المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
الادارة العامة فريق كتابة الروايات الرومانسية عضو في فريق الترجمة ملكة عالم الطفل   |
|
مدونتي |
 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
Rehana
المنتدى :
روايات غادة
رد: فتاة المدينة - ديبورا ونترز ( من روايات غادة المكتوبة )
همست بصوت متكسر :
- ماثيو , يجب أن تتركني .ريحانة
- سأكون ملعوناً لو فعلت , احب ملمسك بين ذراعي . ولا تحاولي اقناعي أنك لست تهتمين !
- لا, لكن هذا لا يعني ...
- توقفي عن الكلام.
لف شعرها بيده ليصبح كحبل حريري , وشدها إليه أكثر . فأخذت ترتجف كأغصان السرو التي يقفان تحتها , لكنها تراجعت عنه قليلاً , لتنظر نظرة طفولية مدوخة , ليس فيها شيء طفولي اطلاقاً.
بارتداد ذراعيه إلى الخلف , نفوره منها كان أقسى عليها من قساوته , نظرتها المأساوية المتسائلة انتزعت منه رداً بالرغم عنه :
- قد يكون هذا ممتعاً كاثرين , لكن قد يقود إلى نتائج معقدة , أنت تمتلكين رأس الرجل كرائحة العطر دون أن يستطيع منعك , ربما هذا عائد إلى الدم الفرنسي الذي فيك , ولن أعرف معك الحدود التي يجب ان أتوقف عندها , وقد يسليك ان تعرفي أنني اكتشفت هذا لتوي.
استدارت بعيداً بغضب أعمى , أهو محق ؟ لم تصل من قبل لأن تعرف مدى عمق مشاعرها ولا طبيعتها , على كل الأحوال, هذه أول مرة يعانقها فيها رجل هكذا . آخرون حاولوا , لكنها لم تسمح لأحد منهم بالاقتراب منها كثيراً . وهو الأول , مع انه لن يصدق هذا ...
ما بين كريس وماثيو كانت كاثي تحس كمن يسير فوق حبل مشدود , فوق كارثة , والسيدة بلاك تنتظر كالقطة الشريرة في الأسفل , تتوقع وقوعهما بسعادة. هذا الاستعراض قد يدوم وقتاً أطول مع ماثيو , لكن لو سافرت الأم وابنتها ثانية , فلن يعود الأمر هكذا .منتديات ليلاس
منذ ليلة قمة التل , لم يكن ماثيو ودوداً نحوها , حتى أنها تساءلت ما إذا كان نفس الرجل الذي عانقها بكل ذلك الشوق الملح , ولابد ان ايملي كانت تسر لها بريبتها فيها وبكريس, ولمزاجه السيء , لابد انه صدقها . شيء واحد اوضحه تماماً. تعاطفه لم يعد مع كاثي , بل ان بروده نحوها كان يتزايد , حتى احست أنها لن تستطيع الاحتمال , ولو عرفت سبب هذا البرود.منتديات ليلاس
كانت دائماً لشدة اضطرابها تقع في الأخطاء , لكنها اخطاء لم يكن يلحظها سوى ماثيو , فتسارع لتغطيتها بالعزف على البيانو , لكنها ليلة, وهي تعزف, رفعت رأسها لتجد كريس يحدق بها بافتتنان , فابتسمت ولم تعن هذه النظرة ايملي التي بدت فوراً على استعداد للبكاء.
بسرعة , وقف ماثيو واصبح قرب البيانو , يلف يده حول خصر كاثي النحيل .
|