كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات عبير المكتوبة
رد: 1- لقاء عند منتصف الليل - انجيلا كارسون - كنوز عبير الجديدة
أشارت إليه وصعد بها إلى الدور الثاني . توقف بها وأنزلها أمام غرفة والدها.
- سوف اشعل لك المدفأة .منتديات ليلاس
راقبها وهي تشعل المدفأة , ثم اخذ يتأمل محتويات الغرفة. بعد ذلك ألقت عليه ميلاني بتحية المساء ومضت إلى غرفتها .ريحانة
شعرت ميلاني بالغضب, فهو لم يحاول تقبيلها مثلما فعل تلك الليلة امام باب غرفتها في قصر اللورد المتوفي. لكن لماذا تقلق نفسها فبعد غد سيكونا زوجين. فكرت بذلك وهي تخلع ملابسها ثم استحمت ولجأت إلى سريرها.
بعد عدة دقائق فتح الباب ودخل أدوارد وجلس إلى جانبها. استوت جالسة وارتبكت عندما رأته عارياً إلا من شورت قصير يرتديه.
- هل تريد أن اجلب لك بيجاما؟
- لا , إنني أنام هكذا ؟ لم آت من أجل ذلك.
- ماذا هناك إذن ؟ . سألت بصعوبة .
- لقد جئت لأكمل ما بدأناه تلك الليلة . هل ظننت حقاً انني قد قطعت كل هذه المسافة ليلاً لأنام في غرفة والدك ؟ إنني أحبك بجنون وأريد أن عبر لك عن هذا الحب.
وانحنى فوقها قائلاً :
- لقد فكرت بأنك ربما تكونين خجولة ولن تقبلي أن ألمسك قبل إتمام الزواج بعد غد.
تراجعت إلى الوراء مستلقية فوضع يديه على جانبي رأسها , ثم اصبح صوته اجش عندما اضاف قائلاً :
- كيف لي أن أنام وأنا اعرف أنه لا يفصلني عنك سوى حائط!
- ولكن ...! . غمغمت ميلاني لكنها سرعان ما سكتت حيال شفتيه التي اخذت تلهب احاسيسها .
شدها أدوارد إلى صدره بشوق فيما قبلاته تجول فوق شفتيها وعنقها . يديها تشابكت في شعره الفاحم . وشفتيها تتحرك تحت شفتيه بإغراء.
هذه المرة تبدد خوفها ولم تعترض على دعوته عندما غمرتها النشوة وهي تحتضن جسده الرجولي كما كان يحتضن جسدها وهو يهمس لها بكلمات الحب.منتديات ليلاس
تمت
|