كاتب الموضوع :
Koedara
المنتدى :
مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
رد: علي الجهة الأخري الفصل 36
جاري فضولة في الدخول لتستقبلة موجة باردة .. اكوام امامه لأكياس سوداء وكان يعلم وهو يقترب من اولهم ما ستقع عليه عينية , كانت جثث عدد كبير منها فوق بعضها بعضاً لكنها مقطعة كل ما تفقدة جثتين ثلاث ولم يستطيع الأستمرار في البقاء بعد , من هؤلاء , هل هم منهم ام من تلك القوات , ماذا فعلوا بهم قبل قتلهم , هل قطعوهم الي اشلاء قبل قتلهم ام بعد , لما يحتفظون بأغراضهم , هل هؤلاء هم من يسجلون اسمائهم في السجلات خارجاً , هل كانت زوجتة ذات يوم واحدة من اشباه الجثث تلك , سرت قشعريرة في جسدة لهذه الفكرة ولوجدوده في هذا المكان اللعين , تابع طريقة ثانية يحاول الوصول الي مخرج ما وهو ينظر للورقة يحاول تحديد في اي مكان يتواجد الأن , الغريب ان الخريطة لا يظهر فيها هذا الجزء وذلك يعني انه تطلع علي اكثر بكثير مما كانوا يحاولون اخفاءه , سار في بهو علي جانبية غرف وحين سمع صوت احد الأبواب يفتح ويظهر امامه حارس اطلق عليه الرصاص بلا كلمة ثم اختبأ داخل احدي الغرف , هم لا يعرفون ان لديه سلاح ايضاُ لذا اقترب منه الحارس بثقه مفرطة لكن يد سيف كانت اسرع ليسقطة قتيلاً برصاصة في الرأس غادر مكانة بعدها يستفسر من اين جاء ذلك الحارس ليجد ان خلف الباب هو سلم يقف وهناك درجات تقود للأعلي بعد وللأسفل وحين سمع صوت خطوات تقترب من الأسفل اتخذ قراراً بالصعود ليجد نفسه في مكان واسع يتوسطة جدار بطول الغرفة ويملأ جانبية لوحات , كان مكان انيق علي مناضد هناك بعض التحف والمزهريات , هناك مقاعد وطاولات , ولكن ضالتة كانت هناك حيث مصعد يختلف حالة عن الأخر الذي صعد به الي هنا , انه مكان الترفيه لهم , كان مستعداً للحارسين اللذان تبعاه ووقف خلف الجدار ينتظر اقتراب احدهم منه وهو يمسك بكأس لامعه حافتها مكسورة يبدو ان احدهم نسيها هنا وهذا يوفر عليه استخدام رصاصة اخري فلم يعد لديه سوي خمسة فقط , وكان صاحب الحظ الذي اقترب منه اولاً ليقوم بنحر عنقة بسرعة خاطفة رغم هذا اطلق الرصاص باتجاهه ليتحول سيف الي الجهة المقابلة ويحاول الأختباء وراء منضدة ما هذا قبل ان يصيبة اصابة قاتلة بالكأس مرة اخري سقط بعدها وهو يحاول ايقاف الدماء التي تتفجر من عنقة , كان الأخر مستعد له وهو يتخذ نفس الوضع المتأهب له فقد ايقن انه لا يتعامل مع شخص عادي بل هو قاتل , تسلل سيف بحذر يحاول تحديد مكان الرجل حتي وقعت عيناه عليه في اللحظة التي وجدها فيها الحارس ليطلق عليه الرصاص بلا تفكير ركض سيف خلف الحائط ثانية وهو يمسك بكتفة الذي شب فيه الألم , لقد اصابه الحقير , سمعه يتكلم بفخر في جهاز الأتصال معه انه اصابة وامسك به , راقبة يقترب منه لكنه مثل زميلة يجهل وجود سلاح بحوزته لذا حين اطل برأسة نحوه اطلق عليه سيف رصاصة حدق علي اثرها الرجل اليه وكأنه تفاجئ كيف امكنه دخول مكان كهذا وبحوزته سلاح .. جلس ارضاً يستند الي الجدار يرتاح قليلاً , ذراعة متشنجة ويشتد الألم فيها اخذ يتطلع الي اصابتة كلا لم تستقر الرصاصة في ذراعة لحسن الحظ , التفت الي جثة الرجل الذي علي مقربة منه ووجد ثمة سكين يظهر عند حافة حذاءه , حينها سمع صوت اقتراب المصعد , عليه التحرك ثانية , انتشل السكين وهو يقطع به جزء من سترة الرجل ليضمد بها ذراعة بعشوائية
|