كاتب الموضوع :
نجد الحيا
المنتدى :
قصص من وحي قلم الاعضاء
رد: "قلوب مشتتة" بقلمي: نجد الحيا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعذروني على التاخير وحاولت ان انزل بارت بعد وفاة الفقيده الشيخ صباح الاحمد الصباح رحمه الله لا تنسونه من دعواتكم فكان كالنسمه العليله التي مرا على العالم اجمع ولم تضر احد
البارت قصير لاني لم استطع الكاتابه جيدا بسبب ظروف عائليه
واتمنى ان تعذرون تقصيري
وذا قصرت او ابطيت عليكم انا طالبه في الثانويه العامه اي خريجه واتمنى منكم ان تدعون لي ف اتمنى ان تعذرون
اسلمكم البارت بين ايديكم لاتحرموني من ارائكم لي
"لا تلهيكم الروايه عن اداء الفرائض ... وبر الوالدين"
Chapter3:
" سويتها وخنتني ... خنت حبنا ... بعتني؟!!
عشان شنو؟!! عشان عادات تقاليد مقيته ...
قيدتك وقيدتني "
جابر يرد على ليلى المنهمرة بغضب :" ياقلبي ...
افهميني انتي حبيبتي ... لا تخافين بنتزوج
ان شاء الله ... انت الوحيده اللي خذيتي قلبي
... ومضاوي راح تكون زوجتي وبنت عمي
... وانا مو اول واحد يتزوج على هوى اهله
ومن ثم يأخذ اللي على هواه "
ليلى وكأنها هدأت وقالت بـ مكر وكيد:" اوك خلاص
موافقه أكون زوجة ثانيه ... وأتمنى تقدر موقفي
اني رضيت فيك وانت متزوج ... ومع اني
ما ارضى بـ أنصاف الحلول ... الا
اني باتقبل مضاوي كـ شريجه (ضره)
بس عشانك انت "
جابر يتنهد براحه : " فديت الناس الفاهمه ... كذا ابغيش
ليلى العاقل اللي تتفهم موقف حبيها جابر ...
وان شاء الله راح اخطبش بعد عرسي بشهرين
... مع السلامه بسكر أذن المغرب "
جابر اغلق الهاتف وارتدى ثيابه من ثم خرج الى المسجد
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
" سلطان يلا قوم اذن يلا حبيبي بـ يقمون
الصلاه ذلحين ... اوف منك خيشة قوم
قوم "
قالت جملتها وهي تضربه بالمخده على ظهره
سلطان يفتح عينيه بـ بطئ وترتسم على شفتيه
ابتسامه مثيره: " لا حول الله محد يقيل عندش "
فهده وهي تضحك ضحكه كـ تغريد
العصافير:" حشى ماعاد هو
بـ مقيال صار سبات "
سلطان يضحك بذهول " اذكري ربش
يالبندق لا تعطبيني عقبها ما ذوق
النوم وازعجش "
قالها بخبث وهي صدت عنه بـ خجل
من ثم سحبها الى حضنه فاصبحت هي تحته
وهو فوقها من ثم قبّل
خدها الى ذقنها مرورا بعنقها من ثم دفن وجهه
بأكمله في عنقها.
فهده بانفاس لاثه وهي تحاول تخليص
نفسها من سلطان :"سلطان فكني ... سلطان ...
سلطان الصلاه ... فكني"
من ثم شدت شعره لتخرج وجهه من عنقها
فهده بـ ترجي وهي تضع عينها بعينه :" سلطان قوم
... يلا على الصلاه يرحملي شيبانك"
التهم سلطان شفتيها
وبعد مده قليله
سلطان بنفس لاهث وبصوت مثير:" بروح اصلي
المغرب .. بعده عندي كم مشوار ..
اذا رجعت تفاهمت معش"
انهى كلامه بغمزه اشعلت فهده..
وشعرت فهده بـ خجل عميق ...على الرغم
من سنوات زواج التسعة ..
من ثم فز بحركه سريعه ...وذهب للحمام
ومن ثم غيّر ملامبسه ... وذهب
لاداء الصلاة
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
"فاضيه يا حبيبة بندر"
طل عليها عليها وجهه الحبيب ...
بعد طرقه للباب... التفتت له من بعد تسليمها
من صلاة المغرب ..
مضاوي ابتسمت ابتسامة جميله :" افضي نفسي..
لو ماني فاضية ياعزوتي ... امر بغيت شي"
ابتسم بندر لجمال كلماتها:" ياحظ منهو بـ يضويش
... امي صافية تحت جايه مخصوص لش ...
انزلي لها"
ابتسمة بفرحه شاسعه " صدق بندر ... صدق
امي صافية متى جت من الرياض "
بندر يبتسم لفرحتها :" غبشوا عقب صلاة الفجر ...
هي وعمي طلال ووصلوا على الساعه تسع ونص"
مضاوي قفزت بسرعه لتذهب لتغير ملابسها :" ثواني
يا تاج راسي اغيّر ثيابي وانزل لكم "
ومن ثم اردفت بتسأول:" انزين نايف ماقال
متى هو بـ يجي ... من يوم الخميس وهو
بالجواخير مع ربعه .. حتى ملكتي امس
ما حضرها ولا دق "
بندر بـ قلق وتشتت حاول يخفيه بنبرته
الحازمه :" هو قالي ان الجو عنده حلو ...
وبيطول وتلفونه طفى وربعه كلهم ايفون وهو
هواوي ومحد عنده نفس شحنه لانه نساه
فعشان كذا مادق "
ومن ثم اردف بابتسامه مرحه:"حبش لـ السوالف
.... غيري ثيابش وانزلي"
ذهبت وارتدت فستان بقصة مستقيمه شبه
ضيقه ناعم جداً بلا أي قصة باللون الأصفر الكركمي
وبدأت بـ خصلات الليل العاتم الذي يصل الى خصرها
جعلته على طبيعته الحرير كحريرٍ هندي اسود اللون
بـ لمعته الا من بعض التموجات على اطرافه بفعل
" ألة الويڤي" ومن ثم وضعت الماسكارا ورسمت
عيناه "بـ الايلاينر"
منبع السحر وقصائد الشعراء وسر فتنة كل فتاه عربيه
عيناها النجلاء الحوراء الكحيله الواسعه وكأنها بيت لـ جرير
حين قال :" إِن العيون التي في طرفها حور ... قتلننا ثم لم يحيين قتلانا"
وختمت شكلها بـتحديد شفتيها الممتلئه الصغير كـ توت احمر
طازج زاهي اللون .. بـ اللون النود المائل لـ الوردي
نظرت الى انعكاسها بالمرآه بـ رضا تام عن شكلها .
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
(يوم الخميس)
"انشاءالله
.......
انا في الطريق يارجال
......
لحول الله انت زوجتي ولا اخي
......
بس لا يكثر
.....
لا الله الا الله لا الله
ومن ثم صوت تكسير
انجن بندر الذي كان يهاتف نايف
الذي يقود السياره اغلق الهاتف وحدد مكان نايف
لان {الاي كلاود} مشترك بينهم ومن ثم وجد سيارة
نايف مصطدمه بـ{الشبّه} ونايف ينزف من راسه
اسعف به الى اقرب مستشفى امامه وقاموا بالتبرع
بالدم له من رجل اخر لان فصيلة دم نايف نادره
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
"فهوده امي صافيه جت تروحين معنى"
كان هذا صوت الجازي (ام سلطان) تسأل فهده
التي كانت تجلس معها في صالة البيت الداخليه
او بمعنى اخر غرفة المعيشه هي وفتياتها الثلاث
روضه ونوره والجوهره
فهده بـ ود وحبه:" ان شاء الله .... بس استأذن من
سلطان "
نوره (بعياره):" أي قولي له عشان ما يحرق السيارة
... ويذبح سايقنا "
الجازي بـ حده :" بنت عيب"
الجوهره تساند اختها :" أي وهي الصادقه ....
يغار عليها كنه اول مره يشوف حريم
ماغار علينا وحن خواته "
روضه وهي تضحك على أسلوب الجوهره
وهي تصطنع البكاء:" ليه عاده روحش من الاناث
اللي ينغار عليهم
... انت حتى صبيّانا ما نغار عليش منهم"
الجوهره بـ تهديد مضحك :" لاتحديني أفرّع قدام نايف"
(أفرّع = اكشف عن وجهي من النقاب او غطاء الوجه)
روضه بجزع مفتعل :" لاتكفين لا تفرعين قدامه ..
بعدين يحسب اني اشبهش يقوم يطلقني ولا يتزوج عليّ"
فهده وقفت وهي تضحك بشده لا يمكنها ان تتضايق
من كلام بنات عمها وخالتها فه.م تربوا على انهم اخوات
حتى من قبل ان تتزوج سلطان كانوا كـ الأخوات
"هلا بروح سلطان ... تدرين انش فكيتيني من
مقابل وجه سعيدان الودر "
فهده تضحك على كلمات سلطان :"حرام عليك ...
والله ان وجه سعود يبري العله"
سلطان (بعياره):"اذا وجه سعيدان الركبه يبري
العله ... اجل وجهي الجميل وش يسوي"
تنهدت فهد بمحبه:"اما انت عاد!!
يأخذ القلب"
سلطان بـ خبث:" بـ تقولين وش تبغين ولا ..
سحبت على الكل واشغالي وجيتش"
فهده بـ خجل :" ها ... لا لا ...
خالتي الجازي والبنات بـ يروحون بيت اهلي
عشان امي صافيه ترخص لي فديتك؟؟"
سلطان بـ حزم:" أي روحي انت الجود لان العيال
معي ... وحن بنجي نسلم على امي صافيه
بعد وتعودين معي"
فهده بـ ود واحترام :" ان شاء الله فديتك ...
فمان الله"
سلطان بـهدوء:" فمان الكريم ...
وديري بالش على نفسش وعلى بنتش"
عادت لغرفة المعيشه:"خلاص خاله ..
سلطان وافق بروح معكم ...
بلبس وبجي "
من ثم التفتت ل ابنتها
التي تشاهد قناة كارتون نيتوورك "غامبول"
:"جودي يلاب نروح بيت ابي حمد"
ومن ثم ذهبت هي وابنتها لتغير ملابسهم
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
"يمه بسم الله عليك وشفيك"
كان هذا صوت صيته الخائفه على ابنها بيده
المكسوره وراسه الملفوفه
ابتسم نايف على امه القلقه عليه بـ ارهاق
:"لا فديت كبدش مافيني شي ...
بس تعويره بسيطه لاني طحت وانكسرت يدي"
صيته بنبره اقرب للبكاء:" والله اني كنت
حاسه ان فيك شي .... ما اطيت هالغطه الا فيك
بلا"
نايف ينحني من عليائه تذللاً لمن استحقت ذلك
وهو يقبل راسها:"لبى عينش انتي ....
والله اني مافيني لاا كل خير
ان شاءالله لاتزعلين ولاتضايقين
وتشينين وجهش ياريم المكاحيل
على قولة بندر ويتزوج عليش
شيبتش"
ضمته صيته الى صدرها:"جعل ربي يخليكم
لي انت وخوانك وخواتك"
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""
"السلام عليكم ياجماعه"
كان صوت الجوهره المرح عنج دخولهم الى
بيت عمهم وقف الجميع ليسلم عليهم
بعد السلامات المعهوده
قالت نوره بـ عياره:"كل ذا يا مويضي متمسكة
بصفوي .... ترى مهيب طايره ولا عشان تمدحش
عند صاحب السمو جابر"
خجلت مضاوي من كلمات نوره
لكن لا ليست مضاوي من تُحشر
في زاويه:"انتي بتاكلين تراب ....
ولا ترا ما ازوجش من بندر"
خجلت نوره تغيّر وجه واحده أخرى
في الجلسه الى الكره او ربما
الى الحزن واليأس الشديد
روضه بـ خبث :" وخرو عنها
.... الأخت لابسه اللي فوق الحبل واللي
تحته عشان الحُب موجود في مجلسهم
ولا عشان ام الحُب موجوده"
مضاوي بغمزه:" على الا قل لدري
وين الحُب حقي ...البلا من الحُ حقها
مسوي حادث ولا تدري عنه"
هنا انتفضت فهده بجزع :" اني بنت ابي
... نايف شبلاه من متى الحادث"
مضاوي بـ تهدئه:" مافيه الا العافيه انشاء الله
... بس تذكرين اليومين اللي فاتوا اللي غط فيهم
... سوا الحادث والكلاب سعيدان وبنيدر يدرون
ولا علمونا كان في المستشفى
....بس مافيه شي "
تنهدت فهده براحه واتصلت في نايف
وقال انه سوف يأتي للسلام عليهم في الداخل
ومن ثم مسدت اسفل بطنها تشعر بوخزات فيه
صافيه "ام عبدالله": " ماشفتوا شخبار المهره
... انا ادق عليها ماترد ما تخلي طبعها الشين"
الجازي"ام سلطان":"انا امس رحت لها ووديت لها عصيده
ومرقوق ومسويه لها اداوي ولهوم للنفاس
.... انا استغربت عييت تنفس في بيتي
ولا بيت صافيه و لا بيت مزنه"
صيته :" وانا امس دقيت عليها
بشوف شلونها الا هي تقول
ان عندها بنت جيرانهم تماظر الحمد"
شاركتهم فهده الحوار فهي صديقه
مقربه لعمتها وزوجة خالها المهره
لان فرق السنوات سنتيت لان عمر
المهره 28عام :" الا هذي تماظر
كل مادقيت على مهاري تقول هي
عندها
..... بيني وبينكم ما ارتاح لها
ولا احبها"
.
.
.
.
"انتهى"
اختكم /نجد الحيا💚
|