لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-07-21, 01:39 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 478 - مقهى الفردوس - دار ميوزيك

 
دعوه لزيارة موضوعي

انحنى جاك نحوها وهمس لها بصوته الاجش:
" انني مدين لها بالشكر ".
توردت وجنتا الفتاة, فرمقته بنظرة من عينيها الواسعتين.علمت انه سوف يقبلها وإن قبلته تختلف عن جميع ما تذوقته من قبلات طوال حياتها.كبحت انفاسها, انتظرت ثانية قبل ان يتولى عقلها القيادة: تلك القبلة تنطوي على المخاطر وعلى الخطورة وعلى حماقة حقيقية. دفعت صدر جاك بيدها باصرار قائلة" من الأفضل ان اذهب واستلقي قليلاً, اشعر ببعض الدوار"
لم يحاول مناقشتها في ذلك فقد علمه ارتياد الانهار ان التصدي للتيار يدفع به الى البعيد بينما السير في اتجاه التيار بمثابة رحلة الى الفردوس .كان الوقت والصبر في جانبه. يريدها من قبل أن يعرف شيئاً عنها وهو الرجل الذي دائماً ما يحصل على ما يريد.
كانت آبي قد ابتعدت بالفعل وهي تتساءل:
" يمكنني استعارة فراشك بعض الوقت؟ ركبتاي بسبيلهما الى ان تخورا ".
ودون ان تنتظر اجابته ودون نظرة الى الخلف دخلت الخيمة بينما ظل هو مستمراً في مكانه.
***
بعد سنة قصيرة من النعاس قضت آبي ما تبقى من الفترة الصباحية وقدراً من فترة ما بعد الظهيرة في احدى المناطق الخالية من الاشجار بالغابة. ترامى الى سمعها خرير النهر ولمحت خيالات على الشاطئ, لكنها حرصت على ألا تلقي ادنى نظرة على جاك جالاجار لأنه لا فائدة من ذلك. الاشياء المهمة وتلك التي يمكنها تحقيقها تنتظرها في فلوريدا ، ما جدوى ان تكسر قلبها طلباً لهذا المستحيل الأشبه بموضوع الدراجة الحمراء ذات السرعات التي كانت تحلم بها وهي صغيرة؟.
جلست مستندة الى احدى اشجار الصنوبر واضعة فوق ركبتيها كراسة رسم تخطيطي وفي يدها قصة بوليسية مشوقة, كانت هذه وسائل معقولة لشغل الوقت في وحدة تامة.
تسللت الشمس من بين الفروع لتحل محل الظلام تدريجياً.توقفت ضربات قلبها المحمومة وبدأت عضلاتها المتالمة تعرف الاسترخاء.
سمعت آبي فجأة ضوضاء السيارة التي كانت تسير في الطريق غير الممهد المتعرج المؤدي الى المعسكر. نهضت بحذر متوجهة نحو الطريق وفي ذات الاتجاه.حيث لحقت بصديقتها الين وصديقيها وكانوا يتناولون المشروبات المثلجة وتدوي ضحكاتهم في ارجاء المكان وعيونهم تتقد سعادة.
كانت إلين تضع وشاحاً احمر اللون حول عنقها وعندما رأت آبي صاحت فيها:
" يا عزيزتي...فاتتك اجمل الرحلات! لم تكن لديك رغبة في صحبتنا؟ فارسك هنا معنا اخبرنا بعدم وجود رغبة أكيدة منك في المجيء معنا وانك كنت لا تزالين مستغرقة في النوم وقت انصرافنا ".
توردت وجنتا آبي خجلاً:
" حسناً ما فعله. اردت ان اقضي اليوم في الاسترخاء لكنني مغتبطة بانكم قد قضيتم وقتا ممتعا ".
" يريد توم وبوبي اصطحابنا غداً في نزهة اخرى يعرفان بقعة اثرية مدهشة في المنتزه القومي بجبال روشيسس, هل تأتين معنا؟ ".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 04-07-21, 01:40 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 478 - مقهى الفردوس - دار ميوزيك

 
دعوه لزيارة موضوعي

فاجابتها آبي:
" لا ، اعتزم السفر بأول طائرة متجهة الى فلوريدا ".
كان سائق السيارة متاهباً للانطلاق وتسلق الجميع الى داخل السيارة الكبيرة بينما اتخذت آبي خطاها على الطريق لكنها شعرت فجأة بيد تستقرفوق كتفها ، التفتت الى الخلف لتصطدم بصدره العضلي وتلتقي عيناها بعيني جاك الذي بادرها هامساً:
" لماذا لا تغيرين رأيك وتتخلين عن فكرة الرحيل؟ ".
خفق قلب آبي بشدة بين ضلوعها وقالت متنهدة:
" لا يمكنني...لا يمكنني ذلك ".
" ليس هذا من العدل ، اصبحت اعرف عنك قدراً ضئيلاً جداً بينما انت لا تعرفين عني شيئاً ".
" اعرف انك قد انقذت حياتي وسوف احمل لك هذا الجميل ما حييت ".
" لا اريد منك ان تحملي لي جميلاً, اسمعيني جيداً...طولي متر وتسعون سنتيمتراً ووزني خمسة وثمانون كيلو جراماً, سني خمسة وثلاثون عاماً, اعزب, كنت اعتقد انني لن اتزوج قط لكنني رأيتك نائمة في الليلة الماضية وقلت لنفسي : ماذا يا ترى يكون أثر زواجي بهذه المرأة عليّ. ستمكثين معنا يوماً آخر اذن؟ ".
هزت آبي رأسها نفياً, غير قادرة على ان تنطق بكلمة واحدة:
" ولماذا لا؟ ".
" لأن...لا معنى لذلك. امكث يوماً آخر...امر مستحيل ".
" احب ان اخوض المستحيل ".
" اما انا فلا. ينبغي علي ان اعود ".
" ابقي ,خوضي هذه المغامرة ".
" لا احب المغامرة...الحياة صعبة بطبيعتها...وإنني فتاة ميالة الى تحكيم العقل ".
ومع ذلك اطاحت ابتسامة جاك بكل ما لديها من عقل ومنطق.
تنهدت آبي, باسطة كلتا يديها على صدر جاك بهدف ابعاده عنها لكنها لم تفلح في ان تدفعه قيد انملة. احست خفقان قلبه من تحت راحتيها ودفأه يتسرب الى يديها.
"دعني ارحل يا جاك ارجوك ".
"حسناً, لكن اذا غيرت رأيك...فسأقضي كل يوم غد بالمدينة بفندق الصنوبر العملاق ".

نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 05-07-21, 08:13 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 478 - مقهى الفردوس - دار ميوزيك

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الثالث

كان فندق الصنوبر العملاق مقاماً فوق سفح إحدى الروابي المكسوة بأشجار الشوح والتي وقفت الجبال شامخة من خلفها.
جزعت آبي أمام ارتفاعها وضخامتها. اختلط كل شيء في رأسها الجبال و جاك جالاجار وتلك الجاذبية التي أثارتها فيها هذه الطبيعة البكر.
قالت تحدث نفسها وهي ترفع زجاج نافذة سيارة الأجرة التي استقلتها:
" شيء من التعقل والحقي بالطائرة ".
" لقد غيرت قراري. أرجوكِ أن توصلني إلى المطار ".
" اي مطار يا آنسة؟ ".
" مطار دنفر , أسرع. أريد اللحاق بالطائرة ".
" حسناً. إنه مالك الذي ينفق سُدى ".
وسرعان ما صاحت فيه:
" انتظر! ما المبلغ الذي ينبغي عليّ أن أدفعه نظير انتقالي إلى هناك ".
" سبعة عشر دولاراً يا آنسة وسوف يصل إلى ما لا يقل عن خمسين دولارا إذا توجهنا إلى دنفر ".
لم تنتظر الفتاة لتسمع المزيد:
" سبعة عشر دولاراً! لكن هذا المبلغ يفوق ثمن صندوق خوخ محفوظ وثلاثة كيلو جرامات من الأسماء الطازجة وعشرين علبة صلصة طماطم ".
" اسمعيني يا سيدتي الصغيرة. سوف أتصل بك إذا قررت العمل في مجال التجارة الجملة. والآن هل نتوجه إلى دنفر أو لا نتوجه؟ ".
فقالت آبي :
" لن نذهب بالتأكيد! ".
فتحت باب السيارة فجأة ونزلت منها ثم اخرجت من كيس نقودها ورقة من فئة عشرة الدولارات أعطت السائق إياها رغماً عنها:
" شكراً جزيلاً ".
" أرجو لك عطلة سعيدة! ".
سمعت صفير الرياح بين الأشجار وزقزقة الطيور فوق أغصانها وفجأة سمعت صوت جاك يحييها وهو يغلق باب الشرفة:
" صباح الخير! كنت أتساءل: هل ستأتين أم ترحلين؟ ".
فأسرعت تجيبه:
" سوف أرحل ".
نظرة واحدة إليه جعلت قلبها يخفق بشدة. ارتدى بنطلوناً من الجينز مع قميص, شمركميه حتى مرفقيه وابتسم إليها بدلال. فقالت وهي تدير ظهرها إليه:
" ما كان ينبغي عليّ أن آتي في الواقع, هناك طائرة تقلع في الساعة السابعة أعتزم السفر على متنها. أشكرك ثانية ".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 05-07-21, 08:14 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 478 - مقهى الفردوس - دار ميوزيك

 
دعوه لزيارة موضوعي

أحست آبي بنظرات جاك على صفحة عنقها ولم يمكنها مقاومة الإلتفات نحوه.
" هيا ادخلي سوف أعرفك بـ بابي, سوف نعد طعام الغداء ثم نخرج للنزهة. ربما أصطحبك في المساء إلى المطعم ".
" موافقة بالنسبة للغداء ولا شيء غير ذلك ".
كانت الفتاة متوترة مضطربة. رأت من الأفضل لها أن تنصرف وعلى الفور. لأنه من الممكن أن تقضي يومها وفقاً لتلك الخطة مع أي رجل لكن جاك جالاجار لم يكن مثل أي رجل عادي.
لم تتفق ديكورات الفندق مع ما كانت قد تخيلته, فلم تكن هناك قرون غزلان ولا رأس حيوان ولا رف لأدوات الصيد لكن كانت هناك الكتل الخشبية الضخمة والرفوف الزاخرة بالأدوات والتحف المصنوعة من البلور النقي البراق وزينت الجدران البيضاء المطلية بالجص بالخرائط والصور الفوتوغرافية ذوات الأطر الجميلة. أطلت نوافذ الفندق على منظر ريفي رائع يفوق في جماله أية لوحة فنية اياً كان اسم مبدعها. شاهدت قمم الأشجار الشامخة التي تجاوبت مع مداعبات النسيم.
انتقدت عينا آبي إعجاباً. قالت:
" كم إن المنظر رائع. كان يمكنني أن أبقى هنا وأتصور أنني قد رأيت كل ما يتعين علي مشاهدته في كولورادو ".
" لست بعيدة عن الحقيقة في ذلك...".
كان ذلك صوت عجوز شديد النحول ينهض من فوق الاريكة يمد إليها يده وقد جعدت نظرات السعادة ما حول عينيه الزرقاوين.
" أنتِ الفتاة صاحبة المطعم القريب من عالم ديزني ؟ إنني سعيد جداً بلقائك ".
لم تحتو اليد التي صافحتها آبي على أكثر من أصبعين.
" وأنا ايضاً يا سيد جالاجار سعيدة بلقائك ".
"جالاجار هل هناك شخص آخر مثل جالاجار في هذه الغابات؟ اسمي ستاوت أي ضخم , ناثانيال ستاوت يضحكني هذ الإسم في كل مرة أفكر فيه. يمكنك أن تناديني بابي ينبغي أن أبدأ بإعداد الغداء. فاليوم عطلة الطاهية ".
وابتعد عنها متوجهاً إلى المطبخ وهو يعرج. فصاحت به:
" إنتظر! سأقوم أنا بعمل الطاهية اليوم من قبيل الاعتذار والوفاء ببعض ما أنا مدينة به ".
فأجابها جاك :
" من ناحيتي أعتبر أننا خالصون من أي دين يكفيني وجودك هنا ".
تنهدت بإحباط ثم استطردت بصوت رقيق حالم، فجأة:
" لا معنى لذلك يا جاك إطلاقا ً".
" ما الذي تريدينه؟ أن أكف عن النظر إليك والتفكير فيك؟ ألا تصبح لدي الرغبة في أن أضمك بين ذراعي؟ لا تخافي, سأفعل ذلك في القريب العاجل ".
فقالت آبي بإصرار:
" سوف أعد الغداء ".
تبعها جاك إلى المطبخ ثم توقف عند عتبة الباب وشاهدها تربط مئزراً حول خصرها الأنيق ثم تقول:
" إنني على أهبة الإستعداد يا بابي ".
" حسناً, يمكنك أن تصنعي السلطة. الخبز بداخل الفرن والمربى المنزلي التي أعددتها بداخل هذا البرطمان ". ووضع جاك سمكة فوق المشواة.
" في فلوريدا نصف هذه الوجبة بأنها طبق سمك أو طبق فاصوليا ".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 05-07-21, 08:16 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 478 - مقهى الفردوس - دار ميوزيك

 
دعوه لزيارة موضوعي

" تقدمين مثل هذه الأصناف بمطعمك؟ ".
" نعم، وأطباق الكرنب والأسماك الأخرى ".
ضحكت آبي أمام الدهشة التي علت وجهيهما.
" إنها الأصناف التي يطلبها الزبائن وهي معروفة في أرقى مطاعم فلوريدا منذ بداية القرن. أما أنا فأحاول تقديم الأصناف الجديدة, هل لديك سكين؟ ".
قدم جاك إليها قطاعة حادة وتميز أداء آبي بالسرعة والدقة معاً وانطلقت أفكارها.
" الأنواع المتعددة من الأسماك وفواكه البحر التي تجلبها قوارب الصيد معها تفوق كل تصور البوري والقرش والجمبري وغيرها من الأصناف المتميزة الأخرى. أجيد عمل أنواع المرق باستعمال الليمون والبرتقال والأفوكادو والباباز والبطيخ. جميع أنوع هذه الفاكهة شبه الاستوائية موجودة في فلوريدا بكثرة. وقد فكر أحد جيراني في زراعة بعض أنواع الزهورالصالحة للاستهلاك الآدمي لاستخدامها في تجميل هذه الأطباق. إنها زهور جميلة يمكن تناولها مع بعض أصناف الطعام, فكرة مدهشة, أليست كذلك؟ ".
فقال جاك مازحاً:
" بلى، بشرط أن نكون من معشر الأغنام، تحبين عملك هذا بحق؟ ".
" إنه الحياة بأسرها بالنسبة إليّ ".
قرأ في عينيها اعتزازاً بنفسها مشوباً بالإصرار وإن اتسمت ابتسامتها بقدر من الندم الذي أصاب فؤاده بألم مبرح. بدت نظراتها مبهمة فجأة وخيم ظل من الكآبة على وجهها.
سألها بابي بهدف أن يضع نهاية للتوتر المخيم عليها:
" حسنا يا صغيرتي. هل والدتك هي التي علمتك فنون الطهي؟ "
كان أبعد ما يكون عن الحقيقة مما حال دون أن تكبح ضحكة مدوية:
" لا. لم يتسع وقت والدتي لأكثر من إعداد طبق من الفاصوليا في الصباح قبل ذهابها إلى العمل. اكتشفت وجود كتب الطهي بمكتبة المدرسة كنت أقرؤها في المساء تبعث في أحلاماً سعيدة مثلها في ذلك مثل الروايات الغرامية والخيالية. ربما كان ذلك راجعاً إلى تعطشي الدائم إلى شيء جديد مبهر ممتع ".
كاد جاك أن يرى تلك التلميذة ذات الشعر الأشقر المتدفق فوق كتفيها تحلم بمستقبلها.
" قررتِ إذن أن تصبحي طاهية مشهورة على مستوى العالم ".
فقالت آبي راجية وهي تضع أصبعاً فوق شفتيه:
" أرجوك لا تسخر مني ".
فقال قبالة أصبعها:
" لست ساخراً ".
صعد نفس جاك الدافئ من أصبعها إلى ذراعها ومنه إلى قلبها. استردت يدها حيث اخفتها في جيب مئزرها.
" حصلت على مجانية تعليم. نلت منها دبلوم الدراسة التجارية وأنا أعمل ليلاً وفي أثناء الإجازات بمحال دنكن المشهورة بأصنافها المتميزة خاصة في مجال الفطائر والمخبوزات. عملت بعد ذلك طاهية معاونة بفندق هوليداي إن ونجحت من خلال عملي هناك إلى أن أتبوأ وظيفة مدير مطعم ".
قال جاك معلقاً:
" لا بد أن ذلك كان صعباً جداً عليك ".
" بالتأكيد! منذ متى كان الحصول على لقمة العيش والترقي سهلاً؟ ".
أجابها جاك بصوته الهادئ الأجش الذي كاد أن يذهب بصوابها:
" هذا متوقف على ما تعنيه بالترقي. فإذا كان ما نعنيه هو الرغبة في امتلاك المزيد من الأشياء طوال الوقت فهذا أمر عسير بالتأكيد ".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دار ميوزيك, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مكتوبة, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:46 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية