
زاد القرع حدة وإلحاحاً. تبادلت مع جاك نظرة استفهام توجهت على إثرها إلى الباب حيث فتحته.
وقف بعتبة الباب رجلان يرتديان ثياباً من أرقى محال الولاية على الإطلاق ومع ذلك لم يكن مظهرهما مريحاً جداً.
بادرتهما آبي بقولها:
" إنني آسفة، فالمطعم مغلق الآن ".
وتراجعت نحو الخلف بمقدار خطوة.
فقال أكبرهما سنا ًبنبرة معسولة:
" لكننا مدعوان إلى الحفل وقد أتينا للقاء سيمون ".
خرج جاك من الإضاءة الخافتة حيث وقف بين آبي والرجلين:
" انصرف سيمون وبوسعكما أن تتركا له رسالة ".
" لا مانع من ذلك، أبلغه بأن شريكيه قد قطعا المسافة من ميامي إلى هنا حتى يحضرا لرؤيته وأنهما غير مسرورين لأن الحفل قد فاتهما ".
" سوف أبلغه ذلك ".
" آه ... هل أنت المرأة الصغيرة التي يشاركها المشروع؟ ".
اشتد غضب جاك لكنه اكتفى بأن أخرج يديه من جيبيه وان يثبت نظرته على الرجلين اللذين لم يصمما على موقفهما:
" لا داعي إلى ذلك يا صديق, إننا شريكاه كما أنها شريكته وهذا يوجد نوعاً من العلاقة والروابط بيننا. كل ما نرجوه هو أن نكون أصدقاء ".
" شعور جميل من جانبك ".
فقال الرجل الأكبر سناً وهما يعودان إلى سيارتهما المرسيدس الفضية:
" نعم، إننا رجلان متفاهمان ".
تساءلت آبي:
" يا للفزع! من أين خرجا؟ ".
سألها جاك متحيراً:
" ما الذي تعرفينه عن سيمون؟ ".
" لا اعرف عنه الكثير، عندما اقترح علي مشاركتي طلبت من محامي الاستقصاء عنه، إنه ثري. استثمر أموالاً كثيرة في مجال العقارات ويمتلك مقهى على مستوى رفيع في كي لارجو بدا عرضه لي سخياً فضلاً عن موافقته على أن يترك لي أمر إدارة شؤون المطبخ ".
" وإذا الحال كذلك، فلماذا تسمحين له بالتدخل دائماً فيما تصدرينه من تعليمات، وفي قوائم أصناف الطعام وفي شؤون مستخدميك؟ ".
أحست آبي باضطراب شديد:
" لأنه لا يحترم هذا الجانب من عقد شركتنا ".
فقال جاك بنبرة حادة:
" ينبغي عليك أن تخبريه بأنه إذا استمر في زج انفه فيما لا يعنيه، يعتبر العقد منتهياً بينكما ".
بدأت الفتاة ترتعد:
" أنا من ستكون منتهية! بدون ماله لن يكون لي دولار واحد علماً بأني غارقة في الديون حتى عنقي. من المؤكد أنه ما كان من الواجب أن أقوم بكل أعمال الديكور هذه. لكن ذلك ما كنت أحلم به دائماً و ...".
" اهدئي يا حبيبتي، لا أعني إخافتك...".
وبدأ يمسح الدموع من على وجهها.
" يا إلهي! هذا ما لا يشبهني من قريب أو بعيد. معك أتصرف مثل طفلة صغيرة ".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دار ميوزيك, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مكتوبة, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:15 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية