وصلنا للأخير .. و وصلوا أبطالنا لمحطاتهم النهائية ..
ممكن النهاية ما تعجب البعض .. و ممكن البعض الآخر يشوف إني استعجلت الرحيل مثل ما انقالي من وحدة من الصديقات ..
بس انا رسمت روايتي بنمط واقعي ، ماكان ينفع تنتهي بغير كذا .. لأني ضد النمط المعتاد بالروايات .. قفزة زمنية بعدين الكل صار عنده اولاد و مقروشين و حالة ..
ضدها لأني انا كقارئة احب افتح عنان الخيال عندي ..
و مع كذا انا قفلت قصصهم ما خليتها مفتوحة .. و الباقي على خيال القراء ..
قصة روايتي ابتدت بتحدي بسيط بيني و بين الجميلة لولوة بنت عبدالله .. كل وحدة تتخيل موقف ارتجالي و تكتب عنه .. و بوقتها تكونت قصة شمعة و سهام ببالي ..
طبعًا هالكلام عام 2016 🤣🤣 بعدها تكونت باقي
قصص الابطال على حبة حبة .. ولا جاتني الجرأة الا 2019 اني اكملها .. و كله بسبب آمال العيد و هي تقولي ياليت تكملينها و اشكرها جدًا جدًا جدًا على انها خلتني اتشجع و اكملها .. لأني صراحة كنت مستصعبة الكتابة و كيف ممكن اعيش مكان كل شخصية عشان اوصّل مشاعرها صح ..
بس بعدها كان تحدي لنفسي عشان بعض المحبطين اللي كانوا يتفلسفون على راسي و يعطوني ملاحظات خطا .. تحدي اصريت انهيه و صار لي كـ ملجأ لانفعالاتي و مشاعري وكل شيء .. ممكن عشان كذا مكانة هالرواية غير عندي .. لأني عشت كل التفاصيل وحدة وحدة وكأنها صارت لي صدق ..
شخصية شمعة .. تعمدت اخليها قاسية .. لأن يا كثر اللي يغلطون علينا و نسامح لحد ما نوصل لنقطة خلاص قلوبنا صارت مليانه وماعاد فيها مكان صافي ..
اعرف ان مكانة الأخت و الأخ مافي شيء يجي بمكانها .. وانا احب اخواتي بشكل محد يتخيله .. لذلك كنت اجاهد وانا اكتب مواقف الثنتين و ودي لو اصك روسهن ببعض و اقول اخلصوا علي خلااص .. بس لو جينا للواقع .. كم فيه اخوات منقطعة علاقتهم سنين و بنين عشان اشياء جدًا جدًا جدًا تاااافهه ولا ترقى لانها تكون مشكلة وسبب قطيعة رحم اصلًا ..
كنت اقدر اخلي علاقتهم تزين بالرواية .. بس انا ماكان هدفي انه رجال و فرق بينهم .. كان هدفي انه راعوا مشاعر غيركم عشان مايجي اليوم اللي تغلطون فيه وماعاد تلقون مجال للسماح ..
شخصية سهام .. شخصية أنانية ما يهمها الا نفسها و بس .. و هالفئة كثرانين بالفترة الأخيرة بشكل مرعب ..
هالشخصية مُتعبة لنفسها و لغيرها .. متعبة لنفسها لأنها مستحيل تكتفي باللي عندها .. مستحيل ترضى و تقنع باللي ربي كاتبه لها .. لازم تاخذ و تاخذ و تاخذ بدون ما تهتم للي آذاهم اخذها .. و بالعكس ممكن ما تشوف نفسها غلطانه اصلًا و تقعد تسوق لنفسها الاعذار واحد ورى الثاني .. هالشخصيات لو قابلتوهم بمكان ادعوا اللهم اكفنيهم بما شئت .. و اقروا اذكاركم و تحصنوا 🤣🤣
،
قصة يوسف و ابتهال .. قصة واقعية و نمط متكرر كثير لصورة الرجل اللي يحاول يفرض رايه بشكل خطا و يكسر مجاديف زوجته المسكينه لين تصير عديمة ثقة و مهتزة نفسيًا .. بس حبيت اكسر النمط المعتاد ..
ما اقول ان تصرف ابتهال صحيح ابدًا .. بس كانت تقدر تحل مشكلتها بواجد طرق ثانية غير تطرفها اللي صار ..
وهذا اللي ابغى اوصله لأي احد يقرا روايتي .. اي زوجة تعيش نفس وضع ابتهال .. انتي مو ضعيفة .. خذي حقش بدون ما تنتظرين احد ياخذ لش حقش .. بس لا تغلطين مثل ابتهال .. خليش اذكى منها و تصرفي صح باللي يناسب حياتش و وضعش .. انتي قادرة اذا تبغين .. واذا تشوفين الوضع صعب .. اسألي نفسش إلى متى ؟
نجد .. الشخصية المضحية و السلبية و اللي تعيش حسب الظروف .. شخصية نجد كانت تستفزني كثير وانا اكتب مواقفها .. هالشخصية تجي دائمًا على هامش الحياة .. الكل ياخذ منها بدون ما يعطون .. ياخذون بدون اي مراعاة لأنها هي راضية بهالشيء و ساكته ..
سلبيتها تمنعها تتصرف .. و عايشة حياتها بالبركة مثل ما يقولون .. مثل هالشخصية من وجهة نظري ماممكن بيوم توصل لمكان .. لأنها محتاجة وقفة صارمة مع نفسها و مع اللي حولها .. و هالشيء اللي تفتقده نجد..
،
رصاص .. بداية الفكرة كنت اقرا عن حادث طائرة .. و افكر باللي كانوا فيها .. برعبهم و خوفهم .. و جات فكرة قصته منهم .. بالبداية كان واحد من الركاب .. بس ما جذبتني الفكرة زي لما خليته هو الكابتن .. بالذات لأن شخصية دارين مرتبطة فيه .. فـ كان لازم اجيب شيء جديد علي و يحمسني للكتابة .. ما اخفي عليكم كان يرهقني نفسيًا .. و احيان اجي لعند صديقاتي مكتئبة و اخلاقي قافلة و لما يسألون وش فيش ! اقول كنت اكتب موقف لرصاص .. طبعًا هم يستعدون نفسيًا للكآبة لما اقولها 🤣🤣🤣🤣
بدأت اقرا عن قصص حوادث الطيران .. و اشوف وثائقيات و ابحث عن المناطق اللي اجواءهم صعبة و دايم فيها عواصف .. يعني تثقفت غصب عني وكله عشان عيون رصاص 😂😂
جبت كتب علم نفس و قعدت استرجع معلوماتي و اسوي خطة علاج يمشي عليها لحد ما يتعافى ..
ممكن البعض شافها حشو و انها طول الرواية القصة و كانوا منتظرين احداث ثانية بعد ما يتعافى و و و
بس انا بنيت قصتهم على مرضه و تنتهي بشفاءه ..
ماعندي كيني ميني🤣🤣🤣🏃🏻♀🏃🏻♀🏃🏻♀
بالاضافة انه رصاص مستحيل يرجع نفس قبل ..
اشياء كثير تغيرت فيه .. فـ ماكان منطقي اني اجيب احداث واجد بعد تعافيه وابيّن انه رجع زي قبل ..
هو تجاوز و رجع يعيش بشكل طبيعي بس انه يكون زي قبل لا .. لأن اللي صار جدًا صعب ..
دارين .. او النسمة مثل ما يقولون لها صديقاتي .. اعترف ان شخصيتها كانت نكدية اول ما جات براسي .. بس قلت تعوذي من ابليس فوق نكد رصاص تجيبين دارين بعد 🥱 و شفت ان انسب شيء يكون مع شخصية كـ رصاص هي شخصية مفعمة بالأمل و مليانه طاقة وحياة .. شخصية تعطي و تاخذ بنفس الوقت .. شخصية قوية بس رقيقة .. كذا شخصية حليوه و تفتح النفس للحياة 😇
و نفس الشيء ينطبق على شخصية ناصر .. انسانه مثل شمعة ماكان ينفع لها فهد .. ماكان ينفع لها غير ناصر .. انسان معطاء بلا حدود .. و بنفس الوقت له شخصية تفرض نفسها عاللي حولها .. انسانه مثل شمعة مليانه خيبات ماكان ينفع لها الا شخصية محتوية و مُحبة زي ناصر ..
و نختم بالشخصية النمطية فهد .. انسان نلقى مثله كثير .. يختارون له اهله او مثل ما نقول " مسمينها لفلان " و فلان ذا يا انه عادي راضي او انه مثل فهد حاول يغير قرارهم بس بطريقة خطا .. مع انه شمعة كانت بكل الاحوال رح تخرب سمعتها لما يتركها فهد بسبب الجملة الشهيرة " وش شاف عليها " .. مستبعدين انه نصيب .. و مستسهلين يتكلمون بشرف الخلق .. مع إنه رمي المحصنات معروفة عقوبته ..
بس الناس صاروا يستسهلون هالشيء بشكل مخيف ..
و طبعًا محد ياكلها الا البنت لأنها تكون هي الملامة على كل شيء .. كل شيء فعليًا بتكون هي الملامة عليه ..
شخصية مثل فهد موب لحاله يتحمل الخطا .. اهله يتحملون الخطا معاه .. اهل البنت يتحملون الخطا معاه .. لأنهم هم اللي نشروا ان فلان لفلانه و مسمية له .. كلهم يتحملون جزء من الخطا .. بينما في الواقع محد يتحمل كل الخطا الا البنت ..
،
طولت بكلامي .. بس حبيت اقرقر .. تعبت وانا مسوية
ذوق و عاقلة و ردودي مختصره 🤣🤣🤣🤣
و في النهاية ..
ان اصبت فمن الله .. و إن اخطأت فمن نفسي و الشيطان ..
اعذروني لو غلطت بحق أحد او قلت كلمة آذت احد منكم بدون قصد .. و التمسوا لي سبعين عذر 🍃
اتقبل النقد البناء بكل صدر رحب .. و اذا فيه نقاط ضعف بالرواية او نقاط للمناقشة تحت امركم ..
و شكرًا لكل من تفاعل حتى لو بـ لايك .. شكرًا لكل اللي
معاي من اول ما بدت الرواية لحد ما انتهت ..
شكرًا لصديقاتي اللي ما اوفيهن حقهن بالشكر ابدًا ..
شكرًا من اعماق قلبي لكل من رح يمر من هنا ..
،
اذكروني بدعوة 🍃