لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-01-21, 11:40 AM   المشاركة رقم: 71
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 137 - أسمع همس الجراح - فلورا كيد

 
دعوه لزيارة موضوعي

ارتسمت ابتسامة مرحة على وجه المرأة النحيل، وقالت:
- أنا ليندا برادشو ... تفضلي ... أتوقع وصول السيد برودي بعد قليل. قال إنه سيحضر حالما ينهي غداءه مع رئيس البلدية.
فأجفلت ليديا:
-أوه... إذن لن أزعجك بالدخول.
- لا تقلقي، لن يصل قبل نصف ساعة، وهذا وقت يكفي لأطلعك على المنزل ... فقد أعطيك بعض المعلومات عن العائلة، كنت أعرف مارغريت نيومان عندما كنت فتاة صغيرة، كنا نذهب إلى مدرسة الخيول نفسها ، وأستطيع القول إنني أتشوق لرؤية ابنها.
بعد تردد غير عادي، دخلت ليديا بحذر عبر الباب إلى ردهة معتمة ، مرتفعة السقف، مزينة الأطراف بزينة معمارية ... في نهايتها درج عريض يقود رأساً إلى فسحة تنيرها الشمس عبر نافذة متسخة الزجاج ... قالت ليندا:
- بقي المنزل منذ وفاة ماركس نيومان كما كان عليه قبل موته.
و فتحت المرأة باباً من الخشب الثقيل، فدنت ليديا نحو غرفة جلوس كبيرة لها موقد ضخم محاط بإطار حديدي من الرخام الأبيض:
- لقد تمكنت من إحضار امرأتين لتنظيف المكان بالأمس لئلا بكون متسخاً عندما يصل السيد برودي ... ويبدو أنهما قامتا بعمل جيد فهذه القطع الخشبية استجابت للتلميع دون شك، وكما ترين، هناك قطع ثمينة هنا.
تجولتا من غرفة إلى غرفة ثم صعدتا السلالم إلى الطابق العلوي، سجلت ليديا ملاحظاتها على ورقة، وطرحت عدة أسئلة ... أجابت عليها المرأة:
- إذا كنت أذكر جيداً ... هناك لوحة لمارغريت نيومان في إحدى غرف النوم ... آه ... أجل... ها هي .
دخلتا إلى غرفة نوم في آخر المنزل تطل على السهول الواسعة المتصاعدة نحو التلة .
- إنها جميلة بهذا الشعر الذهبي. (قالت ليندا).
راحتا تتأملان اللوحة التي تمثل امرأة شابة ترتدي ثياب ركوب الخيل معتمرة قبعة مرتفعة فوق شعرها الأشقر. تابعت المرأة:
- كان عمرها ثماني عشرة سنة عندما تزوجت أليكس برودي الذي كان يكبرها بعشرين سنة. كان زواجهما دون شك مدبراً، هو جزء من اتفاق عقده والدها لينقذ نفسه من ورطة مالية ... لا استطيع منع نفسي من التساؤل ما إذا كانت سعيدة .
سمعتا صوتاً ينادي من الطابق السفلى.
- هذا أرنولد أصعدي إلى فوق وألقي نظرة على السقيفات بينما أرى ماذا يريد. وإذا شاهدت شيئاً تريدين الاستفهام عنه فتشي عني , سيسرني أن أزيد ببعض التفاصيل شرحاً.
تركتها نازلة إلى الطابق السفلي. أما لبديا فنظرت نظرة أخيرة إلى وجه مارغريت الجميل ذي العينين اللوزتين وهي تفكر في الشبه غير العادي بين سانتيا وأمها. وبعد قليل صعدت السلالم وصولاً إلى السقيفة.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 20-01-21, 11:41 AM   المشاركة رقم: 72
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 137 - أسمع همس الجراح - فلورا كيد

 
دعوه لزيارة موضوعي

كانت السقيفة مقسمة إلى ثلاث غرف صغيرة، من الواضح أنها كانت غرف للخادمات ... وفي إحدى الزوايا باب فتحته ليديا فوجدت سلماً خشبياً ضيقاً مثبتاً في تجويف داخل الجدار الحجري ... اعتقدت أن السلم هذا يصل مباشرة إلى المطبخ حيث كانت تستخدمه الخادمات بدلا ًمن السلم الرئيسي.
أقفلت الباب وتركت الغرفة نازلة إلى الطابق السفلي ، ولم يكن هناك بعد ما ترغب في رؤيته ... فالمنزل يمقت القلب، وجوه مثيرة للكآبة ، لذا قررت أن تغادره قبل أن يصل كليف برودي، إذ يمكنها تقدير ثمنه لاحقاً، أما مقابلة كليف برودي فهذا ما لا تعرف كيف ستقدر عليه.
ما إن وصلت أعلى السلم الذي سيقودها إلى الأسفل حتى سمعت أصواتاً. نظرت من فوق الدرابزين إلى القاعة، ثم شهقت خوفاً وقد شاهدت لمعان النور فوق شعر ذهبي. كان كليف يقف وسط الردهة يتحدث إلى ليندا، إنه مختلف يرتدي بأناقة بزة عمل، يختلف كل الاختلاف عن ذاك الذي أبحرت معه. إنه غريب تشعر بالخوف من لقائه.
تقدمت ليندا نحو السلم وهي تتابع كلامها بينما هو يتبعها, عندما رفع قدمه فوق الدرجة الأولى ووضع يده على الحاجز العريض، رفع رأسه وكأنه يريد التطلع إلى الأعلى، فتراجعت ليديا إلى الوراء مسرعة، مسرورة لأن الممر مغطى بسجاد حال دون سماع وقع خطواتها، بعد ذلك سارت بسرعة نحو الغرفة التي رأت فيها لوحة مارغريت نيومان، معتقدة بأن لهذه الغرفة ممراً يؤدي إلى درج الخدم، قد تستطيع بواسطته الهرب عبر المطبخ.
اجل ... هناك باب في الزاوية عند الجدار الخارجي الموجود مباشرة تحت الباب في الغرفة التي رأت فيها السقيفة ، انصاع الباب لها بسهولة وأسرعت إلى داخله بسرعة وأقفلته وراءها ... لما احتوتها الظلمة الدامسة مدت يدها، فلامست أصابعها جداراً ثم حركت قدمها إلى الأمام بحذر تتلمس طرف السلم، لكنها لم تجد شيئاً.
مدت يديها أمامها، وتحركت إلى الأمام، فلامست يداها شيئاً ناعماً له فرو، كادت تصرخ منه فزعاً للحظات وقفت مسمرة، تسمع ضربات قلبها تعلو ارتفاع أصوات ... ليندا ... وكليف المقبلين ... راحت تتحسس ببطء وحذر الطريق أمامها ثانية ... هناك رفوف أمامها، وعلى الرفوف عدة قبعات، كما حكمت من ملمسها وشكلها ... إحداها كانت قبعة مستديرة من الفرو... إذن هي في خزانة داخلية، ولا بد أن الباب إلى السلم في الناحية الأخرى من الغرفة ... لماذا لم تفكر جيداً قبل الآن.
كل ما تستطيع فعله الآن هو البقاء في الخزانة حتى يخرج ليندا وكليف إلى الغرفة الأخرى ... فجأة صدمها سخف الموقف، فاضطرت إلى تغطية فمها لئلا يغلبها الضحك. راحت تضحك بصمت حتى اندفعت الدموع من عينيها وأحست بألم من جراء الجهود التي بذلتها للبقاء هادئة .
يا لها من حمقاء ... أتخاف هذا الخوف لأن كليف في المنزل؟ لماذا لم تحافظ على برودة أعصابها وتقابله وتكمل المهمة المعهودة إليها؟ إن عليها مقابلته لأسباب عديدة بل يفترض بها أن تلقاه ... عليها أن تغادر الخزانة الآن وتفتش عن ليندا لتقول لها إنها شاهدت ما فيه الكفاية وعندها ستقدمها المرأة إلى كليف ... على الأقل إنها الآن متفوقة عليه، فهي تعرف أنه هنا, أما هو فلا ... لذا سيصاب هو بالدهشة لا هي ...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 20-01-21, 11:42 AM   المشاركة رقم: 73
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 137 - أسمع همس الجراح - فلورا كيد

 
دعوه لزيارة موضوعي

مدت يدها تبحث من باب الخزانة ، فلم تجد مقبض الباب بل ... لم يكن في الباب مقبض... دفعت الباب، فلما لم يستجب لها، تملكها الخوف وقد أدركت متأخرة أن هذه إحدى الخزائن القديمة الطراز , الموجودة غالباً في مثل هذه البيوت الأثرية، التي لا يمكن فتحها إلا من الخارج. إنها عالقة في داخل غرفة ضيقة مظلمة، والطريقة الوحيدة للخروج هو الصراخ لطلب المساعدة.
توترت وكاد الخوف يسيطر عليها كلياً وأوشكت على الصراخ ... لكنها تنفست عميقاً، وعدت إلى العشرة وبعدما أحست بالهدوء بدأت تقرع الباب وتصرخ طالبة العون.
بعد فترة توقفت، مقطوعة الأنفاس، خائفة وجلة ... يجب أن تحذر الاختناق، فهذا ما قد يحدث إذا استخدمت كل الأوكسجين المختزن في هواء الخزانة . وضعت أذنها على الباب وأصغت، ما من أصوات أو وقع خطوات من الخارج. إنهما خرجا دون شك إلى غرفة أخرى، أو ربما صعدا .
فلنفترض أنهما لم يسمعاها؟ وأن ليندا غادرت المنزل فهذا يعني أنها ستبقى هنا طوال الليل، او قد تبقى لأيام .... أمسك الذعر بخناقها ... قد تموت هنا ببطء ... وقد تختنق . شرعت تركل الباب برعب متمنية أن لا يكون من بنى هذا المنزل القديم، قد حرص على أن يكون كل شيء فيه سميكاً ليدوم إلى الأبد ...
استندت ليديا إلى الباب مقطوعة النفس، تنضح عرقاً, تصغي ثانية ... ما هذا؟ هل هي وقع أقدام؟ وأخذت تضرب الباب يقبضات يديها، تصرخ:
- أخرجوني ! اوه، أرجوكم افتحوا الباب وأخرجوني!
انفتح الباب فجأة، فوقعت إلى الخارج ... ولكنها استعادت توازنها بسرعة ، فالتفتت لترى من فتح لها الباب ... فإذا بكليف يقف ويده ما تزال على المقبض، ينظر إليها بعينين خضراوين باردتين:
-لقد قالت لي السيدة برادشو إن آنسة تدعى كندي من مكتب محاماة البلدة موجودة في مكان ما من المنزل وتأمل في أن تلقاني ... عرفت أنها أنت ... ماذا كنت تفعلين في الخزانة بحق الله؟
مع أن ثيابه كانت مختلفة، إلا أنه لم يكن مختلفاً ... كان يتحدث إليها وكأنهما افترقا بالأمس لا منذ سبعة أشهر. أحست بشعور من الحبور غير المزيف يغمر كيانها لرؤيته فكادت ترمي بنفسها عليه، لتلف ذراعيها حوله، لتظهر مدى سعادتها لأنه قريب منها. ولكن نظرته الباردة وقساوة فمه المطبق منعتاها، مع ذلك اعترفت بصدق:
- كنت اختبئ منك. سمعثك مقبلاً نحو هذه الغرفة ... وظننت أنني أستطيع الخروج عبر سلم الخدم إلى المطبخ، ولكنني إخترت الباب الخاطىء، فحبست في الخزانة.
ارتجفت فجأة كردة فعل لما مر بها، وأكملت همساً:
- لقد ظننت نفسي سأبقى فيها ما تبقى لي من عمر.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 20-01-21, 11:43 AM   المشاركة رقم: 74
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 137 - أسمع همس الجراح - فلورا كيد

 
دعوه لزيارة موضوعي

فرد كليف عليها وهو يقفل باب الخزانة :
- من حسن حظك أنني سمعتك أثناء مروري بالباب في طريقي إلى الطابق الأرضي إذن.
فجأة ذهب عنه بروده، واستدار إليها بوحشية:
- يا إلهي ... أنت لم تتغيري ... ما زلت تقومين بأشياء سخيفة لعينة ... أنت إذن لم ترغبي في رؤيتي ... همم؟. حسناً ... هذا منطقي، نظراً للطريقة التي تخليت بها عني تاركة إياي في مركز حرج ونحن تقريباً في طريقنا إلى الزواج.
فقالت محتجة بتكبر :
-لم أتركك ونحن في طريقنا إلى الزواج .
- لا ,ولكنني أظن أنك فعلت بي هذا ... لقد وعدتني بالزواج مني ...
فقاطعته بشراسة:
-تحت الضغط.
- يبقى الوعد وعداً وقد نكثت به، وهربت مني دون تفسير .
- ولكن يجب أن تكون قد عرفت لماذا هربت، فوالدك قال إنه سيشرح لك.
ظهرت المرارة في نظرته :
- اوه ... صحيح ... والدي! رأيتك آخر مرة معه وعندما سألته عنك قال إنك شكوت من صداع وعدت إلى منزل أبيك تاركة رسالة معه لي تقولين فيها إنك سترينني في اليوم التالي ... ترددت كثيراً في تصديقه لأنني كنت لا أثق بك. ولكن عندما زرتك في اليوم التالي لأقول لك إنني تمكنت من إحضار رخصة الزواج لنتزوج في الأسبوع التالي، وجدتك ووالدك قد غادرتما البلاد .
نظر إليها بسخرية قبل أن يكمل:
- كم دفع لك والدي كي تتراجعي عن وعدك؟
-لا شيء...أوه كيف لك أن تتصور أو تصدق أنه اشتراني! عندما علم بما أشعر حيال ابتزازك إياي كي أتزوجك...
فصاح:
- وهل أخبرته؟ لماذا؟
- أنا ... أنا... لم أستطع منع نفسي. لقد قال إنني سأتزوجك من أجل مالك، وهذا ما جعلني أغضب ... ثم قال إنني ربما اضغط عليك بإدعاء الحمل، فاضطررت ساعتها للقول له بأنني لا أريد الزواج منك وأنك أجبرتني على الموافقة مهدداً اياي بتدمير والدي، عندها عرض علينا المساعدة.
صمتت ليديا لحظة، ثم تنفست بارتجاف وأضافت بصوت منخفض:
-أضف إلى هذا ... أنه قال إنك إنما تريد الزواج مني لأخالفه فحسب .
فصاح كليف ساخطاً :
- لقد حذرتك من أنه سيحاول إخراجك عن طورك ، ألم أفعل ، ولقد نجح ، وصدقته.
فردت تجادله :
-حسناً ... لم يكن الأمر صعباً ... فقد كنت تريد الزواج مني بسرعة جعلتني أعتقد أن لك دافعاً خفياً... مع أنني أعترف أنني لم أفهم ما هو، وما زلت لا أفهمه ... كيف يمكن لزواجك مني احراج أي خطط لوالدك؟.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 20-01-21, 11:45 AM   المشاركة رقم: 75
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,265
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 137 - أسمع همس الجراح - فلورا كيد

 
دعوه لزيارة موضوعي

حدق إليها كليف بعينين ضيقتين مفكرنين للحظات ثم قال أخيراً:
- أراد أن يزوجني من فتاة ثرية أخرى ... وكان ذلك جزءاً من اتفاق عملي آخر يدبره. وقد رفضته، فجن جنونه ، ولحق بي إلى أمير الدكاي ليهددني ... وكما تعلمين، حذرتني سانتيا وأعلمتني بوجوده ، وعندها قررت إقناعك بالموافقة على الزواج مني ... لم يكن هناك طريقة أستطيع فيها القبول بخطته للزواج من تلك الفتاة الثرية، كي يتمكن فقط من عقد اتفاق مع أبيها . وكانت مشكلتي قصر الوقت ... كان عليّ استخدام المعلومات المتوفرة لي من الصعوبات التي تمر بوالدك للإيقاع بك لتوافقي قبل أن آخذك لمقابلة الأسد.
فتمتمت ليديا بصوت يرتجف:
- كم أنا مسرورة لأني قبلت مساعدة والدك لي ... فأي امرأة كانت ستناسب عرضك ... حتى سالي.
- هذا غير صحيح ... ما كنت لأعرض الزواج على سالي تحت أي ظرف من الظروف .... فأنت المرأة الوحيدة التي قابلتها وأردت فعلاً الزواج منها.
هز كليف كتفيه، ثم استدار نحو الباب وأكمل:
- ولكن علاقتنا لم تنجح ... ويبدو أنني أخطأت بشأنك فأنت لم تكوني ملاكاً أرسله الله لينقذني من جحيم زواج آخر مدبر على يد والدي كي يسهل أعماله ومصالحه .
بدت عليه المرارة ... فقالت بصوت يشبه النعيق، وقد تصاعدت خيبة الأمل من داخلها وجف حلقها:
- إذن ... هل ... تزوجت من تلك الفتاة؟
استدار بحدة ينظر إليها ... فسادهما الصمت ثانية لحظات تفرسا ببعضهما بعضاً، يحاول كل منهما سبر غور الآخر لمعرقة المشاعر الدفينة عنده. التوى فم كليف بسخرية:
-لا ... لم أتزوجها ... ولن أتزوجها ... هل تصدقين لو قلت لك إن كلير كتبت عنك وعني في مقالة الإشاعات التي كتبتها؟.
- اوه ... وماذا قالت؟ .
- شهرت بي تقريباً ... لكن ليس كل التشهير، فقد لمحت إلى أننا ربما تزوجنا بالفعل وسنسافر لاحقاً. وهذا كان كافياً لوالدة من كان أبي يريد أن يزوجني بها أن تقرر أنني لن أكون مناسباً لابنتها الحلوة الحبيبة، فانهارت الاتفاقية كلها بين والدي ووالدها، ونتيجة لهذا استقال والدي من منصبه كرئيس لشركة الاتحاد المالي. ومنذ ذلك الوقت يعاني الاتحاد صعوبات مالية ، أما العائلة فقد انخفضت ثروتها ولهذا جئت إلى مانشستر لأبيع حصصي وحصص والدي في المصانع ، ولأرى إذا كان بإمكاني تحصيل بعض المال من بيع هذا المنزل.
سألته ليديا وهي تخرج القلم والدفتر لتكتب الملاحظات :
- وهل ستبيع بشكل مؤكد؟.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اسمع همس الجراح, flora kidd, روايات, روايات مكتوبة, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, رواية, stay through the night, فلورا كيد, إبقي طوال الليل
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:55 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية