لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-10-20, 02:30 PM   المشاركة رقم: 116
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 273510
المشاركات: 1,332
الجنس أنثى
معدل التقييم: طُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2492

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
طُعُوْن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طُعُوْن المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: يراقصها الغيم / بقلمي (الرقصة السابعة)

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيتامين سي مشاهدة المشاركة
  



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الله الله على الجمال طعون تسلم يمينك ابداااااع

ناصر & شمعه

ناصر حلو إنك فهمتها إن الزواج ماهو لعب إذا مانيتها
الإستمرار ماله داعي من البدايه وزواج بنية الطلاق
مايجوز
داخل حامي نظره شرعيه ياربي ماصدقنا توافق وتصدمها هههه
الصراحه لازم ماتنسى وقفت عمتها معك وتشيل جميلها على راسك
مع أحلى هديه لعمتها تستاهل هي اللي جابت راسها وأركد شوي
فات الكثير وماباقي الا القليل الله يستر إنت متخبل وإن ماشفتها
عاد الشوفه الضربه القاضيه لك وما أنت خارج من عندهم إلا وإنت محدد
موعد الزواج ههههه

شمعه إنت حدك لما تعرفين ناصر على حقيقتك راح تتعلقين
به وتندمين على كلامك له
وسبحان الله رب ضارة نافعه فهد ترك لكن ربي عوضك
باللي أحسن منه
هههه راحت السكره وجات الفكره خلاص ناصر أخذ الموافقه
ومن فمك شمعتنا وعقبال يسمع منك كلمة أحبك ههههه
حلو إنها وقفت سهام عند حدها لأن اللي مثلها ماينعطى وجه



سهام
((ستخبره بجميع الطرق و بدون أن يشعر بأن لا هناك انثى ستكون بحياته سواها ..
فملاحقته لاختها لم تفتها ..
ابتعاده عنها في اليومين الماضية لم تمر مرور الكرام ..
فهو ليس بالغامض الذي يستطيع إخفاء ما يحدث معه ..
و قد فضح نفسه بنفسه بالأمس ..
لذلك عليها إعادته إلى مساره ..
و تقويم
اعوجاجه ..
لن تكون سهام إذا لم تفعل .. فصبرًا يا فهد ..))


ههههه حتى لو عملتي له فرمته وضبط المصنع ماينفع فيه
هذا نظامه خايس


نجد
أصبحت التمس لها بعض العذر موافقتها بعد معرفتها بقرار
ابتهال بعدم العوده ليوسف وبسبب الضغوط العائليه ومن أجل
والدتها أولا كأنها ضحت بنفسها فهي ماكانت مبيته النيه
للزواج من يوسف


ابتهال
تعرف صديقتها جيدا لهذا مطمئنه على ابنتها معها وعلى
انها تتركها تتواصل معها

يوسف
خسر ابتهال لأنه يعتقد إن التودد الى زوجته وإظهار مشاعره
وحبه لها ضعف منه وانتقاص من شخصيته وإن الرجوله
في فرض شخصيته والتحكم بها وعدم اظهار اللين بينما يطالبها
بالعكس معتقدا إن عقد الزواج هو حكم مؤبد لها لاخلاص لها منه
مهما قال ومهما فعل


رصاص & دارين

مثال للحب الصادق دارين بدأت مشوار العلاج مع رصاص
وبحكم عملها وحبها له أتوقع راح تنجح في علاج رصاص
لكن تحتاج لوقت وصبر
ورصاص هنيئا لك بزوجه مثل دارين وجودها بجانبك أكبر
دافع للشفاء

شهوده مازالت حركات النذاله وش ضرك لو كملتي للنظره الشرعيه

منتظرين الرقصه الثامنه لا خلا ولا عدم منك يارب


وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته ..

ههههههههههههههه عجبتني الهدية .. تستاهل ام حمد والله😂🤭


سهام و فهد بتبدا عقدتهم تطلع 🤭🤭
استعدوا بس

،

نجد كويس بدأتو تتفهمون موقفها و حياتها 😅
هي البطلة الوحيدة اللي دايم اقول ماعندي تعقيب عليها ..

،


يوسف .. من عيناته كثير .. يتصرفون كذا لان هالمشاعر جديدة عليهم و
لأن مجتمعاتنا بشكل عام يربون الرجل على انه عيب هالمشاعر فما يعرفون
يتصرفون زين 😅

،


رصاص و دارين .. هم بعد بدأ الجد عندهم .. فـ استعدوا للي بجعبة رصاص
و رح يطلعه 💔

،


هذا البارت اليوم خلاص يا فيتو و بتشوفون كل شيء 😂😂


،

تسعديني بمرورش دايم ♥♥
و صدق ما تتخيلين كيف مستانسة انش تقرين لي لأني اثق بذوقش
بالروايات و دايم اقولها لش 🤭♥🍃

..

 
 

 

عرض البوم صور طُعُوْن   رد مع اقتباس
قديم 10-10-20, 03:03 PM   المشاركة رقم: 117
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 273510
المشاركات: 1,332
الجنس أنثى
معدل التقييم: طُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2492

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
طُعُوْن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طُعُوْن المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: يراقصها الغيم / بقلمي (الرقصة السابعة)

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبها مشاهدة المشاركة
   أسعد الله مساءكم جميعاً.🍃

تسلم يمناك شهودة،، فصل جميل للغاية
وعندي ملحوظة، وطلب صغير،،
فصل الأمس أقصر من العادة،، هكذا أحسست،، أم أنه من جماله انتهى بغمضة عين ؟ 😁
لذا أطالب بفصل إضافي قبل يوم الثلاثاء ،،
كرماً منكِ ،، لا أمراً.🍃❤


شمعة &


(اخذت نفسًا عميقًا و زفرته ..
ثم كتبت بشجاعة قبل أن تتخاذل : ناصر )..

ما شاءالله يا شمعة،، ناصر حاف كده ؟ 😁
وين اللقب Dr ؟

(لم يرد بعدها لدقائق فتكت بأعصابها و قد اخذت تكيل لنفسها الشتائم ..
تكاد تولول و تدمع عينيها ..)

قلت لچ من قبل إنتِ مو قدها !!! 😂


(اسمعني ناصر .. انا جد مو مستعدة .. ولا اقدر اكذب عليك .. بس الحل الوحيد لي إني اتزوج )
( اجل اتفقنا .. على بركة الله ..)


كان عندي إحساس يا شمعة، إن نهاية المكالمة راح تكون الاتفاق على الزواج ،،😍 👍🏼


(فما بالها اليوم قد استغرقت بنوم عميق إلى الحد الذي لم توقظها فيه اشعة الشمس المزعجة )

أتعجبين أن غرقتِ في سبات عميق ؟
إنها روحك المتعبة ،، استكانت بعد تلك المكالمة ،، حين خلعتِ رداء القوة واللا مبالاة،، وأيقنتِ بعدها أنكِ وجدتِ السند الذي ستتكإين عليه،، وتسلمين له زمام الأمور،،
أدركتِ أنكِ ستذرين خلفك كل ما أثقل روحك وأنهك قلبكِ شهوراً ،،
وستنعمين أخيراً بنومك يا ،،، عروس.
فأيام السعدِ قادمة بإذن الله. 😉😁

وبننتظر الشوفة الشرعية .على أحرّ من الجمر. 😍


ابتهال& نجد

(لم تبقي ابتهال أي شيء لم تخبرها به من طباع يوسف و كأنها تعد لها العتاد كي تقاتل .. )

أخطأت ابتهال في هذه النقطة،،
ما كان ينبغي لها أن توجّه مسار علاقة نجد بيوسف،، وكأنها وضعت لها تصوّراً لحياتها القادمة مع يوسف ،، ويجب عليها أن تتواجد فيه،، صورة التّحفز والقتال.😣

كان على ابتهال أن تترك نجد لتتعرف على يوسف بنفسها،كأول لقاء بين أي عريسين،،
ومن المُفترض على نجد،،أن تُقيّم يوسف بناءً على تعامله معها،، وليس من خلال نظرة ابتهال له ،،كان بإمكانها أن تُنجح هذا الزواج،،
وترفل بنعيمه،، لو أخذت بعين الاعتبار، أن زواجها من يوسف هو زواجة العمر، فتعمل جاهدة على انجاحه. ولا تستمع لتوصيات ابتهال،

يوسف & ابتهال

مشاعر من الحب جيّاشة ،، جعلته يقرأ من الشعر ديواناً، ويحفظ منه ألواناً،، ليُسفر عن حبٍّ استوطن أقصى مكان في قلبه،،
يستطعم هذا الشعور لأول مرّة،، بل ويتلذذ به،
أكلّ هذا الحب يكنّه لابتهال ! 😳

والله لا أدري ما أقول ، أو على ماذا أعلّق؟
( أين ذهب هذا كله ؟ في حاجة غلط يا جماعة 🤔 )



شمعة& سهام

( وش ذكرش فينا ؟ ثم استطردت بمرارة : خبري إنش من يوم عرفتي فهد صرنا صفر عالشمال .. بعتينا كلنا عشانه .. ف ممكن اعرف وش سبب تشريفش لنا بالزيارة )

شمعة،، لم تعجبني طريقة استقبالكِ لسهام،،
فأنتِ أثبتِ لها،، بطريقة كلامك التي تشوبها نبرة السخرية،أنكِ حانقة عليها، وكارهة لها، بسبب زواجها من خطيبك السابق،،
كان عليكِ أن تُكملي ما بدأتيه من اظهار اللامبلاة، وأن أمر زواجهم لا يهمك البتة،،
كان عليك أن تُصافحي أختكِ وتضميها إلى صدرك،، وتُرحبي بزيارتها .

(التفتي لنفسش انتي و فهيدان ..
تراكم وصلتوها لراس خشمي و و الله ثم والله إن زد تعرضتوني لا أقول اختي ولا أقول ولد عمي و إن ما يردني عنكم شيء )

هذا الانفجار،، فضح مشاعرك، ضعفكِ. غيضكِ،، ألا ترين أنكِ قطعتِ الشعرة الباقية، بينكما؟
مهلا يا شمعة،،
فمهما نزغ الشيطان بينكما،،
فلا ينبغي أن تفترقوا. من أجل رجل.
فكل علاقات الدنيا تستبدل وتُعوّض،،
إلا قرابة الأخوة،، فلا بديل عنها أبداً.😓


كل الشكر والتقدير لكِ طعون.🍃🌺🍃

بانتظارك بإذن الله.🍃


يا اهلًا ابها ..

بالنسبة للفصول .. انا محددة عدد صفحات معين لكل الفصول ..
عشان تكون كلها بنفس الطول .. بس هي تختلف بعدد المواقف فيها
و طول المواقف و قصرها .. و الاحداث بعد .. بس الصفحات كلها زي
بعض 🤓🤝

،


موب كنش شمتانه بشمعة 😂😂😂😂😂🏃🏻‍♀🏃🏻‍♀

،

حبيت وجهة نظرش بخصوص نجد و ابتهال 👍🏻👍🏻

،

بخصوص يوسف .. اعتقد قد توضحت حياتهم قبل و بعد بالشكل اللي
يكون عندش فكرة عن " أين ذهب حب يوسف كله " ..

،


شمعة .. اقدّر لش وجهة نظرش و احترمها ..
بس اللي استغربته .. يعني ليش شمعة تاخذ سهام بالأحضان 🧐
على أي اساس 🤔

اذا ممكن يعني توضحين لي هالنقطة أكون لش من الشاكرين ..

،


دمتِ بود ♥🍃

 
 

 

عرض البوم صور طُعُوْن   رد مع اقتباس
قديم 10-10-20, 03:11 PM   المشاركة رقم: 118
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 273510
المشاركات: 1,332
الجنس أنثى
معدل التقييم: طُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2492

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
طُعُوْن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طُعُوْن المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: يراقصها الغيم / بقلمي (الرقصة السابعة)

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لولوھ بنت عبدالله، مشاهدة المشاركة
   هلا وغلا
هلا بـ كاتبتنا طعون يسعدلي صباحج وصباح متابعينج 🥰💘

يعطيج العافية وتسلم اناااااملج 👏🏼🌹
كالعادة مبدعة

واتوقع صرتي تعرفين شكثر اقرا فصولج وانا في قمة سعادتي وحماسي ونهمـــي 🥳🤤❤

////////////

نبدا بالحب شمعة
مبروك مبروك مبروك كلولولووووووووششششش
واتفقتوا ع العرس اخيراً ي عيوني 🥰❤
والله الناصر قدها وقدود
ولا تاخذينه بشراع وميداف
حبة حبة عليه قلبه رهيّف هههههههههههههههههههههههههههههه
ويتنغ الشووووفة الشرعية عاوزين هشك بشك ككككككاااااااااككككككككك
خليها بقرة ي شوش 🌚🐄
<<<< اتوقع مفهومة هههههههههههههههههههههههههههههه
المهم
وين كنا مممممممممم

تعالي اوشوشج 🌚🌚🌚🌚
خلي نونو يتهور
ويقتحم الحصون ويكسر الاسواررررر ويغزو القلاع
كل شي حلاله وتحت امره 👏🏼👏🏼👏🏼🐄
يدلل وتقوله شمعة يالبيه يا سيد الرجال وسيد الخلايق كلها
احم
استروا علينا بس
شاربة كافيين وايد 😂

/////////

يختي مابا اعلق ع نجد بس مجبورة عشانج والله
وع يا ربي ما اثقل دمها
ما تنصرط
وع
استغفر الله يا ربي
لا وقال شو
قالتلها ابتهال كل شي عن يوسف وقالتلها احترسي

انتي يا البغام لو عندج عقل ؟

ما يسد تاخذين واحد فيه العبر والعذاريب
لا وفوقه تسمعين من ربيعتج كل شي عنه عشان قال شووووو
عشان تعرفين انتي في مواجهة منووو بعد الزواج !!!!!



(((((( فالأيام القادمة تشعر بأنها ستكون ثقيلة .. و بائسة ..
فلن يمر سفر ابتهال على خير ..
وكل ما تخشاه أن يعود شر سفرها عليها هي ..
و تخرج خالية الوفاض بلقب مطلقة ..
و تذهب مع والدتها إلى منطقة ابيها تجر خلفها وصمة العار .. ))))))

القعدة عند ابوج اخير مليون مرة من القعدة عند واحد خذاج عشان بس يحرق قلب حرمته "اللي هي ربيعتج" !!!!!!! 👌🏼👌🏼👌🏼👌🏼

//////////

نروح عند المتعوس ابن المتعوسة ابن ستين ألف متعوسة 😐🤯

يوسفوه

يعنني حبيتها 🤫🤫🤫

وحبها تمكن ف الفواد وتربع اغغغغغغغغغ

وين راح الحب وانت تركنها ع ينب كأنها طوفة مالها قيمة ؟
وين راح الحب وانت تصبحها بإهانة وتمسيها بـ مذلة ؟
وين الحب وانت تغار من بنتك وتزعل دوم من حرمتك عشانها ؟
وين الحب يوم انك تزوجت ع حرمتك مسيار تحت مسمى الحق الشرعي
وفوقه تجرحها وتوجعها بقرار زواجك من صديقتها
نذل
وغد
ومحسوب بالغلط في خانة الرياييل

اوف
اوف
مستفزززززززين عيالج 🤭🤬

////////////


بوقف تعليقي حالياً لاني قريت في تعليق مسبق لج ان في بارت اليوم من قدنااااااااا واووووووووو
💘💘💘💘💘💘💘

بكتفي الحينه لين اقرا اليديد واعلق عليه باذن الله حبي 🥳🥳🥳🥳🥳

مواححححححح 😘😘😘😘😘😘

هلا والله لولوة القلب ♥

تبغين ناصر يتمادى 😂😂😂 فيها قطع رقاااب

تهقين يلوق على شمعة تصير 🐄🐄😂😂😂😂
مرة ماا يليق ..


نجد .. بعد اقدّر لش وجهة نظرش و احترمها 😇

هههههههههههه واضح ضاغطش يوسف .. هذا وانتي شاربة
كافيين كثير يعني مفروض مرووووقة 🤭🏃🏻‍♀

نورتيني يا اللول 💜🍃


اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لولوھ بنت عبدالله، مشاهدة المشاركة
   ‏ما زلتُ في عين المواجع شامخا
‏رغمَ الأسى تاللهِ ما نافقتُ .. !

‏أغفو بعينِ الكبرياء فان تقف
‏لي حاجةٌ عند اللئيم .. أفقتُ .!


^
^
توصف شخصية شمعة 🕯💘

حبيتها والله و تناسب الشمعة كثير ♥♥

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لولوھ بنت عبدالله، مشاهدة المشاركة
   ^
^
^
^
لـ عادل الحصيني 👌🏼👌🏼👌🏼


شكلي بروح اقرا له 🤩🤩

 
 

 

عرض البوم صور طُعُوْن   رد مع اقتباس
قديم 10-10-20, 03:12 PM   المشاركة رقم: 119
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 273510
المشاركات: 1,332
الجنس أنثى
معدل التقييم: طُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2492

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
طُعُوْن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طُعُوْن المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: يراقصها الغيم / بقلمي (الرقصة السابعة)

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لولوھ بنت عبدالله، مشاهدة المشاركة
   ‏قسماً بمن زرع الهوى بـ قلوبنا
‏فسقى به عطش الفؤاد الصادي

‏ما لاح صبحٌ للعيون فلم أجــــدْ
‏صوتاً لها خلف الضلوع ينادي

‏#صباح _النور
‏@Adel789654

مساء النور

♥🍃

 
 

 

عرض البوم صور طُعُوْن   رد مع اقتباس
قديم 10-10-20, 10:02 PM   المشاركة رقم: 120
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Aug 2014
العضوية: 273510
المشاركات: 1,332
الجنس أنثى
معدل التقييم: طُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييمطُعُوْن عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 2492

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
طُعُوْن غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طُعُوْن المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي رد: يراقصها الغيم / بقلمي (الرقصة السابعة)

 
دعوه لزيارة موضوعي

الـرقصة الـثـامنـة

،



‏لم أرضخ يومًا أن أبدو امرأة على هيئة ضحية، فكنت دائمًا أتجرد من هزائمي كمن ينزع جلده.

-هيلاء خالد


،



منذ أيام قد لاحظها تنظر إليه بطريقة قد اخافته حقًا ..
حتى أنه قد وسوس له الشيطان بأنها تخطط على فعل شيء ما به ..
بينما هي صامتة كمنزل مهجور ..
نظراتها تحكي الكثير .. و لم يحاول الاقتراب منها فقد خيل له بأنه إذا ما اقترب ستفتك به ..
لا يعلم ما سر هذه النظرات !! ..
بل هو يعلم و لكنه ينحي ذلك عن ذهنه ..
فهي منذ زيارتها لمنزل عمتهم قد أصبحت هكذا ..

يستبعد أن تكون عمته قد اخبرتها بأنه لم يذهب بها إلى المشفى ..
و لكن من يضمن له بأن شمعة لم تخبرها ؟؟
ماهو موقن منه أنها قد علمت ..
و لكن كيف ؟ و لماذا ؟
و من اخبرها ؟
اذا كانت شمعة كما يتوقع فلماذا فعلت ذلك ؟
هل تطمح إلى التخريب بينهما ؟؟
هل لا زال يملك حيزًا من تفكيرها ؟؟
و اذا كان كذلك فما وضع خطيبها ؟؟

لا زال الفضول يكتنفه .. يريد معرفة كل شيء عنها ..
فهي كالشيء الغامض المثير ..
تدق ناقوس فضوله فيبحث خلفها دون كلل ..
و لكن بحذر هذه المرة ..
لن يكشف نفسه كالمرة الأولى و يصبح بموضع المغفل كما حدث ..
و لن ينسى لخطيبها بأنه قد لكمه ..
فهو لم يفعل سوى الإطمئنان على ابنة عمه ..
اما هو فليس سوى مجرد خاطب ..
و لا يحق له الوقوف معها بالممرات حتى و لو كان وقوفًا مهنيًا ..
ولا يعتقد بأي حال بأن الخطبة ستستمر ..
فحديثهما كان رسمي جدًا و يفتقر للمشاعر المفترضة بين الخاطبين ..
لذلك سيتابع مراقبتها ..
لن يفوته أي شيء ..
فهو ليس مغفل كما يظنون ..
و إذا كان بينهم علاقة من قبل فستفوح رائحتها قريبًا ..
و سيأخذ اعتباره من ذلك الحقير حتى يتعلم كيف يمد يده على غيره ..

حينها فقط سيرتاح ..







،






بصبر تحسد عليه : لا يا ريمي .. شوفي افتحي يدينش كلها و حطي سبع أصابع بس .. بعدها زيدي عليها اصبعين و شوفي كم تطلع لنا ؟؟

راقبتها وهي تجتهد كي تحل مسألة الجمع أمامها ..
تفرد اصابعها الصغيرة و تزيد كما علمتها ..
ابتسمت باتساع عندما هتفت ريما بعلو و فخر : تصييير تسسعة ..
بتشجيع وهي تصفق كفها بكف ريما : براافو عليها حبيبة خالة ..
ها وش رايش اعطيش سؤال وانتي تحلينه بلحالش بدون ما اساعدش ؟؟
زمت الصغيرة شفتيها بتفكير ثم هزت رأسها بالنفي ..
رفعت حاجبيها بتعجب و تساءلت : افااا ليه ؟؟
تعلقت بعنقها و قالت بطفولتها المحببة إليها : احب احل معاك خالو ..
احتضنتها بحنان جارف و قالت بتأثر : بعد عمر خالو والله ..

بقيت تحل معها الجمع و الطرح و انتقلتا لباقي الفروض المدرسية ..
فهذه هي سنتها الأولى و قد كانت متعبة بحق ..
فـريما خجولة جدًا و ترفض المشاركة في الحصص و يأتينها المعلمات بالشكوى ..
تعبت جدًا حتى جعلتها تتأقلم و تشارك دون خجل ..
لا زالت حتى الآن تخجل و لكنه ليس بالخجل المبالغ فيه كما قبل ..
ما يثير تعجبها حقًا بأن ريما ليس من طبعها الخجل ..
فهي مسيطرة كوالدها ..
و عندما تتقابل مع الأطفال من عمرها او الذين يصغرونها كانت هي القائدة دومًا ..
لذلك كانت تتعجب بشدة عندما يشتكون من المدرسة ..
حتى أنها ذهبت لتتأكد إذا ما كان هناك خطأ ما ..
ولكنها فوجئت حقًا و هن يخبرنها بأنها لا تتجاوب معهن ..
فأصبح شغلها الشاغل هو ترويض خجل الصغيرة الذي ليس بمحله ..

راقبتها وهي تحل آخر فرض لليوم و نظرت إلى ساعتها ..
قالت بتفكير : ريمي وش نسوي لنا عشا اليوم ؟
بمرح و ابتسامة واسعة : مكرووونه ..
عبثت بشعرها بابتسامة : وانتي كل يوم مكرونه مكرونه !! بتطلع لي كرشة من وراش .. تونا امس متعشين مكرونه .. اختاري شيء ثاني ..
قلبت ريما عينيها بتفكير وهي تراقبها و تكاد تنطق بدالها بما تعلم أنها ستقوله .. لم تمر سوى لحظات حتى هتفت ريما بصراخ مرح : بيييييتزاااا
قلبت عينيها بالمقابل و قالت بسخرية لطيفة : و غيره !
ريما بضجر : اووووف خالووو
رفعت حاجبها بصرامة فلوّن الذنب عيني ريما .. قالت بخفوت : آسفة خالو ..

بتوبيخ هادئ : مو قلنا ما يصلح تقولين للي أكبر منش اوف ؟ لازم تحترمينهم عشان هم يعطفون عليش و يحبونش .. تمام ؟؟

اومأت بتهذيب فمدت يدها و سحبت خدها بتحبب ..
قالت بمراضاة : و عشانش بس .. اليوم عشانا بيتزا ..
ريما بضحكة انتصار : ييييييسسسس



،



ينظر إلى جدول الأفكار بيده بشرود ..
لقد جاءت الجلسة الأخرى بأسرع مما ظن ..
و لكنه كان يترقبها ..
فبعد خروجه ذلك اليوم شعر بأنه قد تخلص من شيء ما ..
اصبح اكثر خفة ..
حتى كاد أن يعود و يخبرها بأنه يريد أن يقص عليها ما بقي ..
و لكنه كان يدرك بأنها بحاجة إلى الاختلاء بنفسها كما هو بحاجة إلى ذلك ..
يريد أن يعيد ترتيب أفكاره ، و لم يعد إلى المنزل إلا بعد أن تمالك نفسه ..
فوجدها تنتظره بابتسامة هادئة ..
لم يقاوم فاحتضنها و اطال باحتضانها و لم تشتكي ..
و من بعدها و هي تتعامل معه و كأن ما حدث لم يكن ..
كما اخبرته قبلًا ..
جلساتهم ستكون رسمية و لا مجال للخوض فيها عندما تنتهي ..
و الآن ها هي الجلسة الثانية ..


أما هي فقد كانت تراقبه كما فعلت بالمرة الأولى ..
و لكنها متوترة أكثر ..

انساب إلى سمعها صوته الهادئ ببحته : هذاك اليوم بعمري كله ما جاني رهبة و خوف زي هذيك اللحظة .. انا جوّات عاصفة ..
و بذمتي فوق ميتين روح ..
و ما عندي خيار غير إني اطلعهم من هالعاصفة و هم بخير ..

تغضنت ملامحه وقد اعتصر الورقة بيده ..
تحفزت بجلستها وهي تدرك بأن الأحداث تعاد بذاكرته ..

قال بصوت مصرور شعرت به ينخر سمعها : كانت الطايرة تهتز بشكل يخلي قلوبنا ترتجف خوف ..
المطبات الهوائية القوية كسرت الطايرة من جوا ..
كنا نسمع صوت الناس و الأغراض تطيح عليهم من الأدراج فوقهم ..
و كنا نسمع صوت المضيفات و هم يرددون بصوت واحد زي ما يتدربون دايم ..
يطلبون من المسافرين الهدوء و انهم يخفضون روسهم ..
صوتهم اللي ينعاد برتابة كان رهيب ..
و كأنهم يقولون دعاء أو يصلون جنازة على احد ..
يكررونه بنغمة محددة تخلي الرعب يدخل قلبك اكثر ..

تقطعت أنفاسه فصمت ..
بينما هي تشعر بقبضة كبيرة تعتصر قلبها ..

نظرت إلى ساعتها فوجدت بأن نصف ساعة قد مضت ..
لم يتبقَ على انتهاء الجلسة سوى ربع ساعة ..
عادت بنظرها إليه وقد تغضنت ملامحه بألم ..
ابتلعت ريقها بانتظاره ..
أما هو فقد كان يسبح بعالم آخر ..
عالم يشعر بأنه يعيش ما حدث مجددًا ..
و ذاكرته تعود إلى تلك اللحظة طواعيًا ..


ماضِ


كل محاولاتهم لتثبيت الطائرة يبدو بأنها تذهب مع الريح القوية بالخارج ..
كل ما يريده هو الارتفاع فوق العاصفة ثم العودة إلى اقرب مطار ..
كان مساعده يحاول التواصل مع مركز المراقبة ، و لكن الاتصال قد انقطع ..
لا يصلهم سوى التشويش ولا غير ..
اهتزت الطائرة بعنف أكبر من المرات السابقة و قد بدأ يتعرق ..
صرخ بتوتر رهيب وهو يرى مساعده قد بدأ بالولولة : ليس الآن وقت البكااء .. يجب علينا الخروج ثم الهبوط بسلام .. حينها يمكنك البكاء كما ترغب ..

المساعد بوجل و قد اكتنفه اليأس : سنموت .. يا إلهي سنموت ..

رصاص بحدة و صرامة وهو يشعر بقطرات العرق تتصبب من اسفل رقبته : سنموت بكل الأحوال .. ركز معي الآن .. أريد منك أن تنزل القابض إلى الأسفل .. سأحاول الارتفاع بالطائرة ..
عندما أقول الآن ستبدأ ..

اومأ مساعده و بعد لحظات هتف بانفعال : الآااان ..

انزل القابض و حاول الارتفاع و لكن لم ينجح ..
مسح جبينه المتعرق بيد مرتجفة ..
حاولا بكل الطرق ولا فائدة ..
الطائرة لن تصمد أكثر ..
و قلبه يناجي بدعوات مستترة ..

نظر إلى مساعده نظرة اليائس ..
ثم استل المكرفون الذي يصلهم بالركاب ..
فتح السماعات و عرّف بنفسه ..
أمرهم بربط أنفسهم جيدًا بالمقاعد و أن يستعدوا للاصطدام بالأرض..

كانت العاصفة في الخارج في ذورة نشاطها ..
وقد كان ضغط الرياح على الطائرة اكبر من تحملها فأخذت تهوي إلى الأسفل بسرعة فائقة ، و هو يتشبث بالقابض و كأن حياته تقف عليه ..



حاضرًا


لم يعد يستطيع التنفس ..
قبضة قوية تطبق على عنقه و تقطع عنه الهواء ..
عندما رأت ما يحدث هرولت إليه ..
انحنت عليه و هتفت بروع : رصاااااص

شهقاته العنيفة و تخبطه بين يديها جعلاها تقفز بسرعة و بلحظات كانت تغرق ملامحه بالماء الذي جلبته من الطاولة ..
فتحت ازرار ثوبه و اخذت تهوي عليه بيدها علّ بعض الهواء يصله ..
كان يتشبث بمقدمة ملابسها بيأس ..

بصوت راجف أمرته : تنفس .. خذ نفس .. انت هنا رصاص .. تنفس .. أنا عندك ..

قبضت على كفه و شدتها إليها ..
مسحت على وجهه وهو يعافر للبقاء ..
أمرته بالتنفس مجددًا و هي تطمئنه بكلمات حانية ..
كانت تأخذ شهيقًا ثم تزفره وهو يتبعها ..
حتى استطاع أن يستنشق دون اختناق ..
و لكنه تراخى بين يديها فاقدًا للوعي هربًا مما عاشه مجددًا ..

وضعت يدها على صدره الذي لا زال نبضه متخبطًا و سيأخذ وقت حتى يعود إلى طبيعته ..

زفرت بعمق و ارتجاف..

لم تحملها ساقيها فجثت بجانبه على ركبها و بكت ..
بكت حتى احتل الصداع رأسها و احتقنت عينيها ..
وبعد دقائق استقامت بتماسك بال ..
عدلت من وضعية انحناءه و وضعت احد وسائد الأريكة تحت رأسه ..
اهتمت بأن يكون بوضع يستطيع فيه التنفس جيدًا ..
ثم جلبت لحاف و دثرته ..

احتضنته بعينيها ثم انسحبت ..
لم تستطع البقاء اكثر فهرولت إلى غرفتهم قبل أن يستيقظ ..
لا تريده أن يشعر امامها بأي ضعف أو احراج ..
و يعز عليها رؤيته هكذا ..
ستختلي بنفسها حتى يتماسك و تتماسك هي أيضًا ..
حتى تستطيع العودة إليه و إظهار بأن ما حدث لم يحدث ..
وقد بدأ هاجس مخيف يكبر بداخلها ..

هل ستستطيع مساعدته أم انها ستنهار معه ؟؟



،



بعد يومين ..



ها هي ليلته المنتظرة قد أتت ..
و ها هو يستعد مع والدته للذهاب و خطبتها رسميًا ..
فقد كان هذا اقرب موعد استطاع اخيها استقبالهم فيه ..
فقد كان بدورة تخص عمله و لم يعد إلا بالأمس ..
شعوره متذبذب ..
ما بين رهبة و توتر ..
و لهفة و شغف لرؤيتها ..

يا الله ..

لقد اضحى حلمه بين يديه ..

و ها هو يذهب كي يرى حلمه كواقع مشرق ..

من تهربها الواضح في المشفى قد استطاع استنباط ردة فعلها على طلبه ..
و يعلم بأنها الرفض ..
و لكن ما دامت عمتها مرحبة بذلك ..
و اخيها لم يمانع على الرغم من تحفظه الواضح تجاه الوضع ..
فرفضها لا يعنيه ما دام سيراها ..

حقًا لا يهمه كيف تكون ..
أو أي درجات الجمال تحمل ..
فيكفيه بأن يدركها واقع جميل ..

نزل من غرفته و وجد والدته مستعدة في الأسفل و معها دارين ..
ابتسم لرؤيتها و قد استقامت هي و ركضت إليه ..
احتضنته و تشبثت به ..
شد عليها بتعجب ثم قال بمناكفة : يعني ما كفتش أحضان رصاص .. تراني بخبّره .. * أي أقول له *

اجهشت بالبكاء و تشبثت به أكثر ..
طار كل مرحه و قال بتوجس و قلق : دارين ؟؟

نظر إلى والدته التي تقف ببهوت وهي تسمع بكاء ابنتها ..
كانت تبكي بشدة و تتقطع أنفاسها فتتنشق الهواء بصوت
جعل شهقاتها حادة شعر بأنها تجرحه ..

ربت على رأسها بحنان ثم سألها بتأثر : دارين وش فيش ؟ رصاص فيه شيء ؟ آذاش بشيء ؟؟

هزت رأسها بالنفي و لم ترفع جبينها بل غرزته بكتفه و كأنها تريد الاختباء به عن كل شيء ..
قال بحمية و عدم صبر : و الله إن ما تقولين وش فيش إني لأروح له و اخليه يعلمني ..

بشهقات متقطعة ردت : ما فيني .. شيء .. بـ..س لماا .. شفتـ..ـك مددررري وشش جاا..نيي

بعدم تصديق : متأكدة ؟

اومأت بموافقة و ابتعدت عنه وهي تمسح وجهها بكفيها ..
احتضنها بلطف مجددًا و اهداها قبلة على الجبين ..
قال بقلق : حلفتش بالله إن كان رصاص آذاش بشيء تقولين ..

ابتسمت بارتجاف و قد عادت تكفكف أدمعها التي لم تستطيع السيطرة عليها : ما آذاني .. بعدين انت تعرفه .. هذا رصاص ..

عقد جبينه بعدم رضا ثم قال بصراحة : إنه عشاني اعرفه .. و اعرف إن ماعاده رصاص اللي قبيل ..

هزت رأسها بحركة مبهمة لم يفهم منها هل توافقه أم تعارضه ثم قالت بهدوء : بروح اغسل وجهي و ارتب مكياجي من جديد ..

ثم نظرت إلى ثوبه الأنيق بتفكه : و انت اطلع بدل لأني للأسف خربت عليك و وسخت ثوبك ..

نظر بصدمة إلى ثوبه المتسخ ثم نظر إليها بغيظ نظرة جعلتها تقهقه مع والدتها ..

فقد كانت نظرة أبلغ من كل كلام ..


،,


بعد ساعات


ألم يقل البدر " يا الله .. إشكثر انتي جميلة ..
يا الله اشكثر انا احب " ..

وهذا هو حاله ..
لقد دعاه أخيها بعد أن اتفقوا على كل شيء كي يراها ..
فقام بتوتر و تقدم معه بخطوات هادئة ..

كان يعتقد بأنه سينتظرها و تدخل ..
و لكن ما فاجأه بحق ، أنه أول ما خطت قدماه إلى داخل المجلس الداخلي حتى عادت إلى الخلف بمفاجأة وقد قهقه اخيها وهو يدفعه للدخول ..

فقد كانت تجلس بملكية هناك ..
ما يعرفه بأن الخاطب يدخل ثم تجيء العروس و تدخل كي يراها ثم تغادر ..
و لكن ما حدث معه العكس ..

فالعروس تجلس وهو يدخل كي يراها ثم يغادر ..
تقدم حينها بخطوات شابها بعض التوتر من المفاجأة ..
جلس بالمقعد القريب منها بعض الشيء ..
و لم يستطع رفع عينيه في البداية ..

لا يعلم لمَ و لكنه شعر بحرج شديد وقد جلس اخيها بالمقعد المقابل لهما بابتسامة واسعة ..

وصله صوت عيسى يقول بهدوء : الوقت قرب يخلص .. شوفوا بعض و خلصونا ..

نظر إليه بمفاجأة ..
ثم بتلقائية التفت إليها و بهت ..
كانت تعقد حاجبيها ..
و تفرك يديها بتوتر شعر به ينتقل إليه ..

ما لفت نظره هو شعرها شديد السواد ..
حتى أنه من دكونته كانت لمعته واضحة ..
لمعة جعلته يفغر فاه الدهشة ..

ثم بياضها المشرب بالحمرة و يبدو بأنها قد شعرت بنظراته فقد تضرج وجهها احمرارًا ..

انفها المستقيم ثم شفتيها الرقيقة و السفلى تبدو ممتلئة بعض الشيء ..

ألم يقل العرب قديمًا " الملح يغلب الزين "
و هذا هو ما يراه ..
مملوحة إلى حد يستعذبه ..
و يشعر بأن قلبه قد تضخم حتى يكاد يفغر فاهه و يبتلعها ..
يطبق عليها بين جنباته و لا يخرجها ..

ملامحها شامخة بإباء ..
يليق عليها اسمها .. كما هي تليق عليه ..

و يبدو بأنه قد اطال النظر من تململها و نحنحة اخيها التي اعادته إلى الواقع ..
شتت نظراته بحرج كبير ثم وقف و تبع اخيها إلى الخارج ..
و لسان حاله يقول كما قال الشاعر
" إن ضعت بك يا هلا بالتيه ما أهتدِي ..
تموت معك الظنون و يستريح اليقين "

.. يا الله ..

يبدو بأنه سيصبح شاعرًا على يديها ..





،



ماض



دلفت إلى الغرفة بعد أن وصلها الاستدعاء ..
فتحت عينيها على اتساعها و هتفت بروع : ابتهال !

كانت مستلقية و نظراتها متعلقة بالسقف فوقها ..
اعتدلت بجلوسها قليلًا و نظرت إليها ..
مسحت بكفيها على وجنتيها الرطبة من الدموع ..
تنهدت ثم قالت ببحة : تعالي شمعة ..

اقتربت منها على عجالة فأفسحت لها بجانبها كي تجلس ..
جلست ثم مالت عليها و عانقتها ..
عندما شعرت بدفئها بكت ..
طبطبت عليها شمعة بمواساة ثم همست بتساؤل : وش صار ؟ وش وصلش للحالة ذي ؟

بشهقة فلتت منها حادة : يووو..سسفف

اطبقت شمعة جفنيها و جميع السباب يجتمع برأسها ، وقد مسكت لسانها بصعوبة ..
شدت عليها أكثر عندما ارتفع نشيجها و قالت بخفوت : وش سوا هالمرة ؟

لم تستطع الكلام ..
فقط زادت وتيرة بكاءها و قد تبعثرت الأحرف ..
لم تجد أي كلمات تشرح ما بنفسها ..
كلما أرادت التحدث تتزاحم الأحرف بحلقها فتتلاشى دون أن تُسمَع ..
شدت عليها شمعة أكثر فتشبثت بها ثم هتفت بتقطع و رجاء: ببـ..تسااا..ععددييـ..ـننيي صصصحح !!

بعطف فاض قالت بحنان و مؤازرة : بساعدش والله .. انتي هدّي نفسش الحين .. لا تسوين بنفسش كذا محد يستاهل ..

اومأت برأسها ثم سألتها مجددًا و كأنها تريد ميثاق أغلظ : وووععدد ؟؟

ابتعدت عنها قليلًا و مسكت كتفيها .. هتفت بصبر : ناظريني ..

رفعت ابتهال رأسها و مدت يديها تكفكف أدمعها فقالت بتطمين : وعد يا ابتهال .. رح اساعدش .. بحق الصداقة اللي بيننا .. تطمني .. و الحين هدّي و خل اعرف وش صار ..
عشان اعرف اساعدش تمام ؟

اومأت ابتهال بضعف أضعف قلبها هي ..
فابتسمت لها بقلق و قد غزتها جيوشه بوفرة ..
فما الذي حدث و جعلها تنهار ؟

راقبتها وهي ترتب شكلها و تعتدل بجلوسها ..

بعد لحظات و عندما رأت هدوءها النسبي سألتها بتوجس : ها بتقولين ؟

اومأت ثم سردت بضعف .. بصوت قد سكنته الرجفة : يوسف خطب نجد ..

اتسعت عينيها بصدمة و قد انفلت عقال لسانها : الحقييييييير

زمت ابتهال شفتيها بانكسار..
و ارتجف فكها يشي بنوبة بكاء أخرى ..
هتفت شمعة بحقد وانفعال من شدة صدمتها : لا تبكيييين .. وربي لو تبكين لأطلع .. ما يستاهل ما يستاهل تفهمييييين !!!

اردفت دون أن تعطيها أي مجال للرد .. بانفلات اعصاب : و ست الحسن و الجمال وش سوت !!؟
هزت كتفيها و مسحت دمعة تتدلى من هدبها .. ببحة خانقة : ما ادري .. ما قالت شيء ..
عقدت حاجبيها بشدة و هتفت باستهجان : وشهوو !! كيف ما قالت شيء ؟ متى صار هالشيء اصلًا !!
بللت شفتيها ثم قالت بمرارة : قبل أمس خطبها .. و أمس قالي ..

باستهجان أشد هتفت بتهويل : قبببل أمممس !! و ما قالت لش شيء للحيييين!!
ابتهال بدفاع : وش تبغينها تقول يعني ! زوج صديقتها خطبها وش تسوي !!

وقفت وقد فاض كيل صبرها ..
قالت بقسوة موجهة إلى تلك الغائبة : والله ! تسوي اللي مفروض تسويه ..
ترفضه على طول و تجي تقولش عشان تدخلين اصابعش بعيونه الحقير ..
بس شكله عجبها الوضع و ناااااوية توافق ..

ابتهال بدفاع أشد و قد تحفزت بجلستها : نجد ماهيب كذاا .. انتي تقولين كذا عشااانك للحين ما تعرفينها زين .. انا اعرفها ..
هي موب كذااا ..

شمعة بحرقة و تشعر حقًا بأنها هي من طُعن بخاصرتها : لا تدافعين .. وش يعني سكوتها للحين .. وش يعني هااا !!

ابتهال بغيظ وقد جعلتها شمعة بموضع دفاع : هااااوي يا شمعة .. اقولك ماهيب كذا و انتي لسى تصارخين ..

صفقت شمعة بكفيها بسخرية و قالت باستهجان : شاااطرة .. خليش كذا و ثمّن احضري عرسهم كمااان ..

ابتلعت ابتهال غصتها ثم قالت بهدوء مفاجئ : خلينا منهم .. بتساعديني أو لا ؟

صرخت و قد فاض كيلها : ابتهاااال ! وش خلينا منهم ذييي .. زوووجش بيتزوووج صديييقتش ..

صرخت بالمقابل و هي تشعر باشتعال جوفها : عاااارفة هالشيء ..
عاارفة و قاعد يحرقني .. احسسني بمووت والله ..
ماني قاادرة اتحممل اكثر .. خلاااص لا تقعدين تكررينها ..

هدأت شمعة عندما رأت انفعالها ثم عادت و اقتربت منها حتى جلست بجانبها ..
قالت بهدوء مخالف لطبقات صوتها قبل لحظات ..

اطبقت كفها على كف ابتهال ..
باعتذار : خلاص .. مارح اكررها .. آسفة والله ..

شدت ابتهال على يدها .. سألت بإصرار : بتساعديني ؟

صغرت شمعة عينيها بتفكير وهي تدقق النظر بعيني ابتهال التي بدورها عقدت حاجبيها بتوجس ..
سألتها شمعة بتحقيق : انتي ليش مصرة اني اساعدش ؟ اساعدش بويش ! لا يكون تبيني احرق القاعة والا شيء من لاش ..

دفعت ابتهال رأس شمعة بغيظ و هتفت ببرود : سامجة ..

اعتدلت شمعة و قالت بجدية : آمري .. وش تبغيني اساعدش فيه ؟

صمتت لعدة لحظات ثم قالت بملامح واجمة .. و صوت قاس : تذكرين يوم تقولين لي عن الجامعات الخارجية اللي ندرس فيها عن بعد ؟؟

اومأت بصمت فتابعت ابتهال وقد قست نظراتها : ابغى تعطيني اسماءها ..
زفرت شمعة براحة و هتفت ببساطة : اعطيش و اعطي مندوبش بعد .. سهالات ..
بس ناوية تختبرين بالسفارة والا تروحين لبرا و تختبرين ؟

مالت شفتي ابتهال بسخرية مريرة .. قالت بهدوء : ولا بعضها .. ناوية اسافر و اكمل دراسة ..

بعدم فهم : كيف يعني ؟

نظرت إليها ابتهال و قالت ببساطة : يعني ناوية اشوف وش الجامعة اللي تناسبني و اسوي شروطهم و اسافر و ادرس ..

بعدم تصديق : تدرسين كيف ؟

ابتسمت ابتهال بتفكه وهي ترى ملامح شمعة : يعني بسافر .. اطير * ثم اشارت بيدها و هي تمثل الطيران *
لحظات فقط و صرخت شمعة بانفعال افجع ابتهال : لييييييييه !! تهربييين يعني !!!

ابتهال ببرود وقسوة وقد استلقت .. عانقت نظراتها سقف الغرفة : ما اهرب .. بس مليت وجاتني الفرصة لعندي ..
ليش اشوتها عشان واحد ما قدرني و يعايرني بالطالعة والنازلة ..
ابغى اسافر و ادرس و اثبت له إن محد افضل من حد ..
و إني اقدر اجيب معدل يتعدى معدله و من جامعة خارجية كمان ..
يعني بتكون فرصي اكثر منه ..

شخرت شمعة بسخرية و هتفت بانفعال : قولي كمان بتدرسين نفس تخصصه عشان تكمل ..

مالت شفتي ابتهال بابتسامة ساخرة فصرخت شمعة : مووو من جدك !! عن الخباال ابتهال ..
بعدين تقدرين تدرسين هنا و بتخصص افضل من تخصصه ..
مووب حل تتركين كل شيء و تسافرين ..
بعدين كيف بتسافرين اصلًا وانتي تعرفين انه لازمش محرم ..

بهدوء : المحرم موجود .. اخوي ماجد ..


ثم اردفت بسخرية : و ارحمي حبالك الصوتية شوي .. اسمعك ترا ..

وضعت شمعة يدها على صدرها و قالت بهدوء تحاول فيه نفي ما فهمته : الحين محرمش ماجد ؟؟ مجود البزر ما غيره !!

كتفت ابتهال يديها على صدرها و قالت بمواجهة : تدرين انه ماهوب ببزر .. قده صك الثمنطعش و خلصها ..

برفض : مرااهق يختي .. مرااهق و قراراته موب محسوبة .. وانتي تدَرْبِين راسش وراه ..
محد بياكلها غيرش ترا ..

اشارت بكفها بلا مبالاة و قالت بعناد : مسافرة مسافرة الله لا يعوق بشر ..
شمعة بهدوء و جدية : و ريما !

وجمت ملامحها و رمت برأسها للخلف ..

قالت بتنهيدة تعب : يحلها الله .. انتي بس ارسلي لي أسماء الجامعات او روابطها و الباقي ينحل ان شاء الله ..

وقفت شمعة بهدوء ثم قالت بسكون : واضح انش فكرتي و مقتنعة ..
برسلش اللي تبين بس اعرفي اني منيب راضية ..
و اعرفي ان فيه طرق ثانية تحلين فيها الموضوع ..
الحين لازم اروح ..

طولت و عندي مراجعات ..


،


يلعب على هاتفه بإحدى الألعاب القتالية ..
و هي تجلس على الأريكة مقابله و الأفكار تحتشد برأسها ..
تقضم شفتيها بتفكير و نظراتها منصبة عليه ..
و دون أن تستطيع السيطرة على نفسها هتفت بقوة : ليش رحت لعند شمعة في المستشفى .. وش كنت تبغى منها ؟

جمدت يديه على الهاتف و اتسعت عينيه ..
رفع رأسه ببطء و قال بعدم استيعاب : وشهو !

وقفت بتحفز و قالت بهجوم : سمعتني زين .. وش كنت تسوي بالمستشفى عند شمعة .. وش قصدها بإنك سببت لها مشكلة ؟؟

نظر إليها بانتصار ..
اذًا شمعة من اخبرتها كما توقع ..
و لكنه عوضًا عن ذلك قال بسخرية : وش ابغى منها يعني ؟
كنت ازور صديقي هناك و قابلتها مع خطيبها و سلمت عليهم بس ..

بحدة و قد اشتدت ملامحها بغضب : اذا زي ما تقول ليش اجل قلت لنا انك وديت عمتي للمستشفى ؟

سقط بيده .. انه فخ ..
و لكنه أجاب بعدم مبالاة كاذبة حرص على اظهارها : لأني لو قلت الصدق مارح تصدقيني ورح تسوين لي سالفة زي منتي مسوية الحين ..

سهام بإصرار و كأنها لا تسمعه : وش تقصد يومنها تقول انك سببت لها مشكلة ؟
فهد بدفاع و حقد : تراه خطيبها اللي سبب المشكلة ما شفته الا طاير و يضرب ..

كتفت يديها على صدرها و قالت بعدم تصديق : وهو ليش يضربك ؟ وش سويت ؟

وقف و قال بملل وهو يريد الهرب خارجًا : اوهوووو ترا مللتيني .. روحي اسألي اختش وش دخلني انا ..

بغضب تشعر به يحرق أوردتها : فههد عن المحاايل .. وش تبغى من شمعة ؟

بانفلات أعصاب و هو الذي لم يعتاد المحاصرة من أحدهم : اقولش كنت مار و شفتهم و سلمت .. وش فيش انتي !! تبغين مشاكل وبس !

باستهجان : والله ! و انا غبية صدقت ؟
وش عرفك بشكل شمعة اصلًا وانت ماعمرك شفتها ..


بعدم سيطرة على نفسه : اوهوو .. باختصار ما اقنعتني سالفة خطبتها ..
وحدة تشوهت سمعتها و يجونها خطاطيب !
عشان كذا رحت و شفت و طلع يشتغل معها و الظاهر انهم على علاقة كمان ..

اتسعت عينيها بعدم تصديق ثم هتفت بانفعال و دفاع : حقيييير .. شمعة اشششرف منك و من امثااااالك ..
ترا سمعتها خربت بسببك ..

بلا مبالاة جارحة : تراش معي بنفس المركب .. اذا انا حقير انتي حقيرة كمان ..
و ترا سمعتها خربت بسببش برضو ..
لا تسوين لي فيها الحين الملاك اللي نازل من السماء ..

سهام بحدة وقد جرحها بكلماته : ماالك دخل بشمعة ..
انت اخترتني يعني الخطا الأكبر عليييك ..

بسخرية و صراحة : هيه ترا ماكانت تفرق معي انتي او غيرش ..
اهم شيء ما اتزوج شمعة و ليتني تزوجتها كان اريح لي ..
واضح انها عاقلة و راكزة ماهيب بزر و أنانية ..

إن كانت كلماته قد جرحتها قبلًا فهي الآن قد أدمتها ..
قالت ببهوت و اختصار : انت تزوجتني انا ..
وانت أناني مثل ما أنا انانية ..
شمعة طلعها من راسك والا والله ما يصير لك خير .

باستهجان و استصغار : وش بتسوين يعني ..

نظرت إليه نظرة لن ينساها ..
نظرة محملة بالكلام الذي قد فاض منها على هيئة دمعة وحيدة ..
مسحتها بكبرياء ثم هتفت ببرود وهي تتعداه : جرب حظك و تعرف ..




،



تضع المرطب على يديها و قد شردت بفكرها ..

ناداها لعدة مرات و لكن يبدو بأنها بأرض غير الأرض التي هو عليها ..
وقف و اقترب منها حتى اصبح خلفها ..
مال عليها و عانقها فأطبقت جفنيها و ابتسمت ببهوت ..
حطت شفتيه على عنقها و قبلها ..

قال بهدوء و تساؤل : بإيش سرحانة ؟ ناديتش كم مرة بس ما سمعتيني ..

هزت كتفيها ثم قالت بهدوء و صراحة : افكر ببكرة ..
تعرف إنه أول يوم دوام لي بعد الإجازة ..

مد يده و اوقفها من على مقعد التسريحة ثم مشى بها إلى أن أجلسها على السرير و جلس بجانبها ..

شد على كفها بين كفيه و قال بهدوء : ليه وش فيه بكره ؟
ماهيب اول مرة تاخذين إجازة ..

عانقت عينيها ملامحه الحبيبة إليها ثم اخفضت نظراتها و قالت بصراحة وقد اصطبغت ملامحها بالقاني : افكر فيك ..
باشتاق لك .. و كيف بتقضي وقتك وانا مو موجودة ..

مد يده إلى وجنتها و قرصها بتحبب ..
دائمًا ما يفتنه تضرج وجنتيها : بعد عمري اللي بتشتااق لي ..
ابد روحي وانتي متطمنة ..

بسوي التمارين زي كل يوم و بقرا الكتاب اللي عطيتيني عشان نتناقش فيه لما ترجعين ..

ابتسمت بلطف و قالت بهدوء : اصلًا رح اسوي معك التمارين .. انا دايم اسويها قبل اروح للدوام ..

زم شفتيه و قال بإحباط : يعني مافي مجال اكملها نومة !

هزت رأسها برفض و ابتسامة واسعة ..
قربها منه و عانقها ..
هتف بصدق : فدوة والله لهالإبتسامة .. اسوي أي شيء عشان اشوفها ..

ثم هتف بتساؤل و إقرار : تدرين إني احب ابتسامتش صح ؟

اومأت بتأثر فقال برجاء خفي : اجل لا تحرميني منها ..

اومأت بطاعة ثم رفعت رأسها و ناظرته ..
نظر إليها بعمق ثم مال عليها و قبلها ..
اطبقت عينيها و هي تشعر به يميل بها إلى الخلف ..
لا زالت حتى الآن تتأثر بقربه ..
و لا زال يعطيها و ينهل منها و كأنه يشبع جوع سنواتهم الماضية ..
لا زالت تشعر به وهو يقترب منها كل ليلة عندما يظن بأنها قد غرقت بالنوم ..
يبقى واضعًا لرأسه بجانب رأسها لعدة دقائق وهو يستنشقها بين لحظة و أخرى ..
لا تعلم لماذا يفعل ذلك !
و لم ترد سؤاله ..

لم ترد أن تحرم نفسها و تحرمه من لحظة خاصة ..
لا تحتاج لكلام ولا لنظرات ..
فقط مشاعرهما هي من تتحدث ..

ابتعد عنها و هو يوزع قبلاته على وجهها ثم سألها بهمس : دارين ..
إنتي مرتاحة معي ؟

فتحت عينها بهدوء و نظرت إليه بسكون و خدر ..
همست بتساؤل ولا زال قربه مسيطرًا عليها : ليش تقول كذا ؟

مد يده و أزاح شعرها إلى الخلف ..
قال بهدوء : أبغى اعرف .. من حقي أعرف والا ؟

نظرت إلى هيبته وهو مستلق بجانبها ثم مدت يدها إلى وجهه ..
بقيت تمرر اصابعها على شعر ذقنه بحركات دائرية
و قالت بصراحة : مرتاحة يا رصاص .. مرتاحة بشكل ما تتصوره ..

نظر إليها بهدوء فقالت بابتسامة : لا تناظرني كذا كأنك بتلقطني .. تراني صادقة ما اكذب عليك تطمن ..

اومأ لها ثم دعاها إليه عندما فتح ذراعيه فاستجابت ..
دست نفسها بين يديه و زفرت براحة ..
و لكنه لم يرتاح ..
و لم يطمئن ..

و لا زال حديث ناصر وهو يوصيه عليها يدور بخلده ..
كانت مكالمة غريبة بحق ..
عندما هاتف ناصر و اعتذر منه عن القدوم معه بخطبته فقبل عذره و لكنه بقي يوصيه عليها بإصرار ..

لا يعلم ناصر بأنه لن يستطيع أن يؤذيها ابدًا ..
و كل ما يخافه أن يحملها فوق طاقتها حتى يفيض كيلها و تغادر ..

فهو لن يحتمل ذلك ابدًا ..



،



بحالة استنفار تام..
فاختباراتها النهائية تبدأ في الغد ..
و اخيرًا ستنهي سنوات دراستها ..
اخيرًا ستنهي غربتها و تعود ..

تعود إلى أهلها برأس مرفوع ..
و تطالب بإبنتها ..
ستأخذ حريتها و قد تواصلت مع محام بارع هناك ..
بل شديد البراعة في الواقع ..
و اخيرًا ستكمل حياتها من حيث توقفت ..
ولكن بتعديلات تروقها وليست مفروضة عليها ..

لقد اخذت باستذكارها لاختبار الغد أسبوع كامل لم تكد تنام فيه الا بضع ساعات ..
مصرة هي على المراتب العليا و لن ترضى بما دون ذلك ..
سيكون ذلك هباءً ..
و لن تكون ابتهال إذا ما حققت ما تغربت لأجله ..
تعلم بأن القادم من أيامها بين طياتها ما سيتعبها ..
و لكنها تغيرت ..
و الجميع يشهد بذلك ..

ستعود و كلها ثقة بما أنجزت و حققت ..
لن تنحني مجددًا لأي شخص ..
كما اجتثت قلبها قبل سنوات ستعود و تجتثه مجددًا إذا ما عارضها ..
ليست ابتهاله كما يقول ..
هي ابتهال نفسها فقط ..

هي دعوات صلتها بجوف الليل ..
هي استجابة الله للمظلوم ..
هي مغفرة لخطاياها السابقة ..

لذلك فقط هي ستمضي بثقة ..
لن يهزمها بمشاعره مهما بلغ صدقها .. فليحتفظ بها لنفسه ..
لم تعد تغني و لا تسمن من جوع ..
لقد زهدت بها ..
و احبت نفسها كما لم يحبها هو ..
قدرت ذاتها كما لم يقدرها هو ..
انتصرت لقلبها و ثمنته كما لم يفعلها هو ..

دومًا كانت نفسه بالمقدمة ..
لذلك فليهنأ بحبه فلا حاجة لها به ..
لقد علمها درسها و قد فهمته جيدًا ..
لذلك هي شاكرة لمعروفه ..

لقد أصبحت على ماهي عليه بدفعها للثمن باهضًا ..
و الآن قد انفكت عقدة لسانه و اصبح يفيض عليها بمشاعره ..
اصبح ينهمر بين كفيها كما كانت تتمنى سابقًا ..
و لكنها الآن تغلق صنبور مشاعره ببرود ..
لم تعد تؤثر فيها لفتاته ..

فليعد العتاد ..
هي قادمة للحرب و لن ترضى بالخسارة ..



،




" الإطمئنان "

هي الكلمة الوحيدة التي تصف داخلها ..
منذ ذلك اليوم ، يوم النظرة الشرعية
و هي تشعر بهدوء بالغ ..

و كأنها لم تعد تعول على شيء و لا تهتم لشيء ..
ما يزيد من طمأنينتها بأنها لم تراه هذه الأيام الا للحظات فقط ..
فهي عندما تراه تبدأ بالتوتر ..
تتعرق و كل ما يهمها أن تهرب من المكان المتواجد فيه ..
كان يقابلها بكل مرة بابتسامة مستفزة تجعلها ترغب بخرمشة وجهه حتى تخفيها ..
بالأمس وصل توترها إلى الذروة في الليل ..
فهي كانت تتصفح هاتفها و تنتقل من برنامج للآخر عندما وصلها اشعار بأن هناك رسالة قادمة منه ..
و لكنها عندما فتحت الواتساب كان قد حذفها ..
تمنت أن تقرأ ماكان فيها ..
فقد اتبعها بواحدة أخرى يعتذر منها بأن الرسالة وصلتها عن طريق الخطأ ..
و لكنها لم تقتنع ..
فهل هذا هو تذكيره لها به ؟

فهي قد امعنت بتجاهله بكل الطرق ..

لا تعلم بأنه كان يراها دائمًا .. كما دأب منذ سنوات أن يراقبها ..
و يعلم سكناتها و أماكن اختباءها ..
و لكنه يجعل لها فسحة كي تستوعب ما حدث ..
و يوفر لها المهلة التي طالبت بها و ينوي قطعها من المنتصف ..
يستمتع بمراقبتها عن بعد دون أن تراه ..
فهي ما إن تراه حتى تصبح كفأر مذعور و تسارع للإختباء ..
لم يرد أن يوقظ دفاعاتها بمحاصرته فتنفر منه ..
هكذا أجمل ..
و ألذ لعين قلبه ..

كانت قد ملأت قلبه بحبها .. و الآن قد ملأت عينه أيضًا ..
فلا يريد سواها ..
و قد صاحبته بلياليه الماضية ببرودتها ..

يعلم الله بأنه يريدها بشدة أصبحت تخيفه ..
يخاف ألا يسيطر على نفسه أمامها ..
يخاف أن يصبح حبه لها ضعفا ..
لن يتوانى عن إظهار حبه و لكن هواجسه كثيرة ..
ما مدى تقبلها له مثلًا ؟
ألم تنعته بالبصباص أمام عمتها كي تفك نفسها من قيد خطبته ؟
ألم تتبلى عليه بملاحقتها ؟؟

فبعد أن ذهبت سكرة موافقتها أخذت الأفكار تتقاذفه من كل جانب ..
لذلك فالفسحة له أيضًا و ليست لها هي فقط ..
ثم سيبدأ الهجوم و لن يجعلها تلتقط أنفاسها إلا وهي مسجلة لديه ببطاقة العائلة ..
و بعدها فلتعترض كما شاءت ..
لن يمنعها ..
بل سيستمتع أكثر وهو يرى جميع انفعالاتها بين يديه ..
له فقط ..
بجميع حالاتها ..

و بشعرها الداكن الذي يتحرق شوقًا لرؤيته مجددًا ..




،

قراءة ممتعة .. و اتمنى ألقى تفاعل سواءً عالمنتدى أو
في السناب 💜🍃


..

 
 

 

عرض البوم صور طُعُوْن   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:10 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية