لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء روايات اثارة و أكشن و مغامرات على نمط روايات مصرية للجيب


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-06-21, 05:38 AM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2013
العضوية: 253264
المشاركات: 702
الجنس أنثى
معدل التقييم: Koedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 415

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Koedara غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Koedara المنتدى : مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
افتراضي رد: علي الجهة الأخري

 
دعوه لزيارة موضوعي



الفصل 18

تبع الرجل الذي يراقب الأرجاء حولة لكنه لايبدو قلقاً جدياً فهو يسير بكسل هادئ الأعصاب واثق الخطوات يحمل كل ما يلزم للدفاع عن نفسة بينما روبي لا يملك سوي السكين المعتاد , يصل اليه اصوات غامضة بعيدة لا يستطيع تمييزها , هل هي لأشخاص يتقاتلون ! تلك الحيوانات في اماكن ما ! شئ اخر مجهول ! لكنه آثر الصمت ولم يحاول تبادل كلمة واحدة مع الرجل الذي يسير بلا مبالاة به كأنه وحده علي الطريق , حتي سمعا صوت زمجرة عالية وقبل ان يتخذ روبي اي اجراء وجد السيد كلارنس يدفعة بعيدا عن طريق اثنين من تلك الحيوانات التي هجمت عليه في لحظة خاطفة وكانت رصاصة صامتة قد استقرت في جسد احدهم بينما الثاني يجاهد السيد كلارنس لأبعادة وهو يقاتلة بكل قوتة , لم يروق لروبي موقفة وهو يقف جامدا يراقب المشهد لكنه لا يملك سلاح فعال ولا تجارية قدمية علي التحرك خطوة , وحين قرر الأقتراب وهو يشهر السكين صاح السيد كلارنس عليه بصوت منهك : لا تقترب .

لم تكن المرة الأولي التي يهاجم فيها بالتأكيد لأنه تقريباً يستطيع ان يتوقع هجمات الحيوان الذي يحاول التهامة , وحين واتتة فرصة واحدة فحسب لأستعادة سلاحة نجح في اسقاطة مقتولاً قبل ان يعاود الهجوم عليه مرة اخري , ظل علي وضعيتة يحاول استرداد انفاسة المتلاحقة نظر الي روبي وهو يعيد خصلات شعرة للخلف : لما تريد التقدم لأنقاذي .. ألم تتمني ان يتم قتلي .
: فقط لأننا رفاق علي الطريق .. لا يمكنني ان اتجاهلك في هذا الوقت .. اذا ما كنت وحدك سأكون اكثر سعادة في ان تصبح وجبة عشاءهم السامة .
نهض السيد كلارنس ليقف علي قدمية من جديد ليتابع طريقة , تبعه روبي قائلاً : ألا تجد ان حماقتك ستؤدي لموتنا .
قال السيد كلارنس بدون الألتفات اليه : هل شعرت بالتردد من الهجوم الأول .. لا تقلق انا معتاد علي الكثير من تلك الحالات عند خروجي .

هو ليس مجبراً علي مرافقتة ليواجه كل ذلك لكنه لم يتمكن من الأعتراض علي المزيد يعلم ان الرجل سوف يستنتج انه خائف وهذا ليس صحيح هو فقط يرفض ان يجبرة علي التعرض لكل تلك المتاعب ما شأنه هو به اذا كان يريد التقصي عن امر اشخاص اخرون , من حسن الحظ امتنع الرجل عن السير في الشوارع الفسيحة التي تمتلئ عادة بتلك الحيوانات وقرر العبور من بين المنازل .. في طريقهما وجدا عدة متاجر بحثا فيها عن اي طعام كذلك المنازل التي لا يبدو عليها اثار النهب من قبل لكنهما لم يعثرا علي الكثير , حتي وصل السيد كلارنس الي وجهته , في جزء علي الطريق كانوا هناك يحتلون ثلاثة منازل متصلة ببعضها , عند حافلة سقطت علي احدي جوانبها اختبئا واخذ السيد كلارنس يراقب في ظل الضوء الخافت تحركات من يحرسون في الخارج تبدو علي وجوههم الخطورة , متفرقون ويسيرون بكسل بعضهم يحمل الهراوات والعصي , قال روبي بخفوت : هل هذا كافً بالنسبه لك لتصدق ان هناك عصابات في المكان .. لنعد الأن .
بدا السيد كلارنس منشغل بالمراقبة وهو يقول : ليس بتلك السرعة يجب ان نلقي نظرة اقرب .. ماذا يفعلون في الداخل وهل هناك اشخاص عادية يعيشون معهم ام جميعهم مجرمون فحسب .
: اذا كنت شخص مجنون فأرجوك لا تسحبني معك لهذا .. سيقتلوننا في لحظة .
التفت اليه السيد كلانرس : ضع بعض الثقة بي وبنفسك .. لم اقل سنقتحم المكان سنحاول الأقتراب لألتقاط بعض المعلومات فحسب .. لن اعود خالي الوفاض .
: كما قلت افعل ما تشاء لكن وحدك .
استمر السيد كلارنس بالتحديق به : اذا كنت ترغب بالعودة لتفعل .
القاه بنظرة كراهية فهو يعرف ان الرجل يدرك استحالة الأمر لأنه لا يعرف الطريق واذا ما تركه فسيضيع وسط الطرقات المتشابهه : اعطني سلاحا اذاً .
: لا .
: لم لا .. ماذا اذا ساءت الأمور هل تريد مني ان اتصدي لأحدهم بهذا السكين .
: كدت ان تنقذني من تلك الحيوانات بهذا السكين .. ولن اعطيك سلاح يكون الضحية الأولي لك به هو انا .. اعرف جيدا اذا ما تمكنت من التخلص مني فستفعلها .. ابقي قريبا .
لم يكن روبي متمرساً بقدر السيد كلارنس ليجارية بسهولة او يقرأ افكارة بشأن تحركة , لذا كان يحاول قدر الأمكان ان يظل متخفياً وهو يتبع الرجل الذي يتسلل من نافذة لأخري حتي يقترب اكثر من المبني الذي يقطن فيه هؤلاء الأشخاص اللذين من وجهة نظر السيد كلارنس مجرمون ومن وجهة نظرهم هما دخيلين ولم يفهم روبي اذا كان السيد كلارنس في طريقة لسرقتهم فهو بدورة مجرم مثلهم لما يلعب دور الرجل الطيب ، وصلا الي احدي الغرف تفصلهم عنهم واقترب السيد كلارنس من الباب اكثر ينصت الي اصوات الرجال اللذين يثرثرون معاً , حاول ان يختلس نظرة الي ما يفعلانة واعتدل سريعاً لمكانة قائلاً بهمس : هناك ثلاثة اشخاص بالداخل .
: لنعد ادراجنا هذا يكفي .. ما الذي ستناله من هذا .
نظر اليه السيد كلارنس مباشرة قائلاً : تأمين المسكن .. هؤلاء يشكلون خطر علينا .

اخذ السيد كلارنس ينصت اكثر بعد , يتحدثون عن امور تافهه واحدهم يحب الشتائم كثيراً , استمروا في نقل اشياء وهم يتبادلون المزاح الثقيل ذاته حتي رحلوا اخيراً وابتعدت اصواتهم وكانت فرصة السيد كلارنس ليتقدم ويعرف ماذا يجري ، امسك به روبي وهو يقول بجدية : هذا خطر للغاية لاتذهب الي هناك .
: هل جئنا حتي هنا لنشغل وقت فراغنا .. سألقي نظرة فحسب .. ابقي مكانك اذا اردت لست مضطراً لمرافقتي سأعود سريعاً .
لكن روبي لم يبقي مكانة بالتأكيد بل تبعه بحذر وهو يشعر بمدي غباء تصرفهم , اخذ السيد كلارنس يفتش محتويات الصناديق المكدسة الفارغة معظمها وطلب من اكونية بصوت خافت : راقب الممر .
وقف روبي عند الباب يراقب الخارج كل ما يصل لمسمعة صدي الأصوات الآتي من الغرف الأخري واخذ يلقي نظرة هناك ونظرة الي ما يفعله السيد كلارنس , كان هناك اسلحة طعام زجاجات مياة واشياء اخري لم يتبين ما هي يخبئون كل شئ اسفل الصناديق الفارغة وربما هناك المزيد بعد قال بضيق : يستحقون الأعجاب حقا ً.
اخذ عدة اشياء مسرعاً كل ما يكفي لملأ حقيبة ظهرة وهو يستعد ليغادر قائلاً : هيا بنا .. يحتاج هذا المكان لزيارة اخري مختلفة .
شعر روبي بالأرتياح وهم يبتعدون اكثر فأكثر وكان يفكر اذا جاء السيد كلارنس الي هنا ليحاول ان يستولي علي مخزنهم هل سيرافقة , هل لديه الشجاعة لقتال كهذا , سيفعل لأنه لن يجعل تجربتة مع هذا الرجل تعود عليه بالخسارة بل سيتعلم اكثر : ماذا كان في الصناديق الأخري جعلك تشعر بهذا الضيق .
طرح روبي السؤال وهو يتبع الرجل في طريق العودة : مخدرات .
: لما يغضبك الأمر .. ماذا توقعت ان تجد هناك انهم عصابات علي اي حال هذا اقل ما لديهم .
رمقة السيد كلارنس بنظرة قاسية : من اين تعرف ماذا تملك العصابات .. هل كنت واحد منهم قبلاً .
أومأ روبي بالنفي عاد السيد كلارنس للسير قائلاً : ما يحدث هناك كله خطأ هم لايستحقون كل ما حصلوا عليه .. انهم يسبقوننا بخطوة ويحصلون علي كل الموؤن قبلنا .. لدينا اشخاص بحاجة لهذا المخزون اكثر من
هؤلاء .
: لكنهم عملوا بجهد ايضاً لتخزين كل هذا .
: تقصد قاموا بسرقتة وقتلوا الأشخاص اللذين عملوا بجهد للبحث عن الطعام والشراب .. الأمر اكبر من استيعابك ووجودهم علي مقربة منا خاصة مع خروج رفاقنا للبحث به خطر كبير .. لا تشغل بالك بهذا .
: بل سأفعل لأنني كنت هناك معك .. ولأنني سأرافقك ثانية اذا ما قررت الهجوم علي هذا المكان .
توقف السيد كلارنس ليجبرة علي التوقف بدورة ونظر اليه بتساؤل : علي الرغم من اعتراضك علي الأمر في البداية .. ترغب الأن بالدفاع عن المكان مثلنا .. هل هذا اعتراف منك انه بيتك الأن وانك توافق علي الألتزام بالقوانين فيه .
استمر روبي في تسديد نظرة ثابتة اليه : كلا لا يعني اياً من ذلك .. فقط انا ارغب بذلك لأجلي .
: لكنني ارغب في ان تعيش معنا هناك ويكون بيتك ايضاً .. اريد ان ترغب في حماية المكان الذي تعيش فيه لأنه هام بالنسبه لك .
: لم تترك لي الخيار لهذا .
اخذ الرجل يتطلع حولة كأنه يبحث عن شئ ما ليقوله ثم نظر اليه : هل سيكفيك سماعها .. انا اسف .. هل هي كافية لنبدأ صفحة جديدة .
: كلمة سهلة صحيح .. هل تستطيع ان تمحي كل ما فعلته يا سيد كلارنس .. بالتأكيد لا .. تحتاج الي اكثر من كلمة اسف .
اخذ روبي يكمل سيرة بعصبية وهو يبتعد عن الرجل الذي تبعة بتمهل قائلاً : ماذا اذا ً .. ما الذي تريد مني فعله .
: لا ادري انت شخص ملم بكل شئ لتجد شئ ما اذاَ .
: الي اين تخال نفسك ذاهباً .
: سأعود وحدي .
توقف السيد كلارنس عن السير وهو يقول بتحداً : سأكون مسروراً بمراقبتك تفعل ذلك .
توقف روبي عن السير فجأة وهو يتذكر انه يجهل الطريق لذا تظاهر ان شئ لم يقال وعاد يتبع الرجل الي المنزل بصمت .

 
 

 

عرض البوم صور Koedara   رد مع اقتباس
قديم 17-06-21, 05:40 AM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2013
العضوية: 253264
المشاركات: 702
الجنس أنثى
معدل التقييم: Koedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 415

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Koedara غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Koedara المنتدى : مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
افتراضي رد: علي الجهة الأخري

 
دعوه لزيارة موضوعي



يملك سيف الأن بعض الأصدقاء فقد كان بارعاً في القيادة وحين يخرج احدهم برفقتة لا يكون الأمر صعباً كما مع اغلبهم ويتفادي التعرض للمتاعب بشكل ما , هكذا وجد كلارنس نفسه مشغول بأمر الرجل في كل شئ , بشأن ماعرفه من الحارس وهو لا يزال صامت وهادئ التصرفات معه , بشأن قدرتة علي القيادة بهذا الشكل , بشأن تأثيرة علي الأخرين بتلك السرعة وكيف يثقون به ويحبونه , مزيج لم يتمني ان يأتي به شخص الي المكان وكان خطأه حين وافق علي بقاءهم معهم منذ البداية , يعلم انه يخطط بشئ له وحين يخطط شخص مثل سيف له فهذا لا ينذر بالخير وعليه ان يبقي متيقظ فذلك التسامح والنظرة الودية منه يعلم جيدا ماذا تخفي وراءها , رغم عدم شعورة بالأرتياح لوجوده في المنزل لا ينكر انه معجب بهذا الرجل هذا هو الشخص الذي يتمني الأنضمام اليه في القيادة هذا هو الفرد الذي يغلق الدائرة لقواتة , لأنه حصل على ولائهم من خلال القتال كان مهنيا خاصة وانه لديه حديث محفز للأخرين دوما وخطط ناجحة واصبح الكثير منهم يتبعه , مع ذلك يبقي السيد كلارنس هو القائد وهم يحبونة بصدق ولا يمكن ان يكون هناك دافع يوماً لينقلب احدهم ضدة , و بينما سيف يدخل نفسه وسط مجتمعهم ويندمج معهم اكثر واصبح يعرف الكثير عن كل واحد منهم ويكون محور الحديث حين يجلس يدردش بينهم ابتعد روبي اكثر واصبح منشغل بنفسه فقط , كان الجميع حاضرأً لتناول العشاء الذي يعد الوجبة الأهم هكذا جعلها السيد كلارنس وخصص لها طاولة كبيرة تكفي الجميع وكان يسمية عشاء العائلة وهو طقس يجب الألتزام به وبينما هو يتحدث اليهم بصوتة الرخيم ويعرف احوال الجميع وما فعله كل منهم وما يحتاجة كان يلقي روبي بنظرة من وقت لأخر فهذا هو الوقت الوحيد الذي يراه فيه لكنه لا يجرؤ علي قول شئ له او سؤالة منفرداً عن امر خاص بالأضافة ان سيف يجلس الي جوارة يلاحظ تلك النظرات الخفية من وقت لأخر ويخشي روبي ان يسألة ما امر السيد كلارنس معه كونه يجهل ان سيف عرف شيئاً من حارس السجن , لذا بعد انتهاء العشاء وجده السيد كلارنس يقتحم عليه المكتب ويلقية بنظرة نارية وبصوت عال وغضب واضح قال : عليك التوقف عن افعالك الصامتة ماذا تريد مني .

ابتسم السيد كلارنس بأعجاب ولا يخفي انه حين يري روبي غاضباً يشعر انه مرتاحاً لهذا فذلك يعني انه لا يخطط لشئ وانه صريح حيال التعبير عن ضيقة ويجعله مسيطراً عليه لكنه يشعر نحوه بعطف غير مفهوم في الآونة الأخيرة ظل هادئ يتطلع اليه باستمتاع وحين وقف روبي صامتا ينتظر ان ينطق الرجل بشئ الذي تحدث بكسل اخيراً : لن اتوقف عن هذا .. اذا اردت ايقافي ووضع نمط خاص لأسلوب حياتك هنا لتحاول اذاً.
ثم نهض وتوجه نحوه وبنظرة ساحرة واثقة الي عينية الغاضبة حذرة : اذا ما ذهبت للشكوي الي صديقك او حاولت افتعال المزيد من المشاكل هنا سينتظرك حكم الأعدام ولدي التهمة المناسبة التي تضمن لك هذا العقاب .. انا قادراً علي معاقبتك متي اريد ولن اوضح لك السبب وحتي اجعل منك شخص افضل ستظل تحت مراقبتي .. مثل الدمية الصغيرة ستكون ويالك من دمية جميلة اكره ان تتعرض للأذي اكثر من ذلك لذا اطبق فمك المتبجح هذا واذهب للأختباء في ظل صديقك .

هناك شئ لا يزال يخيفة في هذا الرجل رغم انه واثق ان ما تفوه به هراء لكن هو ايضا واثق انه قادر علي التصرف حيالة وفق مزاجة , ماذا بشأن اعدامة ربما حقا يفعلها علي الرغم من انه يشعر ان تهديده الأن ليس جدياً كالسابق , لا لا يريد هذا , لا يريد المزيد من المشاحنات معه جعله الشعور يرتجف فجأة وابتسم السيد كلارنس من التعبيرات العديدة التي ترتسم علي ملامحة وادرك انه وصل لمبتغاه وان الفتي يدرك ان بوجود سيف او عدمة هو قادر علي ايذائة , القاه روبي بنظرة حادة ولم يتراجع امامة : لا افهم لما تتصرف نحوي خاصة بهذه الطريقة .. سبق واخبرتك اذا كنت تكرهني فاطردني من المكان .
: لكنني لا اكرهك ولا ارغب برحيلك بل سيكون من الجيد لو تغيرت وتأقلمت معنا .. اريدك هنا انت شخص جيد للغاية لديك الكثير من الصفات التي من الصعب تجاهلها لذا لا اريد من شخص مثلك الذهاب لمكان اخر .
دخلت ماي المكتب فجأة بدون مقدمات ووقفت تحدق الي روبي بتساؤل ثم بضيق وحين نقلت بصرها الي السيد كلارنس قرر روبي ان يغادر , راقبتة ماي حتي اختفي ثم قالت : هل متاح له الدخول الي هنا بأريحية مثل اصدقائك الأهم .
عاد السيد كلارنس للجلوس قائلاً : لدينا اموراً نسويها بيننا يا ماي ولا اريد منك التدخل في امر الفتي اكثر من هذا .. ماذا تريدين .
: اريد مناقشتك حول امر المجموعة التي ذهبت للتقصي عن تلك القوات .. لماذا ترفض الأستماع الي سيف لقد ايده الجميع حين قال انه ربما ما يجري هناك ليس بالخطر الذي نتوقعة .
حدق اليها السيد كلارنس : هل ترغبين بالرحيل وتسليم نفسك .. اذا كان واثقاً لهذا الحد فلماذا لم يفعلها هو
اولاً .
: كلارنس لا تأخذ الأمر علي نحو شخصي .. انا اقول اننا بحاجة للتقصي عن الأمر بوضوح اكثر .. نحتاج لرحلة بحث اخري واريد مرافقتهم هذه المرة .
رفض كلارنس بشكل قاطع : لا .. انتهي الأمر حتي وهنا ومن الجيد ان المجموعة عادت بسلام .. لن اخاطر واحذرك يا ماي من اتخاذ قرارات جنونية حيال هذا لن اسامحك ابداً حينها .
: اشعر انك تفعل ذلك لأنك ترفض ان يكون رأي سيف راجحاً .
: اذهبي وراء رأيه كما ترغبين لا ارغمك علي شئ لكن لاشأن لك بالسكان لن اعرض حياتهم للخطر .
: لا تكترث لأمري اذاَ .
: هذا مؤسف كونك تعتقدين ذلك لكنني لن امنعك يا عزيزتي عن قرار تتخذية لن افرض علي شخص هنا شئ لا يرغب به .
سيف هل بدأ هذا الشخص يصبح خطر علي المكان انه يؤثر بالبعض هنا وفي وقت سريع وذلك يدعو للقلق , عقدت ذراعيها : ماذا بشأنه هو اذاَ سمعتك تصر علي فرض أرائك عليه .
: انه يتعلم وحين يستيطع الأعتماد علي نفسه مثلك سأقول له الكلمات ذاتها .. لنتذكر يا عزيزتي كم كنت عنيدة اكثر حتي وصلت الي ما انت عليه .. بعض الأشخاص يجبرون المرء علي اتخاذ طريقة لا يفضلونها احياناً .
لم تكن تحب التهديد او الكلام الذي يحمل معنيين .

 
 

 

عرض البوم صور Koedara   رد مع اقتباس
قديم 17-06-21, 05:43 AM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2013
العضوية: 253264
المشاركات: 702
الجنس أنثى
معدل التقييم: Koedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 415

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Koedara غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Koedara المنتدى : مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
افتراضي رد: علي الجهة الأخري

 
دعوه لزيارة موضوعي



الفصل 19

عاد روبي لغرفتة ليس راضياً عما حدث في مكتب السيد كلارنس ولا يجد مبرر لتصرفات الرجل التي تؤكد انه لن يتركه وشأنه ابداً , وجد سيف يجلس علي الفراش وهو يتطلع اليه : يبدو وجهك مصفراً .
حاول ان يتفادي الدخول في حديث معه ليس لديه الرغبة بذلك : انا بخير احتاج للنوم فحسب .
: هل هذا بديلاً عن دعني وشأني .
: ربما .
: روبي اذا كان ثمة ما يجب ان تخبرني به عليك ذلك نحن غريبان عنهم هنا وربما كنت محق حين قلت انهم لا يتقبلوننا هنا .
جلس علي فراشة مقابل له : لا يوجد شئ اكثر مما تعرف واتعجب كونك تقول ذلك لقد استطعت ان تكسب الكثير منهم في صفك .
: انها علاقات وديه لابد منها حتي اتمكن من الأستمرار طلبت منك ان تتخذ التدبير ذاته حتي واذا كنت تكرههم .
لا يمكنه فالأمر شخصي بالنسبة اليه لم يكن ما حدث مجرد خلاف بسيط بل الأمر اكبر من ذلك , وحين سرح وهو يرمق سيف بنظرة ساهمة ويفكر كيف عساه يكون شخص قوياً واثق من انه يستطيع التغلب علي السيد كلارنس واللعب علي اعصابة , يعلم ان الأمر يحتاج للكثير من الأعوام حتي يصل لمستوي شخص مثل سيف ويكون نداً لذلك الوضيع هنا لذا اعطاه ظهره وانكمش اسفل الغطاء ليهرب منه ويتوقف عن التفكير بغيظ .


بعد عشاء العائلة حين كان الجميع في طريقة للنوم بشكل غامض اجبرت ماي سيف علي الوقوف جانباً بشكل خفي وهمست اليه بخفوت : ارغب في التحدث اليك الأن .
: اين؟ .
: في غرفتي انت تعرف مكانها .
وقف مكانه مندهشاً من الأمر لم يكن بينهم احاديث علانية من قبل ماذا عن احاديث في السر انتظر حتي تأكد انه ليس ملاحظ من احدهم وذهب لغرفتها كما طلبت واستقبلتة برحابة صدر رغم ذلك وقف متوجساً بانتظار سماع ما تريد , جلست بدلال علي فراشها وقالت بعذوبة : انت شخص ملفت يا سيف منذ وصولك وقد لاحظت الأمر وقلت انه سيغير امر ما هنا .
رد سيف بجفاء : مجرد مدح شكراً لك .. لكنني لا افضل سير الأمور بتلك الطريقة تحدثي مباشرة عما تريدين لا احب طريقة الخفاء تلك كأننا بصدد القيام بشئ خاطئ .
ضحكت بنعومة وعادت تقول : هل يجب ان تكون جدياً بهذا الشكل اعتقدت انني قد أؤثر عليك في البداية لا يعاملني الأخرون بهذا الجمود غالباً .
: انني مجرد ضيف ويجب ان احترم ان بينك وبين صاحب المنزل رابط ما .
جلست بشكل معتدل وقالت بجدية : فهمت .. مباشرة يا سيف هناك تلك المجموعة التي تحدث عنها الرفاق ذهب كلارنس مؤخراً للتقصي عنهم لكنه لم يتحدث بشأن الذهاب والأستيلاء علي ما يملكون .
: كيف عرفت بالأمر .
: اعرف كل شئ عن كلارنس فأنا زوجتة ويقال بيننا كل ما لايقال امام الجميع هنا .
اقتربت عليه وقالت بنظرة ساحرة : واعرف البعض عن صديقك ايضاً .
القاها بنظرة غاضبة : عن ماذا .
: لا ليس الأن .. ليس قبل ان توافق علي مرافقتي الي ذلك المكان .. انها مهمة صغيرة استطيع اذا كنت برفقتي النجاح فيها .. لديهم الكثير من المخزون هناك .
: لا يمكنني ذلك انت مسئولة من السيد كلارنس .
: هل تراني طفلة .. انا مسئولة عن نفسي لا تقلق استطيع الخروج لأي مكان وحدي .
: اسف تحدثي الي السيد كلارنس في الأمر وحينها سأرافقك .
كاد ان يغادر قبل ان توقفة : ظننت انك هنا تعيش وفق رغبتك ولم اعتقد انك تنتظر منه الأوامر كما الأخرين .
: الأمر يتعلق بك وليس بي .
تركها ورحل وشعرت بالغيظ في انه يراها بهذه الصورة وانها مجرد تابعة للسيد كلارنس فحسب ويجب عليها اخذ الأذن اولاً قبل ان تتحرك خطوة لكنها ستقنعة بالأمر وسيذهب معها لتلك المهمة يجب عليها ان تؤدي دورها وتثبت ان باستطاعتها القيادة وحدها .

في اليوم التالي تكرر الأمر وهذه المرة طلب منه السيد كلارنس التحدث اليه في المكتب , اعتقد انه ربما رأه البارحة في غرفة ماي لذا رافقة الي هناك , في ظل الهدوء الذي يخيم الأن لأنه وقت النوم فكان وقت ملائم للحديث , قدم اليه السيد كلارنس شراب لم يكن سيف يريده لكنه لم يرفضة وجلس السيد كلارنس باسترخاء علي كرسي مكتبة وهو يلقية بنظرة تذكر انني القائد هنا و لم يأبه له سيف , قال الرجل بود : ارغب منك ان تكف عن التحدث الي الرفاق ومحاولة اقناعهم بالعودة للتقصيي عن امر تلك القوات .
: لماذا .. لقد ذهبنا الي هناك لأيجاد حل ما وايجاد طريقة للتشاور معهم .
اكد له السيد كلارنس بصوتة الرخيم : انا اخشي علي الجميع اذا ما كنتم مخطئون سيكون الأمر شديد الخطورة علي المنزل .
: لكل شئ نهاية ولن نظل في وضع كهذا سيحدث شئ ما في النهاية لتنتهي الأمور , سينفذ الطعام و الماء والأدوية وسنعود للظلام كما السابق لأن القوات ستسأم من امرنا وسيقطعون الكهرباء عن المكان حينها بعد ان تعودنا علي هذه الحال المتقدمة للمعيشة لن يرغب احد في العودة للبدائية القديمة والقتال ثانية بل سيذهبون لتسليم انفسهم ببساطة فلا شئ ذو قيمة حينها , بدلاً من الأنتظار كل هذا الوقت لما لا يحدث الأمر الأن .
بدأ السيد كلارنس يقلق من افكار الرجل وان هذا ما يتحدث عنه معهم ويحاول اقناعهم به , بلهجة هجومية رفض رفضا قاطعا : لن يحدث امر كهذا نحن هنا مقاتلون ولطالما تحملنا الكثير من الصعاب .
وبهدوء الأعصاب ذاته اكد سيف : كان هذا في الماضي كنا افوي لكنهم يستطيعون التغلب علينا .. نن مهددون يا سيد كلارنس .
ثم قال بلهجة خافتة متحدية : او انك لا تريد القول بوضوح انك فقط خائف علي منصبك كزعيم هنا وان تنحدر فجأه الي شخص عادي ولهذا تحاول بشتي الطرق التأثير عليهم ان تلك فكرة قاتلة .. لا تستطيع العيش سوي في وجود احدهم تمارس عليه سلطتك .
ابتسم السيد كلارنس بسخرية وقال بتحداً اكبر : فكرتك خاطئة عني من يعيشون معي ليسوا مجبرين علي شئ .. نحن بمثابة عائلة يا سيف ليس مثلك وذلك الصغير قليل التهذيب .
تغيرت نظرة سيف الودية علي الرغم من المشادة التي كانت تحدث لكن حين اثار هو الموضوع اولاً رأي تلك النظرة الشيطانية في عينية وقال بنبرة تنذر بالعداء : كنت في انتظار ان تتكلم عن الأمر اولاً ولن اسمح لك بالتنمر عليه .. هل كنت لتجرؤ علي المساس به في وجودي بالتأكيد لا .. انت لم تري الجانب البشع مني بعد اذا ما انقلبت عليكم .
: ليس لديك المجال للتهديد هنا ولم اكن لآقبل بأن يغادر الفتي ليلقي حتفة في الخارج لدي واجب اتجاهه وفعلت ما ينبغي لمساعدتة .
ضحك سيف علي كلامة باستهزاء واضح وضيق عينية وهو يقول بلهجة قوية : وماذا عنك كونك ترفض ان يري الجميع الأمور في نصابها الصحيح حتي لا ينقلب عليك احد .. تخشي ان تجد نفسك بلا سلطة لتتصرف كما يحلو لك .. مثل هذا الكلام لن يقنعني يا سيد كلارنس انا اعرف الحقيقة وراء رفضك .
كان يعرف ذلك ويفهمه اكثر من اي شخص ويجعل التعامل معه صعب لأنه لا يستطيع السيطرة عليه , لذا نهض وهو يدرك ان ماسيقوله سيزيد عبأ اكبر لكنه اقترب من ظهر مقعد سيف وانحني عليه وهو يهمس في اذنة بخفوت : تذكر ان لدي دوماً الطريقة الملائمة لكي لا يحدث ذلك .. سبق واقنعت الصغير بذلك وهو يعرف جيداً الأن اين حدودة .ز يمكنني اتباع الطريقة ذاتها معك وصدقني لن يعرف اي شخص بشئ .
تعجب سيف مما يقول : توقف عن محاولة التصرف بغموض .. اعرف كل شئ ليس عليك التفاخر بأفعالك الصبيانية علي اي حال .
اقترب السيد كلارنس عليه اكثر وهو يحدق لعينية الخضراء الهادئة وقال بابتسامة ماكرة : الأمر ليس كذلك لكن روبي ذو اللسان الجامح كان يجب ان يوضع حد له وقد فعلت ما ينبغي لتليق تصرفاتة بالمكان الذي يعيش فيه .. كاد الفتي الا يخرج من الغرفة حياً وماذا كان في وسعك ان تفعل لا شئ .. بوسعي السيطرة عليك يا سيف بوسعي المحاولة مراراً وتكراراً حتي واذا وصل الأمر لقتلك .
نهض سيف قائلاً بصرامة : انت لم تعرفني بعد وانك لست متفوق علي بشئ .
اكد بجدية اكبر : وأمر ان ابقي تحت امرتك هنا هو ابعد ما قد تصل اليه تخيلاتك لن اكون تابعاً ابداً .
ابتسم السيد كلارنس بثقة : لا يهم .. في الحقيقة انت لا تهمني كثيراً من اهتم لأمرة قد اصبح تابعاً بالفعل حتي واذا كان رغماً عنه .
تجرأ سيف وامسك به من ياقتة قائلاً بشراسة : ماذا تعني ايها الوغد .. ما الذي فعلته به .
: اجبرتة علي التعلم بطريقتي .. بعضا من الحبس والتهديد والضرب ربما والموت جوعاً وعطشاً وصدقني كان لدي القدرة لأتركه حتي يموت .
لم يشعر السيد كلارنس بنفسه سوي وهو ملقي ارضا وتنهال عليه اللكمات العنيفة وصياح سيف وهو يحدق بعينين ناريتين اليه وتوعدة بمصير اسوء من اي شئ فكر به يوما ينتظرة , كان يستطيع سيف التعامل مع كل ماسمعه وكل ماحدث لروبي وحتي وهو غاضب كان لا يزال يستطيع تمالك نفسه والتصرف معه بتعقل وصبر , اما ما فتح السيد كلارنس فمه واخبرة به اطار عقلة تماما ووجد نفسه يسحق الرجل حتي شعر بمن يسحبة للخلف بقوة ليخلصوا الرجل المغطي بالدماء ولم يعد يستطيع علي الأقل الأحتفاظ بابتسامتة الحقيرة , طلب السيد كلارنس بغضب وهو يترنح
: خذوه الي السجن .

 
 

 

عرض البوم صور Koedara   رد مع اقتباس
قديم 17-06-21, 05:45 AM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2013
العضوية: 253264
المشاركات: 702
الجنس أنثى
معدل التقييم: Koedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 415

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Koedara غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Koedara المنتدى : مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
افتراضي رد: علي الجهة الأخري

 
دعوه لزيارة موضوعي



تملص سيف من ايديهم بعنف وتحدي اي شخص ان يقترب عليه ولم يجرؤ احد علي الأمر وهم يرون نظرة حيوان مفترس سيلتهم من يقترب منه لذا وقف الجميع حتي تقدم ريفين ناحيتة تأبط ذراعة وغادر بصمت وطلب اخر من الجميع الأنصراف ونقل السيد كلارنس الي المشفي , لم يكن يستطيع احد ان يخسر سيف في هذا الوقت فهو يخطط لهم بالكثير لذا اقترح الرجل الذي رافق السيد كلارنس الذي كان يزعق ويصرخ ان ينتظر قليلا علي ذهاب سيف للسجن حتي معرفة ما سبب هجومة عليه وكان يعلم ان هذا لن يحدث لأنه وسيف والفتي لن يتفوه ايا منهم بما دفع سيف للفتك به , لقد باغتة ولم يتوقع مثل هذه الوحشية والسرعة كونه حين حدثة في بداية الأمر عما حدث لم يثور غضباً بهذ الشكل , اما سيف الذي اخذ يحاول الهدوء امام ريفين الذي يحاول معرفة ماحدث بينهما لكنه ظل صامتاً يغلي الدم في عروقة ويشعر انه علي وشك قتل احدهم لذا اخذ حقيبتة وغادر المكان بالكامل ويا للمسكين الذي سيحاول اعتراض طريقة في وقت كهذا في الداخل او الخارج فهو علي استعداد للتخلص من اياً كان .

عاد في وقت متأخر ملابسة ووجهه مغطي بالدماء وكان رجال الصف الأول مستيقظون بالتأكيد للحراسة الليلية لكن احدا لم يجرؤ علي مخاطبتة بكلمة , لم يعرف احد بما حدث كون مكتب السيد كلارنس بعيد قليلاً معظم من كانوا بالقرب هم من النخبة لذا كان الجميع نيام حتي روبي الذي حين دخل سيف الغرفة واخذ حماما دافئ كان في حاجة له وشعر انه افضل حال وهدوء بعد ان فرغ طاقتة وقتل من قتل في الخارج وقف يحدق الي روبي الذي ينام بسلام , ما هي مشكلتة في انه يحاول الصمود شأنهم جميعاً , امرا كهذا يجعل شخص مثل كلارنس يحاول قتلة ليجبرة علي العيش وفق رغبته , بينما كان في الخارج يعيش ما يقرب من مغامرة لم تكن عسيرة في الواقع فقد كان مع اناس اخرون يتدبرون نومهم ومعيشتهم وطعامهم وشرابهم كان روبي هنا يختبر امورا لم تطرأ في بالة ابداً , تذكرة وهو علي وشك الرحيل يحثة علي البقاء , تذكر انه اعترف بوضوح كونه يشعر بالخوف , لماذا لم يصدقة لماذا لم يصطحبة معه لكان الأن يعيش مع ميمي والونا , شعور اللوم فقط ما كان يثقل كاهله وهو حتي لا يعرف هل هو الملام ام لا , ماذا يكون روبي في حياتة , يكون روبي الكثير يكفي انه من انقذ ابنتة يوما هذا دين كبير بالنسبه اليه , هم عائلة معاً وكان زين و لي ميرك ويام والونا والجميع , ولم يبقي سوي روبي حتي يقابل البقية , لكن الحثالة كلارنس ماذا يمثل له , لا شئ ولا حتي يساوي احد الحيوانات التي تسير في الأسفل بانتظار وجبة ما وربما سيكافئهم يوماً بكلارنس شخصياً .

كان يحلم بأحدهم يصرخ بصوت عال بأنفعال يؤكد شئ هذا صوت يعرفه جيداً وحين فتح عينيه ادرك انه ليس حلم وان احدهم بالفعل يتحدث في مكبر صوت , تطلع الي روبي الذي يقف عند النافذة ينظر للخارج وسعل ليجذب انتباهه , استدار روبي بنظرة خاوية علي وجهه وسأله سيف : ماذا يحدث في الخارج .
: ان السيد كلارنس يخاطب الجميع .
نهض سيف وسار بخطوات بطيئة حتي النافذة ووقف يتطلع للخارج وهو يتأمل هذا الكم من الناس في الأسفل وكلارنس يقف علي المنصة يتحدث عن الكثير بأنفعال وتأكيد عن انهم لا ينبغي عليهم المخاطرة والذهاب لتلك القوات بأنفسهم لا شئ مؤكد حول انهم بهذا الود نحوهم لا يجب عليهم الأنسياق كذلك وراء رأي اي شخص ليس لديه سوي مجرد توقعات فقط , لاحظ سيف ان روبي يحدق به حتي بدون ان ينقل بصرة اليه لذا عاد الي الداخل وارتدي سترتة وهو يسأله : ما بك .
وقف روبي يعقد ذراعية : ارغب بتوضيح ماذا حدث للسيد كلارنس .
نظر اليه سيف ينتظر المزيد من التوضيح وسأله روبي : لما وجه الرجل مضمد علي هذا النحو .
قال سيف وهو في طريقة للمرحاض : لا اعرف شئ عن هذا .
اوقفة روبي رغما عنه : ان الرجل في الأسفل يخاطب في الجميع ويحثهم علي محاكمتك واعدامك .
وقف سيف يحدق اليه واخبره ببرود : لا تهتم للأمر .

اذاً هكذا هو يحاول ان يلعب بطريقتة يحاول ان يكسب تأييد الجميع نحوه وكيف ان سيف الدخيل عليهم يحاول تفرقيهم وتعدي علي زعيمهم ويحاول ان يذهب بهم للمجهول لتسليم انفسهم بعد ان صمدوا كل هذا الوقت امام الصعاب , كل هذا كان يقوله الرجل بحنق واصرار شديد علي الرغم انه لم يذكر اسمة ابداً الا ان كل كلمة تعنيه وابتسم سيف كيف انه اثار جنون الرجل لكنه لا يعرف ان اللعبه معه لا تنتهي هكذا , سيف ليس الشخص الذي سيأخذونة ببساطة للمحاكمة والأعدام بقانون هذا المختل في الأسفل , ثم من قال ان وقتة انتهي معه لقد بدأ للتو , كاد ان يغادر الغرفة بعد ان ابدل ملابسة واوقفة روبي ورفض بنظرة قلقة : لاتغادر .
:الأمور بخير .
تمسك روبي به اكثر : ابقي حتي ينتهي ما يحدث علي الأقل .
كان يلمح نظرة الخوف عليه في عينية , كان يقدر هذا كثيرا لكنه لم يتمني ان يصل روبي لهذه الدرجة من الخوف من ذلك الوضيع وما قد يفعله , جلس في الغرفة وانتظر علي اي حال تلبية لرغبتة وسأله روبي ثانية : ماذا حدث للسيد كلارنس .
: لقد تشاجرنا البارحة بشأن كوني احاول جعل السكان ينقلبون عليه وتمادي الوضع بيننا .
حدق الي الأرض وهو يري كيف تكون ردة الفعل ومدي الأختلاف بينه وسيف , لقد استطاع سيف التغلب عليه بل دفعه للمطالبة بمحاكمتة وسط رفاقة وهذا يؤكد انه عاجز عن تنفيذ هذا بمفردة , بينما هو كيف كان الأمر معه لاشئ من المقاومة لا شئ من الكرامة لا شئ من الأحترام , في الواقع ماحدث لم يشعرة بالسعادة بل جعله يكتئب اكثر كونه لا يستطيع فعل شئ كهذا به بنفسه , اخرجة سيف من شرودة واكد له : ليس خارقاً لتلك الدرجة انه شخصاً عادياً .. اعرف بأمر سجنك يا روبي .. يمكننا الرحيل وسوف نجد مكاناً اخر افضل .. لكن ليس قبل تسوية بعض الأمور هنا.
لكنه لم يقتنع كثيرا بمثل هذا الوعد , كذلك لم يخبرة سيف ما كان سبب هذا الهجوم منه علي كلارنس وتركه يعتقد انه مازال يجهل الأمر الأخير فلا فائدة من ان يعرف شئ كهذا .
الأن يعرف الجميع من هو سيف , البعض يعتقدة شخص مأجور يحاول سحبهم حتي السور لتقبض عليهم القوات ويصدقون السيد كلارنس في المطالبة بمحاكمتة والتخلص منه خاصة بعد ان تطاول عليه وهاجمة ولم يقدر كيف ساعدة وفتح له باب منزلة وقدم له الطعام والشراب والمأوي , والبعض الأخر يري انه علي صواب وخاصة بعد تأييد الكثير من كلامة من قبل المجموعة التي كانت ترافقة , لكنه لم يبالي بأي رأي وجلس يتناول الفطور و روبي الي جوارة يراقب الجميع و يحاول قراءة ما يفكرون به نحوهم , لكن ما لا يعرفه ان السيد كلارنس لم يذكرة ابدا امامهم وليس في نيته التخلي عنه تحت اي ظرف , بعد انقضاء منتصف الليل وحين حل المساء وعاد الجميع بعد انتهاء الخروج للبحث والأعمال وكل شئ اخر طلب السيد كلارنس حضور روبي الي مكتبة , ورغم انه وقف يفكر مطولا وجد من المعقول ان تقودة قدمية الي مكتب السيد كلارنس ليواجهه بمفردة بدلا من اللجوء الي سيف لمساعدتة عليه التوقف عن مجرد التفكير في هذا بعد الأن , رافقة الحارس حتي هناك وتركة عند الباب ووقف داخل الغرفة ينتظر وينتظر ان يفتح الرجل فمه ويثرثر لكنه استغرق وقتاً اطول مما يجب وهو يحدق اليه ثم طلب منه الجلوس وبدأ يتحدث : لدي وظيفة جديدة وهي شاغرة الأن لأن الفتاة المكلفة بهذا هي الأن ميتة .
لم يفهم روبي ما الذي يلمح اليه , هل هو من قتلها او اعدمها لكنه اثر الصمت , بدأ يتحرك كعادتة في المكتب ويحوم حوله : سأتخلص من سيف عليك البقاء معنا هنا .. من الأفضل لك نسيانة لا يوجد اي مفر له لقد تعدي علي القائد شخصياً وحكم هذا الأعدام .. عليك اختيار جانبنا لأن سيف سيحاكم ولا شك .. مهما بلغت قوتة وذكائة.. سوف تعمل مساعد خاص كل ما عليك هو تدوين بعض الرسائل والأهتمام بالأعمال الكتابية .. يمكنك ايضاً ان تعني ببعض الأمور من جانب الجميع هنا اي اذا كان هناك اية شخص يرغب باقتراحات او شكوي او ماشابة .. يمكنك الأهتمام بهكذا امور وهذه وظيفة مناسبة لك بل هي الوحيدة التي تصلح لها .
وقف يستمع اليه بصمت كل هذا الوقت وبعدها كاد ان يترك المكتب ويغادر لكنه وجد الرجل يحاصرة بعد ان جذبة من ذراعة الي جوار الباب وحدق عميقاً في عينيه واكد علي كلامة : سيعدم سيف هذا ليس تهديد بل هذا حكم اصدرتة لذا كن مطيعاً ونفذ ما اقول فلن اسمح لك بمغادرة المكان لأي سبب اما وظيفة كهذه فهو يعد عمل تستحق لقاءه الطعام والشراب والمأوي فيوم ان تكون حراً من جديد هو يوم موتي .
لم يفهم روبي حينها الأمر تماما ولم يصدق انه بالفعل يستطيع القبض علي سيف ومحاكمتة , شعر حينها بالخوف وبالألم في داخلة , ربما عليه وربما لأجل نفسه لا يعرف لكنه مشغول بالأمر , كلا لا يمكن ابداً ان ينتهي امر سيف علي هذا النحو , كان يراقبة هذه الأيام بتمعن اكثر مما يجب , لا يدري هل هو يعرف بما يدبرة له السيد كلارنس او لا لكنه كان علي حاله واثق من نفسه ولم يحاول ان يتواري عنهم او يختبئ من المؤيدين لرأي السيد كلارنس , هو لا يعرف كيف يتعامل معه البقية في الخارج حين يذهبون للبحث فقد اصبح محتجز في المنزل , طلب اليه سيف مراراً ان يتصرف علي راحتة ويذهب ويجئ كما يشاء لا احد يملك سلطة عليه , لكنه يشعر بالخطر بداخلة لهذا لم يحاول ان يزيد المشكلات بينه والسيد كلارنس اكثر يكفي ان يركز فقط علي ما يدبرة له الرجل , يرغب في طلب بأن يكون اكثر حذرا معهم بدلاً من تلك الطريقة العادية التي يتصرف بها بينهم , لما عليه ان يعتبر اشخاص فكروا فقط في ايذائة انهم اصدقاء , لكنه لا يحادثة في الأمر وحين يكون معه وحده في الغرفة يسأله عن احوالهم وهم في الخارج كيف يتعاملون معه , لكنه فقط يبتسم نحوه بلطف كعادتة ويقول انه يسيطر علي الأمر , لكن مهما يكون السيد كلارنس هو القائد هنا وهذه ديارة منذ البداية العاقبة الأن انه يمنع روبي من المغادرة , وحين طلب روبي من سيف ان يرحل ويترك المكان نفي احتمالية حدوث هذا الأمر سوي وهما معاً مثلما جاءا معا لن يتركه ويرحل لذا كان يشعر بالعبء اكثر ربما هو المشكلة امام هذا العناد من سيف .
ربما سيف شديد الهدوء لهذه الدرجة لأنه بدورة يخطط لشئ , وفي يوم ما مساءً مثلما بادرت ماي بالتحدث معه من قبل اختار هو هذه المرة ان يذهب اليها لكنها بدت غير سعيدة بذلك وقالت بجفاء : لم اعد ادري اذا كان خياري صائباً حين حاولت التحدث اليك من قبل .. ظننت انك اصبحت منا .
: ما معني منكم .. هل انتم جماعة ما .. اعرف يا ماي انك تقولين ذلك من اجل السيد كلارنس لكن ماحدث هو امر خاص .
: اخبرتك انني اعرف بشأن صديقك وبدون سؤالة ادرك ان سبب هذا الشجار كان حول الموضوع .
: انت ذكية اذاً يوجد داخل هذا الرأس الجميل عقل ايضاً .
استمرت بالنظر اليه كان هناك شئ ما بشأن سيف يجعلها تود التحدث معه كثيراً مشاركتة في مهمات اي عمل مشترك لم تكن لترفض فهو شخص يستطيع تدبر الأمور مهما كانت صعوبتها لكنها تخشي ان يفم السيد كلارنس الأمر بطريقة خاطئة , حين طال صمتها عاد يقول : اوافق علي مرافقتك .. متي ما تكوني مستعدة فأنا تحت تصرفك .
تعجبت من الأمر : هذا غريب .. لم تكن لطيفاً علي هذا النحو من قبل .
: لابأس اذا لم تعودي راغبة بأن اكون ضمن فريقك .. وجدت ان علي توضيح انني لا انوي مقاطعة الجميع هنا حتي واذا كنت علي خلاف مع قائدكم .
: ستكون مهمة سرية كما تعلم لن اطلع كلارنس عليها .. ارغب بتولي مهمة فردية وحدي .
: لم يتغير اقتراحي اياً كانت نيتك .
: اشعر بالريبة لهذا التغيير يا سيف خاصة بعد المشادة بينك وكلارنس .
: لك حرية الأختيار يا سيدتي .. اشعر بالملل لا اكثر ونحن بحاجة للكثير من المخزون كذلك اذا ما نجحنا فذلك سيجعل الكثيرون هنا يثقون بأنني اعتبر المكان بيتي كذلك .
: سأري يا سيف .. سأعطيك الكلمة النهائية غداً .
ماي ايضاً في القيادة وحين يكسب ودها ويصبح بينهم امور مشتركة في المهمات يمكنه حينها التوصل الي حل مع السيد كلارنس وان يكسب في صفة الكثير من السكان ليتأكدوا انه لاينوي شراً لأحد وان ما يزعم به قائدهم هو مجرد خلاف شخصي , ما الذي يمنعه من مغادرة المكان والذهاب للعيش في المنزل الأخر مع ابنتة هو انه لا يحب الأنسحاب بسهولة لن يرحل ويجعل الرجل يعتقد انه فعلها خوفاً منه او تنفيذ لرغبتة , وفي اليوم التالي كما وعدتة اخبرته ماي انهم سيذهبون بعد يومين سيكون حينها السيد كلارنس في الخارج وسيكون سيف رفيقها الوحيد في تلك المهمة وستكون سرية كما اتفقا , لم يهتم مدي ما سيكون غضب السيد كلارنس اذا علم بالأمر ولم يهتم لتخطيطها فهو يستطيع تولي أمورة وليس مديناً لأحدهم بشئ , كان متحمساً وظن انها مهمة عادية تكفي ان يتولي امرها اثنين فقط لكن حين وصلا الي هناك وجد كم الأمر اخطر مما تصور واقترح عليها بقلق : لا اعتقد ان بأمكاننا فعلها وحدنا نحتاج الي بعض الرفاق .
رفضت بحسم : كلا .. سنفعل ذلك .
: ماي لا آخذ الأمور بشكل عشوائي حين يكون الأمر خطر ساقول انه كذلك ولن ادعي العكس لأثبت انني استطيع النجاح بمفردي .. سنموت هناك افهمي ذلك انهم اكثر عدداً مما اعتقدنا .
: لن اتراجع اذا اردت فعل ذلك لتعود يا سيف لكنني سأفعلها .
ذهبت خطوتين وامسك بها : حتي واذا كان هذا يعني موتك .
: حتي واذا كان يعني ذلك .
: لا افهم هذا الأصرار للنجاح .
: مثلما تريد اثبات شئ لكلارنس وانه ليس الوحيد الذي يستطيع النجاح والتخطيط لكل شئ فأنا ايضاً كذلك .
: هذا غريب كان يبدو وكأنك تملكين شئ عليه .
: المظاهر خادعة احياناً .
: ماذا علينا ان نفعل في الداخل لتثبتي هذا .
: اريد العودة مع الكثير من الموؤن .. سنسرقهم فحسب .
لم يتمكن من الأنسحاب وهو يري تلك الجرأه والأصرار عليها وشعر حقاً انها تثق به وفي حاجة لمساعدتة لذا جاري الأمر

 
 

 

عرض البوم صور Koedara   رد مع اقتباس
قديم 17-06-21, 05:53 AM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2013
العضوية: 253264
المشاركات: 702
الجنس أنثى
معدل التقييم: Koedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 415

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Koedara غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Koedara المنتدى : مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
افتراضي رد: علي الجهة الأخري

 
دعوه لزيارة موضوعي



الفصل 20

بعصبية وقلق اخذ السيد كلارنس يسير جيئة وذهاباً يكاد يجن وهو لا يستطيع العثور علي ماي , انها المرة الأولي التي تغادر بدون اخبارة عوضاً عن تأخرها حتي الأن بالأضافة ان الشخص المختفي معها هو سيف , و بدأت الأفكار تراودة هل ينتقم منه هل اقنع ماي بمرافقتة للبحث حين كان هو غائباً ليتخلص منها او يؤذيها بأي شكل , دخل ريفين المكتب قائلاً : لقد وصلت ماي اخيراً .
كان يبدو علي ملامحة بأن نبأ وصولها هو الخبر الجيد فقط وان ثمة خطب ما : اين هي .
: اسف انها في المشفي .. حالها خطرة .
لم ينتظر المزيد من التوضيح وذهب اليها يمكنه معاتبتها ومعاقبتها لاحقاً أما الأن هو بحاجة لرؤيتها حية وانها لازالت معه , كانت ممدة علي الفراش في عالم اخر والطبيب برفقتها يبذل ما بوسعة لأنقاذها وحين شعر بوجود احدهم في الغرفة كاد ان يطردة لكن حين وجده السيد كلارنس طلب منه التزام الصمت وتركه يراقب فقط , رصاصة قريبة اكثر مما ينبغي من القلب ويعرف يقيناً انها لن تنجو ليس لديهم ما يكفي من مساعدة لها لتنجو من اصابة مميتة كهذه لكنه تمني ان تعيش وان ما يفعله الطبيب سوف يجدي نفعاً , ماي هي الوحيدة القريبة منه صحيح ان ريفين اعز اصدقائة لكن ماي تختلف انها الشخص الذي لا يخجل من البوح بشئ امامها او الأعتراف او الطلب اذا فقدها فسوف يفقد الشخص الذي يهون عليه كل شئ حين يعود اليها في نهاية اليوم .
لم يعود لغرفتة بقي الي جوارها طوال الليل بانتظار اي اشارة منها في انها سوف تستيقظ من جديد حاول الطبيب ان يطمئنة حتي لو كذباً لكنه ليس بحاجة لهذا فهو يدرك الحقيقة , وحين قرر ريفين الذهاب ليتفقدة : ايها القائد يجب ان تنال بعض الراحة سنكون بحاجة اليك غداً .
: هل كان سيف معها يا ريفين .
: هو من استطاع ان يعود بها الي هنا .. لا نعرف حقيقة ما حدث حتي الأن لكنها كانت خطة ماي بعض الأشخاص يؤكدون علي انها كانت تخطط للأمر ولكنها ذهبت برفقة سيف وحده في النهاية .
: اقبض عليه وضعة في السجن .. لقد عرض حياة احد النخبة للخطر .
: ولكن .
: نفذ الأمر فحسب سوف اتفرغ له وسأعرف حقيقة ماحدث بنفسي .
: سأحرص علي بقاءه في غرفتة حتي نتأكد مما جري .

*****************

قال روبي الذي يجلس علي حافة الفراش المقابل لسيف : لم يكن عليك فعل ذلك يا سيف لقد ورطت نفسك بلا داعي .
: لست خائفاً من احد ولم افعل شئ خاطئ .. كانت ستموت وهي تعرف ذلك .
: لكن ليس معك وليس بعد ذلك الشجار بينك والسيد كلارنس .. لديه الحجة المناسبة الأن لمحاكمتك .
: ليفعل ما يريد لا اهتم .
لا يهتم بالفعل كل ما هو غاضب بشأنه انه لم يتمكن من انقاذها قبل ان تتلقي تلك الرصاصة , هل كانت تحاول الأنتحار لتظهر علناً امام من يحرسون المكان , شعر بالغرابة لأمرها ولم يتمكن من ايقافها ويعلم ان كلام اكونية صحيح لقد ورط نفسه ولن يمضي الأمر بسلام , استدعاه السيد كلارنس الي المكتب وكان ريفين هناك لكي لا تحدث مشادة بينهم من جديد فهو واثق من ان سيف لم يكن يقصد اي ضرر لماي ويعرف اكثر ان ذلك لن يقنع السيد كلارنس الذي قال بكراهية : لم اتوقع ان تصل جرأتك لهذا الحد في اخذ قرار من تلقاء نفسك .
: لدي حرية الذهاب اينما اريد ولم تكن فكرتي لقد اصرت علي الأمر وكأنها ترغب بالأنتحار .. ربما هناك ما تجهله عنها يا سيد كلارنس .
كان علي سيف ان يهدئ من وتيرة اندفاعة امام الرجل لكنه لم يحتمل ان يقف محل اتهام ماذا يملكون عليه هنا لديه حرية الرحيل متي شاء : اذا ماتت ماي سوف اقوم بقتلك وفي الوقت الراهن ستمكث في السجن .. لقد اردت قتلها لتنتقم مني علي ما فعلت بالصغير لكنك لن تفلت بفعلتك .
: قلت ما عندي لم تكن فكرتي ابداً .. وتهديدك لا يعني شئ لي .
انحني علي المكتب يحدق بقسوة للسيد كلارنس واكد بجرأه : لا اعلم ما هي مشكلتك معنا خاصة .. لكن اياً كانت خطتك اتجاهي فلست خائفاً منك ولن افعل ابداً ولن تنال مبتغاك بالتغلب علي .. ضعني في السجن او اقتلني لكنك لن تشعر ابداً بأنك تفوقت علي .
: سوف نري يا سيف كان صديقك يتحدث بتلك الثقة قبل ان يدخل غرفتي ولكن الأمر لم يستغرق وقتاً حتي عرف ان تهديدة لا يعني شئ .. خذه يا ريفين للسجن ودع الحراس يعتنون به علي اكمل وجه .
ابتسم اليه بسخرية ولم يضيف سيف كلمة لكنه بدا غير مهتماً كذلك كما اكدت كلماتة .


حين ذهب روبي الي مكتب السيد كلارنس مساءً كما هو معتاد ليعرض عليه الأوراق والرسائل التي تتضمن الطلبات والشكاوي من السكان , سمعه في الداخل يتحدث بصوت خفيض الي احدهم ما سمعه يؤكد ان الأهم قد فاتة لكن يكفيه فقط كونه يؤكد علي رفيقة انه من الضروري ان يتخلاصا منه بتلك الطريقة والجريمة المرتكبة شاهد عليها الكثيرون لذا لا احد يجرؤ علي اتهامه بالظلم لذا سينفذ الأمر وعليه مساعدتة حينها ينال المنصب الذي لطالما اراده منه بعد التأكد من ان الرجل امرة انتهي , لم يتمكن روبي من معرفة من هو الرجل الذي يدبر معه تلك المكيدة لكنه علي ثقة ان كل كلمة تعني سيف , كان يسمع حفيف اوراق وهمس وقهقة خفيفة وتصلب مكانة فجأه حين فتح السيد كلارنس الباب وجذبة للداخل بسرعة قبل حتي ان يدرك الأمر, لا يدري متي سمعه ولا كيف علم بأمر وجوده في الخارج , وانتظر الخطوة التالية منه هل ينوي تهديدة كما هو الحال دائماً , القي ببصرة علي الرجل الذي لم يكن سوي احد حراس السجن وتعلوا ملامحة تعابير الجمود وعينية تنطق بأن هذا الرجل قد قتل اعداد قد غفل عنها , استأذن الرجل للمغادرة ولم يمنعه السيد كلارنس وهو يؤكد عليه علناً الأهتمام بالأمر , حينها تحول السيد كلارنس من حالة الجمود والجدية التي كان عليها وبدأ في التحدث بهدوء طلب اليه الجلوس علي احد المقعدين امام مكتبة وجلس علي المقعد المقابل له وعلي عكس ما توقع منه روبي تحدث اليه بتهذيب وبدأ يملي عليه شروطة البسيطة : ارغب ان تبتعد عن سيف مسألته هي مسألة وقت وسوف ينتهي امرة وسيختفي من الحياة بعدها من يتبقي لك سوي هذا المكان وصاحب هذا المكان .. ستكون سعيدا معنا هنا سأعطيك امتيازات اكثر علي خلاف ما تظن انت شخص هام للغاية بالنسبة الي لهذا امنعك من الخروج للبحث ليس تحكماً بك بل خوف عليك لأنك لاتزال غير متمرس كما البقية .
كاد روبي ان يبدأ الشجار معه لكنه تمعن في نظرات الرجل الهادئة وحاول ان يكسب الموقف لصالحة , علي الرغم من ان هذا اخر ما يتمناه او يطيقة امامة وهو مجاراتة في الحديث عليه محاولة كسب بعض الوقت : ماذا فعل واين هو الأن .
: انه في السجن ومازال عقابة لم يحدد بعد .
: لما عليك قتلة .. اكد الجميع انه ليس متورط بشئ دعنا وشأننا فقط دعنا نرحل من هنا وسوف نفعل وتنسي امرنا.
: اسف .. اصبح الأمر اكبر من مجرد كونكما ضيفين .. الأمر شخصي معه , لكنني ادرك اهميتك .
: ما ادراك كيف هو سيف وماذا يفعل في حياتة او يتعامل مع الأخرين .. لم تعطي لنفسك فرصة لتعرفنا اكثر حتي .
عمق السيد كلارنس نظراتة نحوه وقال وهو يعقد ذراعية : يبدو ان تعامل سيف معك يروقك كثيرا وألا ما تحدثت عنه بهذا الحماس .
: انه صديقي .
: سيكون لديك اصدقاء هنا ايضاً افضل منه حتي .. سأكون أولهم .
: اي هراء تقول وكأنني قد اثق بك للحظة .
: لن اسمح لك بالرحيل تحت اي ظرف .. انتهي .. لقد اخطأت حين حاولت التخلص منك اعترف لك بالأمر الأن لكنك استفززتني الي اقصي حد ... ربما لم تسنح لنا فرصة للتحدث حول الأمر .. لكنني لم اعد اعتبرك شخص غريب
عنا .
: لا يمكنك ان تقرر نيابة عني كيف اعيش .
اكد السيد كلارنس بنبرة لطيفة : سوف تحاول بطبيعة الحال سوف تتعود علينا خاصة بعد ان ازيل العقبة الموجودة بيننا .
عاد قلب روبي يخفق بقلق من جديد حين تذكر الأمر , لذا نظر اليه بتحدا وسأله : اذا نفذت ما تريد هل تعدني ان تترك سيف وشأنه وتسمح له بالرحيل .
: اسف رحيلة يعني انه لا يزال حيا ويعني ان هناك احتمالية لتراه بشكل او بأخر ويعني ان تكون مشغولاً بأحواله وفي حاجة لرؤيته اما حين يموت فتنتهي الأمور كلها عند هذا الحد .

لم يتمكن روبي من مناقتشة بشئ حتي في وقت لاحق لأن في اليوم التالي ماتت ماي وانتاب الرجل حالة من الصمت التام , صحيح انه كان يتابع كل الأمور كما هو معتاد وجلس معهم علي طاولة العشاء لكنه لم يتفوه بكلمة كعادتة ولم يمس الطعام , بعضهم كان حزين لأجلها مثله وبعضهم كان متأثر لحزن قائدهم وشعر روبي بالخطر اكثر لما يحدث مع سيف في السجن الأن خاصة انه ممنوع من رؤيته بأي شكل , بعد ثلاثة ايام بدأ الرجل يحاول اظهار ان كل شئ علي مايرام وابقي علي حزنة لنفسه لكنه لم يغادر المنزل ومعظم الوقت هو مختفي ظن روبي ان هذا الهدوء واختفائة سيجعله ينشغل عن سيف لبعض الوقت لكنه تفاجئ حين وجد ريفين امامة واخبرة ان السيد كلارنس في طريقة لأعدام سيف , لم يستوعب انه كان يعمل في الخفاء وبسرية علي ذلك وانه كاد يقتلة دون ان يعرف احد ويبدو ان ريفين بدورة يرفض الأمر و ألا ما جاء لأخبارة وسمح له بالذهاب الي هناك حيث تلك الغرفة الباردة ليجد حراس السيد كلارنس يمسكون ب سيف الذي بالكاد يستطيع الوقوف علي قدمية وهذا جراء ما فعلوه به بصمت وفي الخفاء تلك طريقة السيد كلارنس وهو يعرفها جيداً , لم يغضب من وجود روبي بل ابتسم اليه بتشف ونقل الأبتسامة ذاتها الي سيف بانتصار الذي علي الرغم مما يدرك انه سيحدث له بعد لحظات لم يطلب منهم التوقف او الشفقة وهذا يدفع بالسيد كلارنس في التمادي وتنفيذ مايريد وبجنون حاول روبي ان يوقف مايحدث امامة وهم يتحركون بسيف الي الألة العملاقة لا يعرف حتي اذا ماتحرر من ايديهم ما الذي يستطيع فعله لكنه لا يقبل بما يحدث امامة ماذا يكون السيد كلارنس ليفعل كل هذا ببساطة لذا وجد نفسه يصرخ عليه : سوف اظل معكم هنا سأنسي امرة لن افكر حتي في انني تعرفت اليه يوماً اتركه يرحل ارجوك يا سيد كلارنس كان يحاول مساعدة ماي لا اكثر .
امر رجالة بالتوقف وحدق الي روبي والي الغضب والحزن المرتسم علي وجهه , ولم يصدق انه يقبل العيش تحت اوامر هذا الرجل لأجل حرية سيف لكن لا , لن يتركه يموت بتلك البشاعة , ابتسم الرجل باستخفاف وقال : هذا هو ما سيحدث اذا كان برغبتك او رغما عنك فقد انتهي الأمر .
تحرك الرجال وسيف مستسلم لمصيرة و روبي يرفض حتي تذكر ميمي : لديه ابنة صغيرة .
فجأة ووسط كل هذا لم يعي وهو يخبرة بذلك , كانت محاولتة الأخيرة ويبدو انها اتت ثمارها لأن الرجل نظر في حيرة الي لا شئ قليلاً ويبدو انه يفكر في التراجع , اكد روبي وهو يحاول تمالك اعصابة : لدية طفلة صغيرة ليس لديها سواه اتركه يعود اليها سأنفذ شروطك كافة واعتقد هذا ثمن مقبول فقط اتركه .

استمر الرجل في النظر اليه بجمود لدقائق والجميع يقف بنتظار قرارة وببساطة امر رجالة ان يتركوا سيف ويعيدوة الي الزنزانة وحين حاول روبي الأقتراب منه منعه السيد كلارنس وهو يعتصر ذراعة بيده ويحدجة بنظرة نارية كانت كافية ليقف ويراقب فقط سيف يعود معهم لزنزانتة , لم تأتي عينيه في عين روبي وكأنه يتحاشي ذلك لكنه يتفهم موقفة وعلي الرغم من حجم الورطة التي اوقع نفسه فيها بتسليم نفسه وامورة في قبضة هذا الذي يقف يقبض عليه لكنه ممتن ان الأمر انتهي حتي هنا , يشعر بالتعب بعد كل اجهاد الأعصاب هذا وشعر بالهوان فجأة والترنح وطلب من السيد كلارنس : ارغب في مغادرة هذا المكان احتاج للجلوس
قليلاً .

 
 

 

عرض البوم صور Koedara   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:25 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية