كيفية التنظيف والتعقيم
تنظيف وتعقيم الأسطح يجدُر ارتداء القفازات عند تنظيف الأسطح وتعقيمها، مع الحرص على التخلص من القفازات بعد كلّ عملية تنظيف، وفي حال استخدام القفازات القابلة للاستخدام مرة أخرى فيجب أن تكون تلك القفازات مُخصّصة لتنظيف وتطهير الأسطح ولا يجب استخدامُها لأغراضٍ أخرى، ويُشار إلى ضرورة تنظيف اليدين فور إزالة القفازات، ومن الجدير ذكره ضرورة مراجعة تعليمات الشركة المصنعة بخصوص منتجات
التنظيف والتطهير قبل استخدامها. فيما يتعلّق بالأسطح المُتسخة فيجدُر تنظيفها بدايةً باستخدام الماء، والمنظف أو الصابون، ومن ثمّ تعقيمها. عند التعقيم يجب أن تكون مساحيق التبييض المنزلية مُخفّفة، أمّا المحاليل التي تحتوي في تركيبتها على الكحول فيجب ألّا تقلّ نسبة الكحول فيها عن 70%،
ومن الجدير ذكره أهمية الانتباه إلى أنّ المعقمات او المُطهرات المُستخدمة مُسجّلة في وكالة حماية البيئة لضمان السلامة عند استخدامها، مع الأخذ بالاعتبار النقاط التالية:
بالإمكان استخدام مساحيق التبييض المنزلية المخففة إذا كان ذلك مُناسبًا لاستخدامها للأسطح، ويجدُر الحرص على اتباع تعليمات الشركة المُصنعة فيما يتعلّق بالاستخدام والتهوية المناسبة، ويجدُر التحقق من أنّ المُنتج لم يتجاوز تاريخ انتهاء صلاحيته، وفي هذا السّياق يُشار إلى ضرورة تجنّب خلط مساحيق التبييض المنزلية مع الأمونيا أو أيّ منظف آخر، وبشكلٍ عامّ تُعتبر مساحيق
التنظيف المنزلية غير مُنتهية الصلاحية فعّالة ضدّ الفيروسات التاجية عند تخفيفها بشكلٍ صحيح، ولتخفيفها يُضاف 5 ملاعق كبيرة من مسحوق التبييض لكلّ جالون من الماء أيّ ما يُعادل 3.785 لتر ماء، أو إضافة 4 ملاعق صغيرة من مسحوق التبييض لكل لتر من الماء.
يُمكن الاستدلال على أنّ المُنتجات المُعتمد من قِبل وكالة حماية البيئة قادرة على القضاء على الفيروسات من خلال رمز خارجي موجود على العبوّة، ويُنصح باتباع إرشادات الشركة المُصنّعة عند استخدام جميع منتجات
التنظيف والتعقيم، بما في ذلك التركيز، وطريقة الاستخدام، ومدّة التطبيق، وما إلى ذلك. تنظيف وتعقيم الملابس والمناشف وغيرها من الأشياء التي تدخل في الغسيل يجدُر ارتداء قفازات قابلة للتخلّص منها عند الغسيل، خاصّة عند التعامل مع ملابس وأدوات شخص مريض، كما يجدُر التنبيه إلى أهمية التخلّص منها بعد استخدامها مُباشرةً، وفي حال استخدام القفازات القابلة للاستخدام مرة أخرى فيجب أن تكون تلك القفازات مُخصّصة للغسيل ولا يجب استخدامُها لأغراضٍ أخرى، مع الحرص على غسل اليدين بعد إزالة القفازات، مع الأخذ بعين الاعتبار النواحي والأمور الأخرى:
في الحالات التي لا يتمّ فيها استخدام قفازات عند التعامل مع الغسيل المُتسّخ، فيجدُر غسل اليدين بعد الانتهاء من ذلك. تجنّب تحريك الملابس المُتّسخة إذا أمكن الأمر، إذ إنّ ذلك من شأنه التقليل من إمكانية انتشار الفيروس في الهواء. يُنصح باستخدام المُنتجات المُخصّصة للغسيل وفقًا لتعليمات الشركة الصانعة، ومن الجدير ذكره أهمية غسل عبوات هذه المنتجات باستخدام مياه باردة ومن ثمّ إبقائها لتجفّ تمامًا، ويُشار إلى عدم وجود حاجة لفصل ملابس المرضى عن السليمين، فيُمكن غسلهما معًا.
عند تنظيف سلّات الغسيل فيجدُر الأخذ بالاعتبار النّصائح والتوجيهات التي تمّ توضيحها في فقرة تنظيف وتعقيم الأسطح. تنظيف اليدين وتدابير الوقاية الأخرى يجدُر بأفراد الأسرة العمل على تنظيف اليدين بشكلٍ مُتكرر، خاصّة بعد نزع القفازات أو الاتصال مع شخصٍ مريض، والحرص على غسل اليدين بالماء والصابون لمدةٍ لا تقل عن عشرين ثانية، وفي حال عدم توافر الصابون والماء فإنّ الأمر يستلزم استخدام منظف الأيدي يحتوي على الكحول بنسبة 60% على الأقل، مع الإشارة إلى ضرورة غسل اليدين مُباشرةً بالماء والصابون عند اتّساخهما. يجب على أفراد الأسرة اتباع الإجراءات الوقائيّة في العمل والمنزل، بما في ذلك الحرص على تنظيف اليدين إذا كانت الأيدي مُتّسخة، وبعد استخدام الحمام، وقبل الأكل أو تحضير الطعام، وبعد السّعال أو العطاس أو التمخط من الأنف، وبعد ملامسة الحيوانات، وقبل وبعد تقديم الرعاية الروتينية لشخص آخر يحتاج إلى المساعدة كالأطفال مثلًا.