لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-07-20, 07:48 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 4 - ليل المرايا

 
دعوه لزيارة موضوعي

- نعم للسؤالين. لدى زوج أختي مزرعة صغيرة لكنهما يعملان وبرندا ممرضة وأريك ميكانيكي طيران.
- ومتى يجدان الوقت للعناية بالمزرعة ؟.
- إنها مزرعة صغيرة ليست كمزرعتك.
- اتصلي ببرندا وأعلميها بقدومنا. ربما نذهب للعشاء في الخارج لذا ليس عليها أن تعدّ طعاماً.
- أجل... سأتصل بها.
- منذ متى لم تشاهديهما؟
- منذ الميلاد الماضي.
- لم تريها منذ الميلاد؟ أعتقد أنكما لا تلتقيان كثيراً.
- كنا نلتقي كثيراً لكن أوضاعي الصعبة وعيشي في سولت ليك أعاقني عن رؤيتها.
وجد أنها قلقة فصمت ثم تنفس عميقاً قبل أن يقول :
- ربما الأفضل أن تأخذي قسطاً من الراحة قبل العشاء يا كارين.
أمسك يدها محتفظاً بها وهما يسيران إلى داخل المنزل إلى أن توقف أمام باب غرفتها فطبع على جبينها قبلة حارة.
- الكلاب تلعب في الخارج لذا أنت وحدك في الغرفة... العشاء في السابعة.
بعد أن ذهب مدّت يدها لتفتح الباب فدخلت ثم استدارت يميناً إلى السرير الذي جلست عليه وهي تفكر ببرايان كالدويل. بعد دقائق تنهدت وخلعت حذاءها ثم استلقت فوق الفراش دون أن تشعر بشيء إلى أن أتاها صوت برايان هامساً:
- هل ستنامين طوال أيام إجازتك؟
جلس قربها ثم جذبها لتجلس، فقالت:
- ما أردت أن أنام هذا الوقت كله.
- أحسنت صنيعاً على كل حال. هيا بنا حان وقت العشاء.
وبدا الانزعاج عليها، فقال بصوت رقيق:
- لا بأس... سأنتظرك حتى تجهزي.
دخلت الحمام فغسلت وجهها ومشطت شعرها ثم عادت إلى الغرفة لتبحث عن صندلها فوجدت أن برايان قد جهزه لها. انحنى ووضعه في قدميها ثم شد الرباط جيداً.
بعد العشاء اللذيذ الذي قدمته لهما سالي جلسا في غرفة الجلوس يصغيان إلى الموسيقى المنبعثة بهدوء، أحاطها بذراعيه مراقصاً. راحا يتمايلان على الأنغام الشجية وقد وضع بينهما مسافة قصيرة لكنها كانت تشعر بشفتيه على شعرها. عندما انتهت الموسيقى ابتعد عنها ليتأملها قليلاً.
- اتصلي بأختك قبل أن يداهمنا الوقت.
- حسناً.
- أعطني الرقم لأطلبه لك.
كررت له الرقم فطلبه ولما رنَّ الهاتف في الطرف الآخر أعطاها السماعة فسمعت صوت أريك.
- مرحباً أريك أنا كارين.
- كارين كيف حالك، ثمة خطب ما؟
- لا تخف يا أريك. أنا في سانتا فاي أريد أن أزوركما برفقة صديق يدعى برايان كالدويل.
بعد لحظة سمعت صوت شقيقتها:
- كارين... هل أنت بخير؟
- طبعاً... أنا على بعد خمس وسبعين ميلاً عنكما، أتشوق لزيارتكما.
- متى... متى؟
بدا أن برندا كانت تقفز فرحاً:
- في الغد، إذا كنتما في المنزل. إلى أي وقت تبقين في العمل؟

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 04-07-20, 07:52 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 4 - ليل المرايا

 
دعوه لزيارة موضوعي

- من السابعة إلى الثالثة، كوني هنا عندما أصل إلى المنزل يا كارين.
- جيد جداً يا برندا... أراك فيما بعد.
أخذا برايان السماعة من يدها بينما كانت جالسة تفكر وقال:
- حسناً؟
- سيكونان سعيدين لرؤيتنا. لقد بدا عليهما السعادة.
- لمَ لن يكونا سعيدين؟
- كان لديهما ولد عمره أبع سنوات مات منذ ثمانية عشر شهراً.
جمد برايان لحظات، ثم أمسك يدها منتظراً مضيها في الحديث وعندما لم تفعل قال:
- ماذا حدث له ؟ .
ارتجفت قليلاً غير قادرة على سرد ما جرى.
- السحايا.
جلست جامدةً، تتذكر الأوقات الرهيبة التي مروا بها وتنهدت ثم تابعت:
- إنهم بخير الآن، لكنهما أمضيا أوقاتاً عصيبة مدة لا بأس بها.
- يا إلهي لا بد أنهما عانيا كثيراً. متى سنذهب غداً؟
- تصل برندا إلى المنزل عند الثالثة والنصف وأريك عند الخامسة. هل نستطيع أخذ ألسي معنا؟ سيحبانها. وهناك مكان نتركها فيه لو أردنا الخروج.
- بالطبع.
بقيت أفكارها تدور حول برندا وأريك. ففكرت أنها ستعرف قريباً كيف يبدو برايان عندما ستصفه لها برندا. جعلت هذه الفكرة جسدها يرتعش.
امتلأ قلبها سعادة عندما أيقظتها السي في الصباح التالي. فأسرعت إلى تجهيز الثياب التي سترتديها أثناء زيارة شقيقتها وإلى إخراج زجاجة العطر من حقيبتها. بعد ذلك عادت إلى الاضطجاع في السرير لتقطر في عينيها من دوائها وبقيت في السرير إلى ان قرع برايان الباب.
- ادخل.
- ما بك؟
- لا شيء، أستخدم هذه القطرة عادة عندما أحس بألم في عيني.
صدر عنه صوت لم تفهمه فجلست في السرير وقالت:
- ماذا جرى؟
- كيف تعرفين أنها الزجاجة المناسبة يا كارين؟
- لدي واحدة فقط، وعليها كتابة برايل.
تمتم بشيء آخر، ثم سمعت صوت تنهده:
- هل أنت جاهزة لتناول الفطور ؟.
- أجل...
اثناء الطريق عمهما الصمت بينما الموسيقى تنبعث من الراديو بأغنية ورد فيها:" أعذب شيء أصابني هو حبك" ففكرت "أعذب شعور أحسست به هو حب رجل ما كنت أعرفه وما رأيت وجهه قط"
وسألها فجأة:
- هل رقم طريق المزرعة 1606 ؟
- أجل... استدر إلى اليسار.
- هل اسمها مزرعة بار.
- نعم. لقد فكر أريك وبرندا بهذا الاسم يوم كانت حاملاً.
عندما توقفت بهما السيارة أمام المنزل في الممر الخاص المستدير. كانت قد أمسكت بيدها مفاتيح الباب. فسألها برايان وهو يفتح الباب لها. بعد أن أخرج ألسي من السيارة:
- هل أنت واثقة أنه المفتاح المناسب؟
- أجل يا برايان...

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 04-07-20, 07:53 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 4 - ليل المرايا

 
دعوه لزيارة موضوعي

قربت المفتاح منه ليتسنى له قراءة الأحرف المحفورة على حاملة المفاتيح بار صمت ثم راحا يسيران تتقدمهما ألسي التي رأت أن صاحبتها ستحتاجها في هذا المكان الجديد لكن كارين كانت تعرف هذا البيت جيداً لذا راحت تمشي بثبات.
لما سمعا صوت سيارة تتوقف في الممر الخارجي قالت:
- هذه برندا... أنا أعرف صوت الموستنغ خاصتي في أي مكان.
حاول برايان أن يسأل شيئاً، ولكن زوبعة سوداء الشعر زرقاء العينين عصفت إلى الداخل لتحتضن كارين. وعندما تركتا بعضهما أخيراً استدارت المرأة قائلة:
- مرحباً لابد أنك السيد كالدويل.
- كيف حالك سيدتي؟
وسألت كارين:
- كيف عمل أريك؟
- الأمور تتحسن يا كارين... لقد دفعنا بعض... بعض ...الرهن وهذا ما ساعد في رفع معنوياته.
استدارت نحو برايان:
- سيأتي أريك باكراً اليوم. فهل نذهب الآن لشرب الشاي المثلج ؟.
أثناء ذهابهم إلى المطبخ راقبت برندا شقيقتها وهي تسير خلف ألسي:
- إنها جميلة... أما زلت تجهلين من بعثها إليك؟
- لا... كل ذلك لا يهم, المهم أنها معي أتمنى أن يكسب كل محتاج مثلي حيواناً كهذا. يا إلهي لا أدري كيف يمكنني العيش بدونها.
فقال برايان مازحاً:
- كدت تقتلين نفسك دونها.
فابتسمت له:
- نعم... لكن ما كنت قد التقيتك لولا ما حدث.
وصلت سيارة أخرى وإذ بأريك يدخل من الباب إلى كارين ليرفعها عن الأرض وليحضنها بقوة. بعد قليل أبعدها عنه ليتأملها.
- كيف حالك يا كارين؟
- بخير، وأنت يا أريك؟
كان صوتها الرقيق يظهر بوضح حبها لصهرها. بعد أن تركها رأى ألسي الجالسة قربها وأكتافها مرتفعة استعداداً لرد أي اعتداء قد يصيب كارين، استدار أريك ليصافح برايان بعد أن قدمتهما كارين. ثم أعاد نظره إلى الكلبة:
- إذاً هذه هي ألسي؟ أنت على حق.. إنها جميلة. أعطوني دقائق فقط لأغير ملابسي.
فسألت كارين:
- هل ثيابي مناسبة؟
- مطعم اللحم المشوي ليس سوى مطعم صغير لذا لا إشكال بشأن ثوبك. لكن هل يناسبك هذا المطعم يا برايان؟
- لم أزر هذا المطعم منذ فترة، لكنني اذكر أنه رائع. أما زال على حاله؟
- نعم ما زال كما هو.
ذهب أريك إلى غرفته، أما كارين فلحقت بشقيقتها إلى غرفة النوم.
- كيف يبدو لك يا برندا؟
- أتعرفين ماذا أصابه؟
- لا... ماذا ؟
- على أحد جانبي وجهه ندبة تبدأ قريباً من عينيه تشد جلده وتمتد إلى فمه حيث تشد شفته إلى الأعلى. هو أدكن أسمر، عيناه حادتان. أحد طرفي فمه مثير وذقنه مربع. ويبدو من جانب وجهه الآخر وسيماً جداً.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 04-07-20, 07:58 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 4 - ليل المرايا

 
دعوه لزيارة موضوعي

- اعلم هذا.
- تعلمين؟
- أنا ألمسه من وقت لآخر حين أستطيع.
- كارين هل أنت واثقة أن هذا أمر لا بأس به ؟.
- لقد كاد الأمر ينتهي بعد أقل من شهرين يا برندا، وعليّ أن أنهي قصتي، لقد قدمها السيد ايسترسون للحصول على جائزة فإن ربحتها نستطيع دفع كل شيء بكم ندين الآن؟
- لقد غدت المشكلة مسؤوليتنا نحن أنا وأريك. فقد ساعدتنا كثيراً وقدّمت لنا الكثير في وقت كنا نظن أننا لن ننجح أبداً.
- لم تعد المسألة بالنسبة لي قضية ديون. فما يهمني الآن أن تنجح قصتي لتساعد أطفالأً مصابين كروبين قبل فوات الأوان.
- كيف كانت هذه السنة بالنسبة لك ؟
- لقد علمتني أكثر مما علمتني إياه كل السنين السابقة.
- وماذا عن برايان؟
- لا أعرف عنه إلا القليل فهو مطلق، ويملك مزرعة ضخمة ولديه والدة رائعة. وفوق ذلك إنه رائع ولطيف معي.
- هل تحبينه؟
- اجل... أعتقد هذا.
- وهو؟
- يشعر بالأسى عليّ.
- أنت تعرفين المثل القديم القائل "الشفقة هي بداية الحب".
- ليس بالنسبة لبرايان الذي يؤمن بأنني بحاجة إلى مساعدة كفتاة في السادسة من عمرها لا في السادسة والعشرين.
سمعتا دق على الباب وصوت أريك يقول:
- نكاد نموت جوعاً... هل أنتما جاهزتان؟
خلال العشاء، راحت كارين تصغي إلى الحديث الدائر حولها فاستطاعت ان تلاحظ أن شقيقتها قد تغلبت بعض الشيء على احزانها او أنها تقبلتها قليلاً.
أحست بالدموع تكاد تنهمر من عينيها وهي تحتضن شقيقتها مودعة.سألها أريك:
- هل سنراك في أيلول يا كارين؟
- اوه أجل ... يمكن أن تتأخر زيارتي حتى أواسط أيلول ولكنني سأفعل المستحيل لأحضر.
- جيد... تعالي لزيارتنا سريعاً، وأنت أيضاً يا برايان يمكنك المجيء متى شئت.
عندما وصلا إلى المزرعة، كانت كارين تغط في نوم عميق، فكان أن سارع برايان بعد أن فتح باب الكراج وأخرج ألسي إلى مساعدة كارين النائمة فحملها إلى الداخل ولم يتوقف إلى أن وضعها في غرفتها حيث راحت بوتش تراقبه وهو يخلعها حذاءها.
قصف الرعد قوياً في الوادي البعيد. فوقف برايان أمام نافذة غرفته يتأمل لمعان البرق المنذر بهطول المطر التي الأرض بحاجة إليه حاجة ماسة في مثل هذا الوقت.
ارتدى سروال بيجامته، ثم خرج نحو المطبخ ليعد لنفسه فنجان قهوة، في هذه الأثناء تصاعدت العاصفة فالرعد ما عاد يدوي بعيداً بل غدا قصفاً يصم الآذان والبرق يومض مُبهراً الأبصار حتى أصبح الليل نهار ولم يلبث أن انهمر المطر.
عاد إلى غرفة نومه، وبينما هو واقف يتأمل الجو من نافذته وإذا بالسماء تنشق نصفين إثر عاصفة بدت لهيب نار أو صوت غليظ هزت البيت هزاً محدثة عطلاً في خطوط الكهرباء فانطفأت الأضواء وغرق البيت في الظلام.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 04-07-20, 07:59 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 4 - ليل المرايا

 
دعوه لزيارة موضوعي

فكر أن هذه الصاعقة ربما أيقظت كارين من نومها فسارع حاملاً القنديل من مكانه المعتاد قرب الدرج وقصد غرفتها. كان لمعان البرق يترك ظلاله في الغرفة حيث كانت كارين جالسة على حافة السرير وعيناها وجلتان مذعورتان تحمل بوتش المرتجفة بيد، ويدها الأخرى فوق رأس ألسي .
أحست به قريباً منها فتركت بوتش وأدارت وجهها لتدفنه في صدره.
- برايان...
- لا بأس عليك الآن ... سيصل شخص ما إلى مولد الكهرباء لإصلاحه.
لم ينتبه إلى أن الضوء لا يعني شيئاً لكارين، وأنَّ قصف الرعد هو الذي يرعبها. ضمها إليه مطمئناً فأحس أن غلالة نومها رقيقة إلى درجة أن أصابعه شعرت بملمس بشرتها دون أن تمسها في الواقع... شدت قبضة ذراعيه على جسدها المرتعش فضمها إليه محتضناً وهو يطبع على جبينها قبلة تطمئنها.
كانت العاصفة الغضوب تعصف بجنون خارج المنزل وقلبها يعصف بجنون أكبر بين ذراعيه وقد وضع رأسه على شعرها وأنفاسه الدافئة عليه تحرّك بعض الشعرات بينما رأسها يستريح على صدره الرّحب.
أحست بوضع جسدها شبه العاري بين ذراعيه فتحركت وارتدَّ رأسها إلى الوراء هامسة:
- أرجوك...
لم يدري ما هي هذه الـ أرجوك. فهذا القماش الرقيق كان له أثراً حميماً عليه أثار فيه مشاعر قوية أكثر مما ستحدثه بشرتها العارية وهاتان العينان المرعوبتين جعلها ملء أحضانه فاحتواها أكثر فأكثر بين ذراعيه وراح يعانقها بشغف وعطف وهو يهمس بكلمات تطمئنها بينما الرعد يكمل قصفه ضارباً الفضاء بقوة، ولم يعرفا متى توقفت العاصفة أو متى استسلما للنوم أو متى كان الهدوء.

نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليل المرايا, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات رومانسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:24 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية