مساء الخير
انا ادري انب طولت عليكم مره بس والله موبيدي
وادري انكم خايفين اني اترك الرواية وما اكملها
بس لاتخافون انا لايمكن انسحب باذن واحد احد
اوذا بترك الرواية راح اخلصها قبل وانشرها للتشابتر الاخير
واعذروني على الاطاله
اختكم / نجد الحيا

انا مستنية كانت بداية مبشرة وقصة شكلها حلو

مساء الخير
جميلاتي كيف حالكم اتمنى انكم باحسن حال
شكراً لكم على الدعاء وماصرفني عنكم الا اسباب قهرية
ادعولي و ان شاء الله الكريم عائده في القريب العاجل

اختكم / نجد الحيا

السلام عليكم
ادري اني مقصره حيل ومالي وجه احكي معك لكن الشكوى لله
'
'
لا تلهيكم الرواية عن الصلاة وبر الوالدين

{بسم الله الرحمن الرحيم }
Chapter (4):

" محسن انت وش جاك فيك شي "
محسن بـ نفاذ أعصاب :" مافيني شي ...
بس انت اللي فيش شي صارلش مده
وانت تعذربين "
المهرة تضحك بـ رقة :" شبلا حكيك كذا ..
غديت كنك شايب متقاعد "
جن جنون محسن هنا :" هذا قصدش عشانش اصغر مني
بـ 16 سنه ... مستخسره نفسش فيني "
من ثم اردف بـ تهكم موجوع :" أي تقولين
شبي بذا الشايب انا صغيره ومزيونه
... مزوجيني واحد كبر ابي "
المهرة بـ غضب رقيق :" انت اكيد
انجنيت ... ولا جاك وَشْ في عقلك
... انا أقول اترك عنك ذا الحكي "
وانحدر صوتها بـ رقه وحنان :" انا احبك
يا محسن من اول ما انولدت انا مسماة لك
.... المراهقات كانوا يحبون الممثلين
الهنود والأتراك وحتى الكوريين ويحبون
ابطال الروايات اللي يقرونها
... لكن انا سخرت روحي لك
كنت ما افكر في غيرك خوف اني
اخونك .... بعدين دخل علي طلال
داخل غرفتي وانا ام 15 سنه
......
من ثم فاضت بها الذكريات
مارس/2007
الرياض | حي المعذر الشمالي
تعالت طرقات الباب
" ادخل "
طلال بـ هدوء :" شلونش يالمهره "
المهره المراهقة بـ لكاعة :" احسن ما يكون
... بس طليل ما طليت علي من حب
عندك علم في بطنك "
طلال يقرصها من عضدها ويقول
بـ مرح :" وجع وش ذا اللسان اللي
عندش ... ابي دازني في خبر لش "
واردف بجديه :" انت لازم تعقلين
... ملكتش الاثنين على محسن وعرسش
شهر 9"
انفجعت :" كيف تحددون بدون ما تردون لي
خبر ... ماكني بصاحبة الشأن"
طلال بـ إقناع :" مهور ياقلبي انتي
تدرين من زمان انش راح تتزوجين
محسن يعني ليش
الروعة ذي ولا تبين تفشلينا مع
ولد عمش والرياجيل "
المهرة تتنهد :" مهيب مساله
.... بس انصدمت ان كل شي بذا السرعة"
...........
سبتمبر/2007
كانت روعة بجميع المقاييس
...على الرغم من صغر سنها
الا انها كانت ناضجة الجمال
ريّانة الجسد
واقفة امامه تنظر الى الأرض بخجل
" انها لعنه حلت علي
.... ام ان ربي راضي علي
... لا اعلم هل انا بالنسبة لها
الوحش وهي الحسناء الموجعه
.... لا لا لا انا وسيم وان
اعلم ذلك وانا أؤمن بهذا
.... مهلاً!! منذ متى وانا اهتم
لهذا الشيء
... لكن هيا يامحسن الا
تراها كثيرة عليك ؟؟
.. بعد مدة زمنية ليست طويلة ولا
قصيرة ستكون شابة يافعه
جميله ورائعة وماذا ساكون ؟؟
كهل قد ملأ رأسي الشيب
يا الهي اعني وابعد عني وساوس الشياطين"
محسن بـ ثقل :" حياش يالمهره ...
شلونش بشريني عنش "
المهرة بخجل و بصوت بالكاد يخرج :" الحمدالله "
محسن امسكها بيدها وادرها له و احتضن طرف
ذقنها بانامله السمراء الطويله ورفعه
وجهها بلطف ليرى كامل وجهها الفاتن
الموجع قال بصوت متثاقل : " سبحان من خلق ذا الوجه
... اللي من كثر ماهو يشرح الصدر يوجعه "
شعرت المهره بان الهواء توقف وان جميع
ذرات الاكسجين اختفت وان لا يوجد
في الا رض الا عطره بدل الهواء
لقربه الشديد منها واصبح وجهها احمر
كطفله الهبتها الشمس اثناء
للعب في الصيف
" يا ربيه ... ياربيه
ياحكيه وشذا مايتعطل
يمه يمه ... يهبل
ما توقعته كذا من قريب
يا مشاء الله ياويلي
ذا كله لي ... أقوم ارقص
ولا وش اسوي "
اقترب من وجهها حتى لثم
كرزتيها الطريتان .. هل جربت
طعم القهوه المره بعد وضع
مكعبين من السكر .. هذي كانت
قبلته له كان هو القهوه المره
ولكن هي ليست السكر الذي حلى
القهوه .. بل عسل
نعم .. كانت شفتيها العسل التي
ما ان وضع على شيء حلاه
سواء .. مالح .. مره .. حار
حاولت التملص منه برقه
.. لكنه لم يفلتها الا بعد
ما شعر انه روى ضمأه
منها " يال هذه الطفلة الشهيه
ما اجملها وهي خجله
هكذا ... كأنها قطه مبلله"
شعرت المهره بالخجل و الغيض يتصاعد في روحها
" ما هذا الرجل ... ما اوقحه
الم يعلمه عمي الادب في منزله
يتعدى علي هكذا "
محسن يتماسك بهدوء :" توضي وتعالي نصلي ركعتين "
تجاهلت المهره الرد عليه ذهبت لتتوضا
وتصلي خرجت وصلت ركعتين ثم صليا
قيامهما ثم جلست على طرف السرير
ووضع يده على راسها وقرا الدعاء
من ثم جلس بجانبها ومسك وجهها
اقترب من شفتيها قبلهما برويه وهدوء
.. اغمضت عينيها بتوتر ودقات قلبها
تصل الى الذروه ولا تعلم ما يحدث لها
أحاط يده حول خصرها ويده الأخرى خلف راسها
من ثم نزل بقبلاته الساخنه على فكها
وعنقها الأبيض الطري ..
من ثم انسدل عليهم ستار الليل بحميميته
...
بعد عدة ساعات
صوت بكاء المهره واضح
... ومحسن يحاول تهدأتها :" بس يالمهره
.. بس قولي لا اله الا الله ... خلاص بس
ياربيه انا والله ابتلشت ... بس ياقلبي "
المهره ببكاء طفولي :" لاتقول ياقلبي
لاتقول ... لانك لو تحبني ما عورتني
كذا "
تكمل بكائها بشهيق عالي :" يا ربي محد
قالي ان بيصير كذا "
محسن بهدوء وتودد كانه يتودد لطفله :" ياقلبي
يا مهور هذا شي عادي .. كل المتزوجين يصير بينهم كذا
اول الأيام تحسينه غريب لكن بعدين عادي يا روح محسن "
ومضت ليلتهم الأولى بين بكاء المهره وتهدئة محسن لها
.........
عوده للحاضر
ابتسم بشجن على تلك الذكريات :" تذكرين اول ليله بيننا "
ابتسمت بدورها بخجل وهي تقول :" اذكر اني ازعجتك بالبكي
ليلتها "
من ثم قالت بمرح رقيق :" ها روقنا .. صافي يالبن "
رد عليها بمرح مماثل :" حليب يا ئشطة "
من ثم تنهد :" اعذريني هالفتره ضغوطات
في الشغل ... وحطيت الحره فيش
... تعرفيني ما افرق بين الشغل والبيت "
ابتسمت هي وقالت :" عادي يابن الحلال
... يعني كنها اول مره "
"""""""""""""""""""""''''''''''"""""""""""""""""'"'"'"'"'"'" '"'"'"'"'"'"''"'"'"'
" مقر عمل سلطان بن عبدالله "
سلطان بصوت هامس وبهدوء :" قلبي .. شرايش نروح نتريق
بـ دار حمد "
فهده برفض:" حبي ما اقدر
... عندي حصة أخيره للأسف "
سلطان بخيبة امل:" لا عاد .. كان ودي
بس يالله خيره "
فهده بمرح:" بس دامك مصر على الريوق برا
.. شرايك بكره نتريق فيه "
سلطان :" خلاص اوك ليش لا
.. بكره شوفي لي جدولش وقولي متى عشان
ارتب وضعي "
رفع راسه لصوت طرقات الباب
فتكلم بصوت هامس :" فهود خلاص بعدين
نتكلم عندي شغل "
واغلق الهاتف منها
سلطان بموده للطارق:" تفضل يابو علي حياك
... ياحي شوفك حياه انت تتغلى علينا
ولا تبي تعرف قدرك قاطع من مده"
محمد صديق سلطان المقرب
تكلم بموده واخوه :" لا والله لا ذي ولا ذي
.. بس طلع لي كم شغله مهمه وتلفوتي خرب
وتعيجزت يا اخيك لا اصلحه "
سلطان ضحك بخفه :" قل كذا من الأول ياعجاز
وانا قعدت احاتيك "
محمد بمرح كمرح شخصيته الدائمه :" فديتش
ياقلبي ما كان تاخرت عليش لبى روحش
توني ادري انش تحاتيني ماعادني بسهران
برا البيت "
وانهى جملته يضحك بصوت عالي
سلطان توقف ليلكزه بغيض :" الشرهه مهيب
عليك الشرهه علي اللي معطيك وجه "
محمد يضحك :" أقول قوم بس قوم خلنا نتريق
برا ولا يصير بخاطرك عقب ماردتك المدام "
سلطان يضربه بمفتاح السياره على
صدره العريض :" وجع يالعجوز تنصت علي
اجل .. خلاص ماعادني بمزوجك
وخل علي ينطر الين تطيح سنونك "
محمد بمرح :" الله يخليك خواتك الكبار وزعتوهم ما بقى الا
انا المسيكين وحيد امي تعطوني النوري المجنونه "
سلطان بمرح:" امس علينا ياولد مزنه لا قطع لسانك
ماعاد الا محارمنا تطريهم واصلا من قال بنزوجك النوري
انا قصدي جوجو بنتي"
محمد بيأس :" ياعزتيلي ياخيك لو باتنى بنتك
الين تكبر "
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" """"
" مكتب جابر بن عبدالله "
جابر :" عبدالرحمن انت شبلاك من دخلت وانت تتحلطم كنك عجوز
ماكول عشاها"
عبدالرحمن :" يارجال خلها ذا النسوان اذا ماغثوك وحروك وحمسو
جبدك مايصيرون نسوان "
جابر بسخرية :" وش سوت ست الحسن عشان تحمس كبدك "
عبدالرحمن بمزاج متعكر :" تخيل كل ماقلت خنتزوج يابنت الناس
انا ابيج واحبج تقولي لا تو الناس وين تو الناس وانا عمري 31 "
جابر :" يمكن توها صغيره "
عبدالرحمن بحده :" وين توها صغير الا كبيره ام 27 سنه
وازيدك من الشعر بيت شتقول تقول
ابني نفسك ماراح اتزوجك وانت على هالحال
احسها مستحيه مني على اني ميسور الحال
بس ماتبي تتزوجني "
جابر :" يارجال اذكر الله وين ماتبي تتزوجك
يمكن انت فاهم غلط لا تظلمها "
عبدالرحمن بقهر :" واضح يا جابر واضح محجيها
تخيل كله تستنقص مني تخيل اذا قلت لها عن امي
تخيل شتقول دجاجة امه متصور في احد يقول حجي
نفس هذا "
جابر بمواساه :" اللي مثلها اتركها دامها ماتبيك لا تبيه وانتهى"
عبدالرحمن بحزن قطع فؤاده لانه يعشقها ولا تبادله الشعور
يشعر بحرقة تسري بجوفه يشعر كان هناك كتله ناريه يبتلعها
كل يوم من الصباح بسبب هذه الفتاه الغريبه :" ماقدر والله ماقدر
لو اقدر كان تركتها من زمان بس شسوي قلبي مو قادر
مايقوى والله مايقوى "
جابر يشعر بالحرقه على رفيق عمره الذي يكتوي
بنار الحب هو على الرغم من حبه ل ليلى لم يجعلها تستحوذ
عليه بالكامل :" لحول ولا قوة الا بالله الله يشفيك منها لانها مرض مو حبيبه "
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
" اتتي شفيش منتي على بعضش صارلش مده منتيب عاجبتني "
نوره ترد على مضاوي القلقه عليها وهي تركب السياره مع الخادمه
والسائق عائده من الجامعه :" يابنت الحلال مافيني الا العافيه
بس انتي وامي مدري شبلاكم علي "
مضاوي القلقه جداً :" لا والله انتي فيش من جيتينا امس وانتي مستجنه
متغيره لا يكون احد قايلش شي "
نوره بحزن كبير على صديقتها ترد بمرح مصطنع :" يابنت الحلال محد قايلي شي
انتي تدرين اني اصلاً ما اعطي احد مجال "
مضاوي القلقه عليهل ترد بغضب :" بكيفش يا بنت الجازي لاقد ودش بتحكين
تدلين ويني تعالي تكلمي وشله احر كبدي وانتي قاعده تخشخشين عني
كني بنقل الحكي منتي بخابرتني يعني ترا سدّي بعيد مالت بس "
وأغلقت الهاتف بوجهها
بكت نور بحزن على حال صديقتها
وهي تتذكر مابها
{ بالأمس عندما صعدت لغرفة جابر
لتحضر شيئاً منها دخلت داخلها بدون ان تطرق
سمعته يتحدث على الهاتف
بحنا اول مره تسمعه يتحدث بهذه النبره :" ياقلبي ...
افهميني انتي حبيبتي ... لا تخافين بنتزوج
ان شاء الله ... انت الوحيده اللي خذيتي قلبي
... ومضاوي راح تكون زوجتي وبنت عمي
... وانا مو اول واحد يتزوج على هوى اهله
ومن ثم يأخذ اللي على هواه "
.....
براحه وحب كبير : " فديت الناس الفاهمه ... كذا ابغيش
ليلى العاقل اللي تتفهم موقف حبيها جابر ...
وان شاء الله راح اخطبش بعد عرسي بشهرين
... مع السلامه بسكر أذن المغرب "
شعرت بالصدمه اذا هذا هو سبب شك اخاها
يتحدث مع فتيات يا الهي ومضاوي اعانها الله على ما ابتلاها
فتاه جميله ورائعه تقع في غياهب رجل شكاك
يرافق الرخيصات من باعن دينهن واهلهن من اجل
الرجال يارب اعني ماذا افعل }
قررت تتحدث معه عل وعسى ان توقضه
او تفتح باب مغلق جهل هو طريقة
وبينما كانت تمشي اصطدمت باختها الجوهره
عند باب المنزل
الجوهره باستغراب :" وجع يالنوري شبلاش تمشين كذا
وعيونش في قحوفش "
نوره بحده :" وجع اللي يوجعش ان شاء الله
فيه شي اسمه أسلوب واتوقع انه مامر على مسامعش
في احد يحاكي اخته الكبيره كذا "
الجوهره باستهزاء :" اسفين يالكبيره معرفتش
كلها سنتين يتيمه وانت تتفرعنين "
نوره باستعجال :" خلش من الحكي الفاضي
جويبر هنا "
الجوهره :" أي هنا بس وش تبغين فيه "
نوره بغموض:" مو شغلش حكي بيني وبينه "
تركتها وذهبت لجابر
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
جابر بعصبيه :" إسماعيل انت وش تقصد
شلون ما كنت منتبه
---------------
يصرخ باعلى صوته
تعرف كم قيمتها هالناقه 800الف
---------------
اسمع انا بكره جايك
اقسم بالله اني لا اخلي ايامكم
سودا على هل الإهمال "
سمع طرق خفيف على الباب
" ادخل "
اطلت نوره بتوتر :" مساء الخير
فاضي ابيك بموضوع "
جابر بتمالك أعصاب :" خيير "
ابتلعت ريقها برعب :" جابر انا اختك ولا
تحط ببالك اني صغيره واصغر منك ما افهم ولا اعرف "
جابر رافع حاجبه باستهزاء :" خير ياكبيره يالفاهمة اتحفيني "
نوره تتمالك اعصابها وتقنع نفسها انها
هي التي على حق فلا يجب ان تخاف :" بكلمك بخصوص
البنت اللي تكلمها "
انقض عليها جابر كانه اسد
جائع يتضور جوع ومتعطش للدماء ماسكها بقبضته
الكبيره في عضدها
:" أي بنت اكلمها ها من وين جبتي هالحكي ياقليلة الادب "
نوره تنتفض كانها ريشه ودموعها تنهطل
كسيول جارفه :" جابر لا تنكر هالحكي البارحه
انت كنت تحاكيها وتقولها انك بتتزوجها "
دفعها بعيدا عنه كي لايفقد اعصابه و يضربها
دفن وجهه بيديه ثم اخرجها وعينيه حمراء كالدم :" ليش تتسمعين
علي وش قلة الا دب هذي "
نوره انتفضت وانتفخت اوداجها بغضب :" الحين انا قليلة الادب
انا ولا انت وكل**ك اللي تكلمها اللي بسببها ما قمت تثق
بخواتك بنات أمك وابيك تفتش ورانا ومعك جداولنا حقت الجامعه
بعدين تحكي فالشرف والا دب و المبادئ اللي انت فقدتها من اول
ماكلمت الرخيصات قليلات الشرف
لا وبعد قال ايش بتتزوجها على مضاوي
تحط بايعة الدين والمبادئ مكان
الطاهره العابده "
جابر بوحشية يضرب الحائط الذي خلفه
حتى يفرغ فيه غضبه :" لاحظي اني من الأول
قاعد اتفادى اطقش مو شغلش يانويران مو
ششششغغغغغللللللششششش وصل منو وكلش
محامي لمضاوي "
نوره بدموع منهمره :" انا يا جابر وكلت نفسي
تفهم ما ابيها تعيش حياة مليئه بالشك مابيك
تجي وتقارنها بس*قط الم*تاع
أحاول افهم مخك المقفل انك ماراح تلقى
مثلها شوف انا بطلع الحين وما راح اعلم احد
بالحوار اللي بيننا بس اقسم لك بالله انك راح
تندم تفهم راح تعرف منو اللي يحبك صدق ومنو
ماخذك كا اسم ومنصب وجاه
بس بقولك اخر كلمه بيننا في هالموضوع
مضاوي تحبك حاول انك ما تجرحها "
خرجت نوره بعد ان القت كلماتها المحمومه
بوجه جابر الذي وقف فاغر الفاه
من الكلام الذي خرج من صغيرته التي رباها بيديه
وركز على تلك المسكينه الواقعه في حبه
" ياربي ان الطفله التي ساتزوجها واقعه في حبي
يالمسكينه لن تجد قلبا لتكسبه بحركات النساء التي ستعملها "
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
"شبلاش جبتيني من بيتي وعيالي وراهم امتحانات "
مضاوي بحزن غير مفسر :" فهوده احس اني ضايقه
احس بكتمه"
فهده بخوف على اختها :" افا افا تخسى الضيقه
ياروحي ليش "
مضاوي بنفس التبلد :" مدري احس اني ما ابي اتزوج
احس اني مو مناسبه له احس اني ماني على هواه "
فهده بعصبيه من تفكير اختها الغبي :" على أي أساس
قلتي هالحكي يابقره وانت ما كلمتي الرجال "
مضاوي تتنهد :" فهوده اسمعي وركزي ماطلب لي صوره
ولا يسال عني من جهة خواته ادري ان حنا مانكلم الرجال
ولا نعرف الا ليلة العرس لكن لازم توصل لش لهفته
من جهة خواته وامه نفس ما احنا قاعد نسوي مع روضة ومع
وضوح اول وهم كانو يسوونه معش انتي وسلطان "
سكتت فهده ولم تعقب على كلامها فهي أيضا تشعر
بالشعور نفسه فجابر لايبين لهفته وما ان نذكر مضاوي
امامه حتى يمتقع وجهه
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
" وضوح شلون تدرين انش تحبين "
ضحكت وضحى باستغراب :" شالهسوال يارويضه"
روضه بضيق :" وضوح تكفين قولي لي اذا تعرفين
واذا لا نقطينا يسكوتش "
وضحه بحالمية :"هو انش تحسين بخفقان بالقلب وتحسين بان الاكسجين
اللي بالغرفه راح وتحسين انش لازم تكونين قدامه باخسن شكل حتى
لو متغطيه مثل انش تبين نقابش يكون مكوي ولا عباتش مرتبه
وتحسن بانش تبين تكوني حوالينه طول الوقت وتبينه يحكي حتى لو
عن اكتشاف المساحه واو حتى لو يهزئش بس تسمعينه "
نوره باستغراب :" سوري بس الكلام اللي قلتيه بالبداية ازمة ربو مو شعور بالحب
شكل سعيدان كاتمش صدق وعبالش انه مشاعر "
وضحه تضربها بالوساده :" الشرهه مهيب عليش الشرهه علي
اللي معطيتش وجه "
''''''''''''''''''''''"""""""'"'"'"'"'"'"'"'""""""""""""""'" '"'"'"'"''"'""'"'"'"'"'
"بندر انت بكره وراك شي ؟؟"
بندر يتنهد بهدوء :" أي بكرت علي اخبار كالكولكس "
نايف بهدوء وهو يربت على كتف أخيه :" يرجال انت من دشيت
الهندسة وانت مرهق "
بندر يبتسم بتعب :" تدري وش مشكلتي ياعضيدي اني لازم اعطي كل شي حق
كانو الشباب يقولون لا دشينا الجامعه ماراح ندرس وماراح نسوي ونفعل
بس انا ادرس كاني برابعه ثانوي
فلازم أكون مرهق احب احمل على عاتقي مسؤلية كبيره
واخذ كل المسؤليات على محمل الجد "
نايف يبتسم بحب كبير لاخيه الأصغر يالهي
انه اصبح رجل يعتمد عليه
:" والاهم يا سنايدي انك دايم في قائمة الشرف عكس الباقين
..... بس تدري انت ريحتني اذا مت اخلي مرتي وعيالي امانتك
اموت وانا ومرتاح "
قالها وهو يضحك بينما انتفض بنجر بغضب يضربه
على صدرة:" وجع يانويف وش ذا الفال الا جعل عمرك طويل وترب عيالك وعيالي معهم بعد "
نايف يتنهد مبتسم :" يارجال ليش تخاف من طاري الموت هذا طريق و
كلنا ماشين عليه "
'
'
'
'
" اختكم / نجد الحيا "