لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-12-20, 06:55 PM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 26 - وعاد في المساء - ماري ويبرلي - روايات عبير قديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

" لا إنك لا تكرهينني فأنت لم تعرفيني بما فيه الكفاية حتى تقولي ذلك ، ربما لا تحبينني بسبب تصرفاتي معك ولكن تكرهينني...لا... وإنني على يقين من انه لا يمكنك ان تكرهي احدا".
ونظرت ساشا الى وجهه الذي كان يلمع تحت ضوء القمر وقالت:
" أنت لا تعرف عني شيئا على الإطلاق".
" ولكنني أشعر أنني أعرفك حق المعرفة".
ثم توقف لحظة قبل أن يقول:
" ولكنك لم تردي على سؤالي ، ألا تعرفين ما يمكن ان يحدث عندما ترتمين في أحضان رجل مستلق فوق سريره ، اجيبي على سؤالي لأنك إذا كنت تجهلين ذلك فيجب ان تعرفي الآن قبل ان تجدي نفسك في موقف صعب".
وجذبت ساشا يدها من يد مارك في غضب وهي تقول:
" لست في حاجة لأن اتعلم منك".
فابتسم مارك وهو يهز كتفيه قائلا:
" حقا؟ في أي حال وعدتك بعدم التعرض لك ، كما ان معك السكين".
ثم أضاف في لهجة ساخرة:
" وأكون غبيا جدا لو أنني حاولت التعرض لك في مثل هذه الحالة ، أليس كذلك؟".
ولم ترد ساشا عليه بل إتجهت الى سريرها ثم سمعته يقول لها:
" كنت أعتقد انك تريدين الخروج للتريض قليلا".
فتنهدت ساشا بعمق وهي تقول:
" كنت اود ذلك... ولكن...".
" إذن فلنذهب ... تعالي فإنني لم اعد اشعر برغبة في النوم... سنذهب للتريض قليلا ثم نعود لنشرب بعض الشاي او القهوة ثم نعود للنوم بعد ذلك".
قال مارك ذلك في لهجة جعلت ساشا تشعر كأنها تمضي معه إجازة لطيفة وشعرت بنوع من الإضطراب وهي تفكر في أنها ستقوم معه بنزهة في ضوء القمر في الفجر ، إنها لم تفعل ذلك من قبل ولذلك فالمسألة تبدو مثيرة بالنسبة اليها حقا إنها لا تحب مارك ولكنها تشعر بالراحة للخروج معه الآن لأنها لا تستطيع النوم ، وتشعر بأمس الحاجة الى الخروج في الهواء المنعش خاصة بعد الموقف العنيف الذي حدث بينهما.
واندفعت الدماء الحارة في عروقها وهي تستعيد ما حدث ، فأشاحت بوجهها بعيدا عن مارك حتى لا يرى ما إرتسم عليه من تعبير ثم قالت وهي تنحني فوق حقيبة ملابسها.
" حسنا...ساحضر معطفا خفيفا لأضعه فوق كتفي".
واتجه مارك الى باب الغرفة وأضاء النور ثم وضع قميصه فنظرت اليه ساشا وهي تقول:
" هل هذا يكفي... ألن تشعر بالبرد؟".
" ان صدريتي في المطبخ ، فلنذهب الآن".
ثم بدا وكأنه تذكّر شيئا فقال:
" نسيت السكين... اين هي؟".
" تحت الوسادة... ولكن لماذا تسأل؟".
وراقبته ينحني ليأخذ السكين فسألته في لهجة حاولت أن تبدو هادئة وقد بدأت تشعر بالخوف والشك .
" ولكن... لماذا تاخذ السكين؟".
" لماذا... لأنه...".
ثم هزّ كتفيه وقد بدا عليه أنه لا يعرف ماذا يقول ثم أضاف:
" لأن الليل قد يكون خطرا ، تعالي الآن...".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 30-12-20, 06:56 PM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 26 - وعاد في المساء - ماري ويبرلي - روايات عبير قديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

وتبعته ساشا الى أسفل وعندما وصلا الى البهو قال بصوت هامس:
" ساذهب الى المطبخ لأحضر صدريتي ، انتظري هنا".
وبعد قليل عاد وخرجا معا من المنزل وسارا في الممر الحجري متجهين الى الطريق الرئيسي وعندما وصلا الى المنطقة التي تقابلا فيها أول مرة ، توقفت ساشا وهي تسأل:
" اين سيارتي؟".
" لا تخافي ، سيارتك في أمان ، وضعتها في الكارج خلف المنزل."
" وهل أدوات الرسم الخاصة بي موجودة فيها؟".
" نعم ، ويمكنك أخذها غدا لترسمي ان اردت".
وسألت ساشا في نوع من التهكم:
" واين ارسم ... على الشاطىء؟".
فابتسم مارك وهو يقول:
" في الحديقة .... حيث يمكنني ان أراك".
وشعرت ساشا بأن شيئا ما قد تغيّر في مارك ، وان لم تكن تعرف تماما ما هو وشعرت بان التوتر بينهما بدأ يخف الى حد ما.
وكان الطريق وعرا ومن الصعب في الظلام رؤية النتوءات الحجرية البارزة ، لكن مارك كان يمشي في ثقة تامة ، وتذكرت قوله أنه حائز على الحزام الاسود في الجودو والكاراتيه ، انها تصدقه ، وهي في الحقيقة تصدق كل ما يقول كما تؤمن انه لن يؤذيها متعمدا ، في أي حال مهما كان مارك سيئا فإنها ترى فيه بعض صفات الفروسية ومن أهمها عدم ايذاء اية سيدة ، وكان ذلك يشعرها بالأمان الى حد ما ، ولكن في الوقت نفسه كانت هناك أشياء كثيرة أخرى تثير قلقها ومخاوفها لا تستطيع أن تجد لها تفسيرا.
وفجأة تعثرت قدم ساشا فاستندت الى ذراع مارك فشعرت به وهو يتألم من أثر محاولتها ضربه بالقضيب الخشبي في المطبخ وسألته:
" هل يوجد في المنزل بعض الاسعافات الأولية؟".
فقال وقد بدت الحيرة على وجهه:
" نعم... ولكن لماذا تسألين؟".
" لأنني اريد ان أضمد لك كتفك".
فضحك مارك وهو يحيط خصرها بذراعه وقال:
لا تلق بالا الى ذلك فإن ذراعي قوية كما ترين ، ويمكنها ان تعنى بفتاة جميلة مثلك".
لم تشعر ساشا بالضيق ومارك يضع ذراعه حول خصرها ، لكنها لم تكن تريده ان يشعر بذلك فتظاهرت بعدم الارتياح.
كان الجو جميلا في ذلك الوقت وصفت السماء تماما من السحب فبدت لامعة وظهر القمر عاليا وواضحا في السماء وتوقفت ساشا عن السير ووقفت تنظر الى القمر وصاحت قائلة:
" أوه... أنظر الى القمر ، كنت أعتقد أن شكله سيتغير بعد وصول الانسان اليه ، لكنه كما كان دائما".
ونظر مارك وهو يبتسم لكنه لم يعلق بشيء ووقفا صامتين بعض الوقت على الطريق الذي تحيط به الأسوار العالية ، وفجأة شعرت ساشا بالبرودة تسري في أوصالها فقالت في صوت هامس:
"أريد العودة الى المنزل ".
" لماذا... ماذا حدث؟".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 30-12-20, 06:56 PM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 26 - وعاد في المساء - ماري ويبرلي - روايات عبير قديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

" لا شيء أنه مجرد...".
ولم تدر ساشا ماذا تقول فقد شعرت في هذه اللحظة بان هناك شخصا ما يراقبهما ، فقالت:
" انني ... خائفة".
" خائفة... مني؟".
" لا... ليس منك... انني خائفة من شيء... من شخص... أشعر أن هناك من يراقبنا".
ونظرت ساشا الى وجه مارك فرأته وقد اختنقت الابتسامة عن شفتيه ثم فوجئت به يحتضنها ويقول شيئا باللغة الروسية ثم عانقها وهمس في أذنها قائلا:
" حاولي التصرف بطريقة طبيعية ، وضعي ذراعك حول خصري ونحن نعود الى المنزل ، هل تفهمين؟".
وسارا معا ببطء في اتجاه المنزل وهو يتعمّد الضحك بصوت مسموع بين آن وآخر كما لو كانا يتهامسان بما يثير الضحك.
وادركت ساشا فجأة سبب التغيير الذي طرأ على مارك ولماذا وافق على الخروج معها ، اراد استعمالها كآداة ليضلل احدهم.
ودخلا الى المنزل وبعد ان أغلق مارك الباب التفتت اليه ساشا وصفعته بكل قوتها واعقب ذلك فترة صمت قال بعدها مارك في صوت غاضب:
" لماذا فعلت ذلك؟".
" انت تعرف لماذا، لأنك استخدمتني كآداة لتحقيق اغراضك".
وبدت آثار اصابعها بوضوح على وجهه ولكنه لم يحاول ان يرفع يده ليتحسّس الصفعة ، واكتفى بالنظر اليها وقد ظهرت في عينيه نظرة مخيفة وهو يقول:
" ولنفرض انني فعلت ذلك".
" انني لا أحب ان استخدم كآداة ... اعرف انك تقوم بعمل سيء ، وربما يكون الأشخاص الذين يراقبوننا كذلك أيضا ولكنني ارفض ان يستخدمني احد لتحقيق اغراضه ... هل تعتقد كذلك أيضا وانهم ظنوا أنني زوجتك المفروض ان تكون معك الآن لقضاء شهر العسل؟".
فهز مارك كتفيه قائلا:
" ربما... لست أدري ...ربما خيّل اليك أن احدا يراقبنا ، فانكم معشر النساء تتوهمن احيانا رؤية أشياء أو سماع اصوات".
" من المؤكد انك أيضا توهمت ذلك ، ونظرت الى وجهك ورأيت التغيير الذي طرأ على تعبيراتك في تلك اللحظة ، وربما كان هذا هو السبب في انك اخذت السكين معك".
قالت ساشا وهي ترفع يدها الى فمها اذ شعرت بتعب مفاجىء فاخرج مارك السكين من جيبه وناولها اياها قائلا:
" خذي ... احتفظي بها معك".
ولكن ساشا كانت تشعر بغضب شديد فطوحت السكين من يده في عصبية لتقع على الأرض على بعد بضعة اقدام منها وقالت:
" احتفظ انت بها انا على يقين انك أقدر مني على استخدامها".
ثم صاحت في ضيق وهي تطلب منه ان يترك ذراعها فقد شعرت بقبضته كالفولاذ وهو في قمة غضبه.
فرد مارك وهو يزمجر قائلا:
" أحيانا أشعر انه قد يكون من السهل جدا بالنسبة اليّ لو انك رجل".
" حقا ؟ اترك ذراعي ، فانت اقوى بكثير من أي شخص آخر ، اليس كذلك؟".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 30-12-20, 06:57 PM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 26 - وعاد في المساء - ماري ويبرلي - روايات عبير قديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

ثم أضافت وهي تدلك رسغها بعدما تركها:
" قلت لي من قبل ، أنني يجب ان أعرف أي شخص جيدا قبل أن أصرح بانني أكرهه ... حسنا... اعرفك الآن جيدا وأكرهك".
ثم اندفعت ساشا بعد ذلك تصعد درجات السلم وهي تركض متجهة الى غرفتها من غير أن تحاول الالتفات الى الخلف.
لم يصعد مارك الى الغرفة مرة أخرى ، واستلقت ساشا على سريرها وقد جفاها النوم طويلا ،وعندما استيقظت بعد ذلك كانت اشعة الشمس تملأ الغرفة ونظرت الى سرير مارك فوجدته خاليا وظنت للحظة ربما حدث له شيء وراعها هذا الخاطر ، ولكنها أدركت ان شيئا لم يحدث فقد بدأ الهواء يحمل اليها رائحة الطعام والقهوة.
جلست ساشا في سريرها وقد بدأت احداث الليلة الماضية تعود الى ذهنها ، وكان الباب مواربا ورائحة الطعام النفاذة تصل اليها فشعرت بالجوع... لكنها لم تكن تستطيع النزول ومواجهة مارك بهذه البساطة ، بعد كل ما حدث وبعد كل ما قالته وفعلته معه.
وبينما هي تجلس في سريرها عاقدة اليدين حول ركبتيها تفكر في أمرها ، سمعت نقرا خفيفا على الباب ثم سمعت صوت مارك يسأل:
" هل يمكنني الدخول؟".
ونظرت ساشا الى الباب وهي لا تدري ماذا تقول ثم قالت:
" نعم يمكنك الدخول".
ودخل مارك يحمل قدحا وهو يقول في صوت بدا باردا:
" صباح الخير ، أحضرت لك قدحا من القهوة ، هل تريدين ان أحضر لك فطورك الى الغرفة".
" لا ، ساتناوله في المطبخ اذا كان ذلك ممكنا!".
" بالطبع ، ولكن ليس قبل ان تشربي القهوة وتغتسلي ".
وجلست ساشا واخذت تفكر وتجول بصرها في انحاء الغرفة ، اليوم هو الجمعة وهو اول ايام عطلتها والجو يبدو صحوا وجميلا ، ومن المؤكد أن تستمتع به أي استمتاع ، ولو سارت الامور بطريقة طبيعية فربما توجهت اليوم لزيارة العمة ماري في كان كما وعدتها من قبل ، ثم ربما مارست هوايتها في الرسم بعد ذلك في حديقة المنزل ، ولكن كل شيء تغيّر وهي لا تدري ماذا تفعل.
وفجأة خطرت لها فكرة صممت على تنفيذها ، لن تخسر شيئا ، كل ما يمكن ان يحدث هو ان يرفض مارك ولن يضيرها ذلك في شي ، فهي تتوقع معه مثل هذا الموقف.
وعندما جلست الى مائدة الافطار قالت له:
" وعدت عمتي بزيارتها في كان اليوم ، ولذلك فإنها سوف تكون بانتظاري ولا اريد ان اسبب لها أي قلق فهي سيدة عجوز...".
ثم استطردت بعد أن استجمعت شجاعتها:
" هل يمكنني الذهاب لزيارتها!".
" حسنا... يمكنك الذهاب... شرط ان أذهب معك".
ونظرت ساشا الى مارك الذي رفع قدحه وهو ينظر اليها بنوع من السخرية ثم قال:
" هل اعتقدت أني سأرفض طلبك؟".
فلما ردت بالايجاب اضاف قائلا:
" هل تعرفين لماذا وافقت على طلبك؟ لأنني اعتقد انك تقولين الصدق هذه المرة ، لا كما حدث بالنسبة الى والدك ، فانت لا تحسنين الكذب يا ساشا".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 30-12-20, 06:57 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 26 - وعاد في المساء - ماري ويبرلي - روايات عبير قديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

ثم نظر اليها وقد ارتسمت على شفتيه ابتسامة وقال:
" سنذهب في الحال... ان اردت ذلك".
فخفضت ساشا بصرها سريعا وهي تحاول اخفاء نظرة الفوز التي ارتسمت في عينيها وقد تزاحمت في رأسها جميع الاحتمالات.
ثم استطرد مارك :
" ولكنني أحذّرك منذ الآن ، لا تحاولي الهرب ، ساراقبك بدقة".
وحاولت ساشا ان تضحك وهي تقول:
" يا الهي ، بالطبع لن افعل ذلك ،فإن أي شيء من هذا القبيل قد يقتل عمتي العجوز".
فسألها مارك:
" هل لي ان اسأل ، كيف يكون لك عمة فرنسية؟".
" انها ليست في الواقع عمتي بمعنى الكلمة ، ولكن والدي كانت له صداقات وطيدة في فرنسا أثناء الحرب حيث كان في مهمة سرية ، والعمة ماري والدة أحد أصدقائه الذي توفى منذ فترة ، لكن والدي استمر على علاقته بالسيدة العجوز التي نقوم بزيارتها من وقت لآخر ، وهي تبلغ من السن الآن حوالي الثمانين عاما".
ثم خطرت لساشا فكرة مفاجئة فنظرت الى مارك في خوف وهي تسأل :
" إنك لن... اعني...".
" ماذا؟ هل تعتقدين انني قد اقوم باختطافها".
ثم اضاف وهو يبتسم:
" أعتقد أنه لا يوجد مكان في المنزل للمزيد من الاشخاص ، اليس كذلك ؟ في أي حال تذكّري أن كل شيء يتوقف على الطريقة التي ستتصرفين بها ؟ هل تفهمين ما أعني؟".
فردت ساشا بالايجاب وهي تدرك تماما معنى كلامه.
قال مارك وهو يرفع طبقه عن المائدة:
" حسنا ، بدات في التعقل قليلا ، واعتقد أنك ربما تصدقين الآن أنني أعني تماما ما سبق ان قلته لك ، انني لن أحاول ايذاءك".
ولم ترد ساشا بل رفعت طبقها عن المائدة واتجهت الى المغسلة وهي تقول:
" ساقوم أنا بغسل الأطباق ".
" إذا كنت تودين ذلك حقا".
وشكرها مارك ثم خرج من المطبخ وتركها بمفردها ، ونظرت اليه ساشا وهو يخرج من المطبخ وشعرت في هذه اللحظة وهي تنظر الى ظهره بعواطف مختلفة تتنازعها ولم تكن تفهم تماما شعورها ، ولكن الشيء الوحيد الذي كان مؤكدا لها أنه لا يمكنها أبدا ان تفهم هذا الرجل المدعو مارك.
وصعدت ساشا الى حجرتها حيث بدّلت ثيابها وغسلت ثياب اليوم السابق وعلّقتها لتجف وكان الجو حارا والسماء صافية تماما ورأت ساشا في البعيد طائرة تحلّق في السماء وامتلأ الجو بشذى الازهار ، وكانت تترامى الى اذنيها زقزقة العصافير وهي تغرّد فوق اغصان الأشجار.
واخذت ساشا تفكر فيما يحدث بعدئذ ، وهل سيتركها مارك تقود سيارتها السيتروين الصغيرة أم سيصر هو على قيادتها.
وبعد تناول الغداء صعد مارك الى الطابق العلوي ثم نزل الى البهو وقد بدّل ملابسه وبدا وهو يهبط السلم شخصا آخر وبدت عليها الدهشة فنظر اليها مارك مبتسما وهو يقول:
" لا تخافي... انا حقيقة".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ماري ويبرلي, mary wibberley, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير القديمة, the man at la valaise, وعاد في المساء
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:04 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية