لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-08-20, 04:52 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1105 - أب بالصدفة - ان بيترز- دار النحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

شعر بالإرتياح وهو يتظاهر بهز كتفيه بعدم اكتراث وهو يقول " لم تخسري شيئاً بذلك " بينما عادت تتابع القراءة لقد كانت مارسي وضعت اسم ذلك المكان مع شهادة ميلاد الصبي. وقد طلبت مني ان اتصل بك اذا ساءت الامور معي قائلة انك كنت صديقها الوحيد وانك ستساعدني. وهذا هو السبب في انني احضرت لك الصبي ...
خفضت روني يدها بالرسالة ,ونظرت اليه وإذ لاحظت ما يتملكه من كدر رق قلبها له رغم تصميمها على العكس وقالت له " ماذا يمكنني ان اقول ؟"
" لا شيء, فهناك المزيد" ودون ان ينظر اليها ناولها الورقة الثانية التي كان يقرأها وكانت شهادة ميلاد بيتر .
وعلى الفور وقعت عينا روني على اسم الأب ... الأسم الأخير مارسدن. الاسم الأول جيرالد, فعادت ترفع بصرها اليه.
"هذه تشهد انك والد بيتر "
" اعلم هذا, ولكنه غير صحيحاً "
" لكن..."
" تباً لكل ذلك " وشعر فجأة بأن السر الذى كان يخفيه بكل عناية, قد اوشك ان يفتضح بعد ان وقع في الفخ, لم يستطع ان يحافظ عليه اكثر من ذلك, يا للبؤس, فليس عليه ذلك بعد ان كفر عن ذنبه.
صفق الجدار براحته, ثم استدار يواجه روني وقد امتلأ غضباً ويأساً ثم سألها بصوت هامس خشن قد امتلأ بالوعيد "اتريدين حقاً ان تعلمي لماذا أنا متأكد من انه ليس إبني؟ "
حاولت روني التراجع خطوة وقد اخافتها ثورته.
ولكن جيرالد امسك بذراعها يثبتها مكانها " اتريدين ان تعلمي ما هو قصر الجزيرة, يا آنسة سايكس ؟ , حسناً ساخبرك الآن , فاستمعي إلي ..."
"كلا" وكانت روني تهز رأسها لا تريد ان تسمع اي شيء بعدما رأت في عينيه تلك النظرة الهائلة من الألم والتحطم.
ارادت ان تغطي فمه براحتها لتمنعه من ان يتابع الكلام, ولكنها ما ان همت بذلك حتى كان الوقت قد فات.
كان صوته اجش مليئاً باليأس والكلمات واضحة رغم خفوتها وهو يقول" قصر الجزيرة هو سجن يا آنسة سايكس انه اكبر اصلاحية في الولايات المتحدة, وقد كنت فيه حيث امضيت سبع سنوات "

نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 26-08-20, 06:25 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1105 - أب بالصدفة - ان بيترز- دار النحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الثالث

جمدت روني مكانها وكأنها استحالت إلى حجر , وهي تنظر الى جيرالد غير مصدقة. كانت واثقة من انها لم تسمع جيداً.
واخيراً استطاعت النطق " ما ... ماذا تقول ؟ انك ...انك كنت ...كنت..."
" نعم سجين سابق, يا آنسة سايكس , هذا ما قلته لك"
" ولكن... لماذا؟ " هزت روني رأسها بعجز.
" تهمتي كانت سطواً مسلحاً, وقد حكموا عليّ بعشر سنوات امضيت منها سبعاً, وقد اطلقوا سراحي بكلمة شرف بأن لا احاول الهرب, وذلك منذ حوالي شهرين "
سطو مسلح ؟ يا للهول؟
رغم انها لم تتحرك جسمانياً, إلا ان شيئاً في داخلها استعاد صورة ذهنية لكلمات جيرالد العنيفة ... صورة هذا الرجل الذي رحبت به عمتها والآخرون من كل قلوبهم واسكنوه معهم ... هذا الرجل يصوب بندقية الى رأس صاحب متجر اعزل و...
كلا... واغمضت عينيها تطرد هذه الصورة المفزعة, ابداً, لا يمكن ان يكون هذا صحيحاً لا يمكن ان يكونوا جميعاً قد اخطأوا في حكمهم على مزايا هذا الرجل.
وعندما رأى جيرالد ما اصاب روني من ذهول قبل ان تغمض عينيها فلم تعد تنظر إليه, مات شيء في داخله بينما شيء آخر لم يكن يعلم بوجوده قد انتعش.
فقال بهدوء " ها قد علمت الآن يا آنسة سايكس, اليس كذلك ؟ لقد اصبحت تعلمين الآن لماذا انا متأكد من ان بيتر ليس إبني "
لم تجب, وببرودة بالغة, استدار جيرالد وعاد الى غرفة الجلوس حيث وقف لحظة طويلة يتأمل الصبي الصغير الذي كان مستلقياً مكوراً على نفسه كلفة الحبال, وذلك في زاوية الاريكة وما زال متشبثاً بكعكته التي لم يأكلها.
ثم اخذ يسأل نفسه " ما العمل الآن ؟"
لقد اصبح دون مسكن يأوي إليه, ذلك ان جيرالد لم يكن لديه ادنى شك في ان روني ما ان تشفى من الصدمة التي اصابتها وتتمالك نفسها حتى تأتي الى هنا لتريه طريق الباب ... فماذا سيفعل بهذا الطفل الذي لا يعرفه ولا يريده؟
لقد كان مداناً سابقاً, وقبل ذلك, كان طفلاً وحيداً تحيط به المتاعب, فما الذي يعرفه شخص مثله عن تربية الاولاد...؟ حتى ولو بلغت به الحماقة ان يحاول ذلك, وهذا ما هو متأكد من عدم رغبته فيه.
تملكه شعور بالحيرة والعجز بشكل لم يعرفه من قبل حتى ولا في السجن ودس يديه في جيبيه واطلق آهة عميقة.
يا لها مشكلة عويصة.
اخذ يحدق في الصبي النائم بعينين ملتهبتين, متأملاً اهدابه المنسدلة على وجنتيه المنقطتين بالنمش ,والجسد الهزيل الصغير في قميصه القطني الواسع ويديه المتسختين وحذاءه الممزق.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 26-08-20, 06:25 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1105 - أب بالصدفة - ان بيترز- دار النحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

تملكه يأس بالغ انحنت كتفاه لثقله بعد ان ادرك فجأة ان ليس ثمة سوى طريقة واحدة وهي ان يأخذ الصبي ويسلمه للمسؤولين ,ماذا امامه سوى ذلك ؟ ان يبحث عن الجدة؟ هذا مؤكد, وشخر جيرالد ساخراً, ما اسهل هذا ... إذ ليس عليه سوى ان يعرف في اي مكان تقع بلدة بيستو ,ثم يقتفي أثر امرأة عجوز تدعى جدتي والتي آخر اسم لها هو كمب هذا إذا لم تكن قد عادت فتزوجت شخصاً يدعى جونز او أي شيء آخر...يا لها من ورطة.
شاعراً بالانهاك, متضايقاً من العرق الجاف وغبار البناء, رفع رأسه واخذ يحدق في السقف, تباً لك يا مارسي, ما الذى جعلك تفعلين هذا بي ؟
وفجأة اذا به يسمع صوتاً آخر ... صوت مارسي وكأنه جواب لمحاسبته الصامتة لها ...
كان صوتها يقول منبعثاً من الماضي " انك الصديق الوحيد الذي لدي يا موس, وانت تعلم ذلك "
كانت حينذاك, تزوره في السجن, كما اعتادت بشكل منتظم وكانت هي الوحيدة من بين اصدقائه التي اهتمت بذلك ولا بد ان ذلك كان في السنة الثانية تقريباً من سجنه.
واخذ يتذكر ما كان اجابها به, في ذلك الحين " ما هذا يا مارسي ؟ ان لديك الكثير من الاصدقاء الشبان ... فلماذا تقولين مثل هذا الكلام...؟ "
فقاطعته دون لباقة " اولئك يريدون جسدي, كلهم ما عداك "
" حسناً, نعم " وإذ شعر بالارتباك لأن ما تقوله كان صحيحاً, نقل نظره الى الحارس الواقف جانباً بجمود, ثم الى مجموعة من الرجال كانوا مثله, يتحدثون في الهاتف إلى زائريهم الذين كانوا يجلسون امامهم يفصل بينهم زجاج ضد الرصاص.
" إنني احبك يا جيرالد وما كنت لأبخل عليك بشيء لو انك طلبت مني ذلك "
لقد جعلته الرقة البالغة وهي تتلفظ بتلك الكلمات, جعلته ينظر إليها بحدة, ما الذي كان بإمكانه قوله ؟ انه لم ينظر اليها قط بتلك الطريقة؟ وانه كان يفضل اتباع الحشمة في علاقاته بصرف النظر عن تيار الاباحية الذي كان يدور حوله.
ومع ان هذه هي الحقيقة, إلا انها ما كانت لتفهم لو انه قال لها ذلك ...وكيف بإمكانها ان تفهم ؟ وهكذا لم يقل لها شيئاً كيلا تؤذي مشاعرها, والمحافظة على مشاعر مارسي كانت مهمته منذ ذلك اليوم الذي دخلت فيه ذلك المبنى الذي كان جيرالد ومجموعته قد جعلوه بيتاً لهم.
كانت في السادسة عشرة ,شقراء فضية الشعر بالغة الظرف, قادمة من كالفورنيا, كان يعتبرها وكأنها اختاً صغيرة له , ورغم انه لم يكن يستطيع حمايتها من الشبان الآخرين... إلا انه كان يمنعهم من ان يعاملوها بخشونة, وجزاء له على ذلك, اصبحت مارسي بمثابة ظل له.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 26-08-20, 06:26 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1105 - أب بالصدفة - ان بيترز- دار النحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

كانت قالت له وهي تضع كفها على الزجاج الذي يفصل بينهما " كم اتمنى لو انك لم تصبح هنا " لم تعد فتاة في السادسة عشرة وكانت الآن بالغة النحافة, وكان ظرفها ومرحها قد استحال منذ وقت طويل الى مظهر فتاة انهكها الإرهاق والإسراف في, الطاقة وكانت تتابع قائلة " انك لم تفعل شيئاً تستحق عليه السجن "
" لقد سلبت متجراً, يا مارسي"
" ولكن ليس بقوة السلاح, يا موس , اذ لم يكن لديك بندقية قط, وفي الواقع, كنت سمعتك مليون مرة وانت تقول " لا ينبغي علينا استعمال اسلحة, ولا عنف, وان هذا غباء "
فضحك جيرالد بأسى وقال " نعم, واظن ان سام وجوي لم يسمعاني "
" ولكن هل فقط لأنهما ..."
وإذ كان متعباً من مداومة تقليب الأمر في ذهنه مئات المرات من قبل, فقد اسكتها عن هذا الاحتجاج عديم الجدوى "المسألة الأساسية هي ان ثمة رصاصة اطلقت على رجل ثم سلب, وهذا حسب القانون يجعلنى مذنباً مثلهما, وهذه هي القصة كلها , فانسيها تماماً, فأنا في احسن حال "
" أحقاً في احسن حال ؟"
" نعم, انا بخير تماماً " وسكت الاثنان فترة اخذ جيرالد اثناءها يتأمل في زيف ما قاله, بينما بدا على مارسي وكأنها تستجمع شجاعتها قبل ان تندفع قائلة " انا حامل يا موس "
" ماذا ؟"
فأخذت تبكي " سيكون لديّ طفل "
" يا للهول " ووضع سماعة الهاتف من يده وهو يشتم ثم هز رأسه وهو يقول لها " انك لم تسمعي ما كنت انصحك به يا مارسي "
وإزاء مظهرها المفجع, عاد يشتم فترة ثم قال " انك إذن ستتخلصين من الجنين "
فقالت وهي تتراجع الى الخلف " كلا, بل ربما ... ربما افكر في العودة إلى كاليفورنيا, ولكنني ابداً لن ..."
" لا بأس, لا بأس, اهدإي, فقد كنت اسألك فقط " وإذ شعر بالعجز عن القيام بشيء لأجلها, ما زاد في غيظه وغضبه منها لشذوذها عن الطريق المستقيم, ومن نفسه لأنه لم يرغمها على العودة الى بلدها في كاليفورنيا منذ سنوات, اخذ يحدق إليها وهو ينفخ في قبضته " اين هو الأب الآن على كل حال "
فهزت كتفيها متجنبة النظر في عينيه.
سكتا فترة طويلة قالت بعدها " يا ليتك كنت أنت الأب "
فرد عليها ساخراً " نعم, هذا صحيح"
" انا لا امزح يا موس, فأنت اعظم شاب"
انت اعظم شاب!
نعم بكل تأكيد وشخر ازدراء لنفسه, فما اعظمه الآن وهو يقف بعد ست سنوات في هذا النزل الذي يبعد الآف الاميال من ذلك المكان الذي دار فيه ذلك الحديث مواجهاً الطفل الذي كانت امه حريصة على إبقائه معها, ولكن يبدو انها لم تستطع ذلك, وكل ما يريده هو العثور على طريقة يتخلص فيها من طفلها هذا.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 26-08-20, 06:27 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,236
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 1105 - أب بالصدفة - ان بيترز- دار النحاس

 
دعوه لزيارة موضوعي

انك اعظم شاب...
وإذ شعر بالهزيمة والقهر, والارهاق الشديد, تهالك على مقعد دافناً وجهه بين يديه.
اعظم شاب...
واطلق ضحكة قصيرة مرة ,أهو كذلك حقاً ؟ أم انه اعظم فاشل, اعظم غبي, اعظم متورط في المآزق؟

****
وفي الردهة استطاعت روني اخيراً ان تحول عينيها عن باب غرفة الجلوس والذي انغلق خلف جيرالد منذ لحظات لم تكن تدري ما عليها ان تفعل او كيف تتصرف او حتى ما ينبغي ان تكون عليه ردة فعلها نحو ما كاشفها به جيرالد, ونظرت الى ساعتها.
كانت السادسة والنصف, ما زال باقياً على عودة الآخرين من الحفلة التي ذهبوا إليها نحو ساعتين, من حسن الحظ.
نظرت مرة اخرى الى باب غرفة الجلوس, هل ينبغي عليها ان تدخل إليها ؟ ولكن ماذا يمكنها ان تصنع هناك او تقول؟ لم تكن تستطيع في هذه اللحظة التفكير.
دخلت الى المطبخ , وكان بارداً معتماً, ورائحة عشاء الليلة الماضية, والذي كان مؤلفاً من ملفوف ولحم محفوظ, كانت ما زالت عابقة في الجو , فقد كان هذا النهارحاراً, لا يحتمل ان يؤكل فيه طعام مطبوخ , وإذ لم يكن موجوداً سواهما , هي وجيرالد فقد صنعت بعض الخبز الكروي وسلطة تتناسب مع بقايا اللحم من الأمس.
كانت تتصاعد موسيقى ناعمة من الراديو الصغير الموضوع على منضدة, ولكن كل ما كانت روني تسمعه هو ما كان يجول في ذهنها مما كاشفها جيرالد به من امور هائلة.
( امي هجرتني ... بعد ولادتي بساعات ... قصر الجزيرة هو سجن ... سطو مسلح ... حكم عليه بعشر سنوات ... كنت طفلاً مهجوراً ... مهجورا ً...)
كانت حركتها بطيئة متوترة ... فجلست الى المنضدة واخذت تحدق الى صورة تمثل زهوراً وفاكهة معلقة فوقها ولكن بدلاً من الكمثرى المتألقة بوجناتها الحمراء والكرز الغض, وبدلاً من الاقحوان المتألق في اشعة الشمس والازهار كانت ترى مشاهد لطفل تكتنفه الوحدة والضياع, طفل يحبو ... وتمتلئ عيناها بالدموع.
تصاعدت شهقة من بين شفتيها وانهمرت دموعها على المنضدة وهي تتصور ذلك الطفل وهو ينمو ,وما زال وحيداً غير مرغوب به, ما زال محتاجاً الى الآخرين بينما يحاول ان يقوم بتلك الحاجات بنفسه.
كفى!
وكأن هذا الامر قد نطق به صوت عال, اجفلت ورفعت رأسها. وعاد ذلك الصوت فى داخلها يسألها ... ماذا ستفعلين ؟ ان مارسدن رجل ناضج, ومجرم, فكفى شعوراً بالأسف لأجله. ها قد سنحت فرصتك لكي تطرديه.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
accidental dad, anne peters, آن بينرز, اب بالصدفة, دار النحاس, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير دار النحاس
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:28 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية