كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات غادة
رد: فتاة المدينة - ديبورا ونترز ( من روايات غادة المكتوبة )
- ربما , لكنني اعترف انني لم افعل لسببين . اولهما انني صدمت وصممت على رحليك وما ان غبت عن النظر حتى صممت ان انساك . لكن لم يمض نصف ساعة حتى اسرعت للحاق بك , وكلي اعذار لهذا , ما عدا العذر الحقيقي !
- هل خفت ان الجأ الى كريس؟ لم اكن انوي هذا مطلقاً .ريحانة
- اعرف طفلتي , ولم الحق بك لمصلحة ايملي. وقرب البحيرة اكتشفت شيئاً مهماً , لقد تعلقت بي, ليس سعياً للراحة . بل لأنك حقاً تريدين ان تكوني بين ذراعي . لكن لو لم اضع مشاعري ضمن كلمات فلابد انك علمتي ما احس به في كل مرة احتضنتك فيها!
- لماذا عدت هذا المساء؟ كيف عرفت انني ساحتاجك ؟
- احسست بشيء خاطئ . ولم استطع البقاء, حبي لك جعلك جزء مني , حتى انني عرفت بالغريزة انك بحاجة إليّ. ثم هناك شيء آخر كنت اتحدث مع اليكس بعد الظهر واخبرني الكثير عن حياتك في لندن منذ وفاة والدك , وعن الوظائف والرجال الذي رفضتهم , انه لم يعد صغيراً , لا يعرف ما دفعك للمجيء الى هنا. اوه , كاثرين , كنت اود ضربك لأنك لم تخبريني عن هذا بنفسك .منتديات ليلاس
ردت دون خجل:
- لكنني افضل ان تحضنني .
- هذا أمر واجب, لم اعد استطيع مقاومته , ايتها الساحرة الصغيرة !
فهمست له وهي بين ذراعيه :
- احبك .
- حبك لا يبلغ قدر حبي, لكنني ساعلمك كيف تحبيني وانت صغيرة بما يكفي لتتعلمي بسرعة , ولتكوني بالضبط كما اريدك , سنتزوج في الحال, وقبل ان يذهب اليكس الى المدرسة , فقد اعطانا بركته , وسارعاه كما يجب .
فكرة ان تعيش هنا لما تبقى من حياتها كانت كثيرة عليها . ويجب ان تثبت له في المستقبل كم تحبه .
- اجل , وكل ما اريده ان احبك واتزوجك . انا لك فافعل ما تشاء .
تمتم وهو يشدها اليه :
- انت لي !
- وإلى الأبد .
ولفت ذراعيها الرقيقتين حول عنقه .
تمت
|