لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-07-20, 06:30 PM   المشاركة رقم: 56
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 4 - ليل المرايا

 
دعوه لزيارة موضوعي

كان هذا اليوم نموذجاً لايامهما المتلاحقة، كانت تبقى وحيدة في معظم أوقاتها . تخرج في بعض الأحيان إلى ثاوس مرة في الأسبوع لزيارة جولي ولينا ولم يحدث أن سألها برايان يوماً عن ذهابها أو إيابها ولم يحدث أن أخبرته شيئاً عن تنقلاتها. وكانت والدته امرأة طيبة يسهل أن يحبها الإنسان.
غادرت يوماً مبكرة من محل جولي لتتجه نحو الطريق العام. وقادت سيارتها على مهل في الطريق العريضة الخالية من السيارات. وما أن وصلت إلى الطريق العام حتى شاهدت لوحة تشير إلى اتجاه بلدة اسبانولا الجميلة الصغيرة التي تبعد عشرين ميلاً إلى الشمال من سانتا فاي، وكانت منطقة لم تشاهدها من قبل، وهي تحب الجبال التي يمكن رؤيتها من حولها. وهكذا قادت سيارتها نحو حدود المدينة.
ودون أن تدري لماذا استدارت يساراً نحو شارع متعرج في جزء قديم من البلدة حيث تعيش عائلات .
كانت الساعة تشير إلى الرابعة والنصف عندما وصلت مفترق الطرق الذي يقود أحدها إلى سانتا فاي. ستتأخر أكثر من المعتاد عن الرجوع إلى المنزل ولكن برايان لن يفتقدها أقله ليس قبل موعد النوم.
وصلت إلى باحة المنزل وإذا بالباب يفتح ليطل منه برايان غاضباً:
- أين كنت ؟ سألها.
كان خروجه قد صدمها قليلاً لكنها استطاعت أن تقول:
- كنت في ثاوس وقد قمت برؤية بعض الأماكن لذا تأخرت. سأكون جاهزة للعشاء خلال دقائق معدودة.
وانضمت إلى برايان بعد عشرين دقيقة. وكان يقف عند نافذة غرفة الجلوس ينظر إلى الظلام في الخارج. قال لها:
- تعالي إلى هنا.
ما إن وقفت إلى جانبه حتى انطفأت الأضواء، سرعان ما اعتادت عيناها الظلمة لترى بعد ذلك تساقط الثلج يغطي الأرض.
- اعتقد أن الطقس دافئ لتثلج. ألم يبكر الثلج في الهطول؟
- عيد الشكر قريب والثلج يتساقط عادة في مثل هذا الوقت. لابد أن مديري منتجعات التزلج يحتفلون الآن.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 08-07-20, 06:30 PM   المشاركة رقم: 57
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 4 - ليل المرايا

 
دعوه لزيارة موضوعي

كان قد مضى وقت منذ أن رأته يبتسم. أرادت في هذه اللحظة أن تلمسه لكنها تعلم ردة فعله التي ستأتي خشنة. ومع ذلك تريد أن تعانقه.
قالت وهي تندس فيه أكثر:
- لو كثر هطول الثلج، فهل ستعمل غداً؟
التفت ذارعه حولها وحضنها مبتسماً:
- على الأرجح لا... ولكنك ستسلينني أليس كذلك؟.
راح الشوق القديم إليه ينمو داخلها. أرادت الأبتعاد عنه. لكنه جذبها رافعاً وجهها إليه فكان أن رفعت جسدها لتعانقه. راح يعانقها بلطف ورقة ممسداً جسدها بيديه فاستجابت له بقوة ونهم لكن قرعاً خفيفاً على الباب جعلهما يبتعدان وإذا بصوت سالي:
- العشاء سيبرد يا برايان.
- سنحضر في الحال يا سالي... هيا بنا كارين.
قال لها وهو يدفع الكرسي تحتها لتجلس على المائدة:
- أنت تتركين لشعرك العنان.
- كنت دائماً أتركه يسترسل إلى كتفي... لكنني قصصته لتسهل علي العناية به عندما كنت عمياء.
- سنقيم حفلة عيد الشكر هنا. وسندعو كل العاملين وعائلاتهم وجولي ولينا والقاضي كرينتون... هل تحبين دعوة برندا وأريك؟
- نعم طبعاً أحب . أشكرك يا برايان.
- لماذا تشكرينني يا كارين، أنت سيدة هذا البيت، وهذا يعني أن من حقك دعوة من تريدين.
- لا أشعر أنني سيدة هذا البيت. بل عبدة لك.
صمت برايان ، ثم قالت له وعيناها لا تفارقان طبقها:
- برايان... أريد أن أطلب منك شيئاً.
- أطلبيه.
- هل تتركني أزوج ألسي لبولدن؟
فضحك:
- سوف ينتجان نسلاً جميلاً لذا لا مانع لدي. كوري سيساعدك.
- هل ستسمح لي بتدريب جراء الكلاب لتكون عوناً للعميان من الأطفال؟
و أخذا يحدق فيها:
- ألا تطلبين الكثير يا كارين؟ أتعرفين كم ثمن جرو له هذا النسل.
- نعم أعرف ذلك. لكنه ليس أثمن من المساعدة التي سيقدمها لطفل صغير أعمى.
دفع الكرسي إلى الوراء:
- سأفكر في الأمر.
لم يعلو الثلج أكثر من انش، فلم يكن ذلك سبباً لإيقاف العمل في المزرعة فقد خرج برايان ليعمل مع آل كاردون رئيس العمال وابنيه في الطرف الجنوبي من المزرعة لإصلاح السياج وملء المعالف بالتبن. أما كارين فقد أمضت يومها مع سالي تخططان لوجبة العيد وترتيباتها.
وانقلب الطقس بارداً ومزعجاً، ولكن كارين أحبته، واشتعلت النار في المدافئ في أرجاء المنزل. كانت كارين قد تركت كتاباً قربها وهي مستلقية أمام المدفأة في غرفة الجلوس.
- هل تحبين أن أقرأ لك؟
التفتت إليه وقد أجفلها صوته فرأت أنه لم يبدل ملابسه او حذاءه.
هزت رأسها إيجاباً... فجلس قربها وهو يتكئ إلى كرسي كبير ثم التقط الكتاب وشرع في القراءة. عندما تهادى إليها صوته أدارت وجهها إلى النيران المتأججة. أغمضت عينيها ونبرات صوته العميقة تهدهدها.
- كارين.
أدارها نحوه رافعاً رأسها إلى ذراعه، ثم طفقت أصابعه تلمس خطوط وجهها، ثم أنفها نزولاً إلى كتفها لتنزلق أخيرا ًفتستقر على خصرها.
أحست بالنعاس والدفئ، فابتسمت له، ثم اقتربت منه ففتحت أزرار قميصه ووضعت وجهها على صدره وهي تشعر بشعره الكثيف يدغدغ وجنتها. تقطعت أنفاسه وتهدجت لكنه لم يتكلم بل أبقاها ملتصقة به إلى أن حل وقت ارتداء ثيابهما استعداداً للعشاء. وعندما قالت سالي:
- العشاء جاهز بعد عشرين دقيقة.
جذبها لتقف معه وقال لها "أراك عند العشاء" ودخل غرفة نومه ثم دخلت هي إلى غرفتها، وما زالت تشعر بدفء أحضانه.

نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 09-07-20, 01:30 PM   المشاركة رقم: 58
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 4 - ليل المرايا

 
دعوه لزيارة موضوعي

9 - دفء ذراعيه

صباح عيد الشكر والطقس بارد وصاف. كانت كارين قد نهضت باكرة وهي تشعر بالإثارة لتفكيرها بأنها سترى برندا التي قد تشك في أن زواجها مهزلة ، لكنها قد لا تثبتين شيئاً لأن برايان بارع في التمثيل حتى لن يشعر أحد بما يكنه في الواقع.
دخلت سيارة اريك إلى طريق المنزل الخاص عند الواحدة فقفزت كارين إلى الخارج لتقابلهما وسارعت برندا تخبر أختها:
- كارين... أنا حامل.
لمعت عيناها الزرقاوان لشقيقتها فجمدت كارين للحظات، ثم احتضنت برندا عدة مرات متسائلة عن قدرة اختها على حمل طفل آخر بعد المأساة التي مرت بها مع روبن . سألتها:
- هل أنت بخير؟... متى؟ .
ضحكت برندا:
- أجل أنا بخير ... أتوقع أن ألد في حزيران .
أخذوا يتكلمون جميعاً وهم واقفون هناك إلى أن أطل برايان صائحاً:
- أدخليهم إلى هنا من البرد يا كارين.
صافح أريك، ثم عانق برندا، بعد ذلك وصلت سيارة أخرى فيها جولي ولينا ثم انضم إليهم القاضي كرينتون، وبعد قليل أصبح المنزل كله: الردهات وغرفة الطعام والشرفات المغلقة، وكأنه منزل مجانين يضج بالناس. ومرت ساعات طويلة قبل أن يعود المنزل إلى هدوئه .

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 09-07-20, 01:33 PM   المشاركة رقم: 59
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 4 - ليل المرايا

 
دعوه لزيارة موضوعي

بعد رحيل الزائرين ناول برايان كوب شاي لكارين:
- هل تمتعت بالحفلة؟
- أجل كانت رائعة، ولكنني أكلت كثيراً... برندا تتوقع طفلاً في حزيران.
- اجل... لقد أخبرني اريك... هل هما قلقان؟
-لا... لا أظن هذا، ما حدث لروبن كان خطأ لا يحدث إلا مرة في العمر.
- ماذا تعنين بالخطأ؟
- لقد كان أعمى بسبب شيء ما كان في عينيه منذ ولادته ولأن أحداً لم يعالجه كما يجب إذا كان يمكن أن يشفى لولا التشخيصات الخاطئة. طب العيون تقدم كثيرة في هذه الأيام وقد يساعد مال المكافأة التي سأكسبها في تعزيز هذه الدراسات.
- أية مكافأة؟
- لقد أعلنت جريدة اربي جائزة لإجراء بحوثات بعد أن كتبت سلسلة مقالات عن العمى.
- لم أقرأ شيئاً من هذا، يجب أن يكون العمل كهذا دعاية واسعة .
- لم نرد الدعاية .
- من لم يرد دعاية؟
- انا و... ايربي ... بل كان همنا ينصب في الحملة الإعلانية على الأبحاث التي يقوم بها الدكتور كورك في عيادة ديربي شاير. لا أن يعتقدوا أننا كسبنا المال للأبحاث بطرق احتيالية في وقت كان كل همنا كسب بعض التمويل للابحاث.
- فهمت.
-لا، لم تفهم.... انت لم تفهم شيئاً كغيرك من ملايين المبصرين.
وهمت أن تقول له ذلك، لكنها شاهدت الغضب يتجمع في وجهه بعد أن تذكر خداعها له .
وقال مغيراً الموضوع فجأة :
- أنا وكوري ذاهبان إلى كوبيك يوم السبت لحضور مؤتمر الطب البيطري وهناك سابحث عن معدات وربما عن بعض الحيوانات كما انوي أن أقوم بشراء بعض الأغراض للميلاد ... فماذا تحبين أن أشتري لك؟.
نظرت إليه متمنية أن تكون لها الشجاعة لتقول له: لا اريد سوى حبك يا برايان ولكنها كانت تعرف ما سيكون رده . فسألته:
- هل يمكن أن أحصل على ما اريد؟
فابتسم:
- إذا كان ضمن المعقول.
- اريدك أن تذهب إلى جراح تجميل ليزيل لك الندبة . تصلب ثم تلاشت الابتسامة عن وجهه وقد غدا صوته بارداً قائلاً :
- قلت لك ضمن المعقول يا كارين...هل سئمت من منظري؟.
- لا يزعجني منظرك كما يزعجك انت.
- لماذا تظنينه يزعجني؟ .
- أنت تكرهه وتجذب الانتباه له في وقت لا ألاحظه حتى.
ضحك ضحكة بشعة :
- أتقصدين أنك لا تغمضين عينيك تجنباً لرؤيتي كلما قبلتك؟.
- اغمض عيناي اجتناباً لنظرة الكره التي أراها في وجهك، ما الذي يغذي هذا الكره كله يا برايان. ما الذي بدل ذاك الإنسان الذي كنت عليه إلى هذا الإنسان الذي اراه امامي الآن .لا تقل إنه خداعي ، فما فعلته لم يكن إلا في سبيل هدف نبيل ربما غاليت لأحصل عليه لكنني لم اؤلم أحداً سوي ذاتي، دعني أخبرك كم...
ووقف على قدميه مسرعاً فوكع الكوب من يده لينسكب ما فيه من شراب وثلج على صدرها:
- لا تخبريني شيئاً يا كارين. فجل ما قد تقدمه المرأة الكذب والخداع والهرب.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 09-07-20, 01:34 PM   المشاركة رقم: 60
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 4 - ليل المرايا

 
دعوه لزيارة موضوعي

مد يده إليها يحاول أن يحتضنها بغية معاقبتها لكنها وبحركة سريعة تحررت منه هاربة إلى غرفتها, والدموع تغسل وجهها والنحيب يهز جسدها.
كان برايان يتحرك بسرعة في غرفة نومه مرتدياً ثيابه عندما دخلت عليه كارين قائلة:
- برايان سارحل.
رفع رأسه لينظر إليها مطولاً ثم عاد ليربط حذاء العمل الثقيل :
-لا لن ترحلي. فماذا يمكنك أن تعملى لتكسبي كل هذا المال المتوفر لك الآن؟
وقف واضعاً يديه في جيب سترته، فقالت له وهي تجلس على حافة السرير:
- لقد عملت دائماً لكسب قوتي ولن يضيرني العودة إلى العمل ثانية .
- سأسعى لئلا تعودي إلى التدريس أو إلى الصحيفة، وكما تعلمين انني بالمال قد أفعل ما اريد وقد أضعك على القائمة السوداء أينما شئت .
- ايربي سيعيدني إلى العمل مهما قلت أو فعلت.
- حتى الجرائد يمكن شراؤها، وأنا أعتقد أنك لا تريدين أن يخسر ايربي عمله بسبب استخدامه لك.
ما قاله أخذ يتبلور في ذهنها ببطء. حتى جعلها ترتعد .
- لا أصدقك يا برايان ... كيف يمكنك أن تفعل شيئاً كهذا؟ أنا زوجة لا تريدها فلماذا تبقيني في منزلك؟
- اعتقد أن السبب قد غدا واضحاً.
- استطيع العودة للعمل عند عائلة ماكميلان، فبالراتب الذي يدفعونه لا يهمهم ماذا فعلت .فهم أهلي.
- سيكون هذا تدني واضح في مستواك .
- لقد دفعت تكاليف تعليمي وأنا أعمل عندهم.
طوحت بقدميها إلى الجهة الأخرى من السرير مبتعدة عنه ثم قالت:
- لن أستطيع البقاء معك بعد الآن.
أرادت أن تخبره عن حبها لكن ما الجدوى واعترافها لن يخلصه من هذه المرارة.
- إن رحلت ساحجز مزرعة شقيقتك .
- ماذا تقول ؟ قالت دهشة.
- أخبرني أريك أنه يريد توسيع مزرعته وبناء غرف أخرى للمنزل بسبب المولود المنتظر وقد أدنته المال لقاء رهن المزرعة . فلو تركتني سأستولي على المزرعة.
جعلتها مرارة طعم الهزيمة تصمت... كان علي أن أتعود على هذا ... تجمع الألم حول قلبها، يعصر الحياة منه بينما جمدت عيناها على الخاتمين في يدها. كانا جميلين ولقد أحبتهما لأن برايان اختارهما لها.
سألها :
- هل كل شيء على ما يرام يا كارين؟.
فأجابته بصوت كئيب يخلو من الحياة.
- مهما يكن السبب الذي تريدني أن أكرهك لأجله فاعتقد أنه سينجح ... وعندما يتم هذا التحول، سأكون اسعد مخلوقة في العالم.
فكان رده ضحكة.
في اليوم التالي سافر برايان وكوري إلى كندا كما كان مخططاً. تلك الليلة هطل الثلج بكثافة فوق الجبال. كانت خلال الأيام المتتالية تسير فوق الثلج أو تقود الفرسين بونتي والسوداء لتمرنهما، كان من المتوقع أن يعود برايان وكوري يوم الأربعاء، ولكن الوقت كان لا يزال مبكرا لعودتهما، لذا فوجئت عندما رأت سيارة الجيب الشيروكي التي ذهبا بها إلى المطار متوقفة أمام المنزل عندما عادت من الإسطبل.
فتح الباب وخرج كوري رايد من المنزل ونزل السلالم.
- مرحبا كارين. تبدين وكأنك ملكة الثلج الأصلية.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليل المرايا, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات رومانسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:52 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية