لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-01-21, 06:26 PM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 137 - أسمع همس الجراح - فلورا كيد

 
دعوه لزيارة موضوعي

رفع يديه نحوها و كأنه يقدم نفسه إليها، فقالت جادة :
- لم تكن غلطتك وحدك، فقد شاركتك بها لأنني حمقاء عنيدة. أوه ... ليتني لم أقل شيئاً لتلك المرأة، فأنا أتكلم كثيراً ... لكنني لم أكن أعرف ... أليس هناك أي شيء عنها؟ ألا يمكن أن نبلغها بأننا على علاقة؟
- لن تصدقني ... أترين ... ثمة شيء من الحقيقة فيما تقوله عني ... فهناك بضع نساء ... كن أكثر من صديقات في حياتي ... ثم ... لست واثقاً تماماً من أننا لسنا على علاقة. الآن لم يعد أمامي إلا طريقة واحدة لإضفي صفة الكذب على ما قد تكتبه في مقالها القادم.
رفع يده يمسح خدها بنعومة مداعباً، فقالت ليديا مقطوعة الأنفاس، تسمّرها النظرة الناعمة العاطفية في عينيه:
-وما هي؟
- أن أتزوجك.
الرمال المرجانية الحارة وأغصان الصنوبر الأرزي المشابهة الريش الصنوبر، والمياه المترقرقة الصافية، بدت وكأنها تترنح أمام عينيها كسراب .. وترنحت، فاضطرت للامساك بذراعه.
اشتدت عضلات ذراعه القوية المليئة بالشعر الأشقر تحت قبضة اصابعها، ثم غطت يده تلك الأنامل يضغطها على ذراعه، قائلاً بسخرية:
- تبدين دهشة.
ثم أحني رأسه ليدنو من وجهها، فراحت أنفاسه تداعب وجنتيها، قالت مذهولة:
- أنت لا يمكنك أن تتزوجني.
- بل أريد ... كنت أفكر فيه طوال هذا الصباح . بإمكاننا العودة إلى كاستريس اليوم ولنحضر كل الإجراءات التي لن تكون عسيرة، فوالدك يعيش في الجزيرة التي أملك فيها الكثير. وقد نتمكن من الحصول على ترخيص الزواج قبل نهاية الأسبوع ... ليديا ... هل تتزوجينني؟
انتزعت يدها من تحت يده، وتراجعت خطوة إلى الوراء, تبحث في وجهه عن أي أثر للخداع. فهي تعرف أن بإمكانه أن يكون قاسي القلب ويمكن أن يذهب إلى أبعد مدى عندما يريد تنفيذ رغباته.
قالت له متحدية ببرود:
- ولماذا؟ أتريد حماية سمعتي ... أم سمعتك؟.
التقت عيناه بتحديها بقوة ووضوح:
- الاثنين معاً.
صعب عليها أن تفهم ما وراء رده المقتضب، ومع ذلك كان لديها إحساس بأن له أسباباًَ أخرى أكثر من رغبته في حماية سمعتيهما ... فقالت:
- لكنك لا تكاد تعرفني.
- أعرف ما فيه الكفاية ... أعرف أنك مخلصة صادقة ومستقلة بشكل شرس، لكنني أعرف كذلك أنك دافئة وعاطفية ، ناعمة.
رق صوته وهو يقترب منها ... فجادلته مرتجفة:
- لكن الرجال الأثرياء لا يتزوجون النساء الفقيرات ... والنساء الثريات لا يتزوجن الرجال الفقراء.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 17-01-21, 06:26 PM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 137 - أسمع همس الجراح - فلورا كيد

 
دعوه لزيارة موضوعي

أحسست بإحساس غريب في ساقيها يرافقه توق قوي يدفعها إلى الإتكاء عليه وإلى لف ذراعيها حول عنقه ... سمعته يقول بمرارة:
- لقد تزوجت من امرأة ثرية من قبل ... بل جرى ابتزازي إلى هذا الزواج.
رفعت بصرها إليه تهمس متلعثمة :
- من ابتزك؟
- أبي وأبوها. كان ذلك جزءأ من اتفاق أجراه ابي ليستولي على شركة أبيها. حصل ذلك منذ عشر سنوات . يومها كنت أصغر من أن أدرك ما قد أتورط فيه، لكني اكتشفت متأخراً جداً انني تزوجت من امرأة مختلة عقلياً، وحدث أن عدت ذات يوم إلى منزلي فوجدتها قد خنقت طفلنا.
امتدت يدا ليديا تمسكه بفزع:
- اوه يا إلهي!
التفت ذراعاها حوله ، ثم أراحت رأسها على كتفه ، فاحست بذراعيه تلتفان بدورهما حولها. أكملت هامسة:
- ماذا حدث بعد ذلك؟ ماذا حدث لزوجتك؟
- أمضت السنوات التالية تدخل وتخرج من مستشفيات الأمراض العصبية إلى أن أزهقت روحها. لقد كان زواجي كارثة ... ولكن قد ألاقي حظاً أفضل معك، مع امرأة أختارها بنفسي.
تذكرت ليديا، وهي أقرب إلى الاستسلام، الفوارق بينهما ، فأجبرت عقلها على أن يتحكم بقلبها، فدفعت نفسها بعيدة عنه وخطت إلى الوراء قائلة بصوت متهدج وهي تهز رأسها :
- ولماذا لا؟
- لأنني أخاف الكارثة.
اشتد فمه بحدة وعناد، واتقدت عيناه بثورة عاطفة ، واقترب منها ثانية:
- هل عليّ أن أهددك مرة أخرى، يا حبيبتي. كما فعلت بالأمس؟ ارفضي الزواج مني ولن أتردد في طرد أبيك ومقاضاته على المال الذي اختلسه ... تزوجيني أنسي شكوكي عن احتياله بل أدفع دينه.
فصاحت به، تنتزع نفسها من بين ذراعيه متراجعة إلى الوراء لتلذعها حرارة الرمال:
-اوه ... ما أكثر ما تعلمته من فنون الابتزاز من ابيك!.. كنت أظن ...
ضغطت بيدها على فمها وقد أوشكت على أن تفضح نفسها، فأسرع يضيق بيديه عليها:
- تظنين ماذا؟.
فتأوهت، ورفعت يديها تغطي عينيها مبعدة منهما الإغراء البادي في وجهه الوسيم:
- كنت أظن أنني بدأت أميل إليك ... اوه ... لست ادري ما أفعل، لست أدري ما أفعل!.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 17-01-21, 06:26 PM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 137 - أسمع همس الجراح - فلورا كيد

 
دعوه لزيارة موضوعي

أخذت تكرر الكلمات هامسة وكأنها تتلو دعاء ، فتمتم بدوره بإغواء:
- قولي إنك ستتزوجيني.
أمسك معصميها وأبعد يديها عن عينيها، ثم وضعهما على دفء صدره ...
بوحشية غريبة ... شدها إليه. وضع يده تحت ذقنها ورفع رأسها إليه , فأحست بقشعريرة تجتاح كل جسدها.
انزلقت يداه إلى خصرها تجذب جسدها إليه، أما يداها فتسللتا إلى عنقه ، تتحسس بأناملها شعره الأشقر . وهما متعانقان راحا يترنحان من فرط النشوة والسعادة التي غمرتهما كمد بحري في ليلة مقمرة. كان ظلهما الممتد فوق الرمال تحت أشعة الشمس مترنحاً أيضاً.
همس كليف وفمه مدفون في شعرها:
- شعرك كخصل شعر الملائكة في لوحة مقدسة. أيمكن أن تكوني ملاكاً حقاً ... ملاكاً جاء يبعدني عن الجحيم؟ ملاكاً متنكراً بجسد امرأة دافئة ، قدماه حافيتان مغبرتان كمتسولة . للمرة الثالثة أسألك: هل تتزوجنني لنعيش في سعادة إلى الأبد؟
تأوهت الموجات الصغيرة عند الشاطئ، وهمست أوراق الصنوبر معاً وهي تتحرك مع النسيم المفاجئ، وتناهت أصوات الناس فوق المراكب عبر الماء، تذكر ليديا بأنها وكليف ليسا وحدهما على الجزيرة.
احتاجت إلى قوتها كلها لتجذب نفسها بعيداً عنه, فوقفت على قدميها وحدها و كل عصب في جسدها ينتفض احتجاجاً على فراقه ، وقالت ببرود:
- لم أقرأ مطلقاً أن المتسولة كانت سعيدة عندما تزوجت الملك ... ردي لا يزال "لا "أريد أن أكون حبيبتك أو زوجتك.
لمع الغضب الشرير في عينيه، فتراجعت بخوف وارتجفت عضلة فوق خده و ورشح العرق من جبينه وهو يكافح ليسيطر علي تهوره العنيف البادي بوضوح في عينيه.
- هل تتوقعين حقاً أن أصدق هذا بعدما استجبت لي بتلك الطريقة منذ لحظات؟ أنت تريدينني برغبة تفوق رغبتي فيك. أنا أريدك لحياتي في سرائها وضرائها، وما أريده أحصل عليه عادة .
- حسناً ... لن تحصل عليّ، ولن تجبرني على الزواج منك.
- أتظنين هذا؟ حسناً يمكنني أن أحاول، سنطير فوراً إلى كاستريس لترتيب الأوضاع.
- نطير؟ وكيف؟
۔ سنطير على طائرة هازلت وايلد صاحب الجزيرة، أما اليخت فسأتر كه في عهدته حتى نعود بعد الزواج لنتابع رحلتنا معاً.
لم يفسح لها مجالاً للموافقة أو عدمها بل أمسك يدها بيده ، وانطلق بها عبر الأشجار عائداً إلى الطريق يجرها وراءه. رغم محاولاتها الدؤوب لانتزاع يدها من يده، فشلت. فلم يعد لديها أي خيار سوى اللحاق به.

نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 19-01-21, 11:30 AM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 137 - أسمع همس الجراح - فلورا كيد

 
دعوه لزيارة موضوعي

5- وهرب العصفور !

طائرة هازلت وايلد الحمراء والبيضاء ذات المقاعد الأربع والتي يقودها بنفسه، ارتفعت في الجو كأنها عصفور صغير تعلم لتوه الطيران فوق المياه والرمال المرجانية لجزر تفصل بين جزيرة صاحبها وبين سانتا لوسيا.
تنهدت ليديا وهي تسند رأسها إلى ظهر مقعدها مغمضة العينين ؛ تحس بالإرهاق ... فإرادتها الصلبة ضد إرادة كليف ورفضها الخضوع لمغازلته، كانا قد استنفذا كل قوتها. كم أحست بالغبطة عندما قرر تجاهلها تاركاً هازلت يجلس قربها ... فهي بحاجة للدقائق الأربعين التي تستغرقها الرحلة لتجمع قواها الجسدية والفكرية.
تنهدت ثم فتحت عينيها تنظر عبر النافذة. كانت الطائرة الآن فوق اليابسة ... حيث تبدو من بعيد السيارات كألعاب مسرعة فوق الطرق الممتدة على طول المياه الزرقاء اللامعة، التي يرسو فيها العديد من اليخوت والمراكب. ثم لم تلبث أن اتسعت رقعة المياه لتصبح خليجاً واسعاً ... انعطفت الطائرة، فشاهدت عن بعد قمم المباني والفنادق ترتفع فوق المياه الزرقاء الخضراء الممتدة وراءها .
و قريباً ستحط الطائرة ... وقريباً ستكون في أمير الدكاي حيث سترى أبيها وشقيقتها. تصلبت في مقعدها ... لقد نسيت شقيقتها سالي، نسيت أن سالي هي من أرادها كليف رفيقة له.
أحست بشعور غريب، هو عبارة عن كراهية فجائية تجاه أختها، صدمتها، إنها تغار من سالي لأن كليف نظر إليها مرة واشتهاها. هزت رأسها بقوة تحاول تحريره من مثل هذه الأفكار ، ولكن هذه الأفكار التصقت به.
إذن هذه هي الحقيقة ... أليس كذلك؟ إنها تحبه، وأحبته منذ أن وقع نظرها عليه ... ولكنها لم تقع في حب الساخر زير النساء، بل وقعت في حب الرجل التعيس الطائش، الصعب الانقياد الذي اكتشفته خلف الحطام، والذي تشوقت لأن تجعله سعيداً .
لماذا رفضت عرضه بالزواج؟ ألأنها ظنته يرغب في الزواج منها لأسباب أخرى؟ الأنها أعتقدت أنه قد انجذب إليها مؤقتاً فقط، ويرغب فيها لأنها صعبة المنال وما إن يحصل على ما يريد حتى يفقد اهتمامه بها، فيتجاهلها ويهجرها في النهاية؟ تماسكت يداها في حضنها في حين ضاقت عيناها وضمت شفتاها ... لا لن تسمح له بأن يفعل هذا بها ... لن تسمح لأي رجل بهذا.
حطت الطائرة متقدمة نحو مبنى المطار، فقفز كليف والتفت ليساعدها على النزول ثم دعا هازلت وايلد، وسارا خلف المبنى إلى المدخل الرئيسي حيث كانت سيارات التاكسي متوقفة لإنزال راكب أو إصعاد آخر... وسرعان ما أصبحا في المقعد الخلفي لسيارة انطلقت بهما على طريق المطار ... قال لها كليف:
- أعتقد أنك ترغبين في الذهاب إلى الفندق لرؤية والدك .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 19-01-21, 11:33 AM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 137 - أسمع همس الجراح - فلورا كيد

 
دعوه لزيارة موضوعي

- أجل ... ولكن ليس عليك المجيء معي.
- يجب أن أذهب معك ... إن العادة كما أعرف تقتضي ذهاب العريس إلى والد العروس ليطلبها منه.يراودني إحساس بأن والدك سيسر عندما يعرف ان نواياي تجاهك شريفة بل سيسر أكثر لأنه سيستفيد منها.
- لن تكون لسعادته أي تأثير فيما اشعر به حيال زواجي منك ، فأنا مسؤولة عن نفسي واستطيع تقرير ما أريد ...
- ولكن سمعتك يا حبيبتي ..
- سمعتي هي شأني الخاص، لا شأنك أو شأن أبي كما أنه حالما أعود إلى بلادي حتى ينسى كل شيء فهناك لن يأبه أحد بما حدث هنا.
أحست بشفتيه تلامسان وجنتها، فشهقت غاضبة:
- ابتعد عني ... لا يمكنك معانقني أمام السائق في وضح النهار!
- تعنين خلف السائق.
انزلقت يداه إلى كتفها وجذبها إليه ، فتسمرت نظراتهما للحظات ولم يلبث أن ضمها إليه بقوة رغم بعض السلبية التي أظهرتها في التجاوب معه.
- أحبك. (همس لها في أذنها )
فردت بضعف:
- أنت مجنون.
لكنها لم تدفعه عنها فتابع :
- الرجل المغرم عادة مجنون.
- لا يمكن أن تكون قد وقعت في حبي، الأمر مستحيل، كما أني لا أحبك. أنت تريدني لأنني رفضتك، وأنا واثقة من أنني لو استسلمت لك بالأمس وتركك تغويني لما طلبت مني الزواج .
- قد تكونين على حق، فأنت تشكلين تحدياً لي، وعليّ أن أتغلب على هذا التحدي بطريقة ما.
راحت يداه تداعبان عنقها من الكتفين صعوداً إلى فكها.
-عندما تغضبين تصبحين كالنمرة ، تزأرين وتقفزين، حينها تتملكني الرغبة في اصطيادك .
فقاطعته بصوت هامس غاضب:
- إلى أن أخضع لك، هكذا هو الأمر ... أليس كذلك؟ السيطرة ثم الخضوع ... أنت تسيطر وأنا أخضع ... حسناً ... أنا أرفض هذه اللعبة ... ولن أتزوجك. فعندما أتزوج، هذا إذا تزوجت، فلن أتزوج رجلاً متسلطاً مسيطراً مثلك ... بل سأتزوج رجلاً يعادلني.
- ولكننا متعادلان ... ألم تلاحظي هذا؟ أنت طويلة مثلي، قوية الذراع والإرادة ...
التوى فمه وهو يلمس الضمادة فوق رأسه، وأكمل :
-... ولقد أثبت بطريقة لا ريب فيها أنك ترفضين السيطرة, إضافة إلى كل هذا فأنت مشهورة، لا تعبئين البتة بأي تقاليد وتحيين تنفيذ ما تريدين حسب طريقتك مثلي تماماً ... اوه ... بلى ، نحن متعادلان يا ليديا ، نحن فلقتان لحبة واحدة .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
اسمع همس الجراح, flora kidd, روايات, روايات مكتوبة, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, رواية, stay through the night, فلورا كيد, إبقي طوال الليل
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:41 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية