لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-07-21, 06:29 PM   المشاركة رقم: 56
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 478 - مقهى الفردوس - دار ميوزيك

 
دعوه لزيارة موضوعي

أعدت مشروباً ساخناً ثم جلست وبيدها كتاب لكن الذعر استبد بها عندما انهى المكالمة تسللت إلى ذراعيه:
" حسناً ما الأخبار؟ ".
أجابها بصوت متوتر:
" لقد تغيبت أكثر مما كان ينبغي سوف اضطر إلى العودة".
قالت متوسلة وهي تخفي رأسها في صدره:
"لا ترحل الآن ياحبيبي, لا ترحل الآن أرجوك ".
" حسناً يا حبيبتي لاتنزعجي ".
اصطحبها مساء السبت إلى الزورق مرة أخرى وتأخرا في مغادرة الفراش صباح الأحد, قال جاك وهو يقبل عينيها:
" كفي عن أن تزعجي نفسك بشأن سيمون ".
" ليتنى أستطيع ذلك! لكنني في موقف حرج جداً ".
" سوف اتحدث معه في الأمر ".
فصاحت مذعورة:
" لا يا جاك! ما أريده أن يكون مؤدباً دون ضغوط من أحد, لا أطلب موته ".
" لكنني لن أمسه بسوء ".
" الأمر لا يستحق منك كل ذلك يكفيك أن تقطب حاجبيك نحوه فيموت خوفاً. ما من شك في انني سوف اهتدي إلى وسيلة أخرج بها من هذه الورطة بأي شكل ".
" حسناً وما دمت تقولين ذلك...".
التقط نفساً عميقاً:
" آبي ينبغي عليّ أن أعود إلى كولورادو ".
تشبثت الفتاة بعنقه:
" لا, لا , لا أريد ذلك".
احتوى جاك وجه الفتاة بين يديه برفق وقبل فاها .
" ينبغي عليّ أن أرحل يا آبي, هناك طائرة تقلع في الساعة الخامسة وأريد ان استقلها ".
أحست وكأن ثقلاً كبيراً قد جثم فوق صدرها:
" ألا يمكنك البقاء مدة أطول بحق؟".
" إنهما بحاجة إلىّ ".
" وأنا مثلهما أيضاً. انت الذي تبعتني إلى هنا وأصبحت بحاجة إليك الآن, من غير العدل أن تتركني وترحل".
وكفت عن الكلام فجأة عندما استشعرت أنانيتها ثم عادت تقول:
"اعلم انه ينبغي عليك أن ترحل إننى مقدرة ذلك لكن لايمكنك إرغامى على تقبل هذه الفكرة برضا تام ".
أملى جاك على نفسه أن يبتسم:
" أنا نفسي غير متقبل هذه الفكرة لكنني أعدك بالعودة بأسرع ما يمكنني".
صحبته آبي في ساعة مبكرة من صباح اليوم التالي إلى المطار كبحت دموعها عندما قبلها مودعاً واستطاعت ان تبتسم له أيضاً لكن عندما اختفى عن بصرها اتخذت مقعداً مغطى بالبلاستيك وانخرطت في البكاء دون ان تدرك ان جميع الحاضرين يرون ما يجري وفي وسط نشيجها تقدم شخص ما ينهضها من مقعدها:
" لايمكنني الرحيل ياحبيبتي, سوف يتصرفون بدوني فترة اخرى ".
واصطحبها جاك نحو باب مغادرة المطار. طهت له في مساء ذلك اليوم بعض الأصناف المحببة إليه وتناولا حلو ما بعد العشاء فوق الفراش وكان أحد الأصناف التي تعتمد في اعدادها على الفراولة.
" كم إنني سعيدة ببقائك معي يا جاك تعتقد بحق أن بابي وبير سوف يجتازان الظروف بنجاح؟".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 10-07-21, 06:29 PM   المشاركة رقم: 57
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 478 - مقهى الفردوس - دار ميوزيك

 
دعوه لزيارة موضوعي

"رتبت جميع الأمور هاتفياً هناك بعض الأشخاص من كانساس سيتي ممن استهواهم الفندق سوف يمكثون به شهراً آخر مجاناً مقابل مساعدة بابي فى استقبال وخدمة العملاء".
قالت هامسة وقد استبد بها الندم:
" إنني واثقة بأنهما يفتقدانك ".
" هذا صحيح لكنني كنت سوف أفتقدك بقدر أكبر ".
" وماذا عن بير؟ "
" يقول إن كل شيء يجري بدوني على الوجه المطلوب والأكثر من هذا ان سباق رماث سوف يقام في عطلة نهاية هذا الأسبوع وإذا لم اشترك فيه فسوف يصل هو قبل الجميع إنه واثق بذلك الفوز وهذا يجعله سعيداً للغاية ".
اقتربت آبي بقدرأكبر منه.
" وأنت, هل أنت سعيد؟ ".
" نعم ".
" سعيد إلى أي مدى؟ "
استقرت قبلات آبي فوق وجهه وصدره مثل فراشات رقيقة:
" سعيد جداً فحسب؟ ".
" إنني مغمور في السعادة ".
قرر جاك في مساء اليوم التالي الذهاب لمطاردة أحد التماسيح مع صديقه ديف, كان ذلك الحيوان قد عثر عليه بإحدى البحيرات القريبة من أورلاند حاولت آبي إقناعه بالعدول عن هذا القرار لكنها اضطرت إلى الإذعان لرغبته في أن تذهب بصحبته.
قال جاك وهو يوقف السيارة الجيب بالقرب من سيارة النقل الصغيرة التى أتى بها ديف:
" مكان غريب لأن يوجد فيه تمساح! ".
كان في ساحة الإنتظار بإحدى القرى الصغيرة الجميلة المطلة على البحيرة أجابته آبي يقولها:
" كانت التماسيح أول ما وصل إلى هذا المكان يوجد واحد منها بكل مستنقع في فلوريدا تخرج التماسيح منها للتزاوج في نهاية الربيع وبداية الصيف وفي هذه الفترة وتلك الظروف يصطدم السكان بها".
" الخطأ راجع إلى الحب إذن! وكيف عرفت كل هذه المعلومات عن التماسيح؟ ".
" أنسيت أنني من مواليد هذا البلد؟ ".
ابتسم جاك واقترب منها مطوقاً كتفيها بذراعه. سألته آبي مقدمة إليه شفتيها:
" أهذا آخر مايطلبه المحكوم عليه بالإعدام؟ ".
انفجر ضاحكاً فقالت:
" كل ما أرجوه منك هو أن تتذكر أنك لست بحاجة إلى أن تسبح بسرعة تفوق سرعة التمساح ولا سرعة رفيقك وهذا يكفي لضمان سلامتك "
" غريب جداً! ".
قالت بنبرة أكثر جدية:
" توخ الحذر يا جاك ".
" أهلاً جاك كيف حالك؟ ".
كان ذلك ديف ارتدى زياً باللون الكاكي واضعاً مسدساً عند خصره ومصباحاً مضيئاً فوق جبهته حمل معه أيضاً بندقية صغيرة ولفة حبال.
" ديف... أقدم لك آبي سوف تشاهدنا نعمل ".
" حسناً جداً وهناك جمع كبير من الناس أيضاً ".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 10-07-21, 06:30 PM   المشاركة رقم: 58
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 478 - مقهى الفردوس - دار ميوزيك

 
دعوه لزيارة موضوعي

ظهر في الظلام جمع من الناس من جميع الأعمار التفوا حول حافة المياه متأهبين للمعاونة في عملية القبض على التمساح. قال ديف محذراً:
" سوف نتصرف بسرعة وحكمة، التماسيح من الحيوانات الخطرة فهي ماكرة، سريعة الحركة ومن الممكن أن يبلغ طول هذا التمساح الذي نحن بصدده الآن أربعة أمتار كاملة وأن يزن مائتين وخمسين جراماً ".
أحست آبي بالإحباط وإذ استشعر جاك ذلك قال:
" لا تخافي قمت بمثل هذه العملية ما يزيد على المرات العشر ولا زلتُ سليماً معافى ".
اتقدت عينا جاك بوميض يعكس نفاد صبره سأله ديف بنبرة عصبية:
" مستعد؟ هيا بنا؟ ".
شاهدت آبي القارب يبتعد فوق صفحة مياه البحيرة المُعتمة مُخلفاً وراءه خطاً فِضياً .كادت الفتاة أن تموت خوفاً. سمعت صوت شق المجاديف المنتظم للمياه, خيم صمت تام لم يظهر فيه سوى نقيق الضفادع بين الحين والحين. انتقل القارب إلى موقع كثر فيه الغاب والأعشاب الكثيفة المرتفعة والنباتات المائية الأخرى.
ظل ضوء مصباح جاك ينتقل من مكان إلى آخر أشبه بدورة عملاقة، دوى صوت طلق ناري مفاجئ تبعته صيحة ثم خيم صمت تام. ونقيق الضفادع.عاد القارب إلى الظهور بعد ذلك ورأت آبي التمساح الكبير مقيداً كماقيد فك التمساح بواسطة حبل.صاح ديف في الجميع:
" تراجعوا نحو الخلف جميعاً! "
بينما جذب جاك وديف الحبل بكل ما أوتيا من قوة لإخراج التمساح من الماء وبعد جهود مضنية نجحا في رفعه إلى سيارة النقل. استندت آبي إلى السيارة الجيب وقد هزها ما رأت. لم تعرف إذا كان ينبغى عليها أن تسعد وتهلل أم أن تجلس وتنخرط في البكاء؟ اقترب جاك منها حيث رمقها بإحدى إبتساماته الطفولية التي لايقاوم سحرها.
" أخبرتك من البداية أن كل شيء سوف ينتهى على خير ما يرام كان تمساحاً عملاقاً "
" إنك أحمق ياجاك ولايمكننى احتمال كل هذا ".
وهنا قال ديف:
" إيه ياروميو من الأفضل أن تعجل بالإهتمام بساقك, أقرب مستشفى بشارع 436 ".
تسمرت آبي في موضعها وقد فغرت فاهها واتسعت عيناها تساءلت جزعة:
"هل عضك التمساح؟ ".
" الأمر غاية في البساطة, تولي القيادة ولننطلق الآن ".
عادت الفتاة بالسيارة إلى الخلف حيث سلكت الطريق.
" من الأفضل أن تخبرني بما حدث قبل أن أخنقك ".
ولم يجب جاك ثورتها سوى بإبتسامة هادئة وهو يقول:
" لم يلمسني التمساح قط, اعتقد أن ثعباناً قد لدغني, لكن لاداعي لأن تقلقي فأمامنا متسع من الوقت للوصول إلى المستشفى ".
فأجابته متأثرة:
" لماذا لم نبق بمنزلنا بهدوء وسلام نشاهد مسلسل دلاس مثل جميع الناس؟ ".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 10-07-21, 06:30 PM   المشاركة رقم: 59
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 478 - مقهى الفردوس - دار ميوزيك

 
دعوه لزيارة موضوعي

انطلقت بسرعة كبيرة مكنتها من أن تسبق جميع المركبات التي كانت على الطريق وهي تلقي نظرة عليه بين لحظة وأخرى. رأت قطرات العرق تتكاثر فوق جبينه وشفته العليا:
" هل أنت بخير؟ ".
أجابها متمتماً من خلال أسنان صارة:
" نعم ".
ربت ركبة آبي قبل أن يريح قبضته فوق فخذها .تحول لون وجهه إلى الأخضر وقاوم بصعوبة رغبة في القيء فقالت آبي وهي توقف السيارة أمام مدخل استقبال الحوادث والحالات الطارئة وتستخدم آلة التنبيه على نحو متكرر:
" لقد وصلنا, تحمل قليلاً ".
خرج الطبيب بعد فحص جاك وإجراء ما لزم له ليخبر الفتاة بأنه يتعين حجز جاك بالمستشفى مدة ثلاثة أيام حتى يكون تحت الملاحظة الدقيقة من أطباء المستشفى. اشتد غضبها منه بحيث لم تذرف دمعة واحدة لدى مغادرته قسم الحوادث محمولاً فوق نقالة, أشار إلى الممرضة بالتوقف قليلاً حيث أخبر آبي بنبرة رقيقة:
" إنني بخير حقنوني بمصل مضاد للتسمم وتم عمل كل ما يلزمني من إسعافات وانتهى كل شيء ".
كتفت آبي يديها فوق صدرها وظلت تنظر إليه غاضبة:
" لم ينته شيء جاك, إنك تتصرف بغباء لا يمكنني أن أصدق أنك تخوض مثل هذه المخاطر ".
قال وهو يمد يده نحوها:
" إنني آسف اقتربي مني ".
ادارت آبي ظهرها إليه وأسرعت نحو باب الخروج وعيناها تنطقان بشدة الغيظ صاح جاك من خلفها.
" أحبك! ".
وبدا له أن كلمته هذه قد بلغت قلبها.عندما استقلت آبي السيارة هبطت فوق مقعدها واضعة رأسها على عجلة القيادة وانخرطت في البكاء والنشيج حتى محت الدموع كل حزن وغضب وإشفاق على نفسها, نظرت آبي إلى وجهها في مرآة السيارة وقالت متمتمة:
" حمقاء لم تجيبيه بأنك تحبينه أيضاً وإذا حدث شيء له هذه الليلة؟ وإذا...وإذا... وهناك العديد من الإفتراضات! لماذا لا يتصرف مثل جميع الناس؟ لماذا هو مختلف عن الآخرين؟ ".
وإذ كادت الدموع تحجب رؤية عينيها عادت إلى بيتها بعد قيادة بطيئة للغاية حيث أغلقت الباب من خلفها وأبعدت قطتيها عنها وارتمت فوق الفراش.
استسلمت بعد بضع دقائق لنوم قلق متقطع.

نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 11-07-21, 08:12 PM   المشاركة رقم: 60
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 478 - مقهى الفردوس - دار ميوزيك

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل التاسع

أيقظتها مواء قطتيها المتواصل. قفزت إلى خارج الفراش واغتسلت ثم اعدت طعام الهرتين ولبست حذائها وأخذت حقيبة يدها ومفاتيحها وأسرعت إلى الخارج تزرر صدر ثوبها.
وصل أول الزبائن إلى مقهى الفردوس قبل أن يتاح لها الوقت الكافي لإعداد وجبة الغداء فقدمت لهم مشروب الليمونادة اللذيذ مع قدر من الفول السوداني المملح.
"أسرعي يا أرشي".
"آه ,لا ,لا داعي لهذه المشاهد! حضرت إلى هنا في موعد وليس خطئي أن الجميع لم يلتزموا! ولم يحترموا مواعيد الحضور المقررة ".
" لست على استعداد للجدال".
"لا أجادل بل أذكر الحقائق".
قالت أرشي ذلك وانصرفت لتختفي في قاعة الطعام. حضر سيمون بعد الغداء:
"حسناً, ما المبلغ الذي تم تحصيله ظهراً ؟".
صرت آبي أسنانها وقالت بنبرة ضيق:
"ليست لدي أدنى فكرة.كل ما أعلمه أنني قد قضيت فترة الصباح كلها في الترتيب والتنظيم والطهي وتقديم الوجبات وأنني بحاجة إلى من يعاونني ,إننا شريكان...ألسنا كذلك؟".
رمقها بابتسامة ماكرة:
" تعتبريننا كذلك. لكن المال مالي وحدي ولا تمثلين أكثر من سبرناقل في هذه العملية. أبديت رغبة في أن يكون المطبخ تحت إدارتك وكانت لك ذلك, لكنني أشعرالآن أن الفردوس لم يصبح له أهمية كبيرة عندك...".
" سيمون لست رجلاً شهماً ".
أمتقع وجهه وشحبت شفتاه.
"ربما لا أكون رتشارد قلب الأسد مثل رجل الثلوج صديقك ولكنني رجل واقعي يا صغيرتي. إنني الواقع والحقيقة! وينبغي عليك أن تعلمي ذلك بدلاً من أن تضيعي في احلامكِ".
رفعت آبي ذقنها إلى أعلى:
"لا شأن لك بذلك".
" أردت مساعدتك فحسب ".
" إنك كاذب! كنت مصمماً على عدم معاونتي وعليك أن تساعدني "
" سوف أعاونك إذا رأيت ذلك. وسوف أقضي بالمطعم الوقت الذي أرى أن أقضيه فيه وليس من حقك أن تعترضي على أي شيء ".
" كيف تقول ذلك؟ هذا المكان ملكي على حد معرفتي.وعلى أي مظهر كنت تبدو وهذا المطعم خاو بلا أي شيء فوق الموقد وبلا عميل يلوح في الأفق؟ ".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دار ميوزيك, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مكتوبة, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:22 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية