- ما الخطأ؟
- كان لدي زبون صباح امس والذي اهتم بشراء هذا الزوج لقد وعدته بحجزه 24 ساعة ولكن الهاتف دق بعدها فنسيت ان اعلق يافطة محجوز عليها .
- صباح الأمس؟
- قبل الغداء بقليل - حدقت بليس في ساعتها .
- حسناً, بما أننا بعد الظهر , فالاتفاق لاغي.
- ولكن هذه كانت محلية , لقد ذكرت انها تعيش في ارديون .ريحانة
- اوه .
كان هذا يشكل فرقاً كبيراً . كانت فرض عودة سيدة المانية محتملة , على عكس هذه التي تعيش في المنطقة المميزة جداً. اوديون حيث هناك العديد من المساكن الفخمة جداً.
- لماذا لا تنهين معاملات علبة البسكويت والبودرة بينما أتعامل أنا مع هذا - نهضت بليس من خلف مكتبها مقتربة من السيدة .
- مرحباً في متجر تروف للتحف - قالت بأفضل ابتسامتها المحترفة - هل لديك اهتمام بهذا الزوج ؟
- يا - قالت المرأة ملوحة بحماس.
- اخشى ان هذا الزوج مستهلك كثيراً.
- هذا حسن, هذا يوضح انه محل إعجاب الكثيرين اللعنة , يبدو ان الأمر سيطول .
- إن زجاجه ليس لامعاً.
- لا يهم .منتديات ليلاس
من الطريقة التي اخذت تحدق فيها المرأة بالزوج , فهمت بليس انها وقعت في حبه . تفهم هذا الشعور هو السبب الاساسي الذي جعلها في هذه التجارة قررت ان تبذل محاولة اخيرة , إذا أصرت بعدها المرأة ستحاول ان تعالج الموقف.
- هل رأيت هذا ؟- قالت لها مشيرة لأحد الأزواج الأخرى المضاف إليه بعض الزخارف .
- إنها جديدة عن هذه , صنفت في نيومبرج عام 1910 , ولكنها في حالة رائعة وانظري , ما زال زجاجها لامعاً.
بدا ان الأمر يروق للمرأة ولكن عيناها ضاقت عندما لاحظت بطاقة السعر .
- ويبدو ان سعرها أغلى ايضاً.
- اوه , عزيزتي , لقد كنت خارج المدينة بالأمس ويبدو ان مساعدتي نسيت ان تعيد كتابة البطاقات بعد الخصم فهذا الزوج وقع عليه الاختيار لك بخصم من ثمنه , سيخصم لحسن حظك 200 دولار مما يجعله ارخص بـ 50 دولارا من هذا الزوج الذي اعجبك في البداية .
بينما بليس تحتبس انفاسها , ترددت المرأة ولكي تحسم الموضوع قالت بليس:
- وتغليف مجاني حسناً هذا عرضها الأخير.
اخيراً حسمت المرأة قرارها .
- اعتقد انني سأشتري هذا الزوج .
- اختيار رائع.
هرعت بليس للمكتب قبل ان تغير المرأة رأيها .منتديات ليلاس
- والآن اذهبي لإنقاذ هذا الزوج - قالت بليس لمساعدتها بصوت خفيض والتي هرعت هذه المرة لتلبية الطلب بينما بليس تقوم بلف الزوج الذي باعته بنفس الثمن الذي دفعته فيه اثناء شراءه من رحلة فرنسا .
اعادت لذهنها هذه الفكرة رحلتها لفرنسا ومقابلتها العاصفة مع شاين . لقد فكرت طوال الليل في الاتصال بالفندق وإلغاء موعدهما .
ولكن بعد سفره طوال هذه المسافة , شكت انه سيتقبل منها لا كإجابة وبالرغم من كراهيتها للاعتراف بذلك, إلا انها كانت تتطلع لرؤيته ثانية .

نهاية الفصل

شكرا جدا لكم على هذه الروايات الجميلة

الفصل الخامس

وصل شاين لمتجر تروف في تمام الثانية, أصدر الباب صوتاً موسيقياً عند دخوله ولكنه شك ان تسمعه بليس في كل هذا الازدحام. لم يكن قد سمع ألماني منذ ايامه مع تلك الفتاة هليجا منذ فترة .
تحرك بعيداً عن الباب ليقف في ظل ساعة طويلة ويستمتع بمشاهدتها وهي تعمل . كانت وجهها يلمع بالإحمرار من الحرارة بينما خصلات شعرها تلتهب حول وجهها , كانت إحدى أكثر المخلوقات التي قابلها إثارة للأعجاب والحيرة .
اعجب بطريقة عملها واسلوبها اللطيف المقنع . كما لو انها شعرت بوصوله الصامت, رفعت رأسها فجأة وقابلت عينيه بالرغم من انه قاوم ذلك , وجد شاين اندفاع المزيد من اللون لوجنتيها الموردتين بالفعل أكثر ما رآه فتنة في حياته.ريحانة
استعادت وعيها بسرعة :
- هاي - نادته - اتمنى ألا تمانع في الانتظار . كما ترى أنا مقيدة قليلاً حالياً.
- استمري , سوف اتجول في المكان .

- نستطيع دائماً تأجيل الموعد .
ضحك لذلك .
- محاولة جيدة , ولكنني رجل صبور هذا ما يقال .
أدار اهتمامه لكتاب جلدي يحوي خرائط قديمة : قريباً كان هركليز يقبع بالقرب من اشعة الشمس عندما نظر له شاين , ادار وجهه وانشغل بلعق مخالبه .
- من هذا الرجل الرائع , بحق السماء؟
همت ليلى بينما المرأتان منهمكتان في العمل .
- مجرد رجل.
- حبيبتي , ليس علي ان اجادل مع الرئيس ولكن أنت مخطئة ومجحفة بحق ... ها هو ذا- قالت معطية زجاجة برفان مغلفة للمرأة - تمتعي .
استجابت المرأة بإيماءة .
- مبهج , أليس كذلك ؟ - دمدمت ليلى .
- ربما لا تتحدث الانجليزية - اجابت بليس لتغيير الموضوع .
ولكن ليلى لم تكن لتستلم بهذه السهولة .
- توم سيلكر هذا مجرد رجل وكذلك براد بيث وكيانور ريفر وجورج كلوني كلهم مجرد رجال ولكن هذا الرجل .منتديات ليلاس
نظرت لشاين الذي انتقل لمجموعة من السيوف التي راقبها بعمق - إنه كيان اسطوري.
- اعتقد انه حسن المظهر , لو كنت مهتمة بهذا النوع .
- طويل , أسمر ذا قوام رشيق ووسيم , من لا يهتم ؟
- أنا - تمنت بليس لو ان نبرتها مقنعة أكثر.
- لو كانت هذه هي المسألة فأعتقد ان علي استدعاء الرجال الذين سيأخذونك في إحدى العربات اللطيفة لتلك المسشفيات الألطف - صمتت قليلاً قبل ان تتابع . اوه , إنه غني أليس كذلك؟
- فاسد.منتديات ليلاس
- الآن هذه جريمة حقيقية - هزت ليلى رأسها - حقيقة بليس ألا تعتقدين ان الوقت قد حان للكف عن التفكير بهذه الطريقة .
لقد كان نفس الشيء الذي دأبت ليلى على قوله لها منذ شهور , نفس ماتقوله زيلدا , نفس الشيء الذي اقترحه شاين ليلة لقائهما في باريس.
- ألست أنتِ من يقول دائماً انه من الخطأ الحكم مسبقاً على الناس.
- نقطة في الهدف.
اجبرت بليس نفسها على التسليم بينما تتجه لرجل يقف امام دمية خزفية .