لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-07-20, 07:48 PM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 4 - ليل المرايا

 
دعوه لزيارة موضوعي

- فلنمش قليلاً.
مد لها يده فمالت إلى الأمام لتقفز إلى ذراعيه. ولكنه لم يمسك بها. بل استدار وسار معها يداً بيد وهما يقودان الحصانين.
- لقد قرأت مقالتك يا كارين. طريقتك في الكتابة واضحة بما فيه الكفاية كي يرى الجمهور ما لا تستطعين رؤيته... ألسي وضعتك في عالم جديد بالكامل... أليس كذلك؟
- أجل...
- هل يعلم ايسترسون أنك ستتركين العمل في الجريدة عندما ينتهي عقدك.
- أجل... إنه يفهم لماذا.
- هل أنت مستعدة للعودة... فلا بدّ لك من الرّاحة قبل العشاء.
ساعدها في الوقوف وفي امتطاء السوداء)بعد ذلك سارا بصمت وقد غرقت في أفكارها فما قصة الندبة على وجهه؟ لقد قال إنها جراء حادثة سيارة. لكن ما تعرفه لا يكفي فهي تريد أن تعرف كل شيء عنه تريد أن تعرف أدق التفاصيل وأخصها في حياته.
عندما تركها برايان في غرفتها وحدها سارت نحو النافذة ! المفتوحة... " أريد أن أتزوجه... لكنني لا أستطيع!"علمت أنها قد تغير رأيها مراراً قبل نهاية شهر آب فاستلقت فوق السرير تتقلب فوقه والوحشة تقبض على قلبها، وحشة لم تشعر بها منذ وفاة روبين. ظلت كذلك إلى أن غرقت في نوم غير مريح. ولما استيقظت وجدت نفسها منزعجة.
أسرعت إلى الحمام فاستحمت ثم ارتدت ثوبها الأخضر فأعطاها دعماً معنوياً ولما قرع برايان الباب كانت على أتم الاستعداد.
كانت كارين تدّعي الأكل وهما لا يتبادلان الحديث على المائدة . كانت هذه وجبتهما الأخيرة في هذا الأسبوع الرائع، لكن ماذا تفعل بشأن طلبه الزواج منها وإصراره على ذهابها إلى عيادة الطبيب في مستشفى هوبكنز، وما تفعل بنظرته إلى الزواج. لا بد أن في الأمر ما يزعجه. أيعقل أنه باق على حب زوجته؟ فإن كان الأمر كذلك فهذا يعني أنها امرأة عظيمة وأخذت تدفع الطعام بشوكتها.
- أنت تتلاعبين بطعامك يا كارين ألا يعجبك اللحم؟
- بلى.
حاولت التحدث بأي كلام مهما كان.
- لا تبدين واثقة من شيء .
وضعت شوكتها من يدها:
- برايان... لقد سررت بهذه الزيارة التي أقمتها معك... إنها أفضل إجازة قضيتها منذ سنوات طوال. لكنني لا أستطيع أن أتزوجك.
- لقد وعدتني بالزواج بعد انتهاء عقدك وأنا متمسك بهذا. ادرسي الموضوع جيداً حتى ذاك الوقت.
- ولكن...
- إذا كنت لا تحبين أحداً يا كارين، فزواجنا سيكون نافعاً لنا وأنا أريد أن أجعله زواجاً بكل ما في الكلمة من معنى.
- تريد كل شيء إلا الحب.
ضحك ثم قال:
- أنت راشدة يا كارين فكفى حديثاً عن هذه الهراءات العاطفية.
وأنهيا ما تبقى من الطعام بصمت. ثم خرجا إلى الخارج.
- إنها ليلة جميلة يا كارين. النجوم بارزة جداً إلى أبعد مدى والقمر هلال.
- متى يبرد الطقس هنا؟
- ليس قبل وقت طويل من طقس الباكويرك. بعد أوائل أيلول تأتي بعض الأيام الباردة، ثم في أوائل كانون الثاني يبدأ الثلج بالهطول وما إن يحل عيد الفصح حتى يكون الثلج قد غطى الجبال كلها.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 06-07-20, 07:52 PM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 4 - ليل المرايا

 
دعوه لزيارة موضوعي

- وهل تذهب للتزلج على الثلج؟
- لم أمارس هذه الرياضة منذ سنوات. أعتقد أنني قد أكسر ساقي في أول تجربة.
سارا فوق المرجة الخضراء... توقفت ألسي وقد أحست بالسياج قريب منها. قادتها يد برايان، ورفعت نفسها لتجلس على القضيب من السياج الخشبي، ثم جلس هو قربها.
جلسا بصمت دون أن تحاول كارين قطعه بحديث ما. فهذه الليلة كانت شبه صامتة في هذا الأسبوع الذي لن تنساه أبداً. تنهدت بصوت مرتفع:
- لم هذه التنهيدة؟
- كان أسبوعاً رائعاً لذا فإن العودة إلى حياتي الرتيبة ستزعجني.
- لا تعودي.
- أنت تغريني يا برايان وأنت بذلك غير منصف.
- ولماذا؟
- أنت تعلم أن لدي وظيفة وعقد مع إيربي الذي كان طيباً معي. لعل ما أصفه به هو أقل ما يمكن أن أصف به مساعدته لي.
قفز برايان عن السياج:
- أراهن انني إن تكلمت معه أعفاك من العقد.
- لا...
- أنت عنيدة يا كارين.
فضحكت فجأة:
- وهل لاحظت ذلك؟
- مراراً.
أنزلها عن السياج لتحتضنها يداه، فكان أن وقفت على أطراف أصابعها لتكون قريبة من رأسه وليقدر على أن يحكم ضمها إليه.تحركت يداه إلى كتفيها نزولاً إلى خصرها فشدها إلى جسده القاسي بكل قدرته ثم راح يعانقها بلطف أولاً ثم بإلحاح كبير حتى كاد يقطع أنفاسها. كان جسدها يتجاوب مع عناقه ومع لمسة يديه على شعرها وكتفيها وعنقها وظهرها وهما تشدانها إليه أكثر فأكثر. ولما حاول استخدام شعرها لإبعادها عنه خرج منه صوت متهدج:
- كارين؟
كان سؤالاً وجواباً في الوقت نفسه. واستجابت له ثانية بكل لهفة وحب وأصابعها تعبث بكتفيه وعنقه فوق ياقة القميص ولم تلبث أن انحدرت يداها إلى أزرار قميصه لتفكها.
فقال بصوت أجش:
- توقفي عن هذا يا كارين.
حتى وهي تعبث بأزرار قميصه بأصابعها أجابت:
- حسناً.
دفعها دون جهد وأحست بتحركه إلى أن لامست العشب واشتمت رائحة الأرض، وتسارع تنفسها باضطراب... واختلط نور الشمس بالظلام خلف عينيها المغلقتين وهو يهمس:
- حبيبتي...
توقف الزمن...
قال وهو يدفن وجهه في شعرها:
- سوف تتزوجينني يا كارين؟
صعد منها نفس عميق خرج من أعمق أعماق جسدها المتأوه:
- نعم يا برايان.

نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 07-07-20, 09:53 PM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 4 - ليل المرايا

 
دعوه لزيارة موضوعي

7- نور العيون

كانت مدينة سولت ليك غارقة في جوها الرطب كعادتها في منتصف تموز. ولم يكن يبدو على أحد الرغبة في أكثر من الذهاب إلى عمله ثم العودة إلى برك السباحة ومنازلهم المكيفة. ولم تكن كارين استثناء. وبعد اهتمام الجميع فترة بعودتها عاد كل واحد إلى عمله اليومي.كان بعض المراسلين في إجازة ومنهم تشارل. بعد أن قرأ ايربي مقالتها، أرسلها للطباعة مع بعض التعديلات البسيطة واستدعاها صباح الأربعاء إلى مكتبه، وسألها:
-أخبريني عن كل شيء يا كارين.
راحت تقص عليه كل شيء إلى أن وصلت إلى عرض الزواج الذي قدمه برايان.
- هل ستتزوجينه؟
- أجل.
- هل يمكنك الاستقرار على هذا يا كارين. وأنت تخفين عنه الحقيقة.
- أعتقد أن لا خيار أمامي. فأنا أحبه يا ايربي، وإذا كان سيتزوجني بعد أن يجد أنني لست عمياء تماماً... نعم أنا أعلم أنه رجل يكره الخداع.
- لديك الكثير من معطيات النجاح مع العلم أنني كنت أشك بحصولك ولو قليل من النجاح في تجربتك هذه.
- اشكرك على اهتمامك بي يا ايربي.
بعد العمل استلقت في شقتها على الأرض وقربها ألسي. كانت الأيام التي تمر تشعرها بأن ذاك الأسبوع الذي أمضته يبدو من نسج خيالها وأوهامها وكم كانت نبضاتها تتسارع كلما تذكرت تلك الساعات التي أمضتها بين ذراعيه حتى باتت تشعر أنها ملك يمينه وأنه ملك قلبها فوق ذلك كله.
سرعة تلاحق الأمور جعلتها تخاف. لكنها ظلت تستذكر لحظاتها الحميمة معه وفجأة رن جرس الهاتف مسبباً لها ولألسي الذعر.
- ألو؟...
- كارين؟
إنه الصوت الذي يجعل خفقات قلبها سريعة على غير عادة.
- أجل يا برايان... كيف حالك؟
- جيد تملكتني الوحشة. أواثقة أنك لن تستطيعي المجيء إلى هنا في نهاية تموز بدلاً من نهاية آب؟
أحست برغبة في رؤيته، ولمسه فاحترق وجهها بنار الذكرى:
- ستدهشك سرعة قدوم نهاية آب وعندها ستضطر إلى الاعتياد على وجودي منذ ذاك الوقت فصاعداً لذا أنصحك بأن تتمتع بوحدتك ما دمت قادراً على ذلك.
بعد هنيهة من التردد قال:
- لقد ذهبت لأشتري لك خاتم الخطوبة، فوجدت اثنين أعجباني، ولكن الرأي الأخير لك، سأحضرهما معي الشهر القادم.
- وهل أنت قادم إلى سولت ليك؟
فضحك :
- لِمَ الدهشة؟ أنسيت أن خطيبتي تعيش بها.
تسارعت دقات قلبها إثر هذه الكلمات:
- يبدو هذا الكلام جميلاً. كيف عرفت مقاس الخاتم.
- لقد قدرت القياس بخمسة ونصف.
- تقدير جيد، لما لا تختار أنت الخاتم طالما تستطيع أن تراه.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 07-07-20, 09:53 PM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 4 - ليل المرايا

 
دعوه لزيارة موضوعي

- حسن جداً يا كارين، يمكنك تبديله فيما بعد إذا لم يعجبك.
- سأحتفظ بالذي اخترته أنت.
- كنت أعتقد أن النساء يفضلن انتقاء مثل هذه الأشياء بأنفسهن.
- أنا أثق بذوقك.
فضحك مستسلماً:
- حسناً... سأتصل بك لاحقاً هذا الأسبوع.
ودعها لكن الإثارة التي تركها في نفسها ظلت مشتعلة في ذاتها مدة طويلة. كان موعدها مع طبيب العيون قد حُدِّد في الخامس عشر من آب على أن تكون النتائج جاهزة في السابع عشر منه. ولو عرف برايان بهذا الموعد لأصر على أن يكون موجوداً. راحت تحاول وضع صورة له في خيالها من خلال ما استكشفته أصابعها من لمسها المتكرر له. في هذه اللحضة راحت تفكر بردة فعله التي ستكون إذا استعادت بصرها.
كتبت لبرندا رسالة مطولة، لم تذكر فيها أمر خطوبتها، وذكرت أن ايربي واثق من حصولها على الجائزة ، كذلك من حصولها على تقدير كبير لدراستها حول الأطفال الذين يولدون عميان.
مر الوقت وألسي تزداد شيئاً فشيئاً قرباً منها حتى غدت جزءاً من حياتها وظلاً لها وقد نالت هذه الكلبة محبة أصدقائها في الجريدة إلا تشارل الذي ظل بعيداً عنها. أما هي فلم تحاول أن تسترد تلك العلاقة التي كانت بينهما سابقاً.
كان يوم السبت، قبل أسبوع من موعدها مع الدكتور غراهام. وكانت المدينة رازحة تحت ظل حرارة قوية، تتجمع الغيوم المليئة بالرطوبة في السماء عندما سارت كارين ببطء وهي عائدة من المكتبة وألسي بجانبها.
استدارت عند آخر منعطف يوصلها إلى المنزل وإذا بألسي تبطئ في سيرها ثم تتوقف. شعرت كارين بأن جسد الكلبة يتحرك بينما ذنبها يهتز بتحية ودودة في اللحضة ذاتها التقطت أنفاسها رائحة عطره المألوفة.
- برايان؟
- مرحباً كارين. لن أسألك كيف عرفت بوجودي؟
توقفت هادئة ثم لم تدري كيف أصبحت بين ذراعيه وهو يرفع ذقنها إليه.
- في المكتبة ثانية؟
- نعم.
- من أين أتيت؟
- أخبرتك بأنني أشعر بوحدة قاتلة بدونك.
أمسك بيدها ثم انطلقا.
- هل لديك خطط لنهاية الأسبوع؟
- الأمر لا يتعدى القراءة وكتابة مقال علي الانتهاء منه قبل مساء الأحد.
عندما وصلا إلى شقتها المبرّدة قالت له:
- أتريد شاياً مثلجاً؟
- أجل...
تبعها إلى المطبخ ليقف قريباً منها وهي تصب كأسين أعطته أحدهما بعد ذلك عادا إلى غرفة الجلوس.
- شقتك الجديدة لطيفة.. وواسعة.
- اوه... أجل ... لقد نسيت أنك لا تعرفها بعد... أنا وألسي لدينا فسحة كبيرة تخولنا التجول فيها براحة. أنا أشكر الإنسان الذي أمّنها لي كائناً من يكون وسأبقى مدينة له طول حياتي.
رفع يدها إليه وقبل أن تعرف ماذا سيفعل وضع الخاتم في يدها اليسرى:
- هل تقبلين بالزواج مني يا كارين؟
مدت يدها أمامها وأخذت تمرر أناملها فوق الخاتم.
- يبدو غريب الشكل.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 07-07-20, 09:54 PM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 4 - ليل المرايا

 
دعوه لزيارة موضوعي

-نعم ...انه من البلاتينيوم له لؤلؤة في الوسط والماسة على كل جانب, لم تجيبي عن سؤالي بعد ,
- نعم... سأتزوجك يا برايان.
أحاط وجهها بيديه ثم انحنى إليها ليضع قبلة على جبينها.
- هل ترغبين في حفلة زفاف كبيرة؟
- لا... وأنت؟
- لا... متى؟
- الأول من تشرين الأول؟
- لم لا يكون الأول من أيلول؟
- لن أنهي عملي قبل نهاية آب.
- ما الذي لن تنهيه؟
- عملي في الجريدة ونقلي الأشياء التي أحتاجها، إضافة إلى شراء ثوب الزفاف.
- ستجهز جولي هذا الثوب إن كنت لا تمانعين.
- هل أخبرت والدتك بموضوع زواجنا.
- بالطبع أخبرت أمي الحبيبة، لكن ما لم أخبرها به عدم حماسك للزواج مني.
- أقلت لها أنك لن تتزوجني حباً بي وإنما شفقة عليّ؟
- كارين كفاك هراء، لقد ناقشنا الأمر سابقاً.
جلست بصمت، تنظر مباشرة إلى عينيه، متمنية أن يغير رأيه.
قالت في نفسها: الآن وقت التراجع... ولكنها قالت عوضاً عن هذا:
- فليكن قياس الثوب تسعة.
- إنها تعرف.
- كيف؟
- تذكري أنها تعمل في بيع الثياب وهي بارعة في الحكم على القياس ثم لقد نظرت إلى رقم قياسك وأنت في المزرعة.
فضحكت:
- هذا يعد تسللاً.
أحاطها بذراعيه ثم سألها هامساً:
- هل تحبين ارتداء الأبيض؟
كانت جامدة بين دائرة ذراعيه ورأسها على صدره الرحب.قالت هامسة:
- لست أهلاً لارتدائه.
- بلى إن أردت.
- لا... أحب اللون الأزرق أو الأخضر.
قبّل أناملها التي مدتهما إليه ثم حملها بين ذراعيه وهي تحيط عنقه وأوصلها إلى غرفتها حيث وضعها على السرير ونبضات قلبه تضج بين أضلعه:
- أريدك يا كارين. فلا تعذبيني بلظى الإنتظار.
أصر برايان على إعداد طعام الفطور بنفسه في اليوم التالي.
- ستقلع طائرتي عند الثانية، وهذا يعني أن بمقدورك إتمام مقالتك فلا أريد أن تطردي من عملك بسببي.
- اين تعلمت الطبخ؟
- علمتني إياه جولي منذ زمن إذ قالت لي يوماً إنني قد أضطر للطبخ لزوجتي. وعلي أن أقول لها أنها كانت على حق.
مدت اصبعها تتحسس الخاتم.
- برايان؟
- نعم يا كارين؟
- هل أنت واثق؟
- نعم كل الثقة أخبريني بم تشعرين بشأن هذا الزواج؟ لكن اعلمي أنني لن أدعك تهربين مني مهما كان ردك.
- زواجي منك أفضل صفقة.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليل المرايا, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات رومانسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:57 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية