لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-01-21, 11:38 AM   المشاركة رقم: 61
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 137 - أسمع همس الجراح - فلورا كيد

 
دعوه لزيارة موضوعي

فقال كليف وهو يقترب من الطاولة:
- أظنك لن تسمع شيئاً من المبتز بعد أن يعرف أنني وابنتك سنتزوج. سيدرك أنني أعرف كل شيء عنك، ولا فائدة من تهديده بعد الآن. وإذا أزعجك مرة أخرى أعلمني، وسأتعامل معه ... أما ما علينا فعله في النهاية فهو شرح سبب الفروقات في الحساب لمكتب المحاسبة ولوالدي.
احتلت فمه ابتسامة مرحة ... فقاطعه دايفد :
- إنه هنا ... في أميرالدكاي، لقد جاء بعد ظهر أمس.
قال كليف بحدة:
- ولماذا؟
- أعتقدني قادراً على إخباره عن مكان وجودك. لابد أن شقيقتك ذكرت له أنك متعلق بإحدى ابنتي.
تنهد دايفد بصوت مرتفع ثم اكمل وهو ينظر إليه بمرارة:
- وفي الواقع هو يعتقد أن سالي عشيقتك ، وأنني أعرف عن ذلك. ولا بأس أن أعلمك بأنه كان غاضباً جداً بسبب ذلك.
- أستطيع تصور هذا.
التفتت ليديا إليه :
- أكنت تعلم أن والدك آت ؟
- لم أكن أعلم أنه قادم ... ولكنني عرفت أنه وصل, لذا طلبت من هازلت أن يوصلنا بالطائرة.
- ولكن كيف عرفت؟ .
- عن طريق عجائب العلم الحديث ... كنت أستمع هذا الصباح وأنا أحضر الفطور فوق المركب إلى اللاسلكي، فالتقطت رسالة لي ارسلها يخت آخر كان قد التقطها من الجزيرة في الليلة السابقة، وهي رسالة تقول فيها شقيقتي إن عليّ الاتصال بها بأسرع وقت ممكن. لذلك توجهت إلى أواليد كاي، فاتصلت بها وأخبرتني أنه وصل وهو ينفث النار والصخور الذائبة غضباً ويطلب رؤيتي ... أريدك أن تجيئي معي لمقابلته .
فصاحت محتجة تشير إلى مظهرها المشعث:
-لكني لا أستطيع الذهاب بهذا الشكل.
إذا قدمها إلى عائلته على أنها الفتاة التي اختارها زوجة له يكون بذلك قد أطبق الفخ عليها نهائياً ... أحست به يرفع ذقنها بيده ليعانقها غير عابئ بوجود أبيها ... فهمست مرتجفة:
- ارجوك ... أود الذهاب إلى المنزل لأستحم ولابدل ملابسي.
بما أنها ستصبح زوجته عليها أن تعتاد نظرته المتملكة المفترسة هذه وعليها أن ترضى بأن يعانقها متى أراد ... وأن ... لكن صونه قطع عليها أفكارها المجنونة:
-أكره أن أدعك تبتعدين عن ناظري.
فقالت متحدية :
- لماذا؟
- أخشى أن تفكري في إبعادي فتهربين عائدة إلى انكلترا ملاكي ... قبل أن أتمكن من الزواج منك.
رفعت رأسها باستكبار :
- ألا تثق بي؟
فرد عليها بشكل مبهم :
-هل أقول إنني لا أثق بحظي ... سأرافقك إلى المنزل وانتظرك حتى تنتهي من الاستحمام ومن تبديل ملابسك وبعدها نقصد والدي.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 19-01-21, 11:41 AM   المشاركة رقم: 62
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 137 - أسمع همس الجراح - فلورا كيد

 
دعوه لزيارة موضوعي

عضت على شفتها ونظرت باسترحام إلى والدها، فدهشت وقد رأته بشد ربطة عنقه قائلاً:
- فكرة جيدة ... سأوصلكما بنفسي إلى هناك.
بعد نصف ساعة، وهي في مياه المغطس المعطر في حمام منزل والدها، استرخت ليديا لأول مرة منذ أيام، وهذا ما بدا لها ... فمكوثها مع كليف منذ أكثر من ثمان وأربعين ساعة كان عذاباً صرفاً، لكنه ما زال معها. صحيح أنه ليس في الغرفة نفسها لكنه في المنزل ذاته ينتظرها في غرفة الجلوس غير واثق بها.
منذ أن كانت في هذا المغطس يوم الأربعاء وحتى الآن عاشت حياة كاملة ، وقد حدث خلالها الكثير ... يوم الأربعاء كانت قلقة على سالي ... ومصممة على منعها من الذهاب مع كليف. وها هي الآن تتسأل ما عسى أن تقول سالي عندما تكتشف أن أختها الصغرى ستتزوج الرجل الذي كانت تأمل في أن تصبح هي عشيقته.
ماذا دهاها؟ إنها لم تستسلم مرة لأحلام اليقظة العاطفية فلماذا الآن؟ ومع ذلك لم تستطع منع نفسها من التفكير في الابتزاز الذي استعمله لإجبارها على هذا الزواج. أرادت أن تتزوج لأجل الحب وهي واثقة من أنه لا يحبها وأن الزواج كان بعيداً عن أفكاره حتى الأمس كما كان بعيداً عنه يوم دعا سالي للذهاب معه. هناك شيء بارد ومدروس في عرضه المفاجئ بالزواج ... شيء ما غير رأيه.
لو يحبها لما كان في هذه العجالة من أمره! لو يحبها لكان مستعداً للانتظار حتى يخطبها بطريقة حضارية متمدنة ويتركها تعود إلى انكلترا لتعمل في وظيفتها بعض الوقت تثبت فيه لنفسها جدارتها وكفاءتها، وتختبر طعم النجاح لو يحبها لما كانت تشك فيه أو في نواياه!.
ما من زواج سينجح ما دامت الثقة معدومة بين الشريكين. لابد من طريقة ما تستطيع فيها منع التهرب من الالتزام النهائي ... طريقة ما تستطيع فيها منع تشويه سمعة والدها دون أن تصبح السيدة كليف برودي .... الثانية.
انخفضت في المغطس إلى تحت الماء، وتركت رأسها فيه إلى أن ابتل شعرها كله، ثم عادت إلى الجلوس ومدت يدها إلى زجاجة والشامبوه وصبت بعضه على رأسها. بعد أن انتهت من فركه فتحت الحنفية وأقفلت الستائر المحيطة بالحوض لتقف.
تدفق الماء الدافئ على رأسها ينظف الرغوة، ثم أخذ ينزلق فوق بشرتها، ليبعد آخر ما تعلق بها من ملح وعرق.
عندما أحست أنها أصبحت نظيفة ومنتعشة، أقفلت الماء وفتحت الستائر وأمسكت المنشفة التي وضعتها على الكرسي قرب المغطس، فمسحت وجهها فيها وجففت الماء من عينيها ، لفت المنشفة حول جسدها وخرجت من المغطس، لكنها سرعان ما شهقت مذهولة ثم غاضبة وقد شاهدت كليف يقف في الحمام ... فصاحت به:
- ماذا تفعل هنا؟

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 19-01-21, 11:41 AM   المشاركة رقم: 63
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 137 - أسمع همس الجراح - فلورا كيد

 
دعوه لزيارة موضوعي

لامت نفسها بشدة لأنها لم توصد الباب وراءها، لكنه رد عليها ببرود:
- لقد سمعت صوت الماء فتنبهت إلى اتساخي أيضاً... لذا فكرت في الانضمام إليك.
حاولت التظاهر بعدم اكتراث لم تكن تحس به، فردت عليه :
- حسناً... لقد تأخرت كثيراً. استحم وحدك.
ركضت إلى غرفة النوم، وصفقت الباب وراءها ... كان قلبها يرعد، أما يداها فكانتا ترتجفان.
أسرعت في ارتداء ثيابها وكلها آذان صاغية إلى تدفق المياه في الحمام، خائفة من اقتحام كليف لخلوتها ثانية.
اغتسل بروية حتى إذا ما انتهى كانت في الطابق السفلي ترتدي ثوباً حريرياً أبيض وأخضر يلتصق بجسدها. كان له ياقة مفتوحة , أما شعرها فبدا كهالة سوداء ناعمة تلف وجهها المزين بشكل لذيذ.
لم يتكلما وهما يسيران معاً عبر الطريق المتعرج نحو فيلا برودي ... كانت الظلال قد طالت امام شمس المغيب ... ومما يصعدان درجات السلم إلى حيث تقبع شجيرات لوزية صفراء، وازهار حمراء نارية ونباتات عطرة عنقودية الأوراق، من موقعهما ذاك تناهى إلى مسامعهما تمتمات الأصوات وقرع الكؤوس.
أوقفت يد كليف ليديا وهو يقول:
- يبدو أن سانتيا تقيم حفلة كوكتيل كعادتها ... وهذا أمر مؤسف ... كنت آمل أن ألتقي بوالدي وحده. وبما أن ما من أحد هنا يعرف قصتنا فلن نذكرها، فوالدي متزمت عجوز ولا يوافق على طرق هذه الأيام المتساهلة، خاصة وهو غير راضي عني. سيحاول الإخلال بتوازنك، فلا تهتمي كثيراً لما يقوله.
كانت الأنوار تتسلل من أبواب الشرفة الواسعة المفتوحة نحو فناء تتجمع فيه جماعات بعضها جالس وبعضها واقف وبعضها يتحدث. تناهى إليهما صوت الموسيقى الناعمة في غسق الليل الإستوائي ... ووقفت أمامهما امرأة طويلة ترتدي بنطلوناً حريرياً ضيقاً وبلوزة تشبه شالاً شرقيأ ربطته إلى خصرها بحزام من الجواهر والحلي ... شعرها الأشقر الناعم كان يلمع كالذهب، وعيناها الخضراوان الواسعتان المائلتان إلى اللون الرمادي كانتا فضوليتان وهما تتجولان فوق ليديا .
- لقد عدت يا كليف إذن، يا إلهي ليتك تعلم أي مأزق ينتظرك.
التفتت إلى ليديا تكمل:
- أنا سانتيا هاملتون ... شقيقة كليف ... هل أعرفك؟.
فرد كليف:
- هذه ليديا كندي.
ارتفع حاجبا سانتيا الدقيقين بدهشة ساخرة:
- حقاً؟ وماذا أصاب الأخرى ... ما كان اسمها؟ سالي؟
فسألها كليف متجاهلاً سؤالها:
- أين الأسد؟
- في مكان ما في الداخل. ربما يتحدث عن شؤون البورصة والأسهم مع شخص ما.
- اسمعي سانتيا ... اعتني بليديا حتى أتحدث إليه.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 19-01-21, 11:42 AM   المشاركة رقم: 64
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 137 - أسمع همس الجراح - فلورا كيد

 
دعوه لزيارة موضوعي

جيم هاملتون زوج سانتيا, رجل نحيل أشقر له شارب ينحني نحو الأسفل. عيناه اللوزينان تلمعان بمرح جعلها تشعر بالراحة , أخذ يتحدث إليها عن التزلج الشراعي فوق الماء بعد أن كان يراقبها كما يبدو خلال الأسابيع التي كانت فيها مع الأخوين آدمز.
ولكن أخيراً جذب اهتمامه شخص آخر، فوجدت نفسها تقف وحدها متوترة قليلاً ، تشعر بوحدة. بحثت فيما حولها عن كليف فلم تره بل رأت رجلاً كهلاً طويل القامة مستقيم الجسد يرتدي ثياباً أنيقة، يقف قرب قنطرة مدخل غرفة جميلة فاخرة الأثاث.
اتجهت إلى إحدى النوافذ المفتوحة مرتبكة من هذه النظرة المقصودة في عينيه الفاتحتين العميقتين تحت حاجبين مائلين إلى الأسفل ... كانت الشمس قد اتخذت مكانها الساطع في الأفق، ترتفع منها أنوار ذهبية وقرمزية عبر غيوم سوداء وحمراء وتحول البحر إلى لون ليلكي شاحب موشح بزبد الموج الأبيض، وغدا لون الرمال على الشاطئ ظلالاً من اللون الرمادي الزهري، ثم لم تلبث أن غطست الشمس فجأة تحت خط الأفق، وبدأت النجوم تلمع في قبة السماء القرمزية الفاتحة، وأصبع البحر لامعاً كالفضة، والرمال غدت كالقصدير اللامع.
- آنسة ليديا كندي؟.
كان الصوت عند كتفها جافاً، التفتت فإذا صاحبه رجل عجوز هو أكبر سناً مما ظنته في البداية، إنه في السبعين بل بتجاوزها عدداً ... ولكن شكل فكه كان مألوفاً وهناك كبرياء في الطريقة التي يرفع بها رأسه المتوج بشعر فضي، قال لها، وعيناه الرماديتان شاحبتان حتى كادتا تفقدان اللون:
- أنا الكسندر برودي ... كان والدي يخبرني عنك.
نظرت ليديا وراءه بحثاً عن كليف ... فلم تجده وتابع الكسندر برودي:
- لقد استُدعي كليف للرد على مخابرة هاتفية ... ففكرت في أن أغتنم الفرصة لأتحدث إليك ... هل لنا أن نتجول قليلاً في الحديقة؟
وضع يده بكل أدب تحت مرفقها يقودها عبر الباب الزجاجي إلى الحديقة العابقة برائحة الأزهار، الضاجة بأصوات زيزان الحصاد، المضاءة بما تبقى من أنوار المغيب. عندما أصبحا بعيداً عن المنزل قال لها :
- أنت من انكلترا كما عرفت. لم أر وزوجتي انكلترا منذ زمن، تزوجنا في كاتدرائية مانشستر منذ خمسة وثلاثين سنة ... هل تعرفينها؟
- أجل ... أعرفها.
- قيل لي إنها بنيت في القرن السابع عشر ... هي عبارة عن بناء قديم جميل، طلبت من كليف مراراً الذهاب إليها ليزورها ويرى أسماء أسلافه المحفورة على جدران وأحجار شواهد القبور ... أخبرني أنه سيتزوجك .
توقفت خطواته البطيئة، وهبطت يده من مرفقها إلى جانبه ... فتوقفت بدورها لتستدير إليه .. فتابع بهدوء:
- أريد أن أعرف كيف تمكنت من إقناعه بمثل هذا الالتزام؟ ماذا فعلت؟ هل أدعيت أنك حامل منه وهددته بمقاضاته؟

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 19-01-21, 11:43 AM   المشاركة رقم: 65
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 137 - أسمع همس الجراح - فلورا كيد

 
دعوه لزيارة موضوعي

أحسست بالغضب يتجاوز كل حذر، فرفعت ذقنها شامخة به
وردت بغضب:
- لا ... لم أفعل هذا! في الواقع كان الأمر عكسياً، فهو من هددني ... إنه يبتزني حتى أوافق على الزواج منه...
صمتت بعد أن لاحظت اتقاد عينيه، وقال لها:
- حقاً؟ إن ما تقولينه مثير للاهتمام، فلنتابع السير قليلاً حيث لا يسمعنا أحد . وأخبريني القصة.
- أنا ... آخ ...
قال لها ضاحكاً:
-لا يمكنك التراجع الآن با عزيزتي ... لقد أثرت فضولي, ويجب أن تسامحيني إذا بدوت متطفلاً، ولكن كليف هو وريثي وابني الوحيد، وأنا مهتم جداً بمن سيتزوج ... أتعلمين؟ إذا تزوجك فسأغير وصيتي وأترك حصته لتقسم بين أبناء عمه وابنتي.
فقالت ليديا محتجة:
- ولكنني لا أريد الزواج منه ... وما كنت لأوافق لولا تهديده إياي بتشويه سمعة أبي.
فاستدار نحوها:
- وكيف له ذلك؟
- إنه ... إنه ... حسناً ... لقد اكتشف أن والدي قد اختلس بعض المال ... من حساب المصاريف، وهددني بأن يقيم دعوة ضده ويرسله إلى السجن، إن لم أتزوجه .. وقد تمنيت حتى آخر لحظة أن يمتنع عن تهديده، لأنني كنت موقنة من براءة والدي. ولكنني وجدت بعد ظهر اليوم أن أبي ليس بريئاً, لقد هددني كليف بان يطرد أبي إن رفضت وان يشهر به أمام جميع موظفي الفندق ... لذلك ... أنا ... اضطررت إلى الموافقة فلم أجد طريقة أخرى للخلاص من المأزق.
-هكذا إذن؟ شكراً الإخباري بهذا، وأنا مقدر جداً لك هذه الصراحة يا عزيزتي ... حسناً ... لن يصعب علي إخراجك من الورطة التي زجك فيها ولدي ... متى تعرفت إليه؟
- لقد التقينا منذ أسبوعين ... ولكني لم أشاهده كثيراً إلا في اليومين الأخيرين.
- إذن ... ألم يدهشك طلب الزواج هذا؟
- بلي ... لقد دهشت، ولم أستطع منع نفسي من التفكير في أنه ما فعل هذا إلا لدافع آخر.
- اوه ... هذا صحيح يا عزيزتي، هذا صحيح.
لما صمت للحظات ... تناهت إليهما من المنزل أصوات الموسيقى والضحك ... سمعته يتابع ببطء وهو ينظر إليها:
-ما فعل هذا إلا ليخذلني، لا لسبب آخر ، لعلك لم تحسبيه بحبك. إنه قادر تماماً على إفساد أخلاق فتاة بريئة مثلك بالقول إنه بحبك ليصل إلى ما يريد.
فهمست ليديا بائسة :
- لا ... لا ... لم يخدعني.
- إذن ... علي الاعتراف آنسة كندي أنني أخطأت الظن بك . لقد ظننتك من صائدات الثروة اللواتي يرمين أنفسهن على ولدي عادة ... لكنني مقتنع الآن أنك لست منهن . أعتذر لما قلته لك في بداية حديثنا، أتمانعين في أن تقولي لي لماذا لا تريدين الزواج من كليف؟ ألا يعجبك؟.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اسمع همس الجراح, flora kidd, روايات, روايات مكتوبة, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, رواية, stay through the night, فلورا كيد, إبقي طوال الليل
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 10:28 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية