كاتب الموضوع :
طُعُوْن
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: يراقصها الغيم / بقلمي (الرقصة الأخيرة)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مُبارك لكِ عَزيزتي طُعون تَتِمة روايتكِ الثانية، وُفّقتِ ولله الحَمد.
أهنيش على إصرارش في تكملتها قبل النشر، هذا أهم شي ممكن تسويه أي كاتبة. شُكرًا لالتزامش في المواعيد وشُكرًا لأنش تطرقتين لعدة مواضيع شيّقة، أمتعتينا بصدق.
أحب النهاية اللي مثل هذه، ما أفضّل القفز للمستقبل، أحس وكأني أشاهد مسلسل خليجي مُبتذل، هذه النهاية هي الأفضل والأنسب.
عشان أكون صريحة معاش.. ما تقبّلت غير دارين ورصاص في الرواية، وبعد دارين على النهاية شوي مصختها، يعني موقف رصاص واضح وما له داعي تتدلع. فيعني في المحصّلة رصاص بس اللي أرضاني تمامًا >_<.
حبيت تغيّر حال فهد وسهام وشلون حسّوا بغلطهم وجاهدوا عشان السماح، البعض يا إنّه ما يتجرّأ يعترف لنفسه إنه مُخطئ، والبعض إذا حتى اعترف ما يعتذر. لكن خطوتهم ممتازة ومدام نيتهم موجودة فنقدر نقول إن الله بيسهلها عليهم وبتسامحهم شمعة.
بالنسبة لنجد وموقفها مع يوسف بعد الحركة المقرفة اللي سواها لابتهال؛ أحس كلامها له مو منطقي، يعني هي اللي رمت نفسها في هالمعمعة.. يعني حتى لو كان فهد سيء، إنتِ اللي تسببتين على نفسش، فما يصير تخلينه في النهاية هو الظالم الوحيد.. إنتِ بعد ظلمتين نفسش.. عندش عقل كان يقدر إنّه يقدّر الموقف ويدرسه عدل ويتوقع النهاية.. مهما كانت ظروفش.. مثل ما ابتهال ما همتها الظروف وما همتها حتى بنتها وسوت اللي في راسها.. إنتِ بعد تقدرين تتحدين الظروف.. صحيح كل واحد وشخصيته وما نقدر نطلب من كل شخص ردة الفعل ذاتها.. بس يعني إنتِ مو مظلومة بشكل صريح.. إنتِ نص ونص =).
شمعة وناصر زين إنهم تفاهموا في النهاية بخصوص الانسانة اللي يحبها وتوضح كل شي.. ممكن عندي فضول أعرف أكثر عن حياتهم.. بس من النهاية واضح إنها استمرت بنفس الرتم الهادئ المحفوف بشقاوة ناعمة.
بالنسبة لموقف يوسف مع صديقه في الماضي.. يعني ترى حتى لو غلط، بس كان صغير.. يعني ردة الفعل كانت صادرة من شخص غير ناضج، أشوف إن من القساوة يستمر الحقد والقهر لبعد سنيــن طويلة.
ابتهال زين إنها رفضت.. أشوفها إنسانة غير مؤهلة لأنها تعيش مع رجل.. عندها غرور وثقة واعتداد بالنفس تخليها ما تتحمل حقيقة إن يكون رَجُل وَلي عليها، وسفرها من ورا زوجها ووشلون خلَّصت أمور الطلاق بروحها من غير محرم يكون معاها خير دليل. المرأة واضح إنها مستقلة بنفسها بطريقة تظن إنها واو وشي مُبهر، ولكنها مُثيرة للشفقة صراحةً.. وهالفئة من النساء زايدين في المجتمع في الفترة الأخيرة. ما أبي أتشعب في الموضوع، بس يا ابتهال إنتِ بعد غلطانة.
شُكرًا لكِ طعون، أسلوب مُمتاز ومتفرّد، كلامش عن بلدتش حمسني لزيارتها، استخدامش للهجتكم من غير تصنّع أو تكلّف بث فيني شعور بالحميمية والبساطة. القصص كانت غير معقدة وأفكارش ووجهات نظرش وصلتنا، وحبيت شلون كنتِ متفهمة لتضارب آراء القراء. أنا سعيدة جدًا لنجاحش.
ما أخفيش إنّي عندي ثقة كبيرة إنش ما راح تطولين وبتبدأين في رواية جديدة، الرغبة والشغف في الكتابة واضحة بين كلماتش.. وإن شاء الله توصلين لهدفش واحنا معاش.
موفقة لكُل خير وسَلمتِ
قُبلاتي لكِ
|