لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-07-21, 08:46 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 478 - مقهى الفردوس - دار ميوزيك

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الرابع

ليمون أفوكادو برتقال جاك ... استندت آبي إلى خزانة المطبخ . جاك ... أحست و كأن معدتها تعتصر بقوة بينما مزق قلبها أسى شديد افتقدته بشدة.
قبل أسبوع واحد من إعادة افتتاح مقهى الفردوس كانت ذراعا الفتاة مثقلتين بما حملتا من مؤن بينما ظل قلبها خاوياً قالت تحدث نفسها واضعة وجنتها على الجدار حديث الطلاء :
" كان ينبغي علي أن أقطع معه شوط الحب كاملاً نعم كان ينبغي علي ذلك لو فعلت ذلك لما ندمت أكثر مما انا نادمة الآن و كانت ستبقى لي ذكرى على الأقل ".
سأل شريكها مزمجراً :
" ماذا سمعت ذكرى ؟ لا تقولي إنك قد نسيت شيئاً ما فهذا مستحيل لأنك اشتريت مالا يقل عن نصف المعروض بالسوق بالإضافة إلى معلبات تكفي كتيبة بأسرها ".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 06-07-21, 08:47 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 478 - مقهى الفردوس - دار ميوزيك

 
دعوه لزيارة موضوعي

أجابته آبي بقولها :
" سيمون تتطلب إدارة المطعم كماً من المؤن ".
" بل و تتطلب أكثر من هذا عزيزتي تتطلب الجهد و لحسن الحظ انه متوفر لدي لأنك تبدين لي منهكة القوى بهذه الهالات الزرقاء التي تحيط بعينيك و التجاعيد التي ألمت بفمك الجميل, كنت أتصور أن الرحلات قد جعلت من أجل الراحة و الاسترخاء بينما عدت من رحلتك مجهدة متوترة ".
" اكتشفت لدى عودتي أنك لم تنجز نصف ما وعدتني به من أعمال لهذا أرهق نفسي في العمل كي أعوض هذا التأخير و التقصير ".
ضحك سيمون متهكماً :
" بذلت كل ما بوسعي كما ترين ألا ترين أنه قد أصبح لدينا أفضل قبو للمشروبات في ليك كنتري ؟ ".
تنهدت آبي :
" لكنا لسنا بحاجة إلى أن يكون لنا مثل هذا القبو إذ أننا بحاجة ماسة إلى أغطية موائد و مناشف للمطبخ و مهمات من هذا القبيل, لا أريد مجادلتك يا سيمون كل ما أرجوه هو أن يسير العمل بالمطعم على الوجه المطلوب ".
فأجابها سيمون و هو يطوق كتفيها بذراعه بحنان :
" سيكون كل شيء على خير ما يرام, لدي بعد الظهر اليوم حفل في ميامي, ما رأيك في أن تغلقي المقهى و تأتي معي ؟ يمكننا أن نذهب إلى مكان ما نتعشى فيه بعد الحفل ".
تأملته آبي غير مصدقة ما سمعت :
" لكنني ذكرت لك حالاً انني مثقلة بالعمل, ألن تبقى هنا لمساعدتي ؟ ".
أجابها على الفور و هو يصلح وضع رباط عنقه:
" لا مجال لذلك, إنني الممول ألا تذكرين سبق أن تفاهمنا على ذلك ".
و تركها غير مبال و قد ارتسمت على شفتيه ابتسامة واهية.
اقسمت آبي في صمت ثم جمعت بقية المؤن و دخلت المطبخ الذي تم تجديده بالكامل فبدا رائعاً مما بعث في نفسها قدراً من الراحة قالت :
" ينبغي علي ان أتعلم عدم الاعتماد عليه في شيء و عدم الأخذ برأيه في أي من الأمور ".
لأن واقع الأمر أنه بدون أموال سيمون ما استطاعت آبي قط الحصول على هذا المطبخ الجديد الذي كان بمثابة المدخل إلى تحقيق أحلامها التي تتلخص في نجاح مطعمها و كسب المال الذي يمكنها من سداد التزاماتها المالية الخاصة بها و بوالديها على حد سواء و اقتصاد قدر منه إذا تيسر لها ذلك.
فتحت باب الثلاجة العملاقة و اخرجت منها بعض الأصناف و بدأت العمل على الفور بحيث لم تمض سوى دقائق معدودة إلا و قد استغرقت في العمل تماماً و حلت ابتسامة رضا محل تجاعيد القلق التي كانت قد أحاطت بفمها الأنيق, بدأت تدندن بلحن شعبي ضابطة إيقاعاته بالملعقة الخشبية التي بيدها.
اخترقت اشعة الشمس السحب البيضاء و سقط بعضها بداخل المطبخ من خلال النافذة كما لو كانت الطبيعة تشارك آبي ذلك السلام الداخلي الذي أحست به أخيراً.
قالت تحدث نفسها :
" لست ثرية و لا واحدة من الشخصيات المرموقة, حياتي خالية تماماً من كل مقومات الإبهار ,لكنني أجيد الطهي و أعشق العمل بالمطبخ ".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 06-07-21, 08:48 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 478 - مقهى الفردوس - دار ميوزيك

 
دعوه لزيارة موضوعي

سمعت صوت الباب الخلفي يغلق وسرعان ما دخلت إليها بالمطبخ فتاة دون العشرين ترتدي بنطلوناً من الجينز مع قميص ثاني وردي اللون.
" سلام لك يا شقيقتي الكبرى ! كيف حالك ؟ لم أرك أكثر من خمس دقائق بعد عودتك ,مطبخك رائع حقاً! ".
قالت آبي ضاحكة :
"جانيت ارتداء بنطلون بمثل هذا الضيق ضار جداً بالدورة الدموية ".
فقالت الفتاة محتجة :
" مهلاً يا آبي تتحدثين مثل أمي لكن للأسف أنت من ينبغي عليها أن ترتدي مثل هذا البنطلون الضيق, لأنك نحيلة القوام وان تستمتعي بحياتك قليلاً ".
" لكنني مستمتعة بحياتي ...باستثناء أن الطعام الذي فوق النار بحاجة إلى التقليب المستمر ".
" إنها حياتك بأسرها التي سوف تنقلب رأساً على عقب إذا لم تتوقفي عن العمل بعض الوقت ".
" و بهذه المناسبة ...سيمون ليس هنا ؟ ".
"سيمون ؟ ".
" يثير أعصابي, لا يكف عن النظر إلي و هو قابع في ركنه, لا يمكنني احتماله شريكاً لك ".
" لم يقم بمغازلتك على الأقل ؟ ".
" إنه يلوي لي وجهه لكنني واثقة بأنه يخشاك ".
ترامى إلى سمعيهما صوت آلة تنبيه سيارة فأسرعت جانيت إلى النافذة تطل منها :
" سآتي على الفور ! ".
" ظننتك بمفردك ".
" لا سوف أخرج للنزهة بصحبة نيج و ويلي ".
" و امتحاناتك ؟ هل اجتزتها بنجاح ؟ ".
" أعتقد ذلك, في الحقيقة إنني قد مررت بك لأسألك هل بإمكانك إقراضي مبلغاً صغيراً ؟ ".
" ظننت أنك قد وجدت عملاً ".
فقالت مبتسمة :
" حتى الآن لم أجد عملاً ,تقدمت إلى ماك دونالد و بيرجر كينج, لا أفضل أيا منهما على الآخر ".
تنهدت آبي أمام لا مبالاة شقيقتها, أخرجت من جيبها ورقة نقد أعطتها إياها قائلة :
" ألن تعرفيني بصديقتيك ؟ ".
" بلى بالتأكيد سوف يحوزان إعجابك ".
أدخلت جانيت رفيقيها اللذين كانا بشعريهما الطويلين و بنطلونيهما الجينز و ابتسامتهما العريضتين المشرقتين وسحرهما النسخة الذكرية لها. قالت آبي :
" إنني سعيدة بلقائك يا نيج ".
ضغط الشاب ذو الشعر الأشقر الأفتح لوناً بينهما على يد آبي إلى حد اعتصارها تقريباً و فعل الآخر مثله.
" أنا ويلي, كثيراً ما يتناول والداي العشاء هنا, لا يصحبانني معهما بحجة انني أكول جداً, لكنهما يعتقدان أنك طاهية متميزة ".
فأجابته آبي مغتبطة :
" أخبرهما بأن إعادة الافتتاح ستكون يوم الجمعة القادم و أنني سأكون سعيدة بلقائهما ".
" حسناً ,من الأفضل ان نمضي ".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 06-07-21, 08:48 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 478 - مقهى الفردوس - دار ميوزيك

 
دعوه لزيارة موضوعي

و هنا قالت جانيت :
" في الواقع إن أمي تريدك ان تأتي لتناول العشاء معنا أو الفطور ترى أنك تجهدين نفسك في العمل ".
فقالت آبي وهي تغلق الباب خلفهم :
" أخبريها بأنني سوف أحاول ".
انقضت ساعتان على ذلك, سمعت آبي بعدهما رنين الهاتف جففت يديها في مئزرها رفعت السماعة قائلة بصوتها :
" ألو ؟ ".
" آبي ؟ ".
كاد قلبها أن يتوقف عن النبض, وضعت يدها على الجزء المستقبل من السماعة آملة في ألا يكون قد سمع تنهد ارتياحها لدى سماع صوته فيدرك لهفتها عليه, قالت بتنهد أمل وخشية :
" جاك ؟ ".
سمعت على الطرف الآخر من الخط ضحكة صارمة :
" نعم, كيف حالك ؟ ".
" حسن ".
كانت نبرة آبي حادة ملأت الدموع عينيها واحتقن حلقها :
" ما كان واجباً ان تتصل بي إنها ... إنها حماقة لماذا تطلبني ؟ ".
" لأنني افتقدتك بشدة وأريد أن أراك ثانية ".
" أمر مستحيل ".
" ليس كذلك إنني هنا تعالي إلي لتأخذيني ".
" أنت ... أين ؟ ".
" بمطار أورلاندو الدولي إذا صدقت اللافتات التي هنا, هل ستأتين لتأخذيني أم أستقل سيارة أجرة ؟ ".
أجابته بصوت يغالبه الاختناق :
" لا هذا و لا ذاك استقل طائرتك و عد إلى كولورادو يا جاك عد إلى أنهارك و إلى أصدقائك و إلى بابي ".
" أنت من أريدها ".
اصابها عمق المشاعر بالدوار ,كيف يمكنها أن تفكر بذهن صاف بينما تشعر وكأن الأرض تميد تحت قدميها ؟
" لا مجال للمناقشة لن أعود قبل أن أراك, إذا أتيت إليك سيراً على القدمين أصل عندك في غضون سبع ساعات تقريباً ".
أسرعت تقول :
" لا تغادر المطار سوف آتي إليك, أين أنت بالتحديد ؟ ".
" عند خطوط كونتينينتال الجوية مدخل 47 ".
ارتعشت آبي بمزيج من مشاعر الاضطراب والرضا ,جاك هنا و سوف تراه في غضون ساعة من الزمن سوف تلمسه وتتذوق قبلاته .ولتلق بمواعيدها إلى الجحيم, لم تصبح هناك أدنى أهمية لأي شيء سواه, قالت و هي تقسم :
" جاك سوف تدفع الثمن غالياً ".
دوت عبارتها هذه في أرجاء المطبخ كما لو كانت سخرية منها ومع ذلك كان قلبها يلح عليها بسرعة الذهاب إلى هذا الرجل.
امتد الطريق السريع مثل شريط ابيض في ضوء الشمس ما بعد الظهيرة المشرقة , اجتازت في طريقها إلى المطار بقعة كثرت فيها البحيرات وتخللتها التلال المتموجة المتبانية الارتفاع التي نمت على سفوحها الأشجار المنخفضة النضرة أو الغياض المهملة التي وقفت بهياكلها الجافة السوداء .
سلكت آبي ذلك الجزء من الطريق المؤدي إلى صالات الوصول وفي اللحظة التي اهتدت فيها إلى مكان للانتظار فتح جاك الباب المزدوج وخرج منه. رأته يرفع ذراعه ليقي عينيه من شدة ضوء الشمس الساقط عليه وعندما رآها ابتسم.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 06-07-21, 08:49 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 478 - مقهى الفردوس - دار ميوزيك

 
دعوه لزيارة موضوعي

كاد قلبها أن يتوقف عن نبضه ثم هدأ بعد ذلك, اتخذ جاك طريقه حول السيارة تاركاً الحقيبة تسقط من يده حيث فتح الباب وأخذ الفتاة بين ذراعيه.
اقتربت منه بأقصى ما أمكنها دافعة برأسها نحو الأمام ترحيباً بقبلاته التي انتقلت بحرارة إلى كل موضع من وجهها حتى استقرت على شفتيها في النهاية قبضت يداه بقوة على كتفي الفتاة التي وقفت على أطراف أصابع قدميها بينما اختفى الكون بأسره بالنسبة إليها.
استسلمت لبهجة قبلاته وهي تربت عنقه وكتفيه وظهره المبتل بالعرق و تلجأ إلى صدره العضلي القوي.
ترك كل منهما الآخر و تبادلا نظرات التأمل التي اختلطت فيها الرغبة بمشاعر الدهشة
" حبيبتي هذا يستحق العناء الذي تكبدته في سبيل قطع مسافة الثلاثة الآلاف كيلو متر هذه ".
فقالت لاهثة :
" ويستحق قطع المسافة و إن بلغت ثلاثة ملايين كيلو متراً فهو رائع جداً ".
تأملت عينا جاك وجهها بتأن:
" أمامنا مشكلة عويصة ...".
فأومأت آبي برأسها :
" أدرك ما تريد أن تقوله يا جاك ".
" آه حسناً, إنك تقرئين أفكاري ".
" نعم, كان ذلك أيسر وقعاً لو أنك نزلت من الطائرة ولو أنك قبلتني ولو أنه لم يكن هناك أي احتمال للأقاويل ".
" لكن هذا لم يحدث, إن قلبي يرتعد كما حدث في المرة الأخيرة... قلبك أيضاً, لا يمكنك أن تنكري ذلك".
قالت هامسة وعلى وجهها ابتسامة عابثة :
" سمي ذلك نصيباً أو قدراً ...كما يحلو لك ".
فقالت :
" ما رأيك في أن أطلق عليه حماقة عابرة ؟ جاك أكاد ألا أصدق لا ينبغي عليك أن تكون هنا, ولا أنا أيضاً, لقد تأخرت عن كل شيء الآن ".
قال وهو يضع حقيبته فوق المقعد الخلفي للسيارة الدودج:
" انسي انني هنا ".
بدت السيارة صغيرة جداً على نحو مفاجىء استند إلى بابها مكاتفاً يديه من خلف رأسه
" هيا إلى الأمام وانا رهن إشارتك ".
قالت آبي :
" تأمل هذه البقعة جيداً, نحن الآن في وسط فلوريدا ,عالم ديزني إلى الجنوب ".
" عندما رأيت ميكي وميني بجميع نوافذ العرض بالمطار ظننت أن الطائرة قد هبطت بي في عالم ديزني ,هل كل أورلاندو على هذا النظام ؟ ".
" لا ، إنها مدينة كبيرة كثيرة الضوضاء زاخرة بناطحات السحاب والضواحي التي لا تعرف لها نهاية ولا حدوداً لكن في البقعة التي أعيش فيها المدن صغيرة ومزارع البرتقال شاسعة وتوجد بها حوالي ألف بحيرة فضلاً عن المزارع التي تربى فيها الخيول ".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دار ميوزيك, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مكتوبة, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:42 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية