لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > سلاسل روايات مصرية للجيب > روايات زهور
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات زهور روايات زهور


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-09-20, 02:31 AM   المشاركة رقم: 66
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,134
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : روايات زهور
افتراضي رد: وداعاً للماضى ( مكتوبة )

 


قالت فى ألم :
-لا .. انك لا تحبنى .. انك تريد الانتقام من مديحة فحسب , تريد ان رد لها الصاع صاعين , عندما تراك وقد فضلتنى عنها , بعدما ارتكبته فى حقك , وأنا الفتاة المسكينة , التى احتقرتها هى دوما.
هب واقفا وهو يقول فى غضب :
-ما هذا الهراء ؟ .. الزواج ليس لعبة انتقام مسلية , انه مستقبل وأطفال , وحياة جديدة , ومنزل يمتلئ بالحب والاخلاص والتفانى , ولقد اخترتك لكل هذا , فأنتِ وحدك يمكنك منحى هذا , وما كان لى أن أعبث بأمر مقدس كهذا .. ان الانتقام لا يؤذى سوى صاحبه , ولقد نزعت من نفسى كل ما يتعلّق بـ مديحة , ولم يعد هناك من يشغل قلبى وتفكيرى سواك.
خفق قلبها فى شدة , وراح كيانها كله يرتجف , وقد رأت الصدق واضحا فى عينيه , حتى أنها لم تصدق نفسها فغمغمت فى تلعثم :
-حسين .. اننى .....

 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
قديم 30-09-20, 02:32 AM   المشاركة رقم: 67
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,134
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : روايات زهور
افتراضي رد: وداعاً للماضى ( مكتوبة )

 


قاطعها فى حزم:
-انك تبادليننى الحب .. أليس كذلك ؟
أطلّ حبها من عينيها , وهى تتطلع اليه , وتقول فى استسلام :
-بلى .. ولم يبدأ هذا الحب عند لقائنا فى تونس , بل هو داخلى منذ سنوات , دون أن أدرك حقيقته , ولكن المشكلة هو أننى أشعر بالاثم بسببه.
سألها فى دهشة :
-الاثم ؟! .. وما الذى يدعوك لمثل هذا الشعور ؟
فجأة برزت حكمت من خلف شجرة الزينة المجاورة للمائدة وهى تقول :
سأخبرك أنا ما الذى يدعوها الى هذا .. ومعذرة , فلم اقصد التصنّت الى حديثكما , ولكننى جئت أتعجل سماح بعد ان أخبرنى السائق بضرورة الانطلاق الآن للحاق بموعد الطائرة , ولكن من حسن الحظ أن حدث هذا , فـ سماح تخشى ان تجرح مشاعر مديحة , لو وافقت على الزواج منك , وأن تبدو لنا ناكرة الجميل , أو تؤكد بقبولها ما رمتها به مديحة من أنها كانت تسعى للايقاع بك , ولكننى أؤكد لك أن زواجكما سيسعدنى جدا , فلو ان القدر لم يوفق بينك وبين ابنتى , فسيسعدنى زواجك من ابنتى الأخرى.

 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
قديم 30-09-20, 02:34 AM   المشاركة رقم: 68
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,134
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : روايات زهور
افتراضي رد: وداعاً للماضى ( مكتوبة )

 


ألقت سماح نفسها بين ذراعى خالتها وهى تبكى هاتفة :
-خالتى الحبيبة .. لم أركِ أبدا بمثل هذا الحنان.
ضمتها خالتها الى صدرها وهى تقول مداعبة :
-ما الذى تقصدينه أيتها الشقيّة .. اننى لم أكن بمثل هذا السوء أيضا.
ثم اضافت فى حنان :
-انك لم تخونى ثقتنا فيك يا سماح , بل كنت دوما نعم الابنة , فلا تعاندى نداء قلبك من أجل أوهام .. صحيح أننى متقدمة عنك فى السن , ولكننى أدركت مؤخرا أن الحقيقة , التى ينبغى أن يحرص عليها المرء , أكثر من أى شئ آخر فى الدنيا , هى الحب .. الحب المخلص الحقيقى , الذى لا تشوبه أية أطماع مالية .. تزوجى واسعدى يا بنيتى , فكلاكما يناسب الآخر.
وتناولت ثوب الزفاف من المائدة وناولتها ايّاه , وهى تقبّل جبينها مستطردة:
-وهذا يناسبك أيضا .. أتمنى لكما حياة سعيدة.

 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
قديم 30-09-20, 02:35 AM   المشاركة رقم: 69
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,134
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : روايات زهور
افتراضي رد: وداعاً للماضى ( مكتوبة )

 


سألتها سماح وهى تمسح دموعها:
-وماذا عن مديحة ؟
تنهدت حكمت فى حزن وهى تقول :
-ربما كان درس الأمس بداية حقيقية لعلاج نفسها وأنانيتها وعلاج نفسى ايضا , وسيحتاج هذا الى بعض الوقت حتما , حتى تنظر كلتانا الى الامور نظرة مختلفة , عن تلك التى عشنا ننظر بها طيلة عمرنا.
ثم صافحت حسين مستطردة:
-بارك الله فيك وفى عروسك .. حاول أن تحافظ عليها جيدا.
سألها فى تأثر :
-ألا تبقين لحضور حفل الزفاف ؟
هزت رأسها قائلة :
-سيكون ذلك صعبا مع وجود مديحة , ولكن قلبى سيكون معكما.

 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
قديم 30-09-20, 02:36 AM   المشاركة رقم: 70
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2018
العضوية: 330463
المشاركات: 1,134
الجنس أنثى
معدل التقييم: SHELL عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 47

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
SHELL غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : SHELL المنتدى : روايات زهور
افتراضي رد: وداعاً للماضى ( مكتوبة )

 


هزت رأسها قائلة :
-سيكون ذلك صعبا مع وجود مديحة , ولكن قلبى سيكون معكما.
وعادت تحتضن سماح وتقبّلها قائلة :
-طمئنينى عليك دوما , واحرصى على زوج المستقبل , فهو يكن لك حبا حقيقيا.
ومسحت دموعها بأناملها واسرعت تبتعد وهى تلوّح لهما , فقالت سماح فى تأثر , وهلى تتابعها بعينيها :
-أتعلم انها أول مرة اراها فيها تبكى ؟
أحاط كتفها بذراعه وهو يقول فى حنان :
-لكل شئ بداية.
ثم اضاف فى حب:
-ما رأيك فى أن نبدأ اعداد متطلبات الزفاف ؟
ضمت ثوب الزفاف الى صدرها , واستكانت لذراعه التى تحيطها بالثقة والحب والأمان , واتجها معا لاعداد حفلهما ..
وبدء رحلة حبهما ..



 
 

 

عرض البوم صور SHELL   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook




جديد مواضيع قسم روايات زهور
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 02:51 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية