لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-12-20, 06:58 PM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 26 - وعاد في المساء - ماري ويبرلي - روايات عبير قديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

فسألته في برود:
" هل اعتدت التنكر عند الخروج؟".
" أتنكر؟".
قال مارك في دهشة وهو يخلع نظارته الشمسية وينزع عن رأسه قبعة من القش كانت مناسبة تماما مع الذي يرتديه ، ثم اضاف:
" هل تسمين ذلك تنكرا !".
ولم يكن مارك قد غيّر كثيرا من ملابسه ، لكنه كان يبدو في شكل مختلف ولاحظت ساشا أنه يضع في جيب سرواله الخلفي سكينا.
ووضع مارك النظارة الشمسية فوق عينيه من جديد وبدا لها جذابا للغاية وهو يضع قبعة القش فوق رأسه في غير اكتراث ثم تقدم من ساشا وامسك بذراعها وخرجا معا من المنزل.
واتجها الى الحديقة الخلفية وانتظرت ساشا مارك وهي تعتقد انه سيحضر سيارتها بدلا من ذلك فوجئت به وقد احضر دراجته النارية.
وتملّكها رعب شديد وهي تنظر الى الدراجة وصاحت قائلة:
" أوه... لا... أرجوك".
فنظر مارك حوله وقد أدهشه موقفها ثم ارتسمت على جبينه تقطيبة وهو يسألها:
" ماذا حدث الآن؟".
" كنت أعتقد اننا سنذهب بالسيارة ...".
" لا، فالدرّاجة افضل واسرع ، تعالي اجلسي خلفي على المقعد وضعي ذراعيك حولي".
وعضّت ساشا على شفتيها في غيظ ولكنها لم تفعل شيئا سوى ان تمتثل لأمره وتجلس خلفه على الدراجة البخارية في حذر فالتفت اليها وهو يقول:
" ضعي ذراعيك حولي ، والا تعرضت للسقوط".
فردّت وهي تصر على أسنانها:
" لم اركب دراجة من قبل".
" حقا تقولين ..... " ثم اضاف ضاحكا "اذن فستكون تجربة مثيرة بالنسبة اليك".
ردت ساشا بالايجاب في صوت مضطرب ووضعت ذراعيها حول مارك وقد التصقت به ودفنت وجهها بين كتفيه العريضتين ، وشعرت بالدفء والقوة ولدهشتها الشديدة وجدت انها ترتاح الى وجودها بالقرب منه .
ثم سمعت صوت مارك يقول لها:
" أمسكي بي جيدا يا ساشا فاننا سنبدأ السير".
وادار الدراجة وانطلق بها فأغمضت ساشا عينيها وقد تملكها رعب شديد ، كان الموقف اصعب مما كانت تتصور وتشبثت به بقوة وهما يهبطان الممر الحجري ، وكانت تتصور في كل لحظة أنها ستسقط عن الدراجة ، ثم أخذ يدور بالدراجة وهو يحاول تحاشي النتوءات الحجرية البارزة فازدادت تشبثا به ودفنت وجهها في ظهره في انتظار ما سيحدث.
ثم هدأت السرعة فجأة ففتحت احدى عينيها وهي تسائل نفسها اذا كانوا وصلوا الى المكان وجاءها صوته متسائلا:
" ساشا ، هل يعجبك ذلك... امسكي بي جيدا".
فاجابت في صوت ضعيف:
" انني أصلي".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 30-12-20, 06:58 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 26 - وعاد في المساء - ماري ويبرلي - روايات عبير قديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

فضحك مارك ونظرت هي حولها فاكتشفت انه خفّف السرعة لأنهما وصلا الى نهاية الممر حيث يلتقي بالطريق الرئيسية من السيارات ثم التفت اليها يسألها:
" هل تشعرين حقا بالخوف؟".
فأجابته بالايجاب فاوقف الدراجة وهو يقول:
" انني آسف ، هل ترغبين في العودة الى المنزل لنستقل السيارة؟".
وظنت ساشا للحظة أنه يمزح فنظرت اليه سريعا ولكن وجهه كان جادا وكان ينتظر اجابتها ، فهزت رأسها ببطء وهي تقول:
" لا ، ان كل شيء على ما يرام ، كل ما في الأمر انني لم أمر بمثل هذه التجربة من قبل".
" تركنا الطريق الوعرة ، أما الآن فان هذا الطريق ممهّد ولن أمضي سريعا".
وابتلعت ساشا ريقها وهي تقول:
" أعرف ذلك ، أشعر أنني سخيفة ، ارجوك ان تمضي في طريقك".
وأدار مارك الدراجة من جديد وانطلق بها ولدهشتها الشديدة لم تعد تشعر باي خوف وأحاطته بذراعيها بدون ان تتشبث به كما كانت تفعل من قبل.
وبدأت تتمتع بالركوب على الدراجة ومارك يندفع بها بين السيارات في سرعة متوسطة ويبدو ان مارك لاحظ ذلك فصاح قائلا:
" تشعرين الآن بتحسن ... أليس كذلك؟".
فردت في صوت عال حتى يمكنه سماعها :
" نعم .... انه شيء رائع فعلا".
وتوقفا بالقرب من كان للتزود بالوقود وفي مواجهة محطة الوقود مقهى صغير مع حديقة ، ووقفت ساشا تنتظر يقف بجانبها مارك ، وكانت تشعر بساقيها ترتعشان بعد طول جلوسها فوق مقعد الدراجة ثم التفت اليها مارك وقال:
" هل تريدين شرابا؟".
فنظرت اليه متسائلة:
" هل يمكننا... أعني".
فابتسم مارك وقد فهم قصدها وكان يبدو جذابا للغاية وقد غطى عينيه بالنظارة الشمسية وقال:
" يمكننا ذلك .. ما دمت تتصرفين بحكمة ، هل تفهمين ما اعني؟".
فاجابت بالايجاب ، كانت تشعر بعطش شديد فقال مارك.
" تعالي وستصفين لي مكان منزل عمتك بينما نجلس ونتناول الشراب ".
وترك مارك الدراجة في المحطة وأمسك بذراعها وهما يعبران الطريق الى المقهى وشعرت ساشا في هذه اللحظة بمدى ضآلة حجمها بالمقارنة معه ، ثم قال:
" هل نجلس في هذه الحديقة؟ أعتقد أنها أفضل".
فردّت ساشا في صوت خافت:
" ولا يوجد فيها أحد".
ولكن مارك سمعها فانفجر ضاحكا وهو يقول:
" انك تبدين في حال أحسن الآن ، ويخيّل إلي أنك بدأت تعودين الى حالتك الطبيعية".
ثم اضاف وهو يسحب أحد المقاعد في ركن الحديقة لتجلس عليه:
" هل تعرفين يا ساشا أنني بدأت اشعر بالقلق عليك؟".
" هل حقا ما تقول؟".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 30-12-20, 06:59 PM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 26 - وعاد في المساء - ماري ويبرلي - روايات عبير قديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

قالت ساشا ذلك وهي تجول ببصرها في انحاء المكان اذ كانت لسبب لا تدريه تحاول أن تختزن في ذاكرتها صورة دقيقة لكل ما يحيط بها ، كان المكان لطيفا ويحيط بالحديقة من الخلف جدار حجري نمت عليه بعض النباتات المتسلقة وانتشرت في المكان بعض الزهور الصفراء وكان المكان يفوح برائحة الوقود والثوم نوع من العطر لم تستطع أن تميزه.
وجاء الخادم يسأل مارك عما يريد ، وقد بدا عليه انه في عجلة من أمره ليعود الى المائدة التي تجلس اليها فتاة شقراء بمفردها خارج الحديقة.
وبعدما طلب مارك قدحين من عصير الليمون اخرج علبة سكائر وقدم سيكارة لساشا لكنها رفضت وجلست تراقبه وهو يشعل سيكارته ويضع الولاعة على المائدة أمامه ، وكان يجلس في نوع من الاسترخاء ، وقد غطى جبهته بالقبعة ، وعلى الرغم من أنه لم يكن بمقدورها أن ترى عينيه اللتين أختبأتا وراء النظارة الشمسية لكنها كانت تدرك تماما أنه يراقبها مما جعلها تشعر بالاضطراب.
ونظرت ساشا حولها ، كانت الحديقة خالية إلا منهما... وقطة سوداء صغيرة تجلس فوق الحائط الحجري... وفتحت ساشا حقيبتها تبحث عن مرآتها فاكتشفت اختفاء جواز سفرها ، ورآها مارك تفتش في محتويات الحقيبة فسألها:
" عم تبحثين .... هل فقد منك شيء؟".
"نعم ، جواز سفري ، لا اجده في الحقيبة ".
ثم نظرت اليه عبر المائدة وسألته:
" هل اخذته؟".
" أنا؟ ولماذا افعل ذلك؟".
فردت ساشا وقد شعرت أن مارك وراء اختفاء جواز سفرها .
" هل من الضروري أن تختبىء وراء هذه النظارة؟ ، لا استطيع رؤية وجهك".
فخلع مارك النظارة ببطء وهو يقول:
" هل هذا حسن؟".
أضاف وهو يضع النظارة فوق المائدة :
" قد تعثرين على جواز سفرك عند العودة الى المنزل".
" ربما اجده ولكنني على يقين انه لم يسقط من حقيبتي ، اذا كنت تريد أن توهمني بذلك".
ثم توقف فقد حضر الخادم في ذلك الوقت قدحين من عصير الليمون ثم استطردت:
" انني أغلق الحقيبة جيدا ولا يمكن أن يسقط منها شيء كما أنك دخلت الغرفة بينما كنت مستغرقة في النوم".
" آه... انك تفكرين بطريقة سليمة".
فسألته ساشا في انفعال:
" هل فعلت ذلك؟".
" فعلت ماذا؟".
" أخذت جواز سفري".
وشعرت ساشا في هذه اللحظة بغضب مفاجىء ، إنها لم تقابل في حياتها رجلا يمكنه ان يدفعها الى الغضب بهذه الصورة ، كان يشعرها دائما وفي كل لحظة انه سيد الموقف.
وهزّ مارك رأسه وهو يقول في هدوء:
" نعم أخذته ، ولكنه في أمان وسأعيده إليك فإننا نريد الاحتفاظ به لبعض الوقت".
واتسعت عيناها وشحب وجهها من شدة الغضب وهي تسأل:
" ولكن لماذا؟".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 30-12-20, 06:59 PM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 26 - وعاد في المساء - ماري ويبرلي - روايات عبير قديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

" لنتأكد من أنك فعلا ساشا دونيلي كما تقولين".
"ولكن كيف؟ كيف يمكنكم ذلك؟".
" لنا وسائلنا الخاصة".
فنظرت اليه ساشا وهي تقول في اصرار:
" انني كما قلت لك من قبل ، ساشا دونيللي".
ثم امتدت يدها في حركة يائسة الى عنقها لتنزع منه سلسلة فيها قلادة صغيرة وهي تقول:
" أنظر ، افتح هذه واقرأ ما كتب بها ، اعطتها لي امي قبل موتها وقد احتفظت بها دائما".
ومد مارك يده واخذ منها القلادة ثم فتحها بعناية وكانت بداخلها صورة السيدة دونيللي وقد حفر على غطاء القلادة تاريخ اهداء الصورة مع عبارة الى ساشا من ماما".
وبعد ان انتهى من قراءة ما كتب عليها مدت ساشا يدها فأخذتها منه وهي تسأل:
" هل تعتقد انني زورت ذلك؟".
واندفعت الدموع الى عينيها وهي تكرر سؤالها:
" هل تعتقد ذلك فعلا؟".
" لا... لا أعتقد ذلك".
وأحنت ساشا رأسها لتضع القلادة من جديد حول عنقها وكانت اصابعها ترتعش فلم تتمكن من اغلاق السلسلة فقام مارك من مقعده ووقف خلفها وهو يزيح شعرها الحريري عن عنقها في محاولة لمساعدتها.
وشعرت ساشا بعنقها يحترق تحت ملمس يده الدافئة وظلت ساكنة حتى انتهى من اغلاق السلسلة وهو يقول:
" كان من الضروري ان نفعل ذلك ، وأن نتأكد من شخصيتك".
ثم عاد الى مقعده ولم تقوى ساشا على النظر اليه في هذه اللحظة وهي تقول:
" انني لا ارى داعيا لذلك."
" ستعرفين كل شيء ، بعد وقت قليل ، والآن اعطيني عنوان عمتك".
" انها تقيم في رقم 14 شارع تبسو".
" نعم ، أعرف المكان".
واشار مارك الى الخادم ودفع الحساب ، وبعدما انتهت من شرب قدحها وقفت ساشا وتبعها مارك واضعا نظارته من جديد ثم أمسك بذراعها ليعبرا معا الطريق متجهين الى حيث توجد الدراجة البخارية.
وقالت ساشا في لهجة انطوت على كثير من المرارة:
" اطمئن فلن أهرب منك، اعرف تماما عدم جدوى أي محاولة معك".
فابتسم مارك وهو يقول:
" حسنا هذا يجعل المسالة أسهل بالنسبة اليّ".
وشعرت ساشا في هذه اللحظة ان مارك يمكنه دائما التحكم في انفعالاته وأنه لن يكون من السهل عليها اثارته أو محاولة مضايقته.
وجلست ساشا مرة اخرى وراء مارك على الدراجة البخارية وقد احاطته بذراعيها واتجها معا الى حيث يوجد منزل عمتها في كان وهي تتساءل عما يمكن ان يحدث بعد ذلك...

نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 31-12-20, 12:01 PM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 26 - وعاد في المساء - ماري ويبرلي - روايات عبير قديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

4- لا العمة ولا اليخت!

وصلت ساشا ومارك الى منزل العمة ماري وكان المصعد معطلا وبينما كانا يصعدان السلم التفت اليها مارك قائلا:
" تذكّري ، انني أقيم في منزل السيدة كاسيل بمفردي ، هل تفهمين؟".
ولما ردّت ساشا بالإيجاب اضاف مارك:
" وتذكّري ايضا أنني اراقبك بدقة فلا تحاولي أن تفعلي أي شيء"
فردّت ساشا قائلة:
" أخبرتك من قبل أنها سيدة عجوز".
"نعم ، أعرف ذلك ، وعلى فكرة هل تتحدثين معها بالفرنسية ام بالانكليزية؟".
" اتحدث معها باللغتين فهي تود احيانا التحدث بالإنكليزية ، وعندما تشعر بالتعب من ذلك تعود الى التحدث بالفرنسية."
وهز مارك رأسه ولم يقل شيئا ، وبدأت ساشا تسائل نفسها اذا أخطأت عندما فكرت في زيارة العمة ماري ، لقد كانت الفكرة تبدو رائعة لها ، ولكن ربما كان عليها ان تكون أكثر حذرا.
وتحسست حقيبتها وكانت قد وضعت فيها ورقة وقلما ، اذ كانت ترجو ان تتمكن من كتابة مذكرة صغيرة لوصيفة العمة ماري وتدعى هورتونس وهي تغادر المنزل كل مساء بعد تأدية أعمالها ، وان لم تكن قد قررت بعد ماذا تكتب في هذه المذكرة.
وكان باب شقة العمة ماري مواربا واستقبلتهما وهي تجلس في الشرفة ودعتهما مرحبة الى الدخول ، وكانت العمة ماري قصيرة القامة سمينة الى حد ما ولم تكن تستطيع المشي الا بصعوبة ، لذلك كانت تقضي معظم وقتها في الشرفة الواسعة تحيط بها أصص الزرع التي تحبها والتي تقول عنها أنها صديقتها.
وكان شعرها معقوصا الى الخلف وظهر أثر الزمن واضحا في عينيها فتحوّل لونها الى الأزرق الباهت وكانت ترتدي دائما زيا أسود يحلّي ياقته بروش صغير.
وشعرت ساشا بغصة في حلقها وهي تتقدم لتحية السيدة العجوز وتنحني الى جانب المقعد ذي العجلات الذي تجلس عليه ، ثم قالت:
" أهلا ، يا عمتي ماري ، إنه شيء جميل حقا ان اراك مرة اخرى".
" أهلا بك يا صغيرتي ، ولكن من هذا الشخص الذي حضر معك ، هل هو صديق؟".
" نعم ، أود ان أقدم لك ...".
وترددت للحظة قبل ان تضيف:
" مارك انه يقيم في منزل السيدة كاسيل".
ثم قدمت العجوز الى مارك الذي اقترب منها وقد امسك في يده اليسرى بالقبعة والنظارة الشمسية ومد يده اليمنى لتحيتها ، وانحنى على يد السيدة العجوز بطريقة لطيفة جعلت ساشا تشعر انه لا يمكن أن يكون هو الشخص الذي عرفته من قبل.
ورفعت العمة ماري حاجبيها وهي تنظر اليه وادركت ساشا على الفور أن السيدة العجوز اعجبها مارك الذي بدا فعلا في مظهر جذاب ومهذب للغاية ونظرت العمة ماري اليه وهي تقول بالفرنسية:
"أهلا..." ثم اضافت بالانكليزية " ولكن من أي بلد انت ايها الشاب ، اجلس ، أجلسي انت ايضا يا ساشا فأن عنقي يؤلمني وانا انظر الى أعلى هكذا افضل!".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ماري ويبرلي, mary wibberley, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير القديمة, the man at la valaise, وعاد في المساء
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:41 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية