كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
رد: 4 - ليل المرايا
تمطت كارين لتصحو من سباتها. بعد ذلك جلست عندما سمعت طرقات على الباب. مدت اصبعها إلى ساعتها يا إلهي إنها الخامسة تقريباً .ألهذا الحد كنت تعبة؟
صاحت بأعلى صوتها:
- دقيقة من فضلك.
ثم أسرعت الخطى نحو الباب متعثرة بكرسي...سألت وهي تضع يدها على المقبض:
- من الطارق؟
فنادراً ما كان يزورها أحد باستثناء تشارل أو لورا، ولكن تشارل في مهمة لن يعود منها قبل يوم الأحد ولورا تعمل يوم السبت.
أجابها بصوت عميق سرعان ما تذكرته.
- أنا بريان كالدويل.
أوه ... يا إلهي ... ربما ألحقت الضرر بسيارته. فتحت الباب وهي تبتسم:
- نعم سيد كالدويل؟
- هل لي أن أدخل؟
- أجل بالطبع.
- هل أيقظتك من نومك؟
- لماذا تسألني؟
- وجهك أحمر . وعلى خدك علامة حمراء اخرى .ريحانة
- اوه , اجل , لقد نمت أطول مما كنت أنوي , ارجوك اجلس.
وما إن سمعته يجلس على المقعد الكبير حتى تحركت إلى أريكة صغيرة لتجلس عليها :
- هل ألحقتُ ضرراً بسيارتك؟
- ماذا ؟
بدت الدهشة في صوته ثم ضحك وهو يقول :
- لا, لا طبعاً , لقد كنت في عجلة من أمري في الصباح . وقد خشيت ان تكوني قد تأذيت لذا أتيت متفقداً احوالك معتذراً عما بدر مني من كلمات فظة. ريحانة
- لا حاجة بك إلى ذلك أنا بخير , لكن قل لي كيف وجدتني؟
- السيدة لونغمان دلتني إليك بعد أن اعطيتها تأكيدات عن شخصيتي تعود إلى أيام طفولتي .
ضحكت كارين :
- أراهن انك قد فعلت ذلك لأنني اعرف السيدة لونغمان لكن ماذا أقنعها في النهاية ؟
- سحري الفتاك ... الذي آمل ايضاً ان يقنعك لتناول العشاء معي الليلة .
قالت مازحة :
- اجل , ولكنها تراك.
- ربما هذا هو سبب شكها في نيتي الشريفة , الوقت مبكر الآن للعشاء ولكن إذا وافقت على دعوتي فسأمر بك عند السابعة .ريحانة
- سيد كالدويل ... لا اظن ...
- ارجوك , أنا وحيد في هذه المدينة الكبيرة فهل اشفقت عليّ وابعدتني عن تناول الطعام وحيداً.
ترددت متسائلة من هو هذا الرجل ... آه لو أرى !
- هل أتصل بوالدتي لتكفلني يا كارين ؟
فضحكت :
- لا , لن يكون هذا ضرورياً , حسن جداً . سأكون جاهزة عند السابعة , لباس غير رسمي , كما آمل. ريحانة
- اجل.
وقف دون ان يتحرك نحو الباب ثم سأل :
- أنت لست في سن المراهقة ؟
فابتسمت :
- لا . منتديات ليلاس
|