المنتدى :
الروايات المغلقة
رواية عازف الموسيقي
علمتني الحياة أن أجعل قلبي مدينة بيوتهاالمحبةوطرقها التسامح والعفو وأن أعطي ولا أنتظرالرد علي العطاء وأن أصدق مع نفسي قبل أن أطلب من أحد أن يفهمني يشرفني أن اجعل همسات أناملي تسطر علي صفحات منتدي الغالي بحثت كتير عن منتديات لكتابة خواطري وروايتي ووجدت هذا المنتدي الرائع أتمني أن تنال اعجابكم أن ضاع رسمي في الخيال وضاع جسدي في الرمال فهذا خطي لا يزال
أحداث الرواية تدور أحداث الرواية عن ثلاثة أولاد باسل مراد وسام كانوا في ملجأ باسل لاعب كرة مراد رسام كاريكاتير وسام عازف موسيقي في يوم من الأيام أتت سيدة أنيقة إلي الملجأنزلت من سيارتها وتوجهت نحو مكتب المديرة وتحدثت معها بشأن التبني ردت المديرة وقالت لها أن لدنيا هنا أولاد كثيرون وبأعمارمتفاوته ومن بينهم هؤلاء الأولاد الثلاثة وهم متميزون جدآلديهم مواهب متعددة فعندك باسل يريد أن يصبح لاعب كره ومراد يريد أن يصبح رسام وسام يريد أن يصبح عازف موسيقي أنهم حقا متميزون جدا ولديهم قدرة فائقة بالذكاء وكانوا ثلاثة معنا وهو أول من وصلوا إلي الملجأفي سرير واحد لا أعلم أن كانوا أخوة أم مجرد صدفه جمعتهم معن ولكن أن أردت أن تختاري فالخيار لك وها هم أمامك فردت السيدة الأنيقة حسنا أريد أن اتبني الطفل مراد لأن هوايتي الرسم وبذلك أنمي موهبته معي وأتطورها المديرة حسنا فليكن كذلك وتم تجهيز أوراق التبني وذهب مراد معها وبعد فترة وجيزة أتت سيارة فخمة ونزلت منها سيدة جميلة بيدها حقيبة سوداء ويمشي بجانبها رجل أنيق وجذاب توجهوا نحو مكتب المديرة وتحدثوا بشأن التبني وتم اختيار باسل وأصبحت الأمور علي ما يرام تبقي وسام ومن هنا تبدأ الراوية
الحلقة الاولي في ذلك اليوم ودع وسام باسل ومراد لأنهم تركوا البلاد وذهبوا إلي الخارج أما وسام بقي في الملجأ إلي أن أصبح عمره السابعة عشر من ثم غادر الملجأ وودع المديرة قائلا حينما أصبح عازف موسيقي مشهور سوف ادعوكي إلي حفلتي وأيضا سوف أتبرع لاطفال الملجأ وسأكون أول الحاضرين إليك تبسمت المديرة وقالت له أنا حقا سأكون حينئذ فخورة بك ولا تشعريني بالأسي عليك لأنني في هذه الأثناء أخسر ابني حقا ولكن قبل أن تصبح مشهور تذكر بأن تتلحق بالجامعة أعتني بنفسك جيدا إلي اللقاء
وسام لا عليكي فأنني أريد أن أبحث عن وظيفة أولا ومن ثم التحق بالجامعة إلي اللقاء
سار وسام وحيدا كما كان يفعل في الماضي يحمل بيده غتيار وهو يسير رأي فتاة جميلة جدا تنزل منن سيارتها وتوجهت نحو الصيدلية لحق بها وسام وحينها قال لها الصيدلي أهلا بك آنستي كيف هو حالك
الأنسة إنني بخير هل بك أن تعطيني نفس الدواء الذي أخذته منك المرة الماضية
يتحدث وسام في نفسه ويقول يا لها من فتاة مسكينه تكبح كل ذلك العناء لجلب الدواء بنفسها علي الرغم من أنها ثرية يبدو أنها متواضعة جدا وطيبة القلب
الأنسة شكر لك
الصيدلي علي الرحب والسعة
وسام هل لي أن أسألك سؤال هل يوجد ليك وظيغة شاغرة بدوام جزئي
الصيدلي مع الأسف لا أستطيع أن افيدك بذلك فأن البحث عن وظيفة شاغرة هتا تتطلب بأن يكون لديك خبرة وأيضا مؤهل علمي وتكون من الخريجين وانت لست ملتحق بجامعة يجب أن تكمل دراستك ومن ثم أبحث عن وظيفة كيفما شئت أتفهم ما أقول
وسام حسنا واين أجد تلك الجامعات والمعاهد العليا
الصيدلي حسنا أذهب بهذا الأتجاه أشار بأصبعه
وسام أتقصد تلك الفيلا
الصيدلي لا التي بجانبها
وسام حسنا شكر لك
توجه وسام نحو الجامعة ودخل حرم الجامعة وصعد الدرج وتوجه نحو السكرتيرة
السكرتيرة اهلا بك بماذا أخدمك ماذا تريد
وسام أريد أن أقابل مدير الجامعة
السكرتيرة حسنا أنتظر قليلا
السكرتيرة سيدي أن أحد الطلاب يريد مقابلتك بشأن الالتحاق بالجامعة
المدير حسنا دعيه يدخل
ظن المدير بأنه الطالب من ابناء الوزاراء أو أصحاب النفوذ العالية
دخل وسام رفع رأسه المدير وحينها صعق قال من أنت ماذا تفعل هنا
وسام أنا الطالب الذي يريد أن يلتحق بالجامعة
المدير ماذا هل تعرف ما هو دخل للجامعة بالتأكيد لا تعرف لأنها فقط للفحشين الثراء أكنت تعلم ذلك حسنا سوف أبسط عليك الأمور تعال معي وفتح المدير الباب وقال لوسام أنظر إلي ذلك العامل إنه يكافح في عمله من أجل تعليم إبنه هنا ومع ذلك يعاني من إمراض عدة سأسمح لك بالالتحاق بالجامعة في حال أثبت جدارتك بنفس عمله ما رأيك ومن ثم رجع المدير إلي مكتبه وأغلق الباب
وسام يقف في صمت مؤلم بداخله والدموع محبوسه بعينه كيف يهنني اه نسيت للحظه بأنني أنا اليتيم
نظر حوله ورأي الفتاة التي كانت بالصيدلية أقتربت منه وقالت له يا لك من شاب مسكين كيف طاف بك المطاف هنا ووصلت هنا ألم تعلم أنها فقط للأثرياء إي للذين يملكون المال وضحكت ومشيت
وسام لا يهمني ما تملكين الأن ولكن كل ما يهمني أن يمتلك الأنسان كرامة وعزت نغس والثقة بنفسه
الفتاة أنك حقا مثير للشفقه أنا أتحدث عن ما أملكه وتقول كرامه وعزت نفس وما إلخ ما هذه السخافات
وسام إذا أنتي وأمثالك لا يعرفون قيمة تلك الأشياء ولكن ذات يوم سوف تخسرين شيئا ثمنيا وعزيز علي قلبك وتندمين أشد الندم علي ذلك ومن ثم حينها ستعرفين قيمة تلك الأشياء
الفتاة الفقراء أمثالك هم من يعرفون قيمة تلك الأشياء لأنكم لا تملكون المال وذهبت بسيارتها
وسام يا لها من فتاة متعجرفة ومغرورة وقاسية القلب حقا جميلة من الخارج وقبيحة من الداخل للحظة ظننتها من البشر العاديين حينما كانت بالصيدليه ولكن للأسف ليس كل شئ نراه جميل
هذه نهاية الحلقة الأولي في الأنتظار الحلقة الثانية
أ
|