لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > سلاسل روايات مصرية للجيب > روايات زهور
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات زهور روايات زهور


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-08-20, 11:44 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,134
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : روايات زهور
افتراضي رد: وداعاً للماضى ( مكتوبة )

 

الفصل الرابع

مشاعر متناقضة



لم يكد حسين يلمح انصراف حكمت هانم والفتاتين , من نافذة جناحه الخاص حتى أسرع يهبط الى موظف الاستقبال ويسأله فى لهفة :
-ماذا حد ث ؟
أجابه الرجل:
-لقد سألتنى عنك السيدة , فأخبرتها أنك ستتغيّب ثلاثة ايان خارج تونس كما أمرت , فأبدت هى واحدى الآنستين أسفهما لذلد , وتركت لك الآنسة خطابا وقالت انها ستعود لرؤيتك بعد ثلاثة أيام.
اختطف حسين الخطاب من يد موظف الاستقبال فى لهفة , وفضّه ليقرأ ما كتبته مديحة.
" عزيزى حسين ..
حضرت الى تونس فى صحبة والدتى وابنة خالتى سماح لقضاء اسبوع للراحة والاستجمام بعد انقضاء فترة عصيبة من فترات حياتى ولقد اسعدنى للغاية أن أعلم انك قد أصبحت تمتلك فندقا هنا ,وحضرنا جميعا لمقابلتك وتهنئتك ولكننا وجدناك متغيبا للأسف ولكننى سأعود اليك بعد ثلاثة أيام فأنا أشعر بشوق شديد لرؤيتك , قبل عودتى الى القاهرة "
ملحوظة:
لو عدت قبل الأيام الثلاثة , فاحضر لزيارتنا فى فندق ( هيلتون ) , حيث نقيم ( مديحة )
زاغت عيناه وهو يعتصر الورقة بيده , ويلتقط نفسا عميقا , دون أن يتحرك من مكانه فسأله موظف الاستقبال فى قلق :
-أأنت بخير يا سيدى .. هل حدث شئ ما ؟
أجابه حسين فى صوت خافت تشوبه نبرة حزن:
-لا .. لا شئ .. مُر بصرف سيارتى وسائقى ,فلن اغادر الفندق اليوم , ولست أحب أن يزعجنى أحد , فأنا مريض , وأحتاج الى الراحة ..
وعندما صعد مرة اخرى الى جناحه , كان يعلم أنه حقا مريض ..
مريض بمرض الذكريات ..

 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
قديم 08-08-20, 11:48 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,134
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : روايات زهور
افتراضي رد: وداعاً للماضى ( مكتوبة )

 

شعور متناقض ذلك الذى ملأ نفس سماح منذ عودتها الى الفندق ..
لقد اسعدها عدم لقاء مديحة بـ حسين , لما كان سينطوى عليه من خداع وتلاعب بقلبه ومشاعره اللذين تحترمهما ,احزنها أنها لم تره ولم تلتقِ به على الرغم من شوقها لذلك ..
وكان ذلك التناقض يربكها ويزيد من شعورها بالضيق والتبرم , اللذين لازماها منذ بدأت الرجلة , حتى لقد تمنّت لو أنها لم تحضر الى تونس قط ..
وانتزعها من خواطرها وتوترها صوت مديحة وهى تقول :
-سماح .. ألا تسمعيننى ؟ .. أننى أتحدث اليك.
انتفضت سماح وهى تلتفت اليها قائلة :
-معذرة يا مديحة , يبدو أننى قد شردت قليلا.
سألتها مديحة :
-أخبرينى .. أتظنين أننا سننجح فى لقاء حسين , قبل عودتنا الى القاهرة ؟
-لو عاد بعد ثلاثة أيام كما أخبرنا موظف الاستقبال فى فندقه فسنلتقى به.
-ولكنه أصبح رجل أعمال ومثله لا يمكنهم التحكم فى أوقاتهم وقد يقتضى منه الأمر التغيّب خارج تونس لأكثر من ذلك
-اطمئنى .. ان خالتى مصرّة على اتمام ذلك اللقاء , حتى ولو اقتضى منها الأمر فضاء أسبوع آخر فى تونس.
-ولكن ذلك يرهق ميزانيتنا فأنت تعلمين أن الأمور لم نعد بالنسبة الينا كما كانت فى الماضى , والاقامة فى فندق كهذا تتطلب الكثير من المال.
-أليس من الأفضل اذم أن نعود الى القاهرة ؟! .. اننى اجد أنه لا مبرر للعب كل ذلك الدور واعداد كل تلك التدابير للظفر بقلب رجل رفضته يوما خاصة وأنك جميلة وسنجدين العشرات ممن يمكنهم منحك نفس ما سيمنحك حسين ايّاه بل أكثر منه مع ملاحظة أن كل ما يدفعك اليه هو الثراء وليس الحب.
أجابتها مديحة فى سخرية حزينة :
-أنسيت أننى قد اختبرت ذلك يوما ؟ .. لقد تزوجت عبد القادر الثرى المعروف المقامر السكّير العربيد , الذى لم اكن له سوى واجهة اجتماعية يتباهى بها أمام الآخرين , ثم كشفت بعد وفاته أنه كان متزوجا من أخرى باعها كل أملاكه وأنه قد سخر منى حيّا وميّتا .. لا .. لست مستعدة لتكرار تلك التجربة المؤلمة.

 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
قديم 08-08-20, 11:50 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,134
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : روايات زهور
افتراضي رد: وداعاً للماضى ( مكتوبة )

 

قالت سماح :
-ليس الجميع مثل زوجك السابق ,فليس من الضرورة أن يكون كل ثرى مقامرا سكّيرا عربيدا ,ثم لا تنس أنه كان من اختيار أمك أيضا.
غمغمت مديحة :
-كان اسوأ اختيار قادتنى اليه.
-ومع ذلك فهانتذى تتبعين خياراتها مرة أخرى ,وترضين بلعب ذلك الدور اللاأخلاقى لاستعادة رجل أحبك يوما ورفضته أنت بكل قسوة.
-لا يا سماح .. الأمر يختلف بالنسبة لـ حسيت , فلست أطيع أمى لمجرد الطاعة هذه المرة .. أننى أحب حسين , وأنت تعلمين ذلك.
-أين كان ذلك الحب اذن هندما جاء يرجوك لضع دقائق فى الاسكندرية , فرفضت حتى مقابلته وجرحت كبرياءه ومشاعره ؟ .. هل عاد فقط بعد ان أصبح مليونيرا ؟
أشاحت مديحة بوجهها وهى تقول معترضة:
-كفاك تهكما .. اننى لم انكر حبى لـ حسين حينذاك , ولا حبى لذاتى , وللحياة الرغدة الناعمة .. لم أنكر حبى للثراء ومظاهر الرفاهية , ول كان حسين ثريا حينذاك ما رفضته ..
هتفت سماح فى انفعال :
-باى منطف تتحدثين ؟ .. انك تخلطين المشاعر بالماديات دون تمييز ,, ان الحب يأتى دوما فى المقام الأول , فكفى بالمرء شخصا يبادله حبا صادقا شريفا , ليلقى كل الماديات خلف ظهره .. ان الحب ثروة لا تعدلها ثروة , أما المزج بين الحب والمادة , والتضحية بالحبيب لو افتقر الى الثراء وعجز عن توفير الحياة الرغدة المرفهة , فهذا لا يعنى سوى أمر واحد وهو أنك تجهلين ما هو الحب , ولن يمكنك معرفته يوما لأنك لا تحبين سوى شخص واحد , هو نفسك .
صاحت مديحة فى غضب :
-كيف تتحدثين الىّ هكذا يا سماح ؟ .. أنسيت نفسك ؟
بدا وكأن القول أيقظ سماح , فأطرقت برأسها قائلة فى مرارة :
-معذرة .. يبدو أننى نسيت نفسى بالفعل .. نسيت أننى وعلى الرغم من كونى ابنة خالتك , وأقيم بنفسى فى حجرتك , أن دورى الحقيقى لا يعدو كونى خادمة أو وصيفة , وأنه ليس من حقى تجاوز حدودى خاصة وأن خالتى وزوجها لهما أفضال لا تُحصى , فقد أنقذانى من اليتم و الجوع والتشريد , و .....
قاطعتها مديحة فى ندم :
-سماح .. اننى لم ...
ولكن حكمت هانم دافت الى الحجرة فى هذه اللحظة , وهى تقول فى غطرسة :
-ماذا حدث ؟ .. لقد سمعتكما من حجرتى المجاورة تتجادلان فى صوت مرتفع.
أجابتها سماح ودموعها تترقرق فى عينيها :
-لاشئ .. لم يحدث شئ.
وعندما اندفعت خارج الحجرة , كانت عيونها تتفجر بالدموع ..
دموع القهر والمرارة ..


 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
قديم 09-08-20, 03:37 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,134
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : روايات زهور
افتراضي رد: وداعاً للماضى ( مكتوبة )

 

الفصل الخامس

لقاء مفاجئ



لم تدرِ سماح الى أين تقودها قدماها , منذ غادرت الفتدق غاضبة واستقلّت أول حافلة عامة , نقلتها بعد مسيرة نصف الساعة الى ميدان كبير , راحت تجوّل فيه على غير هدى حتى توقفت أمام واجهة أحد محال الثياب , وهزم فضولها ومشاعرها الغاضبة , وهى تستعرض الثياب النسائية الأنيقة والمبهرة ..
ودفعها الفضول الى دخول المحل , لمشاهدة تلك الثياب عن قُرب ما دامت لا تملك ما يكفى لاقتنائها , وراحت لتستمتع بمشاهدة الثياب فى الداخل , دون أن تجرؤ حتى على لمسها ..
وعلى الرغم مما سببته لها مديحة من شعور بالألم والمهانة , الا أن أول ما جال بخاطرها وهى تستعرض الثياب وبعفوية شديدة هو أن ترشدها الى ذلك المتجر , وقد تنايت كل ما حدث , وتذكرت فقط أن ابنة خالتها تهوى ذلك النوع من الثياب الفاخرة وأنها ستسعد حتما لو امتلكن أحدها وهى تسعد بدورها , عندما ترى سعادة مديحة , فهى لم تطمع يوما فى امتلاك ثوب فاخر , على الرغم من ان مديحة تتنازل لها من حين لآخر عن بعض ثيابها الغالية وكانت هى تكتفى برؤية الثوب الجديد على جسد مديحة , و .....
وفجأة ارتطمت بشخص ما وهى تتراجع الى الخلف لتأمل ثوب أنيق فاستدارت تغمغم فى ارتباك :
-معذرة .. اننى لم ....
لم تكتمل عبارتها وهفدت المفاجأة لسانها وهى تحدق فى وجه ذلك الشخص , قبل أن تهتف :
-أستاذ حسين ؟!
تطلع اليها فى دهشة وبدا وكأنه يبذل جهدا ليتذكرها قبل أن يهتف :
-يا الهى !! .. أنت ذات السبعة عشر ربيعا التى التقيت بها فى منزل حكمت هانم وراحت تتحدث بما يتجاوز عمرها .. أليس كذلك ؟
لم تجبه سماح وانما هتفت فى دهشة :
-ولكنهم أخبرونا أنك قد غادرت تونس !!
-من هؤلاء ؟
-أقصد موظف الاستقبال فى فندقك
-وهل ذهبت الى فندقى ؟
-نعم
-وحدك ؟
-بل مع خالتى ومديحة.
أطلق زفرة قصيرة عندما سمع اسم مديحة ثم تجاهل الأمر وهو يسألها :
-وما الذى طفعكم الى الذهاب الى فندقى ؟ .. بل ما الذى أتى بكم الى تونس ؟
ضايقها أنه يمطرها بالأسئلة منذ التقيا فسألته بدورها :
-وهل أزعجك هذا ؟
أجابها فى صراحة قاسية :
-لايمكننى أن أنكر هذا
ثم اردف متسائلا :
-ولكن لماذا اتيتم الى تونس ؟ . ومن أخبركم أننى أمتلك هذا الفندق ؟
صمتت برهة وهى تفكر .. أتخبره بالحقيقة أم لا ؟ . ووجدت نفسها تكرر ما سمعته من خالتها فى آلية :
-لقد جئنا للاستجمام والسياحة , فخالتى مريضة , وبقد نصحها الأطباء بالاستشفاء هنا ولقد علمنا من موظف فندقنا - بالمصادفة - أنك تمتلك فندقا فى تونس .
قالتها وهى تطرق بوجهها أرضا , وقد غمرها شعور عارم بالذنب , وانتظرت أن تتلقّى منه ردا الا أنه تحوّل عنها الى فتاة جميلة , أقبلت نحوه مرتدية ثوبا من الدانتيلا الزرقاء وهى تقول :
-ما رأيك ؟
أجابها فى هدوء :
-رائع .. دورى حول نفسك.
أطاعته الفتاة وهو يتأملها فى دقة ثم قال :
-حسنا , ستشاركين به فى عرض الأزياء الذى سيقام بفندقى يوم الأحد القادم , والآن اذهبى الى مدام ( سيمون ) واطلبى منها تضييق الخصر قليلا.
أطاعته الفتاة هذه المرة أيضا , وهى تُلقى اليه بقبلة فى الهواء فسألته سماح فى فضول :
-أهى صديقتك ؟
أطلق ضحكة قصيرة قبل أن يسألها :
-ما رأيك ؟
أجابته فى حرج :
-أنها جميلة جدا
تابع ضحكته وهو يقول :
-لست أتحدث عنها بل عن الثوب.
أجابته فى حماس :
-أنه رائع خلّاب.
-اترغبين فى اقتناء ثوب مثله ؟
-كل فتاة ترغب فى ذلك , ولكننى لا أمتلك ثمنه.
-لم أسألك عن الثمن , سألتك فقط عمّا اذا كنت ترغبين فى اقتناء ثوب مثله.
-لست اظنه يناسب فتاة مثلى.
ركز نظراته على وجهها وهو يقول :
-ولكنه يناسب فتاة مثل مديحة .. أليس كذلك ؟ .. انه يدخل ضمن الأشياء التى تعشقها , والتى تضحّى من أجلها بالكثير , وبعواطف رجل أحبّها بكل صدق واخلاص .


 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
قديم 09-08-20, 03:41 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,134
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : روايات زهور
افتراضي رد: وداعاً للماضى ( مكتوبة )

 

خُيّل اليها أن نظراته تحاصرها , كأنما هى المذنبة , فأدارت دفة الحديث قائلة:
-ولكن ماذا تقعل فى هذا المتجر ؟ .. أصديقتك هذه الفتاة أم خطيبتك ؟
ابتسم ابتسامة باهتة وهو يقول :
-أننى أمتلك هذا المتجر الى جوار الفندق ومصنع للملابس الرياضية و وهذه الفتاة ليست صديقتى أو خطيبتى , أنها عارضة ازياء تعمل لحسابى هنا , وفى عروض الأزياء التى أقيمها فى فندقى بين حين وآخر.
اكتسى وجهها بحمرة الخجل وهى تقول مبتسمة :
-ولكن تلك القُبلة , التى أرسلتها لك فى الهواء تفوق ذلك .
اتسعت ابتسامته وهو يقول :
-ما زال فهمك يتجاوز عمرك.
هتفت محتجّة :
-لم أعد صغيرة , اننى فى الثانية والعشرين من عمرى.
ضحك حسين قائلا :
-وعلى الرغم من ذلك , فما زالت معلوماتك قاصرة فى هذا المجال .. ان لى بعض الصديقات بالطبع , ولكن ليس على النحو الذى تتصوّرينه.
-ولكن الدنيا قد ابتسمت لك كما أرى , فأنت تمتلك فندقا ومحلا للأزياء ومصنعا للثياب الرياضية .. لقد صرت مليونيرا فى زمن قياسىّ.
-هذا صحيح , ولكن هذا لم يحدث دفعة واحدة .
-كيف حدث اذن ؟
-سأخبرك ولكن ليس هنا , فالمكان لا يصلح لذلك .
وأخبر مدير المتجر بأنه سيتغيّب بعض الوقت , ثم قال لـ سماح :
-هيّا .. سنذهب بسيارتى.
ولم تسأله عن المكان الذى سيذهب بها اليه ..
أنها حتى لم تحاول ..
لقد انساقت خلفه كالمسيّرة , وهى تشعر برغبة ملحّة فى معرفة قصته ..
وفى مرافقته ..

\

 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم روايات زهور
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:42 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية