لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-07-21, 08:49 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 478 - مقهى الفردوس - دار ميوزيك

 
دعوه لزيارة موضوعي

فقال جاك مازحاً :
" أشكرك على هذه المعلومات النادرة يا سيدتي الغرفة التجارية ".
" جاك إنني أعمل ... جميع أيام الأسبوع تقريباً وطوال اليوم ".
" ألا يمكنك توفير لحظة من وقتك لزائر عابر ؟ ".
ارتجفت لتلك الفكرة الجريئة واضطرت إلى تغيير مجرى الحديث:
" أين تعتزم الإقامة ؟ ".
فأجابها بلا مبالاة :
" عندك ".
تركت قدم آبي بدال الوقود :
" ماذا؟ ,لا مجال لذلك بأي من الأحوال, أقطن مدينة صغيرة يعرفني فيها الجميع ويعلمون أنني أعيش بمفردي ".
" ليس أمامك سوى أن تخبريهم بأني ابن خالتك أو عمك أو ابن شقيقتك شيء من هذا القبيل ".
" يالك من أحمق ! جميع أفراد أسرتي يعيشون في قرية صغيرة لا يزيد تعدادها عن مائتين و سبع عشرة نسمة, وكل واحد منهم يعلم كل شيء عن جاره بل ويصل علمه عنه إلى حد معرفة ما قد تناوله على مائدة الإفطار ".
" ألا يمكنك إجراء بعض التجاوزات ! هذا الوضع سوف يحطمنا ".
توترت أعصاب آبي :
" هل تقدر أبعاد ما تريد مني أن أفعله ؟ لنتوخ التعقل, سوف أصحبك إلى المطار مرة أخرى و لن يكون أمامك سوى زيارة عالم ديزني"
انعطفت الفتاة في الطريق لتدخل في سيل السيارات المتجهة إلى الجنوب . ربتت أصابعها عجلة القيادة مركزة اهتمامها على الطريق من أمامها.
" حاول أن تجد لك مكاناً مناسباً بأحد الفنادق وإذا لم ترحل عائداً إلى كولورادو فسوف أراك يوم الاثنين ".
تحدث جاك بنبرة حادة فجأة :
" اسمعيني لا يمكنني البقاء هنا طويلاً الموسم يبدأ قريباً جداً ,وإجازتي قصيرة يتولى بير مسؤولية الزوارق والعوامات وقد قمت بتعيين اثنين من الطلبة للعمل بالفندق لكنني لا أستطيع الابتعاد عن بابي طويلاً ,دعينا لا نفسد هذه الأيام القليلة ".
أحست بأن جميع قراراتها قد ذهبت أدراج الرياح وذابت في مهدها كما يذوب الجليد تحت أشعة الشمس.
قال :
" أعدك بحسن السير والسلوك وسوف أبحث لنفسي عن نهر أو نهرين لمساعدتي على قضاء الوقت في أثناء انشغالك بعملك ".
" تعدني بذلك ؟ ".
فأقسم قائلاً :
" أعدك ".
لحسن حظ جاك ان لم تتمكن آبي من رؤية نظرات عينيه الرماديتين, فبعد بضع ثواني من التردد انعطفت في الطريق مرة أخرى متوجهه إلى مونت دورا ومقهى الفردوس.
كان المكان مزدحماً جداً بالنسبة لمطعم لا يزال تحت الإعداد للافتتاح . وقف تاجر الأسماك مستنداً إلى سيارته المحملة بالأقفاص المغطاة بالثلج الذي أخذ يذوب متساقطاً قطرة تلو الأخرى يدخن سيجارة بصحبة عامل الطلاء بينما وقفت بيتي هوجان مندوبة الغرفة التجارية تبدي إعجابها بأنواع الزهور المزروعة حول المقهى وبجمال اللوحات الفنية التي زينت الجدران وكانت بصحبتها كاندي ميسلاب مندوبة مجلس التنمية الإقتصادية.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 06-07-21, 08:49 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 478 - مقهى الفردوس - دار ميوزيك

 
دعوه لزيارة موضوعي

ارتبكت آبي لرؤيتهما فأسرعت تقول :
" جاك بودي أن أقتلك! خذ السيارة, ابحث لك عن حجرة واتصل بي غداً ".
اعتذرت الفتاة لكل من كانوا في انتظارها واستقبلتهم جميعاً بداخل المطعم ولم تمض لحظات حتى قدمت إليهم مشروب عصير الليمون الذي اشتهرت به.
قالت للمندوبتين :
" استأذنكما لأخبر هاري بطلبيتي قبل أن تطهو أشعة الشمس أسماكه ".
في اللحظة التي أغلقت باب المطبخ فيها خلفها، دخل جاك جالاجار مقهى الفردوس عن طريق الباب الرئيسي للدخول, توقفت الأحاديث فجأة وبدأ جميع من بالمطعم ينظرون إليه وكأنه طائر غريب قد اقتحم منطقة مونت دورا. كان وجهه جميلاً يتصبب منه العرق وقميصه أنيقاً يكاد أن يلتصق بعضلات ظهره وكتفيه البارزتين كاد أن يسد الباب بطول قامته وقوة بنيته. ارتسمت على شفتي جاك ابتسامة رضا بينما وقف يمسح الحجرة ومن بداخلها بنظراته قبل أن يقترب منهم.
بادرته كاندي بقولها وقد سحقتها ابتسامته :
" أنا ... نحن ... المطعم لم يتم افتتاحه بعد يا سيدي ".
اتخذ جاك مقعداً وهو يجيبها :
" أعلم كنت أريد كوباً من الماء فقط ".
فقالت بيتي وهي تهب ناهضة من فوق مقعدها :
" سوف أذهب و آتيك به ".
تبادلت السيدتان نظرات الاستحسان كابحتين انفاسهما لم يسبق لمثل هذا الرجل أن وطىء أرض مونت دورا، قال جاك :
" شكراً لك, جئت من كولورادو ,إنني صديق آبي اسمي جاك جالاجار ".
فتحت آبي باب المطبخ وابتلعت لعابها ثم اقتربت من المجموعة:
" إنني سعيدة بأنك قد عرفت صديقتي بنفسك, كنت أود أن أقدمك إليهما لكنني ظننت أنك كنت متعجلاً في الانصراف حتى تعود إلى الموتيل الذي تنزل فيه ".
أجابها مركزاً بصره عليها :
" هذا صحيح, لكنك أفلت مني بسرعة جداً بحيث لم يتوفر لديك الوقت لتخبريني بمكان ذلك الموتيل ".
رفعت آبي ذقنها قائلة :
" سيكون الأمر أيسر بكثير لو انني أطلعتك على الخريطة, توجد لدي نسخة منها بصندوق القفاز بالسيارة ".
تبعها إلى ساحة الانتظار حيث اشتدت حرارة الشمس فوق الأسفلت وكان الهواء حاراً مثل الحساء الذي فرغت لتوها من إعداده، قالت آبي :
" أود أن تسقط الأمطار الآن فهي تنقي الجو وتنعش كل شيء ".
" لم تذكري لي شيئاً عن شدة حرارة الجو يا حبيبتي ".
" ولماذا كنت أفعل ذلك ؟ لم أتوقع أن أراك ثانية ".
جفف جاك العرق المتصبب من جبين الفتاة بلفتة تفيض وداً و حناناً.
" أية جريمة وقعت ! ".
" أرجوك يا جاك ينبغي علي أن أعود إليهم الآن ".
" أعلم وسوف أذهب من هنا ,هل يمكنني أن أراك في وقت لاحق ؟ ".
" لا أعلم ينبغي أن أمر على والدي لكن السيارة معك ".
قبض على معصمها برقة ولم يتركها.
" اطمئني يا آبي لم آت للإضرار بك ... وإذا كنت تريدين بحق أن أعود إلى كولورادو فأخبريني بذلك الآن وسوف أعود على الفور ".
فقالت هامسة وقد قتم لون عينيها بفعل الرغبة :
" لا ليس هذا ما أريد ".
" حسناً إذن سوف أراك قريباً جداً ".
" غداً ".
" كما ترغبين ".
صعد إلى السيارة و عندما ابتعد بها عادت آبي إلى عملها.

نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 07-07-21, 09:33 PM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 478 - مقهى الفردوس - دار ميوزيك

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الخامس

اغلقت آبي باب الدخول الرئيسي للمطعم بالمزلاج في اللحظة التي القت فيها المصابيح الامامية لسيارة الاجرة التي كانت قد طلبتها باضوائها على ساحة الانتظار .صاحت الفتاة دهشة وهي تلتفت حولها لأنها رأت السعادة تطل عليها مثل سمكة ذهبية خارجة من وسط الامواج الهائجة :رأت سيارتها الدودج واقفة تنتظر بوسط الساحة ومن خلف عجلة قيادتها خيال مظلم ينتظر .
اشارت آبي الى سيارة الاجرة بالعودة ادراجها بينما اسرعت هي الى سيارتها .
القت بنظرة الى داخل ,فرأت جاك نائماً ورأسه مستند نحو الامام وقد سقط شعاع ضوء من احد مصابيح الشارع على جزء من رأسه لينعكس فوق خصلة من شعره وزاوية فكه . بدا على قدر من الجمال كبحت امامه انفاسها .ودون تفكير لمست الفتاة وجنته بأطراف اصابعها فقفز على الفور وارتطم رأسه بسقف المركبة .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 07-07-21, 09:34 PM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 478 - مقهى الفردوس - دار ميوزيك

 
دعوه لزيارة موضوعي

قال مزمجراً:
" ماذا؟ , ألم يمكنك إيقاظي؟ ".
فقالت ضاحكة وسعيدة بإحساسها بالذنب:
" آسفة ؟ماذا تفعل هنا؟ ظننت انك نائم بأحد الموتيلات او جالس امام التليفزيون تشاهد برنامجاً ما ".
وقع بصرها في تلك اللحظة على الجرح الذي بجبينه وعلى الدماء المتجلطة في حاجبيه والكدمة التي وجنته وقد تحولت الى اللون البنفسجي .احتقن حلقها خوفاً عليه .
" يا الهي, ما الذي اصابك؟ ".
رمقها بابتسامة عابثة :
" جرح بسيط, اصعدي الى السيارة وسوف اقص عليك مغامرات يومي الاول في فلوريدا ".
" لا اعتقد انني على استعداد لسماعها ".
" لا عليك, ولم اكن انا على استعداد لأن القى مالقيته ايضاً ".
" تحرك الى المقعد الآخر يا جاك ,سأقوم انا بقيادة السيارة ".
انتقل الى المقعد الآخر ومع ذلك شعرت آبي بأن فخذه العضلية تضغط عليها, اصابتها شدة قربه منها بالخجل.
" ما الذي حدث ؟ اهتديت الى حجرة..؟ ".
" اكتشفت نهراً ".
" جاك؟ ".
" اهتديت في بحثي عن حجرة الى بحيرة بوستين شديدة الهدوء وبالغة العمق ...رأيت طيوراً ذوات سوق طويلة تتمشى على الشاطىء على قيد خطوتين من الطريق ".
فقالت آبي هامسة بينما اتخذت السيارة اتجاه السير في الطريق العام .
" انها طيور البلاشون ".
" اعلم طرحت بعض الاسئلة على عدد من الصيادين بشأن البحيرة واحوال الصيد فيها وعن الانهار ووجدت نفسي دون ان ادري انزل قناة دورا في زورق رجل لا اعرفه آبي, كان المشهد رائعاً بتلك الاشجار الكثيفة بحيث تحجب الضوء الساقط فوق صفحة النهر ".
" انها أشجار القرو ".
" نعم اغصانها مكسوة بالطحالب بالشكل الذي نراه في افلام طرزان وضوء الشمس يجعل صفحة الماء متألقة مثل المرايا ".
ثم استطرد قائلاً وعيناه تنطقان مكراً :
" ثم...".
" ثم ماذا؟ ".
" رأيت تمساحاً بهرت به الى حد انني رفعت نفسي حتى أراه بصورة اوضح فارتطم رأسي بأحد فروع الاشجار وسقطت في النهر ".
"جاك ! بحق السماء ! لوكان تمساحاً بالفعل لإلتهمك ".
" كان تمساحاً بالفعل لكن انا الذي اثرت فيه الرعب .فعندما وقع بصره على فأر النهر .هذا ذي العضلات القوية المفزعة الذي اتجه نحوه ضرب الماء بذيله عائداً الى حيث كان ".
مرر اصابعه في شعر آبي , ثم اضاف ضاحكاً :
" لاداعي لأن تقلقي بشأني, لم يحدث لي شيء اكثر من هذا وقد تغلبت عليه بمنتهى السهولة ".
امتدت اصابعه الى ماتحت ياقة ثوبها :
" والآن هل ترين انه يمكنك احتمال صحبتي هذه الليلة ؟ ".
فسألته آبي وهي تنعطف الى طريق غير ممهد تماماً مؤد الى ساحة وقوف الكرافانات البيوت المنطقة على عجلات وتبتسم في الظلام :
" هل لي خيار ؟ ".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 07-07-21, 09:34 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 478 - مقهى الفردوس - دار ميوزيك

 
دعوه لزيارة موضوعي

ثم قالت بعد بضع لحظات :
" ها قد وصلنا ادخل, لأن جيراني لا يحبون الضوضاء, لكنهم مولعون بلعب الورق ولا اريد ان اتيح لهم اسباباً للثرثرة ".
توقف في وسط حجرة المعيشة الضيقة ثم رفع ذراعه ولمس سقفها .
قال وهو ينظر حوله:
" بيتك جميل جداً ".
بدا المكان لها الآن محدوداً جداً, لأنها كانت تراه من خلال عيني جاك.
" اشكرك, اتيحت امامي فرصة تحينتها .اذ كان هذا الكرافان لأحد الصيادين وقد قرر الرحيل بقاربه الى جزر الكاريبي. كنت انذاك اقطن حجرة صغيرة فوق احدى الصيدليات وعندما علمت بالثمن المطلوب اسرعت بسداده والحصول على هذا المنزل الذي ترك صاحبه فيه بعض المتعلقات المتمثلة في عدد من صنارات صيد الاسماك وبعض الادوات المنزلية الاخرى ".
" فرصة العمر لو كان تقديري صحيحاً ".
تأملها جاك بمزيج من المرح والاعجاب وقد هالته مهارتها.
قبض عليها بيديه الكبيرتين جاذباً إياها اليه مستشعراً نعومة جسدها فرفعت الفتاة وجهها نحوه حتى يستطيع تقبيلها قبلها بحرارة لم تعرفها من قبل استسلمت لها فتلاشت معها متاعبها.
قاطعهما صوت مواء ملح واستقرت قطتان صغيرتان عند قدمي آبي.
" احب ان اقدم لك كوكان وشينابان لايحبان ان نتجاهلهما ".
" سوف اذكرهما دائماً ".
" هدوءاً ياعزيزتي, إنني هنا واحبكما ,سوف اعد لكما طعامكما ".
" وانت يا جاك ,هل انت جائع؟ ".
" لاشكراً لك، تناولت شريحة لحم منذ وقت قصير ".
راقبها بداخل مطبخها الصغير ذاهلاً امام حركتها السريعة المتقنة وفتنة وجهها جاد الملامح, قال بنبرة حانية :
" يخيل إلي انني احبك يا آبي ".
فقالت مزمجرة بدلال :
" كلمة شكراً تكفيك ويخيل إلي انني اكثر صرامة مما ابدو عليه ".
لم يجيبها جاك على ذلك إلا بابتسامة عريضة جعلتها تعترض.
" كفى يا جاك, سوف ابحث عن شيء اضمد لك به جرحك ثم نذهب بعد ذلك الى الفراش حيث يستقل كل منا فراشه انتظرني لحظة ".
ثم اختفت بالحمام لتعود حاملة قفازاً طبياً وبعض الضمادات وزجاجة ميكروكروم ,سألته بنبرة جافة :
" تعتني بهذا الجرح بنفسك ام تريد ان اساعدك ؟ ".
" اضع قدري بين يديك حبيبتي ".
بعد ما وضعت الضمادة فوق الجرح اسندت يديها على كتفي جاك طابعة قبلة خفيفة على رأسه فتحين هو الفرصة واخذها بين ذراعية اصابت البهجة رأس آبي بالدوران ومع ذلك استطاعت ان تحرر نفسها من قبضته وهي تضحك وترتعش في ذات الوقت.
اخرجت من احدى الخزائن اغطية فراش ناولته اياها وهي تهمس له قائلة:
" تصبح على خير يا جاك".
ثم دخلت حجرتها . قرع بابها بعد بضع دقائق فأجابته مزمجرة:
" ماذا تريد؟ ".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دار ميوزيك, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مكتوبة, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:16 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية