لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-01-21, 09:14 PM   المشاركة رقم: 76
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 26 - وعاد في المساء - ماري ويبرلي - روايات عبير قديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

فقال بول:
" حسناً.. ما دمنا قد تحدثنا بصراحة فأرجو أن توافقي على لقاء رجل يمر بظروف مشابهة إذا كنت تفهمين ما أعني".
" تعني أنت؟"
فأجاب بول وقد شاب صوته شيء من الحزن:
" نعم أنا، فخلف هذا المظهر المرح يختفي قلب يتألم... والآن سأكون أميناً معك ... ما رأيك في أن نمضي في علاقتنا معاً على أساس من الحب الأفلاطوني؟"
فنظرت إليه ساشا وبعد تردد ابتسمت وهي تقول:
" حسناً... يبدو لي هذا الحل معقولاً".
" حسناً... فلنتصافح ... أو ربما سمحت لي بقبلة أفلاطونية!".
فضحكت ساشا وهي تقول:
" حسناً إذا كنت تريد ذلك حقاً ".
وقبّلها بول على وجنتها ومضى، ووقفت ساشا تراقبه يبتعد في السيارة بعدما اتفقا على اللقاء بعد يومين لتناول العشاء معاً.
وعندما دخلت ساشا إلى غرفتها هذه الليلة واستلقت في فراشها ... استغرقت في نوم عميق لأول مرة منذ ما يزيد على أسبوع منذ فراقها لمارك.
وعندما حلّ مساء يوم الجمعة موعد لقائها مع بول استعدت ساشا للقائه وقد وضعت ثوباً بسيطاً أزرق اللون فبدت جذابة للغاية... وصحبها بول إلى أحد المحلات العامة على الطريق وكان يبعد عن منزلها حوالي سبعة أميال... وكان المكان جميلاً شاعرياً. وجدت ساشا نفسها ولدهشتها الشديدة تستمتع بقضائها الوقت مع بوب وتتوقف عن التفكير في مارك لمدة نصف ساعة كاملة.
وبينما جلسا يتناولان طعام العشاء على ضوء الشموع أخذ بول يقص عليها قصته ... كان الحزن يبدو واضحاً على وجهه وكان يبدو في حاجة إلى من يستمع إليه ويسرّي عنه فجلست ساشا تستمع إليه في اهتمام شديد.
وقال بول أنه كان يحب فتاة اسمها آن، واستمرت علاقتهما لما يزيد على عام ثم حدث بينهما خلاف منذ بضعة أسابيع حول مسألة يعتبرها هو مهمة جداً بالنسبة إليه... كان بول معتداً بنفسه ولهذا رفض قبول عرض والدها وهو رجل أعمال غني للعمل معه على أن يضاعف له الأجر الذي يتقاضاه في عمله الحالي ولم تفهم أن سرّ رفضه لهذا العرض أن بول كان يفضل الاستقلال في عمله وأصرّ على الرفض وتطوّر الخلاف بينهما ليصل إلى نقطة الانفجار وافترقا... وتوقف بول قليلاً بعدما انتهى من سرد قصته ثم قال وهو ينفض دخان سيكارته ببطء "إن آن لم تستطع أن تفهم موقفي، كانت تعتقد أنني يجب أن أكون سعيداً بالعمل مع والدها وخاصة أن العرض مغري... ولكنني أريد أن أشق طريقي في الحياة وحدي كما أشاء بدون أن أعتمد على أحد... ولو أنها كانت تحبني حقيقة لأدركت ذلك ولعرفت أنني لا أقبل أن أكون تابعاً لأي شخص أياً كان."
وسألته ساشا:
" ألم تحاول لقاءها مرة أخرى لمناقشة المسألة؟"
فنظر إليها وقد بدت في عينيه نظرة كبرياء وهو يقول:
" لا ، لن أذهب إليها زاحفاً على ركبتي، وهي أيضاً أكثر مني عناداً ولهذا ... "
ثم هز كتفيه في يأس.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 02-01-21, 09:15 PM   المشاركة رقم: 77
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 26 - وعاد في المساء - ماري ويبرلي - روايات عبير قديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

وتنهدت ساشا وودت لو أنها قصت عليه قصتها مع مارك ولكنها لم تكن تقوى على ذلك... ومدّ بول يده فأمسك بيدها عبر المائدة وهو يقول وقد استعاد مرحه:
" تعالي الآن لنرقص ونمرح فلم نحضر إلى هذا المكان الجميل لأقص عليك هذه الأشياء المحزنة... هذا بالإضافة إلى أنني ... أراك جذابة جداً ولولا هذا الاتفاق الأفلاطوني بيننا...".
فابتسمت ساشا وقد شعرت أنه عاد إلى طبيعته من جديد وتمنت لو أتيحت لها الفرصة لمساعدته في العودة إلى حبيبته.
وفي اليوم التالي دعاها بول للذهاب معه إلى حفل يقيمه أحد أصدقائه ورحبت ساشا بذلك لأنها كانت قد صممت أن تشغل وقتها بأي وسيلة حتى لا تفكر في مارك وبعد حوالي نصف ساعة من وصولها إلى مكان الحفل بدأ بول متوتراً للغاية وكان يبدو عصبياً وهو يختلس النظرات إلى إحدى الزوايا... ونظرت ساشا إلى حيث تتجه نظراته فرأت فتاة شقراء ممشوقة القد جميلة تقف مع أحد الشبان وهي تختلس النظرات إليهما وقد بدا الألم والغيظ على وجهها.
فنظرت ساشا إلى بول متسائلة:
" هل آن موجودة في هذا الحفل؟"
فأجاب بول في حزن:
" نعم... ولكنني أقسم لك أنني لم أكن أعرف أنها ستحضر وإلا ما حضرت".
ثم قال في عصبية وهو يحاول الانصراف:
" لا يمكنني البقاء في هذا المكان أكثر من ذلك...".
ولكن ساشا أمسكت بذراعه وردت في هدوء:
"بل ستبقى ولن أدعك تنصرف".
ونظرت ساشا إلى وجه الفتاة وأدركت على الفور أنها تحب بول وأنها تشعر بالغيرة لوجوده معها وشعرت ساشا أنه لو كانت النظرات تقتل لأصبحت الآن صريعة نظرات الغيرة التي كانت توجهها إليها.
وبدا وكأن الفتاة تريد الانصراف بدورها،لكن الشاب الذي يقف معها أمسك بذراعها ليمنعها من ذلك. وشعرت ساشا بالألم وهي ترقص مع بول إذ كانت أن تراقبهما ووجهها ينطق بالألم وكانت ساشا تدرك حقيقة شعورها وتعرف مدى ما تعانيه، ولكنها شعرت أن آن سعيدة الحظ ويمكنها بمجهود بسيط العودة إلى بول في هذه اللحظة وخطرت في ذهن ساشا فكرة صممت على تنفيذها متى أتيحت لها الفرصة لإعادة المياه إلى مجاريها بين بول وآن إذ كانت تود مساعدة بول الذي ساعدها ، بدون أن يشعر، على التغلب على آلامها في الأيام الأولى التي أعقبت فراقها لمارك.
وأخيراً سنحت لساشا هذه الفرصة حين شاهدت آن تتجه إلى الطابق العلوي فأسرعت بالاعتذار من بول بأنها تريد أن تصلح زينتها وتبعت آن إلى الطابق العلوي ورأت آن تتجه إلى إحدى الغرف حيث توجد المعاطف فتبعتها وبعدما دخلت أقفلت الباب وراءها فالتفتت آن إليها في دهشة وما أن عرفتها حتى اندفعت الدماء إلى وجهها فبادرتها ساشا قائلة:
" إنك لا تعرفينني... ولكنني أؤكد لك أن هناك شخصاً يحبك إلى درجة الجنون وهو موجود في الطابق الأرضي ويدعى بول".
وانتفضت آن واقفة وهي تقول :
" أعتقد أنني لا ...".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 02-01-21, 09:15 PM   المشاركة رقم: 78
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 26 - وعاد في المساء - ماري ويبرلي - روايات عبير قديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

ولكن ساشا لم تدعها تكمل حديثها فقد قاطعتها قائلة:
" استمعي إلي جيداً لأنني أريد مساعدتك وأنا أقدّر شعورك لأنني أيضاً أحب مثلك، ولكن الشخص الذي أحبه لا يبادلني شعوري... التقيت بول خلال حفل أقامته إحدى الصديقات في الأسبوع الفائت وخرجنا بضع مرات معاً لأننا بحاجة إلى المواساة، لكنني لا أحب بوب وهو أيضاً لا يحبني، أنا معجبة به فقط فهو شخص لطيف، ولكنني شعرت بأنه غير سعيد وأود مساعدته، لأنني ... أعرف شعوره وأدرك مدى الألم الذي يعانيه".
واضطربت ساشا وقد تراءى لها في هذه اللحظة وجه مارك فقالت في صوت مضطرب:
" آسفة... ولكنني أريد أن أقدم مساعدتي فقط".
فجلست آن إلى جوارها وهي تقول:
" أنا آسفة أيضاً... إنني ... إنني أصدقك ... ما اسمك؟"
" ساشا دونيللي...".
" وأنا آن كارلين...".
ثم سألتها آن في هدوء:
" ولكن ما الذي يمكنني عمله؟"
فسألتها ساشا:
" هل تحبينه؟"
فهزت آن رأسها بالإيجاب وهي تقول:
" أشعر بالتعاسة منذ فراقه... ولكن عندما شاهدتكما الليلة معاً... ".
فقاطعتها ساشا قائلة:
" هيا ننزل إلى الطابق الأرضي الآن".
" ولكن ما الذي تنوين عمله؟"
" تعالي وسترين بنفسك، ألا تثقين بي يا آن؟"
فردت آن بالإيجاب وصحبتها ساشا إلى الطابق الأرضي واتجهتا إلى حيث يقف بول الذي نظر إليهما في ذهول وهما تقتربان منه وقد وضعت ساشا ذراعها في ذراع آن ...
وتقدمت منه ساشا وهي تقول لآن:
" أحب أن أقدم إليك بول جامسون".
ثم أضافت:
" بول هذه آن كارلين التي تود أن تنضم إلينا".
وأدركت ساشا في هذه اللحظة أن محاولتها نجحت فقد بدا ذلك واضحاً في البريق الذي لمع في عيني آن وهي تنظر إلى بول وفي الدفء والحنان الذي بدا في عيني بول وهو ينظر إليها.
ثم التفتت إليهما ساشا قائلة:
" أشعر بصداع مفاجئ ... سأذهب لأستدعي سيارة تاكسي للعودة إلى المنزل".
فقال بول:
" لا... لن تذهبي وحدك".
ثم التفت إلى آن يسألها :
" هل لديك مانع في أن نوصل ساشا إلى منزلها... خاصة أن الجو هنا حار للغاية؟".
فوافقته آن على ذلك وهي تنظر إليه مبتسمة.
وعندما وصلوا إلى المنزل دعتهما ساشا لتناول قدح من القهوة معها وكانت الساعة قاربت الثانية عشرة وكان نور المنزل مضاء برغم أن والدها لم يكن معتاداً على السهر.
ولكن آن وبول تبادلا النظرات ثم ابتسما وقال بول:
" شكراً يا ساشا، ليس الليلة فلدينا ما نريد مناقشته والوقت الآن متأخر: في أي حال شكراً على كل شيء".
" شكراً لك أنت فقد كنت عوناً لي عندما كنت في حاجة لمن يقف بجانبي".
ونزل بول من السيارة وهمس لساشا وهو يفتح لها باب السيارة الخلفي لتهبط:
" سنبعث لك بدعوة لحضور حفل زفافنا".
ووقفت ساشا تلوح لهما وهما يبتعدان بالسيارة ثم اتجهت إلى باب المنزل تفتحه وهي تعجب كيف أن والدها ما زال مستيقظاً حتى هذه الساعة... وعندما فتحت الباب كان أول ما ترامى إلى أذنها أصوات رجال يتحدثون ثم اندفع كلبها بوب لتحيتها ثم سمعت صوت والدها يقول:
" ها هي وصلت مبكرة... لم أكن أتوقع حضورها الآن".
واتجهت ساشا في بطء إلى باب المطبخ وفي داخلها شعور بأنها سترى مارك، وعندما وقفت بباب المطبخ رأت شخصاً يقف أمام الموقد وظهره لها وعندما استدار رأت وجهه كان مارك ...

نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 03-01-21, 10:11 AM   المشاركة رقم: 79
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 26 - وعاد في المساء - ماري ويبرلي - روايات عبير قديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

7- شكراً للعمة

استندت ساشا إلى الباب لتمنع نفسها من السقوط ثم سمعت صوت مارك يقول لها :
" أهلاً ساشا".
فردت وهي ما زالت مكانها:
" أهلاً ...".
كان مارك ووالدها يعدان القهوة وكان مارك يبدو أنيقاً وهو يرتدي حلة زرقاء اللون وقميصاً أبيض وربطة عنق مناسبة، وبدا لها مختلفاً تماماً وأخذت تنظر إليه وقد اندفعت الدماء إلى وجهها وسمعت والدها يقول:
" اسمحا لي بالانصراف للحظة... يجب أن... ".
ولم تكن ساشا تستمع إليه ... وتنبهت أخيراً إلى أنها تقف مع مارك بمفردها في المطبخ وقد ذهب والدها وتبعه الكلب بوب.
وأخيراً تحدثت ساشا فسألته في تلعثم وهي تحاول جاهدة التماسك :
" كيف ... كيف حضرت إلى هنا؟"
" أخذت الطائرة إلى لندن ثم أخذت قطاراً لأصل إلى هنا... ذهبت أمس لزيارة العمة ماري حيث قضيت معظم اليوم معها وبعد أن تركتها توجهت إلى مطار نيس لأحجز تذكرة على الطائرة ولكنني لم أجد مكاناً خالياً سوى اليوم".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 03-01-21, 10:12 AM   المشاركة رقم: 80
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 26 - وعاد في المساء - ماري ويبرلي - روايات عبير قديمة

 
دعوه لزيارة موضوعي

وتقدم مارك من ساشا لكنها تراجعت إلى الوراء وهي تقول:
" أرجوك لا تقترب مني أكثر من ذلك".
كانت تشعر أنها على وشك الإغماء وكانت تخشى أن يقترب منها أو يلمسها لأنها شعرت في هذه اللحظة أنها لا تستطيع أن تقاومه أكثر من ذلك وأنها تود لو ترتمي بين أحضانه... ولكن يجب عليها التماسك حتى لا يلاحظ ذلك. فقال مارك:
" إذا كنت تعتقدين أنني حضرت كل هذه المسافة لتطرديني من جديد فأنت مخطئة... لماذا لم تخبريني في منزل السيدة كاسيل بالسبب الذي من أجله طلبت مني عدم رؤيتك مرة أخرى؟"
فتنفست ساشا بعمق ثم قالت :
" من المؤكد أنك تعرف السبب... هل من الضروري أن أقول لك السبب بنفسي؟ حسناً، إنني لا أصادق الرجال المتزوجين".
" ولكنني لست متزوجاً يا ساشا".
فهزت ساشا رأسها ولوت شفتيها باحتقار وهي تقول:
" إنني أعرف أن الكذب شيء سهل بالنسبة إليك... إنه جزء من عملك أليس كذلك؟ ولكن أن تنكر أن لك زوجة وأطفال...".
فقاطعها مارك قائلاً:
" إنها ليست زوجتي ... إنها شقيقتي وأنا لست والد الأطفال ولكنني خالهم، أقسم لك على ذلك، لست متزوجاً ولم أتزوج في حياتي وليس لي أطفال".
وشعرت ساشا بدوار وأنها على وشك السقوط فقالت:
" إنني ... إنني لا ..".
ولكنها لم تستطع أن تكمل حديثها فمدت يدها فأسرع مارك إليها يقف بجانبها ووضع ذراعه حول خصرها، ولم تحاول أن تبتعد عنه أو تقاومه بل ارتمت بين أحضانه وغابت في عناق طويل.
وأخيراً التقط مارك أنفاسه ونظر إليها في حب وحنان وهو يقول:
" ساشا يا عزيزتي".
قال مارك ذلك باللغة الروسية ثم أضاف بالانجليزية:
" ألا تعرفين أنني أحبك أكثر من أي شيء في الحياة... لقد تحملت من العذاب ما لم يتحمله شخص آخر منذ ذلك اليوم الفظيع عندما قلت أنك لا تريدين رؤيتي مرة أخرى".
كانت ساشا تقف مستندة إلى خزانة المطبخ وكان مارك يقف ملاصقاً لها وقد أحاطها بذراعيه فمنعها من الحركة، لكنها لم تكن تريد أن تتحرك أو تتركه، كانت تتمنى لو تظل هكذا بين ذراعيه للأبد.
وهمست ساشا قائلة :
" أنا أحبك أيضاً... ولم تكن الشخص الوحيد الذي تألم فقد تألمت كثيراً، لفراقك... ولكن كيف... ولماذا قال واين كذلك".
" واين لم يكذب بل أخبرك بما سمعه واعتقد أنه الحقيقة ... لو أنني عرفت ذلك قبل أن يغادر المنزل... شعرت بأنك تغيرت بعد عودتك معه من الخارج ولم أعرف السبب في ذلك... وعندما أخبرتني في صباح اليوم التالي أنك لا تريدين رؤيتي مرة اخرى... منعني كبريائي من محاولة معرفة السبب لأنني لم أتعود التذلل لأي إنسان مهما كان".
ورفع مارك رأسه بكبرياء وهو يقول ذلك ثم ابتسم فرفعت ساشا يدها وأخذت تتحسس وجهه في حنان وحب فانحنى مارك يمسح جبهتها وهو يقول :
" لا تفعلي ذلك يا ساشا...أنت لا تعرفين تأثير ذلك عليّ".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ماري ويبرلي, mary wibberley, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير القديمة, the man at la valaise, وعاد في المساء
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:15 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية