لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-01-21, 07:09 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 137 - أسمع همس الجراح - فلورا كيد

 
دعوه لزيارة موضوعي

طافت هي وشقيقتها كل أنحاء المدينة التي كانت يوماً مستعمرة، كما زارتا الأسواق القديمة منها، أما في الليل فكانت تذهب لترقص على أنغام الطبول في مختلف النوادي الليلية.
وجدت أمامها صبياً صغيراً أسمر اللون يرتدي الثياب المحلية البهية الملونة، يطوف بحيرة حول المنزل. نظر بعينيه البنيتين الواسعتين إليها:
- هل أنت السيدة التي تعيش هنا؟
- أجل أنا أعيش هنا.
- سيدي برودي أرسل هذا.
أعطاها ورقة بيضاء مطوية ...فسألته :
- هل أنت واثق من أنها لي؟
- آه ...أنا واثق ... قال أعطها للسيدة التي تعيش هنا.
أخذت الورقة من يده وقلبتها، تفتش عن اسم قد كتب عليها، فحارت في أمرها ثم أعادت بصرها إلى الولد فإذا به قد رحل. هزت كتفيها وفتحت بوابة الحديقة ... الرسالة دون شك مبعوثة إلى سالي، فهل يعقل أن تكون لها من سيدي برودي؟
عندما أوشكت على فتح الباب الخلفي للمنزل، توقفت. لو كان كليف برودي من ارسل الرسالة فهذا يعني أنه عاد قبل يوم كامل من موعده. نظرت إلى الرسالة ... ماذا تحتوي ؟ هل تجرؤ على فتحها وقراءتها؟
دخلت غرفة الجلوس الباردة لنستريح فوق مقعد، ثم شرعت تفتح الورقة. كانت الورقة فيها كلام موجز لم يضيع كليف وقته في كتابته:
"حبيبتي ... تذكري ما اتفقنا عليه ... كوني عند الرصيف حيث يرسو اليخت الليلة الساعة الثامنة. لا تحضري الكثير من الملابس ... كليف."
طوت ليديا الرسالة من جديد بسرعة... يا إلهي ... هو واثق إلى حد كبير من سالي فهو ما كان ليكتب لها بهذه الجرأة لولا ذلك. سمعت صوت إطارات فوق حصى الطريق ... إنها سالي عادت من السوق
أسرعت إلى الحمام في الطابق العلوي . أغلقت بابه جيداً ثم مالت فوق المغسلة , ماذا ستفعل بالرسالة؟
بدأت كلمات الرسالة تغيب عن بالها عندما راحت فكرة تتبلور في رأسها, ستضع الرسالة في المرحاض ثم تفتح عليها المياه وعندها لن تعرف عنها شقيقتها شيئاً ...
لكن إن لم تذهب ألن يأتي ليسأل عنها هنا؟ سمعت صوت شقيقتها تناديها ... لن تدعها تذهب معه، خاصة أنه من المتوقع ان يصل هوارد غداً تلبية لبرقية والدها.
صاحت سالي ثانية :
- ليدي؟ أين أنت؟
- في الحمام ... لن أتأخر !.
مزقت الرسالة إلى قطع صغيرة، ثم رمتها في المرحاض تحت الماء. ستذهب هي نفسها إلى حيث يرسو اليخت بدلا ًمن سالي لتقول له بأن شقيقتها لن تأتي لأنها تتوقع وصول زوجها غداً صباحاً .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 15-01-21, 07:10 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 137 - أسمع همس الجراح - فلورا كيد

 
دعوه لزيارة موضوعي

أجل... هكذا سيكون الأمر. إن صحت نظرتها في الناس، فهذا يعني أنه لن يتريث لحظة للتفكير، وسينطلق في رحلته وحده، وعندما يعود تكون سالي قد سافرت إلى بلدها مع زوجها.
نظرت إلى الدوامة التي أغرقت قطع الرسالة ثم قصدت غرفة النوم فخلعت ثوب السباحة وارتدت ثوباً من القطن الحريري الملون. وما إن نزلت لتواجه سالي حتى كانت قد أحكمت السيطرة على نفسها وتمكنت من التظاهر بأن لا شيء يشغل بالها عدا السعادة التي شعرت بها بعد ظهر اليوم.
بعد العشاء خرجت لتتحدث همساً إلى والدها عن وصول هوارد في الصباح التالي، فقررا عدم مفاتحة سالي بالموضوع .
تذمرت سالي بعد فترة من جلوسهم.
- لدي صداع رهيب يا ليدي ... أتمانعين إن أويت إلى فراشي؟
بعد أن ذهبت سالي إلى غرفتها تسللت ليديا من البيت قاصدة الميناء ... وهذا أحسن ... سالي في فراشها في مكان آمن.
كل شيء كان هادئاً فوق الرصيف. تحت الضوء الذهبي المنبعث من الأنوار المسلطة على الرصيف قرأت اسم يخت كليف برودي الطير الأبيض ، اليخت اسم على مسمى فهو قابع فوق الماء كطائر بحري ضخم، جناحاه مضمومان عالياً ، يشدان قليلاً على الحبال المتصلة بالجوانب. أحست فجأة بالتوتر لأنها ستلتقي كليف ، فعيناه الباردتان الخضراوان ستبثان فيها الخوف. أما ذلك اللسان اللاذع فحدث عنه ولا حرج.
سارت حتى نهاية السقالة الخشبية التي تربط اليخت باليابسة. أخذت الريح الدافئة المشبعة برائحة البحر تداعب الخصلات الدكناء حول وجهها، وتلصق قماش بلوزتها الحريرية بجسدها النحيل. من الفندق القريب تهادي إلى سمعها صوت موسيقى رقصت اكثر من مرة على أنغامها في الأسبوع الماضي ... ثم سمعت صوتاً من ورائها:
-ظنتك غيرت رأيك وعدلت من المجيء.
قبل أن تتمكن من الالتفات ، أحست بذراعين قاسيتين تطوقانها، فبدأت موجات من المشاعر تسري في كيانها.
- هل أنت خائفة يا حبيبتي ... لا تخافي ... سأعتني بك!
أمسكت ليديا بمعصميه، وبكل ما أوتيت من عزم شدت ذراعيه لتفتحهما من حولها ثم استدارت تواجهه قائلة بجفاء وهي تتراجع:
- أنا لست سالي!
نظر إليها بحدة، ثم قال ساخراً:
- لقد نسيتك ... ألم تستلم سالي رسالتي؟ .
رفعت رأسها إليه، ترد النظرة بنظرة أشد منها.
- إنها ليست قادمة ... إنها ... لقد طلبت مني أن أبلغك أن زوجها سيصل في الغد، لذا لا ترغب في الإبحار معك ...
توقفت عن الكلام لتتراجع مرة أخرى بعد أن تقدم نحوها وتعابير وجهه شريرة:
- سألتك ... هل استلمت رسالتي؟

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 15-01-21, 07:10 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 137 - أسمع همس الجراح - فلورا كيد

 
دعوه لزيارة موضوعي

ارتدت إلى الوراء بسرعة أكثر فأكثر، تحاول الكلام لكنها في ارتدادها تراجعت نحو ... الفراغ ... للحظات ... تأرجحت فوق حافة السقالة، وقد طغى الغموض على عقلها. ارادت استعادة توازنها ... ولكن ... فات الأوان. لقد تراجعت إلى الخلف أكثر مما ينبغي ... فوقعت في المياه المشعة بالأنوار محدثة صوتاً مرتفعاً إذ أطبقت المياه على رأسها وتسارعت نحو فمها المفتوح. قاومت بسرعة فاندفعت من جديد إلى سطح الماء.
- ليديا ... سأرمي لك طوق نجاة ... انتبهي! (أتاها صوته من بعيد).
كانت من الغباء بحيث فتحت فمها ثانية لتجيب، فدخل الماء ثانية إلى فمها وعادت لتغرق ...
عندما عادت إلى السطح ثانية، كانت بعيدة عن الرصيف أكثر مما توقعت، ضرب الماء إليها شيئاً ما، لمع لونه الأصفر في ضوء القمر فتعرفت إليه: كان أحد الأطواق البلاستيكية التي كانت معلقة على الحاجز المحيط بسطح اليخت.
أمسكت به فوضعته حول خصرها وهي تعلم أنه سيدعمها لتطفو مهما كانت ترتدي من ملابس ... صاح كليف ثانية:
- ليديا ... هل تسمعينني؟
- أجل ... لقد أمسكت بطوق النجاة .
- جيد ... ثمة حبل مربوط إليه، سأسحبه، فهل أنت مستعدة؟.
بدأت فوراً تندفع فوق الماء من جراء شده الحبل ببطء. شعرت بالأمان لعلمها بدنو الخلاص.
عندما وصلت، ركع كليف فأمسك كتفيها وجرها إلى فوق ثم بدفعة واحدة أصبحت فوق كتفه، ثم سار بها نحو اليخت فقالت ببرود :
- أنزلني ... فأنا قادرة تماماً على السير وحدي.
أحست بالعجز وهي تحت رحمته، لكنه تجاهلها ووازنها على كتفه وهو يخطو بخفة من السقالة إلى اليخت، ثم إلى غرفة الاستقبال الواسعة في الطابق السفلي منه وهناك أنزلها لتقف على قدميها. وقال لها باختصار مشيراً إلى باب ضيق:
-هناك حمام صغير، ستجدين فيه بعض المناشف.
-شكراً لك لكن ...
- سأجد لك ملابس جافة لترتديها.
عاد أدراجه إلى ممر يقود إلى المقصورة الثانية في المركب. كان الماء المتقطر من ملابسها وشعرها يشكل بقعة كبيرة تبلل سجادة بنية تغطي أرض غرفة الاستقبال. وجدت أن من الأفضل لها العمل بنصيحته وذلك بتجفيف نفسها، إذا كيف لها العودة إلى المنزل وهي نصف غارقة بالماء، فتحت باب الحمام الصغير الذي يحتوي مغسلة وحوض ومرحاض ومناشف بنية سمكية تتدلى من المشجب. كانت على وشك إقفال الباب على نفسها عندما وصل كليف يحمل بنطلون جينز وقميصاً زرقاء . قال ببرود ونظرته الباردة تطوف فوقها:
- ستجدين مقاسها كبيراً بعض الشيء، لكنها أفضل مما ترتدين حالياً .أعلم أنك ستبدين فيها كالصبيان لكن ألست امرأة عاملة؟ جففي نفسك على مهل.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 15-01-21, 07:11 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 137 - أسمع همس الجراح - فلورا كيد

 
دعوه لزيارة موضوعي

جعلتها سخريته تعقد يديها فوق صدرها، لكنها عادت فتناولت منه الثياب، ثم أوصدت الباب جيداً وخلعت ملابسها لتجفف نفسها. بعد أن انتهت ارتدت القميص فوجدتها واسعة وعريضة أما الجينز فكان طويلاً وعريضاً، لكن فيه عند الخصر حزام. وضعت القميص تحت البنطلون وربطت الحزام ثم رفعت ساقي الجينز إلى أعلى.
بعد ذلك عصرت ملابسها ثم وضعتها في صرة والتقطت صندلها الجلدي وهو أفضل ما لديها من أحذية ، فإذا الماء المالح قد أتلفه .
هي لم تعتل يوماً متن يخت كهذا، إنه مريح وفخم ولا شك في أن جماله الداخلي هو ما جذب سالي وما حبب إليها الإبحار ,إضافة إلى كل شيء المحرك القوي الذي يهدر الآن في مكان ما خلف المقطورات.
المحرك يعمل! اتجهت ليديا بسرعة نحو السلالم وقد أحست برعب فالمركب يتحرك ... صعدت السلم الضيق باتجاه غرفة القيادة وعلى ضوء الأجهزة الخافت شاهدت وجه كليف برودي وعينيه اللامعتين وهو يدير الدفة ببطء. كانت تتعالى فوق صوت المحرك اصوات المياه التي تحتك بمقدمة اليخت.
نظرت بسرعة حولها، فوجدت أنوار الرصيف تبتعد خلف المركب. فشهقت وهي لا تصدق :
- ماذا تفعل؟
- أخرج إلى البحر ... لم يبق أمامي وقت طويل لأخرج من المياه الضحلة.
أحست ببرودة من الاحباط، أكثر من برودة الريح، فلم يكن أمامها إلا التحديق إليه. كانت نظراته ثابتة على البوصلة، يرفعها حيناً وينظر أمامه إلى المياه المضاءة بنور القمر حيناً آخر متجاهلاً وجودها. صاحت فجأة:
- لكنني لا أريد الخروج إلى البحر ... ليس من حقك الإبحار وأنا على متن مركبك. كان يجب أن تنتظر نزولي إلى الشاطىء. أرجعني إلى الرصيف فوراً!.
أبعد بصره عن البوصلة لحظة لينظر إليها نظرة مشرفة، ولكنه ما قال شيئاً ولا استجاب إلى طلبها، بل أعاد بصره إلى أدواته المثبتة في أعلى المقصورة تحت السقف مباشرة.
اتجه المركب لا يلوي على شيء فوق المياه نحو نقطتين مضيئتين بعيدتين، إحداهما حمراء والأخرى بيضاء, وهما تحددان مدخل البحيرة من جهة البحر. حينها أدركت أن شيئاً مما ستقوله أن يدفعه لتغيير مسيره ليعود إلى الميناء، فأسقطت صرة الثياب والصندل من يدها وتمسكت بالمقود بقوة في محاولة منها لتغير مسار اليخت، لكنه رفعها عنه بقوة ففقدت توازنها ووقعت قرب مقعد المقصورة .
- أيتها الشريرة المجنونة! ألا ترين أننا نسير في قناة ضيقة؟ انعطاف واحد في الاتجاه الخاطىء ونجد أنفسنا محطمين فوق الصخور التي ستمزق أوصال المركب وتقطعه إرباً.
فردت عليه متألمة :
- لقد آذيتني... لقد اعتديت علي !.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 15-01-21, 07:11 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 137 - أسمع همس الجراح - فلورا كيد

 
دعوه لزيارة موضوعي

التفت إليها بسرعة، فشاهدت على ضوء العدادات أمامه بريق أسنانه فبدا وكأنه يضحك:
- حذرتك يوم التقينا في المرة الأولى بأنني سأجعلك تعانين إذا لم تبعدي أنفك عن شؤوني، ألم أحذرك؟ اعتبري أن هذه المعاناة قد بدأت. وإذا كنت لا تريدين أن تتأذي مرة أخرى فابتعدي عن طريقي إلى أن أخرج اليخت من البحيرة، انزلي إلى المقطورة، اقرأي كتاباً أو نامي، افعلي ما يحلو لك ولكن تذكري هذه القاعدة الذهبية : لا تحشري أنفك في عمل القبطان أثناء اجتيازه ممراً ضيقاً في مياه ضحلة.
التفتت إلى الوراء إلى الأنوار المنبعثة من الفندق والنادي والمنازل فإذا هي ليست سوى نجوم بعيدة فالمسافة بعيدة جداً للسباحة فيما لو حاولت الخلاص برمي نفسها من اليخت إلى المياه المظلمة التي لا تعرف إلى أين توصلها.
ظهر ضوء أحمر في الجهة المقابلة للمركب لكنه عاد فاختفى، ولم يلبث أن ازدادت سرعة المحرك وانطلق المركب للخروج من مدخل البحيرة الضحلة نحو البحر، فأخذ يميل من جانب إلى جانب لدى اصطدامه بالأمواج التي تحركها ريح الليل. عادت ليديا فجلست على حافة الأرضية المرتفعة، وقد أصبح من المستحيل الآن مشاهدة أنوار الشاطئ، أما فرصتها في السباحة فقد تلاشت. تمايل الطير الأبيض فوق الأمواج المرتطمة بالمقدمة، قالت ليديا بصوت متهدج:
- إلى أين أنت ... نحن ... ذاهبان ؟.
- ربما إلى المكسيك. ما إن نبتعد عن ميناء أميرالدكاي حتى ترفع الأشرعة ثم ننطلق.
- أنا لن أساعدك في إطلاق الأشرعة.
- لن أحتاجك، فسأفعل هذا بنفسي. كل الحبال متصلة بأجهزة آلية تتصل بمقصورة القيادة، وبإمكاني السيطرة على كل الأشرعة من هنا بما فيها الشراع الرئيسي.
قالت بطريقة مزعجة:
- أي لديك كل ما يمكن للمال أن يشتريه. كم من الوقت سيستغرق وصولنا إلى المكسيك؟
- طوال الليل.
- وبعدها.
- سنسير ببطء، نبحر ونسبح، نغطس لصيد المحار، ونستحم تحت أشعة الشمس.
لعقت ليديا شفتيها الجافتين ثم حدقت إلى المياه التي ينيرها ضوء القمر ... سألت:
-كم سنبقى هكذا؟
- أسبوعاً أو أكثر، فهذا يتوقف على مدى اتفاقنا معاً.
- ولكن لا يمكنك إجباري على البقاء معك طوال هذه المدة فوالدي سيقلق فهو لا يعرف مكان وجودي.
- لكن ألا تعرف سالي؟ لقد قلت إنها أرسلتك لتخبريني عن عدم مجيئها، ستعرف بحسب توقعي انني أخذتك بديلة عنها, وهي ستخبر والدك. ليتك ماهرة في الطهو مثلها.
- ألهذا طلبت منها مرافقتك ... لتطهو لك؟

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اسمع همس الجراح, flora kidd, روايات, روايات مكتوبة, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, رواية, stay through the night, فلورا كيد, إبقي طوال الليل
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:22 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية