لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء روايات اثارة و أكشن و مغامرات على نمط روايات مصرية للجيب


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-06-21, 08:38 AM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2013
العضوية: 253264
المشاركات: 702
الجنس أنثى
معدل التقييم: Koedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 415

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Koedara غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Koedara المنتدى : مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
افتراضي رد: علي الجهة الأخري

 
دعوه لزيارة موضوعي



كلماتة المتحدية ونظراتة كذلك كادت تدفع بالسيد كلارنس ليجبرة بالفعل علي النطق بما يريد سماعة لكنه يعرف مدي عناد الفتي وربما لن يقول كلمة واحدة وهذا اليوم الأول له معهم فرد منهم رسمياً لذا لا لن يبدأ معه بهذا الشكل : ستكون الحياة صعبة بهذا الشكل يا روبي تذكر انك باقياً معنا هنا ونحن عائلتك الأن .
هذا اسلوب جديد وكلام مختلف ونبرة غريبة يسمعها من الرجل لكن ولا شئ قد يمحي من تفكيرة انه الشخص الوضيع ذاته , نهض روبي واقفاً وهو يهدد السيد كلارنس بأصرار : لا تحاول التمثيل يا سيد كلارنس وخاصة علي وكأنني شخص جديد لا يعرفك .. تعلم انني لن اتصالح معك او اياً من جماعتك وانني اعيش هنا رغما عني وربما عليكم الحذر لأنني الفرد الخطر هنا وسأقوم بخيانتكم في اي وقت .
قال السيد كلارنس وهو يلقيه بنظرة اعجاب علي صراحتة : هذا يجعل منك كاذب يا روبي لأنك تعهدت بأنك ستفعل اي شئ اريده وبأرادتك الحرة .
وجد الفتي يهاجمة فجأة بلكمة كادت تطال وجهه لولا انه اوقفها واحكم عليها كفة وحين حاول اعادة المحاولة بيدة الأخري وجد نفسه في قبضتين محكمتين حول يدية ونظرات السيد كلارنس المتحدية تحدق في وجهه لكنه استطاع ان يفلت منه ولأن الرجل لم يتوقع منه اعادة المحاولة وجد قبضتة تصل لمعدتة المصابة ودفعة روبي وهو يقفز علي الفراش فوقة ليستعد لضربة اخري عندها وجد الرجل يتوجع فجأة يصوت مسموع وملامحة تتقلص من الألم ولم يصدق ما يراه , كانت المرة الأولي له التي يراه فيها يتألم امامة بل بسببه هذا مشهد لن ينساه والسيد كلارنس يتألم بشكل واضح وهذا جعله في طريقة ليسدد اليه ضربة اخري مماثلة في المعدة لكن الرجل استطاع ان يوقفة غرائزيا وقال : توقف يا صغير لدي نزيف في المعدة بالفعل .
: اذاً علي الأستمرار فهذا يقتلك ايها الحقير .. تألم اكثر بعد بل انا ارغب بسماع صراخك فأريد ان اجرب سماع صوتك كيف يكون وانت تصرخ من الألم يا سيد كلارنس .
استطاع الرجل ابعادة عنه وهو يعتدل ويمسك بمعدتة وعلي الرغم من السعادة التي تبدو علي وجه روبي وانه يتمني الأستمرار الا ان شعور بالدوار كان يأتي ويذهب الأن لذا بقي مكانه , ادرك السيد كلارنس انه بالفعل متعب بعد والأن بعد ضربة واحدة من الفتي يشعر بحالتة تسوء لذا نظر اليه بلوم قائلا : انت مجنون كليا وكان علي ان اضع هذا في الحسبان , ولولا صديقك الغبي الذي اصابني بعد ان كسرت ذراعة لأوقفتك عند حدك لكن لدي كل الوقت معك يا روبي لا تقلق وسأروضك قليلا .
دفعة روبي لينهض ويغادر : هيا اذهب من هنا لأنني اقسم علي قتلك والأن .. ارحل .
استمر في دفعة بأصرار وبكل ما تبقي له من قوة فالجوع والصداع الذي يلازمة لم يعطيه الفرصة المثالية ليتغلب عليه , لو انه يعرف انه سيأتيه بهذه الحال لأستعد بأفضل ما يكون ولكان هذا الوغد ميتا علي الفراش الأن , لم يعطية الفرصة لقول شئ بل اخرجة من الغرفة بقسوة تعجب منها السيد كلارنس و وقف خارجاً علي باب الغرفة يفكر ان الفتي وصل لمداه من الغضب والحنق فقد صبرة واحتمالة حتي هنا وعليه بالفعل ان يأخذ الحذر منه لقد رأي تلك النظرة في عينية وهي صادقة وانه سيقتلة بالفعل , لم يكن يحاول او يمزح بل كانت الضربة الأخيرة التي صدها هي لقتلة بالفعل ولم يكن سيتوقف سوي حين يلفظ الرجل انفاسة الأخيرة وعلي يد من اخر شخص يتوقع هذا منه , ماذا حدث في تلك الساعات التي غاب عنه فيها جعله يصل الي هذا الأنعزال والتوحش , عاد الي مكتبة وبعد ان نال بعض الراحة وعاد الهدوء الي نفسه طلب ريفين الذي لاحظ مدي التعب والشحوب علي وجه السيد كلارنس الذي قال : ريفين احتاج منك الي ارسال اكثر رجلين في قواتك لديهم القوة والصبر الشديد الي غرفة ذلك الفتي .
حدق اليه ريفين بتعجب : هل كل شئ بخير ايها القائد .. اعتقد ان عليك العودة للمشفي او اخذ بعض الراحة .
: سأكون بخير يا ريفين .. لكن يبدو ان الفتي اصبح مسعوراً فجأة لذا اريد من الرجلين ان يذهبا اولاً يضعا اي طعام في معدتة حتي ولو بالقوة ليستخدما اي اسلوب يريدانه ولكن بتعقل ثانياَ تخديرة بشكل ما ليذهب في نوم عميق لفترة طويلة حتي اتفرغ له .
: لكن يا سيدي رجلين .. هل هذا الفتي يحتاج لرجلين من قواتي .
: صدقني يحتاج وخاصة وهو في هذه الحال .. هو بحاجة للطعام والنوم بشدة ليستوعب بعدها ما يحدث ويقال ونحن سنعطيه هذا لكن بطريقتنا .
: علم ايها القائد .

 
 

 

عرض البوم صور Koedara   رد مع اقتباس
قديم 18-06-21, 08:39 AM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2013
العضوية: 253264
المشاركات: 702
الجنس أنثى
معدل التقييم: Koedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 415

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Koedara غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Koedara المنتدى : مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
افتراضي رد: علي الجهة الأخري

 
دعوه لزيارة موضوعي



كاد الرجل ان يرحل لكن السيد كلارنس قال : ريفين .. ربما انت تعرف شئ ما يتعلق بهذه الحال التي هو عليها .. هل غادر روبي المكان وحده .
التفت ريفين قائلا بنفي : مستحيل تعليماتك سارية .. لكن في الحقيقة لقد سمحت له بمقابلة سيف .
تعجب السيد كلارنس اكثر فأذا كان اخر من قابلة هو سيف كما كان يتمني كيف اوصلة الأمر لما هو عليه بالتأكيد ثمة شئ خاطئ , قال ريفين وهو يري شرود الرجل : ايها القائد عليك ان تنال قسطا من الراحة جديا .. ثم بصراحة ما امر هذا الفتي .. ما مدي اهميته علي اي حال .
: اعرف يا ريفين ما تعني لكنه هام .. يحتاج فقط للتأقلم معنا هنا لديه مميزات كثيرة .
: هو ليس منا .. لا يمكن ان نثق به ببساطة لأنه يعيش بيننا فقط .
: اعطية الوقت وسيتحسن ويفهم ان هذا المكان ليس بشعا كما يعتقد .
: تهدر وقت وطاقة كبيرة معه ولا ادري .. صراحة اجد انه لا يستحق .
ابتسم السيد كلارنس وقال : امنحني فرصة يا ريفين .. فهذا شخص اخرجني من روتين حياتي المتشابه .
: الأمر شخصي اذاً .
: ليس تماما .. لكن .... وحين لم يجد السيد كلارنس المزيد ليقوله فهم ريفين وقال : سأرسل الرجلين وسأخبرك بالمستجدات .. يمكنك العودة للأهتمام بأمور السكان ولكن بعد ان تنال بعض الراحة .

ظل روبي جالسا علي الفراش يشعر بعد ان هدء انه يرتجف واعصابة محطمة لم يساعدة جوعة ولا بذل المجهود علي الأحتفاظ بكامل طاقتة , مازال يفكر فيما فعله بالسيد كلارنس منذ قليل كان يبدو له من قبل ربما ليس بشريا لكنه في تلك الحال كان عاديا مثلهم يتألم ويشعر ويعاني , ليته لم يتوقف وقتلة ليتة اغتنم الفرصة التي لا يعلم متي قد تأتيه ثانية , يشعر بالوحدة والخوف والحذر فلا احد معه الأن ويشعر بالقلق من كل ماحوله في هذا المكان , بالرغم من تعبه الا انه يعجز عن النوم ويشعر بالقلق فحتي غرفتة لا يملكها بشكل شخصي بل يمكن ان يدخلها السيد كلارنس في الوقت الذي يحب , وعلي ذكر السيد كلارنس سمع صوت المفتاح يدور في قفل الباب مرة اخري ونهض واقفا بتأهب اذا ما كان الرجل قرر العودة اليه ثانية ونسي كيف انه غادر بهدوء وبساطة ولم سبب له اي متاعب لكن بدلا من ذلك فوجئ برجلين من الحراس وحينها لم يعرف ما الأجراء الذي عليه ان يتخذه فهو لم يتوقع هذا الموقف , لماذا ارسلهما هو يدرك عقلية الرجل التي لا تتوقف عن الأتيان بأفكار غريبة فقط شاهدهم يتقدمان نحوه بملامحهم الحديدية ثم توقف احدهم وهو يخرج شئ ما , لفافة , طعام , كان يحمل بعض الشطائر وقال : الأوامر تقضي بأن نطعمك بأي شكل لذا .. اي شكل تفضل .
حدق اليهما للحظات حتي شئ مثل الطعام يرغمة علي تناولة كما يريد وقتما يريد بل بالقوة فعليا , قال وهو يتراجع عنهما بضعة خطوات : يمكنكما العودة من حيث اتيتما لن يفلح هذا معي .
تبادل الرجلين النظرات ولم يضيعا وقتهما الثمين وحاول الشخص الثاني الأقتراب والقبض عليه , هو يعرف كيف سيدور الأمر سيجبرانة علي الأكل بالقوة لقد قالها رفيقة الأخر لكنه لن يفعل شئ بدون ارادتة لن ينجح السيد كلارنس تلك المرة لذا اسرع من خطوات الرجل استدار الي النافذة وفتحه لم يهتم لخطورة ما يفعل او في اي طابق هو او ماسيصيبة كل ما اتي علي خاطرة هو وجه السيد كلارنس بابتسامتة الواثقة وهو يخبرة فيما بعد كيف نجح في تنفيذ ما يريد لذا اياً كانت الأوامر التي تلقاها هؤلاء هو ينوي مخالفتها , حاول الرجل اللحاق به لكن روبي كان اسرع بكثير وربما تفاجئا مما اقدم عليه لكنه نجح في التخلص منهما وقفز من النافذة الي الأسفل .

 
 

 

عرض البوم صور Koedara   رد مع اقتباس
قديم 18-06-21, 08:42 AM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2013
العضوية: 253264
المشاركات: 702
الجنس أنثى
معدل التقييم: Koedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 415

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Koedara غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Koedara المنتدى : مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
افتراضي رد: علي الجهة الأخري

 
دعوه لزيارة موضوعي



الفصل 22

جلس سيف ليستريح قليلاً علي الطريق الذي يبدو بلا نهاية وربما يلمح سيارة تمر في فترات متباعدة لكنه لم يحاول طلب المساعدة لأن التعب قد يكون اقل خطورة من محاولة طلب المساعدة من اي غريب حيث لا يزال الشعور بالحذر يغمر حواسة فلم يصبح العالم عاديا مرة اخري بعد , كان يعرف وجهته جيدا لكن المشكلة الوحيدة هي كم ان المسافة بعيدة لذا عليه ان يجد سيارة ما بأي شكل , وافاده كثيرا في ذلك الوقت انه يعرف المدينة كلها غيبا ً, بعد ان نال الكثير من الراحة واكل شئ سريع نهض في طريقة الي وجهته حيث موقف للشاحنات منذ بضعة اشهر قليلة لم يكن احدهم ليجرؤ علي الأقتراب عليه لما يعيش به من اعداد مهولة من تلك الحيوانات لأنه كان الأظلم والأبعد اما الأن في وضح النهار وبعد عمليات التطهير التي قامت بها تلك القوات اصبح المكان خاليا , هو بحاجة فقط للبحث عن وقود يكفية ليصل الي وجهته والسيارة موجودة امامة صغيرة انيقة وبها اعوجاج بسيط في الجانب الأيمن , يتمني ان يحالفة الحظ وان احدهم لم يأتي لنهب المكان بالكامل , لم يكن باستطاعتة القيام بأعمال بطولية في هذا الموقف فهو بذراع واحدة منهك القوي ولو ان احدهم في مكانة لبحث عن مكان يقضي فيه ليلة الأقل حتي يبدء بمحاولة التخطيط والترحال لكنه يرغب في الوصول للمنزل بأسرع وقت , تري ماذا يقول لأبنته حين تسأل عن اكونية وقد وعدها بالعودة اليها وهو معه فيعرف كم هي متعلقة به وتحبه و قد تركه هناك للمجهول بل زاد الطين بله بما اخبره به وتقريبا قطع علاقتة معه للأبد , وقف امام باب كبير لمخزن خلفي وهو ينظر اليه بمقت بعد ان حاول فتحة عدة مرات لكنه موصد الي الأبد بل مقدار الأتربة والصدأ يؤكد ان احدا قبله لم يأتي الي هنا وفي هذا الوقت وهو بذراع واحدة ليس من حسن حظة , لم يكن الوقت في صالحة فهو ليس بحريتة قد تمر تلك الدوريات للقوات بين كل حين واخر لذا تحرك ليلقي نظرة الي السيارة , رائعة وجيدة وحالتها ممتازة وقد يجعلها سيارتة منذ الأن فصاعدا لولا انها بلا وقود تبقي خردة عديمة النفع , تفقد مخازن الوقود لبقية الشاحنات حولة بعضها تم افراغة بالفعل , نظر حولة يتفقد كم مبني يحيط به , حسنا سوف يقضي بعض الوقت في البحث عن وسيلة يفتح بها باب المخزن , وقضي ساعات يفعل هذا وهو يصعد الي كل بيت وجميعها فارغة بالتأكيد وكلما عثر علي شئ مناسب يعتقد انه قد ينجح في مساعدتة لفتح الباب لكن يأبي ان يحدث هذا , احيانا يكون متحمس ونشيط واحيانا يغضب ويقنت واحيانا يلقي كل شئ هنا وهناك بلا اكتراث واحيانا يجلس بلا حيلة وقد يأس بالفعل , وفي النهاية كانت الشمس في طريقها للغروب و هو مازال مكانة لم يفلح معه شئ تري كم تبعد اقرب محطة وقود من هنا واذا ما وصل اليها لا ضمان هنالك انه سيجد بها اي شئ متبقي , لم تكن المحطة تبعد كثيرا وايضاً المكان لم يكن معروفا للكثيرين لذا ربما قد تنجح محاولتة , نهض وعاد للسير في طريقة وقد بدأ المكان يظلم ابتعد عن الطريق العام وتوغل بين الأبنية المتباعدة , كانت منطقة جبلية وبعض السكان منذ زمن قاموا ببناء هذه المدينة الصغيرة وزودوها بطبيعة الحال بموقف للسيارات ومحطة الوقود , يبدو ان الكهرباء لم تصل الي هنا بعد وعلي ضوء البطارية الخافت كان يتلمس خطواتة بروية وهو يصعد صخرة ما وسط الطريق المتعرج غير الممهد , لكن محطة الوقود كانت مزودة بالكهرباء او حين تم مد كل الأسلاك السليمة بالكهرباء كانت تعمل تلقائيا حتي اذا لم يشرفوا عليها , اغلق البطارية ووقف يأخذ نظرة شاملة علي المكان , المشهد المألوف لسيارات تقف هنا وهناك , لافته كانت في يوم ما انيقة , الأرضية المليئة بأوراق الأشجار والأتربة , لكن ما جذب اهتمامة بشدة هو ذلك الشبح في الداخل , ثمة ضوء خافت داخل المتجر لكن هناك شخص يتحرك بخفة ونعومة يتفقد كل شئ سيكون لديه صحبة اذاً , نظر الي جوار المتجر رغم الأضاءه الخافتة هناك لكنه لمح الجسم اللامع الذي يحتاج اليه وهو بالتأكيد ملك لهذا الذي يسلب محتويات الداخل ليأخذها ويهرب بالسيارة المليئة بالوقود الذي جاء في الأساس لأجله , تقدم خطوات الي المتجر وقرر ان يبدأ هو كانت هناك الكثير من الأغراض في الداخل هذا المكان كنز حقيقي , فقط بحث عن بعض عبوات الماء واخذها ثم وقف مكانة يحدق الي الغريب الذي التقي به اخيراً , لا ينكر انه شعر بالدهشة حين وجد امامة فتاة في السادسة عشر علي الأكثر تحمل الكثير من اكياس البقالة وتضمها الي صدرها , ترتدي الكثير من الأساور الملونة و قرط في اذنيها وحلي اخري وملابس تصف بوضوح كم انها تتمتع بسنها الصغيرة , لا يذكر متي كانت اخر مرة شاهد فيها مشهد كهذا لكنها وقفت صامتة وقد توقفت عن مضغ العلكة للحظات وهي تلقي عليه نظرة تدرس بها كل شئ فيه ومظهرة واصاباتة علي الأرجح ثم قالت بصوت انثوي ناعم مراهق : مرحبا .
قال سيف وهو يبتسم اليها رغماً عنه لعفويتها تلك : اري انك اخذت كل شئ في المتجر وكأنها نهاية العالم عليك ان تتأكدي انك لم تخلفي شئ وراءك .
: بالنسبة لي من الصعب العثور علي هذا الكم من الأغراض انها تلك المرات التي تسميها فرصة ذهبية .
لم يعلق سيف وهو يحاول تحديد موقفة معها لكنها عادت تقول وهي ترفع الأكياس التي في طريقها للأنزلاق من بين ذراعيها : اعرف لما انت هنا علي اي حال وبحالك هذه افضل عدم الشجار .
ضيق سيف عينيه : حالي هذه .
: نعم تبدو وكأنك خرجت من معركة للتو .

 
 

 

عرض البوم صور Koedara   رد مع اقتباس
قديم 18-06-21, 08:43 AM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2013
العضوية: 253264
المشاركات: 702
الجنس أنثى
معدل التقييم: Koedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 415

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Koedara غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Koedara المنتدى : مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
افتراضي رد: علي الجهة الأخري

 
دعوه لزيارة موضوعي



: محقة .. ذكية .. لذا يا حلوتي نعم انا هنا لأجل السيارة في الخارج .. انا هنا لأجل الوقود في الحقيقة ولا انوي الرحيل بدونه ايا كانت الطريقة التي ستجبرينني علي اتباعها معك .
: الشجار والشجار .. هذا فقط ما يدور في عقولكم طوال الوقت لكنني قلت افضل عدم التشاجر .. يمكنني ان اقلك في طريقي .
: بل يمكنني فعل هذا بنفسي .. سلميني مفاتيح السيارة الأن وكوني فتاة مطيعة .
: حقا!!ً ستقود بذراع واحدة .
: يمكنني فعل الكثير بذراع واحدة صدقيني .
لكنها نفذت ما يقول بكل طاعة وسهولة وهي تمضغ علكتها وتسير نحوة تناوله الأكياس ليحملها عنها واخرجت المفتاح من جيب التنورة وسلمته اياه وهي تستعيد حقائبها ثم سارت بدلال الي الخارج وهي تقول : لا بأس يمكنني ان احظي ببعض الراحة اثناء قيادتك سيكون من الممتع ان احظي
برفيق .
في الواقع هذا نوع جديد يقابلة منذ زمن طويل تعجب من طريقتها وتلك الثقة التي تتصرف بها , تبعها الي الخارج حيث السيارة قائلا : الا تخشي ان اكون شخص سئ .. الا تدركين حماقة ما تقومين به .
قالت وهي تضع اغراضها في الخلف : لا تستهين بي كثيراً انت لا تعرفني حق المعرفة بعد .. ما ادراك انني اعجز عن تولي شؤني بنفسي .
اغلقت الباب وهي تأخذ المقعد جوار السائق وتراقبة يدخل السيارة ويلقي بحقيبتة في الخلف بدورة : الي اين انت ذاهبة علي اي حال .
: الي اي مكان .. لا اعرف .. انا اعيش مترجلة .
: ليس لديك مكان .
: لا ليس لدي لعلك تفهم ما قلت في المتجر الأن .
استمر سيف بالنظر اليها وهو يتذكر كلمات الونا ( يمكنك العودة انت واي صديق لك فهذا بيتنا الجديد ونرغب ان نجمع الكل معنا ) لذا قال : لدي مكان اتوجه اليه الأن هل تأتين .
: هل هذه هي الخدعة .. تقول انها فتاة بريئة وساذجة فلما لا استفيد بأقصي ما استطيع .
: لا تدفعيني لرميك خارج السيارة .. ثم نعم انت ساذجة لموافقتك علي ركوب سيارة مع رجل غريب سبق وسرقها منك .
: تعترف بالسرقة اذاً .. لكن لا تقلق اخبرتك انني استطيع تولي شؤوني كافة .
: اذا ستأتي ام لا .
: هل هو مكان بعيد .
: نعم بعيد سوف نستغرق ساعات حتي الوصول ولربما تصادفنا بعض من المتاعب .
: نعم ليتنا نصادف المتاعب سيكون هذا حماسيا .
يشعر بأنه ورط نفسه مع فتاة شقية عليه ان يتحملها طوال الطريق , قالت في النهاية وهي تستريح بظهرها الي المقعد : حسنا اوافق ليس لدي خيارات كثيرة علي اي حال .


ظل الوضع هادئ في البداية ثم وجدها تتململ في مكانها ثم وقفت علي المقعد بركبتيها وهي تأخذ شئ من الأكياس في الخلف وجلست تتناولة باستمتاع ثم توقفت وهي تلعق اصابعها ومدت يدهل لتدير المذياع واخذت تتنقل بين المحطات علها تهتدي الي شئ ما وتعود لتتناول البعض من رقائق البطاطس ثم تغير المحطة حتي توقفت عند اغنية صاخبة اخذت تستمع اليها وحين انتهت من تناول الكيس القت به علي المقعد الخلفي بلا اكتراث وصعدت بركبتيها ثانية وهي تنحني وتبحث عن شئ اخر بعد , اثارت عصبيتة وغضبة وانزعاجة اكثر فأكثر فأكثر حتي صرخ في وجهها : هذا يكفي اجلسي مكانك بصمت .. واغلقي هذا الشئ المزعج الأن .
: لكنك ممل للغاية وصامت .
رفع سيف يدة عن المقود ولم يأبه لأنحراف السيارة قليلا علي الطريق واغلق المذياع : لم اذكر ان الرحلة تتضمن الفقرات المرحة .
: حسنا انا جائعة كذلك .
: كان بأمكانك ان تأخذي كل ما تحتاجين اليه معاً .. لا اتحمل كل هذه الحركة منك انت تصيبيني بالعصبية .

 
 

 

عرض البوم صور Koedara   رد مع اقتباس
قديم 18-06-21, 08:45 AM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2013
العضوية: 253264
المشاركات: 702
الجنس أنثى
معدل التقييم: Koedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداعKoedara عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 415

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Koedara غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Koedara المنتدى : مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
افتراضي رد: علي الجهة الأخري

 
دعوه لزيارة موضوعي



مدت يدها الي المذياع ثانية والقاها سيف بنظرة نارية جعلها تقول وهي تبتسم : حسنا سأبحث عن شئ هادئ لنسمعة .. يذيعون الكثير من البرامج من داخل هذا المكان الا تريد ان تسمع كيف يشرح الجميع ان الأمور في الداخل رائعة .

تحمس لما يسمعه منها لكنه لم يظهر لها هذا , في هذا الوقت القصير استطاعوا انشاء محطات للمذياع بل وضموا الكثير من السكان للبرامج , اخذت الفتاة تبحث عن المحطة حتي وجدتها كانت هناك اغنية هادئة تذاع لدقائق ثم بعدها اتي صوت رخيم لمذيع يعلن عن لقاء اخر مع احد السكان المحظوظين , ثم استمع الي صوت الشخص الذي يصف بسعادة كيف ان عدم تصديقة من قبل بصدق تلك القوات كان الأمر الخاطئ وانه الأن ينعم بالحياة العادية من جديد , اخذ الحوار يدور لنصف الساعة ربما حتي انتهي ثم ارتفع صوت اغنية هادئة اخري اخفضت الفتاة صوت المذياع قليلاً و سألتة : هل تصدقهم .. انا اقول ان كل هذا ملفق وهم فقط يحاولون جذبنا الي هناك بكافة الطرق .. لكن نظراً لعدم توافر قنوات التلفاز بعد هم يكتفون بالأذاعة .
لم يخبرها سيف ان امر هذه المقابلات والأذاعة بالكامل كان يجهل عنه كل شئ وانها اضافت اليه معلومة هامة : لن اصدق شئ حتي اراه بعيني .
: ماذا تعني .
: في الواقع انا اخطط لدخول هذا المكان .
اتسعت عيني الفتاة بحماس : ستهاجم هذا المكان .. الأمر اكثر صعوبة مما تتخيل .
القي اليها سيف نظرة سريعة : ماذا تعرفين عن هذا هل لديك معلومات .
: هل نحن ذاهبان الي جماعتك .
عقد سيف حاجبية وقال باستغراب : جماعتي !! .
: نعم .. الجميع الأن يملك جماعة تعيش في مبني او اثنين ويكون هناك قائد بينهم .
هذا يشبه ما فعله السيد كلارنس لكنه لم يخبرهم ان احد اخر بدأ بأتخاذ مثل هذا الأجراء , لقد قلل من شأن الفتاة وفي الواقع هي هدية من السماء غير متوقعة : تحدثي اكثر ارغب بسماع كل ما تعرفيه .
: ولن تقول عني انني فتاة ثرثارة .
ابتسم سيف : ارغب بسماع ثرثرتك اكثر من اي شئ الأن .

حدثتة الفتاة عن قبل ان يبدأ القبض علي الجميع وتظهر هذه القوات قام كل شخص يملك القوة او حسن التصرف يختارة البعض من اصدقاءه بتكوين جماعة ويصبح قائد لها ويتخذ مبني او اثنين حسب عدد الأفراد اللذين معه , كان هناك رجال ونساء قاموا بهذا الأمر واحاطوا منطقتهم بسياج حديدية وزودا صفوف القوات بكل ما استطاعوا جلبة من اسلحة وهكذا كان الأمر اشبه بحرب بين الجميع هذه الجماعة تسرق من هذه وهؤلاء يقتلون هؤلاء حتي ظهرت تلك القوات ولم يتمكن الكثير من الجماعات التصدي لها الا القليل منهم وربما لم يتبقي احد الأن فلقد تفرق الجميع واصبح من المستحيل مجابهتهم نظراً لما يملكون من اسلحة وقوات مدربة بكفاءه عالية , لكن يبدو ان الفتاة لا تعرف بأمر السيد كلارنس الرجل يملك كل ما يلزم ليجعل السكان يعيشون بأمان بشكل او بأخر لا ينكر هذا وهي تقول ان الجميع قد سقط اما هو لا يزال هناك صامد وينجح فيما قام بأنشاءه لأنه يفهم جيداً ما يفعله ويملك عدد كبير من الأشخاص المدربين الأقوياء وعدد من الأسلحة لا بأس به وتنجح فرق البحث لديه في الحصول علي الطعام والماء الوفير , كان معهم وشاركهم الأمر وعليه ان يعترف , لذا تمني لو ان ما قالته الونا صحيح وانهم يحاولون اتباع المنهج ذاته في هذا المنزل الجديد هي ايضاً مع مجموعة كبيرة من السكان بعضهم مقاتلين يشهد لهم بالكفاءه وبعضهم اشخاص عادية يرغبون بمنزل آمن فقط : اذاً يا صغيرة لدي فضول لأعرف من اين اتيت بهذه المعلومات .
: ان تعيش مترجلاً له فوائدة كذلك .. لكن يبدو انك لا تصدقني .
: بل افعل أؤكد لك لأنني اتياً وذاهباً الي مكان مماثل .
: هل كنت من احد تلك الجماعات .
: بل كنت علي شاكلتك لا اسكن في مكان مستقر .
استمرت الفتاة في التحديق به قليلاً : انت تبدو شخص غامضا بعض الشئ .. لست عدائياً مثل الجميع لكنك كذلك لا تبدو مستعداً للتحدث عن نفسك صراحة .
: لنكتفي بما تحدثنا عنه حتي الأن .
: نعم لكنك لم تقل شئ انا من يتحدث فقط .
: ماذا تريدين ان تعرفي .. انا شخص عادي مثل الجميع لست قائد لأحد ولا املك مكان ثابت للسكن فيه اعتمد علي الحظ في الكثير من الأحيان .
: لكنك قلت اننا ذاهبان الي مكان آمن .

 
 

 

عرض البوم صور Koedara   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم مغامرات ليلاسية من وحي خيال الأعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:19 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية