لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-01-21, 11:42 AM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 137 - أسمع همس الجراح - فلورا كيد

 
دعوه لزيارة موضوعي

رفعت رأسها متوترة من هذا الاتهام، فتمنت لو أنها لم تفعل, فقد كان يتمدد قريباً جداً منها، ساقاه منفرجتان ويداه تحت رأسه ... لمعت عيناه لها من تحت جفنين كسولين، والتوى فمه بابتسامة مغرية.
أحست برغبة في أن ترفع يدها لا لتصفعه، بل لتعانقه ... يا إلهي ... لم تحس بهذه المشاعر تجاه رجل من قبل.
انقلبت مستديرة فابتعدت عنه ثم جلست رافعة ركبتيها تلف ذراعيها حولهما، وتدفن رأسها بينهما، لا تريد أن تراه ، لأنها خائفة من رؤيته ... خائفة من قربه .
- حسنا ... هل ستفعلين ؟(همس لها).
رفعت رأسها لترد عليه بحدة :
-لا ... لن أفعل!.
-إذن لماذا لا تفعلين ما ترغبين في القيام به؟.
- أرغب في القيام به؟
ما زال مستلقياً على ظهره يراقبها بتلك الطريقة الكسولة فتابعت سؤالها :
- وماذا تظن أني أريد؟
- تريدين معانقني .
- هذا غير صحيح.
لكن وجنتيها احترقتا كالجمر عندما أدركت أنه قد لاحظ الطريقة التي رمقته بها، فقالت محاولة السخرية:
- يا لغرورك ! كيف تتصور أنني قد أفكر في هذا ؟
جلس فجأة، فأصبح قربها من جديد، عندها تسارعت دقات قلبها، لكنها أبقت عينيها بعيدتين. أما هو فوضع أصابعه حول معصمها ليدفع يدها عن ركبتها.
- لا تخجلي ... فالحب لا يتم إلا بين شخصين منجذبين إلى بعضهما.
انتزعت يدها من قبضته بعنف :
- لا ! أنا لست منجذبة إليك ... بل أنا أكرهك!
قفزت واقفة، وركضت فوق سطح المركب، ولكنها لم تبتعد ... فقد أصبح خلفها واضعاً يديه على كتفيها، مديراً إياها إليه.
- ماذا بك؟ هل أخافك رجل في فترة ما؟ ألهذا أنت متجمدة المشاعر؟
انتزعت كتفيها منه، ساخرة:
- اوه ... أنت تود أن يكون هذا سبب عدم رغبتي فيك؟ لو اقريت بهذا فستحس بأنك أفضل حالاً، فأنت لم تعتد أن ترفضك النساء . .. إيه ؟ لذا يجب وضع اللوم على المرأة. لا ... لم يفزعني أي رجل من قبل ... لكنني لست كسالي ولا كأي واحدة من النساء اللواتي يتوددن لك، هذا كل شيء. أنا لا أريدك أن تلمسني ابداً ... هل فهمت؟ حتى لو كنت ثرياً ومستقبل أبي تحت رحمتك.
رفعت رأسها إليه، لتجد أن التعبير المرح على وجهه يزيدها غضباً ، فأكملت بحنق :
- لن تبتزني لتدفعني إلى القبول بك!.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 16-01-21, 11:43 AM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 137 - أسمع همس الجراح - فلورا كيد

 
دعوه لزيارة موضوعي

تركته واتجهت إلى جانب المركب ... قدماها تقفزان بسبب السطح الحار الملتهب، والعرق يرشح من بشرتها. الأفضل لها أن تبتعد عن الشمس التي دون شك ستؤثر في أعصابها، فالساعات التي قضتها تحت أشعة الشمس الاستوائية بدأت تذيب قدرتها على المقاومة حتى أخذت تحس أكثر بالأشياء التي تغضبها، وهذه حالة خطيرة خاصة مع وجود رجل مثل كليف برودي.
كان خلفها تماماً عندما وصلت المقصورة ... نظرت إلى ما حولها فوجدت قطعتي معدن لماع تستخدمان في شد رافعات الحبال معلقتان على الحائط ... انتزعت إحداها عندما أحست بيدي كليف تلتفان حول خصرها، واستدارت نحوه بوحشية:
- إذا حاولت لمسي ثانية، سأضربك بهذه.
فوقف جامداً ... يداه على خصره، يحدق إلى قطعة المعدن، ثم نظر في عينيها مباشرة، فبرقت عيناه بشعاع أخضر وهو يضحك منها . قال ساخراً:
- أرى أنك لا تشبهين سالي في شيء ... فهي لا تفكر مطلقاً في مقاومتي.
مد يده إليها وقال آمراً:
- اعطني هذه ... فقطعة معدن في أيد خاطئة قد تسبب ضرراً كبيراً.
قالت بحنق :
- لا... فأنا أعني ما أقول. إذا اقتربت مني أو حاولت أخذها مني سأضربك ...
- لا أظنك تفعلين . لكنني سأكتشف هذا قريباً لأنني أنوي الاقتراب منك .. أتعلمين يا حبيبتي، لدي رغبة جامحة في معانقتك.
مد يده لينتزع منها القضيب، ثم خطا إلى الأمام. فتجنبت يده برفع ذراعها إلى فوق، لكن قطعة المعدن انزلقت على غير إرادة منها فاصطدمت بطرف رأسه قبل أن تقع من يدها إلى الأرض ... ترنح إلى الوراء ويده على رأسه ثم تفجر الدم الأحمر القاني من بين أصابعه وراح يقطر.
وقفت مرعوبة للحظات متسمرة في مكانها. ثم، وقد رأته يقع اندفعت إلى الأمام لتلف ذراعيها حوله، تمسكه:
- اوه ... أرجوك، لا تفقد الوعي ... أنا آسفة... القضيب انزلق من يدي.
أصبح لون وجهه رمادياً ... فأغمض عينيه بينما تدفق الدم الى خده من جرح بليغ قبيح كان فوق صدغه .
- كليف ... أرجوك قل لي ... ماذا أفعل؟!
قربته منها، فسمعته يتمتم :
- عانقيني لفترة أطول، حتى استجمع قواي ... هل الجرح بليغ ؟ أتستطيعين رؤيته؟.
أجبرت نفسها على النظر عن كثب إلى الجرح الدامي قائلة :
- أظنه بحاجة إلى تقطيب... يجب الحصول على مساعدة ... ربما لو أخبرتني كيف أستخدم الراديو، قد استطيع الاتصال بفريق الإنقاذ الجوي بحري ليحضرون لك طبيباً .
فدفعها عنه:
- لن نتصل بأحد لطلب المساعدة. سأنظر إلى الجرح في مرآة الحمام.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 16-01-21, 11:43 AM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 137 - أسمع همس الجراح - فلورا كيد

 
دعوه لزيارة موضوعي

تبعته إلى المقصورة وحين وصلت إلى الحمام راقبته وهو يفحص الجرح في المرآة.
- سأعيش دون أن أقطب الجرح أو أن يراني طبيب ، ضمديه لي بمضاد للالتهاب. ستجدين علبة الاسعافات الأولية في الخزانة الوسطى فرق المقعد الجانبي للمقصورة.
خرجت تبحث عن العلبة، وعندما عادت كان كليف قد خرج من الحمام وجلس على أحد المقاعد الخشبية . أسرعت إليه فنفذت تعليماته بحذافيرها فوضعت القطن ومرهماً مضاداً للالتهاب على الجرح بعد أن نظفته . ثم بعد ذلك فتحت علبة أخرى أخرجت منها شاشاً وضعته فوق القطن، ثم ألصقته جيداً. سألها:
- أما زال الجرح ينزف؟ .
- لا .. هل يؤلمك؟
-قليلاً ... لكن رأسي بدأ يؤلمني .
- إذن عليك أن تستلقي وتستريح.. ربما عليك أخذ أقراص من الاسبرين.
أحضرت له كوب ماء فشرب الأقراص، بينما جلست على المقعد الآخر قبالته لتراقبه متوترة أثناء ابتلاعه الأقراص الثلاثة قائلة:
- سيترك الجرح ندبة سيئة عندما يشفى إذا لم يتم تقطيبه.
- سيكون شيئا أذكرك به في السنين القادمة ... تذكار عن وقت مثير خرجت فيه مبحراً مع قطة شرسة برفقتي.
- اشعر بالأسف الفظيع لما جرى ... لكنها غلطتك , لولا إصرارك على تنفيذ ما تريد ... لولا اقترابك مني، لما حصل هذا.
- أعرف هذا... وإذا أردت المضي في لعبة الحقيقة ونتائجها، بإمكانك الرجوع إلى ما قبل هذا ... فلولا تدخلك في شؤوني لما غضبت إلى هذا الحد ليلة أمس، ولما خطفتك. لقد عرفت لحظة رأيتك فيها إلى أي نوع تنتمين أنت , انت متوحشة ... تعتبرين نفسك دائماً على حق، وفضولية تحشرين انفك في شؤون الآخرين، وعدائية تعتقدين نفسك عارفة كل شيء ، وأنت إلى ذلك عنيفة في ابداء آرائك.
فردت محتجة على اتهاماته :
- لست هكذا! لست هكذا! لم أؤذ أحداً من قبل، واكره العنف. اوه ... لست أدري ما أصابني لأفعل هذا. كل ما قصدته أن امنعك من الاقتراب مني، ولم أكن أعتقد أنك ستصر على التقدم.
التوى فمه بابتسامة مريرة:
- بل تعرفين جيداً ما أصابك ... كنت تدافعين عن طهارتك ... وأنت محقة في هذا، لكن في المرة القادمة عندما ترغبين في ضربي فليكن هذا بقبضة يدك ... إن لها التأثير ذاته ، لكنها أقل ضرراً.
-لن يكون هناك مرة قادمة .
- وما يجعلك واثقة إلى هذا الحد؟ لست من الأشخاص الذين يستسلمون بسهولة .
- لكن ... لا يمكن أن ترغب في بقائي معك بعد الذي حصل.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 16-01-21, 11:44 AM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 137 - أسمع همس الجراح - فلورا كيد

 
دعوه لزيارة موضوعي

- اعترف بأنك أعقت خططي قليلاً، لكن لا تظني للحطة واحدة أن أي شيء قد تغير، أنت ما زلت بديلة سالي، وإذا لم تنصاعي فسادمر حياة أبيك.
هبت على قدميها واقفة تعطيه ظهرها.
- إلى أين أنت ذاهبة الآن.
- إلى السطح ... لست مضطرة للبقاء هنا أستمع إلى جنونك .
قال بلهجة آمرة وهو يحاول الوقوف :
- اجلسي.
أخذا يحدقان إلى بعضهما بعضاً في معركة لإظهار الإرادة, فرفعت ليديا رأسها تتحداه، وصاحت:
- لا! لقد عرفت ما تريد لحظة رأيتك. أنت تريد تنفيذ كلامك طوال الوقت، فأنت متصلب، مستبد، ولا شك في أن والديك قد أفسداك بتدليلهما إياك منذ ولادتك.
- لو كنت تعرفين والدي لما قلت هذا ... لقد رباني على الكفاح لأحصل على ما أريد ... ألن تجلسي يا ليديا؟ أم أجبرك على الجلوس؟
- قد أجلس، إذا طلبت مني هذا بشكل مختلف ... فأنا لا أحب الأوامر.
برقت عيناه بشكل خطر لكنه عاد فجلس وما أدهشها أنه قال مبتسماً وقد أصبحت ملامح وجهه رقيقة جميلة:
- حسنا ... عزيزتي ليديا، أرجوك، هل تجلسين؟.
ثم أضاف بأدب ساخر مصطنع:
- لقد آن لنا أن نتحدث عن هذا الوضع الذي زججت نفسك فيه بسبب فضولك.
حدقت إليه بذهول، تعض شفتها، ثم جلست دون تفكير في المقعد المواجه له، عندئذ مد كليف ساقيه فوق مقعده واسند كتفيه إلى الجدار، قائلاً:
- استطيع مقاضاتك ... أتعلمين؟.
فردت متحدية :
- لماذا؟ .
- لأنك تهجمت عليّ وألحقت الضرر بي.
- لكنني لم أضربك، إنها حادثة ، قلت لك هذا، فقد انزلق القضيب من يدي.
- هذه ستكون روايتك أنت ... اما روايتي فستكون مختلفة. سأقول إنك هددتني ونفذت التهديد.
-ولكني سأقول إنني فعلت هذا دفاعاً عن النفس لأنك كنت تحاول اغتصابي .
فرد بحدة يحدق إليها بغضب:
- هذا غير صحيح ... ربما كنت أحاول إغوائك، أما اغتصابك فلا. ثمة فرق كبير.
- ساقول إنك خطفتني محاولاً فرض نواياك عليّ غصباً عني ... أنا واثقة من أنك لا ترغب في أن ينتشر هذا في الصحف ... فسيسيء إلى سمعتك ... لذلك لا أعتقد أنك ستقاضيني مطلقاً.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 16-01-21, 11:44 AM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 137 - أسمع همس الجراح - فلورا كيد

 
دعوه لزيارة موضوعي

نظر إليها وابتسم:
- لا يمكن إخافتك بسهولة، أعترف لك بهذا , أنت محقة, لن أقاضيك .. اتعلمين؟ أنا أجد صعوبة في تصديق أنك وسالي شقيقتان، فلا شيء مشترك بينكما... على الأقل هي بعيدة جداً عن العفة والطهارة.
احتجت ليديا بحرارة:
-هذا غير صحيح.
- قد تظنين أنك حميتها مني ومن تدمير زواجها، لكنها ستجد غيري في وقت قصير ... فشقيقتك خائنة بطبعها ولا تستأهل المخاطرة التي قمت بها لأجلها.
فصاحت به:
- لا ... إنها ليست هكذا ... ليست هكذا!.
- وأنا أؤكد لك أنها هكذا. منذ أن رأتني للمرة الأولى حاولت أن ترمي بشباكها حولي، حينذاك تأكدت من أنها سهلة المنال.
فهزت ليديا رأسها، وهمست:
- أوه ... لا! .
رد ساخراً:
- اوه ... بلى.
- هي دون شك خافت عندما أخبرتها عن ارتيابك بأبي, فخافت من إغضابك إذا رفضت الإذعان لك ... ألا تفهم ... إنها تعرف ما يصيبها إن شاعت فضيحة كهذه.
أمعن فيها النظر مقطب الجبين ... قائلاً بهدوء:
- لكنني لم أخبرها شيئاً عن والدك... لقد عرضت علي مرافقتي في الليلة التي سبقت سفري ... قلت إنني سأفكر .. والرسالة التي أرسلتها يوم رجرعي كانت الرد على عرضها... إلا إذا ... وهذا أمر ممكن ... إلا إذا كان والدك هو من دفعها إلى هذا ليتمكن من ابتزازي حتي اغمض عيني عنه.
- أبي لا يفعل شيئاً كهذا. لو أنه طلب منها ابتزازك لما وافق على الإبراق لهوارد ... زوجها، ليطلب منه المجيئ بسرعة ليمنعها مما تريد فعله ...
ظهرت الدهشة في صوته:
- وهل فعل هذا .
- أجل.
- أيتها العنيدة. كيف هو زوجها؟ .
- أفضل منك! إنه لطيف، ومتفهم ... يعمل جاهداً ويحبها جداً.
- لا بد أنه يحبها كثيراً ليسامحها على هفواتها .
- لست أدري كيف فضلتك عليه.
- يبدو أنك تودين لو يكون زوجك، لماذا لا تتركينه يطلقها ثم تتزوجينه ؟
- آوه حقاً ... من أين لك هذا الذكاء؟
- إنها خبرتي مع الناس، وهي شيء لا تملكينه. أنت إذن لا تريدين زوج سالي؟
- بالطبع لا ... إنه يعجبني، ولكنني لا أحبه، لن أحيا مع رجل لا أحبه.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اسمع همس الجراح, flora kidd, روايات, روايات مكتوبة, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, رواية, stay through the night, فلورا كيد, إبقي طوال الليل
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:13 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية