كاتب الموضوع :
صدووود
المنتدى :
الروايات المغلقة
رد: صدوا وأنا من عزة النفس صديت
بدايةً عودًا حميدًا صدوود الرائعة صدوود المبهرة , صدوود اللي عودتنا نكتب صدوود بواوين مو وحدة , كل عام وانتِ بخير وصحّة وسلامة , كُنت قد قرأت روايتك أما غرام أواخر عام 2012 أو بداية عام 2013 لا أذكر تحديدًا وعند بحثي عنك كُنت قد تفاجأتك من اختفائك عن الساحة سنة تبعتها سنة فـسنة رُغم الشهرة الكبيرة والصدى الواسع لإسمك وروايتك لم يكن هناك كاتبة أو قارئة للروايات سعوديةً كانت أم من العالم العربي الفسيح لم تسمع بإسمك أولم تقرأ روايتك التي لا يقال عنها إلا أنها رائعة وقد فجرت كل المقاييس , بالسّرد الرائع , الحِكَم الخفيّة , و المشاعر المسطورة .. كلها ساهمت بتكوين روايتك السابقة وإيصالها للملايين من القُراء ..
سمعت بالكثير من القُراء النهمين لروايتك فمنهم من تدخل هاتفها للدرسة خفية كي تقرأ ومنهم من رمت كتابها لتقرأ ومنهم من أعادتها للعديد من المرات , ومنهم أنــا من أقفلت باب غرفتها ولم تكن تأكل وجباتها لحماسها الشديد لقراءة روايتك .. كُنت صغيرة آنذاك مرت سنة وكبِرت وقرأتها مرة أخرى استوعبتها مرة أخرى وعلى مدار 7-8 سنوات كنتُ اقرؤها مرةً بعد مرة وكُل مرة كانت مختلفة عن الأخرى ..
كنتِ دائمًا مرافقةً لدعواتي , لم أعرفك ولم تجمعنا إلا رواية كُنت قد قرأتها بعد أن اختفيت عن الساحة , وإلى يومِنا هذا لا أعلم السبب , ولكن نفسك الطيبة وطُهرُ قلبِك كان قد وصل إلي وإلى الكثيرين ..
عام 2016 كنتِ قد أعلنتِ عن تواجدك في الإنستجرام غمرتني فرحة شديدة لا أعلم لماذا ولكن فكرة أن صدود لاتزال موجودة ولايزال قلبها معلّق بقرّائها حيث افتتحتِ حسابك بعد انتحال عدد من الناس شخصيتك ..
عام 2017 انقطعتِ كليًا عن الإنستجرام وعام 2018 عن التويتر ( كنت قد توصلت إليه هذا العام عن طريق الصدفة ) ..
عام 2020 كان عام المفاجآت فقد أعلنت صاحبتك ورفيقة دربك همسات وردة عن عودتك ومفاجأة تحملينها معك , تنفّستُ الصعداء صدوود لا تزال موجودة صدوود بخير بإذن الله غمرتني السعادة والحماس والاشتياق لقلمكِ المبدع ..
صدوا وأنا من عزّة النفس صدّيت :
الكِتاب باين من عنوانه , اسم رائع جدًا يحمل خلفه الكثير من الخفايا ..
( رعـــــــــــد )
شخصية قويّة مرعبة وذات كبرياء عالي جدًا , أن تهزمه امرأة وتجرحه بشدة معنويًا وجسديًا كان أكثر بكثير من احتماله , أظن أنه لن يفصح بهزيمته لعائلته فكبرياؤه العالي يمنعه من ذلك ..
( مســــــــــاعد )
حِرمانه من جدّه الحبيب بسبب طفلةٍ كان قد اعتبر نفسه سندًا له بالحياة صدمهُ بقوّة فخلفان وعده لها أدى إلى حرمانه منها هي أيضًا , تفكيره تعمق أكثر وظن أنها عقربة تغطي ذلك بقناع طفولة مصطنعة .
( إيـــــــرم )
شخصيتها أيضًا قوية لا استوعب حقًا كيف حرمت نفسها من والدتها بفوة رغم أنها كانت مجرد طفلة ..
( قصــــــايد )
أرى أن نرجسيتها وغرورها وراءهُ قصّة عميقة , في حياتي الواقعية صادفت عدة أشخاص يغطون تشتتهم وضياعهم في الحياة بالغرور والقوة , رغم أني لم أرى غرورًا ونرجسيةً صادرة منها حتّى الآن بل أرى قوّة لامرأة لابد أنها ربّت طفليها وحيدة بلا زوج يسندها وأدارت أعمالها وأعمال المسمى بخالها بذكـــــاء ..
أتمنى فعلًا أن لا يزعِجك ردّي الطويل ولكن لم أشعر بأصابعي إلا وهي تنقر على الأزرار وتصف السطور ..
أبهرتني الرواية منذ بدايتها قويّة وذلك ليس مستغربًا منكِ أبدًا ..
للمرة الثانية عودًا حميدًا صدوود آخر الغيبات إن شاء الله ..
(انتهى)
ولكننا لا ننتهي أبدًا من صنعِ أنفسنا ..
|