لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-07-20, 09:54 PM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 4 - ليل المرايا

 
دعوه لزيارة موضوعي

- كيف ذلك؟
- أنسيت أنك غني، لعلك لا تنتبه لهذا الأمر ما دمت قد عشت حياتك كلها في رخاء. أنت لا تدري قيمة النعمة التي بين يديك.
- أيهمك الغنى حقاً يا كارين؟
- لست أدري يا برايان. لكن الحياة صعبة.
- هيا بنا لنأكل.
سألته وهما على مائدة الطعام:
- على ماذا ستحصل من هذا الزواج يا برايان؟
- عليك.
- وهل هذا يكفي؟
- أجل... وسترين ذلك بنفسك.
- كيف؟
- هل تريديني أن أريك كيف؟
احمر وجهها، فازدردت لقمتها، وهزت رأسها فقال:
- انت تحمرين خجلاً بشكل رائع يا كارين.
بدت الشقة بعد رحيله فارغة. راحت تنتقل فيها من غرفة إلى أخرى قلقة مما سيحدث. فكيف سيتزوجان على أساس الرغبة والشفقة التي ينكرها. أما الحب بحسب رأيه فهو ليس ضماناً لنجاح الزواج. ولعله على حق هذا إذا كان الحب غير متبادل بين الطرفين.
" لم أعرف أن عندي كل هذه المشاعر القوية. يا إلهي عندما أكون قريبة منه أعجز عن قول لا مهما طلب مني"
دفنت رأسها في وسادتها.. ثم غطت في النوم.
- استرخي يا كارين... لن يطول الأمر أكثر من هذا.
لكن الجلوس في عيادة الدكتور غراهام، لا يساعد على الاسترخاء خاصة وأنها متوترة مشدودة الأعصاب بعد سنة كاملة من وضع الاسطوانات، التي جعلتها عمياء حقاً بالنسبة لها وللعالم. عبرت عن قلقها عندما تكلمت معه لكنه طمأنها قائلاً:
- لا لقد تحسنت خلال هذا العام.
وبينما الدكتور يعمل، أخذت تفكر بما قاله لها ايربي:
- لقد حصلت على المنحة التي أعطيت لأبحاث العمى عند الأطفال المولودين حديثاً، عند الدكتور أليكس كورك، في عيادة ديربي شاير لطب العيون. وكل النتائج ستذاع في كل البلاد على يد الدكتور غراهام. وقد دُفعت الألفي دولار لتغطية باقي فواتير روبين، وهذا شيك بسبعة آلاف دولار لك. وأنت بالتأكيد تستحقينها. قال لها الدكتور غراهام.
- ماذا ترين الآن يا كارين؟
- اللون الرمادي الضبابي.
- هذا جيد... استلقي هنا ساعتين لأضع لك بعدها المزيد من القطرة قبل أن أضع لك الرباط اللاصق.
عادت إلى شقتها مع ألسي بعد الثامنة وهي فارغة المعدة إذ لم تتناول شيئاً منذ الصباح. كانت في هذه اللحظة بحاجة إلى البكاء أكثر منها إلى الطعام مع أن البكاء يضرها فقد حذرها الدكتور من فرك عينيها لأن ذلك سيتسبب بانعكاسات سلبية. أزالت الرباط ثم أبقت عينيها مغلقتين، وهي تبلل بضع محارم ورقية من دموعها حذرة من الضغط على عينيها. ولما جففت الدموع اعادت رفع الرباط على عينيها وحول رأسها.
رن جرس الهاتف، فنفخت أنفها وتنحنحت ليبدو صوتها طبيعياً وجاءها صوت برايان:
- كارين؟ هل أنت بخير؟ أين كنت حتى الآن؟
- اوه... لقد خرجت مع ألسي لأغطي أخبار السوق الموسمية الريفية. كان علي أن أقول لك إنني سأغيب طوال النهار.
- لقد أحسست بالقلق بعد أن اتصلت بك مراراً وما من إجابة كيف حالك؟

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 07-07-20, 09:55 PM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 4 - ليل المرايا

 
دعوه لزيارة موضوعي

- بخير... الطقس ألطف الآن بعد أن هطل المطر البارحة. وأنت كيف حالك؟
استمعت إليه يتحدث وهي تشعر بصوته يبعث الرعدة في جسدها وكأنه يلمسها. وقبل أن تودعه قالت:
- سأنشتغل في جمع بعض المعلومات عن الولاية الأسبوع القادم لذا فقد لا تجدني في البيت إلا قليلاً. سأتصل بك من حيث أكون.
- اتصلي بي عندما تستطيعين.
صباح الخميس سمح لها بالخروج من العيادة لساعتين وهي تضع نظارة سوداء ثم أجريت لها فحوصات أخرى. وبعد الغروب، سارت في الخارج دون نظارات. وفي كل مرة كانت تشاهد فيها شجرة أو منزلاً كان قلبها يضرب بشدة وأنفاسها تتسارع محاولة كل جهدها منع نفسها من الصراخ وهي ترى أن بصرها يرتد إليها. فبعد سنة من الظلام الدامس أصبحت على عجلة من أمرها لرؤية كل شيء من جديد.
وكان الدكتور غراهام ينتظرها في غرفة الفحص الصغيرة وهي تعود. فأجفلت عندما وجه إلى عينيها
الأنوار الخافتة ولم يلبث أن تراجع وهو يفرك يديه بسرور:
- لقد نجحنا يا كارين... لقد نجحنا.
اضاء لوحة أحرف أمامها:
- ما هو الشيء الثالث الذي ترينه في اللوحة وما لونه؟
- إنه كرة حمراء وبيضاء وزرقاء.
- صح.
غير الصورة:
- وهذه.
تلاشت اللوحة لحظة عن ناظريها فاعتراها الرعب وراحت ترفرف عينيها مراراً إلى أن عادت إلى رؤية اللون الأصفر.
- إنها سلة من الورود الحمراء وباقة من النرجس الأصفر.
صمت الطبيب أما هي فحبست أنفسها، عندما لمسها جفلت مذعورة:
- لقد تفحصت كل شيء يا كارين، وسنتابع وضع القطرة بطريقة منتظمة.
ساعدها على الوقوف ثم اعطاها النظارة السوداء الخاصة.
- ضعيها على عينيك إلى أن ينتهي العلاج.
تلك الليلة واجهت صعوبة في النوم فقد راحت أفكارها تنتقل من روبين إلى برايان الى الزفاف المقترح. والشكوك في رأسها تطارد الفرح والفرح يطارد الضبابية التي تهددها في المستقبل.
لماذا لم أخبر برايان بما جرى؟ ولماذا وافقت على الزواج منه؟ واستسلمت أخيراً للنوم قبل طلوع الفجر بقليل.
استيقظت قبل وقت طويل من حضور الدكتور غراهام صباح الجمعة، ولكنها بقيت في سريرها، والنظارة السوداء فوق عينيها وسألها:
- حسناً يا كارين... هل أنت جاهزة؟
- أجل.
جرّ آلة تشبه الكمبيوتر قريباً من فراشها:
- هذا سيبث شعاع اللايزر إلى داخل عينيك كي تشفى الخلايا الدقيقة حيث الالتهابات. الشعاع وحده سيلامس عينيك... استلقي بهدوء ولن تشعري بشيء.
سمعت صوت زر الآلة، ثم صوتاً ناعماً وقال الدكتور:
- هذا كل شيء.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 07-07-20, 09:55 PM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 4 - ليل المرايا

 
دعوه لزيارة موضوعي

دفع الآلة بعيداً.
- دورة أخرى من القطرة وسننتهي. وكل ما يبقى قراءة النتيجة وكتابة التقرير... انظري إليَّ يا كارين.
أبقت عينيها مغمضتين وقد غلبتها العادة لكنها لم تلبث أن أحست برومشها ترتفع وعيناها تنظران إلى الطبيب.
- أبقي عينيك مفتوحتين ما أمكنك ذلك حتى أفحصهما.
أبقت نفسها مقطوعاً وهو يوجه النور ألى عينيها، وعندما أبعده قال لها:
- كيف أبدو لك؟
- أنت أوسم رجل رأيته.
ربت على يدها ضاحكاً.
- انتبهي قد أبقيك هنا إلى الأبد. استحمي إذا أحببت إنما لا توصلي الماء إلى عينيك، لذا لا تغسلي شعرك بل أريدك أن تبقي في الغرفة طوال اليوم وابقاء الستائر مسدلة. وسأراك الليلة.
عندما أغلق الباب وراءه تنفست الصعداء وانزلقت فوق الوسادة لتغرق في نوم عميق من جراء إرهاقها.
فتحت عينيها ببطء فوجدت أن الغرفة مظلمة والستائر مغلقة والسرير القريب منها مرتب أما الأرض فقد بدت لامعة. سألها صوت الدكتور غراهام المألوف وهو يضحك:
- هل بدأت ترين؟
- من الصعب التصديق. لقد نجح الأمر. الخطة المجنونة نجحت.
أخذت ترتجف وهي تدرك أن ما أصابها الآن هو الهدف من هذه التجربة وما أملوا أن يعرفوه. هو إمكانية شفاء خلايا العين التعبة بواسطة اللايزر الذي لم يكن قد استخدم من قبل.
- وماذا سنفعل الان؟
- سنستمر في الأختبارات، مستخدمين الأموال التي حصلت عليها بقبولك هذا الأختبار. يوم اخر من المراقبة وتعودين بعده إلى بيتك.
تركها الطبيب وخرج. فأخذت تنظر الى يديها، لقد اتبعت تعليماته وأبقت كل مجوهراتها في المنزل. وتساءلت كيف يبدو خاتم خطبتها يا ترى؟ وألسي ما شكلها؟ اغلقت عينيها لتتصور تلك الكلبة التي أصبحت جزءاً من حياتها رغم قصر المدة التي امتلكتها فيها، ارتعش جسدها لتذكرها ماذا فاتها من مشاهد خلال السنة المنصرمة.
سأرى برايان... أحست على الفور بذراعيه حولها فارتجفت ووضعت رأسها على حافة الوسادة ثم اخلدت للنوم.
اتصلت في اليوم التالي بايربي، الذي حضر خلال ربع ساعة. وفتح لها باب السيارة. فقفزت ألسي من فوقه وأحتضنتها كارين وهي تهمس:
- كم انت جميلة، كنت أعلم هذا لكنك أجمل مما تصورت لن أتخلى عنك أبداً.
قال ايربي:
- وماذا عني... ؟
وقفت كارين وطوحت بذراعيها حول الرجل الذي لم تشاهده من قبل.
- لقد تصورتك وسيماً... وكنت على حق.
- كيف كانت النتائج؟
- يقول الدكتور غراهام، انهم جمعوا معلومات كافية في السنة المنصرمة عن المناطق التي يصاب أطفالها بالعمى منذ الولادة. وبعد نجاح طريقة الليزر في العلاج فلا بدّ أن يعمّ النبأ. عيادة ديربي شاير بدأت منذ مدة مثل هذه التجارب والأموال التي حصلنا عليها للتمويل عبر المقالات ستعطيهم مزيداً من المقدرة لإكمال الدراسات. كذلك فإن الاهتمام الذي سيحصلون عليه في كل البلاد سوف يسمح لهم بطلب الاكتتاب للسنة القادمة.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 07-07-20, 09:56 PM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 4 - ليل المرايا

 
دعوه لزيارة موضوعي

هز ايربي رأسه :
- عندما أتيت إليّ أول الأمر أعطيتك الوظيفة ولم اكن أدري ما إذا كنت أنا المعتوه أم أنت. وقبل أن ينتهي هذا الأمر أدركت أننا كنا نحن الاثنين معتوهين.
انطلق بالسيارة في وسط الزحام. ثم سألها فجأة:
- أواثقة من صحة قيامك بالزواج من برايان؟
- أجل.
جعله صوتها الحازم يدرك أن لا طائلة من مناقشة المسالة.
أخذت تتنقل في شقتها من مكان إلى آخر تتعرف إلى الأشياء المعروفة لها باللمس لا بالرؤية ولما وجدت ألسي واقفة تشخص بصرها إليها ركضت إليها محتضنة هذا الوجه الذي اعتنى بها في الأسابيع الأخيرة.
- لماذا لا أحصل بفعل ساحر على عشرة من أمثالك للأطفال المساكين الذين حرموا نعمة البصر. أتيتني أيتها الصغيرة من المجهول ومن المؤكد أن صاحب هذا العمل قادر على تكرار ما فعل.
دخلت غرفة النوم فرأت السرير مرتباً قربه الخزانة الصغيرة التي وضعت عليها علبة المجوهرات الصغيرة. ارتجفت يدها وهي تفتح العلبة شاخصة البصر إلى الخاتم الذي يقبع داخلها. مضت لحظات قبل أن تمسك به لترى لمعان الماستين المرصوصتين على جانبه، أدخلت الخاتم في إصبعها فرأته أكثر لمعاناً من خلال دموعها.
عادت إلى غرفة الجلوس، فراحت تحدق في الهاتف خائفة من الاتصال ببرايان... لكنها أرادت في هذه اللحظة أن تقص عليه ما حدث معها منذ بداية التجربة كما تريده أن يعطف على برندا وأريك كما عطفت هي عليهما؛ كانت هذه السنة أشق سنة مرت بها في حياتها إذ ليس من السهل ادِّعاء العمى الأبدي في حين أنها تعلم يقيناً أنها ستشفى قريباً لكن ما العمل وهي قطعت وعداً بألا تبوح بشئ لأحد إكراماً لابن أختها المسكين.
قبل أن تتمالك نفسها رن الهاتف ممزقاً الصمت حولها . أغلقت عينيها لتعود إلى الظلام الذي اعتادته وهي تقول:
- كنت أستعد للاتصال بك لدي حجز على الطائرة المتوجهة إلى الباكويرك في الأول من ايلول.
- الباكويرك؟
- أجل أردت أن أرى برندا وأريك قبل أن أذهب إلى سانتا فاي... لم أقل لهما بعد أننا سنتزوج.
- ولماذا لا؟
- خفت أن يكون الأمر كله من نسج خيالي.
ضحك:
- والآن؟
فتنهدت:
- مازلت حائرة... ربما عندما أراك مجدداً، سيبدو الأمر حقيقياً.
- سألتقيك في الباكويرك.
فشعرت بالذعر :
- لا... أفضل أن لا تفعل.
- لا أظن أن باستطاعتي الانتظار. ولأكون واضحاً الأمر لا يعجبني. أيمكن أن نتزوج يوم الأحد؟ لقد أجريت كل الترتيبات.
- في السادس من الشهر؟
- أجل... جولي، والدتي، أنهت فستانك، وتريدك أن تجريبه حال أن تصلي إلى هنا.
- هل هو جميل؟
- نعم، بدا رائعاً مثلك. أما بشأن اللون فلا تسألي بل انتظري المفاجأة.
_حسناً جداً, سأتصل بك من الباكويراك.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 07-07-20, 09:57 PM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 68,264
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي رد: 4 - ليل المرايا

 
دعوه لزيارة موضوعي

كان السفر هذه المرة مختلفاً. صحيح أنها كانت تسمع الأصوات نفسها لكنها الآن ما عادت غارقة في الظلام بل عيناها تنظران إلى الغيوم في سماء الصيف. بقيت عيناها تتأملان الفضاء إلى ان حطت الطائرة على أرض نيو مكسيكو.
كانت برندا تقف في المكان المخصص داخل منطقة الانتظار وأخذت كارين تتأمل قسمات شقيقتها الصافية الشاحبة. وعينيها الزرقاوين اللتين تظللهما رموش سوداء طويلة تشبه لون شعرها اللامع الذي يسترسل إلى كتفيها.
ولم تتكلم الشقيقتان بل حدقتا إلى بعضهما لفترة طويلة قبل أن تحتوي برندا شقيقتها بين ذراعيها لتشدها إليها وكأن الحياة قد عادت إليها من جديد.
وبقيت عينا برندا على وجه كارين وهي تقول:
- لقد تلقينا إيصال المستشفى المدفوعة كما دُفعت كل الديون الأخرى ولم يتبق سوى دين صغير على المزرعة سنسعى لتسديده في أقل من ستة أشهر.
- أنا سعيدة.
- اوه يا كارين. نشكر صنيعك إننا عاجزان عن رد معروفك أبداً.
- لا داعي لقول هذا. اتعلمين... كل شيء يبدو جميلاً حتى أضواء السير.
أثناء تناول العشاء لم يتوقف الكلام بينها وبين شقيقتها وصهرها، ثم سألتها شقيقتها فجأة عن برايان. ودون تفكير قالت كارين :
- سأتزوجه يوم الأحد.
- كارين ! اما زال يعتقدك عمياء؟
-أجل.
سألها أريك:
- كيف ستفسرين له الأمر؟
- سأقول له الحقيقة وليته يتقبلها بصدر رحب.
- سيغضب وهذا حقه.
هزت رأسها:
- أعلم. ما استطعت إخباره بذلك قبل الآن مع أن ذلك ما كان عليّ فعله حقاً.
كانت تتهيأ للنوم عندما اتصل برايان:
- لقد وصلت منذ لحظات من دنفر، وكنت لأسرع إليك لولا ذلك. متى تصلين؟
- الجمعة.
- سنتزوج الأحد يا حبيبتي... فليكن وصولك الجمعة باكراً.
فضحكت:
- أجل يا برايان سأصل باكراً... برايان؟
- نعم يا كارين؟
ارادت أن تقول له أحبك ولكنها لم تفعل:
- لا شيء. سأراك قريباً.
الخميس بعد الظهر، غادرت الباكويرك كما خططت، وهي ترغب في الوصول في وقت لا يكون فيه برايان في البيت. استدارت إلى اليسار إلى الطريق نحو المزرعة. واوقفت سيارتها الموستنغ إلى جانب الطريق، وبعد لحظات تابعت سيرها حتى وصلت الى بوابة مزرعة أرض برايان ليطالعها منزله على مرمى البصر.
وما إن شاهدته حتى صاحت " يا للسماء" أحست ألسي بتوترها فمدت رأسها فوق المقعد باتجاهها. لقد ذكر لها برايان أن المنزل من طابق واحد، ولكنه لم يذكر لها حجم مساحته الكبير. وتغلب الفضول على توترها فأسرعت بالنزول من السيارة ثم عبرت الباب الذي تعرف أنه يوصل إلى المطبخ ونادت:
- سالي؟

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ليل المرايا, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات رومانسية
facebook




جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:11 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية