لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-07-21, 01:48 PM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 478 - مقهى الفردوس - دار ميوزيك

 
دعوه لزيارة موضوعي

فقال جاك هامساً:
" أعشق فيك طفولتك قبل أنوثتك. دعيني اعتني بك، ذراعاي قويتان بدرجة كافية لأن ادرأ عنك كل خطر يهددك، وهذا من دواعي سروري ".
" إنك شهم يا جاك ".
" لا، لست شهماً بل أناني. ليس أمامي متسع من الوقت يا حبيبتي. سوف اضطر إلى العودة بصفة مؤقتة على الأقل ".
فقالت متعجبة بشدة:
" لا، لا تقل لي ذلك. ليس الليلة على الأقل. هذا ظلم شديد. اضطررت إلى العمل طوال الأسبوع، وحرمت نفسي من الاستمتاع بوجودك هنا. أرفض الحديث في أمر رحيلك. هذا كل ما في الأمر ".
لم تبد أثار الصراع الدائر بداخل جاك إلا على عضلات فكيه التي توترت على نحو واضح.
تظاهرت آبي بأنها لم تلحظ شيئاً بل قالت بنبرة دعابة:
" عطلتي يوم الأحد. ألا يهمك هذا في شيء؟ ".
فقال هامساً وفكاه يعبثان بحلمة أذنها:
" على نحو غامض ".
ضحكت واقتربت منه بقدر أكبر وقد احتوتها واحدة من موجات الرغبة العنيفة التي أصبحت مألوفة لها الآن. قالت هامسة:
" لنطفئ جميع المصابيح، ونعد إلى البيت ".
" على أن نعود إلى بيتي ".
" بيتك انت؟! تعني إلى الموتيل؟ ".
" لا، استأجرت زورقاً مدة بضعة أيام على نهر سانت جونز وسيارة جيب للتنقل بها ".
فقالت ضاحكة:
" لن تتغير أبداً ".
" هل تريدين أن أتغير؟ ".
" لا، لا إطلاقاً ".
أغلقا الفردوس وخرجا إلى ظلمة الليل. قال جاك هامساً:
" أشعر وكأن رئتي مملوءتان بالقطن ".
قالت آبي مؤكدة:
" سوف يتحسن كل ذلك مع سقوط الأمطار ".
جلست بجانبه في السيارة مستمتعة بدفء جسده القوي العضلي الذي بعث فيها الطمأنينة والهدوء. وضعت رأسها على كتفه ولم تكد تحس أنه حملها بين ذراعيه مثل طفلة صغيرة.
فتحت آبي عينيها على حجرة غير مألوفة. كانت بمفردها فيها بينما تسللت بعض أشعة الشمس من خلال النافذة سبحت فيها آلاف ذرات الغبار واهتز الفراش بقدر طفيف.
وإذ تنبهت الفتاة إلى أنها في زورق غادرت الحجرة بحثاً عن جاك. وجدته جالسا إلى منضدة المطبخ يتناول قهوته وهو يقرأ عدداً قديماً من مجلة الرياضة في صور .
بادرته بنبرة رقيقة وعلى شفتيها ابتسامة استحياء:
" صباح الخير ".
كان جاك عاري الصدر لا يرتدي سوى البنطلون الجينز، أشعث الشعر له مظهر من لم ينم على مدى بضعة أسابيع.استقرت نظرته المتعطشة فوق صدرها وخصرها وشعرها الأشقر الكثيف.
جلست آبي قبالته:
" غريب، لم أتبين مدى إرهاقي، استغرقت في النوم في الحال، أليس كذلك؟ ".
ثم عضت شفتها واستطردت تقول:
" حسناً! ما الذي حدث؟ ".
" كالمعتاد يا حبيبتي، لم يحدث أي شيء على الإطلاق ".
لم يكن جاك مازحاً تماماً، فقد أصبح هذا الأمر غاية في الصعوبة عليه. تصاعدت حدة التوتر بداخله إلى حد الانفجار. لم يصبح قادراً على مشاهدة ذلك الفم الذي حال دون أن يرغب غيره ولا هاتين العينين اللتين عكستا له الصورة الوحيدة لتلك التي يحبها قلبه.
قال بإحباط شديد وهو يقذف بقدحه بعيداً عنها:
" ماذا؟ ألا تسقط الأمطار هنا أبداً؟ ".

نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 09-07-21, 08:01 PM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 478 - مقهى الفردوس - دار ميوزيك

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل السابع

كان يوم السبت شديد الحرارة والأحد قيظ بحيث كان من الممكن قلي بيضة فوق رصيف مقهى الفردوس .
قرع جاك باب آبي بلحن موسيقى في السادسة صباحاً وبإصرار شديد حتى أيقظها من نومها فزعة صاحت وهي تفتح الباب بقدر طفيف:
" من بالباب ؟ و ماذا تريد ؟ جاك! لكن ما الذى أتى بك إلى هنا الآن ؟ انه يوم راحتي الوحيد والفجر لم يطلع بعد إنك مجنون . اتركني انام ".
دخل البيت واحتواها بين ذراعيه.
" سوف تنامين في السيارة اسرعي بارتداء لباس السباحة سوف نذهب إلى الشاطئ ".
" يوم الأحد ؟ سوف يتهمنا الناس بالجنون لماذا لا نبقى هنا للإسترخاء ؟ ".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 09-07-21, 08:02 PM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 478 - مقهى الفردوس - دار ميوزيك

 
دعوه لزيارة موضوعي

وقفت على اطراف اصابع قدميها وطبعت قبلة على شفتيه اعادها إليها بحرارة قبل ان يتلقى منها تشجيعاً في صورة ربتة فوق ظهره.
" أتعدينني بذلك ؟ تعدينني! لا يا حبيبتي لو بقينا هنا فسوف تنامين أو تعملين كعادتك بينما لدي مشروعات أخرى " .
لم تمض دقائق معدودة حتى كانا يطويان الطريق متجهين إلى خليج المكسيك . بدد نسيم الصباح الدافئ الرطب ما تبقى من آثار رغبة آبي في النوم والصق قميصها القطني الخفيف الذي طبعت عليه كلمة الحياة شاطئ بجسدها .
عندما ارتدت آبي هذا القميص لم يستطع جاك أن يقاوم رغبة في ان يمرر اصبعه ببطء فوق حروف الكتابة البارزة فصاحت فيه بين نوبتين من الضحك العميق:
" كفى! ".
" لا يمكننى بالتأكيد! ".
وقبل ان تتمكن من ان تقول المزيد كان قد جذبها إليه كي يقبلها عندما تذكرت آبي ذلك احتوتها موجة رغبة تولدت بداخلها وغمرت كل قطعة من كيانها إذا كانت قبلة قد كفت لإثارة كل هذه المشاعر فيها و إذا انتهى هذا اليوم وفقاً لرغبتها فلن يمكنها أن تعود إلى حالتها الأولى أبداً .
بدت آبي مثل ملاك سقطت أولى أشعة شمس الصباح على شعرها الذهبي الكثيف فأكسبته لمعاناً غير عادي مؤكدة نحولة كتفيها ودقة قسمات ذقنها وفكيها بدت عيناها أكثر زرقة من سماء الصيف وأكثر زرقة من جميع الأنهار التى أرتادها جاك . قبض على عجلة القيادة يقاوم رغبة جامحة محمومة في أن يوقف السيارة على الطريق وأن يضمها إليه وسط أشجار النخيل القزمة وأن يمارس معها الحب حتى الموت .
وضعت على كتفيه يداً رطبة:
" ماذا بك ؟ ".
" لا شيء ومع ذلك تحدثي معي ".
" حسناً ... كانت الصالة بأسرها محجوزة أمس و...
"لا, ليس في العمل ".
" حسناً, أقنعت جانيت بالأشتراك في دورتين دراسيتين صيفيتين ".
" لا, ولا عن جانيت ولا عن والديك ولا عن قططك ولا عن شريكك " .
" لم يبق شيء تقريبا ً ".
“ بلى يا آبي العالم بأسره " .
فكرت لحظة ثم التفتت إليه مبتسمة رأت انه محق فيما قال . حدثته عن مذاق البرتقال الطازج حديث القطف وعن شتلات البرتقال التي تعطي ثمرها في غضون عامين إذا تم تطعيمها وتشذيبها على الوجه الصحيح وحدثته عن الصقيع الذي يرغم المرء على إخراج الجرارات ورش المياه فوق الأشجار لحمايتها من تراكم الجليد فوق فروعها وأوراقها وكيف انه لم يعد عدد الرجال القائمين على تشغيل المضخات ليلاً أو نهاراً كافياً مما يترتب عليه موت أشجار البرتقال لكن إذا قدر لهذه الأشجار أن تعيش فلن تعرف آبي شيئاً يفوقها جمالاً في الوجود بأسره, عندما اقتربا من تامبا حدثته الفتاة عن قوارب القراصنة التي كانت تغزو الخليج في شهر فبراير من كل عام لمهاجمة المدينة وعندما توجها نحو تاريون سبرنجز تناول حديثها مطاعم قرية الصيادين اليونانيين باطباقها اللذيذة الشهية .
وطئت أقدامهما رمال الشاطئ قبل التاسعة بسط جاك غطاء فوق الأرض وخلع حذاءه و قميصه.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 09-07-21, 08:02 PM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 478 - مقهى الفردوس - دار ميوزيك

 
دعوه لزيارة موضوعي

كان جمال صدره الأسمر لا يقاوم بحيث أحست آبي برغبة في ان تمرر أصابعها على هذا الكيان العضلى النادر وهاتين الكتفين العظيمتين وذلك الظهر الإنسيابي الكبير .
أثارت الرغبة في كفيها إحساساً بالحذر بحيث أصبحت ضحية دوار شديد سألها جاك:
" هل انت بخير ؟ ".
" نعم . أرى ان أجلس قليلاً " .
" هذا من تأثير الشمس وفضلاً عن ذلك إنني لم ادع لك الفرصة لتتناولي فطورك. خذي ".
أخرج بعض المخبوزات وبرتقالاً وبعض أصابع الشيكولاتة من حقيبة ظهر كان قد وضعها فوق الرمال .
أكلت آبي كعكة قرفة وقد سعدت بأن رأته قلقاً عليها والذى لم يكن له أساس حقيقي يتعلق بصحتها قالت:
" أؤكد لك أنني سأكون بخير . ماذا أحضرت أيضاً ؟ ".
" قبعتين ونظارتي شمس وزيتاً للوقاية من الشمس " .
" عظيم! من الأفضل أن أدهن لك كتفيك وصدرك قبل أن تصاب بضربة شمس ". تمدد.
رمقها جاك بنظراته طويلاً ثم قال:
" يالها من فكرة عظيمة يا حبيبتي! ".
بدأت آبي أولاً بمسح منطقة الكليتين ثم العمود الفقرى بطوله ثم عظام الكتفين من تحت جلده الانسيابي الدافئ قاومت عضلاته القوية قبل أن تذعن لضغط يديها المرتعشتين قليلاً .
تقلب ليرقد على ظهره ثم قال مازحاً:
" بدأ هذا الجانب يشعر بالوحدة ".
اضطر في ظل حرارة الشمس ووهجها إلى أن يخفض بصره و ع ذلك لمحت آبي بريق الرغبة في حدقتيه. احتفظ بهدوئه واضعاً كلتا يديه أسفل رأسه .
" لاحاجة بك إلى مبررات كي تلمسيني كما تعلمين يكفي ان تتوفر لديك الرغبة في ذلك ".
سكبت آبي قليلاً من الزيت فوق صدره وغاصت أصابعها في الشعر الغزير الذي كسا الجزء الأوسط منه أحست الفتاة بأن قواها تخور وقد حاصرتها حرارة الشمس الساقطة على كتفيها و على رأسها من جهة ودفء جسد جاك من جهة أخرى شعرت وكأنها قطعة من جليد أخذة في الذوبان الذي سوف يكشف عن قلبها الجريح .
نهضت واقفة على قدميها وهي تقول:
" لا تتوفر لدي القدرة الكافية لإتمام عملي " .
فقال جاك هامساً:
" أيتها الحمقاء الصغيرة إنني واثق بأن لديك من القوة ما يكفي لإنجاز هذه المهمة " .
جذبها لترقد فوقه مطوقاً إياها بذراعيه وساقيه حتى يمكنه شل حركتها حتى يقبل فمها الناعم المرحب .
" أحبك ... وأنا واثق بأنك تعلمين ذلك " .
قفز قلب آبي بضراوة بداخل ضلوعها قالت مؤكدة وقد أشرق وجهها سعادة.
" و أنا أيضاً أحبك يا جاك " .
" أعلم ذلك يا حبيبتي وسوف أبذل كل ما بوسعي لإسعادك مدى الحياة " .
تفجر ما يشبه الألعاب النارية بداخل قلب آبي ملأت الفرحة قلبها بحيث لم تعلم كيف تتصرف خلعت قميصها وبنطلونها القصير بأقصى سرعة أمكنتها وأسرعت إلى حافة الماء .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 09-07-21, 08:03 PM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 478 - مقهى الفردوس - دار ميوزيك

 
دعوه لزيارة موضوعي

" هيا! من يصل أولاً يكون الفائز " .
سبحا معاً وقذفا بعضهما البعض بالماء وتبادلا القبلات بمذاق المياه المالحة طوت المياه رغبتهما الجامحة بعد بضع دقائق من السباحة وتظاهرا بالرغبة في اللهو فحسب عندما وضع جاك يديه على خصرها كان ذلك ليحول دون انزلاقها وعندما أطلقت هي بعض الصيحات المتقطعة كان ذلك بسبب احتكاك بعض الأسماك بجسدها وعندما تلامس جسداهما تحت الماء لم تشعر بشيء آخر في الوجود إلا بذلك الجسد العضلي القوي .
تشبثت الفتاة به متخوفة ومبتهجة إزاء شدة رغبتها أحست برغبة موجعة فيه تخلصت من قبضته وقد فاضت عيناها بالدموع ثم قالت متلعثمة:
" سوف ... أخرج إنني بحاجة إلى الهواء " .
" إننا بحاجة إلى أن نمارس الحب يا حبيبتي فذلك شيء طبيعي كصعود المد وشروق الشمس " .
" نعم, نعم رغبتي في ذلك شديدة الآن وعلى الفور ".
ثم أمسكت آبي بذراعيه حتى تخرجه من الماء وهي تقول:
" لنسرع فى البحث عن أحد الموتيلات!"
قاومها قليلاً وهو يضحك من اعماقه:
" من الأفضل أن أسبح قليلاً حتى أستعيد السيطرة على ذاتي ".
دفع برأسه تحت سطح الماء وبينما هو يبتعد تأملت آبي حركته السريعة وقوة ذراعيه اللتين أملتهما رغبته الجسدية .
ارتجفت آبي مسبقاً وهي تتوجه إلى الشاطئ حيث جمعت متعلقاتهما استعداداً للرحيل .
مسحا المنطقة كلها بحثاً عن طلبهما حتى اهتديا إلى موتيل مزود برصيف من أجل الصيادين وعدد من القوارب للإيجار غادر جاك مكتب الإستقبال وبيده مفتاح أظهره إلى آبي عن بعد و على وجهه ابتسامة شيطانية .
" حصلت لنا على غرفة تطل على البحر لأنني أريد لهذا الحدث ألا ينسى ".
أراحت آبي وجنتها على كتفه وبدأت ترتجف فتحول حماس جاك الشديد إلى رقة بالغة .
" هيا حبيبتي و لا تخافي " .
" لست خائفة . إنني مبهورة فحسب ".
قبل جاك مقدمة أنفها واضعاً المفتاح في القفل. فتح الباب فحملها بذراعيه إلى الداخل و إلى الفراش .
***

استيقظا الواحد تلو الآخر بفارق لا يزيد على ثوان معدودة كما لو كان هناك رابط سحرى يؤلف بينهما .
تخلص جاك من قبضتها الرقيقة الناعمة وتوجه إلى النافذة يطل منها . رأى زرقة السماء في مثل صفاء لون عيني آبي وعلى صفحة البحر المتموجة تتبادل الألوان الفيروزي مع الأزرق و الأخضر الباهت ورأى القوارب الطافية بأشرعتها متعددة الألوان فقال مقترحاً:
" هيا بنا آبي لنأخذ جولة في البحر " .
فأجابته آبي متكاسلة:
" عد إلى الفراش ونم قليلاً " .
اتقدت عينا جاك بوميض شيطاني .
" هل مارست الحب على ظهر قارب شراعي من قبل ؟ ".
رفعت حاجبيها:
" أكاد ألا أكون قد مارست الحب من قبل وخاصة على ظهر مركب شراعي " .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
دار ميوزيك, روايات, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مكتوبة, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:58 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية