لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > سلاسل روايات مصرية للجيب > روايات زهور
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات زهور روايات زهور


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-09-20, 05:09 AM   المشاركة رقم: 36
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,134
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : روايات زهور
افتراضي رد: وداعاً للماضى ( مكتوبة )

 

الفصل التاسع

لقاء مع الماضى




شعرت سماح مسبقا بذلك الغضب . الذى ستصبّه عليها خالتها وبالخوف من نظرات الشك والحقد , التى ستمطرها بها مديحة , عندما يكشفان عدم وجود حسين فى الفندق , مما سيؤكد صدق ما اتهماها به فى الليلة الماضية , وراحت تترقب وصول السيارة التى تقلهن الى الفندق فى توتر واضطراب , وعلى الرغم من ذلك , كانت مرتاحة الضمير فهى لم تخن ثقة خالتها ومديحة بها , ولم تخبر حسين بالسبب الذى جاءا من أجله الى تونس , كما استطاعت اقناعه فى الوقت ذاته بألا يخوض تجربة اللقاء مع مديحة , حتى لا يسقط أسير المشاعر الزائفة ..
نعم .. لقد أراحت ضميرها بالتوفيق بين الأمرين , أيّا ما كانت النتائج والعواقب ..
وتساءلت بينها وبين نفسها :
-أيمكن أن يكون ما قالته مديحة أمس صحيحا ؟ .. هل شعرت حقا بالغيرة منها , مما دفعها الى تأييد عدم حدوث اللقاء بينهما ؟
نفضت بسرعة ذلك الخاطر المزعج عن نفسها , وهى تردد:
-لا .. ربما أن مشاعرى نحو حسين قد تجاوزت حدود الاعجاب حقا , وربما أن تلك الأحاسيس , التى انتابتنى نحوه أمس , أكثر من مجرد تعاطف مع صدق مشاعره.

 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
قديم 21-09-20, 05:10 AM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,134
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : روايات زهور
افتراضي رد: وداعاً للماضى ( مكتوبة )

 

ولكن أيّا ما كانت مشاعرها وأحاسيسها , فهى لن تتحول أبدا الى انسانة أنانية ,تلعب كل الأدوار لصالحها , على حساب ابنة خالتها , فلو انها كانت واثقة من ان حب مديحة لـ حسين صادق , وانها لا تبغى استغلال عواطفه لمصالحها , لكانت قد بذلت كل جهدها للجمع بينهما , واصلاح ما فسد حتما , حتى ولو كان ذلك على حساب مشاعرها المبهمة نحوه , ولكن المشكلة هى أنها تعرف حقيقة خطة حكمت هانم وابنتها , التى لا مجال فيها للعواطف , ولا هدف لها سوى الاستفادة من ثراء حسين , الذى تشعر بأنه لا يستحق ما يخطّطانه له ..
أرخت رأسها فوق مسند مقعد السيارة , وهى تحدّق الى الطريق فى شرود , وراحت تردد فى أعماقها :
-فليكن ما يكون .. ربما عدنا غدا الى مصر , وربما طردتنى خالتى من منزلها , وتركتنى شريدة , بلا مأوى أو ملاذ أو معين , وهى لن تتورع عن ذلك , خاصة وأن مديحة لن تغفر لى حرمانها من صيدها أبدا , ولكننى لست نادمة .. الشئ الوحيد الذى سأندم عليه , هو أننى لن أرى حسين بعدها.
تنهدت وهى تتذكره , وأعادت اليها ذكراه بعض البهجة ونزعت الكثير من الحزن المطل من عينيها ..

 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
قديم 21-09-20, 05:14 AM   المشاركة رقم: 38
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,134
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : روايات زهور
Boxing رد: وداعاً للماضى ( مكتوبة )

 

لقد أخبرها حسين أنه يمكنها أن تراسله على عنوانه بالفندق ..
نعم .. ان علاقتها به لن تنقطع , فهى تستطيع مراسلته وتعرّف أخباره عن طريق المراسلة ..
ستلتقى به عبر كلمات الخطابات , وسيبقى هناك ما يربطها به , وفى هذا ما يثلج صدرها , ويخفف عنها أحزانها لفراقه ..
أفاقت من أفكارها وشرودها على صوت مديحة وهى تهمس فى أذنها بحدة :
-اننى احدثك .. ألا تسمعيننى ؟
التفتت اليها قائلة :
-معذرة .. كنت شاردة بعض الشئ .
قالت مديحة فى عصبية واضحة :
-فيمَ تفكرين ؟
ردت سماح قائلة :
-أأنا مدينة ايضا بضرورة اعلان ما يجول بخاطرى ؟
-كفاكِ تحدّثا بهذه اللهجة السقيمة , وأخبرينى بمَ حدثك به حسين عنى.
-أنه يحمل لك فى أعماقه ذكرى مريرة.

 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
قديم 21-09-20, 05:15 AM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,134
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : روايات زهور
افتراضي رد: وداعاً للماضى ( مكتوبة )

 

قالت مديحة وقد اهتزت ثقتها بعض الشئ :
-ولكنه ما زال يحبنى .. أنا واثقة من ذلك.
قالت سماح فى عدوء:
-أتخشين ان يفلت منك قلبه مرة أخرى ؟ . أم أن ما يقلقك هو ماله ؟
أجابتها مديحة فى تعالٍ:
-ان قلبه ما يزال ملكا لى , ولست بحاجة الى البحث عنه.
قالت سماح بنفس الهدوء :
-الشئ الوحيد الذى يثبت ذلك هو مقابلته لك , فلو أنه يحبك حقا , فلن يغادر الفندق , وهو يعلم انك فى طريقك اليه.
عادت ثقة مديحة فى نفسها تهتز مرة أخرى وهى تسألها فى قلق :
-هل أخبرك حقا أنه سيغادر المكان , حتى لا يقابلنى ؟
-نعم .. لقد كانت هذه رغبته.
-ولكننى أعرف حسين جيدا .. لقد كان يحبنى فى شدة , وهذا النوع من العواطف لا يندثر فى سهولة , انه لم يكن يطيق التخلّف عن موعده معى , مهما كانت الأسباب ؟؟ اننى اذكر ذلك اليوم الذى جاء ليلتقى بى فى الكلية , وحرارته تبلغ الأربعين درجة مئوية , وعندما عاتبته على اهماله لصحته , قال انه لن يتخلّف عن موعد معى حتى ولو مان يحتضر.
وراحت تقول وكأنما تحاول اقناع نفسها :
-لا .. انا واثقة من أنه سيكون موجودا .. انه ما زال يحبنى , وسيذوب كل مابيننا عندما نلتقى .. سترين ذلك.

 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
قديم 21-09-20, 05:17 AM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,134
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : روايات زهور
افتراضي رد: وداعاً للماضى ( مكتوبة )

 

كانت حكمت هانم تجلس الى جوار سائق السيارة , فى المقعد الأمامى , وقد ألقت رأسها على مسند المقعد متظاهرة بالنوم , ولكنها لم تكن تستمع - فى الوقت ذاته - الى ذلك الحوار الدائر بين ابنتها وسماح , وانما كان تظاهرها بالنوم لتتيح لنفسها فرصة التفكير فى كل المشاكل والأزمات التى تنتظرها لو لم تفلح فى اتمام زيجة ابنتها و حسين ..
لقد تراكمت عليها الديون بصورة لا تُحتمل , وحتى ذلك المنزل الذى تمتلكه أصبح مرهونا , بل انها قد اقترضت تكاليف هذه الرحلة , اعتمادا على ما أكّدته لها مديحة من ثقتها فى استعادة حسين ..
وعضت شفتيها فى ندم وهى تقول فى أعماقها:
-لقد كنت غبية عندما رفضت زواجها من هذا الشاب , وحرضتها على اقتلاعه من قلبها , فلو لم أفعل ما احتجنا الى بذل كل هذا الجهد لحل مشاكلنا.
ولكنها لم تلبث أن نفضت عن عقلها ذلك الشعور بالندم , مستطردة :
-لا .. من المؤكد أننى ما كنت أستطيع قبوله وقتها , فلم يكن - حينذاك - بالشخص المناسب لابنتى , وما كنت لأتنبأ بكل ما وصل اليه , وكل ما حققه من ثراء فى سنوات قصيرة .. ولم أكن آنذاك مخطئة فالظروف المحيطة بأى شخص هى التى تجعل منه زوجا مناسبا أو لا ..

 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم روايات زهور
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:35 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية