08-09-20, 01:13 PM
|
المشاركة رقم: 390
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
مراقب عام قارئة مميزة فريق كتابة الروايات الرومانسية مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة |
|
مدونتي |
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
لولوھ بنت عبدالله،
المنتدى :
القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
رد: روايـة كمـا رحيـل سهيـل،, لـ لولوه بنت عبدالله (بـ حلة جديدة-2020م) الفصل التاسع
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لولوھ بنت عبدالله، |
،,
تصبيــــــــــرة
من الفصل الـ 20
قراءة ممتعة
،,
طيف سهيل لا يفارقها ... خاصةً بعد ما حدث اليوم معها وهزاع
تكاد تقسم ان ما تشهده هو الجنون بعينه
فـ كيف وبعد تلك السنين يكون سهيل حي ؟
كيف ؟
وكل تلك الحقائق المريعة !
يالله ...... رحمتك يا رحيم
وضعت يدها على قلبها تردد آيات السكينة علّ خفقان قلبها يخف قليلاً
لكن الضغط والاختناق يزدادان ويرتفعان
لحظات فقط حتى بدأت تدخل جوف النوم ...
شعرت بـ رائحة قوية شذية تقتحم انفها
رائحة جعلت قلبها يخفق اشد من ذي قبل رغم انها ما تزال مغمضةَ العينين وفي طور النعاس
فكرت .... لابد وانها تحلم
لابد ان طيف سهيل الحائم حولها جعلها تستشعر بأقل الأمور المرتبطة به
رن هاتفها رنتين .... وسكت .... فـ نهضت فجأة وكانت تتعرق رغم برودة الغرفة
استلت هاتفها لترى رسالة تأتيها بعد المكالمة "ذات الرقم المجهول"
فتحتها بقلب يرتعد من الخوف ... خوف لا تعلم مصدره
"روّاس ..... تخليني ارقد بـ حظنج ...؟ ولا كبرنا خلاص وما عاد الحظن يوسع ؟"
روّاس
روّاااااااااااس
من كان يناديها قبلاً بـ "روّاس" عندما يريد اغاظتها ســـــــــــــواه !!!!!!!
سقط منها الهاتف بعنف وهي تكتم صرخة الهلع العاصف
كما بدأت تتساقط دموعها وهي تتلفت حولها وتبحث عن شيء غير مرئي
لتنهض من سريرها وتخرج مهرولة بجسدها الضعيف المتعب
متبعثرة .. حائرة .. وخائفة
توقفت
فـ توقف الزمان والمكان عند اشرعة النظرات
توقف الحاضر قبل الماضي عند حمم الانفاس والجنبات
توقفت السماوات هديراً لتتوقف الأرض صامدة امام مهالك القلوب وعذابات الأرواح المشتاقة المحرومة !
فـ كان سهيل يقف على آخر رصيفٍ ثابت من ارصفة الظنون والضحكات والعتب ومرارة الانكسارات
وكــأن الأرض قــد قبّلتـــه نجمـــاً ...... وجبــــلاً ...... وصخـــراً
قبّلته صبيـــــاً ..... ورجـــلاً ..... ومحــــارباً
،,
:)
الى لقاء آخر ان شاء الله
|
يا الله على كمية المشاعر و الاحاسيس
جبارة انتي لولو تبارك الله ربنا يزيدك من فضله
عاد النجم بعد رحيل سنين
لولو تصبيرتك حمستنا اكتر بكتير مش ريحتنا لا مفعولها عكسي
|
|
|