لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-07-21, 08:52 PM   المشاركة رقم: 76
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 478 - مقهى الفردوس - دار ميوزيك

 
دعوه لزيارة موضوعي

" آلو, أريد تذكرتين على الطائرة رقم 10 أورلاندو دنفر اليوم...".
ثم كرر هذا الطلب بصوت خافت, لكن آبي ظلت ساكنة في مكانها غير قادرة على أن تتنفس.
أصبحت ملامح جاك في مثل صلابة وجود الحجر. رمقها بنظرة أخرى ثم التقط نفساً عميقاً:
" حسناً, يا آبي ,فهمت ".
فقالت :
" لا يمكنني الرحيل الآن. المطعم والمحاميان ".
" فهمـت ".
ارتسم الجزع واضحاً على ملامح تلك المرأة التي رأى جاك إنها قد غدرت به. قال محدثاً نفسه بأنه لن يطلب منها أبداً بعد الآن ذلك الذي يمكنها أن تعطيه إياه وإذا كان يأمل منها في المزيد فهذه هي مشكلته وحده.
" في النهاية يا سيدتي لا أريد سوى تذكرة واحدة فقط ".
لزمت آبي الصمت التام وهي تراقبه يطلب رقماً آخر.
" إنني بحاجة إلى سيارة أجرى تقلني إلى المطار مطار أورلاندو ".
" حالاً ".
قالت له مقترحة.
" سوف أقوم بتوصيلك ".
" لا , ليس ليست هذه فكرة جيدة من الأفضل لك أن تظلي قريبة من الهاتف ".
تحدث بنبرة متحشرجة على إثر المجهود الذي بذله في سبيل السيطرة على أعصابه. ربت وجنة آبي برقة ثم أضاف :
" سوف أعود عندما يمكنني ذلك ".
وقالت آبي راجية :
" اسمح لي بتوصيلك إلى المطار ".
" لا يا عزيزتي. أنصاف الحلول لن تجدي أياً منا ".

نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 13-07-21, 10:20 PM   المشاركة رقم: 77
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jul 2020
العضوية: 335047
المشاركات: 172
الجنس أنثى
معدل التقييم: Moubel عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدGermany
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Moubel غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 478 - مقهى الفردوس - دار ميوزيك

 

في انتظار التكملة

 
 

 

عرض البوم صور Moubel   رد مع اقتباس
قديم 14-07-21, 10:22 PM   المشاركة رقم: 78
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 478 - مقهى الفردوس - دار ميوزيك

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الثاني عشر

إلى اي مكان غير مقهى الفردوس يمكنها أن تذهب؟ لا مكان غيره له مثل مكانته من نفسها. لكن عندما وصلت إلى هناك انقلبت أفكارها رأساً على عقب. لم يصبح كل ذلك في نظرها سوى مطبخ في مطعم صغير أنيق ببلدة صغيرة جميلة من بلدان ومدن فلوريدا ولا شيء غير ذلك. أحست آبي بأنها تفيق من حلم ظلت تلاحقه على مدى سنوات.
حلم لا محل فيه للفقر ولا للخوف باستثناء أنه لم يصبح الخوف بل الحب هو الذي يملأ قلبها. لم تصبح هناك أدنى أهمية في الوجود إلا لـ جاك . فهو كل شيء بالنسبة إليها.
لم يصبح هناك أحد يمكنها أن تتصل به سوى أسرتها. أحست بأنها بحاجة شديدة إليهم على الفور.
عندما وصلوا عانقتهم الفتاة بحرارة شديدة وصلت إلى حد العنف أثارت في نفوسهم جزعاً وقلقاً قائلين. سألتها جانيت :
" ما الذي حدث؟ ".
" كارثة! باع سيمون نصيبه دون علمي ولا أدري هل سوف يمكنني ان أمنع عملية الشراء هذه؟ بابي بالمستشفى وسافر جاك إلى كولورادو من أجله ".
سألت والدتها بنبرة متحيرة:
" ولم تسافري معه؟ ".
هزت آبي رأسها نافية وابتسمت بخجل:
" لست دائماً على مستوى الذكاء الذي افترضه في نفسي يا أمي ".
وقالت جانيت :
" وربما أن هذا راجعاً إلى شدة انشغالك بنا وقلقك علينا فأخبرينا كيف يمكننا مساعدتك ".
فقالت آبي متمتمة:
" شكراً ".
وفي لمح البصر كلفت كلا منهم بعمل معين. أرسلت جانيت إلى السوق. وتولى والدها مسؤولية دفاتر الحجز واستقبال الزبائن. ووالدتها. الهاتف وبعض الأقارب مسؤولية التعامل مع الموردين.
" إذا اتصل المحامي فقولي له: إنني سوف أعود قريباً. لأن هذا الموضوع يتعلق بالعمل وليس بحياتي يا أمي ".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 14-07-21, 10:23 PM   المشاركة رقم: 79
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 478 - مقهى الفردوس - دار ميوزيك

 
دعوه لزيارة موضوعي

وإذ تركت آبي جميع الأمور في أيد أمينة محبة أسرعت إلى بيتها حيث وضعت بعض الملابس بحقيبة صغيرة. واسرعت إلى المطار.
لم تبق سوى رحلة واحدة إلى دنقر في ذلك اليوم. هنأت نفسها على حصولها على آخر مكان بهذه الرحلة ثم بدأت تفكر في جاك بكل قواها. لكن الأمور لم تجر طبقاً لما كان مقرراً لها. توجهت الطائرة إلى الممر لكن لم يمكنها الإقلاع بسبب عطل ميكانيكي بسيط. بدأت حرارة الجو تشتد بداخل الطائرة بحيث توتر الجالس بجانبها وبدا طفل صغير في البكاء. أما آبي فتصبب من وجهها العرق البارد.
" يا ترى هل جاك بالمستشفى أم بالفندق؟ وكيف حال بابي ؟ ".
أقلعت الطائرة بعد ساعة تأخير وعجزت في دالاس عن مواصلة رحلتها فاضطرت آبي إلى قضاء ليلتها فوق مقعد من البلاستيك في صالة الانتظار. كانت أولى الطائرات المتوجهة إلى دنفر كاملة العدد, لكن آبي تمكنت من الحصول على مكان على متن الطائرة التالية.
تعقد شعرها واحتقنت عيناها والتصقت ملابسها بجسدها. استأجرت سيارة في مطار دنفر وسلكت الطريق السريع.
شعرت بالطمأنينة لرؤية الجبال لأنها بدت واقعية وقريبة منها جداً كما سوف يكون جاك في القريب العاجل.
مسحت الفتاة منطقة آستيس بارك بحثاً عن المستشفى ونظراتها تتابع أسماء شوارع غير معروفة لها. اشتدت سرعة ضربات قلبها وهي تتوقف في طريقها أمام مقهى كي تستفسر عن الطريق وتتناول مشروباً غازياً سريعاً. كان المستشفى على قيد خطوتين من ذلك المقهى.
سألت مسؤول الاستقبال:
" السيد ستاوت بابي ارجوك... الأمر مهم، أريد أن أراه ثانية واحدة. إنني إحدى صديقاته وقد وصلت من فلوريدا حالاً ".
" ليس هناك ما يدعو إلى التوتر يا آنستي. السيد ستاوت بالحجرة رقم 17 وإنني واثق بأنه سيكون سعيداً بأن تكون له صحبة ".
سألته آبي بصوت قلق مرتعد:
" هل تعني أنه بخير وأنه يمكنني رؤيته؟ ".
فقال:
" بالتأكيد, إطمئني ".
صعدت آبي الدرج وقرعت باب الحجرة رقم 17.
" السيد ستاوت ؟ بابي؟ أتسمح لي بأن أدخل؟ ".
بذل الرجل المسن جهد مضنياً كي يرفع رأسه ثم لوح بيده الواهنة.
" آبي ! يا لها من مفاجأة. إنها مفاجأة بحق ".
فهمست له وقد احتقن حلقها:
" بابي, آسفة إنني قد تأخرت جداً في المجيء, هل أنت بخير؟ ".
" سوف يكون كل شيء على ما يرام يا صغيرتي. كل ما في الأمر أن أحد الضلوع قد اخترق رئتي وسبب لي جزعاً شديداً. لكن لا تقلقي لم يزل أمامي أشياء كثيرة لأنجزها وأماكن عديدة لأراها ".
رمقته بنظرة خاطفة, قال:
" لا أعلم لماذا يبدو زائري بحالة اسوأ مني. تفهمين ما أعنيه؟ ".
فقالت خافضة بصرها:
" ربما ".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 14-07-21, 10:29 PM   المشاركة رقم: 80
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 478 - مقهى الفردوس - دار ميوزيك

 
دعوه لزيارة موضوعي

" حضر جاك إلى هنا أمس وصباح اليوم. بدا مكتئباً للغاية. أصابني سوء حاله بتوتر شديد دفعني إلى أن أطلب منه أن يتركني ويمضي. إذا كان يهمك أن تعلمي... فقد ارسلته إلى أحد الأنهار. هذا هو المكان الوحيد المحبب بالنسبة إليه ".
فقالت آبي متنهدة:
" لا ليس النهر. إلى أي نهر أرسلته يا بابي ؟ ".
" ينبغي عليكِ أن تسألي بير عنه ".
فقالت متنهدة وهي تتذكر ذلك اللقاء به:
" بير ؟ ".
" إنني قلق جداً. لا شيء سهل في هذا العالم. اليس كذلك يا صغيرتي؟ ".
صافحت بابي :
" لا. لكنني صلبة جداً. والآن وقد عرفت ما أريد لن يستطيع شيء أن يعوقني ".
ضحك بابي وهو يراقبها تبتعد قائلاً بصوت خافت:
" يا لهما من قرينين مدهشين! ".
تركت آبي سيارتها تنتظر أمام محال زورق المياه البيضاء وكان مزدحماً بالسائحين. لمحها بير وهي تقترب من المنضدة.
" صباح الخير يا بير , إنني أبحث عن جاك ".
" إنه غير موجود ".
" أعلم, على اي نهر أجده؟ ".
فأجابها وهو يلتفت إلى العميل التالي:
" لا أعلم ".
أمسكت آبي بقميصه دهشة من جرأتها أكثر منه.
" بل تعلم جيداً, وسوف تخبرني حالاً وإلا فسوف أحدث جلبة شديدة يتم إخلاء هذا المكان على إثرها في غضون ثوان معدودة ".
" إنكِ فتاة شديدة التوتر ".
" بل يائسة ملحة ".
" حقيقة؟ لست الوحيدة. لكن جاك صديقي ولا أدري. هل يريد أن تعرفي مكانه أم لا؟ ".
ارتعد صوت آبي وهي تجيبه:
" لا أنا ولا بير يعرف ذلك لكنني واثقة بأنني أريده وينبغي علي أن أبذل محاولة للاهتداء إليه. وعليك أن تعاونني في ذلك ".
تأمل وجهها بحثاً عن أية علامة أو إشارة كما اعتاد أن يفعل في تكهنه بحالة الجو أو البحر. قال:
" سوف نذهب إليه. استقلي السيارة الجيب ".
سألته:
" إلى أين نحن ذاهبون؟ ".
" إلى بولدر كريك, لا تزال هناك فرص لنزول الماء ".
وقفت مجموعة من الرياضيين يحتسون المشروبات المثلجة عند حافة الماء في انتظار النزول التالي, لكن جاك لم يكن بينهم.
" هل رأى أحدكم جالاجار ؟ ".
" لقد انصرف تواً. ويسعدنا أننا قد تخلصنا منه, إنه شديد الغضب والاكتئاب ".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دار ميوزيك, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مكتوبة, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:16 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية