لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-07-21, 08:14 PM   المشاركة رقم: 61
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 478 - مقهى الفردوس - دار ميوزيك

 
دعوه لزيارة موضوعي

" هذا الوضع أقل من سخرية من موقفك وأنت واقفة على باب مطعمك الصغير مقهى الفردوس إنني أهزأ من هذا المكان ومن مطبخك ومن مشروعاتك التافهة. وليكن في علمك أن لو اغلق فستجدين نفسك امام كوخ حقير تبيعين الفول السوداني ".
شحب وجه آبي تماماً إذا أحست وكأنه قد لطمها. أسكتها الذهول فتجاهلت وجود سيمون دون أن تغادر المكان ولا أن تبدي أي حركة. وعلى الرغم من محاولاتها المضنية للإبقاء على هدوء أعصابها أنخرطت الفتاة في البكاء والنشيج طويلاً مخفية وجهها في منديل مائدة.
كيف سمحت لنفسها بأن ترتكب هذا الخطأ الجسيم؟ لماذا لم يحذرها أحد من هذه العاقبة؟ ولماذا لم يتقدم إنسان لمعاونتها؟ لماذا لا تجد جاك قريباً منها في الأوقات التي
تحتاج إليه فيها؟ وكما لو كان مطلبها قد أجيب فتح باب المدخل في تلك اللحظة فقالت:
"جاك؟ ".
رغم علمها بأنه من المستحيل أن يكون هو ومع ذلك هذا ما تمنته على الرغم من أي إعتبار. أجابتها شقيقتها:
" إنني جانيت ".
مسحت آبي دموعها وأمسكت بإحدى أواني المطبخ وبدأت تغسلها.
" يمكنني مساعدتك؟ ".
" نعم, إذا أردت".
حرصت آبي على أن تولي شقيقتها ظهرها لكن هذه الأخيرة تنبهت إلى ذلك فإقتربت منها قائلة:
" لكنك تبكين! ".
وأجابتها آبي كاذبة:
" إنه البصل ".
" ليس صحيحاً. ما الذي حدث؟ تشاجرت مع جاك؟ ".
" لا, مع سيمون خلاف بسيط ".
سألتها جانيت متنهدة بإرتياح:
" هذا كل ما في الأمر؟ قليل من تدليل جاك لك يمحو آثاركل هذا ".
أغمضت آبي عينيها ومررت جبينها المتصبب عرقاً.
" ليس التدليل ما أنا بحاجة إليه ".
وعندما رأت جانيت عيني شقيقتها تتسعان دهشة إزاء ما سمعت منها استطردت تقول:
" هذا على الأقل ما رأيته في الأفلام السنمائية آبي عليك أن تعترفي بأنه لا يمكنك أن تفعلي كل شيء بمفردك وأنك بحاجة إلى من يقف بجانبك. إذهبي إلى جاك وسوف أتولى مسؤولية المطبخ في تلك الأثناء ".
" إنه بالمستشفى. إشترك في مطاردة أحد التماسيح فلدغه ثعبان ".
صاحت جانت:
" مستحيل! الحالة خطيرة؟ لايمكنني احتمال مجرد فكرة أن يصيبه مكروه. رجل مدهش حقاً ! لا تبكي يا آبي سوف أطلبه لك هاتفياً ".
أوصلتها عاملة السويتش بحجرة جاك:
" ألو جاك؟ لا, إنني جانيت, آبي بجانبي لقد كدت أن أسقط فاقدة الحياة عندما أخبرتني بما حدث. هل أنت متألم جداً؟ سوف أعطيها السماعة ".
وامسكت آبي بالسماعة:
" كيف حالك الآن؟ لا تقلق علي يا جاك. هل يمكنك السيرالآن؟ متى تعود إلى البيت؟ ".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 11-07-21, 08:15 PM   المشاركة رقم: 62
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 478 - مقهى الفردوس - دار ميوزيك

 
دعوه لزيارة موضوعي

أسرها صوت كما توضع صدفة فوق الأذن جاك الخافت الأبح. جعلها تهتز من رأسها حتى قدميها. أختفى كل شيء آخر من ذهنها كما توضع صدفة فوق الأذن فيمحوا صوت البحر كل ماعداه من ضوضاء. أحست وكأنها تذوب فيه فتستعيد نشاطها وحيويتها.
" ماذا تقول؟ يوم بعد غد؟ من المؤكد أنني سوف آتي إليك. وربما أمكنني أيضاً المرور عليك قبل موعد العشاء. إنني ايضاً بحاجة شديدة إلى أن آراك! ".
ثم تورد وجهها إزاء إجابة جاك, وقالت متمتمة قبل أن تنتهي المكالمة:
" وأنا أيضاً أحبك ".
راقبتها جانيت مبتسمة فرحة:
" مالذي قلته لك عن التدليل؟ ".
" أصبت مرة في حياتك يا شقيقتي الصغيرة. لكن لا تغتري بذلك. تريدين مساعدتي؟ كما تعلمين يا جانيت اعتقد أن الأمور سوف تعود إلى نصابها ".
غسلت آبي شعرها صباح الخميس وجففته أمام المرآة التي عكست صورة مشرقة لوجهها. تسارعت دقات قلبها منشدة جاك..جاك..جاك..في غضون دقائق معدودة سوف يكون ملء نظرها ولمسها. الإنطلاق بعد كل هذه السنوات من الأمور الصعبة عليها سوف تشعره بحبها له وتؤكد له بالدليل. وسوف يقدر كل مشاعرها وظروفها.
سمعت قرعاً شديداً على الباب ولشدة دهشتها أن وجدت نفسها مواجهة هاري و م.ويلر متعهديها الرئيسيين. سألاها:
" يمكننا أن نتحدث معك دقيقة؟ ".
" إنني...مضطرة إلى الخروج الآن ".
أجابها هاري بإصرار:
" الأمر مهم ونود لو أنك تسمحين لنا بدقيقة واحدة ".
" بالتأكيد, تفظلا بالدخول. أجلسا, تريدان قهوة؟ ".
فأجاباها خافضين نظراتهما:
" لا, شكراً ".
وبدا من م.ويلر بالحديث:
" نريد أن نعرف أسباب إلغائك جميع طلبياتك دون إخطار مسبق بعد كل هذه السنوات من التعامل معا ".
هزت آبي رأسها غير مصدقة:
" أنا ألغيت طلباتي؟ ماذا تعنيان بذلك؟ لا يمكنني أن أواصل العمل بمقهى الفردوس بدون كميات الدجاج ولأسماك التي أتلقاها منكما؟ مالذي حدث على وجه التحديد؟ ".
قال هاري واجماً:
" تلقينا خطاباً بالأمس يفيدنا بأنك توقفت عن الحصول على توريدات منا لأنك اهتديت إلى أسعار أفضل لدى الآخرين. وما كنا لنتوقع معاملة كهذه من قبل صديقة لنا ".
" لكنني لا أزال صديقة لكما ولم ألغي شيئاً. تعلمان جيداً أنني لا أقدم أبداً على فعل كهذا".
" شريكك هو الذي أرسل لنا خطاباً ومعه شيك يغطي كل ما أنت مدينة به لنا ".
فقالت آبي بنبرة المغتاظة:
" أعتبر هذا الخطاب وكأنه لم يكن, عليك اللعنة يا سيمون ".
قابلت نظراتهما بعين التصميم.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 11-07-21, 08:15 PM   المشاركة رقم: 63
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 478 - مقهى الفردوس - دار ميوزيك

 
دعوه لزيارة موضوعي

" أنني آسفةجداً, بوسعكما الاستمرار في توريداتكما لي. وسوف أتولى أمر سوء الفهم الذي حدث. وأشكركما على الحضور إليَ في بيتي ".
قال ويلر الذي كان متضايقاً لإضطراره إلى أن يحبطها علماً بما يجري حول تشغيل مطعمها:
" لسنا الوحيدين اللذين تسلما هذا الخطاب ".
كادت آبي أن تموت خجلاً. من هذان الرجلان صديقان لها. رأياها تنشئ الفردوس من لا شيء تقريباً ويحترمانها. رفعت رأسها متوجهة إلى الهاتف وبيدها قلم وإضمامة أوراق. سألتهما:
" بمن ينبغي علي أن أتصل؟ ".
أجرت آبي سبعة إتصالات هاتفية للإعتذار وإيضاح الموقف.كان صوتها صامداً على الرغم من إرتعاش جسدها. وبعدما تركت رسالة غاضبة على آلة الاستقبال الذاتي الملحقة بهاتف سايمون. إنهارت جالسة فوق أحد المقاعد. يا له من صباح فظيع.
تذكرت جاك! جاوزت الساعة الحادية عشرة ولم تذهب إليه. لقد نسيت أمره ببساطة تامة. أية حماقة تلك التي استبدت بها حتى تترك هذا الرجل الرائع الجميل الذي يتميز بكل هذا القدر من الشجاعة والإقدام منتظراً على قارعة الطريق.
أسرعت الفتاة إلى المستشفى ولم يمكنها العثور على جاك به لكنها التقت بلورين جربي تلك الممرضة التي عاونت جانيت على الخروج إلى الحياة منذ ستة عشر عاماً والتي بادرتها بقولها:
"آه , وصلت أخيراً آبي. لم يمكنك اللحاق بالسيد جالاجار ".
" أين هو الآن؟ ".
" حضرت جانيت وأنصرف معها. لم يمكنه الاتصال بك... ".
فقاطعتها آبي بقولها:
" مشاغل العمل ".
وكانت متوترة بحيث لم يمكنها من الاحتفاظ بتحفظها المعتاد.
"هذا ما ظناه. انصرفا منذ برهة طويلة. حدثيني عنه. إنه رجل رائع عالى نحو غير عادي صديقك هذا! ".
حدقت آبي النظر إليها بينما استطردت السيدة تقول:
" تزوجت منذ سبعة وثلاثين عاماً ولا زلت حادة الإبصار. من المستحيل أن يخطئ رجلاً مثله. حقيقة أن طول أهل كلورادو يفوق متوسط الأطوال هنا! ".
أكدت الممرضة حديثها هذا بضحكة ذات مغزى قبل أن تنصرف قاصدة غرفة العمليات.
***
نادت آبي وهي واقفة على الجسر المؤدي إلى القارب.
" جاك؟ ".
ظهر على عتبة الباب مستنداً إلى عكازين أشعث الشعر عاري الصدر.
" صباح الخير! ".
ترددت آبي بين الضحك والدموع.
" صباح الخير ياجاك. يبدو عليك التحسن, سامحني..وقعت لي مضايقات جسيمة في اللحظة التي تأهبت فيها للخروج للقائك صباح اليوم ولم يمكني المجيء إليك بناء على ذلك ".
" لا بأس, إدخلي ".
كان وجهه نتطية الظلال بالكامل بحيث لم يمكنها قراءة عينيه. لكن صوته كان فاتراً للغاية! لابد أن يكون غاضباً.
تبعته إلى الداخل وفي اللحظة التي استدار فيها ليواجهها اصطدم احد عكازيه بمنضدة صغيرة فسقطت زهرية على الأرض, صاح قائلاً:
" يا إلهي ".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 11-07-21, 08:16 PM   المشاركة رقم: 64
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 478 - مقهى الفردوس - دار ميوزيك

 
دعوه لزيارة موضوعي

" بالتأكيد. لم تمضي أربع وعشرون ساعة على استعمالي هذين العكازين. وقد حطمت المنضدة المجاورة للفراش وشماعة المظلة وهذه الزهرية أصبحت أشعر وكأنني دب بداخل حظيرة للدواجن ".
" إنني آسفة بحق يا جاك ".
" لماذا؟ أنت من يحمل السعادة في هذا اليوم المعتم. أقتربي مني ".
ثم مد يده إلى وجنتيها يربتها وأسندت آبي رأسها على صدره قائلة:
" اشعر بأن لا أهمية لي على الإطلاق! اخفقت في المجيء إليك في وقت مناسب هذا الصباح وفي ذلك المساء الذي أصبحت فيه لم أخبرك إلى أي مدى أحبك ".
" لاحظت ذلك ".
" بدا الأمر وكأنني قد أردت أن أعاقبك لأنك سببت لي كل هذا الانزعاج والخوف عليك. لكن لو كان شيء قد أصابك لاقدر الله ...".
" لم يصيبني أي مكروه ولن يصيبني ".
"سوف تصيبك التعاسة إذا واصلت خوض المزيد من المخاطر ولا يمكنني احتمال ذلك. كما لا يمكنني احتمال كل هذا الحب الذي أكنه لك ".
استحوذ جاك على فم آبي في قبلة حارة ضمها إلى صره بقوة موجعة. لكن عندما بدا يبتعد عنها قليلاً قبلته ثم عضت ذقنه قبل أن تدلك وجنتها بلحيته النامية. قالت هامسة له:
" إنس ما قلته لك.أحبك إلى حد الجنون ".
" وأنا أيضاً .لكنني سوف أسقط... ".
ثم استند إلى المنضدة. اضجع على أرضية الحجرة وجذبها فوقه.
" والآن إروي لي كل شيء ".
اخفت آبي رأسها في دفء جسده القوي الذي طالما أمدها بالطمأنينة مطوقة عنقه بذراعيها قائلة:
" ضمني إليك يقوة. اخبرتني جانيت بأنني بحاجة إلى ذلك وأنه معاون جيد في مثل هذه الظروف "
" تريدين أن أعاونك فيما؟ "
" لا شيء. لارغبة لي في الحديث. ضمني إليك بشدة. هذا كل ما أطلبه منك ".
وعندما أحس جاك بأن أعصابها قد ارتخت قليلاً همس في إذنها قائلاً:
" حدثيني عما بك".
شعرت الفتاة وكأنها على قدر كبير من الشفافية.
" أريد ان أحدثك فيما جرى خلال هذه الأيام الماضية ".
"إنه لا شيء وقد نسيته تماماً. ماذا هناك غير ذلك؟ ".
" من الصعوبة أن أحدثك فيه ".
" دعيني أحاول أن أشاركك متاعبك يا آبي, تنظمين كل شيء في أطر محددة: أسرتك وعملك وعلاقتك بي. لكن الحياة ليست بهذه البساطة يمكنني أن أعطيك حبي وقوتي. وبوسعي مساعدتك "
" أخشى ألا أتستطيع أبداً أن أقف بمفردي بعد ذلك وأعتمد عليك في كل شيء تقول :إنك ستعود. لكن ما الذي أفعله إذا استعادك الجبل والأنهار مني؟ إنك لا تفتقد بآبي بقدر كبير لأنك تعلم في قرارة نفسك إنك سوف تعود إليه لكن لا يمكنك تتركه, ومن ناحية أخرى لن يمكنني قط أحتمال فكرة أن تتخلى عنه ".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 11-07-21, 08:16 PM   المشاركة رقم: 65
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 478 - مقهى الفردوس - دار ميوزيك

 
دعوه لزيارة موضوعي

قبل جاك طرف أنفها:
" حبيبتي...أحب بآبي وأحب جبالي. هذاصحيح لكنني أحبك أكثر منهما وإنني على استعداد للمغامرة بكل شيء من أجل ذلك ".
" لم أكن متأهبة لقائك. لم يحدثني احد قط مثلك. أحبك لكنني لا أعلم.كيف يمكنك احتمال امرأة هذا القدر من صلابة الرأي وسرعة الغضب مثلي؟".
" لديك مشكلات أخرى؟ ".
" سيمون وأنا تشاجرنا معا. وتبينت مؤخراً أنه يتخذ القرارات دون علمي كما لو كنت بلهاء مشهوداً لي لذلك ".
اتقدت عينا جاك غضباً وإن ضل صوته هادئاً:
" هذا ليس صحيحاً, فأنت أكثر من إلتقيت بهن تصميماً وشجاعة. جميع أصدقائك وجميع جيرانك يعلمون ذلك. سوف اتولى شأنه وأسوي لك جميع مشكلاتك معه ".
قال هذه العباراة بنبرة حادة متوعدة جعلت آبي ترتجف:
" لا أرجوك! سبق أن قلت لك. إنه ينبغي أن أتخلص بنفسي من هذه المشكلات. ينبغي علي أن أثبت لنفسي أني قادرةعلى ذلك ".
" لا بأس يا آنسة عناد ".
" والآن ينبغي علي أن أنصرف. أتركني! ".
تقلب جاك ليرقد على إحدى جانبيه مستنداً على مرفقه.
" ينبغي علي أن أكون فاقد الصواب حتى أتركك تمضين. إنك صعبة المراس جداً !".
نهضت آبي عن غير رضا حقيقي ثم قالت مؤكدة وهي تفكر في القرارات التي كانت قد اتخذتها صباح ذلك اليوم.
" سأحاول أن أكون أقل صعوبة. وسوف ترى إنه يمكنني أن أتغير,خذني إلى الشاطئ في عطلة هذا الإسبوع ".
لاح في عيني جاك وميض من عدم التصديق ممتزجاً بالرغبة.
" أواثقة أنت بذلك؟ ".
" نعم. ينبغي علي ان أعود يوم الإثنين للذهاب إلى السوق لكنني بحاجة لقضاء عطلة نهاية هذا الإسبوع معك. على الأقل إذا شعرت بانك بحالة صحية تسمح بذلك ".
فأجابها جاك وقد انفجر ضاحكاً:
" لا تقلقي من هذه الناحية. سوف اعد نفسي لقضاء هذه العطلة كما ينبغي ".

نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دار ميوزيك, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مكتوبة, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:20 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية