لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-01-21, 11:34 AM   المشاركة رقم: 56
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 137 - أسمع همس الجراح - فلورا كيد

 
دعوه لزيارة موضوعي

- لا ... لا! كيف تقول هذا وأنت ثري بينما أنا لا أملك شيئاً ؟ لا أملك سوى ما أكسبه من عملي.
تطلعت إلى خارج السيارة، إذ كان لقربه منها تأثير مضاعف على أعصابها، في هذه اللحظة ودت بشدة لو تحيط وجهه بيديها, تمسح خطوط المرارة البادية بوضوح حول فمه. أردفت بصوت هامس مرتجف:
- إذا ... لو أنني ... إذا تزوجتك، سيقول الجميع انني تزوجتك طمعاً في مالك وهذا ما لن أطيقه. أضف إلى ذلك انني أحب وظيفتي وأريد العودة إلى انكلترا لأتابعها مثبتة قدرتي على النجاح كأي محام آخر ... وإذا ... إذا . . . تزوجتك سأضطر إلى التخلي عن الكثير، ولا أظن أنه يمكنني ذلك.
سمعت حفيف القماش بفعل تلامسه مع مقعد السيارة الجلدي فعلمت بارتياح، مع قليل من الأسى، أنه ابتعد عنها ... ثم سمعته يقول بصوت منخفض:
- إذن أنت لا تهتمين بما قد يصيب والدك إذا استمريت برفض الزواج مني.
أبقت رأسها ملتفت إلى الناحية الأخرى وهو تقول:
- بلى ... أهتم. ولكنني لست مؤمنة بأنه قد ارتكب أي خطأ. و.. وأنا ... أهتم أكثر بما قد يحدث لنا، أنا وانت ... إذا تزوجنا لأسباب خاطئة ...
اهتز صوتها ثانية، حتى توقفت عن الكلام لتسحب نفساً عميقاً، أردفت بعده قائلة:
- كليف، أرجوك، ستكون كارثة أخرى، ليس بالنسبة لك فقط بل لي كذلك .
فرد ببرود:
- لا أصدق أن هذا قد يحدث ... حسناً ... لقد وصلنا إلى طريق مسدودة أخرى. ولكن لا تظني مطلقاً أنني استسلمت، فبعد دقائق سنكتشف إذا كنت محقة بشأن والدك وبعدها سأعاود الضغط ثانية، يا حبيبتي وسأتزوجك قبل نهاية هذا الأسبوع.
ما إن توقف التاكسي خارج مدخل الفندق حتى فتحت ليديا الباب وقفزت خارجه، وبما أنها كانت تعلم أن كليف مضطر للتوقف حتى ينقد السائق أجرته ، استغلت الفرصة فحثت الخطى تجتاز الأبواب المتحركة إلى الفناء المستدير الفاخر ذي السقف العالي والأرض المفروشة بالسجاد السميك ... ومنه رأسا إلى طاولة الاستعلامات حيث كان موظفان محليان أسمران يعتنيان بالزبائن. كان عليها حتى تصل إلى مكتب والدها أن تتجاوزهما. تحرك أحد السواح مبتعداً حتى تقدمت إلى الموظف:
- هل السيد كندي هنا؟.
- طبعاً.
- أريد الدخول لرؤيته ... أنا ... أنا ابنته ليديا.
نظر الموظف إلى ما وراءها قائلاً:
- مساء الخير سيد برودي, أثمة ما تريده مني؟.
صاحت ليديا:
- أنا وصلت قبله إلى هنا! .
أجاب كليف:
- أريد الدخول لرؤية السيد كندي.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 19-01-21, 11:35 AM   المشاركة رقم: 57
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 137 - أسمع همس الجراح - فلورا كيد

 
دعوه لزيارة موضوعي

- أجل يا سيدي، بإمكانك الدخول فوراً.
فتح له ليدخل ... فتمتم مشيراً:
- بعدك ليديا.
رفعت راسها عالياً ثم قصدت رأساً باباً كتب عليه كلمة المدير محاولة التظاهر بأن موظف الاستقبال لا ينظر إليها ولا إلى تنورتها المجعدة ولا إلى قدميها الحافيتين. عند الباب التفتت إلى كليف هامسة:
-اود رؤيته وحدي .
- هذا حقك، لكني لن أدعك.
رفع يده ليقرع الباب ... فهسمت بشراسة:
- لا اريدك أن تدخل معي!
- لا يمكنك منعي.
ابتسم لها وكان في ابتسامته دفء وحنان، سبب لها ضيفاً في التنفس :
- ليس معك قضيب حديدي هذه المرة.
في تلك اللحظة أتاها صوت أبيها يقول "أدخل". نظرت إلى كليف نظرة غاضبة ردها لها بابتسامة ثم دفعت ليديا الباب ودخلت إلى غرفة واسعة تملأها أشعة الشمس وتطل على بركة سباحة الفندق .
كان دايفد دون سترته، وقد لف كميه إلى الأعلى، وخفف من رباط ربطة عنقه، يجلس وراء طاولة أنيقة من الخشب يراجع بعض الأوراق، عندما سمع الباب يقفل رفع بصره فوق نظارته، وصاح وهو يقف نازعاً النظارة:
- ليديا! إنها مفاجأة ... لم أكن أعتقد أنك ستعودين بسرعة. تبدين مشعثة قليلاً ...
جالت نظراته في هيئتها وهو يدنو منها فلاحظ وجود كليف، عندها اتسعت عيناه وتغير التعبير فيهما ... فسأل قلقاً:
- ثمة خطأ؟.
فبدأت ليديا بالقول:
- أبي...
لكن صوت كليف العميق علا فوق صوتها:
- يمكنك القول إنني اصطدمت بجدار صخري ... هو عناد ليديا ... أعتقد أنك لم تضربها بما يكفي أثناء طفولتها , هل وصلتك رسالتي بأنني أخذتها معي؟
بدا الذهول على وجه دايفد:
- كانت الرسالة منك؟
- نعم .
فهم دايفد، وعبث بشعره:
- يا الله!
ثم عاد ببطء إلى كرسيه وغرق فيه، ثم نظر إلى ليديا:
- كنت أظنك طوال هذه المدة قد ذهبت مع أبناء آدامز على متن يخت خالهم ... أترين ... أنا لم أستلم الرسالة شخصياً ... بل أحد موظفي الليل ... أظنه لم يفهمها جيداً, إذ كل ما قاله هو أنك ذهبت في رحلة بحرية مع أصدقاء وستعودين بعد بضعة أيام.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 19-01-21, 11:36 AM   المشاركة رقم: 58
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 137 - أسمع همس الجراح - فلورا كيد

 
دعوه لزيارة موضوعي

سألته ليديا بسرعة:
- هل اعتقدت سالي هذا أيضاً ؟.
جلست على حافة الطاولة، فنظر إليها دايفد بحيرة :
- أعتقد هذا ... اعني، لم تسألني أي شيء عندما قلت لها إنك ذهبت, أظنك ستسرين إذا عرفت أن هوارد وصل بعد ظهر الأمس .
فسألته:
- وهل سرت هي برؤيته؟
- هذا ما بدا لي ، لقد كانت في الخارج ولم يبدو عليها أي شي، عندما رأته ، لقد ذهبا ليعيشا في كوخ صيفي على الشاطىء الآخر للجزيرة وحدهما، وأعلن أن من الأفضل لهما أن يكونا معاً ليتحادثا وليتباحثا في شؤونهما ... أظن أنني أريد تفسيراً لما حدث لك ليديا. لقد أخبرت الجميع أنك ذهبت مع أبناء آدمز فاين كنت؟
تقدم كليف نحو الطاولة :
-كانت معي ... لقد دعوت سالي للمجيء معي، ولكنني أخذت ليديا بدلاً منها، حيث أمضينا معاً ليلتين على اليخت, وأظنك تعرف ما سيقوله الناس وما سيظنونه بشأن ذلك ...
فقاطعته ليديا بحدة:
- أبي .... لا تصغ إليه ... لقد أجبرني على الذهاب معه ... والآن ... الآن ... يحاول ابتزازي ...
فزجرها دايفد وهو يفرك شعره ثانية بارتباك :
- ليديا ... انتبهي لما تقولينه ... فهذا اتهام لا يمكن رميه بخفة! لكنني ما زلت لا أفهم شيئاً .
مالت ليديا باهتمام نحو والدها:
- ليلة الأربعاء ذهبت لأقول لكليف إن سالي لن تذهب معه . وكان قد أرسل إليها رسالة وقعت تحت يدي، فلم أسلمها إياها لأني لم أستطع تركها تذهب معه وأنا أعرف أن هوارد قادم ... أتفهم هذا يا أبي؟
- أجل ... أجل... بالطبع أفهمه ... ولكن ...
التفت إلى كليف:
- هل أجبرتها حقاً على الذهاب معك؟ .
فرد كليف وابتسامة شاحبة على فمه:
-لقد وقعت في البحر فأصعدتها إلى المركب لتجفف نفسها، وعليّ أن أعترف أنني كنت مجنوناً من الغضب لأنها حشرت أنفها في خططي، ولكنني في الوقت نفسه أردت اللحاق بالمد، فأقلعت باليخت أثناء وجودها في المقصورة تغير ثيابها . وها أنا الآن أريد الزواج منها وهي ترفض، فما تفعل في هذا الشأن؟
قالت ليديا محتجة:
- أبي ... الأمر ليس هكذا إطلاقاً... فنحن ... نحن ... لم ننم معاً ...
فسارع كليف للقول:
۔ بلى ... لقد فعلنا ... ليلة أمس، بالتأكيد لم تنسي هذا بسرعة يا حبيبتي؟.
- ولكننا لم ... أعني أننا...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 19-01-21, 11:37 AM   المشاركة رقم: 59
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 137 - أسمع همس الجراح - فلورا كيد

 
دعوه لزيارة موضوعي

توقفت عن الكلام وقد احمر وجهها وصاحت:
- أيها الشيطان اللعين!
نظرت إليه بشراسة، ونزلت من الطاولة متوجهة إلى النافذة, حيث وقفت تحدق إلى بركة السباحة، تضم يديها إلى صدرها وتحاول السيطرة على الغضب الذي كان يغلي ويفور في داخلها. سمعت دايفد يقول لها:
- ليدي ... اهدأي ... أنا واثق من أن كليف يفكر في سمعتنا.
- لا ... إنه لا يفكر فيها ... إنه يفكر فقط في سمعته . على كل، لقد قلت له إن سمعتي هي شأني الخاص، لا شأنه. و... ولست أهتم البتة بسمعته.
التفتت لتنظر إليهما ... ثم تحركت إلى جانب والدها واتكأت إلى الطاولة ثانية قائلة:
- ولكن حقيقة الأمر أن سمعتك أنت التي في الميزان.
- سمعتي؟ كيف؟
- كليف يقول ... إذا ... إذا لم أتزوجه يطردك من عملك، ويقاضيك على اختلاسك مالاً من الفندق. أخبرني أهذا صحصح ؟
توقفت عن الكلام وقد رأت وجه والدها يشحب والحزن يستولي عليه. ولكنه لم يرد بل نظر إلى كليف، الذي استوى في وقفته عاقداً ذراعيه حول صدره . كان يشبه بشعره الأشقر ووجهه الأسمر إله الانتقام الإغريقي، وقد قدم ليلقي أحكامه على البشر المساكين.
أخذت ليديا تفكر بسرعة مجنونة، ووجدت نفسها تتساءل بقلق وغيرة كم من النساء انجذبن ووقعن في حبائل جماله الذهبي , فوجدن أنفسهن في النهاية عالقات في حبائل الشيطان .
قال دايفد بصوت أجش:
-أظنك شككت فيَّ. منذ متى وأنت تعلم بالفروقات التي ظهرت في الحسابات؟
- منذ شهرين ... لذا أتيت إلى هنا ... لقد قيل لي إنك قد تكون مسؤولاً عن هذا.
فقالت ليديا تتوسل أبيها :
- أبي قل له إنك لست المسؤول.
فتنهد ونظر إليها نظرة عذاب :
- لا أستطيع، لأنني مسؤول.
فشهقت :
- ولكن لماذا؟ لماذا؟
- عندما جئت للعمل تصدى لي شخص يعرف بالمشاكل التي كنت متورطاً بها في فندق البغنت، فراح يبتزني ... ولم أتمكن من إسكاته إلا بدفع مبلغ شهري له، ثم رفع المبلغ المطلوب، فلم أستطع الإيفاء بطلبه.
نظر إلى كليف واهن العزيمة، فقال كليف وفمه يلتوي بسخرية:
- وهكذا أخذت من مال الفندق على أمل أن لا ينكشف هذا .
- أخشى أن يكون هذا ما حصل .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 19-01-21, 11:38 AM   المشاركة رقم: 60
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 137 - أسمع همس الجراح - فلورا كيد

 
دعوه لزيارة موضوعي

فتأوهت ليديا:
- اوه يا أبي ... كيف فعلت هذا؟
- أوه يا ليديا ... حاولي أن تفهمي... لقد كان المبتز يهددني بالذهاب إلى كليف وإخباره بأنني طردت بسبب الاختلاس ولم أجد طريقة أخرى لمنعه من الإفشاء بسري. ولم أرد المخاطرة بخسران وظيفتي والخروج منها دون كتاب توصية، لذلك دفعت له لأسكته ولكن المبلغ فاق قدرتي على الدفع. كنت أنوي إعادة المبلغ حالما أقدر.
فقال كليف بصوت جاف:
- اوه ... طبعاً. لكنك كنت أحمق عندما سمحت لذلك الشخص بأن يخيفك، كان يجب أن تتركه يخبرني، إذ لم تكن تلك أخبار جديدة لي، فأمي أخبرتني القصة. أنت الآن في ورطة أصعب, أنت عالق بين الشيطان ومياه المحيط الزرقاء العميقة ، بيني وبينه، ولكن هناك طريق للخلاص.
سأل دايفد بلهفة وأمل:
- وكيف؟
- ما إن تصبح ليديا زوجتي حتى تزول كل مشاكلك .
حدق إلى ليديا بعينين مبتسمتين ثم قال بنعومة :
- فقط قولي نعم يا حبيبتي.
- وإذا لم أفعل؟
- سيذهب والدك إلى السجن ... أريد ردك الآن حالاً.
قسا وجهه وعيناه ... وهو يضيف:
-لا أعلم ما عليّ أن أفعل ... فإذا كان ردك لا أخرج من هذا الباب لأقول لموظفي الفندق إن والدك قد أوقف عن العمل ذاكراً السبب أيضا.
حدقت إليه متحدية، فقابل تحديها بنظرة أقسى منها ... ثم أعادت نظرها إلى رأس والدها المنخفض ... هذا والدها ... والدها اللطيف الدافئ القلب الذي أحب أمها إلى درجة يحقر نفسه من أجلها فوقع تحت عبء الديون ليؤمن أفضل علاج لها ... فكيف لها أن تخذله؟ إنها تعرف أنها لن تستطيع العيش مع ضميرها فيما بعد. حتي سعادتها في المستقبل لا تقارن بالثمن الذي سيدفعه لو رفضت الزواج من كليف.
أعادت نظرها إلى كليف ... فإذا به شامخاً يراقبها من تحت حاجبين مقطبين ... فقالت بثبات وخشونة :
- حسن جداً سأتزوجك.
أحسست بإحساس من الخوف والإثارة يتحكم بها وهي ترى الانتصار اللامع في عينيه .
قال دايفد بقلق :
- ليدي ... لست بحاجة لهذا .
فهمست وهي تنهار قرب كرسيه لتلف ذراعيها حوله :
- أرجوك يا أبي ... لا تقل شيئاً ... سوى أن تتمنى لي السعادة.
فتمتم :
- ولكن ... هل أنت واثقة؟
- أجل.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اسمع همس الجراح, flora kidd, روايات, روايات مكتوبة, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, رواية, stay through the night, فلورا كيد, إبقي طوال الليل
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:03 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية