لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-07-20, 06:22 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 502- من أجل حب ساحرة - كارلو دونيللي

 
دعوه لزيارة موضوعي

أضافت ديدي:
- أبى لن يسمح لهم بإشعال النار هنا, انه يعمل كثيراً, انه حذر جداً.
- والسناجب كذلك .
- لكن أبي ليس له يدان مشوهتان.
- لا.
أضافت ديدي بهدوء:
- إن وجهه هو الذي يؤلمه . اعرف ذلك عندما انظر لوجهه بدون أن يلاحظ فيقوم بلمس الجرح بتألم . هل تعتقدين أنك تستطيعين مساعدته؟
غضب جوناثان لأنه لم يكن واعيا لهذه الحركة , كما أن هذه الندبة لاتوحي بالألم لكن لكي يتذكر دائما خطاه حنى رأسه واهتم باستماع إجابة كاسي بيل.
أجابت كاسي بيل:
- لا أعرف يا ديدي أحيانا توجد بعض الأشياء التي لا تستطيعين تحقيقها.
- تستطيعين أن تفيديه وتساعديه بسحرك. أعرف أنك تستطيعين .
- ربما والدك يفضل ألا يغير شيئا.
فكرت ديدي لحظة ثم أضافت:
- بلى , يفضل ذلك . انه يريد أن أمشي , لهذا السبب يجب أن أتحمل الألم في ساقي.
عرف جوناثان الحكمة من ابنته , فقد كانت على حق , لكي نتغير لابد أن يشعر الناس بالألم . إلا إذا كان التغيير يجرح الآخرين ويصبح الشجن شعورا بالذنب والإجرام.
وجد جوناثان صعوبة في التفكير في عمله . كان جوناثان يعرف أن شانون كانت تنتهز الساعات حيث كانت تقوم بعمل واجباتها لتهتم بأعمال الخاصة , فرأى جوناثان انه يجب ألا يزعجها في مكتبها ,فشغل نفسه بقراءة مجموعة المجلات والكتالوجات .
من الآن فصاعداً سوف يفكر أغلب الأوقات في قمصان النوم الروز الشفافة , ولم يعد يهتم بتجنب المشمسة الصحية.
فاجأته شانون اليوم بما لم يفكر فيه قط , حيث ارتدت مايوها ونزلت إلى الحمام المكشوف مع ديدي.
تساءل جوناثان: لماذا لا أخوض في هذا الحمام الصغير الذي أنشأته ؟ وبعد لحظة دخل المشمسة الصحية , مرتدياً مايوها . استقبلته شانون بابتسامة. هل هي سعيدة من أجلها أم من أجل ديدي ؟
ظلتا تلعبان في الحمام مدة نصف ساعة , ثم رفعت السيدة بيتر ديدى, واستمرت شانون جالسة مع جوناثان على حافة الحمام , يتأملان هبوط الليل على الثلج والأشجار.
سألت:
- كيف اكتشفت هذا القصر؟
- بالمصادفة كنت أتمنى إيجاد مكان يبعدني عن الماضي . عثر لارونيس على هذا المكان, كما آثار فضولي تشييد الأوبرا في باريس .
- منذ متى وأنت تعيش هنا؟
- قبل ميلاد ديدي, بقليل كان لديها هذا الحق وأمها لكي تحميها,لقد استمر هذا المكان ملجأ أمينا قبل الحادثة .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 22-07-20, 06:22 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 502- من أجل حب ساحرة - كارلو دونيللي

 
دعوه لزيارة موضوعي

- هل لهذا الجبل اسم؟
- نعم لكن اليوم كل العالم يطلق اسم جبل الأحلام .
- كيف تنتقل من مكان لمكان عندما تغطى الطرق بالجليد ؟
- بـ الهليكوبتر.
تساءلت شانون : هل هذه العزلة بهدف حماية ديدي أم حماية نفسه؟ وكيف يتصرف لو ذكرته بوجهه؟
إجابته لم تكشف الغموض الذي يحيط به.
- هل سمعت ما قالته ديدي بخصوص موضوع وجهك؟
- نعم, لم أصدق أنها لاحظته.
- هل هذه حركة عفوية؟
حني جوناثان رأسه , واستجمع قواه ثم تنهد .
قال بصوت حاد:
- ليس تماماً . أنا لا أستطيع استبدال عيني . أما الندبة فأنا لا أفكر في إزالتها.
أضافت شانون:
- نحن كلنا نحمل ندبات يا جوناثان لكن ندبتك واضحة جدا من الخارج .
نهضت شانون وتبعها جوناثان ثم امسكا المناشف الموجودة على المائدة .
قالت شانون :
- أنا معجبة جداً بهذا الحمام.
- أنا أيضا , وديدي كذلك.
التفت شانون في المنشفة ثم انضمت إليهما ديدي في الكرسي المتحرك .
قالت ديدي:
- أخبرتني بيتر أننا سنقيم حفلة شاي يا كاسي بيل لقد أعدت الجاتوه أأنت مستعد يا أبي ؟
- لا, من الأفضل أن أعود للعمل, ثم ترك المكان بسرعة.
اندهشت شانون لما رأته من رحيله المفاجئ, يبدو أنه كان سعيداً بهذا الحوار البسيط . شعرت ديدي بالفشل وتلاشت ابتسامتها .
تقدمت شانون بسرعة نحو ديدي وقالت لها:
- انظري يا ديدي, إنها أشجار جميلة تشبه شجرة عيد الميلاد المكسوة بالثلج , هل ترغبين في الخروج واختيار إحداها ؟
- أنا لم أخرج قط.
- أنت لم تتركي القصر قط!
- لم أترك القصر إلا من أجل الذهاب للمستشفى . وقال لي أبى إنني لن أكون في أمان هنا .
- من الذي يشتري لك ملابسك ؟
- أبي كان يرسلها لي.
- والمدرسة؟
- لدي مدرسي الخاص.
- ألم تلعبي مع الأطفال الآخرين ؟
- أنا لا أستطيع اللعب ما عدا لعبتين اثنتين . استطيع أن ألعبهما جيداً.
- لكن... البابا نويل , ألم تذهبي لرؤيته ؟ إنه بابا نويل, هل تعرفين؟

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 22-07-20, 06:24 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 502- من أجل حب ساحرة - كارلو دونيللي

 
دعوه لزيارة موضوعي

همهمت ديدي بصوت مضطرب:
- أنا لست حمقاء لكي اذهب للبابا نويل .
- لماذا تقولين ذلك؟
لم تتوقع شانون هذا الرد ,عندما كانا يلعبان معاً كانت الطفلة تعبر بطريقة أكثر من تلقائية وهي معها . فشعرت شانون أن ديدي ترددما سمعته من شخص ما.
- حمقاء؟!!
اجتاح الغضب شانون, لا يجب على البالغين أن يجعلوا أطفالهم عجائزقبل الأوان , يجب أن يتسلوا , ويمرحوا ويضحكوا . ويكون لديهم أصدقاء ,أما بالنسبة لـ ديدى فهي محرومة من كل هذا , ومحبوسة في حصن, حتى لو كان جوناثان يعتقد أنه تصرف هكذا من أجل صالحها.
كررت الطفلة ديدي :
- إنه من الحماقة أن أطلب من بابا نويل أن يحضر لي شيئا .
- لماذا ؟ كل الأطفال تفعل هذا .
- لكن أنا لا, هذا غير مفيد .. سيحضر بابا نويل الشوكولاتة والبنبون ,لكن ليس شيئا مهما .
- ما هو , أعطيني مثالا؟
- شيء .. شيء لا أمتلكه.
- هل طلبت منه شيئا؟
حاولت شانون أن تستفسر من ديدي عن سبب كرهها لبابا نويل.
ربما في الماضي كان من الصعب على جوناثان أن يسمح لهما بزيارته.
- هل كتبت خطابا لـ بابانويل ؟
نظرت لها ديدي لحظة ثم هزت رأسها:
- ليست هذه السنة.
- والسنة الماضية هل طلبت منه شيئا ما ولم يحضره لك؟ هل والدك كتب الخطاب بدلا منك؟
- لا إنه ميل كيلي مدرسي الذي كتبه لي . أنا لا أستطيع أن أقول لأبي , لقد كانت مفاجأة له.
بدأت شانون تخمن –بدون شك- ديدي طلبت هدية خاصة, كما أنها لا تستطيع تعليق الخطاب تحت شجرة عيد الميلاد .
استطاعت شانون أن تدرك هذا . وتذكرت أنها عندما كانت في سن السابعة كفت عنتصديق بابا نويل, في هذه السنة حيث توفي أبوها في حادثة طائرة . وأعادتها مربيتها إلى المنزل .
وفي نهاية نوفمبر اصطحبتها أمها إلى محل اللعب وقالت لها اختاري ما ترغبين .
قالت :
-أنا لا أهتم بهدايا بابا نويل على يخت هنري .
- لكن يا أمي . هل نستطيع أن نظل بالمنزل . أنت وأنا فقط؟
- أنا وأنت ! , لا شانون , أنا لا أستطيع أن أجعلك تضيعين الفرصة لقضاء عيد الميلاد مع هنري, وأحب أيضا أن تختاري شيئا ما يساعدك على قضاء وقتك , هنري لا يحب الأطفال , ولو كنت بارعة فسأصبح السيدة هنري قبل بداية العام.
أصبح هنري زوج أمها الأول , لم يهتم مدة طويلة باللعب التي اختارتها ومنذ ذلك الحين استطاعت التفريق بين اللعب والأشياء المهمة .
أضافت شانون:
- اعتقد أني فهمت الآن , ربما الخطاب لم يصل قط.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 22-07-20, 06:25 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 502- من أجل حب ساحرة - كارلو دونيللي

 
دعوه لزيارة موضوعي

- حقا؟
- حقاً . أغلب البرقيات ترسل في مجرة . ماذا يفعل بكل هذه الخطابات ؟ تقول النجوم لبعضها البعض.
- نحن لا نعرف القراء, إذن مزقوها إلى قطع صغيرة ثم نخلطها بتراب النجوم .
قالت ديدي:
- أنا لا أصدق هذا.
- لكن كاسي بيل تصدق وتعرف أن بابا نويل أرسل لك ما طلبته هذه السنة .
- كيف؟
- سنذهب إلى المدينة . ونكلمه. هل تستطيعي الجلوس على ركبتك وتطلبينه أنت منه ؟
- هل أستطيع ؟
سطع وجهها بالأمل ثم أضافت :
- لكنني لا أستطيع المشي.
- المهم أنك تستطيعين الكلام .لا تأخذي كرسيك المتحرك .
اختفت السعادة فجأة من وجهها.
- لا..
- في هذه الحالة يجب عليك المشي.
- أنا لا استطيع .
- كاسي بيل لا توافقك على هذا الرأي . ربما لا تستطيعين أن تمشي كل الطريق على قدميك . هذا ليس خطيراً. ستذهبين في الشعاع السحري الموجود في الكرسي المتحرك . لكن لو بذلت كل ما لديك من مجهود ,فستستطيعين إكمال الأمتار الأخيرة على قدميك وتستطيعين القفز على ركبتي بابا نويل.
- هل تعتقدين أنني حقاً أستطيع أن أفعل هذا؟
- نعم.
- وسيحضر ما طلبته منه؟
-أعتقد أنه سيكافئك على مجهودك .
- إذن سأفعل .
استند جوناثان على ظهر المقعد وتذكر عيد الميلاد السابق.
إنه في الخريف الماضي مرضت مدرسة ديدي وهى سيدة متقدمة في السن . ثم عادت لمنزلها وقبل رحيلها أعطته خطابا لكي يرسله لـ بابانويل, استغرق جوناثان وقتا طويلا لكي يجد بديلا يشغلها عنه .
إن أفضل قرار في حياته عندما استدعى كاسي بيل هنا .وجعل ديدي تلمس شعرها بأصابعها الصغيرة. هل فتن بهذه المرأة ؟ كما فتنت ديدي بالجنية كاسي بيل كان يشعر بالراحة بجوار شانون , هو أيضا يريد أن يلمس شعرها .
أخذت شانون ديدي بين ذراعيها وعبرت المكان .
كان خيالها نحيفا , لكن الـ المايوه كان ضيقا بشكل يثير النظرة , لم تلاحظ شانون الصورة المثيرة التي تقدمها.
عندما ألقت ديدي رأسها على صدر شانون سيطرت على جوناثان الرغبة الشديدة. ثم أخذ نفسا عميقا وعاد إلى مكتبه .
تركت شانون جوناثان في المشمسة ,وفي زيارته غير المتوقعة ,رحيله أيضا غير المتوقع عندما ظهرت ديدي .
قالت شانون لنفسها يجب إيجاد وسيلة لتجعله ينضم إلينا لنذهب للغابة ونقطع شجرة عيد الميلاد.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 22-07-20, 06:26 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي رد: 502- من أجل حب ساحرة - كارلو دونيللي

 
دعوه لزيارة موضوعي

لم تكن هذه الليلة مختلفة عن تلك الليالي التي كانت تنتظرها, فبينما كانت ديدي في السرير تستمتع بسهرة متحررة , ظلت شانون تقرأ و تستمتع بالرسم. وقد اصبح على الرغم من الجو صعب الاحتمال في القصر .
كانت شانون تعرف أن جوناثان موجود بالطابق الأوسط في فتره مابعد الظهر . لكنها أجبرت نفسها على نسيانه, وعلى تركيز كل اهتمامها على ديدي.
كانت تفكر فيه هذا المساء وتتخيل نفسها تمشي بجواره في الثلج وارتعشت عندما تخيلت انه لمسها ,هذه الأحلام كانت تتلاشى عندما تكون مع ديدي.
استطاعت شانون إدراك السبب الذي يجعل الطفلة يائسة دائما. فهي تحب أباها كثيرا , لكنه يقيم دائما حاجزا بينهما , فـ جوناثان لا يقف بجوارها خلال جلسات العلاج الطبيعي .
- بدون شك , هو لا يستطيع تحمل الألم الجسدي الذي تشعر به ابنته.
إن شانون لا تشعر بالألم الجسدي , لكن الصدمات العاطفية مؤلمة, إنها لم تستفد قط من وجود السيدة بيتر لكي تخفف من هموم ديدي , ظلت وحيدة حتى جاءت كاسي بيل لتمحو هذه الكوابيس الطفولية . كانت الإجازات دائما شاقة .ومزعجة . والآن يقترب عيد الميلاد , أدركت شانون أنه كان في استطاعته تحقيق كل رغبات ديدي.
بعد العشاء , ارتدت شانون قميص النوم ووقفت أمام النافذة .تلاحظ الساحة من أعلى .
كان غياب جوناثان قد جعلها أكثر واقعية من أي وقت آخر . لو لم يترك المشمسة الصحية فجأة عندما ظهرت ديدي . كانت تناقشت معه عن موضوعها . لقد كان من الصعب جداً أن تجعله ينضم لهما طوال اليوم.
كان جوناثان دريم مثل الطير الليلي. وكان الليل هو مجاله. لو رغبت شانون في التحدث معه , فلن تجد حلا سوى أن تفعله حالاً .
ارتدت شانون الروب الذي أعطته لها السيدة بيتر إياه , وخرجت من حجرتها وبدأت في نزول السلم الحلزوني.
سمعت صوت الموسيقى التي سمعتها سابقا . كان المكتب مفتوحا , وصوت الموسيقى يدوي في الجبال والوديان.
وقفت شانون عند مدخل الباب , لاحظت الحجرة غارقة في بحر من الظلمات, لكنها شعرت بوجود جوناثان.
قال لها بصوت منخفض :
- ادخلي .
- لماذا تجلس في الظلام ؟
- لماذا تنامين والمصباح مضاء ؟
أصيبت شانون برعشة خفيفة.
- هل أخفتك ؟
- في المشمسة لا , لكن الآن ربما , نعم اعتقد أنك أخفتني . لكن ليس بسبب ندبتك.
- ما السبب إذن؟ .
سمعته شانون ينهض وشعرت بارتباط غامض لخيط غامض يشد بينهما من جديد .
قالت :
- لا تقترب أكثر من ذلك .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
من أجل حب ساحرة, دار ميوزيك, روايات, روايات مكتوبة, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:07 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية